الجزء السادس 2

8.7K 178 1
                                    


فتحت الشباك على مهل حتى ماتصحي روعة بسرعة طلعت منه وسكرته وراها العاصفة شديدة الليلة لهيك بحذر وعلى مهل مشيت على ظهر الكراج لحتى وصلت للشجره الكبيره تعلقت بوحده من غصونها وشوي شوي نزلت لحتى بقي مسافه بسيطه بينها وبين الأرض فنطت وقفت ونفضت الثلج عن ملابسها وبدأت تركض من فتره بتفكر بهالخطوة دموعها نزلت شلال على خدودها وهي بتهمس لنفسها ( رح اهرب من كل هالمشاكل مو مستعده اضحي بنفسي بهالطريقة وحتى لو مانجح هروبي مستحيل مستحيل اخلى هالهمجي يكون اول تجربه حب لي انا بفرجيك يا همجي يامتوحش ان ماكسرت فرحتك مابكون انا حسناء ) مسحت دموعها وهي بتزيد سرعتها لحتى توصل لبيت روني بيسكن بالحي الى جنبهم يعني ربع ساعة وبتكون وصلت لعنده صحيح زعلان منها وصار له فتره مابيكلمها وبيتجاهل اتصالاتها لكنها متأكده انه مارح يرفض طلبها ابدا خاصة انه من فتره وهو بيحاول فيها وقفت امام بيته وهي بتلهث تناولت جوالها ودقت رقمه فرحت كتير لما سمعت صوته على الطرف الثاني فقالت بصوت بيرجف من البكاء (روني بليز انا محتاجتك انا هربت من البيت وجيت لعندك بليز احميني ) خلال اقل من دقيقة طلع روني من بيته وركض ناحيتها فركضت له ورمت حالها بحضنه وهي بتبكي ضمها بقوه وهو بيهمس لها كلمات حتى تهدء قالت من بين شهقاتها ( روني انا محتاجتك كتير تعبت وما عاد فيني اتحمل ) خبت وجهها بصدره اكثر وهي بتكمل (فاتنة بتضغط علي والهمجي ) ضمها زياده وهو بيقاطعها بغضب ( تعرض لك بشي !! عمل معك شي دايقك !! رح اموته اذا شفته مره تانيه ) رفعت وجهها له واطلعت فيه بعيون دامعه ( مستعد تدافع عني روني ) رجعت دموعها تنزل بغزاره على خدودها وهي بتهمس ( هالهمجي بدو يتزوجني انا بموت اذا كنت لرجل غيرك روني احتويني بحبك الليله حبيبي بليز ) لحظات لحتى فهم عليها شو بتقصد لمعت عيونه بفرح وهو بيسأل (اكيد حسناء!؟) هزت راسها بأي وهي بتأكد (بدي تكون اول حب بحياتي ) ميلت راسها وهي بتقول (محتاجتك روني بليز مو انت وعدت تحتويني وتحميني احميني من احتياجي بحبك ) ضمها زياده بعد ماشفايفه نزلت على شفايفها تنهم من جمالها الى بيعشقه همس لها (ندخل لملحق الضيوف خلف البيت) هزت راسها بطيب وهي بتبتسم له بخجل حملها وهو بيهمس لها بحب (رح تكون اروع ليله حتى اجمل من افلام الرومنسيه الى بتعشقيها ) تعلقت برقبته بدلال وهي بتهمس (عنجد روني ) نزلها حتى يفتح الباب قبل مايرجع يحملها ويدخل فيها لغرفة النوم الموجوده بالملحق الصغير خلف بيته فتح ازرار جاكيتها وهو بيقول ( رح تتخبي بهالملحق وماحدا رح يعرف بوجوك هون غيري ) رجع يقبلها وهو بيهمس لها بكلمات حب كانت سعادتها لا توصف لأن خطتها نجحت ورح تحطم راس هالهمجي رعد نامت على السرير وروني فوقها بينهم من جمالها وهو مو مسدق ان اخيرا رضيت رجف جسمها لما حست ايداه بترفع تنورتها القصيره حست حالها تسرعت بهالقرار وبدأ الخوف يتسرب لقلبها اطلع بعيونها وهو بيهمس ليهدي توترها وتسترخي (انا بحبك) ابتسمت له وقبل ماتقدر تجاوبه حصل الغير متوقع ابدا صرخت برعب لما شافت رعد بيحمله ليبعده من فوقها وبيرميه على الأرض وبينزل فيه ضرب وهو بيسبه بالعربي لملمت نفسها ووقفت مرعوبه من الى بتشوفه اول ما التفت عليها رعد بعيونه الى بترمي شرار من الغضب ركضت لبرا الغرفة لحقها صرخت لما لمستها ايد رعد لكن روني ابعده عنها قبل مايمسكها ودار عراك بينهم ماقدرت حسناء توقف لتشوف شو رح يصير فركضت بكل قوتها ركضت وقلبها بيدق طبول ركضت من غير ماتلتفت لورا ركضت ودموعها بتنزل من الخوف ركضت مو عارفه لوين بتهرب ركضت وهي لابسه بلوزتها وتنورتها بس بهالجو الشتوي العاصف صرخت برعب بددته العاصفة لما ايد مسكتها وسحبتها خبطت بصدر رعد الى همس بصوت بيتفجر بالوعيد والغضب (انت من شو مخلوقة !! ليش هيك بتتصرفي بدك تمتحني صبري يعني انا مو حذرتك اكثر من مره مو حذرتك ) كان بيهزها بقوه وهو ماسك ايداها التنتين وشعرها الى امتلئ ثلج بيطاير مع العاصفة بكاءها زاد من الخوف وهي بتطلع على االجرح الدامي بطرف حاجبه الأيسر افكار كتيره ركضت براسها ياترا شو عمل بروني ياترا شو رح يعمل فيني !! غمضت عيونها بقوه لما صرخ فيها رعد ( ردي ) كمحاوله اخيره للدفاع عن نفسها قالت من بين شهقاتها .. (انت مالك دخل فيني .. شيل ايدك عني ياهمجي اوحش يارجل الحجري) سحبها وراه بعنف حاولت تسحب ايدها منه وهي بتبكي بخوف سحبها وهو بيتوعدها بغضب ( مالي دخل فيكي اه مابتعرفي تحترمي زوج المستقبل انا بفرجيكي يارح اربيكي يارح اذبحك بأيداي هدول) فتحت عيونها برعب وهي بتسمع كملة رح اذبحك بأيدي شكوكها تأكدت صرخت وهي بتدفه بكل قوتها لتهرب منه مع ان العاصفة الثلجية غطت على صراخها الا ان ايد رعد احتياطا سدت تمها بقوه وهو بيدفعها بعنف لتخبط بسيارته قرب من وجهها وهو بيهمس بغضب ( انا بعرف شو مشكلتك عندك احتياجات عاطفيه تعودتي عليها ومابتقدري تنامي من غيرها ) فتحت عيونها بخوف لما حست بجسمه بيلصق بجسمها بقوه وهو بيطلع بعيونها وعيونه بتلمع (دواكي عندي يابنت عمي) بكيت بقهر وهي بتحاول تبعد عنه جسمه كان بيضغط عليها لتلتصق اكثر بالسيارة وايداه بتلف خصرها بقوه لتضمها له وهو بيقبلها ثواني وفتح باب السيارة ودخلها فيها بعنف قبل ما يسكر الباب ويركب ويسوقها بسرعة سرعته الجنونيه بالثلج خوفتها و خلتها تتكور على نفسها بالكرسي الخلفي وهي مغمضه عيونها وساده اذانها ومستعده لحدوث حادث في اي لحظة فتحت عيونها بسرعة لما وقفت السيارة فجأة رجفت لما سمعت صوت الأبواب بتنقفل اطلعت فيه بخوف وصرخت لما شافته بيقوم من مقعده ليوصل لها بالمقعد الخلفي وهي بدورها وقفت لتهرب منه لصندوق الجيب تبعه سحب رعد لسان الكرسي فوقع مستوي ليوسع مساحة البوكس صرخت لما سحبها من خصرها وثبتها بجسمه الى مال فوقها ضربته بقوه وهي بتسبه وبتتوعد فيه حتى انها عضت ايده قبل مايقدر يسيطر على حركتها و يثبت ايداها فوق راسها وهو بيقرب من رقبتها وبيهمس (حبيت لعبة البراءة الى بتلعبيها ) لمست شفايفه رقبتها وهو بيكمل (مثيره كتير) حاولت جاهده تبعده عنها لكن جسمه اضخم من جسمها بكتير وقوته اكبر من قوتها بكتير رفع راسه من عن شفايفها فتفت عليه وهي بتبكي وبتسبه (ياعديم الأخلاق ياهمجي ) مسح وجهه ببلوزتها قبل مايطلع فيها وهو بيضحك وبيقول (مابعرف مين عديم الاخلاق فينا ان بحاول اصونك واحقق لك احتياجاتك الى بتخليكي تتنقلي بحضن الرجال) صرخت فيه وهي بتبكي (اخرس انا اشرف منك ومن اهلك يا ) ما خلاها تكمل لفها بأيداه التنتين وضمها له بقوة وهو مطبق على شفايفها بتملك كانت بتحارب مابين ابعاد شفايفه وايداه الى بتتلمسها بطريقة خلت جسمها كله يرجف بخوف باللحظات القليله الى قدرت تاخذ فيها نفس كانت بتسبه وبتتوعده ( ياهمجي ابعد ابعد عني رح اسجنك) جسمه الضخم طوق جسمها بقوه واصرار اكبر شل حركتها ودفاعها امنيتها الان ان يبعد شوي منشان تتنفس محتاجه تاخذ نفس بدأت تتوسله بضعف وهي بتلف وجهها ارجوك ابعد كل ما طلبت منه يبعد كان بيلتصق فيها اكثر وكل ماحاولت تبعد وجهها عن طريق شفايفه كانت قبلاته بتزيد عنف بدأت تحس بالإختناق وفكرة الموت سيطرت عليها هي ميته لا محاله على مهل بدأت مقاومتها تضعف واطرافها ترتخي وجفونها تتغمض بس دموعها ماوقفت وهي بتستسلم للموت على ايد قاتلها .... الهمجي ......


شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن