شهريار على باب الفاتنات /الكا...

By maria2smart

503K 9K 216

الوليد شعر اسود كثيف بيتخلله بعض الشيب .. بشره حنطيه .. انف مستقيم .. عيون واسعة بأهداب سودا غزيرة .. شفايف... More

الجزء الأول
الجزء الاول 2
الجزء الثانى
الجزء الثاني 2
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء الخامس 2
الجزء السادس
الجزء السادس 2
الجزء السابع
الجزء السابع2
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء التاسع2
الجزء العاشر
الجزء العاشر 2
الجزء الحادى عشر
الجزء الحادى عشر2
الجزء الثاني عشر
الجزء الثانى عشر 2
الجزء الثالث عشر
الجزء الثالث عشر 2
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء السابع عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء العشرون
الجزء الواحد والعشرون
الثاني والعشرون
الجزء الثالث والعشرون
الجزء الرابع والعشرون
الجزء الخامس والعشرون
الجزء السادس والعشرون
الجزء السابع والعشرون
الجزء السابع والعشرون2
الجزء الثامن والعشرون
الجزء التاسع والعشرون ( الأخير)
الجزء التاسع والعشرون ( الأخير)
الخاتمة
Note

الجزء التاسع عشر

11.9K 211 1
By maria2smart




صار لها اكثر من ساعة بتطلع بظهره دائما بينام وجهه لها وهي الى بتلف للطرف الثاني ليش اليوم غير نومته رفعت حالها على كوعها وهي لسى بتطلع جهته اكلت اظافرها وهي بتفكر على مهل تسحبت من السرير ولفت لجهته قربت من وجهه وهي بتأكد النظر لتتأكد انه نايم مشيت على مهل لجهتها من السرير وهي بتاكل أظافرها وعيونها لسى عليه حاسه في شي ناقص الليلة مابتعرف شو هو دخلت تحت اللحاف وهي بتتنهد وبقيت تطلع على السقف وهي بتفكر لحتى غفيت .....
لما فتحت عيونها عقدت حواجبها وهي بتطلع بوجهه المواجه لها بالظلام رفعت ايدها وقربتها من عيونه لتتحسسهم وتعرف اذا كان نايم ولا صاحي قبل ماتوصل اصابعها لعيونه مسك ايدها وباسها فابتسمت وهي بتقول بنعس ( الدنيا ليل ليش صحيت؟ ) قرب منها شوي وهو بيهمس ( الحق عليكي انت وتنهيداتك وتقلبك الكتير ) غمضت عيونها وهي بتبتسم تشجع ريان وقرب منها اكثر اول ما حست فيه بيقرب منها اقتربت هي كمان منه ونامت على ايده الممدوده لها قرب وجهه منها وتحسس بأنفه بشره وجهها الناعمه وهو بيهمس ( روعة ) كم تعذب هالكم يوم ببعده عنها كم كان مشتاق للمستها والحديث معها بعفوية مثل قبل لكنه مدايق كتير من سيرة انقاذه لأختها وامتنانها له من فكرة تقربها منه من باب الشكر والعرفانه بالجميل بده اياها تتقرب منه لأنها بدها تتقرب لأن في مشاعر بقلبها بتدفعها للتتقرب لرغبتها الخالصة فيه وبحبه مو من باب الواجب ورد الجميل من غير ماتفتح عيونها ردت ( امممم ) لما مارد عليها فتحت عيونها لتطلع بوجهه رفعت ايدها لخده وهي بتهمس ( ريان ) بقي يطلع فيها ينتظر شو رح تقول همست ( بدي اتعرف عليك بدي اقرب منك اكثر بس من غير ضغط ) طبعت قبله سريعه على شفايفه قبل ماتقول ( في شيء مريحني من ناحيتك انا ما بخاف معك بالعكس بشعر بالراحه والامان لما بتكون قريب مني قد اكون مزعوجه من بعض الأمور ولكن هذا ما بيأثر على شعوري ناحيتك لهيك ) جلست حالها وهي بتطلع فيه وبتكمل ( بدي تبقى جنبي من غير ضغط ولا عقاب بليز ريان محتاجه هالشئ منك ) رمى نفسه على مخدته وهو بيتنفس بعمق وبيفكر التفت لها ( بدك فترة تعارف !؟ ) قربت منه وهي بتعلق ( سميها تعارف سميها خطوبه شو مابدك سميها المهم عندي تكون مثل ماطلبت منك ) اطلع بوجهها لدقائق قبل مايقول ( موافق ) لفته بحماس وهي بتشكره قربت من شفايفه وقبلته بنعومه قبل ما تنزل لصدره وتسند راسها عليه وتقول ( رح تكون فترة ممتعة ) لفتها ايداه وضمها لصدره وهو بيهمس ( ممتعه لك وعذاب لي ) ضحكت وهي بتخبي وجهها زيادة بصدره وبتهمس بالعربي ( تصبح على خير خطيبي ) ....

خبطت بقوة على الباب وهي بتقول بغضب (واطو صوتكم البيت فيه ناس غيركم بدها تنام) بخطوات غاضبه مشيت للطابق الاول وهي بتلبس جاكيتها طلعت من الباب للحديقة وتنفست بعمق قبل ماتمشي بخطوات سريعة للحديقة الخلفية وهي بتفكر ان لازم تتكلم مع فاتنة لحتى تكلم حسناء بموضوع اصواتهم كل ليلة الموضوع لازم ينحط له حد غضبها تلاشى وحل محله ابتسامه صغيرة وهي بتشوف احمد جالس على احد الكراسي الموجودة بالحديقة الخلفية اقتربت بخطوات سريعة وهي بتقول (انت كمان هربت من اصواتهم ؟) التفت لها وهو مبتسم (لا كنت مشغول بموضوع تاني) بفضول سألته وهي بتجلس جنبه ( اي موضوع ؟) رجع التفت ليطلع لبعيد قبل مايرد ( بجهز لخالتي غرفة مناسبه فيها بالبيت ) التفت لبديعة وهو بيكمل ( رح تكون غرفتها جنب غرفتي بالطابق الأول ) عيونهم بقيت معلقة ببعض لدقائق ابتسمت بديعة وهي بتضع ايدها فوق ايده المرتاحه على الكرسي وبتقول ( اخترت البداية الصحيحة ) مالت بجسمها وريحت راسها على فخده وهي بتقول ( بليز خلي من التغيرات كمان صوت حسناء ورعد كل ليلة بصحى مفزوعة منهم ) ضحك احمد وهو بيشوفها بتغمض عيونها وبتستعد للنوم بالأول كان بيرتبك ويتوتر من تصرفاتها معه لكن شعوره بالسعادة لقربها طغى على ارتباكه وخلاه ينتظر هالتصرفات بفارغ الصبر ليستمتع بالشعور الجديد الى بيملئ قلبه كل ما اقتربت منه اكتر
شيئ غريب بيحصل معها من وقت ماوافق ريان على طلبها وهي مفتقده محاولاته الدائمة لخطف قبله من شفايفها بتفتقد نظراته الراغبه فيها بتفتقد كلشي بريان القديم على حسب طلبها بيعاملها بكل هدوء وبيعطيها المساحة الى بدها اياها لطيف وظريف معها بشكل كبير لكن مو هدا الى بدها اياه منه بالحقيقة ماعادت عرفانه شو بدها منه مراقبته اصبح شيء محبب لها مستغربة انها الأن انتبهت على وسامته الغريبة بلا شعور منها قارنت بينه وبين جوردن استغربت كتير انها مياله لوسامة ريان الخشنه اكثر من وسامة جوردن اللطيفة استغربت اكثر المشاعر الغريبة الى بتجتاحها لما بتطلع فيه كل عمرها كانت عاقلة وبتفكر بعلاقاتها مع الجنس الخشن بشكل منطقي وصحيح ليش مع ريان عقلها بيتوقف وبتنجذب بجنون لوسامته صحيح بالأول كانت بترفض لمساته ولكن بعد ما اطمنت له لمساته بتحسسها بأنوثتها بشكل ماوصل له جوردن ابدا كل عمرها هادية وما بتحب الخشونه ولا العنف لكن خشونة ريان بتحرك مشاعرها بجنون خايفة يكون انجذاب مؤقت خايفة تكون بتعيش احد اوهام المراهقة خايفة من شغلات كتيره لكن مع هيك مو قادرة تقاوم انجذابها الشديد له نزلت عيونها بسرعة للمجلة الى معها لما رفع ريان عيونه لها مثلت الإنشغال ولكن حمرة خدودها كشفتها لما رفعت عيونها له مره تانيه كان عاقد حواجبه وبيقرأ بالكتاب الى معه ابتسمت وهي بتفكر هالحركة معناها مركز كتير بالى بأيده بإستغراب سألت نفسها معقول هالأيام القليلة خلتني افهم حركاته وايماءاته ( في شي روعة ؟) رمشت عيونها بسرعة وهي بتقول بلعثمة ( لا ولا شي ) نزلت راسها بسرعة للمجلة وهي بتحاول تخفي ارتباكها وحمرة خدودها مسكها بالجرم المشهود وهي بتبحلق فيه ياللهي شو رح يقول عني هلأ رفعت راسها لما قال ( شو رايك نطلع بجوله على الخيل ومنها بتدربي اكثر ) وقفت وهي بتقول بحماس ( موافقة يالله بسرعة ) ...
فرسها مشيت جنب فرس ريان بهدوء غمضت عيونها وهي بتستمتع باشعة شمس الغروب همست من غير ماتفتح عيونها ( المنطقة لها سحر غريب ) ابتسم ريان لها ( سحرها بالأصالة الى فيها اصالة بتشدنا لها مهما بعدنا ) هزت راسها بالموافقة قبل ماتسأل ( هالأرض عاش فيها كل اجدادي ؟ ) جاوبها ريان ( اجدادك انتقلو من بلدهم الأصلي لهون كانت الأرض صحراء فعمروها واستصلحوها ) بفضول سألت ( واهلك ؟ ) من غير مايطلع فيها رد ( اهلي اجو مع اهلك بنفس الفترة ) هزت راسها بطيب وهي بتتلفت حولها وبتتفرج بقيت على هالحالة لحتى لفت انتباهها حركة ريان الى فك كوفيته وربطها حول رقبته ومشط شعره باصابعه بسرعة لينزل بأريحيه على اكتافه انعكاس اشعة الغروب والهوا الى بيلعب بشعره خلى قلبها ينبض بقوة وهي بترجع لتخيلاتها السابقة عنه همست مسحورة ( علي بابا ) التفت لها ريان وابتسم لها قبل ما يأمر فرسه تدور بسرعة حول روعة وهو بيستعرض مهارته كخيال راقبته بانبهار ودقات قلبها بتزيد مع كل حركه بيعملها لما انتهى واقترب بفرسه منها همست وهي بتميل بجسمها تجاهه ( ريان ) مع ان فرسه كانت قريبه كتير منها بس خبرتها بالركوب لسى قليلة وتحكمها بفرسها ضعيف لهيك خاف عليها توقع فلفها بأيداه وسحبها من فوق فرسها لتركب امامه على فرسه ومن غير اي مقدمات قبلته وهي بتلف ايداها حول رقبته مباشرة لفتها ايداه وضمتها له بقوة وهو بيبادلها القبلات لما ابتعد بعد دقائق سند جبينه على جبينها وهو بيهمس من بين انفاسه ( هذا ضمن التعارف صح ؟ ) هزت راسها بأي وهي بتلعب بشعره وعيونها بتطلع فيه بأغراء صعب مقاومته همست وهي بتغمض عيونها ( محتاجه اتعرف عليك اكتر ريان ) ياالهي كم بيعشق صراحتها بالتعبير عن مشاعرها واحتياجاتها يالهي كم سعيد ان هذا ضمن فترة التعارف كان على وشك ينفجر من بعده عنها ومحاولته المستميته لتنفيذ رغبتها وبقاؤه عند كلمته لكن بعد ما اتضح له شو المسموح رح يعمل جهده يستغل كل لحظة لحتى "يتعرفوا على بعض اكثر" ..........

**********
دخل رعد مكتب الوليد ليخبره عن بعض الأمور الناقصة والى بيحتاجوها لإكمال ترميمات البيت عقد حواجب بقلق لما شافه جالس وبيخبط باصبعه على المكتب وهو بيفكر ( شو ياآغا ان شاء الله خير) تنهد الوليد والتفت لرعد وهو بيرد ( محتار يارعد واقع بورطه كبيره ومو عارف كيف اطلع منها ) تقدم رعد بخطوات سريعة للوليد وهو بيقول ( انت امر ونحن بنفذ ) وقف الوليد وتوجهه للشباك وهو بيقول ( الموضوع كبير يارعد بيخص شامة ) بإستغراب سأل ( شو بها شامة !؟ ) فرك الوليد جبينه بتعب وهو بيرد ( مافيها شي ) بإصرار رد رعد ( خبرني يا آغا شغلت بالي ) تنهد الوليد قبل مايقول ( المشكلة كيف ما حليتها رح اخسر شخص عزيز علي مالي عرفان شو اعمل ما عم بلاقي اي حلول وسط محتار كتير يا اخي ) بتفهم علق رعد ( انت دائما حقاني في احكامك وبتحاول تحل المشكلة بأقل الخسائر وانا متأكد ان هالمشكلة مارح تصعب عليك ) اطلع برعد لفتره قبل مايقول ( اعمل حسابك اخر الأسبوع تجيب شامة ) هز رعد راسه بطيب وهو مستغرب الحالة الى فيها الوليد اول مره بيشوفه مهموم لهالدرجة هو بيعرف الوليد منيح مستعد يضحي بنفسه كرمان العيلة لهيك عمره ماقلق او شال هم شي بوجوده خاصة بعد ما استلم الأغوية تقدم خطوات من اخوه وحط ايده على كتفه وهو بيقول ( اذا بقدر اساعد بشيء انا مستعد ) ابتسم الوليد لاخوه قبل مايلتفت مره تانيه للشباك ويكمل تفكير بالمشكلة الكبيره الى حطتهم فيها الشامة ...

ابعد شعراتها الشقر عن عيونها قبل مايطبع قبله سريعه وخفيفه على جبينها اصابعه تحسست خدودها المورده بلطف فكر هل في سعادة اكبر من السعادة الى حاسس فيها !؟ شعور بالراحه والإستقرار رهيب بيغمره كل مابتكون بين ايداه كأن وجودها بين ايداه قريبه من قلبه اعاد الهدوء والنظام لعالمه من وقت ماشاف صورتها دخلت قلبه واحتلت عقله واصبح كل تفكيره محصور فيها بأنانية خطط ليجيبها لبيته ويخليها تحت عينه ليمتع نفسه بقربها والنظر لها على الأقل مع ان اتفاقه مع شامة انه مايلمسها ويرميها لأبوها بعد مايحطم قلبها الا انه ضعف امام قلبه وعشقه لها .. لمس شعراتها وهو بيفكر سنين طويله حلم بملمس هالشعرات ليالي طويله جافاه النوم ويسهر وهو بيطلع بالقمر وبتخيل طعم شفايفها سنين طويله قاوم سحرها وفكرة امتلاكها لكن الواقع فاق قدرته على التحمل بكتير سحرها وجمالها و قلبها وحبها شيء اكبر من مقاومته مع كل مشاعره المكبوته من سنين ما تخيل يرفع الرايه البيضا بهالسرعة ما تخيل كلمة من 4 حروف تهدم كل الحصون الى بناها حولين قلبه استسلم لسحر هالجنية بدون اي مقاومه خاصة لما وهبته نفسها على سنه الله ورسوله همس وهو بيأكد لنفسه ( ليش لأ مو هدا الى كنت بتحلم فيه وشايفه بعيد عنك يا الوليد ) لفت ايده فاتنة الغرقانه بالنوم بحضنه وخبى وجهه بين شعراتها وهو بيكمل ( انا بحبك بعشقك هائم ومتيم فيك يافاتنتي ) ضمها بقوة اكثر لصدره وهو بيكمل ( مشاعري صادقة وحقيقية تأكدي من هالشي ارجوكي ) ......

ضمت بشته بين ايداها وقربته لأنفها لتتنشق عطره همست ( بحبك ) طوت البشت ورتبته بالخزانه قبل ماتلتفت لترتب الغرفة الغرفة الى شهدت على اسبوع مليئ بالحب والعشق والهيام وردو خدودها وهي بتتذكر الحب الى بيغمرها فيه كل ليلة غطت وجهها بكفوفها وهي بتهمس ( مو مسدقة السعادة الى انا فيها مومسدقة الحب الى بعيشه كان معك حق ياكاثي في رجل بيملك مفاتيح قلبي ورح يذيب امرأة الثليج وهالرجل هو الوليد ) عضت طرف شفتها بخجل وهي بتطلع على نفسها بالمرايه نظراتها كنظرات مراهقة عشقانه عيونها بتلمع بحب واغراء وسعاده مالها حدود اطلعت حولها ولفت حول نفسها وهي بتهمس ( مستعدة اقضي حياتي كلها بهالغرفة ) رمت حالها على السرير وهي بتدعي ( ياربي لك الحمد والشكر الكابوس تحول لحلم سعيد .. شكرا لك ياربي على هالسعادة ) ابتسمت بحب لجميلة الى نطت جنبها على السرير وهي بتسأل ( شو بتقولي فاتنة ؟ ) لفت جسمها لتواجه جميلة ( بدعي ربي وبشكره على النعمة الى انا فيها ) جلست حالها ومسكت ايد جميلة وهي بتقول ( شو رايك نصلي مع بعض حبيبتي وندعي ربنا يديم علينا هالسعادة ؟ ) هزت جميله راسها بطيب ومشيت مع فاتنة للحمام لتتوضى .........


الضجة الى برا الغرفة اقلقتها وما خلتها تستمتع بصلاتها كالمعتاد اول ماسلمت شلحت الحجاب و ركضت لباب الغرفة لكن قبل ماتوصل له كان انفتح ودخل منه شامة والغضب واضح على ملامحها رجعت فاتنة خطوة لورا ولفت جميلة لتحميها من غضب شامة الى بتصرخ ( انت انت مثل ابوكي مابتجيبي معك الا الخراب والدمار الله ينتقم منك ومن ابوكي بيوم واحد ماكفاكم الى عملتوه جيتي تاخذي الآغا مني ياوجه البوم ياوجه النحس ياوجه الخراب مابكفي الى عمله ابوكي فينا ماكفي راسنا الى حطيتوه بالتراب كل هالسنين جيتي حضرتك بهالسهولة بدك تصيري ست البيت وزوجة الآغا هذا بعدك يابنت مصطفى وانا الى رح احط لك حد هالمره ) صرخت فاتنة لما تهجمت عليها شامة فلتت جميلة لتركض عند حسناء وتقدر تدافع عن نفسها امام شامة تشابكت الأيدي كان واضح ان شامة بدها تأذي فاتنة لكن تدخل بديعة ابعد شامة الى فتحت مديه صغيرة وحاولت تطعنها لفاتنه فيها صرخت فاتنة ببديعة ( ابعدي بديعة لتأذيكي ) نبهتها بديعة ( انتبهي فاتنة معها سكين ) تناولت فاتنة مخده من وراها وصدت ضربة شامة لكن راس السكين وصل لكفها وجرحها لما صرخت فاتنة ابتسمت شامة وهي بتشوف فاتنة بتمسك كفها الى بينزف ( هذا بداية الخير يابنت مصطفى ) وهجمت على فاتنة الى تفادت ضربتها لشامة ولكن خدشت زندها فصرخت من الألم جسم فاتنة كان بيرجف وهي بتشوف نظرات شامة الحاقدة اطلعت فاتنة ببديعة الى غمزت لها جهة الباب رمت بديعة شامة بفازه لتشتت انتباهها وبسرعة ركضت فاتنة لباب الغرفة لتهرب من حصار شامة تفاجأت فاتنة ب5 نساء كمان معاهم سكاكين بيحاصروها بالصالة التفتت لصوت شامة الضاحك ( مفكرة نفسك ذكيه ورح تهربي يابنت ابوكي ) صرخت حسناء برعب وهي بتشوف النساء مع شامة بيحاصرو فاتنة تقدمت بديعة لتساعد فاتنه لكن العدد كان اكبر منها وكانو مسلحين فأصيبت بايدها كمان رجف جسمها لفاتنة وهي بتشوف الموت امامها صرخت حسناء (وين الوليد وين رعد واحمد؟) اقتربت شامة بالسكين اكثر من فاتنة وهي بتقول بحقد (اخيرا جاء اليوم الى رح احرق فيه دم ابوكي وروحه اليوم يومك يابنت مصطفى) التفت الجميع لطلق النار وللصوت الى بيقول ( شيلي ايدك عن بنتي ياشامة ) بصوت مرتجف همست فاتنة ( بابا !! ) صرخ مصطفى بالكل ( ارمو الى بأيدكم قبل ما افرغ هالمسدس فيكم ) ركضو البنات لأبوهم الى ماشال عيونه عن شامة وهو بيقول ( من يوم يومك قلبك اسود يالشامة وصلت فيك المواصيل انك تذبحي بنتي ) شال جميلة الى بتبكي من الخوف وهو بيكمل ( يالله يابنات نطلع من هالبيت ) يادوب خلص مصطفى كلمته دخل الوليد وخلفه رعد وهو بيقول ( عندك يامصطفى انت كيف بتدخل بيتي بدون اذني ؟ ) ركضت حسناء لرعد الى نده لها رمت حالها بحضنه وصارت تبكي وهي بتهمس بخوف ( انا خايفة ) ضمها رعد زياده لصدره ليهديها وهو بيهمس ( لا تخافي انا معك ) صرخ مصطفى بالوليد ( انت بتتكلم عن الأذن واختك كانت على وشك تقتل بنتي ) انتبه الوليد على حالة فاتنة وجروحها الى بتنزف تقدم منها بخطوات سريعة ومسك ايدها ليتفحص الجرح رفع كفه لخدها واطلع بعيونها الخايفة الدامعه وهو بيطمنها ( الجرح سطحي ) التفت لشامة وهو عاقد حواجبه وبيسأل ( متى وصلتي يا شامة وشو صار خبريني!؟) صرخ مصطفى ( لسى بتسألها متى وشو الى صار انها بدها تذبح فاتنة لتنتقم مني على شو مابعرف ) صرخت شامة بغضب ( ما بتعرف ما بتعرف العالم كلها بتحكي بقصتي بسبب عملتك وبتقول لي مابتعرف ) تقدم مصطفى خطوات لشامة وهو بيقول ( اي عمله ليكون لأني تركتك يوم العرس ؟ انت الى غصبتيني على هالشغلة لما اتهمتيني اني تحرشت فيكي وانت اكثر وحده بتعرفي انك ماكنت يوم بعيني الغيره عمتك لما عرفتي بعلاقتي مع ام فاتنة فلفقتي هالتهمه لحتى اتزوجك قصصك مع بنات الحي معروفه ياشامة قلبك الأسود ما خلى احد يرغب يقرب منك ) صرخ الوليد بمصطفى ( اخرس ولا تتكلم مع الشامة بهالطريقة ) التفت مصطفى للوليد وهو بيكمل ( طبعا رح تدافع عنها كالعادة اصلا انت مابتفرق عنها بشي ) تقدم منه خطوات وهو بيقول ( وين فلوسي الى سحبتها يا الوليد ؟ ) التفت على فاتنة وكمل ( انت بتعرفي ان الوليد استغل الوكالة الى عاطيكي اياها وسحب كل رصيدي الإحتياطي الى عندك ؟ ) المفاجأة كانت واضحه على ملامح فاتنة الى اطلعت بالوليد لتفهم شو صار تمنته ينفي الكلام او يبرره على الأقل لكن الوليد بقي ساكت بخطوات بطيئه ابتعدت عن الوليد وهي بتطلع فيه بعيون باكيه ومصدومه من الى عمله التفت الجميع على صوت ريان الغاضب الى قال ( انت هون يا مصطفى ) صرخو البنات لما رفع ريان مسدسه بوجه مصطفى ركضت روعة امام ابوها وهي بتقول بعيون دامعه ( ريان شو الى بتعمله ؟ ) بغضب صرخ ( ابعدي ياروعة ولا تدخلي في تار قديم لازم نصفيه مع بعض ) ضحك مصطفى وهو بيبعد روعة من امامه وبيطلع بريان بأستهتار (اآه نسيت شرف اختك بدكم تلزقوها فيني مع اني قلت لكم مليون مره انى مالمستها وان هالحرباية الى اسمها شامة ورا كلشي ) التفت مصطفى لشامة وكمل وهو بيطلع فيها بحقد ( استغلت اعجابي بخادمة بتشتغل عندكم ودبرت كل الموضوع لتلبسني مصيبه ) صرخ فيه ريان ( كذاب انت رميت العلامة امامنا كلنا ) بنفس الغضب رد مصطفى ( انا كنت سكران سكران على الأخر والعلامة للخادمة مو لاختك ) بإستهزاء كمل ( وبعدين انا تزوجت اجمل نساء الارض ليش لأورط نفسي مع اختك روح دور على الشخص الصحيح الى انتهك عرض اختك ولا ترمي بلاك علي انا ماقربت لوردة ولا بعرف حتى شكلها من قبل ) التفت على شامة وهو بيكمل ( بس هالحرباية استغلت سكري ولبستني القصة لتنتقم مني ولولا الضغط الى مارسه علي الوليد ماكنت حتى ربطت اسمي بأسمها ) تقدم ريان بخطوات سريعة تجاه مصطفى ليخنقه بأيداه وقفت روعة امامه ومسكت ايده وهي بتهمس بتوسل ( ريان ارجوك اهدء وخلينا نفهم شو القصة ) امام عيون روعة الباكيه الى بتتوسله هدء ريان شوي وحاول يسيطر على غضبه ورغبته بقتل مصطفى لكنه ما استطاع الا يقول له من بين اسنانه ( اذا جبت سيرة وردة بالعاطل على لسانك رح اقطع راسك يامصطفى ) ضحك مصطفى بسخرية ( اختك المصونه بتلحق غراب الشؤم شامة وهي الى بتخطط لها لكل حركاتها ) التفت مصطفى للوليد وكمل ( في شخص من بيتك بينقلو اخبارك واخبار عيلتك لأعداءك يا آغا وهالشخص هو شامة غراب الشؤم وعندها جواسيس كمان من الحرس والخدم لكن للأسف حبك لأختك عمى عيونك عن تصرفاتها ) صرخت شامة لما شافت العيون كلها بتطلع فيها بإتهام ( انت حقير وحيوان وزير نساء ولك تاريخ كبير بيدل على هالشي فلا تلف وتدور وتتبلاني بشي منشان تهرب بعملتك ) تغيرت ملامح مصطفى واطلع بشامة بسخريه وهو بيرد ( زير نساء مين حرم الزواج ياناس انا لما بدي انثى وبيعجبني جمالها بتزوجها ماحدا له كلمه علي ان شاء الله اتزوج مليون مره مالكم دخل فيني ) ميل مصطفى تمه وهو بيكمل ( ولا كل هذا لأنك ماقدرتي تحركي رغبتي فيكي كأنثى ) صرخ الوليد بغضب ( مصطفى ) اطلع مصطفى بالوليد وهو بيقول ( انتو مالكم شي عندي ولا عند بناتي حتى وفاة بنتك واصابة ابنك يا اغا مالي يد فيها ) بقهر تكلم الوليد وهو بيشد على قبضته ( كيف مالك يد فيها وتجارتك مع الحرامي جاسم سببت كل هالمصايب خسرت بنتي وزوجتي و تصوب ابني ) بحده رد مصطفى ( انا دفعت لجاسم فلوسه على حسب الإتفاق بس هو طمع اكثر واكلها من الناس الى فوق هذا مو ذنبي ابدا ) بغضب رد الوليد ( جاسم حرامي خسيس مستعد يحرق الاخضر واليابس ليشفي غله من غريمه بما انك مو موجود عيلتك دفعت الثمن ) رد مصطفى ( هالشي مو بأيدي ياالوليد ولا ذنبي ) شاور مصطفى على شامة وهو بيكمل ( الذنب ذنب غراب الشؤم وانا عندي الدليل على ان اختك كانت بتتراسل مع جاسم وهي سبب بكل هالمصايب ) صرخت شامة بغضب مخلوط بقلق ( كذاب هذا بده يتبلى علي ياالوليد بس منشان يخلص من عملته ) اطلع مصطفى بالوليد وهو بيقول ( خليك مسدق هالغراب لحتى تقضي على اعز ماتملك ) اطلع فيهم مصطفى بقرف ( كم بكره هالحياة الى عايشينها .. سدقوني البعد عنكم حياة عقولكم مسكره ومابتزينو الا بميزانكم انا قلت كل الى عندي وعدته اكثر من مره غيابي كان حتى اجيب الدليل على كلامي مو خوفا منك يا الوليد ) التفت لريان ( انا مستعد اخضع لفحص شامل واذا ابن اختك طلع ابني وقتها رقبتي حلال لك ) التفت لشامة ليكمل ( واذا مو ابني رقبة شامة حلالك ) صرخت شامة فيه بغضب وتوتر ظاهر ( ياكذاب ياحقير بترجع تلف وتدور حتى ترمي بلاك علي يا قليل النخوة والشرف والعرض ) صرخ فيها مصطفى ( اخرسي بناتي اشرف منك ) يإستهزاء وتريقه ردت ( هذا الناقص بنات التنوره القصيرة والبنطلون اشرف منا نحن بنات الحشمة والخدور احسن لك يا مصطفى خوذ بناتك واطلع من بيتنا وحياتنا للأبد ) التفتت على الوليد وهي بتكمل ( ارمي يمينك على فاتنة ياآغا واخلص منها مثل ما اتفقنا خلص شلحنا ابوها مصرياته و كسرنا راسه ببناته ارمي له بنته خليه يشبع فيها ) ضم رعد حسناء زياده لما التفتت له شامة ( وانت يارعد ارمي يمينك على حسناء ) ركضت روعة لفاتنة الى صارت ترجف وهي بتطلع بالوليد بعيون مندهشه ودامعه همست ( شو الى بتقوله شامة ياالوليد ؟ ) وجهت شامة كلامها لفاتنة وهي بتقول بتريقه (الظاهر مافهمتي يا بنت ابوكي خلص لعب فيكي الأغا شوي واخذ الى بده اياه منك كنتي وسيله ليوصل لغايته) وقعت فاتنه على ركبها ولفتها روعة وبديعه لما قالت شامة (لا تفكري منشان كم ليله قضيتيهم بفراشه صرتي مرته وبتخصيه انت فقط تسليه وما بتسوي شي) صرخ الوليد بشامة (اسكتي يا شامة) ردت (ليش اسكت خليها تعرف الحقيقة وتروح مع ابوها لجهنم) ضمت روعة فاتنة الى بتنزل دموعها بصمت وهي بتطلع بعيون الوليد بتتمنى يقول شيء لينفي كلام شامة بعد صمت دام للحظات همس الوليد بصوت مهزوز ( فاتنة القصة ) قاطعته فاتنة وهي بتطلع فيه بقهر ( القصة اني كنت غبيه لما وثقت فيك ) تحاملت على نفسها ووقفت ومشيت لعنده لتوقف امامه وهي بتقول من بين شهقاتها ( مو مسدقة ان الأنسان الى عشت معه الأيام الماضيه مخادع وكذاب خلص حققت هدفك واخذت تارك من بنت مصطفى خلص ارتحت هلأ وبتقدر ترجع لحياتك الطبيعية ) صرخت فيه وهي بتبكي ( خلص ارتحت ) بكل المتبقي من قوتها ضربته على صدره وهي بتبكي قبل ماتدفه وتركض لغرفة النوم الى تشاركو فيها البنات اول ما وصلو وحاليا بتنام فيها بديعة وجميلة دخلت الغرفة ونكشت بين الأغراض لحتى شافت جوازاتهم نزلت ركض للطابق الأول وهي بتصرخ ( فين جوازي هلأ اعطيني جوازي ) حاول رعد يتدخل ( فاتنة انتظري شوي لحتى ) قاطعته بحدة ( اسكت ) التفتت على الوليد وصرخت بحدة ( اعطني جواز السفر ) تحت اصرارها دخل الوليد لمكتبه وطلع بعد دقيقة بأيده الجواز سحبته منه بقوه ومشيت لجميله وشالتها وتوجهت لعند ابوها وهي بتقول ( انا جاهزة امشي ) مشيت وراها بديعة بتردد اطلعت حسناء برعد قبل ماتبعد عنه وهي بتقول ( انا زعلانه كتير يارعد انا مجروحه منك كتير ) ولحقت بفاتنة بحزن نده لها رعد ( استني حسناء لا تروحي ) لكن حسناء هزت راسها بلأ وخبت وجهها بكتف فاتنة التفت روعة لريان وهي بتقول من بين دموعها ( اعرف الحقيقة اول ريان ) والتفتت تلحق فاتنة وتوقف جنبها اطلقت شامة زغروده وهي بتقول بشماته ( الدرب الى تصد وماترد لا تزعل يارعد بكرا بزوجك ست البنات الى تنسيك حتى اسمك والوليد عروستك عندي بنت ولا كل البنات من عيله وحسب ونسب بتفخر تكون ام اولادك ) بنبره غريبة صرخ الوليد بشامة ( قلنا اسكتي ياالشامة ) التفتت فاتنة لشامة وقالت ( لا تفكري حالك انتصرتي يا شامة بالعكس انت خسرتي خسرتي اهم شي بتملكيه روحك عمرك مارح ترتاحي وانت عايشه بهالسواد الى مالي قلبك .. بتمنى تنالي الى بتستحقيه ) التفتت للوليد وكملت ( مع كل الشر والنقص الى شايفينه ب بابا الا انه احسن منكم بألف مره على الأقل ما تقصد وخطط لإيذاء حدا من اهله اما انتو يامدعين الكمال اول ما تمرجلتو تمرجلتو على بنات عمكم ) بغصه كملت ( بتمنى تعد الأيام الى عشناها مع بعض تجربه مارح تتكرر بحياتك ابدا انت مابيناسبك عالم الطهر والنقاء انت بيناسبك عالم مليان الم ودم وكره ) عيونه اطلعت فيها بألم وهو بيهمس ( فاتنة ) ابتسمت له بحزن وهي بتكمل ( مبروك عليك عروستك الى اختارتها شامة ) التفتت لرعد وقالت ( عديتك اخي يارعد لكنك خيبت ظني وظن حسناء فيك بتمنى تكون راضي عن حالك ) لف رعد وجهه بعيد عن فاتنة وخبط الحيط الى جنبه بأيده من القهر اما ريان فقالت له ( افضل شي بتعمله انك تتصرف بعقل وحكمه مع وردة ولا تحولها لضحيه تانيه تكسب اثمها ) نظرات ريان ما انشالت عن روعة الى بتطلع فيه بحزن وهي بتمسح دموعها الى بتنزل بغزاره على خدودها مو مسدق كل المعلومات الى انكشفت امامه مصدوم من فكرة ان انضحك عليه كل هالسنين وعاش في عذاب سنين طويله لوهم وكذب وخدعه مو مسدق انه كان على وشك يرتكب ابشع جريمه بحق روعة مو مسدق انه تسبب لها بكل هالأذيه ظلم اذا طلع كلام مصطفى صحيح مارح يسكت ابدا بهاللحظة انتبهت فاتنة على احمد فأبتسمت له بألم وهي بتكمل ( ما بتمنى لك تطلع مثل ابوك ) اول ما التفتت فاتنة قال احمد بغضب ( الى صار مو مقبول يا اغا ولازم تعرف الحقيقة فين واذا طلع كلام مصطفى صحيح عن عمتي فلازم تتحاسب عمتى على كل افعالها ) صرخت شامة فيه ( اخرس يا ولد ) تقدم احمد من الوليد واطلع بعيونه بقوه وهو بيقول ( العدل يا اغا العدل العدل حتى ولو على نفسك ) لكن نظرات الآغا كانت بعيده كل البعد عن النظرات الى تعود احمد يشوفها بعيون ابوه للحظة شعر ان الآغا منهار ومو قادر يتصرف لكن هذا مامنع احمد يلتفت لفاتنة وخواتها ومصطفى ويقول ( اسمع يا مصطفى نحن مالنا عندك تار ولا حق وفاة اختي واصابة رجلي بسبب جاسم مو بسببك ونحن اخذنا حقنا منه لهيك رح تبقى ابن عمنا وبناتك بنات عمنا من لحمنا ودمنا ) صرخت شامة ( كيف بتتجرأ تعصي كلام ابوك يا ولد ) التفت عليها احمد وهو بيقول ( ابوي على راسي من فوق .. بس الحق والعدل لازم يمشي على الجميع نحن اغوات العيلة وحقنا ما بناخذه بقهر النساء ياعمه ) رجع التفت لفاتنة وهو بيكمل ( بنات عمنا اذا غلطنا بحقكم فرقبتنا ملككم .. اطلبو الى بيرضيكم وما بيردكم شي ) التفت لفاتنه وكمل ( رح اوصلكم للمكان الى بدكم اياه يافاتنة معززين مكرمين واذا بدكم شيء من اغراضكم انا بجيبه لعندكم ) ابتسمت فاتنة وهي بترد ( شكرا احمد بشكر ربي ان امنيتي تحققت وبالنسبة لحقنا فمسامحين اما الأغراض) اطلعت بالوليد وهي بتكمل ( كرهتها ماعاد بدي اياها ) والتفتت وطلعت مع ابوها ولحقها احمد والبنات ......

Continue Reading

You'll Also Like

2.5K 157 26
شخصيات مختلفة شاهيناز التي قررت بناء حياة جديدة هل ستنجح بعدما اقتحم سفيان حياتها ؟ هل ستستطيع زبرجد امتلاك قلب قصي الغائب عن وطنه ؟ فلة ورواد محمد...
1.4K 135 43
الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام المعروفة بـ الأربعون النووية، متن اشتمل على اثنين وأربعين حديثاّ جمعها يحيى بن شرف النووي المتوفى 676 هـ
16.3K 397 40
محامية ممتازة يضعها القدر فى موقف عجيب فتجبر على الزواج من شاب مراهق من قبيلة بدوية، ترى كيف ستتصرف؟
1.7K 1K 22
#حصريا على الوتباد لمدة محدودة #قبل النشر الورقي #مكتملة لقد أحبته بكل جوارحها، لم تهتم بأنه فقير، وحيد وبلا هوية، بل كانت له السند والأم، أعطته ك...