41:نُـزهه المساء

Mulai dari awal
                                    

عادت نظراتهم لضاحك محمر الوجنتين يمسح
دموعه من طرف عينيه يتأكد مما يراهُ أمامه
يُشاهد إبنته ترتاح بحضن إيثان بالمقابل
زوجه يحتضنها بين ذراعيه ظن فيما
مضى أن هذه الصورة فقط ستكون
خيال أو حلمًا عابر


تنهد بعد نوبة الضحك يستمر بنظر إليهما
أيقن تمامًا أن مايراهُ يقين كما أنهُ لاحظ
الشبه الكبير الذي جمع ايثان وميليا

ينظر بإمتنان عميق ممتن لكل شيء منحه
هذه اللحظة بعد عذاب

دائما الراحة التي تاتي بعد عناء ستكون ذات مذاق
مختلف يُشبه تمامًا الشبع بعد جوع
ونوم بعد الدموع


الاب وطفلته يجهلان لماذا بيكهيون أصبح ساكن
بعد الضجة بينما عينيه لامعة بدموع


"أذن ميليا كانت تعلم بوجودكَ قبل أن أعلم؟"

حسنا هنا إرتبك ايثان إبتلع جفاف حنجرته
لا يود أن ينزعج زوجه بشأن الامر

عليه التبرير وقبل أن يفعل ميليا تكفلت بالامر


"أجل أبي في تلك الليلة حينما كنت تبحث عني
أنا كنت برفقت أبي تشانيول لم أستطع إخبارك
لانهُ سر وأنت قلت أن علينا حفظ الاسرار
وانا فعلت مثلما قُلت أبي"



بيكهيون رفع جسده ليجلس يضم ذراعيه ضد
صدره يتبصر كليهما بغضب مصطنع
لا يهوى أن يُخفيان الاسرار عنه

صرخ بإسم بزوجه يجعلهُ يفزع

"ايثان "


رد بصوت مُرتبك

"أجل عزيزي.."


"هل تتأمر أنت وطفلتك علي الرحمة أنتهت بذات
الفريق بسبب الشبه اللعِين أنظر سأُنجب طفل
يكون في صفي لا يكذب علي
ولا يُخفي الأسرار "


وبدلًا من الشعور بالذنب إبتسم الزوج بسعادة
فكرة أنجاب الاطفال تروقه بالاصح طريقة أنجابهم

إيثانسTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang