إقبل بي حيث ينبض أيسرك أعطني المجال لأكون جنتك
لا تنهرني بعيدًا فأُحرم من نعيم فردوسكعانق هشاشة روحي في لحظة المغيب
وفوق السُحب ستكون داري"بيكهيون هل أمتص لكَ حليب ثدييك ؟"
أجسادهم قريبه وعيناهما متصلة حتى ان الانفاس تتلاقى
وتتنافر ذلك الضيق يُقرب مساحة أجسادهم لكن القلوب
مازالت محجوبه تنفي المشاعر بالإجبار يتركون
الكراهيه تسيطر عليهمصمت إستقر بين الزوجين بسبب ما تلفظ به الزوج
بشأن إمتصاص الحليب من ثديه لانه راهُ يشكي
صباحًا فرأى ان عليه مساعدته لينتهي الالمبيكهيون بالعادة سيكون سريع في الاجابة لكنهُ
لُجم للحظة كفيه تلقائيا عانقت أثدائه وكانهُ
يحميها من ذلك المنحرفخضراوتيه جاحظه بدهشة يتساءل هل
إحتسى مشروبًا ما؟يقسم انه سيلعن إيثانس حتى يفقد انفاسه وبمجرد
ان رغب بفتح فمه الضجيج القادم من السلم منعه
يُبصر شقيقته التي تتظاهر بالاستيقاظ لتو تفرك
عينيها بينما تبتسم"أعتذر اشعر بالعطش لم أشاء إفساد لحظاتكما "
بمجرد سماع صوت تلك الافعى ضاقت روحه
يكبح نفسه لكي لا يركلها للخارج يقسم بداخله
انها تتعمد ذلك ربما ايضا قد كانت تراقبهملا ينظر إليها ألبته بزاوية عينيه فأبصر زوجه
يتمنى ان يُلاحظ بيكهيون خبث هذه المراة
هو ذكي لكن هل يتحامق لانها شقيقته؟"يمكنكِ الذهاب الى المطبخ وشرب الماء
لا بأس كنا سننام فكلينا مرهقان "
أنت تقرأ
إيثانس
Romanceالفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف عشنا بسقف واحد . - "لا تُناديني بإسم عشيقتك في كُل ليلة نقضيها معا إفتح عينيك فأنا زوجكَ يا إيثان " - إيثان تشانيول إيدن بيكهيون