7:ليلة دمـوع

15.9K 902 1.5K
                                    


‎يا وجعًا يسلبُ مِني حِيلتي يُعيدني لنقطة البداية باكيًا أشتكي لكَ همي بنية عناقًا مُداوي لكنني أغفو باكيًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



‎يا وجعًا يسلبُ مِني حِيلتي يُعيدني لنقطة البداية باكيًا
أشتكي لكَ همي بنية عناقًا مُداوي لكنني أغفو باكيًا







































لمح شخصٌ ما يدخل ، اِلتفت ليراه و تمنى أنهُ لم يفعل
يُمقت رؤية الأفعى ليس بعدما عرف حقيقتها يراها
ترتدي روب من الحرير يقسم بكون جسدها عاريًا
لا يُغطيه سوى قطعة ناعمة باللون الأبيض

تقترب منه تُنهي المسافة والأمتار بثقة تسير إليه
و وقفت أمامه تبتسم ثُم تهمس في أذنه و تزامناً مع
همسها تخلع الروب تكشف عن مفاتنها دون
حواجز بلا خجل تتعرى أمام زوج أخيها



" أنا لك تلمس مابي و اختلي بي ،
أفعل ما تشاء إيثان تشانيول فـأنا أُعطيك
الأذن لذا تعال لي بلا قلق "


يتخدر عقله محجوبًا فالشعور المرعب لا ينجلي
كُلما نهرها يراها تعود بخطط اخرى تنوي به الشر
لا تترك السكينة تُعانق هذا الزواج بل تسعى
كالأفعى للإلتفاف حول عنقه تُنهي حياته
بخطوة خطرة

بعدما همست بأذنه عادت عينيها المشعة بالخبث
تتبصره بقرب تُمعن النظر لرماديتيه فهي تهوى هاتين
العينين ، تتلهف دائما لصنع تواصل بصري وبنعومة
أناملها مسحت على طول عنقه لتستقر على زِر بنطاله
تمكنه منها ليفعل ذنب الجنس

تستغل شعلة الشهوة التي تنتشر بجسده لكي يرمي
قوانين العهد جانبًا ويُمارس معها لذة ذلك الإثم ،جسده
يرتعش لأن اللمسات التي تكتشف بدنه غير مألوفة
وليست مفضلة له كما أن صوتها كالفحيح يبعث
إليه الإرتعاب


" إيثان سيكون سرنا لا تحاول المقاومة فـأنا
سأحاول مجددًا ومجددًا حتى أحصل عليك
سلِّم نفسك لي لكي لا أؤذي زوجكَ وطفلك
فـغِشاءٌ يلُف عقلي إذا تعلق الامر بك "


إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن