يُعيد النداء
يُعيد تكرار إسم زوجه
لعلهُ يكون مُنقذه من الهلاك"تتـشانـيو ل..تشانيول أنقذ غيمة"
صوته متقطع هزيل خالي من القوة لكن
المتمدد في فراشه جذب النداء مسامعه تليها
نبض أيسره بارتعاب شديد نهض دون تفكير
تُسابق اقدامه المسافات الكثير من الأفكار المخيفة
داهمت دماغه وأولها تعرُض زوجه للإجهاض"بيكهيون .."
بينما ينزل من السلم نادى عليه بنبرة يملأها القلق
الشديد كيف لا يفعل ومن يحمل الغيمة بمنظر هالك
يُبصره بوهن كانت عينيه الباكية وصف دقيق
لجُل وجعه ملامحه الوديعة مُلطخه بدماء مسمومةرمادتيه صُعقت مما ترى ما يعيشه الان يقينًا
وليس كابوس سينتهي فورما يستيقظ حارب
المسافة البسيطة قبل ان يخور جسد المُتأذي
أسنده على صدره الواسع يُناظره من زاوية
قريبة يرى كارثة المجرمة ساندراعاجز عن إخراج كلمة مايزال بحالة صدمة شديدة
ينظر حوله للآثار لا يستنتج أي شيء فدماغه
تفكر بعائلته غيمته وزوجه لا شيءٍ أخرتعود عدستيه للغابتين المُعتمة يمكنه رؤية انعكاس
وجهه لكثرة الدموع المُتجمعة كالبحيرة التي
تستوطن إحدى الغابات يرى الالم والخوف
و الكثيرمن القلق ليس هناك إطمئنان يستقر
بالغابتينمسح بكفه الغليظة رِقة وجنته لا يُبالي بالدم
الذي تلوث به يُريد محادثته يخشى
أن يفقد وعيه"زوجي أطِيل النظر لا تُغلق غابتيك لا تغفوا
لأجل الغيمة والرب أنا سأُنقذك ""لا تغيب عينيكَ عني حينها سنتوه كلينا
تماسك فلا يوجد رحِيل"يمسح مجددًا خدهُ يُرسل إليه الدفىء فبيكهيون
لم يعود دافىء هيئته لا تُبشر بالخير وجههُ
أصبح أشد شحوبًا وشفتيه تميل الى الأزرق
عروق نحره تُبرز و تلون ذلك الصفاء
جذور الشجر الخضراءيُبصر زوجه يمكنه سماع صوته الجهوري
والشعور بدفئه كون كفه تُداعب وجنته وجزء
من فكهِ الظاهر بخفةيبتلع مرارة ما بحنجرته يشعر ان
فمه يجف أكثر فأكثر لا يكفي ريقه لتبليله
YOU ARE READING
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون
14:عـودة غير متوقعة
Start from the beginning