ها هو اليوم المنتظر يدق أبواب قلوبنا
نحن لسنا وحيدين و بمفردنا الآن
ها هي لحظة تتويج عشقنا بالزواج
الليلة هي ليلة إتحاد قلبين معاً للأبدكان عمر يتأمل الحديقة عندما رصدت عينيه أميرته الحمراء قادمة نحوه بفستانها الأبيض و هناك إبتسامة عريضة تنير شفتيها بدأ هو أيضاً يأخذ الخطوات الفاصلة بينهم و بريق الفرح يضيء في عيونه السوداء حتى وصل إليها
- Defne !!
- Seni Seviyorum Ömer
-Bende
أغمض عينيه و أقترب حتى يقبلها و لكن أستفاقه صوت منبهه المزعج الذي شرع في الرنين..
حرر عينيه من سجن النوم و أطلق سراحهم لتشرق عيونه السوداء على العالم و بعد أن استدرك أنه كان يحلم بها كعروس أشرقت الإبتسامة على شفتيه و هو يريح رأسه على الوسادة
- أنظر إلى حالك يا بني، ماذا فعل الشوق بك؟
أزاح الغطاء بعيداً عنه و أنزل كلا قدميه على الأرض و قرر غسل وجهه لكي يستفيق نهض من الفراش و غسل وجهه سريعاً و ما أن فتح خزانة ملابسه لكي يأخذ ملابسه الرياضية وصلته رسالة نصية و لكنه لم يكترث لها سوى
بعد أنتهائه من إرتداء الملابسحينما أنتهى مد يده و ألتقطت الهاتف بهدوء ثم فتح الرسالة و إبتهج وجهه عندما علم أنها من دفنه
- Günaydın, Canim
- Günaydin, Askim
وصل رده أخيراً بعد ظنت دفنه أنه مازال نائماً و لهذا قررت الإفصاح عن ظنها الخاطئ
- عندما تأخرت ظننت أنك مازلت نائماً
وصلته رسالتها و لهذا قرر توضيح الأمر
- لا، أنا مستيقظ و لكنني كنت أستعد للخروج
تعجبت دفنه من نشاطه حقاً الآن
- إلى أين في الصباح الباكر هكذا؟!
- التجذيف..
أعتلى وجهها البسمة عندما تذكرت حبه للرياضة
- السينيور و الرياضة عشق كبير
و لأنه عمر الذي يعشق إخجالها أراد التلاعب
- و لكن ليس بقدر عشق السينيور لدفنته
طغى عليها الخجل و بدأت بالتوتر
- أراك في الشركة..إلى اللقاء..أقبلك
- حسناً و لكن أريد قبلتي أولاً
أووف عمر سأفقد وعيي، هل أفقده الآن ؟!
- تمام تمام لا تفقدينه، إلى اللقاء
- إلى اللقاء حبيبي
وضعت الهاتف على الطاولة و ذهبت إلى الخزانة لكي تستعد إلى العمل
YOU ARE READING
أميري العاشق.
Romanceهل تؤمنون بهذا الشعور الساحر هل تؤمنون بألم الاشتياق هل تؤمنون بنار الغيرة علي حبيبكِ هل تؤمنون بمتعة ولذه الامتلاك هل تؤمنون بالسعادة التي تأتي مع العشق هل تؤمنون بالعشق او بمعني أدق هل تؤمنون بالعشق من الاساس