يا قطعة فؤادي يا زهري ويا عِطري
رحيلك أشابَ روحي ابكى غابتي
لتغدو ماطرة ، ذابلة،حزينةالدُنيا تضيق بي رغم وسعها
ضعفت كفه لترتجف مُسقطا الكوب
أرضًا ليتحطم لِفُتاتت مُتناثر بقرب أقدامه
روحه تذبل تنوي الانهياربالحال أسند كفه اليسرى على الحائط يُناضل
لكي لا تستسلم سيقانه فيتدهور مُتعثرًا يُمسك
معدته بكفه اليمنى هناك خطبًا ما يوجد
في جسده يُفقده القدرة على الوقوف
يُنهكه بشكل موجع يؤذيه بسوءيخشى ان تنحجب الرؤية فعينيه يُحيطها
غشاء غريب يتنفس بوتيرة سريعة يشعر
ان اوردة الدم بجسده تتضخم ثم تنفجر
وقلبه يضرب قفصه الصدري بقوة
ينوي الخروجوشيء ما يرتفع لحنجرته يخنقه تليها تناثر على
الارضية الصلبة وجزء من حمرته لطخت أطراف فمه
شعر انها النهاية وكأن انفاسه ترغب بالرحيل تهتز
عدستيه لمنظر الدم يترك كفه الراجفة تمسح
شفتيه المُبلله يُبصر اللون الداكن الإرتعاب
نال منه فصور عقله رحلة الفناءبهذه اللحظة أكثر ما يحتاجه هو زوجه
لا احد يخطر في تقكيره سوى والد الغيمة
جمع قوته ليثبت على اقدامه يخشى السقوط
يُبصر السلم يُنادي بالكاد إستطاع إخراج
كلماته يُنادي أمله وأمانه"تـشا نيـول"
يجد صعوبة بالنطق لهول الفاجعة أجبر نفسه على
التقدم ماتزال كفيه تحتضن الروح البريئة خائف
أن تتضرر وترحل لن يتمكن من تقبل فكرة
رحيل الغيمةدهس على بقعة الدم يسير للسلم يريد الذهاب
لايثان النائم دموع غابتيه إختلطت ببقايا الدم
في حدود فكه نزولًا لنحره فما يشعر به
يؤلم كيانه الرقيقوأمام عتبة السلم إنهارت قوته ليجثوا على
ركبتيه جسده إستمر بإرسال الحرارة يجعل
العرق البارد يتصبب منه بغزاره
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون