عاشقة اليم

1.7K 57 42
                                    

البحر هو مسكن العاشقين وهو المكان المفضل و المثالي لهم دائماً تحكي أمواجه قصص الحب التي عاشوها و تتضارب كما تتضارب مشاعرهم ..يحيون في العشق كما تحيا الأسماك في البحر

لمعت الشمس في سماء روما و تسللت خيوطها إلى جفون عيون الأمير الأسمر و أستمرت تقاوم النوم ببسالة حتى تحررت عينيه الجميلتين من قبضة النوم أخيراً
و فور أستيقاظه تحركت عيونه بحثاً عن زوجته الحمراء حتى وجدتها مازالت نائمة بشكل جميل كالأميرات و من دون ثانية تفكير آخرى أمتدت يده الكبيرة تلامس بشرتها الناعمة

أحس أن الرغبة في ملامسة هذه البشرة الساحرة أصبحت بمثابة مغناطيس يجذبه و الأسوء من ذلك أنه مسلوب الإرادة تماماً تجاهه كالمتخدر و لكنه و بعد صراع طويل تمكن من إقناع نفسه بالإبتعاد حتى يعد لهم الفطور على الأقل أبعد الغطاء عن جسده و أنزل قدميه إلى الأ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أحس أن الرغبة في ملامسة هذه البشرة الساحرة أصبحت بمثابة مغناطيس يجذبه و الأسوء من ذلك أنه مسلوب الإرادة تماماً تجاهه كالمتخدر و لكنه و بعد صراع طويل تمكن من إقناع نفسه بالإبتعاد حتى يعد لهم الفطور على الأقل
أبعد الغطاء عن جسده و أنزل قدميه إلى الأرضية الخشبية تاركاً الفراش أخيراً و لكنه أعتبر أن من حقه أخذ مكافأة على هذا الإنجاز لذا أنحنى ملتقطاً يدها و طبع قبلة صغيرة قبل رحيله

بدأ الشاب يخطو خطواته نحو المطبخ بخفة حتى لا يوقظها رغم علمه بأنها لا تستيقظ من أقل شيء مثله و عندما فكر بعمق أكثر أدركمدى أختلافهم في الكثير من الأمور و ربما لا يقتنع أحداً بأن من الممكن وقوع بارد عنيد في حب مفتعلة مشاكل و مشاكسة و لكنه ما يوقنه ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بدأ الشاب يخطو خطواته نحو المطبخ بخفة حتى لا يوقظها رغم علمه بأنها لا تستيقظ من أقل شيء مثله و عندما فكر بعمق أكثر أدرك
مدى أختلافهم في الكثير من الأمور و ربما لا
يقتنع أحداً بأن من الممكن وقوع بارد عنيد في حب مفتعلة مشاكل و مشاكسة و لكنه ما يوقنه عقله قبل قلبه أن هذه الأميرة النائمة في الأعلى أصبحت كل شيء في حياته من النظرة الأولى أصبحت حلم تمنى و عزم على تحقيقه
ها هو الفطور قد أنتهى كما أنتهى و تدمر عقله من التفكير أمتدت كلتا يديه و بدأت في وضع الأطباق على الصينية و بدأ يأخذ خطواته عائداً إلى غرفة نومهم قبل أن يضع الصينية على حافة السرير و تبدأ أكره مهمة على قلبه و هي أن يخرب لوحته الفنية و يوقظ الأميرة النائمة
أقترب من زوجته و تسللت أصابعه تعبث بخصلات شعرها الياقوتي المنسدل بحرية على وجهها و شرع في أبعاده عن وجهها ليقبل رأسها و تغرق أنفه في نعيم رائحتها الياسمينية

أميري  العاشق.  Where stories live. Discover now