46:جزيرة الاحلام

10.7K 670 628
                                    


سأستوطن عينيك فهي جنتي الخضراء وحيثما تستقر معاركي ويثور فؤادي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سأستوطن عينيك فهي جنتي الخضراء وحيثما
تستقر معاركي ويثور فؤادي



بسببك أنا أعود منتصرًا من بعد معركة الكبرياء






















ايسرهِ ينبض بشدة ينقل إليه شعور الخوف ،تجمد
عقله كحال اقدامه بينما غابتيه أرسلت إرتباكها لرماديه
يشعر أن جسدهِ مُثقل وبذات اللحظة الرجفة تتملكه

ايقظته الايادي الدافئة حينما احتضنت وجنتيه
تجذب إدراكه تُخرجه من دوامة ضياعهِ



"لا ترتجف هكذا ،تماسك قليلًا لن يُمسك بي
فلا تقلق سأصعد الى حجرتنا وأنت ابقى
ثابت لا تدعه يشُك بك"


يطئمن الراجف أن لا شيء سيحدث ، ينهر عنه الخوف
فمنظره الان لا يطمئن

يحاول الثبات وتمالك اعصابه،يُبلل حنجرته وبكفه
مسح العرق البارد عن جبينه ، يترك عينيه
تستمد القوة من عينين زوجه

قال كلامه بشجاعه كبيره

"إختبىء جيدًا لن أدعه يأخذك مني "

تبسم ايثان براحة كونه راى بعض الشجاعه
في الغابتين لا يهوى ألبته رؤيته مشتت أو خائف

أقترب منه يكسر المسافة البسيطه هامسا
بقرب الشفتين الداكنه


"أجل أُريدكَ قوي هكذا "


مازال يبتسم ،يبتعد عنهُ ببطء ثم أسرع صاعدًا الى
الاعلى ينظر حوله وبلا تردد دخل الى حجرتهم
بمجرد ان دخل إليها هبوب من الذكريات القديمة
تدفقت براسه كما يتدفق عِبق الازهار لأنفه




إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن