اللقاء الأول و الآخير

1.6K 55 54
                                    

كم أنت عظيم يا سلطان القلب..كم أنت مسيطر إيها الحب ..كم أنت مهيمن إيها العشق

تجلت الشمس في سماء مانسيا الصافية و تسللت خيوطها الذهبية إلى عيون دفنه البندقية مداعبة إياها حتى تحرروا من سجن النوم و أطلت عينيها الجميلتين على العالم و بدأت تبحث عن رفيق روحها في الأرجاء و لكن محاولاتها باءت بالفشل
- أين ذهب في الصباح هكذا؟!!
كان عقلها مازال نائماً نسبياً ولهذا أكتفى بطرح السؤال و لم يفكر في الإجابة...أستمرت بندقيتها بالتأمل حتى وقع نظرها على أكثر رجال العالم جاذيبة يقف في الشرفة يحتسي القهوة و يشاهد الخارج كعادته كانت رؤيته يتأمل المكان بإمعان هكذا تطرح التساؤلات في عقلها و لكي تحصل على إجابتها كان يتوجب عليها ترك الفراش و النهوض و لهذا السبب أزاحت دفنه الغطاء عنها قليلا و حركت قدميها لتلامس أرضية الغرفة  ثم بدأت تأخذ خطواتها إلى حبيبها الهائم في الطبيعة لدرجة أنه لم يلاحظ أن دفنه أصبحت قريبة جداً منه
- كيف؟!...هل أعجبتك مانسيا ؟!
- هاا نعم جميلة و مختلفة تماماً عن إسطبنول
- أهدئ...
أبتسم و لمعت عينيه و.هو يدير رأسه إليها
- تشبهك
عادت عينيه الفحمية تتأمل بهدوء تاركاً حبيبته غارقة في خجلها من مجرد كلمة بسيطة تفوه بها و لكن سحر السينيور يدمر قلبها الصغير حتى وأن كان صامتاً
و عندما قل تأثير السينيور و عاد عقلها إلى العمل تذكرت أنهم سيرحلوا بعد قليل من هنا
- سنرحل بعد ساعتين فقط
نبرة صوتها الحزينة ألتقطت تركيز عمر و مرر إبهامه على وجنتيها
- نعم و لكن من يعلم ربما نعود مستقبلاً..ثلاثة
- ثلاثة!!!
- نعم..أليس من حق الصغير رؤية هذا الجمال؟!
غاب عقلها عن الواقع تماماً و بدأت تتخيل أنها تحمل طفل صغير على ذراعيها و تعانق عمر باليد الآخرى و يتأملون النجوم ذاب قلبها من مجرد التخيل  و شعرت أنها تريد أن تصبح أماً فوراً
- مجرد التخيل ساحر...سنكون عائلة رائعة
لم يعلق بشيء و أمتدت يده ممسكةً بمؤخرة رأسها واضعاً قبلة رقيقة على جبينها
- هيا تعالي لدي مفاجأة لكِ
أخذ خطواته نحو أحد الأدراج و هي تهرول خلفه بحماس حتى رأته يديه الكبيرة تمسك بصندوق صغير
- أردت أن يكون شيء خاص بديفو بما أننا هنا
أمتدت كلتا يديها و سحبت الصندوق منه و فتحته بسرعة و تحولت ملامحها إلى الدهشة
- وشاح بشكتاش

سنكون عائلة رائعةلم يعلق بشيء و أمتدت يده ممسكةً بمؤخرة رأسها واضعاً قبلة رقيقة على جبينها - هيا تعالي لدي مفاجأة لكِ أخذ خطواته نحو أحد الأدراج و هي تهرول خلفه بحماس حتى رأته يديه الكبيرة تمسك بصندوق صغير - أردت أن يكون شيء خاص بديفو بما أننا هنا...

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
أميري  العاشق.  Kde žijí příběhy. Začni objevovat