المعبد السري

5.2K 123 9
                                    

وبعد أنتهاء ليلة العشاق والذي قرر كلاهما وضع حد لغروره السخيف هذا ويعترف بأجمل شعور في الحياة يعترف "بالحب" كان عمر ودفنه عائدين إلى اسطنبول وطبعاً بعد نجاح السينيور في الاتفاق مع شركة The Miracle ليكسب عمله وحبه إيضاً وأثناء اقلاع الطائرة حاولت دفنه أن تسيطر على خوفها لكن دون فائدة لتعانق يد عمر وبشدة ليبتسم عمر قائلاً
لا تخافي حبيبتي لن يحدث شيء سيء
حبيبتي!!!! هذه الكلمة الصغيرة التي جعلت قلب دفنه يحلق أسرع و أعلي من الطائرة التي تركبها لتفتح عيونها الجميلتين مصدومة وتنظر إلى عمر بحب و إبتسامتها تنير وجهها
ماذا قلت؟
ليبتسم عمر بخبث
لن يحدث شيء سيء
لتنظر دفنه في عيونه وكأنها تترجاه ليقولها مجدداً قائلة
لم اقصد هذه الجملة
يا حبيبتي
ثم يبتسم عمر بحب لتبادله دفنه الابتسام ولكنها كانت أكثر اتساعاً وتقول
أقسم أنني لا أصدق اي شيء يحدث الان لم أكن سعيدةٌ بهذا القدر من قبل
لم ننتهي بعد عندما نهبط سنذهب إلى مكان اريد أن اعرفك عليه ورسم السعادة به
لتبتسم دفنه وهي غير مصدقة أذنها تشعر أنه حلم وسينتهي بعد قليل لتقول
حقاً؟ إلى اين؟ دقيقة ألن نذهب إلى الشركة؟
لا سنهرب لم أكتفي من قضاء الوقت معك بعد سنذهب لأحبك قليلاً
لتصمت دفنه وتفتح عيناها علي أتساعهم وتقول
ما يحدث الان حقيقي؟ انا لا احلم أليس كذلك؟! انا لم اعتاد علي كل هذا من السعادة في حياتي
نعم. هذا حقيقي جميعه حقيقي انا أحبك كثيراً دفنه
لتستند دفنه علي ذراع عمر محاوطة إياه والسعادة تغمرها لم تكون رحلة العودة كرحلة الذهاب ابدا كان كلاهما يشعر أنه هو من يطير وليس الطائرة حتي هبطت الطائرة بسلام في مطار اسطنبول لينزلوا عمر ودفنه يد بيد ولحظة خروجهم من المطار تحدث عمر بحب قائلاً
هيا لنذهب إلى منزلي سنأخذ السيارة ونذهب
حسناً هيا
.........
وفي الطريق كانت دفنه جالسة بجانب عمر في السيارة و ايديهم متشابكة لتشعر دفنه بأنها تريد تقبيل يد عمر  لتحدث نفسها قائلة
هل ما يجلس بجانبي الان حقاً حبيبي ؟ لم يعد رئيسي في العمل!! هل بإمكاني أن اقبل هذه اليد الجذابة لدرجة لم اري مثلها في حياتي اووه يا دفنه استفيقي هل تريدين تقبيل يد رئيسك بالعمل لتشعر بصوت يصحح لها أنه لم يعد رئيسك بالعمل بل اصبح حبيبك الذي قبلك ليلة امس لم تخجلين الان
لتسحب دفنه يد عمر وتقبلها بعمق ولطف ليبتسم عمر ويقبل يدها الممكسة بيده
.........
وعند وصولهم تحدث عمر قائلاً
اهلا بك في منزل والداي ومعبدي السري
هذه المنزل رائعاً جداً هل كنت تأتي إلى هنا كثيراً
عندما أحتاج إلى استجماع افكاري والتفكير
وبما تفكر إذن
بك... منذ أول يوم من العمل معك
بي؟!!
نعم هيا لندخل
لتدخل دفنه وتتفحص البيت وهي تشعر أنه يعكس عمر الدافئ الذي تعشقه ليتحدث عمر بصوت جميل جداً
هل أعجبكِ
نعم جداً أنه رائعاً انه يشبه عمر الخاص بي
ليشبهك دفنه كنت أتي إلى هنا من أجل التفكير بك كنت أتمني مجيئك إلى هنا كل مرة أتي إلى هنا
ليكمل وهو يبتسم بسعادة
والان انت هنا
ويقترب منها ليعانقها ويضع يده على شعرها يقربه من أنفه لكي يشمه ثم تنهد براحة كبيرة لتسمعه دفنه وتبتسم وتشد من عناقها له
وبعد فترة ليست قصيرة ابتعد عنها بضعة السنتيمترات وقال
انت والمعلم صدري فقط من يعرفون هذا المنزل
حقا؟ً!!
حقاً
هل يمكن أن أسال سؤال ؟
بالطبع يا روحي
لما لم تخبر عمك وزوجته بهذا المكان؟
يعني اردت أن يكون لمن أحبهم وأثق بهم
تثق بهم !!!!إذن انت تثق بي
طبعاً دفنه انا أثق بك انت من جعلني أثق بأحد بعد أن نسيت هذا الشعور منذ زمن
ثم لاحظ عمر أن دفنه تحاول أن تسأل عن شيء ما ولكنها مترددة ليطمئنها قائلاً
حبي اسألي ما تشائين
لتضحك دفنه بعد اكتشاف عمر ما يدور بعقلها ثم تقول
ما هي مشكلتك مع الثقة ؟
ليتنهد عمر ويعود إلى حضنها مجدداً
أبي كان يحب أمي جداً ولكن جدي رفض أن يتزوجها لأنها لم تكن من سيدات المجتمع الراقي وعندما تزوجوا جدي أحزن أمي و كثيراً لهذا أصيبت بمرض السرطان و رحلت أمي بعد مدة قصيرة جداً من المرض
شعرت دفنه أن داخل عمر يتألم كثيراً ولكن الفضول سيأكلها لتعرف مشكلته
وعمر أغمض عينيه وهو يشد من عناقه لدفنه محاولاً أن يبعد تفكيره عن لحظة موت أمه ليتنهد بقوة عندما شعر بقبلة دفنه علي كتفه ويقول
أخدت ميراث ابي ودرست التصميم في ايطاليا ثم عدت بعد انتهاء مدة الدراسة وحينها عرض عليّ جدي ميراثه بكل برود لكي ابدأ عملي الخاص ولكني رفضت وفضلت الاعتماد علي نفسي بدلاً من أخذ المال ممن كان السبب في موت والداي وعملت لدي المعلم صدري حتي تمكنت من إقامة باسونيس مع سنان لذا أنا لا أثق بأحد سوي المعلم صدري
كانت دفنه تحاول الابتعاد عنه عندما قال
لا لن اتركك اريد أن أشعر بالراحة التي اشعر بها بين احضانك قليلاً بعد
واغمض عينيه الجميلتين مجدداً ووضع أنفه بين خصلات شعرها ليستمروا علي هذا الحال لدقائق قبل ان يبتعد عنها قليلاً  ويتحدث
هل تشربين القهوة؟!
نعم أشرب
تعالي معي إذن
ليدخل عمر ودفنه المطبخ ويقف عمر لتحضير القهوة ودفنه تائهة في محراب جماله وعيناها تتركز علي ذقنه كم هي جميلة ولا تتغير أبداً كانت تتمني لمسها حقاً وعندما لاحظ عمر أنها شاردة تحدث
بمن تفكر السيدة دفنه؟
لتفيق دفنه من شرودها وتتحدث قائلة
بهذا الوسيم الواقف أمامها مثلا
هكذا إذن ولكن هل تعرفين أنك تصيبين الوسيم هذا بالجنون الان
وهل انت فقط من سوف يصيبيني بالدوار
أشربي قهوتك ولكنني سوف أنتقم لهذا
إنتقام!! وماذا سيكون؟
أن أفسد هذا مثلا
كي... كيف؟
هكذا
وأقترب عمر ليطبع قبلة علي شفتيها و قال
ما أجمل أن تصيبيني بالجنون لأنتقم هكذا أنه إنتقام رائع
اوه تمام توقف
..........
وبعد قليل كانت دفنه جالسة في الحديقة بجانب عمر لتقول
لنلعب
ليبتسم عمر ويقول نلعب؟!!!
سنلعب صراحة أنها مسلية حقاً
اسألي إذن
متي اخر مرة جئت إلى هنا؟
في نهاية الأسبوع الماضي
لم؟
هذا السؤال الثاني
ياااا هيا عمر ارجوك
تمام سأجيب أنتظري دقيقة
وذهب عمر واحضر كراسة الرسم الخاصة به وتحدث
انا أرسم صورة لكل من أحب هنا
ليكمل وهو يهمس بأذنها
وهذا سر آخر لا يعرفه سواك
لتأخذ دفنه الكراسة بسعادة وتفتحها لقد كان هناك صورة لأمينة وأحمد والصورة الثالث هي نعم هي دفنه

وبعد قليل كانت دفنه جالسة في الحديقة بجانب عمر لتقوللنلعبليبتسم عمر ويقول نلعب؟!!! سنلعب صراحة أنها مسلية حقاً اسألي إذن متي اخر مرة جئت إلى هنا؟ في نهاية الأسبوع الماضي لم؟ هذا السؤال الثاني ياااا هيا عمر ارجوكتمام سأجيب أنتظري دقيقة وذهب عمر واح...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لتبتسم دفنه إبتسامة عريضة وعقلها لا يستوعب شيء سوي أنه يعشق هذا الرجل وبشدة لتقول بصوت مفعم بالحب
أحبك كثيراً عمر... كثيراً
ليعانقها عمر ويقول
انا أيضاً حبيبتي
ثم يمزح قائلاً
هل ستهربين انا من سوف يسأل الان اليس كذلك؟
نعم انت
ما هي السعادة في رأيك؟
السعادة أن تكون بجانب من تحب بجانب شخص يشعرك بتحسن بجانب شخص يفيدك كثيراً شخص تستمد منه القوة عندما تسقط ان تجد شخصاً يجعلك تطير من السعادة يعني انا اعتقد هذا
هل تعتقدين هذا؟
نعم لماذا؟
لان انا أكون سعيداً جداً بجانبك دفنه وجودك يشعرني بتحسن ويفيدني كثيراً مهما حدث وجودك يمنحني القوة ودعيني أخبركِ بشيء عندما كنت أتحدث عن سبب فقداني الثقة بالاخرين وشعرت أنني مجروح كان حضنك الدافئ يجعلني بخير... جداً
لتقترب دفنه من عمر طابعة قبلة طويلة على شفاهه ثم تبتعد عنه ليعانقها عمر ويقول بحب
لقد تأخر الوقت الآن هل ترغبين بالنوم؟
نعم لننام ولكن هل سنرحل غدا من هنا؟
لا سنقضي المزيد من الوقت معاً هنا ونرحل في المساء
حسناً جميل
صعدوا كي يناموا لينام عمر اولا ثم تنام دفنه واضعة رأسها موضع قلبه وتعانقه ليسحبهم النوم إلي ارض الاحلام المتشابهه مع واقعهم
..................
وفي الصباح تستيقظ دفنه لتجد عمر مازال نائماً لتبدأ يديها تلامس شعره ثم جبهته ثم عيونه ورموشه الطويلة الكثيفة ثم ذقنه التي اغمصت عيناها وأخذت تلامس كل إنش منها حتي أنها لم تلاحظ استيقاظ عمر الذي ظل محدقاً بها دون أن يتحدث او يبتسم ليسمعها تهمس وكأنها تحدث نفسها قائلة
كم هي جميلة بل كل شيء بك جميل انت كالملاك لا اعرف حقاً اذا انت انسان حقيقي مثلنا ام انك إبتسامة القدر لي والبطل الذي جاء لينقدني من حافة الهاوية المظلمة ليجعلني أطير وأحلق في السماء من سعادتي لكن ما اعرفه الان هو أنني عاشقة متيتمة بك
لتبعد دفنه يديها حتي لا توقظه لتجده مستيقظ ولكنه تمكن من خداعها وتظاهر أنه استيقظ للتو وأخذ يدها وقبل كفها وقال
صباح الخير
صباح الخير حبيبي
............
To be contuned 😍

أميري  العاشق.  Where stories live. Discover now