الجزء التاسع عشر

11.9K 210 1
                                    




صار لها اكثر من ساعة بتطلع بظهره دائما بينام وجهه لها وهي الى بتلف للطرف الثاني ليش اليوم غير نومته رفعت حالها على كوعها وهي لسى بتطلع جهته اكلت اظافرها وهي بتفكر على مهل تسحبت من السرير ولفت لجهته قربت من وجهه وهي بتأكد النظر لتتأكد انه نايم مشيت على مهل لجهتها من السرير وهي بتاكل أظافرها وعيونها لسى عليه حاسه في شي ناقص الليلة مابتعرف شو هو دخلت تحت اللحاف وهي بتتنهد وبقيت تطلع على السقف وهي بتفكر لحتى غفيت .....
لما فتحت عيونها عقدت حواجبها وهي بتطلع بوجهه المواجه لها بالظلام رفعت ايدها وقربتها من عيونه لتتحسسهم وتعرف اذا كان نايم ولا صاحي قبل ماتوصل اصابعها لعيونه مسك ايدها وباسها فابتسمت وهي بتقول بنعس ( الدنيا ليل ليش صحيت؟ ) قرب منها شوي وهو بيهمس ( الحق عليكي انت وتنهيداتك وتقلبك الكتير ) غمضت عيونها وهي بتبتسم تشجع ريان وقرب منها اكثر اول ما حست فيه بيقرب منها اقتربت هي كمان منه ونامت على ايده الممدوده لها قرب وجهه منها وتحسس بأنفه بشره وجهها الناعمه وهو بيهمس ( روعة ) كم تعذب هالكم يوم ببعده عنها كم كان مشتاق للمستها والحديث معها بعفوية مثل قبل لكنه مدايق كتير من سيرة انقاذه لأختها وامتنانها له من فكرة تقربها منه من باب الشكر والعرفانه بالجميل بده اياها تتقرب منه لأنها بدها تتقرب لأن في مشاعر بقلبها بتدفعها للتتقرب لرغبتها الخالصة فيه وبحبه مو من باب الواجب ورد الجميل من غير ماتفتح عيونها ردت ( امممم ) لما مارد عليها فتحت عيونها لتطلع بوجهه رفعت ايدها لخده وهي بتهمس ( ريان ) بقي يطلع فيها ينتظر شو رح تقول همست ( بدي اتعرف عليك بدي اقرب منك اكثر بس من غير ضغط ) طبعت قبله سريعه على شفايفه قبل ماتقول ( في شيء مريحني من ناحيتك انا ما بخاف معك بالعكس بشعر بالراحه والامان لما بتكون قريب مني قد اكون مزعوجه من بعض الأمور ولكن هذا ما بيأثر على شعوري ناحيتك لهيك ) جلست حالها وهي بتطلع فيه وبتكمل ( بدي تبقى جنبي من غير ضغط ولا عقاب بليز ريان محتاجه هالشئ منك ) رمى نفسه على مخدته وهو بيتنفس بعمق وبيفكر التفت لها ( بدك فترة تعارف !؟ ) قربت منه وهي بتعلق ( سميها تعارف سميها خطوبه شو مابدك سميها المهم عندي تكون مثل ماطلبت منك ) اطلع بوجهها لدقائق قبل مايقول ( موافق ) لفته بحماس وهي بتشكره قربت من شفايفه وقبلته بنعومه قبل ما تنزل لصدره وتسند راسها عليه وتقول ( رح تكون فترة ممتعة ) لفتها ايداه وضمها لصدره وهو بيهمس ( ممتعه لك وعذاب لي ) ضحكت وهي بتخبي وجهها زيادة بصدره وبتهمس بالعربي ( تصبح على خير خطيبي ) ....

