33: ماتت الحياة

11.2K 783 1.3K
                                    






من أين أبتدي سرد هذا الوجع أأبد من أخر لقاء أم حضن الوداع أم أبعثه للقبر الذي أصبح ملجئك الدائم؟الحياة سرِقتك مني وليس من بعدكَ ما أعيش لهُبأتت الالون داكنه والاضواء مطفية وقلبي المُحب دُفن بمقبرة العُشاق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





من أين أبتدي سرد هذا الوجع أأبد من أخر لقاء أم
حضن الوداع أم أبعثه للقبر الذي أصبح ملجئك الدائم؟
الحياة سرِقتك مني وليس من بعدكَ ما أعيش لهُ
بأتت الالون داكنه والاضواء مطفية وقلبي
المُحب دُفن بمقبرة العُشاق

ماتت معك الحياة

























في تلك البقعة تنتهي بها حياتنا فعمركَ وذكرياتك وجميع لحظاتك ستُدفن هناك سيأخذ جسدكَ جزء من الارض وبقربك جارٌ غادرت روحه بقصة مختلفه وبكل فترة ستشعر بخطوات الزوار والاجساد الجديدة التيستصبح مع الزمن ذات دهر، نحنوا سُكان القبوروحِيدون رغم أعدادنا ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلك البقعة تنتهي بها حياتنا فعمركَ وذكرياتك
وجميع لحظاتك ستُدفن هناك سيأخذ جسدكَ جزء من
الارض وبقربك جارٌ غادرت روحه بقصة مختلفه وبكل
فترة ستشعر بخطوات الزوار والاجساد الجديدة التي
ستصبح مع الزمن ذات دهر، نحنوا سُكان القبور
وحِيدون رغم أعدادنا المُتزايدة



في المنطقة التي يتهرب الانسان منها لينال عمرًا مديد
جثت ركبتيه فقد ضعفت لا يمتلك أي قدرة على البقاء واقفًا
فمن الصعب على المرء تقبل حقيقة رحيل من
هوى قلبه كيف يتقبل أن من يمنحه الأمان والدفىء
غادر كنسمة باردة قشعرت جسده


يقبض بكفيه الناعمه تُربة القبر الذي إحتضن زوجه
ايثان سيبات الليله في هذا المكان المُوحش وحيدًا دونه
لن يرى وجهه أو يلمس يديه حتى نبرة
صوته سيُحرم منها لماذا الارض تبتلع
أحبتنا لماذا نُقدم أحبائنا لها؟

انحنى بقرب شديد مما جعل دموعهُ تسقي التربة السوداء
حيثما دفن حبيب روحه لا يستطيع تصديق ما يجري
لا يمكنه تُقبل كلمات التعازي لذا أتخذ قبر زوجه
مهربًا يبكي ويشكي بوجعه وحجم خسارته
يتهرب من رؤية المُعزين بملابس الغِربان


إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن