أحبك كأنني أقسمتُ للسماءِ يومًا أن لا أُعانق سواك
فأنا لك ومنك وإليك حتى تغيب الشمس ويفنى البشرعدستيها الرمادية تُبصر والدها التائه في التفكير
كعادته وحينما سيلمحها سيبتسم إليها وكأن عقله
وقلبه لا يُعاني هي تراهُ كيف إبتسم عندما إنتبه على
وجودها في كل مره سيفعل هذا سيضع
قناع البهجة لأجلهاسارت إليه حينما مد ذراعيه يحثها على التقدم
بينما اقتربت منه متحدثة"قطفت الأزهار من الحديقة كما طلبت
هل سنذهب لحيثما ينام أبنُ قلبك؟"دفنت رأسها بحضن والدها الأشقر تشعر بدفىء
بقربه تستشعر حركات كفه وهي تلامس شعرها
الذهبي كخاصته تُعطيه رغبة بنوميحشر انفه بجلد عنقها يستنشق عبقها الذي
يُذكره بمن رحل يخشى كثيرًا فقدان
هدية تشانيول لهُ فغيمة هدية هذا
الحب الحزينيستمع الى نبرة صوتها الناعم تخاطبه
بشفتين ممتدة إكتسبت طريقته في نطق
العبارات"تناولت حساء الفاصولياء لان جدتي أجبرتني
أبي أنا لا أحب تناوله أُريد ان نذهب معا لقطف
التوت أنت تُجيد تحضير العصير المفضل لي"فصل العناق يُحدق بها بثغر مبتسم يلامس وجنتها
الزاهية بكفه يُحب إبصار ملامح إبنته كونها
محببه إليه"أنتِ ورثتي العديد من الاشياء التي تخص
والدكِ تشانيول فهو أيضا لا يُحب تناول الفاصولياء"
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون