أميري العاشق.

By Mrmr18970

201K 5K 2.7K

هل تؤمنون بهذا الشعور الساحر هل تؤمنون بألم الاشتياق هل تؤمنون بنار الغيرة علي حبيبكِ هل تؤمنون بمتعة ولذه... More

أجمل صدفة
هل نحب ؟؟!
ليلة خاصة
أول نبضة قلب
أول قبلة
المعبد السري
التاريخ يعيد نفسه
لن أتركك ابدا
حلمي تحقق
لن تستمر
انت عائلتي
انقذتيني يا أميرتي
هل تتزوجيني ؟!
رحلة الأحلام
مدينة العشاق.
أميرتي المدللة
أنني أتألم
إبقي بجانبي
أعتذر
هي ملكي
كنز حكايتي
أنتِ لي وحدي
بين أحضانه
العودة المؤلمة
الأتفاق الفاشل
تصالح صوري
اللحظة المنتظرة
العسل المسموم
ليلة إلى الماضي
لعبة القدر
حقائق تنكشف
أوقات خالدة
الأعتراف بالحب
قلبي يحتاجك
الفراق مستحيل
شمس الأمل
أميري الغامض
رياح من الجحيم
عرضاً مرفوضاً
العودة للذكريات
اللقاء الأول و الآخير
بقى القليل
ليلة إتحاد قلبين
حياة جديدة
عاشقة اليم
الزيارة المشؤومة
مرض الروح
ستصبح أباً
عفو بطعم الحياة
ليلة في منزل الطفولة
بين الثلوج
اخيراً تزوج
ذكرى الفراق
بطيخ !!
الأميرة الإبيليكيجية
إنفصال الروح
روحي!
لن أسامح نفسي..!
صدمات متتالية..!
من حُسن الحظ أنك ولدت
رحلة إلى الخيال
أحداث سعيدة
العفو المأمول
تاريخ لا يُنسى
بداية الأبدية

وقت السعادة

1.8K 62 62
By Mrmr18970

حارب قاتل أبتسم مهما كان الأمر أترك نفسك للحب.... أعشق بشدة وحارب من أجله دمر الظلام واليأس لا تبحث سوى عن الأمان والعشق لا تفكر سوى بالحب حينها ستعلن حياتك الأستسلام ويبدأ وقت السعادة

