الجزء التاسع2

10.1K 207 3
                                    


قالت وهي لسى مغمضه عيونها ( اووف ادخل ) دخلت بديعة وهي بتقول ( صباح الخير حسناء ولا اقول لك صباح الخير ياعروس ) رمتها حسناء بالمخدة وهي بتقول بغيظ ( اسكتي احسن ما ارتكب فيكي جريمه ) ضحكت بديعة وهي بتجلس على السرير وبتقول ( شفت رعد طلع من الغرفة فقلت فرصه اجي لعندك ) رجعت رمت حالها الى السرير وهي بتقول ( فطرتي !؟ ) هزت بديعة راسها بلأ قالت وهي بترفع التلفون الى جنبها ( لكان خليهم يجيبو لنا فطور ) .......
بأيدها فنجان القهوة وبتتفرج على شامة بتقلب الخضار الى جابهم المزارع همست لبديعة ( تخيلي حالك مكانها مهمتك بس تطبخي وتنفذى اوامر اغا العيلة ) بإهتمام قالت بديعة ( سمعتي بالحنه شو كانو النسوان يتهامسو عنها !! ) رفعت حسناء حواجبها بإستغراب وهي بتسأل ( انت بتفهمي على لهجتهم الغريبة) ضحكت بديعة وهي بترد ( اذا بدك تتقي شر عدوك لازم تتعلمي لغته وانا من اول ما جيت بحاول افكر الشفرات وافهم الى بيقولوه وانت لازم تعملي نفس الشي مو احسن مانتفاجأ بشي مدبر لنا ونحن مو فاهمين) شربت شوي من قهوتها وهي بتقول ( معك حق طيب شو سمعتي بيقولو عن شامة ) اطلعت بديعة بشامة وهي بتقول ( بتعرفي انها كانت على وشك تتزوج بابا ) شهقت حسناء وهي فاتحه عيونها بعدم تسديق كملت بديعة ( بس مابعرف شو صار لحتى العرس ماقام وفسخو الزواج ومن بعدها سيدة السواد ماتزوجت ابدا ولا تقدم لها عريس ) اطلعت حسناء بشامة وهي بتقول ( بتتوقعي لهيك جابنا الوليد لهون لينتقم لشامة بسبب الى ساواه بابا فيها ) بحيرة علقت بديعة ( مابعرف بس اكيد لها علاقة بموضوع فسخ الزواج انت ما شفتي كيف بتطلع بفاتنة بكراهيه زيادة عنا كلنا ) مشيت بديعة للفرش الى بالغرفة وجلست عليه وهي بتقول ( هالعيلة فيها اسرار كتير ياحسناء وحاسه ان كل هالأسرار بتلف حول بابا اذا عرفناها عرفنا ليش الكل بينظر لنا بهالطريقة ) جلست حسناء جنب بديعة وسألتها بفضول ( شو في اسرار تانيه سمعتيها ؟ ) اطلعت بحسناء وهي بتفكر هل تخبرها عن رجل احمد و الست الى بالقبو بعد تفكير بسيط قررت انها تقول ( ولا شي هذا الى سمعته وبس ) وقفت وهي بتكمل وعيونها بتبرق بمكر (شو رايك نعمل مقلب بسيدة السواد) بحماس ردت حسناء ( شوفي ببالك ) ( شو رايك نحط حشرة بصحن الأكل الى رح يتقدم للوليد ) ضحكت حسناء بمتعه وهي بتتخيل شكل شامة امام الوليد وامامهم قالت لتأكد موافقتها ( حركة روعة بس على شرط انت تجيبي الحشرة ) ......

مسحت دمعة نزلت على خدها من امس وهي حاسة بالحزن والوحده خاصة بعد ما دخلت لغرفة النوم لحالها مع بديعة حاولت تتماسك ماقدرت بكيت بصمت لحتى ماتصحي بديعة وهي بتفكر بخواتهم بتتمنى من كل قلبها هاللعنه تنقلب سعادة لهم لكن كيف كيف وكل الى حولهم بيكرهم بشكل واضح كيف وابوهم لهلأ ماشرف ليشوف شو عمل ببناته نزلت دمعه ثانية على خدها وهي بتهمس ( يارب انت بتعرف اننا مظلومات ومالنا ذنب بشي بليز يارب ساعدنا وكون معنا دائما) تركت المرجوحه الى كانت جالسه عليها وصارت تتمشى بالحديقة وهي بتفكر بحالهم وبالمستقبل ......
ضبط لثمته وهو بيطلع فيها من اول ماشافها امس وقرر تكون وسيلته للثأر من مصطفى اصعب شي واجهه هو عبور هالحراسه الى على السور وكانت مهمه شاقه ومتعبه جدا اخذت معه ساعات لحتى وصل لهون بقي متخبي بين الأشجار لحتى لمحها طالعه من البيت لحقها وهو بيتلفت حوليها ليتأكد ان مافي حدا شافه وان مافي حدا معها بقي يراقبها لحتى حانت الفرصه له تناول منديله من جيبه وقاروره المخدر صب المخدر على المنديل ولحقها على مهل لحتى ابتعدت بشكل كافي عن البيت التفت حوليه ليتأكد ان مافي حدا قبل ما يطلع من خلف الشجره ويمسكها من خصرها بقوه ويشدها لعنده قبل ماتقدر تصرخ سد انفها وفمها بالمنديل لما ارتخى جسمها بين ايداه رفع المنديل عنها ولفها حتى يحملها اطلعت فيه قبل ما تستسلم للمخدر وهي بتهمس ( بليز لا تأذيني ) بقي للحظات مأخوذ بعيونها الدامعه الى بتتسكر على مهل لتغيب صاحبتها بالنوم هز راسه بقوه ليمسح هالمنظر منه وشالها وركض ليهرب فيها برا السور

اول مادخلت فاتنة للصاله قالت وردة بتشفي ( اصعب شي عروس يتركها عريسها ليلة الدخلة ) ضحكت وهي بتضيف ( ولا شو رايك يافاتنة ؟ ) بهاللحظة بالذات كرهت وردة للأبد وتأكدت لها شكوك ان الوليد قضى ليلته عندها "المفضلة" لكن لأ مارح تعطيها الفرصة لتتريق عليها ابتسمت لها فاتنة بمكر وهي بترد ( ليش ماتكون العروس هي الى تركت العريس !؟ ولا شو رايك ياوردة ) زمت تمها بإنتصار لما شافت الغضب كسا وجه وردة الجميلة لكن فرحت انتصار فاتنة ماطول لما قالت شامة بتهكم ( ليكون فكرتي نفسك عروس الوليد من جد يابنت مصطفى لا يكبر راسك كتير انت هون جاريه عنده الآغا لم بده يتزوج ما بيتزوج الا زينة البنات مو وحده الله اعلم كم رجال معدي عليها بحياتها ) عمرها ماحست بأهانه اكبر من هاي وعمرها ماحست بغضب مثل الغضب الى بيغلي بداخلها هلأ بمجهود كبير سيطرت على انفعالاتها وهي بترسم ابتسامه بوجه سيدة السواد وبتقول بمكر مستفيدة بمعلومه سمعتها من ايام ( ان تكوني انثى مرغوبه من الرجال هذا شعور عمرك مارح تفهميه يا شامة لأن عمرك مالمسك رجل برغبة لهيك لا تفسري معنى تصرفات الوليد معي لأنك مارح تفهمي معناها ) فرحة كبيره بالإنتصار مسحت كل الغضب الى بداخلها لما شافت ملامح شامه ووردة وتأثير كلامها عليهم حطت رجل على رجل وتناولت تفاحه من الصحن الموضوع امامها وقضمتها وهي بتطلع فيهم بعيون بتبرق انتصار بهاللحظة دخل الوليد فقالت له وردة بسرعة ( اهلأ ياآغا جيت بوقتك ) اطلع الوليد بفاتنة قبل مايوجهه كلامه لشامة ( شو فيه شامة !؟ ) بحقد اطلعت شامه بفاتنة وهي بتقول ( ولا شي يا آغا زوجتك المصون كانت بتحكي لنا عن مغامراتها مع الرجال الى مرو بحياتها ) بعدم تسديق فتحت فاتنة عيونها وتمها وهي بتقول ( يا الهي مافي حد لكذبك ) التفتت على الوليد الى قال بغضب ( الحقيني ) رمت التفاحة الى بأيدها على الطاولة وهي بتطلع بشامة ووردة بغضب قبل ماتمشي خلف الوليد لحقته لجوا وحده من الغرف كانت عباره عن مجلس صغير فيه بلازمه وكأنه مكتبه صغيرة اول مااغلق الباب قالت ( الى قالته شامه مو صحيح وانا ) سكتت لما مسكها من رسغها وشدها لعنده وقرب وجهه منها وهو بيقول بغضب واضح بعيونه ( انت مو قلتي لي ان ماعندك اي علاقات جنسية عن اي مغامرات بتحكي لشامة ووردة !؟ ) الغضب كان وصل حده معها منه ومن كل الى في البيت سحبت ايدها منه بقوه وهي بتقول بصوت حاولت تخليه هادئ ( اولا انا رفضت اجاوب على سؤالك ثانيا انت مالك اي حق تسألني عن الماضي ولا تحاسبني عن اي شي انت عيونك مو شايفه الا فكره وحده وبس انك تنتقم من بابا ومابعرف ليش لهيك ماكلفت نفسك تسأل او تتعرف علينا اكثر قبل ما تقوم بجريمتك ) ديق عيونه فيها وعقد حواجبه وهو بيسألها ( شو قصدك ) ابتعدت عنه ومشيت للكنبه وجلست عليها وهي بتقول ( قصدي لا تسدق حالك كتير بأنك زوجي وانك ملكتني انا مافي شي بيجمعني فيك الا هالورقة اما انا وحياتي فناويه اعيشها مثل مابدي وبالطريقة الى متعودة عليها ) مانزلت عيونها وتماسكت امام نظراته الى بتقدح شرار وهو بيقترب منها بخطوات هادئة مال لحتى سند ايداه على ظهر الكنبه وقرب من وجهها وهو بيسأل بهمس ( كم واحد ؟ ) ابتسمت بخفة وهي بتقول ( مو متذكره بس اخرهم كان ستيف من المستحيل اني اترك البلد من غير مااودعه ) صرخت بألم لما مسكها الوليد من ايداها التنتين وضغط عليهم قرب منها وهو بيهمس من بين اسنانه ( رح اذبحك اذا طلع كلامك صحيح ) قربت وجهها منه وهمست بإستفزاز ( عمرك مارح تعرف اذا كان صحيح او لأ ) صرخت بألم لم سحبها وخبطها على الحيط ضغط عليها بجسمه وهو بيهمس بأذنها ( لا تتكلمي كأنك متحكمة بالموقف ) مسك ذقنها ورفع راسها له وهو بيكمل ( انا الوحيد الى بيحدد كيف رح تمشي الأمور بينا ) على مهل قربت وجهها منه وطبعت قبله خفيفه على شفايفه وهي بتهمس ( غلطان غلطان كتير يا آغا ) التفتو للباب الى انفتح بقوه دخلت شامه ووراها وردة المفاجأة كانت واضحه بعيونهم وهم بيتفحصو وقفتهم وشفايف الوليد المليانه جلوس بحدة سأل الوليد من غير مايبعد عنها ( شو بدك شامة ) تركت شامه التدقيق بفاتنة والتفتت له وهي بتقول ( ريان كان هون يا آغا سكتت شوي قبل ماتكمل واخذ روعة معه )
ريان اول ما سمعت الأسم تذكرت الى صار امس دفت الوليد بعيد عنها وهي بتصرخ فيهم ( كيف يعني اخذ روعة !؟ وكيف اخذها !؟ ) بتريقه قالت شامة ( يعني خطفها يا بنت ابوك ) ركضت لبرا الغرفة وهي بتسمع الوليد بيحقق مع شامة وبيسألها كيف عرفو ( الحرس شافوه وحاولو يمسكوه كان شايلها على فرسه وشكلها مخدره ) ركضت بالممر لحتى وصلت لغرفة البنات فتحت الباب بسرعة فشافت بديعه بتلعب بجوالها سألتها بسرعة ( فين روعة ؟ ) عقدت بديعة حوابجها بأستغراب وهي بتجاوب ( بتتمشى بالحديقة ) نزلت دموعها وهي بتسد تمها وبتركض برا الغرفة بالممرات حاول الوليد يوقفها ولكن ماقدر نزلت بسرعة الدرج وهي بتنده على روعة وبتبكي فتحت باب البيت وطلعت تركض مسكها الوليد فصرخت فيه وهي بتضربه بقوه ( انت السبب انت السبب بكل الى بيصير) ضمها الوليد بقوة وهو بيهمس لها بوعود بأنه رح يرجع روعة بسلام للبيت صرخت فيه وهي بتبعده ( اذا صار شي لروعة ) ماقدرت تكمل جملتها تهاوت بين ايدان الوليد ووجهها مخبى بصدره وهي بتشهق وبتبكي بتردد (مارح اسامحك ) ........


فتحت عيونها وهي عاقده حواجبها من الريحه النفاثه الى شمتها ... بالبدايه ماعرفت مين الشخص الى بيطلع فيها لكن بعد ثواني تذكرت وصرخت من الخوف وهي بتبعد عنه شوي .... اطلعت حولها بخوف وهي بتقول ( انا فين .. انت شو بدك مني !؟ ) ....... ابتعد ريان عن الكنبه الى مدده عليها روعة وهو بيقول بالأنجليزي ( انت ببيتي .. وبدي حقي ) .... بإستغراب قالت .. ( مافهمت .. اي حق لك عندي ) ............. صرخ بصوت خلاها تغمض عيونها بخوف ( مو عندك يابرنسيسه .. عند ابوكي ) ........ بصوت بيرجف علقت ( اوكي .. انا شو دخلي بالموضوع ) .... قرب منها وهو بيقول بغضب .. ( كيف شو دخلك .. انت بنته ) ....... تجمعت الدموع بعيون روعة وصارت تبكي وهي بتتوسله ( بليز لا تأذيني .. انا مابعرفك ولا عمري اذيتك بشي ) .... غطت وجهها بأيداها وهي بتكمل ( بليز رجعوني لبيتي ) ... صرخت بخوف لما سحبها ريان من ايدها ركضت تجاري خطواته وهي بتبكي وبتتوسله يتركها .... فتح باب غرفة ودخلها فيها وطبق الباب بقوه وقفله عليها وهو بيقول ( هذا بيتك لحتى اشوف شو رح اعمل معك ) ........... خبطت على الباب وهي بتبكي وبتصرخ فيه ليفتح لها لكن ريان ترك الباب ومشي بسرعة لبرا البيت حتى مايسمع بكاءها ........

دخل الغرفة على مهل لازم يخبرها بالى صار لروعة تقدم بخطوات هادئة من المكان الى جالسه تمشط شعرها فيه رفعت عيونها له قبل ماترجع تنزلهم للمجلة الى بحضنها وهي بتقول ( مابدي اطلع من الغرفة بليز مالي نفس اسمع كلمتين من اختك ) جلس جنبها وهو بيقول ( مو مشكلة خليكي هون اذا بدك واذا بتحتاجي شي بخليهم يجيبولك اياه لعندك ) كملت تسريح شعرها بدون ماتطلع فيه او تعلق على كلامه فجأة رفعت راسها له وهي بتقول ( بدي بديعة وروعة يتغدو معي اليوم بغرفتي ) زم رعد تمه وهو بيطلع فيها وبيقول ( الى بدك اياه بيصير بس روعة مو موجودة ) عقدت حواجبها وهي بتسأل ( وين راحت ) قرب منها ولف اكتافها وهو بيقول ( صار لها حادث ) وقفت بسرعة وهي بتطلع فيه بخوف وبتسأل ( حادث ) مشيت بسرعة لباب الغرفة وهي بتضيف بصوت باكي ( هي بخير بدي اشوفها بليز رعد بدي اشوفها ) لحقها رعد ومسكها ولفها لتواجهه بقي ماسك اكتافها وهو بيطلع بعيونها الدامعه وبيقول ( مو حادث حادث تذكري ريان الى ) قاطعته بخوف وهي بتسأل ( شو عمل فيها ) اخذ نفس قبل مايقول ( خطفها ) اطلعت فيه بعدم تصديق بكائها زاد وهي بتقول ( كذاب شو عملتو بروعة ) ضربته على صدره وهي بتبكي ضمها رعد فصرخت فيه وهي بتدفه بعيد عنها حاول يهديها ( والله ماعملنا شي ريان خطفها حتى ياخذ بثأره من ابوكي ) ولكن حسناء كانت غرقانه بتخيلاتها الخاصه حول مصير روعة مع هالمتوحش ريان بكاءها زاد زياده وهي بترميه بأي شي بتصله ايدها وبتصرخ فيه ( انت كلكم همج انا بكرهكم كلكم شو عملتو بأختي شو عملتو فيها ) بصعوبه قدر رعد يسيطر عليها ولفها بقوه وهو بيهمس بأذنها كلمات تطمنها عن روعة وتوعدها يرجعها للبيت بأسرع وقت ممكن هديت حسناء بين ايداه وبقيت مخبيه وجهها بصدره وهي بتبكي وبتشتمهم بعد دقائق رفعت وجهها لرعد وقالت من بين دموعها ( بليز رعد رجع روعة ) حاوطها رعد بأيداه التنتين وضمها بقوه لصدره وهو بيقول ( بوعدك حبيبتي رح رجع روعة قريب كتير ) ........
اصدر الوليد تعليمات للحراس بالبحث عن روعة وتقصي خبر خطف ريان لها هذا غير تعليمات الخاصة بالجناح النسائي بأن مابيصير اي وحده من حريمه تطلع برا البيت او تمشي لحالها من غير حراسه التفت على رعد الى بيسأل ( شو رح تعمل هلأ !! كيف رح نجيب بنت عمنا منه !؟ انت بتعرف ريان وعيلته ريان قناص ماهر وخلفه رجال بيحرقو الأخضر واليابس ) فرك الوليد جبينه وهو بيقول ( اول ماسأل عن بنات مصطفى توقعت هالحركة منه لكن ماتوقعته ينفذها بهالسرعة طول عمرك ذكي ياريان وبتحب تفاجئ الأخرين بتصرفاتك ) التفت لرعد الى بيقول ( بتتوقع ياخذ حقه بقانون العين بالعين ؟ بوقتها المشكلة رح تكبر وبدل مانكون نحن صحاب الحق رح نصير الظالمين ياالوليد روعة بتبقى بنت عمنا وشرفنا ) مشي لمكتبه وجلس على الكرسي وهو بيفكر شو مخططك ياريان رح تقايض روعة بوردة ولا رح تاخذ ثأرك بأيدك وتعمل معها مثل ماعمل مصطفى بوردة هالفكرة رح تجننه هدفه من احضار البنات لهون مو ايذائهم بل كسر راس ابوهم والأخذ بثأر طال هذا بالإضافة الى صون بنات عمه وحفظهم بما ان ابوهم مهمل وتاركهم لحالهم بعيشو مثل مابدهم ويتصرفوا بالطريقة الى تملي عليها رغباتهم فتح درج المكتب وتناول جواز سفر واعطاه لرعد وهو بيقول ( خلص اجراءات الأوراق بدي كلشي يكون رسمي وقانوني مابدي ولا غلطة يارعد ) سكت شوي قبل مايضيف ( مصطفى مو هامه بناته رح يظهر لما فلوسه تقل ) بتردد قال رعد ( الوليد انا بدي تطلع حسناء من الحسبه ) عقد الوليد حواجبه فكمل رعد ( انا بدي اياها تبقى زوجتي وام اولادي مارح اتخلى عنها منشان اي شيء ) ابتسم الوليد وهو بيقول ( ليش لأ بنت عمك وانت اولى الناس فيها ) ضاف رعد ( الى بيهينها بهيني والى بيزعجها بيزعجني ) ضحك الوليد وهو بيطلع بعيون اخوه الشاب الوسيم الى دوخ صبايا البلد وبالأخر وقع بحسناء بدون حتى اي جهد منها ( طيب يارعد زوجة اخوي منا وفينا والى بيزعجها بيزعجنا انقل هالكلام لشامة ) قبل مايرد رعد وقف الوليد وهو بيطلع برعد بإستغراب من صوت صراخ برا المكتب مشي للباب وفتحه بديعة واحمد واقفين عند الممر وبيتخانقو احمد بيحاول يمنعها تدخل على ابوه وبديعة مصره تدخل اول ماشافت الباب بينفتح وبيطلع الوليد تجاهلت احمد وتوجهت له وهي بتصرخ بأسمه بغضب مسكها احمد من ايدها ليوقفها فناولته وحده من ضرباتها الدفاعية الى صدها احمد بسهولة فضربته برجلها على صدره لحتى تبعده لكن احمد صدها بمهارة فماكان امامها الا تضرب تحت الحزام وفعلا وقع احمد على الأرض وهو بيتأوه التفتت على الوليد الى بيقول بحدة ( شو يابديعة ليش كل هالضجة ) قربت منه وهي بتشاور له بتوعد ( انت انت شو بدك منا ليش هيك مصر تحطمنا كلنا شو عملت بروعة يامجرم روعة الطف وحده ممكن تشوفها بحياتك ومو مستاهله تعمل معها هيك انتو عنجد مثل مابتقول عنكم حسناء همج متخلفين مجرمين ) تركها الوليد تقول كل الى بنفسها خاصة لما بدأت الدموع تلمع بعيونها بوضوح وصوتها يهتز مع كل كلمه بتطلع منها لما اقتربت منه ومابقي بينهم الا سنتميترات سكتت بديعة وهي بتطلع فيه بقهر مال الوليد شوي لينزل لمستوى نظرها اطلع بعيونها بثقة وهو بيقول بهدوء ( بوعدك يابديعه اني ارجع روعة بأسرع وقت للبيت ومن غير ما تنلمس فيها شعره وحده انت ثقي فيني وبوعدي ) دموع بديعه نزلت شلالات على خدودها وهي بتطلع بعيون الوليد الى بتأكد لها صدق كلامه واصراره على تحقيقه اطلعت برعد قبل ما ترجع تطلع بالوليد وتقول بعد تفكير ( اوكي بتمنى تكون الثقة الى رح اعطيك اياها بمحلها ) وتركته ومشيت بعد مارمت احمد بنظره حادة ............


شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن