سأستوطن عينيك فهي جنتي الخضراء وحيثما
تستقر معاركي ويثور فؤاديبسببك أنا أعود منتصرًا من بعد معركة الكبرياء
ايسرهِ ينبض بشدة ينقل إليه شعور الخوف ،تجمد
عقله كحال اقدامه بينما غابتيه أرسلت إرتباكها لرماديه
يشعر أن جسدهِ مُثقل وبذات اللحظة الرجفة تتملكهايقظته الايادي الدافئة حينما احتضنت وجنتيه
تجذب إدراكه تُخرجه من دوامة ضياعهِ"لا ترتجف هكذا ،تماسك قليلًا لن يُمسك بي
فلا تقلق سأصعد الى حجرتنا وأنت ابقى
ثابت لا تدعه يشُك بك"يطئمن الراجف أن لا شيء سيحدث ، ينهر عنه الخوف
فمنظره الان لا يطمئنيحاول الثبات وتمالك اعصابه،يُبلل حنجرته وبكفه
مسح العرق البارد عن جبينه ، يترك عينيه
تستمد القوة من عينين زوجهقال كلامه بشجاعه كبيره
"إختبىء جيدًا لن أدعه يأخذك مني "
تبسم ايثان براحة كونه راى بعض الشجاعه
في الغابتين لا يهوى ألبته رؤيته مشتت أو خائفأقترب منه يكسر المسافة البسيطه هامسا
بقرب الشفتين الداكنه"أجل أُريدكَ قوي هكذا "
مازال يبتسم ،يبتعد عنهُ ببطء ثم أسرع صاعدًا الى
الاعلى ينظر حوله وبلا تردد دخل الى حجرتهم
بمجرد ان دخل إليها هبوب من الذكريات القديمة
تدفقت براسه كما يتدفق عِبق الازهار لأنفه
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون