أميري العاشق.

By Mrmr18970

201K 5K 2.7K

هل تؤمنون بهذا الشعور الساحر هل تؤمنون بألم الاشتياق هل تؤمنون بنار الغيرة علي حبيبكِ هل تؤمنون بمتعة ولذه... More

أجمل صدفة
هل نحب ؟؟!
ليلة خاصة
أول نبضة قلب
أول قبلة
المعبد السري
التاريخ يعيد نفسه
لن أتركك ابدا
حلمي تحقق
لن تستمر
انت عائلتي
انقذتيني يا أميرتي
هل تتزوجيني ؟!
رحلة الأحلام
مدينة العشاق.
أميرتي المدللة
أنني أتألم
إبقي بجانبي
أعتذر
هي ملكي
كنز حكايتي
أنتِ لي وحدي
العودة المؤلمة
الأتفاق الفاشل
تصالح صوري
اللحظة المنتظرة
العسل المسموم
ليلة إلى الماضي
لعبة القدر
حقائق تنكشف
أوقات خالدة
الأعتراف بالحب
قلبي يحتاجك
الفراق مستحيل
شمس الأمل
وقت السعادة
أميري الغامض
رياح من الجحيم
عرضاً مرفوضاً
العودة للذكريات
اللقاء الأول و الآخير
بقى القليل
ليلة إتحاد قلبين
حياة جديدة
عاشقة اليم
الزيارة المشؤومة
مرض الروح
ستصبح أباً
عفو بطعم الحياة
ليلة في منزل الطفولة
بين الثلوج
اخيراً تزوج
ذكرى الفراق
بطيخ !!
الأميرة الإبيليكيجية
إنفصال الروح
روحي!
لن أسامح نفسي..!
صدمات متتالية..!
من حُسن الحظ أنك ولدت
رحلة إلى الخيال
أحداث سعيدة
العفو المأمول
تاريخ لا يُنسى
بداية الأبدية

