أُطرُق بابَ قلِبي حينما تُغلق أبواب هذه الدُنياعُد ياربيع قلبي فالخريف القاسي أنهكني
وأوجعني ودهس على قلبييقف أمام الباب الفاصل بينه وبين من سيطلب منه خدمه
بسيطه أصحبت كأمنية لهُ لزوجه تلك الامنيه تتوقف
على قبول هذا الرجل لكي يرى الأب المحروم
إبنته التي سلُب منها أباهايتنفس بعمق يستجمع قوته طارقًا الباب ينتظر عبارة
السماح لهُ بالدخول يقسم أنهُ لن يذهب للمنزل إلا
ولديه موافقه تامه بالسماح لإيثان برؤية ميليا
رغم تشتت أفكاره بشأن القبول هو سيستمر
بالناضل لأجل من قضى عمره بحمايتهتنهد براحة عندما سمع كلمه العبور فتح الباب ليدخل
لذلك الرجل الذي يتوسط مكتبة ببدلته الرسمية الخاصة
بالضُباط مع الكثير من الشِعارات المُتركزه على صدره
وأعلى كتفيه ملامحه هاديه يظهر عليها الخشونه
وشيء من السكينه تسكن عينيه المرهقه
مع هذا منحه إبتسامه طفيفه مرحبًا به"تُفضل بالجلوس ثم أخبرني كيف أخدمك؟"
حينما أتلمس الطمأنينة تقدم بخطواته ليجلس على
المقعد الموضوع بقرب المكتب يُحدق بالضابط
الذي ينتظر إجابته وعلى الفور أجابه بنبرة
مترددة يكمش بنطالهِ البُني كان تصرف
يُعبر على شدة تضارب أعاصبه"أولًا اسمي هو ايثان بيكهيون أنا زوج سجين
لديكم يُدعى ايثان تشانيول بالحقيقه أتيت لك من قبل
لكنك لم تكون هنا يا سيد.."صمت لثواني يلتقط الاسم المكتوب على سُترته
يُكمل بعدها"يا سيد ماركس لهذا طلبي جلبني إليك مجدداً
وأنا مؤمن أنكَ شخص ذو أنسانيه ستقبل طلبي
الذي أصبح كأمنية مُستيحله رُغم سهولته "
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون