الجزء السابع والعشرون2

10.2K 192 2
                                    



صاحيه من بكير وبتدور بالبيت على امل تشوف حدا صاحي .. سندت كوعها على طرف الشباك وهي بتتفرج على الماره بملل .. كانت على وشك تلتفت وتترك الشباك لما لمحته بيمشي بإتجاه الحديقة الخلفيه للبيت ... بسرعة ركضت لتلحقه .. نزلت الدرج وطلعت من البيت بسرعة وهي بتتلفت حولها بتدور عليه .. بخطوات سريعة مشيت بالطريق الى مشي فيه .. ومع كل خطوه دقات قلبها بتزيد مابتعرف ليش .. هديت خطواتها لما سمعت صوته .. تجمع الدم بوجهها وهي بتطلع على صدره المكشوف بإنبهار .. عيونها راقبت عضلاته المفتوله الى بتنقبض وبترتخي مع حركاته الماهره اثناء التدريب واشعة الشمس بتنعكس على جسمه الاسمر لتعطيه هاله اسطوريه شبهتها بهالة هرقل الى قرأت عنه في الأساطير اليونانيه .. اغلب المشاعر الى بتتحرك بداخلها مشاعر غريبه عليها وبتحاول تفهمها وتتعامل معها بشكل صحيح مايتخالف مع افكارها ومبادئها .. هي مو غبيه حتى ماتفهم انه بيحاول يبعد عنها خاصة لما غير تصرفاته معها بعد قبلتهم بالحديقة .. لكنها مصره على شيء واحد بس ولن تتخلى عنه ابدا .. ومدربها بالنادي كان دائما يقول لها "اذا حطيتي شي براسك يابديعة وسعيتي له مستحيل ماتحصلي عليه" .. صحيت من افكارها على صوت احمد ( من متى انت هون !؟) ...... احمر وجهها زياده وهي بترفع عينها من على صدره لوجهه وبتقول ( من دقيقة بس ) .... راقبته وهو بيرمي العصا الى كان بيدرب فيها وتوجهه لقنينه المي المرميه جنب المنشفه وشرب منها قبل مايتناول المنشفه وينشف عرقه .. ماقدرت تنتظر اكثر .. تقدمت منه بخطوات واثقه وهي بتقول ( من زمان ماتدربت ) .. ووقفت امامه بوضعية المتأهبه للقتال .. مابتعرف ليش اضطربت شوي من نظراته المتفحصه لها .. لكنها جمعت شجاعتها وشدت ربطت شعرها لتتأكد انه ماريح يفلت وهي بتقول ( يالله احمد .. ) ثواني و الغبار غطى الرؤيه من حولهم بسبب حركاتهم وهو بيهجم عليها وهي بتصده بمهاره .. شعرت بسعادة كبيره وهي بتدرب معه .. حست في انسجام رهيب بين حركاتهم .. كأنهم بيرقصو فالس ومنسجمين مع انغام الموسيقى .. عنده القدره ليتنبئ بحركتها التاليه وهي كمان فاهمه اسلوبه بالقتال .. حتى لما حاولت توهمه بأنها رح تستعمل ايدها اليسار وضربته باليمين كان واعي لحركاتها تماما وبيصدها بمهاره وخفه .. لكن كان لازم واحد منهم ينتصر حتى تنتهي المبارزه .. بحركه سريعه ضرب رجلها لحتى يختل توازنها وتوقع .. لكن بديعة بدل ما توقع على الأرض تركت نفسها توقع عليه .. فخوفا عليها فتح ايداه وتلقاها على صدره وضمها بقوه ليسندها .. اول مارفع عيونه لوجهها منشان يسألها عن حالها ويطمن انها بخير تفاجأ بعيونها بتطلع فيه بطريقه غريبه لخبطته وخلته يبعد عنها ويفلتها بسرعة وهو بيقول بصوت متوتر ( انت .. تمام ؟ ) لكن ايد بديعة مسكت ايده ومنعته يبتعد عنها وهي بتسأل ( مالك احمد ؟ ليش هيك بتتصرف معي !؟) .... من غير مايطلع فيها سحب ايده منها واتجه للمنشفه ونشف وجهه فيها ورماها على اكتافه قبل مايقول ( مافي شي .. عادي ) ... مشيت بسرعة ووقفت امامه وهي بتطلع فيه وبتسأله ( لا مو عادي ) توتر لما شاف الدموع بتتجمع بعيونها وهي بتكمل بصوت مبحوح ( انت ماعدت تعاملني متل قبل .. ليش بحسك بتحاول تبعدني عنك !؟) ...... حك شعره بتوتر وحاول يطلع بأي شيء الا بوجهها .. شعرها الأسود المنكوش ووجهها المحمر مع عيونها الزرق الى بتلمع بالدموع رح يخلوه يفقد صوابه ويتهور مثل ماتهور هديك المره بالحديقه وهو يادوب ماسك نفسه خاصه مع المشاعر القويه الى بتكبر بقلبه وبتجذبه لها اكثر واكثر .. لكنه اخذ عهد على نفسه انه يبعد ويتصرف بعقلانيه .. بما انه الأكبر المسؤوليه بتقع عليه ... توتره زاد لما مسكت بديعة ذقنه لتلف وجهه لجهتها وهي بتسأل ودموعها نازله على خدودها ( خبرني شو في بليز !؟) .. بلع ريقه بصعوبه وهو بيحاول يتمالك نفسه .. مسك ايدها ونزلها وهو بيقول بهدوء ( مافي شي بديعة .. يمكن مشغول بموضوع سفري .. هاي كل القصة ) ... عقدت حواجبها بإستغراب وهي بتسأل ( اي سفر !؟ ) ..... ابتعد عنها شوي وهو بيقول ( مسافر لحتى اكمل دراستي .. انت بتعرفي اني قبلت بالجامعة ورح يبدأ الدوام خلال اسابيع فلازم اسافر حتى ارتب اموري قبل الدوام ) اطلعت فيه بديعة بعدم تسديق وهي بتقول ( ليش انت مارح تعيش معنا هون !! ) هز احمد راسه وهو بيرد ( انا سجلت بالجامعة وبدي اكمل دراستي برا بديعة وهالشي انت بتعرفيه من الأول لشو مستغربه ) .... مسحت بديعة دموعها الجاريه على خدها وهي بتقول بعدم تسديق ( توقعت .. توقعت لما جينا كلنا هون انك غيرت مخططاتك مثلنا .. ورح تدرس هون بأي جامعه حتى تكون معنا ) ..... ابتسم وهو بيعلق ( رح تمضي السنوات بسرعة لا تقلقي ) بصوت مهزوز سألته ( مافي مجال تغير رأيك وتدرس هون !؟ ) هز احمد راسه بلأ .. نزلت دموعها غزيره على خدودها وهي بتطلع فيه وبتقول ( يعني مصر ) ... لما شافها بتعض على شفتها منشان تمسك بكوتها تقدم منها خطوه وهو بيقول بمواساه ( انا .. انا رح اجي كل اجازه لهون و .. ) لكن صوت بكاء بديعة قطع كلامه .. نده لها لما التفتت وركضت للبيت وهي بتبكي ( بديعة لحظة ) لكن بديعة زادت سرعتها وخلال جزء من الثانيه غابت عن نظره فرمى المنشفه على الأرض وهو بيقول بحزن وقهر ( سدقيني ماقصدي ازعلك بس هيك احسن لنا ) .......

تأوهت قبل ماتفتح عيونها .. على مهل تقدمت للأمام وهي بتغمض عيونها من الام ظهرها المتقلص .. ارهاقها الشديد وتعبها ساعدها تنام لدقائق قليله متقطعه ليلة امس .. كانت مفاجأتها كبيره لما شافت رجولها مرفوعه ومغطايه ببشت الوليد .. قاومت فكرة النوم على السرير جنبه واجبرت نفسها تتحمل هالعذاب حتى تلقنه درس مهم انها مستحيل تستسلم لضغوطاته وبتتمنى تكون نجحت بهالشي ... عيونها بحثت بالغرفة لما شافت السرير فاضي .. بقيت جالسه مكانها تتسمع اذا في صوت بالحمام .. لما تأكدت ان الغرفة فاضيه وقفت وهي بتمسج ظهرها ورجلها المتشنجه .. اطلعت بالساعة .. (الوقت لسى بكير يادوب 7 الصبح وين رح يكون طالع بهالوقت !!) ... توجهت للحمام لتاخذ دوش يهدي عضلاتها المتشندجه ولتصحصح راسها الدايخ من النعس .. كم بتتمنى تدخل تحت اللحاف وتنام شوي .. لكن تحسبا لعودة الوليد رفضت ترضخ لطلبات جسمها ....
طلعت من الغرفة وهي لابسه فستان صيفي زهري وبتحرك شعرها الرطب بأيداها لحتى ينشف بسرعة .. عقدت حواجبها وهي بتشوف بديعة بتمر من جبنها ركض وهي بتبكي فمسكتها لتوقف وهي بتسألها بقلق ( شوفي بديعة .. ليش بتبكي !؟) ... لكن بديعة سحبت ايدها وهي بتمسح دموعها وبتقول بحده ( مافي شي .. انا داخله لغرفتي ومابدي حدا يزعجني ) .. تنهدت بقلق وهي بتشوف بديعة بتدخل غرفتها وبتغلق الباب وراها بقوه .. لكن صوت الى في الصالة لفت انتباهها وشغلها عن بديعة فمشيت للصالة لتعرف شو صاير ... فتحت عيونها بعدم تسديق لما شافت الخادمات بيرتبو الكراسي حول طاولة الطعام الموجوده بزاوية الصالة ... تقدمت بخطوات سريعة جهة نزيهه وهي بتسأل ( شو هدا يانزيهه ؟ ) ابتسمت نزيهه وهي بترد ( هاي طاولة طعام مع كراسي امر الآغا تنحط هون منشانك ياخانوم حتى ماتتعبي من جلسة الأرض ) تنفسها بدأ يتسارع مع غليان دمها وهي بتفكر بحركة الوليد وكيف اجبرها على الجلوس معهم بهالطريقة .. التفتت بسرعة للصوت المرح الجاي مو وراها ( احسنتي يانزيهه .. جهزتي كلشي قبل الفطور حتى تريحي ست البيت .. ) وطت نزيهه راسها وهي بترد ( انا تحت امرك دائما وامر الست يا آغا ) التفت الوليد لفاتنة وهو بيقول ( شو رايك فيها ؟ .. ماكبرتها كتير لعشر اشخاص بس ولا بتحبيها اكبر ؟) فركت جبينها وهي بتاخذ نفس ورا نفس لتهدي حالها لكنها وصلت حدها لما قال الوليد ( النجار اكد لي ان ممكن يكبرها اذا احتجنا .. يعني بالمستقبل لما تكبر عيلتنا ان شاء الله بسهوله ممكن نكبر الطاوله ونزيد كراسي ) قبل ماترتكب جريمه او تقول شي تندم عليه قررت ترجع لغرفتها ولكن بسبب غضبها ورغبتها بالهروب قبل ماتنفجر ماانتبهت لطرف السجاده مفتكعبلت فيها وكانت على وشك توقع على بطنها لولا سرعة الوليد الى تقدم منها وتلقاها بصدره وسندها ... تأوهت من قوة خبط بطنها بجسم الوليد فغمضت عيونها وهي بتلقي بثقلها كله عليه وبتسند راسها على كتفه .. بدل مايساعدها تستعيد توازنها وتوقف حملها ليجلسها على وحده من كنبات الصاله وهو بيقول بقلق ( بتتألمي كتير اجيب لك الدكتور ؟) بقيت عيونها مغمضه وهي بتتحسس بطنها بألم .. بالاصل جسمها كله مرهق وبيألمها من نومتها على الكرسي امس وزاد من تقلصاتها هالخبطه ولكن مع هيك ماكان الألم بالحجم الى بيخليها تنهار .. دموعها الى بدأت تنزل بغزاره على خدودها كان سببهم اللحظات البسيطة الى احتوتها فيها ايداه واستراحت فيها بحضنه .. مابتعرف ليش انهارت بهاللحظة بالذات واستسلمت لألمها مع انها كانت بتغلي من الغضب من ثواني قليله بس .. انفجرت بالبكاء وهي بتهمس ( انا تعبانه .. انا تعبانه .. مانمت كل الليل .. بدي اروح لغرفتي ارتاح .. بدي انام ) .. استسلمت لأيداه القوية الى حملتها وخبت وجهها بصدره وهي بتلف رقبته فضمها الوليد لصدره زياده ومشي فيها لغرفتها .. نيمها بالطرف الى نام فيه امس لأن اللحاف كان مكشوف .. لكن ايدان فاتنة ما تركت رقبته وهي لسى مخبيه وجهها بصدره وبتبكي .. على مهل فك ايداها ونزل راسها على المخده .. مسح دموعها بأيداه وابعد شعرها عن وجههاوهو بيهمس ( الطلعي فيني) لما رفعت عيونها الباكيه له همس لها وهو بيحاوط وجهها بأيداه التنتين ( لا تقلقي من شي .. انا جنبك ورح احميكي من كل شي .. انت غاليه عندي كتير .. اكتر ممابتتصوري ) هدي بكائها وهي بتطلع بعيونه بضعف وقلبها بصرخ مشتاقتلك .. مشتاقتلك .. وكأن الوليد سمع نداء قلبها فمال على شفايلها يقبلها بحب كانت محتاجته بشده فاستسلمت له وماقاومته وتركته يشبع عطشها ولو بقطرات قليله .. مابتعرف كم طالت القبله لأنها كانت غايبه بعالم ثاني ماصحيت منه الا لما ابتعد عنها الوليد على مهل وباس خدودها وهو بيهمس ( ارتاحي فاتنتي .. رح اطلب من نزيهه تقعد عندك وانت نايمه ) باس شفايفها بخفه قبل مايبتعد عنها ويمشي بأتجاه الباب .. اول ما غاب عن نظرها حست بأرهاق شديد ورغبه شديده بالنوم .. فغمضت عيونها على مهل واستسلمت للنوم هربا من لوم عقلها على لحظة الضعف الى استمتعت فيها مع الوليد .....
مشي بخطوات سريعة للصالة .. اول ماشاف نزيهه امامه قال ( اجلسي جنب سرير فاتنة واذا تعبت خبريني .. ) ... هزت نزيهه راسها بطيب... اتجهه للدرج لينزل لمكتبه لكنه التفت لنزيهه ليضيف ( لازم تاكل اول ماتصحى .. اهتمي بهالشي نزيهه ) ..... هزت نزيهه راسها بطيب وهي بتقول ( حاضر ياآغا ) .... نزل بسرعة الدرج متجه لمكتبه .. كان مشغول بالتفكير بأمور كتيره لدرجة ماسمع صباح رعد له وهو طالع للطابق الثاني .....
استغرب رعد من عدم رد الوليد عليه .. استمر بالصعود للطابق العلوي .. الساعة تجاوزت 8 واكيد الكل رح يتجمع بالصاله منشان الفطور .. لكن الدقائق مرت والساعة صارت 9 ومافي حدا بين غير جميلة !!

فتح عيونه بكسل وابتسم لها ( صباح الخير .. كل هالنوم ريان !!) جلس حاله وهو بيرد بكسل ( صباح النور .. وليش ما انام وارتاح .. انا عريس وبيحق لي انام للوقت الى بيعجبني ) مسك ايدها وسحبها لتوقع على حضنه .. ضمها وهو بيهمس ( ليش تركتي السرير بكير وقمتي !! ) باس راسها وهو بيكمل ( السرير موحش من غيرك .. مابدي اياكي تتركيني فيه لحالي ابدا ) ابتسمت بحب وهي بتمشط شعره المخربط بأصابعها وبترد ( قمت اجهزلك الفطور ) مسك ايدها الى بتلعب بشعره وباسها قبل مايقول ( انا مابدي فطور .. بكفيني انت ) ضحكت بدلال وهي بتبعد عنه وبتوقف وبتمشي بعيد عن السرير ( يالله قوم منشان تفطر .. انا عملت لك الفطور بأيداي ) اخذ نفس عميق قبل مايكشف اللحاف وينزل من السرير ويتوجهه للحمام .. دقائق وطلع بعد ما غسل وجهه ومشط شعره وهو بيقول ( وهاي صحيت يامدار ) ركضت لعنده ومسكت ايده بحماس وسحبته وراها لحتى يجلس امام السفرة المحضرتها .. لكن قبل ماتجلس جنبه سحبها وجلسها على حضنه وهو بيقول ( هون مكانك ) ضحكت بمرح ( وكيف رح تاكل ياريان بيك !؟) .. اطلع فيها بحب وهو بيرد ( انت رح تأكليني ) ابتسمت له وهي بتتناول لقمه وبتحطها بتمه .. غمض عيونه وهو بيمضغ اللقمة وبيقول ( الله .. الله .. اطيب لقمة اكلتها بحياتي ) ضحكت بمرح وهي بتقول .. ( بما ان الفطور عجبك لازم تخلصه كله ) ... ( لحظة قبل ما انسى ) .. ابعدها بلطف عنه ووقف واتجه للخزانه وتناول منها صندوق مخمل قديم .. جلس جنبها وفتح الصندوق وتناول منه بروش الماس على شكل طاووس وقرب منها وشكله على طرف قبة فستانها وهو بيقول ( هالبروش كان لأمي .. ابي صممه عند اكبر صائغ في البلد وطلب منه يكون هالتصميم فريد من نوعه ومايكرره لزبون تاني .. كانت امي تتزين فيه دائما بالمناسبات المهمه .. صار له سنين حبيس هالصندوق .. صار الوقت الى يتحرر منه ويزين صدر ست البيت من جديد ) اطلعت بالبروش بأنبهار وهي بتقول بقلق ( ريان .. بخاف يوقع مني و اضيعه .. هالبروش غالي كتير وانا .. ) ضم ايداها بين ايداه وهو بيقاطعها بحب ( مابيغلى عليكي حبيبتي .. انا لو بقدر بجيب لك الدنيا كلها تحت رجولك لحتى تسدقي كم بحبك ) اطلعت فيه لثواني قبل ماتبوس خده وهي بتهمس ( حبيبي ياريان .. ) حطت ايدها على خده وهي بتطلع بعيونه وبتكمل ( انا مابدي هدايا ولا الماس .. انا بدي اعيش العمر كله معك بحب وسعادة بس .. بدي اجبلك اولاد كتير نربيهم سوا .. نكون عيله سوا .. ) دمعت عيونها وهي بتكمل ( عيله من اب وام واولاد .. تربي اولادنا معي .. تشيل همومهم معي .. تكون موجود عند اول كلمة واول خطوه واول سن و اول نجاح .. نحل مع بعض اول مصاعب بتواجهم .. تحضر كل اللحظات معي وتكون جنبنا دائما وماتتركنا ابدا .. ) بلعت ريقها لحتى تكتم المها الى ظهر واضح بصوتها ( مابدي اولادي يعيشو الى عشته .. مابدي انكر جميل فاتنة لكن في شيء كبير كان ناقص بحياتي .. شيء كبير مابيسده الا حنان اب وام .. ) مالت على صدره وسندت راسها عليه وهي بتكمل ( هذا كل الى بدي اياه منك ) .... ضمها بقوة وهو بيبوس راسها اكثر من مره وبيقول ( رح تكون عائلتنا اسعد عائلة يا روعة .. بوعدك بهالشي حبيبتي ) ..... لحتى يغير المود شوي همس لها ( قبل التخطيط بالأولاد لازم نخطط لشي مهم كتير ) ... ابتعدت عنه واطلعت فيه بجدية وهي بتسأل ( شو !؟) .... مسح بقايا دموعها وهو بيقول بجديه ( لازم تخلصي الفصل الباقي لك لحتى تحصلي على شهاتك) ... زمت تمها بحزن وهي بتعلق .. ( صعب كتير .. مابقدر اتركك لوحدك وارجع لحتى اكمل هالترم .. صعب ريان ) ... رفع حواجبه وهو بيرد ( ومين قال رح تتركيني هون !! رح نخطط للموضوع بشكل صحيح .. خلينا نعد هالفتره كرحلة عسل طويله شوي ) .. ( واعمالك ومشاغلك هون !؟) .. ( مثل ماقلت لك لازم نخطط للموضوع منيح .. انت لا تقلقي اهتمي بموضوع التسجيل وانا رح اهتم بموضوع العمل والاقامه هناك ) .. رمت حالها عليه ولفته بقوة وهي بتقول ( حبيبي حبيبي حبيبي ريان مو مسدقة الى بمسمعه ) ضمهازياده وهو بيهمس ( اي شيء بمقدروي اعمله وبيسعدك مارح اتردد فيه ابدا .. تأكدي من هالشي ) .... ابتعدت لما حست بأصابعه بتفك ربطة فستانها ووقفت وهي بتقول ( رح انادي الخادمه حتى تاخذ الصينية ) لكن ريان شدها ووقعها بحضنه وهو بيهمس بمكر ( وين رايحه !! انا من اول ماصحيت ووقعت عيني على هالربطات وانا بقاوم فكرة فكها .. ) جذبت حالها بعيد عنه وهي بتقول بدلال ( ريااان .. انا تعبانه مانمت منيح الليله الماضية وصحيت من بكير منشان احضر لك فطورك ) يادوب خلصت كلمتها وكانت ايدين ريان بترفعها عن الأرض ... صرخت بمرح ( رياااان ) .... اطلع فيها وهو بيرقص حواجبه ( انت الى قلتي تعبانه وبدك تنامي .. وانا رح اساعدك تنامي ) ضحكت من قلبها وهي بتقول ( ياسلام .. ) اطلع فيها ببرائه وهو بينزلها على السرير وبيطلع فوقها وبيقول ( هدفي نبيل .. هدفي فقط راحتك ) لفت رقبته بأيداها وقربته من وجهها وهي بتهمس ( هدفك نبيل !! ..) غيرت نبرة صوتها وقالت بضعف ودلال وهي بتقربه زيادة منها ( بليز يابيك .. ساعدني انام انا تعبانه كتير ) ...

شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora