37-منذ لقائنا الأول

Start from the beginning
                                    

-"إذن حلوتي؟ ما اللعنة التي تفوهتي بها سابقا؟" قال بصوت بارد مخيف لا يدل إلا على كارثة قادمة "سأريك الآن كيف تحبين ماريانو، سأريك الأمر مرات عديدة كي لا تفكري فيه مجددا" أكمل كلامه بصراخ وكأن غضب العالم قد اجتمع بجسده آنذاك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-"إذن حلوتي؟ ما اللعنة التي تفوهتي بها سابقا؟" قال بصوت بارد مخيف لا يدل إلا على كارثة قادمة "سأريك الآن كيف تحبين ماريانو، سأريك الأمر مرات عديدة كي لا تفكري فيه مجددا" أكمل كلامه بصراخ وكأن غضب العالم قد اجتمع بجسده آنذاك.. بقيت تنظر إليه وهو يحضر حبالا غليظة نسبيا ويمسك قدميها، قامت بركله بكل قوتها ولمرات عديدة وكل مرة كانت تفعل تسمع ضحكاته تخترق آذانها ليعتليها بعد أن انتهى ويمرر يده على طول ذراعها متحسسا إياها
-"ماذا صغيرتي؟.. اتحاولين إيذائي؟ لقد فعلتي حلوتي.. وسيكلفك الكثير" همس في أذنها لينزع ربطة عنقه ويغمض عينيها
-"ستندمين حلوتي، ستندمين كثيرا" قال بعد أن أحضر مقصا وأخذ يشق ثيابها بهدوء.. مستمتعا بكل ما ينكشف منه.. جسدها الذي طالما امتنع عنه إلى أن تتقبله وتحبه، لكنه ذاق ذرعا بكلامها.. جردها من كل شيء، وللمرة الثانية يراها أمامه دون أي شيء.. يرى حقائقها وعيوبها، ليجد شفاهه تتجول بحرية على ثناياها ترغب بتذوق كل ما فيها تحت أنينها المكتوم ودموعها التي لم تتمكن ربطة العنق من إخفائها.. استمر يجتاحها بقوة ليخترقها بعنف.. عنف لم تعده من قبل.. متناسيا أنها مرتها الأولى وأنها في السابعة عشر فقط.. لم تحتمل عنفه ذاك لتقع مغشيا عليها.. شعر بسكون جسدها الغريب ليعود لوعيه
-"اللعنة ما الذي فعلته؟" همس لنفسه وقد تلقى صفعة من الوقع، نعم.. الآن لقد خسرها، خسر كل ما بناه من قبل.. هكذا كان يفكر وهو ينظر للدم المنسكب أسفلها ليتحرك في الغرفة ذهابا وإيابا بينما يكاد يفقد رشده
-"اللعنة يالي من أحمق.. تبا، تبا لحياتي اللعينة، ما الذي فعلته الآن؟" بقي يصرخ بقوة وقد بدى كالمجنون ليحمل هاتفه ويتصل بأحد حراسه آمرا إياه أن يحضر طبيبة إلى كوخه بأسرع وقت.. مهلا لحظة.. هل قال حراس؟ واللعنة وهذه مشكلة أخرى، كيف نسي أن يأخذ معه حرسه الشخصي خاصة وصغيرته معه.. واللعنة إن تعرض لهجوم فلن يتمكن من المقاومة وصغيرته معه، وكل ما عليه الآن هو الدعاء ألا يحدث أي أمر من الذي يفكر فيه.. مرت حوالي النصف دقيقة لم يترك فيها صغيرته بينما يعمل جاهدا لإيقاف نزيفها وأحيانا يقبلها كالمهووس.. صغيرته الآن تتأذى بسببه.. واللعنة سمع ذلك الصوت الذي طالما عشقه لكنه يكره الآن.. صوت إطلاق النار.. حمل سلاحه وأخذ يقترب من النافذة يحاول إطلاق النار على كل من تراه عيناه.. لكن لحسن حظه حضر رجاله في تلك اللحظة.. هرع لفتح الباب كي يسحب الطبيبة ويأمر رجاله بالتكفل بأمر العهرة الذين في الخارج ومعرفة من أرسلهم ليتكفل هو بأمر صغيرته، بقي يجرها خلفه إلى أن وصلا للغرفة التي تقبع بها هانا محطمة الجسد والقلب.. شهقت بألم فور أن رأت منظرها ذاك ليعيدها للواقع صوت سام الخشن
-"من الأفضل أن تكون بخير وإلا.." ختم كلامه وهو يمرر إبهامه على رقبته كناية عن القتل.. لتهرع نحوها كي تثبت لها مصلا على ذراعها وتحاول إيقاف نزيفها..
-"سيد سام لقد تعرضت لاغتصاب عنيف وفقدت دما كثيرا.. نحتاج لدم" قالت الطبيبة بشفاه مرتعشة ليخرج سام من الغرفة متجها إلى إحدى الغرف ليعود بكيس دم وابرة طبية
-"لدينا نفس زمرة الدم، فلتقومي بعملك" أمر الطبيبة بهدوء لتغرز الابرة في ذراعه منتظرة الكيس أن يمتلئ.. وصلته بذراعها وتركتها نائمة بسلام ثم هرعت للخارج فورا ما إن سمعت صوت إطلاق النار يتوقف..
*"ااه صغيرتي الحلوة.. سامحيني" همس سام مجددا في أذن هانا بينما هو يحتضنها ثم أكمل "لكني لن أكذب، رغبت في هذا منذ لقائنا الأول"
-------------------

هلااو.. پارت جديد💞💞 حاولت ما اطول هي المرة لهيك بالمقابل عم استنى منكم تفاعل كبير❤👊
خبروني شو رأيكم بالأحداث؟ وبرأيكم شو راح تكون ردة فعل هانا؟؟ وخبروني بأي شي بتفكرو فيه🌚 وأي شي بدكم يكون بالرواية.. ولا تنسو تصوتو وتتابعوني لو حبيتو الپارت

عشيقة الديابلو/ Diablo's Lover 🔞 (مكتملة)Where stories live. Discover now