الفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد .
-
"لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا
إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان "
-
إيثان تشانيول
إيدن بيكهيون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ياغيمة عانقي أرضي القاحله بلليها بمائكِ المقدس لتحيا فهجرك لي أماتَ الزهر بروحي ونهر لذة العيش فيني فأعطني عمرًا جديدًا يبدأ وينتهي بك
فرنسا 8:00 مساءً
بحجرة المكتبه المُرتصه بالكتب المنوعة يقف بطوله الشاهق وشعره الكثيف البني يرتدي الالوان الداكنه يظهر على مظهره النُبل والرُقي بما انه من عائلة مرموقه في البلاد سيكتسب ذلك المنظر المميز
يُقلب الرسائل بين يديه لا يفتحها فقط يقرأ بعدستيه الخضراء ممن أتت أشرقت ملامحه عندما قرأ
"أيدنبيكهيون .."
بالحال إتخذ لذاته بقعه على اريكة المكتب الجلدي وقبل ان يرى محتواها إستنشق عبقها الفواح ماتزال الاوراق تحتفظ برائحة بيكهيون
"مايزالعبقككالزهرلمتُغيركالسنين"
يُكمل فتح الرساله بثغر باسم متشوق لرؤية ما يحتويها يتمنى ان تكون رسالة مميزة ليست كالتي يرسلها بالعادة
بدأ يقرأ ما تتضمنها تلك حروف
"مرحبًا أليكس هذا انا إيدن بيكهيون مضى وقتًا طويل منذُ لِقأنا الاخير أتعلم كم أُمقت المسافات لانها تنهرني عنك تجعلني أشتاق إليك وأرغب برؤيتك وعِناقكَ حالي من بعدك كئيبة خاليه من البهجة زواجي من الرجل الغريب يمضي كاية إرتباط بلا مشاعر لا أهوى قُربه ولا عِناقه أيسري لا يهوى غيركَ متى سنلتقي؟ إنني أنتظرك كل ليلة عند التل حيثما كنا نتبادل القُبل أتمنى ان تنتهي دراستك لِنلتقي ونتعانق وإذا كنت ترغب بوجودي معك فأعطيني اشارة لأتي إليك وبشأن حملي فهو حدث قصرًا عني لا أرغب بمن ينمو بأحشائي يحمل دم الرجل الذي أُمقته عهدا علي سأتخلى عنه إذا أتيت إلي ...أحبك سأنتظرك"
