وفي عيناي كان العالم مُظلمًا ووحدكَ من يُضيء
وحدكَ من جعل ليالي الصيف بارده
والبِحار راكده وعيناي ساهرهلا تغيب كشمس لن تعود لا تنطفئ وتترك بالي مُتراكم
الهموم أعطيني عهدًا أنكَ ستصنع جِسرًا يسمح
لأجسادنا أن تتعانق حينما يغزونا ظلم الفراقتحت السماء اللامعة بالنجوم وعزف المزمار ذو اللحن
الاخاذ الذي جعل الاجساد تتراقص ببهجة كبيره
لكنها لا توفق سعادة من يتبادلان قبلات الشوق
يملأن فراغ قلوبهم المُتأذيهولولا نفاذ الاكسجين لما إنتهت طقوس قبلة الشوق
يعتقان سبيل انفاسهم مع ذلك لا يتركان المسافة
بين شفتاهُما تتسع وبدلًا من القبلات صنعت
عينيهما لغة الاعجمينأبحر في الغابتين الفاتنه يتأمل لمعة الدموع بجوفها
هي تُمطر بغزارة تُرهق جمال العينين التي يهوى
إبصارها بهوس كبيرمد أكفافه الضخمه يتحسس البشرة الصافيه
يرى كيف أنغوى مع لمساته يعلم أن الراكد
مازال غير مُصدق يُكذب حتى عينيهيستشعر انفاسه تضرب وجهه، صدرهِ يعلوا ويهبط
فأيسره يكاد يُغادر جسده يتمعن ملامح من ظن
انهُ سكن الارض للأبد يتنهد كلما لمس ايثان
اجزاء وجهه ثم دنى مقبلًا مُقلتيه يتركها
تنسدل تُحرر الدموع المتراكمةتليها أنصت لهمسات ذو النبرة الغليظة
يقسم ان صوته يضرب فؤاده لا اُذنه"وفي عيناي كان العالم مُظلمًا ووحدكَ من يُضيء
وحدكَ من جعل ليالي الصيف بارده
والبِحار راكده وعيناي ساهره"أبن فؤاده هو من جعل الدنيا المظلمة تُضيء
هو الوحيد الذي أسهر عينيه
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون