الجزء الثانى

11.7K 222 2
                                    


عقدت حواجبها من الريحه القوية الى وصلت لها على مهل فتحت عيونها رمشت بعيونها اكثر من مره لحتى توضح الرؤية لها قابلتها ابتسامة ساحره خلتها تبتسم بأستغراب قبل ما تحل التقضيبه مكان الإتبسامه لما تحركت الشفايف الى امامها قائلة خلص روعة صحيت دفت ايده من على تمها وحاولت تجلس حالها صرخت بألم من المحاولة ركضت روعة لعندها وعيونها بتلمع بالدموع وهي بتقول بصوت باكي الحمد لله انك بخير دخلت حسناء للغرفة وهي بتقول بسرعة .. الشرطة والاسعاف وصلو ناول الوليد المنديل لروعة وهو بيقول اضغطي على الجرح وانا طالع اتكلم مع الشرطة دخلو 2 من الاسعاف وعملو لها الأسعافات الأولية اللازمه وركبو لها اكسجين وحملوها على النقاله للسيارة رفعت الأكسجين شوي وهمست لروعة جميلة طمنتها روعة وهي بتقول هي وبديعه لسى نايمين .. ماحسو على شي بهاللحظة ظهر الوليد وقال لروعة انا بطلع معها بسيارة الأسعاف التفت على الرجل التاني الى كان معه وقال بالعربي ... رعد مابتترك البيت لحتى اجي هز رعد راسه بطيب وهو بيقول .. لا تقلق طلع الوليد مع فاتنة بسيارة الأسعاف ... عقدت حواجبها بالم من المطهر الى حطلها اياه الممرض على جروح ايداها بسبب وقعتها على الدرج تنهدت وهي بتحمد ربها بسرها ان الوضع مر على هيك .. حمدت ربها ان خواتها ماصابهم شي .. ومن غير تفكر حمدت ربها لأن الوليد كان موجود .... بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتتخيل شو كان صار فيها لو ما كان موجود !! شو كان صار بخواتها .. !! .. بدأت الدموع تنزل بغزاره على جنب وجهها .. والدموع تحولت لبكاء .. والبكاء صاحبه شهقات لحتى ماعاد فيها تسيطر على خوفها وقلقها ورعبها من الى صار ... مسك الوليد كفها بين كفوفه و ربت عليها بلطف وهو بيهمس لها بالعربي .. هش هش .. لا تخافي مافي حدا رح يأذيكي بعد اليوم ................ لكنها كانت بعالم تاني من التخيلات المخيفه والى زادت من بكائها لحتى اضطر الممرض يعطيها ابره لتهديها وتنام .................
بعد تحرك سيارة الأسعاف ومغادرة الشرطة .. قال رعد بجدية بأنجليزية مكسرة .. (في كرتونه او خشبه حتى اسد الشباك المكسور) .......... الطلعو روعة وحسناء ببعض قبل ماتقول حسناء .. (بينفع لوحة فلين !؟) ..................... اي شيء ................. ركضت حسناء لغرفتها ونزلت بعد لحظات بأيدها لوحة فلين ... تناولها منها رعد وبدون كلام توجه للشباك المكسور ... تناول من جيبه سكينه سويسرية وبدأ يقص الفلينه ................ بعد دقيقه قال من غير مايلتفت .. (لاصق ) ................. ركضت حسناء لفوق وجابت له من غرفتها لاصق شفاف ... بقيو التنتين بتفرجو عليه وهو بيسد مكان الكسر بالفلينه لحتى خلص والتفت لهم ....... بسرعة قالت روعة .. (بتحب تشرب شي دافي ؟ ) ................... نظرة رعد المركزه عليها وترتها خاصة انه بقي لدقيقة كاملة مركز عيونه بعيونها قبل مايهز راسه بطيب وهو بيشلح قفازاته الجلدية وبيحطهم بجيب كابه ............... تحركت بسرعة وشغلت الغلاية ..... مشيت حسناء لجهة الدرج وهي بتقول .. ( لا تحسبي حسابي .. بدي انام ) ................ تجاهلت حسناء نظرات روعة المتوعده لأنها تركتها لحالها مع هالشخص الغريب وركضت لفوق .......... تنهدت روعة وهي بتجهز شاي الأعشاب ..... صبت فنجانين ومشيت تجاه رعد الجالس بهدوء بغرفة الجلوس المفتوحه على المطبخ ............. حطت فنجانه على الطاولة امامه وهي بتبتسم بلطف .. تفضل .............. بلغة انجليزية مكسره قال .. 2 سكر .................... ابتسمت قبل ماتتوجه للمطبخ وتجيب السكرية وتحط له ملعقتين سكر ........ جلست على الكنبه المجاورة له وهي حاضنه فنجانها بأيداها وبتطلع فيه كيف بشرب فنجانه بهدوء ........ بللت شفايفها قبل ماتقول بأمتنان .. ( انا .. انا بدي اشكركم على شجاعتكم وانقاذكم لفاتنة) ..... بلعت ريقها بصعوبه وهي بتتذكر خوفها لما شافت فاتنه مغمي عليها والدم بينزل من شفتها وهي بين ايدان الوليد .. خوفها زاد لما شافت 2 رجال مربطين ومرمين على الارض ورعد وافق جنبهم .... لمعت الدموع بعيونها وهي بتكمل .. ( ياريت اقدر اقدم اكثر من الشكر) ....... حطت ايدها على تمها وهي بتقول بصوت بيرجف من البكاء .. ( يعني لو ماكنتو موجودين مابعرف شو كان صار بفاتنة ) .............. بقي رعد ساكت وهو بيطلع فيها كيف بتمسح دموعها و بتهوي بأيدها على وجهها حتى توقف بكاء ....... ابتسمت له من بين دموعها وهي بتقول ..( بعتذر .. دموعي دائما بتسبق كلامي ) ......... زادت ابتسامتها وهي بتكمل .. ( انت رعد صح !؟ سمعت الوليد بينده لك بهالأسم ) ............. هز رعد راسه بأي من غير مايعلق بشي ............ وقفت روعة ومدت ايدها ناحيته وهي بتقول .. ( انا روعة اخت فاتنة ) .............. اطلع بأيدها الممدوده له قبل مايطلع بعيونها المبتسمه وهو بيتناول ايدها ليسلم عليها .............. رجعت جلست مكانها وهي بتسأل .. ( انت بتشتغل مع الوليد !؟) .......................... بأختصار قال .. ( الوليد اخي الكبير ) ........................ فتحت عيونها بحماس وهي بتعلق .. ( يعني انت كمان ابن عمنا .. تشرفنا ) .......... وقفت ومشيت للكنبه الى هو جالس عليها وجلست جنبه وهي بتسأل ..( ليش ماجيت مع الوليد من كم يوم .. كان تعرفنا عليك !؟ ... في حدا تاني معكم ولا بس انتو !؟ .. كم ولد عم عندي .!؟ او بالأحرى كم عم عندي !؟ ) ................. بجدية قاطعها رعد وهو بيقول بأنجليزية مكسرة .. ( روعة .. انا بحكي انجليزي شوي ) ................. بقيت روعة تطلع فيه بتفكير قبل ماتبتسم وهي بتوقف وبتتجه ناحية البراد ..... تناولت صمن ودجاج من عشا الليلة وشويت خس وبندوره .. عملت سندويش وحطته بالصحن ورجعت لعند رعد وحطته امامه على الطاولة وهي بتقول بعربي مكسر .. ( تفضل .. دجاج .. اممم .. انا فوق انام ) ....... شاورت له وهي بتسأل .. انت تنام !؟ ................. هز راسه بلأ وهو بيرد بالعربي .. ( انا رح ابقى هون .. انت روحي نامي ولا تقلقي من شي .. انا رح ابقا صاحي لحتى يطلع الصبح ) ................. ابتسمت له بلطف وهي بتقول .. شكرا ............. هز راسه وضاف بالعربي .. (تصبحي على خير ) .................. زمت تمها وكأنها بتفكر بشي مهم ..... عقد جواجبه وهو بيقول .. ( وانت من اهله !! ) ............... ضحكت بمرح وهي بتعلق .. ( وانت من اهله .. باي ) .................. راقبها وهي بتطلع الدرج بسرعة .. ابتسم وهو بيهز راسه وبيميل ليتناول السندويشه الى حضرتها له ..................
الساعة 7 نزلت روعة بهدوء وعيونها بتتفحص المكان بتدور على رعد ... نزلت حافية حتى ماتصحيه اذا كان نايم .. التفتت بسرعة للصوت الى وراها .. صباح الخير ............... حطت ايدها على قلبها بخوف قبل ماتتنفس براحه وتبتسم وهي بترد بالعربي .. صباح الخير .............. زمت تمها بتفكير قبل ماتقول ببطئ .. ( تشرب قهوة ) ............... هز راسه بأي وهو بيقول .. ياريت ................ شغلت على جهاز القهوة وطالعت التوست وبدأت تجهز سندويشات جميله وبديعة ....... صبت له فنجان قهوه وهي بتقول بالعربي ..( حليب ؟ ) ................. هز راسه بأي وهو بيضيف .. (و ملعقتين سكر ).......... ناولته السكريه وكملت شغلها .. حطت جبن و فول سوداني ومربا وشغلت على البانكيك .. قلت شويت بيض بالنقانق و حطت صحن كون فلكس لجميله .... مشيت للدرج وندهت .. ( بنات الفطور جاهز .. يالله بسرعة حتى مانتأخر ) ............... مشيت لخزانة الملابس تحت وتناولت جاكيتها الشتوي ولبست بوطها ........... لحقها رعد وهو بيسأل بالعربي .. ( وين رايحه ؟ ) ............ ردت عليه بالأنجليزي .. ( اشيل الثلج من امام السيارة ) ........... اطلعت فيه وهي بتكمل بالعربي .. ثلج .............. هز راسه انه فهم عليها ....... كملت .. ( اتفضل افطر مع البنات ) ................. قاطعها وهو بيقول .. (انا بطلع بشيل الثلج ) ........... ومن غير مايستنى تعليقها تناول كابه ولبسه ولبس قفازاته وهو بيطلع من الباب .............. ابتسمت براحه وهي بتشحل كابها و بتنده على البنات مره تانيه .. ( جميلة .. بديعه .. حسناء يالله بسرعة ) ..............
باللحظة الى نزلت فيها من فوق دخل رعد من برا وهو بينفض الثلج من على شعره وبيقرب للمدفئه ليدفى ايداه ... ابتسمت له بلطف وهي بتقول بالعربي .. شكرا ............. التفتت لخواتها وهي بتقول .. ( يالله بنات تأخرنا .. بليز عندي محاضره بكير ) ......... اتجهت لجميله ولبستها جاكيتها وتأكدت انها مستعده قبل ماتتناول مفاتيح سيارة فاتنة وهي بتقول .. ( 5 دقائق وماشين ) ............ التفتت لرعد الى قال بجدية .. (انا بوصلكم ) ..................... جاوبته بالعربي كمان .. (انا بسوق ) ............... هز راسه بطيب وهو بيضيف .. ( حتى ولو .. انا بوصلكم افضل ) ............. زمت تمها بتفكير .. ادايقت شوي من فرض هالموضوع عليها ولكن بعد الى صار مبارح هي ممتنه لهم وبس ...... ناولته مفاتيح سيارة فاتنة فقال من غير مايطلع فيها .. ( بسيارتي )
بعد مانزلها هي وحسناء .. التفتت لها حسناء وهي بتسألها بريبه ..( شو رايك بلوح الخشب هدا !! ) ............ ابتسمت لها روعة وهي بتمشي لجوا الجامعة .. ( مو لوح خشب .. هو بس مابيعرف يحكي انجليزي منيح ) .............. رفعت حسناء حواجبها وهي بتقول .. ( سمعتك بتحكي معه عربي .. بس يبقى لوح خشب بنظري ) ................. ابتسمت روعة بلطف وهي بتعلق .. بس كيوت .......... ضحكت حسناء من قلبها وهي بترد ..( كل هاللوح كيوت !! حبيبتي هدا بيفصل 20 كيوت ...... اسرعت حسناء خطواتها وهي بتكمل .. رح اتأخر على المحاضرة .. باي ياام كيوت .) ..
الساعة 1 طلعت من المستشفى بعد ماصحيت من المهدء وشافها الدكتور .. على مهل ركبت السيارة جنب الوليد من غير ماتقول ولا كلمة .. غمضت عيونها بألم لما حطت حزام الأمان .. تنفست بتعب قبل ماتسند ايدها على شباك السيارة وهي بتتفرج على الثلج الخفيف الى بيهطل.. تحسست بأصبعها مكان اللزقة على شفتها ..مارضي الدكتور يقطبها حتى لا تترك علامه وحط لها لزقه تجميليه فقط ...... اخذت نفس بطيئ وهي بتتحسس مكان الوقعه .. عندها رض شديد ورح يتعبها شي اسبوع لحتى يبدأ يخف بالتدريج .. هذا غير الرضوض التانية المنتشره بجسمها واسفل ذقنها .... اطلعت فيه بطرف عينها حتى ماينتبه لها .. لهلأ مو مسدقة الى صار .. يعني لولا وجود رجاله كان راحت فيها ... رجعت عقدت حواجبها والطلعت بالشارع .. المستغربته اكثر بقاؤه معها بالمستشفى واهتمامه فيها !! .. مع انها كانت شبه نايمه من المهدء الا انها سمعته بوضوح وهو بينهر الممرض وبيأمره يبعد عنها وبعدها حست بأيداه بتدخل تحتها وبتشيلها بأهتمام وبيحطها على جهاز التصوير .. ولما خلص الممرض من التصوير رجع شالها ورجعها لسريرها .. هدا غير انها كل مافتحت عيونها كانت بتشوفه قاعد على الكنبه جنبها وحاطت رجل على رجل بشكل رجولي وعيونه عليها .. ثواني وبترجع بتغمض عيونها لتكمل نوم وهي بتسمعه بيهمس .. ( نامي فاتنة .. انا جنبك ) .................. انتبهت من افكاره على صوته وهو بيقول .. ( شايفك عاقده حواجبك .. هل راح معفول المسكن !؟ ) ............... هزت راسها بلأ وهي بتقول .. ( كنت بفكر ) .............. من غير مايلتفت لها سألها .. بشو !؟ .................... اخذت نفس وهي بتفرك ايداها ببعض .. مابتعرف ليش مرتبكه !! .. همست من غير ماترفع عيونها عن ايداها .. ( اشكرك .. مع اني كنت متذمره من تواجد رجالك خلال الأيام الماضية .. بس مبارح انا ممتنه لهم كلهم .. ولك ) ............... رفعت نظرها له واطلعت بجانب وجهه وهي بتضيف .. ( انقذت حياتي وحياة اخواتي ) ............. التفت لها لثانية قبل مايرجع يطلع بالطريق وهو بيقول .. ( هذول مو رجالي .. هدول ولاد عمك .. مستحيل اخلى حدا غريب ينكشف على نسواني ) .............. ادايقت من كلمة نسواني .. شو تفهم منها !! ............ كمل بجديه .. ( بما انك فتحتي هالموضوع فخليني اقول لك اني قررت ابات عندكم كم يوم لحتى تروق الامور شوي ) ................ تخبطت مشاعرها بين الراحه لأنه رح يكون موجود وهيك رح تشعر بالامان وبين فكرة وجوده معهم ومراقبته لكل حركاتهم وقد يتدخل فيها !! ......... قالت بسرعة .. ( مافي داعي تزعج نفسك و ) ............. قاطعها بحدة وهو بيقول ..( في داعي ومافي مجال للنقاش .. انتهى الكلام .) ................ رفعت حواجبها بأستغراب .. هاي نفس طريقتها في انهاء الحوار لصالحها مع البنات !! .. ابتسمت بداخلها وهي بتفكر .. الظاهر الموضوع جينات ....... سكتت على مضدد لأنها تعبانه ومالها خلق للأخذ والعطى ... مارح تنهد الدنيا على كم يوم!! يمكن من الافضل لحتى يرجعو يحسو بالأستقرار والأمان ببيتهم من جديد بعد الى صار ....... قالت بصوت عادي .. ( في غرفة بابا بالطابق الأرضي .. بأمكانك استخدامها ) ........... هز راسه بطيب وهو بيدخل الحي .....
اول مافتحت الباب ركضت عليها جميلة ....... على مهل نزلت لمستواها وهي بتبوس خدودها وبتسمع لسؤالها الطفولي .. ( انت تعبانه فاتنة !! ليش ماقلتي لي كنت رحت معك على المستشفى !! وليش تمك مجروح !؟ ) .............. مسحت على راسها بحب وهي بتهمس بتعب .. (ولا شي حبيبتي وقعت بالتلج .. وهلأ صرت تمام لا تقلقي .. بس ليش انت مو بالمدرسة ؟ ) ................... عرفت الجواب من الحوار العربي الى دار بين رعد والوليد .. ( البنات ال3 وصلتهم على مدارسهم .. بس جميلة فضلت اخليها معي ) .................. ربت الوليد على كتف رعد وهو بيقول بتأيد .. ( خير ماعملت .. وكيف منشان باقي الترتيبات !؟ ) .................... لا تقلق .. ( كلشي مثل ماطلبت .. واغراضك موجوده بالغرفة الأرضيه ) ................. رفعت حواجبها بأستنكار .. يعني كان مخطط ومقرر بعدين قال لها انه بده يبات عندهم !! ........ وقفت على مهل وهي بتتألم من الرض الى بصدرها وبتقول لجميلة ..( حبيبتي انا بدي انام .. افتحي كتاب التمارين تبعك وحلي صفحتين منهم .. بدي اشوفهم لما اصحى .. اوكي ) ............. هزت جميلها راسها بطيب وهي بتركض لغرفة الجلوس ........... توجهت للدرج وهي بتقول .. ( بما انك هون جميله بأمانتك .. بعتذر لازم انام شوي ) ............... رد الوليد وعيونه بتراقبها وهي بتطلع الدرج على مهل .. ( مو مشكلة خذى القدر الى بيلزمك من الراحة) ...............
فتحت عيونها بعد فترة وهي بترجف من البرد ... لفت اللحاف عليها ونزلت حافية للطابق الثاني لتشوف شو اخبار جميلة .. خطواتها كانت بطيئة كتير بسبب الألم وبسبب الحرارة ....... ماقدرت تمسك دهشتها لما شافت جميلة والوليد بيلعبو مع فيفي وبتسمح له يشيلها و يمسح عليها .. همست بغيره .. (فيفي الخاينه ) .............. رفع الوليد عيونه لها .. ديقت عيونها بأستغراب .. هاي تاني مره بتشوف هالنظره الأبوية بعيونه كل ماتعامل مع جميلة .. لكن سرعان ما اختفت ليحل محلها الجدية والبرود .... هزت راسها وهي بتهمس .. (الظاهر هلوسة حراره ) ..... التفتت لجهة المطبخ لكنها رجعت التفتت للوليد الى بيقول .. ( شكلك تعبانه .. وجهك وعيونك حمر!! ) ............. هزت راسها ببتعب وهي بقول .. ( حراره .. متوقع .. نوع من انواع دفاع الجسم ) ....... رجعت التفتت لجهة المطبخ ومشيت لخزانة الأدوية هناك .. تناولت خافض حراره ... قربت من حنفية المطبخ وميلت راسها لتشرب شويت مي ... لمحت جميلة والوليد واقفين جنبها فوجهت نظرها لجميلة وهي بتقول بتوعد مصطنع .. ( ياويلك اشوفك بتشربي هيك ) ............... ضحكت جميلة بعفوية وهي بترفع ايدها لأيد الوليد الواقف جنبها وبتمسكها بقوة ...... هالحركة دايقتها وحسستها بمدى حاجة جميلة لرجل يمثل لها كل شيء بتحتاجه وناقصها بسبب عدم تواجد ابوها او حتى رجل معهم بالبيت ... مابتنكر ان حضور الوليد طاغي ومؤثر بس مو لهالدرجة !! جميلة وثقت فيه بسرعه وهالشي مقلقها ... هزت راسها تطالع هالافكار منه وهي بتهمس .. (انا تعبانه .. مو وقت هالافكار ) ........ اجت عيونها على باقة ورد .. سألت بإستغراب .. ( من مين ولمين !؟) .......... ابتسامه مايله ارتسمت على شفايف الوليد وهو بيقول .. (جارك بيتمنى لك الشفاء العاجل ) .............تجاهلت نبرت كلامة المستخفة بستيف ولا قالت ولا كملة ...... رفعت عيونها للوليد الى قال .. (بتحبي تروحي المستشفى ؟ ) ........... هزت راسها بلأ وهي بتتفادى الإقتراب منه وهي بتطلع من المطبخ فضربت مكان الأصابه بطرف الكاونتر البارز .... صرخت وهي بتتلوى من الألم .. نزلت على ركبها سرعة وهي ماسكة مكان الاصابه وعاضه على شفتها ومغمضه عيونها بقوة .... سندت ظهرها على الثلاجه وراها وهي بتفتح عيونها الدامعه لتطمئن جميلة الى ندهت لها بصوت باكي .. فاتنة !! ................ لكنها بدل ما تقول شي يطمن جميلة تركت جمسها يوقع على ارض المطبخ بسبب الدوخة الى صابتها من الألم ............. همست بضعف ومن غير ماتفتح عيونها لما حست بالوليد بشيلها .. (معليش اتركني .. لحظات وبتروح الدوخة) ............... لكنه مارد عليه ولا هي عاودت الأعتراض .. كانت محتاجة لسريرها بشدة هلأ ..... اول ماحست بسريرها بيلامس جسمها همست بأمتنان .. شكرا ......... غطاها بغطاء خفيف وهو بيقول .. (لازم تتركي مجال للحراره تطلع ) .............. هزت راسها بطيب قبل ماتفتح عيونها بسرعة كانها تذكرت شيء مهم ..( الشباك !! ) ..................... (تم تصليحه .. انت ارتاحي) ................... (طيب والبنات !؟ ) ................( رعد طلع يجيبهم) .......................... اطلعت في جميله المرعوبه جنبه وابتسمت لها وهي بتقول .. (بوعدك لما اصحى اكون خفيت ) .................. رفعت عيونها للوليد وهي بتهمس .. شكرا .......... غمضت عيونها والتفتت للطرف الثاني لتترك النوم يسيطر عليها تماما ...............
عقد جوردن حواجبه بغضب وهو بيسأل روعة عن الشخص الى بينتظرهم بالسيارة ..... بعفوية جاوبت .. (هذا رعد ابن عمي) ................ ضحكت حسناء وهي بتقول .. (لا تقلق منه جوردن .. لوح خشب مابيحكي انجليزي منيح ) .............. بحدة ردت روعة .. (حسناء .. عيب عليكي) ...................... سأل روني بحدة .. (من متى عندكم اقارب هون !؟ ) ............ ردت حسناء بدلال .. وهي بترمي حالها بحضنه .. (بتغير علي روني !!) ............ لانت نبرة روني وهو بيضمها وبيقول .. (انت بتعرفي كم بحبك) ............. قربت وجهها من وجهه وهي بتهمس .. ( لا مابعرف .. اثبت لي) ......... صوت الزمور قطع قبلتهم الساخنه امام الجامعة ....... عقد روني حواجبه وهو بيطلع بغضب جهة السيارة ..( شو رايك انا مر عليكي الصبح للجامعة .. مو احسن من لوح الخشب هدا !؟ )


شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةWhere stories live. Discover now