خرج الثنائي من الشركة ودفنه تضع رأسها على كتف عمر وهمست
- سأذهب إلى سيد نجمي
- لما؟؟!
- يجب أن أخبره أننا تصالحنا
- لن تتركيني.... سنخبره بالهاتف
أبتسمت بهدوء و حركت رأسها إيجاباً
أمسكت بهاتفها وأتصلت بنجمي
- مرحباً سيد نجمي أنا دفنه
- مرحباً إبنتي كيف حالك؟!
- بخير...لقد تصالحت مع السيدة ناريمان أيضاً - حقاً!!لم ترغمك على قول هذا أليس كذلك؟!
- لا لم تفعل... عد للمنزل أرجوك هي تحتاجك
- حسناً.. بما أنكِ غفرت ذنبها... سأعود إليها
- ليكن الليلة من فضلك
- حسناً سأعود الآن
- شكراً جزيلاً لك سيد نجمي... إلى اللقاء
- إلى اللقاء دفنه
أغلقت الهاتف ووضعته في حقيبتها
- هيا بنا حبيبتي سنذهب إلى مكان ما
- حسناً ولكن إلى اين سنذهب ؟!
- مفاجأة
- مفاجأة!!! حقا!!ً وما هي؟!
- أن أخبرتكِ لن تصبح مفاجأة
ركب عمر السيارة ودفنه بجانبه وهي تحاول جاهدة حتى تعرف المفاجأة ولكن عبث ليس السينيور إبيليجيكي من يفصح عن مفاجأته
وأخيراً وصل الثنائي قبل أن تحترق دفنه فضولاً إلى أحدى البنايات شاهقة الأرتفاع
- لقد وصلنا
حاولت دفنه توقع المفاجأة ولكن عقلها أعلن فشله
- وما هي؟!
-  سترين بنفسكِ حبيبتي
دخلوا المبنى وأخذوا المصعد متوجهين إلى الطابق الأخير خرجت دفنه من المصعد وبدأت تنظر إلى المكان من حولها وترى كم أصبحت تكشف أسطنبول بالكامل من هُنا تأملت المشهد لمدة ثواني وتحدثت بصوت مندهش لا يخلو من أثار الفرحة
- أرى إسطنبول بالكامل من هُنا... إسطنبول تحت قدماي الآن
ركضت نحوه وعانقته بقوة
- أنت حبيب مثالي.... أنا أحبك
- وأنا أيضاً دفنتي
تركت دفنه حضنه وعادت ركضاً إلى السور وهي تتأمله
- يجب أن ترى المشهد...  أنه ساحر
أقترب عمر منها وضم ظهرها إلى صدره
- هل أعجبكِ المشهد لهذه الدرجة؟!
- نعم بالطبع.... أنه مذهل
- كم هذا جميل ولكن هذه ليست المفاجأة
- ماذا ؟! أرجوك لن أتحمل هذا القدر من السعادة
نظر إلى ساعته وأبتسم
- تبقى ثلاثة دقائق فقط
شردت دفنه في المنظر حتى سمعت صوت الألعاب النارية تنطلق في السماء رفعت نظرها إلى السماء لكي ترى مفاجأة أخرى تفقدها عقلها لقد كانت الألعاب النارية تنير
- Seni seviyorum güzel prensesim
تأملت دفنه الكلمات بصمت وإبتسامتها تشق وجهها حتى سمعت صوته يهمس
- أردت أن أقول لها لكِ ومن أعلى مكان في إسطنبول حتى يعلم الجميع أنني أحبك أميرتي الجميلة
تأملت وجهه بحب ونسمات الهواء تداعب  شعرها الذي يتطاير ورائها وبريق السعادة يلمع في عينيها الجميلتين دام التأمل ثواني قبل أن تغلق عينيها وتقبله بحب في مشهد كانت مدينة إسطنبول بأكملها شاهدة عليه
..............
طوال الطريق دفنه تتأمل وجهه عمر حتى كادت أن تحفظه كأسمها أو أكثر وهو يلاحظها ولكنه لا يريد التحدث وقطع تأملاتها دام الصمت طوال الطريق لا يكسره سوى دقات قلوبهم العاشقة بل المتيتمة عشقاً.. عند وصولهم قطع عمر حبل أفكارها بقبلة على شفتيها
- وصلنا حبيبتي
- لن أنسى هذه الليلة أبداً.. عندما أضع رأسي على الوسادة سأتذكر هذه الليلة دائما
سحب عمر يديها وقبلها
- ما رأيكِ في البقاء لدي اليوم؟!
- كنت أتمنى ولكن جدتي ستغضب كثيراً
- حسناً حبيبتي هيا إلى اللقاء
دخلت دفنه إلى منزلها وهي تحسس شفتيها مبتسمة حتى جاءت توركان من خلفها
- لما تأخرتِ هكذا؟!
شهقت دفنه من الرعب
- جدتي لقد أفزعتني.. لقد كنت مع عمر
- متى ستتوقفين عن التأخر؟!  أنتِ تقضين حياتكِ في الخارج وليس في المنزل
- حسناً جدتي دعينا نتحدث في هذا لاحقاً
- كان لدي مفاجأة لكِ
- حقاً !! ماذا؟!
- سيأتي عمر لطلبك والخطوبة أيضاً
- متى؟؟؟!!
- بعد غد صباحاً
- ولكنه لم يخبرني
- أردت أنا أخباركِ ..وبالطبع يجب عليكِ أنتِ ونيهان غداً غسل الستائر وتلميع الكؤوس وفرش الدانتيل ورش المعطر و...
- اف حسناً جدتي فهمت لدينا أعمال كثيرة.. هل يمكنني الصعود للنوم الآن
- حسناً ولكنكِ لن تهربين مني غداً
صعدت إلى غرفة نومها وألقت بجسدها على السرير وأغمضت عينيها وأخذت تمرر يديها على شفتيها
- مازالت أشعر  بدفئ شفتيه
أبتسمت عندما شعرت بسرعة ضربات قلبها
- يالله نبضات قلبي ستسمع من الخارج
نهضت من فراشها وقررت أخذ حماماً سريعاً ولكن نيهان دخلت إلى الغرفة وتسائلت
- ماذا بكِ ديفو؟!.. إبتسامتك لا تختفي ابداً
- اممم نعم...ماذا في هذا؟!
جلست نيهان على السرير وسحبت دفنه من يدها وأجلستها
- هيا أخبريني بكل شيء...بأدق التفاصيل
أغمضت عينيها الجميلتين مجدداً وعادت إبتسامتها الجذابة تنحر شفتيها
- ذهبنا إلى أعلى نقطة في إسطنبول... كانت  أسطنبول بأكملها تحت قدماي ..تركني أتأمل المنظر وبعدها بدأت الألعاب النارية في الإنطلاق كانت تكتب أحبكِ أميرتي الجميلة  ...وقبلته فقط
إبتسمت نيهان بدهشة
- أن الأمر يشبه الأفلام الرومانسية حقاً ...يا له من رجل رومانسي
أبتسمت دفنه بحب وهي تشابك أصابعها
- هو كذلك
بدأ هاتف دفنه بالرنين وأبتسمت نيهان
- الأمير يتصل على الأغلب... أنا سأخرج
إبتسمت دفنه بهدوء وسحبت الهاتف وعندما لاحظت نيهان إبتسامتها تحدثت بخبث
- أنه هو صحيح؟!.. أنا سأخرج..تحدثي براحة
أغلقت نيهان الباب خلفها وأجابت دفنه
- حبيبي
- كيف حالكِ حبيبتي الجميلة؟!.
- بخير...ستأتي لطلبي
- يعني.. يجب علينا إتباع العادات
- سأراك بعد يومين إذاً
- يومين.. أف سأنتظر ليومين
ضحكت دفنه بخفة
- لقد كنت معك صباحاً
- حسناً صباحاً.. كم ساعة مرت إذاً..أشتقتُ
- وأنا أيضاً أشتقتُ إليك
- حسناً سأتي إليكِ وتبقين لدي الليلة
- لا يمكن الليلة ابداً لدي أعمال بحجم الدنيا غداً صباحاً ويجب إنهائه
- اووه تضخم الأمر كثيراً
- نعم.. جدتي قلبت الأجواء كثيراً
- يُمكنني تهريبك من المنزل ما رأيك؟!
- تهريبي!! ...لا أتخيل المشهد ابداً
- حسناً دعينا نعيشه ونهرب 
- لا ....هذا جنون
- أعلم... كل شيء بكِ يجعلني مجنوناً
- كلامك هذا يجعلني أعتقد أنها فكرة جميلة 
- تقولين؟!!
- نعم لأهرب وأقضي ليلتين بجانبك
- لا تثيرين جنوني وإلا سأتي إليكِ الآن
- لا حسناً حسناً لا تفعل.. سننتظر أفضل
- اووه حسناً حبيبتي في النهاية يومان فقط
- ليلة سعيدة حبيبي
- أحلام سعيدة حبي
أغلقت دفنه الخط وأغلقت عينيها وأعلن قلبها وأنفاسها الأتحاد وعزف أجمل ترانيم العشق حتى أعلن النوم نهاية المعزوفة خاطفاً الأميرة
................
أعلنت الشمس نزول أشعتها البهية على مدينة إسطنبول وعلى قلوب عشاقها الغارقة في بحر الحب البحر الذي لا يفكر الغارق فيه بالنجاة بل أنه يحاول الغرق أكثر والعشق أكثر

