عادت نظراتهم لضاحك محمر الوجنتين يمسح
دموعه من طرف عينيه يتأكد مما يراهُ أمامه
يُشاهد إبنته ترتاح بحضن إيثان بالمقابل
زوجه يحتضنها بين ذراعيه ظن فيما
مضى أن هذه الصورة فقط ستكون
خيال أو حلمًا عابرتنهد بعد نوبة الضحك يستمر بنظر إليهما
أيقن تمامًا أن مايراهُ يقين كما أنهُ لاحظ
الشبه الكبير الذي جمع ايثان وميلياينظر بإمتنان عميق ممتن لكل شيء منحه
هذه اللحظة بعد عذابدائما الراحة التي تاتي بعد عناء ستكون ذات مذاق
مختلف يُشبه تمامًا الشبع بعد جوع
ونوم بعد الدموعالاب وطفلته يجهلان لماذا بيكهيون أصبح ساكن
بعد الضجة بينما عينيه لامعة بدموع"أذن ميليا كانت تعلم بوجودكَ قبل أن أعلم؟"
حسنا هنا إرتبك ايثان إبتلع جفاف حنجرته
لا يود أن ينزعج زوجه بشأن الامرعليه التبرير وقبل أن يفعل ميليا تكفلت بالامر
"أجل أبي في تلك الليلة حينما كنت تبحث عني
أنا كنت برفقت أبي تشانيول لم أستطع إخبارك
لانهُ سر وأنت قلت أن علينا حفظ الاسرار
وانا فعلت مثلما قُلت أبي"بيكهيون رفع جسده ليجلس يضم ذراعيه ضد
صدره يتبصر كليهما بغضب مصطنع
لا يهوى أن يُخفيان الاسرار عنهصرخ بإسم بزوجه يجعلهُ يفزع
"ايثان "
رد بصوت مُرتبك
"أجل عزيزي.."
"هل تتأمر أنت وطفلتك علي الرحمة أنتهت بذات
الفريق بسبب الشبه اللعِين أنظر سأُنجب طفل
يكون في صفي لا يكذب علي
ولا يُخفي الأسرار "وبدلًا من الشعور بالذنب إبتسم الزوج بسعادة
فكرة أنجاب الاطفال تروقه بالاصح طريقة أنجابهم
KAMU SEDANG MEMBACA
إيثانس
Romansaالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون
41:نُـزهه المساء
Mulai dari awal