خبطت بقوة على الباب وهي بتقول بغضب (واطو صوتكم البيت فيه ناس غيركم بدها تنام) بخطوات غاضبه مشيت للطابق الاول وهي بتلبس جاكيتها طلعت من الباب للحديقة وتنفست بعمق قبل ماتمشي بخطوات سريعة للحديقة الخلفية وهي بتفكر ان لازم تتكلم مع فاتنة لحتى تكلم حسناء بموضوع اصواتهم كل ليلة الموضوع لازم ينحط له حد غضبها تلاشى وحل محله ابتسامه صغيرة وهي بتشوف احمد جالس على احد الكراسي الموجودة بالحديقة الخلفية اقتربت بخطوات سريعة وهي بتقول (انت كمان هربت من اصواتهم ؟) التفت لها وهو مبتسم (لا كنت مشغول بموضوع تاني) بفضول سألته وهي بتجلس جنبه ( اي موضوع ؟) رجع التفت ليطلع لبعيد قبل مايرد ( بجهز لخالتي غرفة مناسبه فيها بالبيت ) التفت لبديعة وهو بيكمل ( رح تكون غرفتها جنب غرفتي بالطابق الأول ) عيونهم بقيت معلقة ببعض لدقائق ابتسمت بديعة وهي بتضع ايدها فوق ايده المرتاحه على الكرسي وبتقول ( اخترت البداية الصحيحة ) مالت بجسمها وريحت راسها على فخده وهي بتقول ( بليز خلي من التغيرات كمان صوت حسناء ورعد كل ليلة بصحى مفزوعة منهم ) ضحك احمد وهو بيشوفها بتغمض عيونها وبتستعد للنوم بالأول كان بيرتبك ويتوتر من تصرفاتها معه لكن شعوره بالسعادة لقربها طغى على ارتباكه وخلاه ينتظر هالتصرفات بفارغ الصبر ليستمتع بالشعور الجديد الى بيملئ قلبه كل ما اقتربت منه اكتر
شيئ غريب بيحصل معها من وقت ماوافق ريان على طلبها وهي مفتقده محاولاته الدائمة لخطف قبله من شفايفها بتفتقد نظراته الراغبه فيها بتفتقد كلشي بريان القديم على حسب طلبها بيعاملها بكل هدوء وبيعطيها المساحة الى بدها اياها لطيف وظريف معها بشكل كبير لكن مو هدا الى بدها اياه منه بالحقيقة ماعادت عرفانه شو بدها منه مراقبته اصبح شيء محبب لها مستغربة انها الأن انتبهت على وسامته الغريبة بلا شعور منها قارنت بينه وبين جوردن استغربت كتير انها مياله لوسامة ريان الخشنه اكثر من وسامة جوردن اللطيفة استغربت اكثر المشاعر الغريبة الى بتجتاحها لما بتطلع فيه كل عمرها كانت عاقلة وبتفكر بعلاقاتها مع الجنس الخشن بشكل منطقي وصحيح ليش مع ريان عقلها بيتوقف وبتنجذب بجنون لوسامته صحيح بالأول كانت بترفض لمساته ولكن بعد ما اطمنت له لمساته بتحسسها بأنوثتها بشكل ماوصل له جوردن ابدا كل عمرها هادية وما بتحب الخشونه ولا العنف لكن خشونة ريان بتحرك مشاعرها بجنون خايفة يكون انجذاب مؤقت خايفة تكون بتعيش احد اوهام المراهقة خايفة من شغلات كتيره لكن مع هيك مو قادرة تقاوم انجذابها الشديد له نزلت عيونها بسرعة للمجلة الى معها لما رفع ريان عيونه لها مثلت الإنشغال ولكن حمرة خدودها كشفتها لما رفعت عيونها له مره تانيه كان عاقد حواجبه وبيقرأ بالكتاب الى معه ابتسمت وهي بتفكر هالحركة معناها مركز كتير بالى بأيده بإستغراب سألت نفسها معقول هالأيام القليلة خلتني افهم حركاته وايماءاته ( في شي روعة ؟) رمشت عيونها بسرعة وهي بتقول بلعثمة ( لا ولا شي ) نزلت راسها بسرعة للمجلة وهي بتحاول تخفي ارتباكها وحمرة خدودها مسكها بالجرم المشهود وهي بتبحلق فيه ياللهي شو رح يقول عني هلأ رفعت راسها لما قال ( شو رايك نطلع بجوله على الخيل ومنها بتدربي اكثر ) وقفت وهي بتقول بحماس ( موافقة يالله بسرعة ) ...
فرسها مشيت جنب فرس ريان بهدوء غمضت عيونها وهي بتستمتع باشعة شمس الغروب همست من غير ماتفتح عيونها ( المنطقة لها سحر غريب ) ابتسم ريان لها ( سحرها بالأصالة الى فيها اصالة بتشدنا لها مهما بعدنا ) هزت راسها بالموافقة قبل ماتسأل ( هالأرض عاش فيها كل اجدادي ؟ ) جاوبها ريان ( اجدادك انتقلو من بلدهم الأصلي لهون كانت الأرض صحراء فعمروها واستصلحوها ) بفضول سألت ( واهلك ؟ ) من غير مايطلع فيها رد ( اهلي اجو مع اهلك بنفس الفترة ) هزت راسها بطيب وهي بتتلفت حولها وبتتفرج بقيت على هالحالة لحتى لفت انتباهها حركة ريان الى فك كوفيته وربطها حول رقبته ومشط شعره باصابعه بسرعة لينزل بأريحيه على اكتافه انعكاس اشعة الغروب والهوا الى بيلعب بشعره خلى قلبها ينبض بقوة وهي بترجع لتخيلاتها السابقة عنه همست مسحورة ( علي بابا ) التفت لها ريان وابتسم لها قبل ما يأمر فرسه تدور بسرعة حول روعة وهو بيستعرض مهارته كخيال راقبته بانبهار ودقات قلبها بتزيد مع كل حركه بيعملها لما انتهى واقترب بفرسه منها همست وهي بتميل بجسمها تجاهه ( ريان ) مع ان فرسه كانت قريبه كتير منها بس خبرتها بالركوب لسى قليلة وتحكمها بفرسها ضعيف لهيك خاف عليها توقع فلفها بأيداه وسحبها من فوق فرسها لتركب امامه على فرسه ومن غير اي مقدمات قبلته وهي بتلف ايداها حول رقبته مباشرة لفتها ايداه وضمتها له بقوة وهو بيبادلها القبلات لما ابتعد بعد دقائق سند جبينه على جبينها وهو بيهمس من بين انفاسه ( هذا ضمن التعارف صح ؟ ) هزت راسها بأي وهي بتلعب بشعره وعيونها بتطلع فيه بأغراء صعب مقاومته همست وهي بتغمض عيونها ( محتاجه اتعرف عليك اكتر ريان ) ياالهي كم بيعشق صراحتها بالتعبير عن مشاعرها واحتياجاتها يالهي كم سعيد ان هذا ضمن فترة التعارف كان على وشك ينفجر من بعده عنها ومحاولته المستميته لتنفيذ رغبتها وبقاؤه عند كلمته لكن بعد ما اتضح له شو المسموح رح يعمل جهده يستغل كل لحظة لحتى "يتعرفوا على بعض اكثر" ..........

**********
دخل رعد مكتب الوليد ليخبره عن بعض الأمور الناقصة والى بيحتاجوها لإكمال ترميمات البيت عقد حواجب بقلق لما شافه جالس وبيخبط باصبعه على المكتب وهو بيفكر ( شو ياآغا ان شاء الله خير) تنهد الوليد والتفت لرعد وهو بيرد ( محتار يارعد واقع بورطه كبيره ومو عارف كيف اطلع منها ) تقدم رعد بخطوات سريعة للوليد وهو بيقول ( انت امر ونحن بنفذ ) وقف الوليد وتوجهه للشباك وهو بيقول ( الموضوع كبير يارعد بيخص شامة ) بإستغراب سأل ( شو بها شامة !؟ ) فرك الوليد جبينه بتعب وهو بيرد ( مافيها شي ) بإصرار رد رعد ( خبرني يا آغا شغلت بالي ) تنهد الوليد قبل مايقول ( المشكلة كيف ما حليتها رح اخسر شخص عزيز علي مالي عرفان شو اعمل ما عم بلاقي اي حلول وسط محتار كتير يا اخي ) بتفهم علق رعد ( انت دائما حقاني في احكامك وبتحاول تحل المشكلة بأقل الخسائر وانا متأكد ان هالمشكلة مارح تصعب عليك ) اطلع برعد لفتره قبل مايقول ( اعمل حسابك اخر الأسبوع تجيب شامة ) هز رعد راسه بطيب وهو مستغرب الحالة الى فيها الوليد اول مره بيشوفه مهموم لهالدرجة هو بيعرف الوليد منيح مستعد يضحي بنفسه كرمان العيلة لهيك عمره ماقلق او شال هم شي بوجوده خاصة بعد ما استلم الأغوية تقدم خطوات من اخوه وحط ايده على كتفه وهو بيقول ( اذا بقدر اساعد بشيء انا مستعد ) ابتسم الوليد لاخوه قبل مايلتفت مره تانيه للشباك ويكمل تفكير بالمشكلة الكبيره الى حطتهم فيها الشامة ...