فتح عمر عينيه بعد مداعبة الشمس لها وبعدها بثواني أغمضها مجدداً  وإبتسم
- أقترب كثيراً..أجمل شيء في حياتك أقترب
نهض عمر بنشاط ومارس الرياضة لمدة ساعتان  وأثناء عودته بدأ الهاتف بالرنين
- سيد عمر يوجد بعض الأوراق تحتاج توقيع
- حسناً تعالي للمنزل داريا..أمامي نصف ساعة
- حسناً قادمة
أغلق الخط وبدأ في الركض عائداً للمنزل وصل عمر بعد ربع ساعة فقط ولهذا قرر أخذ حماماً سريعاً وبدأ في أرتداء ملابسه ولكن صوت رنين الجرس طلب منه الإسراع
في الجهة الأخرى كانت دفنه أنتهت من تلميع الكؤوس للتو وضعت أدوات التنظيف جانباً
- أنا سأرحل
نهضت نيهان واقفة أمامها
- إلى أين؟!
- إلى حبيبي
- وماذا عن الطعام والستائر
- الستائر نعطيها لأخي والطعام والشراب لك
- أقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبكِ وأتدمر أنا هُنا
- نيهان أنتِ ملكة... ستفعلين ذلك من أجلي
- أف حسناً أذهبي
- أنت رائعة نيهان.. لا يوجد أحد مثلكِ
- لا تتدللي ...سوف أستغل الفرصة فيما بعد
- ألا يمكن أن تفعلي شيئاً دون مقابل نيهان؟!
- لا... أذهبي لا تضيعي الوقت في الكلام
- حسناً إلى اللقاء
..............
أنهى عمر توقيع الأوراق وبعد خروج داريا بثواني سمع قرع جرس الباب مجدداً نفخ خديه بملل ولكن نحرت شفتيه إبتسامة مشتاقة فور رؤية دفنه
- حبيبتي 
- لقد جئت
أغلق الباب ثم سحبها إلى صدره
- اهلاً وسهلاً حبيبتي
أنتهى من جملته وأغمض عينيه مقبلاً شفتيها
بادلته دفنه وزادت إحكام قبضة يديه على خصرها وبعد دقيقة إنفصلت القبلة مطالبة للهواء وتحدث لاهثاً
- تعالي نشاهد فيلما
- حسناً ولكن أريد قهوة..لقد تعبت منذ الصباح
- حسناً ليكن كذلك في رأيي أيضاً
دخل عمر المطبخ واقفاً يعد القهوة ولكن دفنه ظلت في غرفة المعيشة وعند رحيله فتحت الحقيبة وأخرجت صورة مكبرة للسيدة أمينة إبيليجيكي  مررت أصابعها على الصورة قليلاً قبل أن تقوم بتعليقها على الجدار هامسة
- يجب أن تبقين هُنا أمي بالقرب مننا دائماً
أحتلت الدهشة عمر الواقف خلفها وأنارت وجهه إبتسامة فخر قبل أن يذهب إليها ويضم ظهرها إليه
- أنا فخور أنكِ حبيبتي حقاً
أبتسمت بحب من كلامه لها
- هذا سيصبح منزلي قريباً لذلك أردت أن تبقى أمي هُنا
- حسناً لتبقى.... لتبقى بالطبع
ولكن عندما أمعن النظر لاحظ أنها الصورة التي كان يحملها معه دائماً ولكنها أكبر!!
- ولكن كيف حصلت على هذه الصورة؟!
- لاحظت أنك تحملها معك بأستمرار ولهذا السبب أخذتها وقمت بتكبيرها ووضعت إطار حتى يحميها
لم يتفوه بكلمة فقط يتأملها مبتسماً بحب
- أحبكِ
إبتسمت بمرح وهمست
- وأنا أيضاً ولكن.... اين الفيلم؟!
- هيا تعالي
أخذت دفنه كوب القهوة وجلست على أحدى الأرايك وضع عمر الفيلم
وجلس بجانبها يشاهدونه وضحكاتهم تتعالى بتناغم ومرح أخرج من داخلهم هذا الطفل المختبأ
..............
عادت ناريمان من جولة تسوق مملة قامت بها حتى تشغل عقلها عن زوجها الذي تركها ولم يعد إلى الآن ولكنها فور دخولها من الباب وإغلاقه رأت باقة ورود كبيرة على الطاولة وبجانبها كارت صغير
- الجميع يخطئ ولكن الإعتراف بخطأك والأعتذار كافي... أشتقتُ إليكِ نورو
- قرأت ناريمان الورقة وإبتسمت بحب
قبل أن تشعر بإنفاسه الدافئة خلفها وهي يهمس
- لقد عدت.... ولن أذهب مجدداً
أدارت جسدها تجاهه وهي تعبث بقميصه
- لن أدعك تذهب لأي مكان ولن أضع ألعاباً
- ألم تكونين تريدين الذهاب إلى لندن
- نعم بالطبع أريد وبشدة
- حسناً سنسافر إلى هُناك بعد أسبوعين
- حقا!!... دقيقة.. أنت جاد أليس كذلك؟!
أخرج نجمي تذكرتين من جيب بنطاله
- هل تصدقين الآن إذن؟!
أخذت التذكرة وأخذت تقرأها بصوت عالي كأنها تتأكد من صدق عينيها وبعد عدة مرات من القراءة عانقت نجمي بقوة
- أنت أجمل زوج في العالم نجمي
...............
كان الثنائي أنتهى من مشاهدة ثلاثة أفلام التي لا تخلو من قبلاتهم ومزاحهم عندما هبطت عيون عمر على وجه دفنه وإبتسم بحب
- أميرتي النائمة
صعد بها إلى غرفة النوم ووضعها على السرير برفق وقام بتغطيتها جيداً لكي لا تبرد ثم هبط إلى الطابق الأول وبالتحديد إلى صورة أمه ذهب إلى الصورة وتحدث بفخر
- أحسنتي الإختبار حبيبتي حقاً
أقترب أكثر حتى كاد يلتصق بالصورة وأخذ يمرر يديه على ملامح أمينه وأبتسم متألماً
- مر على وفاتك ثلاثة عشر عاماً ولازلت أريد الشعور بكِ من حولي ..سأذهب إلى طلبها غداً أمي.. أبنكِ العنيد يتزوج ومن حبيبته
أنتهى عمر من حديثه الداخلي ولكنه أستمر في تأمل وجه أمه حتى شعر بيد دافئة تلمس كتفه
- حبيبي... أنها تشعر بك مثلك تماماً
ألتفت إلى وجهها وعانقها بقوة وهو يهمس
- أشتقتُ لها كثيراً... لما ذهبت وتركتني؟!
شعرت دفنه بالندم قليلاً على هذه الهدية ولكن دموعه التي تشعر بها ولأول مرة فطرت قلبها ..أبعدت وجه عن كتفها ومررت يدها تمحي دموعه وتأملت عينيه المتلألئة بالدموع - هذه هي الحياة نبكي أحياناً ونضحك أحياناً وأمي لم ترحل أقسم... هي تراك وتسمعك تشعر بحزنك وفرحك هي لم تترك لثانية واحدة...وأنا أيضاً هنا بجانبك لن أتركك أبداً
أمي فخورة جداً بك وبكل شيء حققته
شد على عناقها وهمس بألم
- أريد رؤيتها مجدداً ولو ليوم واحد فقط
مررت دفنه يدها في خصلات شعره
- لا تفعل هذا بنفسك أرجوك
أستمر حالهم الهادئ هذا لثوان معدودة قبل أن يهمس
- هيا لننام.. يوم طويل بأنتظارنا غداً
تسائلت دفنه بحزن
- هل أنقلها من هنا
- لا أرجوكِ دعيها تبقى هنا
أومئت بهدوء وصعدت إلى غرفتهم
ألقى عمر جسده على الفراش وجذب دفنه إلى حضنه
- ليلة سعيدة حبيبتي
- ليلة سعيدة لك أيضاً
أغلق عينيه وغرق في نومه ولكن دفنه لم تستطع النوم بأي شكل ممكن هي فقط أبعدت وجهها عن صدره وأخذت تتأمل وجهه النائم بهدوء وتتذكر وجهه الباكي الذي تراه لأول مرة ولكنها قررت طمئنت قلبه
- أنا هنا بجانبك.. سأكون دائماً ..لن أذهب
قطع حبل أفكارها عينيه الجميلتين وهي تنظر إليها ويديه التي تسحبها إليه مجدداً
- لما أبتعدت ؟!...أنا بخير لا تخافي مطلقاً
وضعت رأسها على صدره ويدها تتخلل شعيرات ذقنه
- بخير أليس كذلك ؟!
- بخير.. تألمت قليلاً من ذكرى رحيلها فقط
- أنا آسفة لأنني ذكرتك بها
- أنا لم أنساها أبداً... كما أنكِ بجانبي الآن.. أليس هذا سبب كافي كي أكون بخير
أقتربت من شفتيه وقبلتهما ثم عادت إلى صدره
- سأكون بجانبك دائماً
- إذن سأكون بخير دائماً
...........
أعلنت شمس إسطنبول عودتها وبداية يوم جديد أنتظره العشاق على أحر من الجمر

