شاب حُبي بإنتظار الحبيب الراحل
كيف أقنع ايسري بعشق جديد
وهو من القديم مازال يرتويرمادتيه إنحرفت للشفتين الزاهية ثم إنتقلت
للغابتين يقترب يُقصر المسافة البسيطة يستشعر
الانفاس المضطربة الصادرة من الاشقر مستسلمًا
لِما سيحدث فهذه بداية لِـقُبلةنقل عدستيه للثخينتين التي تقترب بشكل خطير من
خاصته الرفيعه بمجرد ان تلامست بشكل طفيف
اسدل رمش عيناه الخضراء وبكفه يكمش
الغطاء الابيضهذه بداية القبلة مايزال التلامس سطحي
كان الباب مفتوح قليلًا ليس لان تشانيول نسى
إغلاقه بل بسبب العيون التي تراقبهم ود الاختلاء
بيكهيون لكنهُ صُدم مما يرىهل بيكهيون يُحب زوجه؟
انفاسهم تتلاقى خائر لهول الشعور فعقله تذكر قبلة
ذلك اليوم حينما كان الوشاح يُغطي عيون زوجه
كيف نال من مذاق الجنة متلذلذا هل سيتذوق
منها مجددا ؟أليكس لا يهوى ما يرى لذى سيُفسد لحظة
الزوجين نقل عدستيه حوله وجد دلو الماء
اقترب منه ليركله مُصدرا ضجيجًا صاخب
تليها سار في الممر ليختفيتوقف عما كان يفعل ينهر الشفتين عن التلاقي بحين
الغابتين أنفرجت تُبصر ذو الرماديتين للحظة هما
سمعا الضجيج في الخارج تحدث قرب الشفتين"سأرى .."
نوى تشانيول ان يذهب لرؤية ما يجري يترك المسافة
بينهما تكبر وقبل ان ينزل من السرير قبضت الكف
ناعمه ذراعه تمنعه"لا تذهب ليس لنا دخل بما يجري في
الخارج ربما سقط غرضًا ما "
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون