46-النهاية

Start from the beginning
                                    

يظهر عنقها المرمري المليء بقبلات سام المهووسة وبعضا من كتفيها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يظهر عنقها المرمري المليء بقبلات سام المهووسة وبعضا من كتفيها.. فسامنا العزيز قد تنازل بعض الشيء وسمح لها بارتداء ذلك الفستان.. خاصة وأن حفل زفافهما كان بسيطا بشكل راق لم يحضره إلا المقربون.. كريس بعينه الزرقاء المتورمة بسبب لكمة سام، وميرا التي تنفجر ضاحكة كلما رأته وبطنها التي بدأت تكبر تسبقها.. ألم أخبركم أنها ستنجب فتى؟ حسنا أخبرتكم الآن.. إنريكي الذي يرفض إفلات روزالين ويأخذها معه حيثما ذهب.. وآزر الذي يشعر بمشاعر غريبة تجتاحه أول مرة.. فصغيرته العزيزة ستتزوج تقابله ليزا التي تحاول التخفيف عنه.. وجاك وآية.. يا إلهي هما أفضل من في الحفل.. حيث تبكي آية كلما تذكرت أن أختها ستتزوج ليسكتها جاك بقطعة كبيرة من الشوكولاتة يحشرها بفمها لتنسا حزنها وتتلذذ بقطعة الشوكولاتة إلى أن تنتهي ثم تعود للبكاء مجددا ليقوم دانيال بمسح دموعها ريثما يحضر جاك قطعة أخرى من الشوكولاتة.. وآزاريل الذي يحاول منع أثينا من ارتكاب أي حماقة أو تمزيق ذلك الفستان الذي أجبرها على ارتدائه.. عائلة كلارا أيضا كانت موجودة.. الجميع سعيد في ذلك الحفل.. حتى سام الذي لم يكف من الابتسام كالمجنون وهو يتلقى التهاني من جميع أصدقائه والسخرية أيضا.. لكن من يهتم، فاليوم زفافه من ملكة قلبه.. كل مرة يرمي يده في جيبه ليتأكد من وجود الخاتم هناك.. يريد أن يكون كل شيء مثاليا لأجلها هي.. هي فقط.. أما هي.. فقد كانت تقابل تلك المرآة الكبيرة.. خلفها مصففات الشعر وخبيرة المكياج وطاقم كامل لمساعدتها.. تنظر لشكلها النهائي بإعجاب.. لقد كانت جميلة للحد الذي لا حد له.. جميلة له هو فقط.. تسريحة شعرها الناعمة المرتفعة وفستانها ذاك.. وكأنها حورية نزلت من الجنة، او قديسة فاتنة لا تنتمي لهذا العالم.. وضعت يدها على فمها وهي تكاد تموت فرحا.. نعم إنه زفافها، من حبيبها المجنون، سام الذي عشقته سيصير زوجها، ملكها هي فقط، تستطيع التباهي به أمام كل العالم، التباهي بكونها الملاك الذي أسر هذا الشيطان.. لتدلف آية بهدوء تطالعها بإعجاب تام
-"ما كل هذا يا فتاة؟" قالت آية بإعجاب تام لتلفت نحوها هانا بقلق
-"كيف يبدو؟ هل هذا جيد؟؟ هل سيعجبه؟" قالت هانا كلامها دفعة واحدة وهي تشعر بالتوتر ينهش داخلها.. ياله من شعور صعب تمر به
-"لا.. هو سيحبه.. أنا متأكدة من ذلك.. أخشى أنه سيختطفك قبل انتهاء مراسم الزفاف" أنهم كلامها بخبث جعل الحمرة تعتلي وجنتيها وتبتسم بخجل هامسة
-"حقا؟.. أريد أن يعجبه"
-"سيعجبه.. أجل سيعجبه.. وإن لم يفعل سأرغمه على ذلك" قالت كلامها بنوع من السخرية لتسمع صوت ضحكات هانا الخجلة يليها صوت شتائم سام
-"أنت لن تفعل ذلك سام.. هذا فأل سيء" قال دانيال الواقف أعلى الدرج يحاول منع سام من الدخول.. يقف خلفه جاك وهو ينفجر ضحكا جراء شتائم سام الوقحة
-"أقسم لك يا دانيال أني مستعد لتحويل هذا الزفاف إلى جنازة والهروب بصغيرتي وإعداد زفاف آخر لها من دونكم.. لذلك سيكون أفضل إن ابتعدت من طريقي أيها العاهر صرخ بقوة في وجه دانيال الذي بدأت معالم الخوف تظهر على وجهه ليتدخل جاك محاولا تهدئة الوضع
-"اهدأ سام ستراها..." ليتوقف كلام جاك وكل ما سمعاه هو صوت ارتطام بالأرض.. يبدو أن مجنونها قد فعلها حقا.. لتنفجرا ضاحكتين جراء ذلك..
-"اذهبي أنت وتفقدي أي منهما تهشمت عضامه وأنا سأنتظر مجنوني" هتفت هانا بمرح لتومئ لها آية وتتوجه نحو الباب ضاحكة على ما يجري..
*دلف سام إلى الداخل لينبهر بشكل صغيرته
-"هذا كثير على قلبي هانا.. أقسم أنه لن يحتمل" قال بهمس وهو ينظر لشكلها الفاتن
-"إذن هل أعجبك؟" سألته بحب
-"أحببته" قال وهو يطبع قبلة هادئة على جبينها.. تلاها بعناق دافئ لكليهما.. هي وطفله..
-"أننزل الآن؟" همست بأذنه محرجة
-"نعم سننل الآن، ننهي المراسم ونترك لهم حفل الزفاف السخيف ونحتفل بطريقتنا" قال بخبث محبب لقلبها لتبتسم أكثر
-"لكن سنرقص اولا"
-"نعم.. سنفعل كل ما تريده أميرتي" قال مادا يده نحوها لتمسكها وينزلا من ذلك الدرج الملكي نحو القاحة الكبيرة التي تتوسط المنزل والتي أقيمت الحفلة فيها.. صفق الجميع لتضحك بقوة وهي تنظر لجاك الذي يمشي بصعوبة وآية تتبعه تكاد تموت ضحكا.. نظرت لوجوه الجميع المبتسمة. سعيدة بها، بكليهما.. ليتوجه بها مباشرة نحو المنصة من أجل عقد قرانهما.. شعرت بالاكستاسي يغمر جسدها وهو يلبسها ذلك الخاتم الألماسي المصمم خصيصا لها..

وبالجنون وهو يلثم شفتيها بتلك الطريقة وأمام الجميع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وبالجنون وهو يلثم شفتيها بتلك الطريقة وأمام الجميع.. لكنه حفل زفافها ومن سيهتم بلعنتهما.. علا الهتاف تلك الڨاعة بعدما أفلتها لتحمر وجنتاها وتغرس رأسها بصدره.. ثم سحبها ورقصا معا.. رقصوا جميعهم كثيرا حتى لم تعد أقدامهم قادرة على حملهم.. وفي تلك اللحظة التي بحثوا فيها عن العروسين وجداهما اختفيا.. فقد توجها لوكر حبهما ليغوصا في لا وعيهما..

*لقد كان كل شيء جنونيا.. عنيفا بامتياز وراقيا أيضا يتخلله بعض الجنون وكثير من العشق.. لقد كان.. فقط رائعا.. وهي مستعدة لفعل أي شيء من أجل تكراره.. لكن كل جسدها يؤلمها بسبب ذلك.. هو لم يكن ساديا.. لا إطلاقا.. هو فقط كان رجوليا جدا.. وانتهى به الأمر يحممها بهدوء.. كما اعتاد أن يفعل.. فهي ستبقى صغيرته المدللة رغم كل شيء.. ألبسها ثيابها مشط شعرها وقبلها.. قبلها كثيرا حتى آلمتها شفتاها.. والآن.. هاهما يركبان الطائرة متوجهين لقضاء شهر عسلهما..
-"سام.. هل لي بسؤال؟" تساءلت هي-"نعم حلوتي"
-"كيف أخرجتني يومها من المنزل؟" سألته ليضحك بقوة
-"لم أفعل ميرا فعلت" أجابها بثقة لتقفز لكرسيه ويضع حزام الأمان لكليهما..
هما الآن متوجهان لإيطاليا.. لقضاء شهر عسلهما هناك.. والبحث عن والدته.. لذا من يدري.. فقد تكون مغامرة جديدة في فصول حياتهما
-----------
النهاية❤
تقييمكم للرواية من 10

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now