فتح عمر عينيه وهي تشع من السعادة.. نعم أنه اليوم المنتظر... من بعد هذا اليوم سيبدأ كلاهما التحضير للعرس.. نعم بعد ساعات قليلة ستعلنهم العائلات مخطوبين ويبدأ العد التنازلي لليوم المنتظر.. كانت هذه الأفكار كافية حتى ترتسم البسمة على شفتيه وينهض تاركاً الفراش  أخذ حماماً دافئاً ثم نزل إلى المطبخ يعد الفطور وفور انتهائه أخذ الأطباق وصعد إلى غرفة نومهم وضع الأطباق جانباً وبدأ في توزيع القبل على وجه دفنه وبعدها بثواني فتحت عينيها مبتسمة
- صباح الخير حبيبي
- صباح الخير حبيبتي... الفطور جاهز
أعتدلت دفنه في جلستها وإبتسمت
- يجب أن تأتي جدتي وترى ذلك
- لم أفهم
- إيقاظي بالقبل والفطور في السرير.. لتتعلم
أبتسم بخبث وجلس بجانبها على السرير
- لا دعيها لا تتعلم ليبقى هذا الأمر خاص بي
وضعت دفنه رأسها على كتفه
- ليبقى... في النهاية سنعيش معاً 
ضم عمر جسدها إليه
- نعم... بقى القليل جداً سنيوريتا إبيليجيكي
......................
بعد أنتهاء عصافير الحب من تناول طعامهم أرتدت دفنه ملابس الخروج عائدة إلى منزلها وفور دخولها ركضت نيهان نحوها بسرعة
- ما كل هذا التأخير جدتك على وشك الإنفجار
ذهبت دفنه إلى توركان بهدوء ولكن فور أن رأتها توركان أنفجرت غاضبة
- هل يوجد عروس تتأخر هكذا في هذا اليوم؟!
- لقد أنهيت أعمالي قبل ذهابي جدتي
- ولهذا ترحلين كل هذا الوقت... على كل حال تجهزي سيأتون بعد ساعتان فقط
- حسناً... عن إذنك
صعدت دفنه إلى غرفتها وأطالت النظر في ملابسها قليلاً قبل أن تمسك أحد الفساتين

- مناسب برأيي
بدأت دفنه تتجهز بهدوء وعناية وبعد نصف ساعة نزلت إلى غرفة المعيشة وبدأت تتحدث مع نيهان وتوركان وهي تحاول تهدئة قلبها وأنفاسها حتى مرت ساعة ونصف وقلبها أعلن بدأ أعنف الحفلات الصاخبة بعدها بثواني قرع الجرس معلناً قدوم الأمير نهض سرادار لكي يفتح الباب وأحتل التوتر والخجل دفنه
دخل نجمي وناريمان خلفه وبعدهم أميرها بإبتسامته الجذابة التى أفقدتها عقلها وقلبها نهضت وسلمت على نجمي وكادت أن تصافح ناريمان حتى تفاجئت بها تعانقها بحب وتهمس
- أردت أن تكون خطوبتكم بدايتنا الجديدة
ربت على ظهر ناريمان بحب
- بالطبع سيدة ناريمان نحن أصدقاء الآن
أبتعدت ناريمان لكي تصافح البقية وتوجه عمر إلى أميرته مقبلاً وجنتيها
- الفستان الأبيض يليق بكِ
- وأنت أيضاً جذاب للغاية كالعادة
أبتسم بهدوء وتوجه إلى الأريكة وجلست دفنه بجانبه قبل أن يبدأ نجمي الحديث
- إبني عمر وإبنتي دفنه يحبون بعضهم وكثيراً ونحن بصفتنا أنا والسيدة توركان أكبر أفراد العائلة يجب أن ندعمهم ونعلن خطوبتهم
أكملت توركان الحديث
- يشرفنا أن نعطي عروساً لعائلة إبيليجيكي وخصوصاً أنه شاب محترم ومتواضع وذو أخلاق مثل عمر... كما أن دفنه فتاة متواضعة وطيبة القلب وفتاة شهمة
تركت دفنه حديثهم وهمست إلى عمر
- لن تتوقف عن ذكر صفاتنا  أبداً
أبتسم عمر ساخراً
- لا ...أرجوكم ليس الآن
نظر عمر إلى نجمي لكي يقاطع حديثها إبتسم نجمي ونظف حلقه
- إذا كنا متفقين..ليرتديان الخواتم إذن ...ويتزوجوا في نهاية الشهر ...مناسب؟!
- مناسب
نهض عمر واقفاً ودفنه بجانبه وأخذ نجمي موقعه بينهم ألبس عمر خاتمه ودفنه كذلك ثم أمسك المقص
- نحن نتوج حب كبير الآن... أتمنى أن تعيشوا بسعادة إلى الأبد.. وكونوا بجانب بعضكم دائماً... يسعدني أن أعلنكما مخطوبان
أنهى جملته بقص الشريط الذي يفصل بينهم أقترب عمر من دفنه وقبل يدها ثم مرر يديه على الخاتم
- شهر فقط... لم يتبقى سوى شهر واحد فقط
- نعم شهر وأكون السيدة دفنه إبيليجيكي
.......
2353 words

Continue Reading

You'll Also Like

8.1M 513K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
70.6K 2K 30
طبيبه هزت عرش قلبي 💜 فقدت والديهاا في حادث منذ 5 سنوات وعاشت معي جدهااا وترغم علي الزواج من ابن عمهااا وتقرر الهرب وتغيرر اسم عائلتهاا وتصبح طبيبهاا...
33.6M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
141K 3.3K 10
الجميع ينتظر إشارة منها وكأنها ملكة تفرح بتجمعهم ولكنها لا تنحني لهم وكأنهم عبيد لديها ،عنيدةولا يدق قلبها لأحدهم وكأن السلطة جعلتها متصلبة ذات قوة...