بين أحضانه

2.5K 74 42
By Mrmr18970

وضعت دفنه رأسها مجدداً على كتف عمر ومررت يدها على ظهره وإبتسامتها السعيدة تشق وجهها
- أنا سعيدة أنني جئت إلى هنا
- حبيبتي أنا من أكون سعيدة في اي مكان وأنا معك... كما أنني سأخذكِ إلى أحد أماكن أمي المفضلة قريباً
رفعت دفنه رأسها ونظرت إلى داخل عيونه
- تحدث أريد التأكد مما أسمعه الآن.. تحدث
عقد عمر حواجبه متعجباً
- كيف حبي مما تتأكدين؟؟!
- تتحدث عن أمك معي.. أنني الأولى لا أصدق
أمسك عمر وجهها بيديه ومسح خديها بإبهامه
- أنتِ الوحيدة التى يمكنني الحديث معها براحة و الوثوق بها
عادت دفنه إلى حضنه وهي مبتسمة بسعادة وتنهدت براحة
- حضنك دافئ جداً... مريح لدرجة لا توصف
- إبقي هنا دائماً... أكون أقوى بكثير وأنتِ بجانبي أكثر هدوء.. وأكثر نضجاً
سحبت نفسها من حضنه وقربت شفتيه من ثغره وقبلته برقة
- حبيبي قوي جداً دائماً لم أعاهدك ضعيفاً
إبتسم عمر واضعاً جبينه على جبينها
- لم تنتهي رحلتنا بعد
- هل سنذهب إلى مكان يخص أمي أمينة؟!
- ماذا قلتي للتو؟!
- ماذا؟!
- أعيدي هذه الجملة مجدداً دفنه
- أمي أمينة؟!!...هل أغضبك هذا الأمر؟!  لم أكن...
ولكنها قبل أن تكمل جملتها رأت عمر يغلق عيونه ويبتسم إبتسامة محبة
- تنطقين أسمها بشكل دافئاً ولطيف
- أنا أحبها كثيراً حقاً وأشكرها كثيراً  عليك وعلى كل هذا الفضائل التي علمتها لك
- هيا سنذهب إليها إذن
- كيف؟!!
سترين بنفسك حبيبتيِ... هيا
بعد دقائق وصل عمر ودفنه إلى مقبرة والداه
- لا أعلم إذا كان هذا أمر جيّد أم لا ولكن...
- أمر رائع حبي حقاً رائع
وقف عمر ودفنه أمام المقبرة وحاوط عمر خصر دفنه
- مرحباً أمي مرحباً أبي لم نتحدث منذ أسابيع كيف حالكم ؟! هذه هي دفنه حبيبتي...تحدّثنا عنها معاً يا أمي بمكتبي تتذكرين اليس كذلك ؟!  إمرأة عظيمة وطيبة مثلكِ تماماً.. أنتِ محقة بكلامك... الحب شعور جميل يستحق أن نحيا من أجله والآن أنا عاشق
توقف عمر عن الحديث للحظات وضم دفنه إلى صدره وقبل جبينها وأكمل وهو ينظر إلى مقبرة أمه مجدداً
- لست وحيداً الآن يا أمي وأخيراً الآن كل شيء على ما يرام
نظر إلى الوجه الأحمر الخجول الواقف بجانبه وإبتسم
- حبي هل أنتِ بخير ؟!
- بخير .... فقط كلامك معها قطع أنفاسي
- أميرتي الخجولة
- هل يمكنني التحدث معها أنا أيضاً؟!
- بالطبع  يمكنكِ
- مرحباً أمي هذه هي المرة الأولى التي أكون هنا ولكنني أنا أحبكِ كثيراً وفخورة بكِ جداً.. أنا أشعر بالسعادة لأول مره بجانب عمر.. أنه يملك قلب مهتم وجميل... أنكِ إمرأة عظيمة وعلمت عمر أمور رائعة وأنا أعدكِ أنني سأعلم أبنائنا هذه الأمور أيضاً
إبتسمت دفنه بألم وأكملت وهي تقترب من القبر
دعيني أخبركِ شيئاً ما... كنت أريد أن تكون أمي رائعة مثلكِ ولا تتركني أعول عائلتيّ بمفردي لكي تتزوج هي
- فرت دمعة من عينيها متمردة ورافضة للإختباء  ولكن دفنه رفعت كلتا اليدين ومسحت دموعها وهي تهمس إلى نفسها
- لا تبكي يا إبنتي لا تستحق البكاء من أجلها
وبعدها بثواني شعرت دفنه بيد تعشقها تحاوط كتفها وجعلها تدور حتى أصبحت أمامه
- حبيبتي ماذا حدث ؟!
- لا شيء تذكرت أمي
ضمها عمر إلى صدره بقوة وتحدث بأسى
- آسف يا حبيبتي لم أقصد هذا ابداً...آسف
سحبت دفنه نفسها من حضنه وإبتسمت رغم دموعها المحبوسة في عينيها
- ليت كل من دخل حياتي مثلك... أنا أحبك كثيراً
ثم مسحت على ذقنه
- هي فقط التي يجب أن تعتذر.. ولست أنت
- سحبها عمر إلى صدره مجدداً وقبل رأسها
-  هي ماضي الآن.... وأنتِ حققت نجاحاً باهراً بدونها لا تهتمين لأمرها
تنهدت دفنه وإبتسمت وشدت من عناقها إلى عمر وهمست بحب
- عانقني بشدة حبيبي.. لا أحتاج سواك
ضمها عمر أكثر حتى كادت أجسادهم تتلاحم
- هل نعود إلى منزلنا؟!
- منزلنا!!
- نعم منزلنا حبيبتي
إبتسمت دفنه بسعادة
- سيكون قريباً
- جداً حبيبتي سيكون قريباً جداً لنا
...........
كانت نهاية الأسبوع هذه سعيدة على الثنائي سنان وسودا أيضاً حيث هبطت الطائرة في جزيرة البهاماس و أقاموا في فندق صغير بقرب الماء وبعد ما يقارب النصف ساعة من وصولهم إلى الفندق تحدثت سودا بسرعة
- أريد الذهاب إلى الشاطئ
- الآن؟!  ألست متعبة من السفر حبي؟!
- لا... أريد الذهاب إلى الشاطئ
- حسناً هيا تجهزي
وبعد قليل جداً خرجت سودا

- هيا أنا جاهزة
أصدر سنان صفيراً يدل على إعجابه الشديد
- رائعة
أنزلت رأسها خجلاً
- شكراً لك حبي
- هيا يا حبي يمكننا مشاهدة الغروب من هناك
- اوووه هيا بسرعة
قهقه سنان عالياً على هذه الطفلة  وأمسك يدها خارجين من الفندق وبعد دقائق وصلوا إلى الشاطئ  أخذت سودا تتجول وهي تعانق يد سنان وهي شاردة في البحر ورائحته ورماله الذهبية ولكن الطفلة الموجودة بداخلها تغلبت على الراشدة الرومانسية وتمنت أن تأكل المثلجات بشدة
- حبيبي... حبي...  سنان
- همممم
- أريد مثلجات الآن.. بطعم الشوكولا
ضحك سنان بشدة ونظر إليها
- أريد مثلجات بطعم الشوكولا كم هذا رومانسي يا حبيبتي
- لا تخجلني الآن أنا أريد المثلجات حقاً
- طفلة أقسم أنكِ طفلة
ثم تركها سنان دقيقتين فقط وعاد معه المثلجات

- تفضلي يا طفلتي
- أنا لست طفلة
- من يطلب الذهاب إلى الشاطئ وأكل المثلجات في منتصف فصل الشتاء لا يكون سوى طفل وطفل مشاغب أيضاً
- أنا لست طفلة حسناً؟!
- حسناً ولكن لا يوجد مثلجات
وأخذ المثلجات من يدها قبل أن تبدأ في الأكل
- سنان هل تمزح ؟! أنا أريدها
- حسناً أعترفي أولاً 
- بماذا؟
- بأنكِ طفلة
- اف حسناً حسناً أنا طفلة
إبتسم سنان بمرح وأعاد الطبق لها وفور أن أقترب الطبق من يدها سحبته إليها وبدأت تأكل بطفولية وبسرعة وسنان يضحك عليها ثم أقترب مقبلاً جبينها
- أحبكِ طفلتي المشاغبة
...............
عاد عمر ودفنه إلى منزل عمر ودخل عمر لإعداد بعض القهوة لهما ولكنه دخل إلى مكتبه أولاً وقام بتشغيل أوبرا حلاق إشبيلية للعازف روسيني

مما جعل دفنه تبتسم وتحدث نفسها
- واضح جداً أن الأوبرا جزء كبير من هذا المنزل ثم توجهت إلى الحديقة لقد كان الليل قد حل منذ  ساعة تقريباً نظرت إلى السماء مطولاً وتنهدت بسعادة وبدأت تعد النجوم وتسرح بها قليلاً ولكن المعطف الأسود الذي يوضع على كتفيها ورائحته الرجولية أفاقتها من شرودها
- تحبين الوقوف في الحديقة كثيراً
- نعم الجو بارد قليلاً ولكنه جميل
- وماذا كنت تفعلين؟!
- كنت اتأمل النجوم وأستمع إلى موسيقاك المفضلة
- هذه الموسيقى كنت أسمعها دائماً ولكنني عندما سمعتها بعدما تعرفت عليكِ أدركت حينها أنني وقعت بحبك
التفتت دفنه ونظرت في وجهه بتركيز لأنه نجح وأثار فضولها
- كيف ؟؟!
- شعرت بشعور غريب.. لست أستمع لها فحسب أن قلبي يخفق بشدة وأتذكر كل شيء بكِ او حتى يخصك.. لقد تم عزف هذه المعزوفة بعد رؤية البطل لحبيبته لأول مرة وعندما سمعتها وشعرت بهذا الشعور أدركت أنني عاشق متيم بكِ
إبتسمت دفنه بحب ومرح 
- هل تعلم أنا أصبحت أحب هذه الموسيقى.
- لقد وقعت في حبكِ منذ بدايتنا معاً ولكن عقلي كان لا يصدق أنني أحب من اللقاء الأول مثل الأفلام السينمائية ولكي أكن صريحاً أكثر كنت أظن أنكِ مرتبطة وعندما تأكد من أن قلبي سيتوقف وأنا أدعي أنني لم أقع في الحب طلبت كل معلوماتك الشخصية من قسم الموارد البشرية وعلمت أنكِ ……
أقتربت دفنه جداً حتى أصبح لا يفصل بينهم سوي عدة بوصات وطوقت رقبته
- لم ولن أكون لأحد غيرك حبيبي  ليس بعد أن وجدتك
أنهت جملتها ولكنها عندما حاولت الإبتعاد ضغط على خصرها بتملك تعشقه وقبلها قبلة طويلة ثم إبتعد لاهثاً
- كنتِ وستكونين لي
.............
ولكن في جانب آخر من تركيا وبالتحديد في مانسيا كانت إمرأة تبلغ عقدها الخامس تقريباً جالسة على أحد الأرايك بمنزلها وتتحدث بالهاتف
- مرحباً أمي كيف حالكِ؟!
- مرحباً أبنتي كيف حالكِ أنتِ؟!
- جيدة... لا بأس به
- كنت أعتقد أنني سأموت قبل سماع صوتكِ يدخل أذني مجدداً
- لما تتحدثين هكذا الآن أمي لا تتحدثي معي عن الموت أرجوكِ
وأكملت السيدة بنبرة شوق وحزن
- وكيف حالهم إذن؟!
- لقد تزوجوا ماعدا الصغيرة بالطبع
- ماذا تزوجوا ؟!!هل غبت عنكم كثيراً هكذا؟!
- نعم للأسف يا أبنتي ولكن أريد رؤيتكِ الآن
- نعم وأنا أيضاً أريد رؤيتكم.. سأعود قريباً
- حقاً !!! دعيني أخبرهم إذن
- لا لا تفعلي شيئاً سأخبرهم أنا عند عودتي
- حسناً إبنتي إلى اللقاء
- إلى اللقاء أمي
وبعد أن أغلقت السيدة الخط جلست شاردة في أفكارها ودموعها تنهمر بصمت وتدعي بداخلها أن تسير خطتها كما تريد
..............
توقعاتكم مين السيدة  ؟!
ايه خطتها ؟!

Continue Reading

You'll Also Like

8.1M 513K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
141K 3.3K 10
الجميع ينتظر إشارة منها وكأنها ملكة تفرح بتجمعهم ولكنها لا تنحني لهم وكأنهم عبيد لديها ،عنيدةولا يدق قلبها لأحدهم وكأن السلطة جعلتها متصلبة ذات قوة...
333K 9K 13
كان يجلس فى تلك الغرفه المظلمه على ذلك السرير البسيط وبيده سيجارته كالعاده اخذ يتحسس حتى استطاع الحصول على علبه الكبريت ولكنها فشل فى اشعال السيجاره...
33.6M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...