41:نُـزهه المساء

Start from the beginning
                                    

نفذت انفاسها التي كانت تحجزها بداخل فمها

"اذن هل إنتهاء السر أنت قلت لابي الحقيقه ؟"

صوتها العالي أيقظ الاشقر يحاول الاستيقاظ من
منامه المريح مضى وقت طويل على أخر
ليلة نام بها مرتاح البال

فمع غياب من يهوى عجزت عينيه عن إستشعار لذة النوم



يُفرج غابتيه الناعسه يتبصر ذلك المنظر الذي
إعتقد انهُ لن يحدث سوى بالاحلام البعيده
أن يرى إبنته مُتنعمه بحضن إيثان شيء
منعه القدر وتمناه هو

بقي بين الواقع والخيال يُشاهدهما بصمت يُنصت
للحوار اللطيف الذي دار بينهما


"أجل أبنة أبي بيكهيون كما أني جائعه أريد
شرب الحليب "


كلمه حليب تعصف براسه الكثير من الذكريات
القديمه فهو كان أيضًا مهووس بشأن الحليب
لا يُنكر أنهُ إشتاق الى مذاقه المميز

"أنتِ حقا تُشبهيني بشكلٍ فضيع أخبريني
هل مازلتي ترضعين من أبيكِ بيكهيون؟"

"سأكون غيور جدًا إذ مازلتي تفعلين هذا"

نفخت الطفلة وجنتيها تُحدق بغضب ثم تنفي
بعبوس لطيف

"أنا لستُ طفلة لقد توقفت عن الرضاعة منذُ وقت
لماذا ستكون غيور أنت لست طفل لترضع"

المندهش بقي صامت بينما الاخر بدأ يُقهقه لم يستطيع
التظاهر بالنوم لوقت أكثر فحديث زوجه وطفلته مضحك
أصبح كليهما يُحدق بالاشقر الضاحك


ميليا ترفع راسها لوالدها تسأله

"هل قُلت نُكته أبي؟"

أجاب ذو الرماديتين حوريته

"لم أفعل رُبما هذه هرمونات السعادة زارت
بيكهيون في احلامه لذلك يضحك"

إيثانسWhere stories live. Discover now