ابعد شعراتها الشقر عن عيونها قبل مايطبع قبله سريعه وخفيفه على جبينها اصابعه تحسست خدودها المورده بلطف فكر هل في سعادة اكبر من السعادة الى حاسس فيها !؟ شعور بالراحه والإستقرار رهيب بيغمره كل مابتكون بين ايداه كأن وجودها بين ايداه قريبه من قلبه اعاد الهدوء والنظام لعالمه من وقت ماشاف صورتها دخلت قلبه واحتلت عقله واصبح كل تفكيره محصور فيها بأنانية خطط ليجيبها لبيته ويخليها تحت عينه ليمتع نفسه بقربها والنظر لها على الأقل مع ان اتفاقه مع شامة انه مايلمسها ويرميها لأبوها بعد مايحطم قلبها الا انه ضعف امام قلبه وعشقه لها .. لمس شعراتها وهو بيفكر سنين طويله حلم بملمس هالشعرات ليالي طويله جافاه النوم ويسهر وهو بيطلع بالقمر وبتخيل طعم شفايفها سنين طويله قاوم سحرها وفكرة امتلاكها لكن الواقع فاق قدرته على التحمل بكتير سحرها وجمالها و قلبها وحبها شيء اكبر من مقاومته مع كل مشاعره المكبوته من سنين ما تخيل يرفع الرايه البيضا بهالسرعة ما تخيل كلمة من 4 حروف تهدم كل الحصون الى بناها حولين قلبه استسلم لسحر هالجنية بدون اي مقاومه خاصة لما وهبته نفسها على سنه الله ورسوله همس وهو بيأكد لنفسه ( ليش لأ مو هدا الى كنت بتحلم فيه وشايفه بعيد عنك يا الوليد ) لفت ايده فاتنة الغرقانه بالنوم بحضنه وخبى وجهه بين شعراتها وهو بيكمل ( انا بحبك بعشقك هائم ومتيم فيك يافاتنتي ) ضمها بقوة اكثر لصدره وهو بيكمل ( مشاعري صادقة وحقيقية تأكدي من هالشي ارجوكي ) ......

ضمت بشته بين ايداها وقربته لأنفها لتتنشق عطره همست ( بحبك ) طوت البشت ورتبته بالخزانه قبل ماتلتفت لترتب الغرفة الغرفة الى شهدت على اسبوع مليئ بالحب والعشق والهيام وردو خدودها وهي بتتذكر الحب الى بيغمرها فيه كل ليلة غطت وجهها بكفوفها وهي بتهمس ( مو مسدقة السعادة الى انا فيها مومسدقة الحب الى بعيشه كان معك حق ياكاثي في رجل بيملك مفاتيح قلبي ورح يذيب امرأة الثليج وهالرجل هو الوليد ) عضت طرف شفتها بخجل وهي بتطلع على نفسها بالمرايه نظراتها كنظرات مراهقة عشقانه عيونها بتلمع بحب واغراء وسعاده مالها حدود اطلعت حولها ولفت حول نفسها وهي بتهمس ( مستعدة اقضي حياتي كلها بهالغرفة ) رمت حالها على السرير وهي بتدعي ( ياربي لك الحمد والشكر الكابوس تحول لحلم سعيد .. شكرا لك ياربي على هالسعادة ) ابتسمت بحب لجميلة الى نطت جنبها على السرير وهي بتسأل ( شو بتقولي فاتنة ؟ ) لفت جسمها لتواجه جميلة ( بدعي ربي وبشكره على النعمة الى انا فيها ) جلست حالها ومسكت ايد جميلة وهي بتقول ( شو رايك نصلي مع بعض حبيبتي وندعي ربنا يديم علينا هالسعادة ؟ ) هزت جميله راسها بطيب ومشيت مع فاتنة للحمام لتتوضى .........

شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن