دعني أنآل من جنتك ثمرةً تُغنيني عن ثمار الارض
فلا يروي روحي من بعدها سوى نهر ثغركَحدث من الماضي
8:00 صباحًاشمس وغيوم وتِلال خضراء كانت هذه لوحة نافذة منزل
بيكهيون الجديد المنظر هنا خلآب ومُنعش للعيون والروح
منذُ استيقاظه وهو سارح النظر مُتراكم الافكارمضى ثمانية أشهر على زواجهم وحالهم كالغُرباء تجمعهم
الكلمات القليلة كون الرجل الذي تزوجه قليل الحديث مغلق
على نفسه هذا الامر مُرهق لشخص ثرثاراً مثله دائماً
ما يُلقي عليه الكثير من الكلام لكنه يحصل على إجابة
مختصرهتنهد بضيق تعب من إرسال الرسائل لعشيقه الهارب لا يوجد
رد أو تبرير هو يُفكر بِجعل هذا الزواج حقيقًا كبقيت المتزوجين
فالانتظار طال لقد تم هجره فلِما سينتظر؟لمحت عينيه هئية الرجل القمحي بُني الشعر طويل القامة
ذو عينين رمادية غير متوهجة خاليه من الحياة يتدلى
عقد من نحره كُلما رفع الفأس بنية تقطيع الخشب
يديه قاسيه وخشنة تُحطم أرق الاشياءهذا الرجل تزوجه بيوم مشؤوم يتذكر ان أسمه ايثان
تشانيول رجل اتى من القرية المجاورة يمتلك بقرة
وحصان هذه هي المعلومات المتوفرة لديهإلتقت عينيهما ككل مرة ستنتهي خلال ثواني بسيطه
كون الاكبر دخل للمنزل
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون