شهريار على باب الفاتنات /الكا...

By maria2smart

503K 9K 216

الوليد شعر اسود كثيف بيتخلله بعض الشيب .. بشره حنطيه .. انف مستقيم .. عيون واسعة بأهداب سودا غزيرة .. شفايف... More

الجزء الأول
الجزء الاول 2
الجزء الثانى
الجزء الثاني 2
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس
الجزء الخامس 2
الجزء السادس
الجزء السادس 2
الجزء السابع
الجزء السابع2
الجزء الثامن
الجزء التاسع
الجزء التاسع2
الجزء العاشر
الجزء العاشر 2
الجزء الحادى عشر
الجزء الحادى عشر2
الجزء الثاني عشر
الجزء الثانى عشر 2
الجزء الثالث عشر
الجزء الثالث عشر 2
الجزء الرابع عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السادس عشر
الجزء الثامن عشر
الجزء التاسع عشر
الجزء العشرون
الجزء الواحد والعشرون
الثاني والعشرون
الجزء الثالث والعشرون
الجزء الرابع والعشرون
الجزء الخامس والعشرون
الجزء السادس والعشرون
الجزء السابع والعشرون
الجزء السابع والعشرون2
الجزء الثامن والعشرون
الجزء التاسع والعشرون ( الأخير)
الجزء التاسع والعشرون ( الأخير)
الخاتمة
Note

الجزء السابع عشر

12.2K 211 2
By maria2smart



بحماس بدأت حسناء يومها بعيادة رعد .. كان صباح مرهق ورائع بنفس الوقت استمتعت فيه كتير .. واستمتعت اكثر شي بإهتمام رعد فيها وسؤالها المستمر عنها .. الشغل كتير والملفات اكثر و كلشي مكتوب بالعربي وهي يادوب بتفك الخط لهيك بتحتاج لوقت طويل لحتى تلاقي ملف لمراجع ... لكن مع هيك مبسوطه .. هالشغل تغير شكل عن الحبس الى كانت فيه .. هذا غير ان عينها على رعد وبتصر تدخل مع كل زبونه لغرفته حتى تتأكد ان مافي شي بيحصل من وراها ... انبهرت بدقة رعد واهتمامه بشغله ومراجعيه .. حفظه للحالات مع كثرتها .. مسايرته للزبائن الكبار بالعمر .. ملاطفته لطفله صغيرة حامله قطتها وهي بتبكي .. جانب جديد من رعد ماشافته ابدا .. جانب بعيد جدا عن رعد الهمجي .. بل اقرب للحضارة والإحترافيه ... هلأ فهمت ليش بيجذب انتباه البنات .. له سحر خاص فيه .. سحر بيجذب البنات بشكل مو طبيعي خاصة نظرات عيونه واهدابه السوداء الكثيفه .. سحره خليط بين الهمجية والحضارة .. شخصيته بتخليك محتار دائما فيه خاصة بالنسبة لها .. مابتنكر انها بتفرح بغيرته واصراره على انها ملكه فقط لكن احيانا بتشعر بالإختناق من نفس الشئ الى بيجذبها له وخايفه يتمادى بخنقها و يقتل الإنجذاب الى بتشعره تجاهه .. ( انجذاب ) همست بهالكلمة لحالها .. مابتعرف اذا الشعور الى بتحسه معه وشوقها للمساته ممكن تفسره بالإنجذاب .. قلبها بيدق بسرعة لما بتكون بين ايداه وتبشتاق له بشكل كبير مع هيك خايفه ومو قادره تترك العنان لمشاعرها تجاهه .. بتخاف يكون شعورها فقد انجذاب جسدي ينتهي فور وصول كل واحد منهم لغايته من التاني .. لهيك بتفضل تبعد عنه دائما .. مستمتعه جدا بحضنه وخايفه تفقده بعد حصوله عليها .. كل الأدله حولها بتأكد انهم بيملو من نسائهم بسرعة وبيبحثو عن التجديد .. وهي مستحيل تتحمل فكرة انه يتركها ويبحث عن التجديد بعيد عنها ....
مسحت العرق من على جبينها وتنفست بتعب لما طلع اخر زبون .. ابتسمت بدلع لما لفتها ايدان رعد من الخلف وهو بيهمس .. ( سكرتيرتي الحسناء .. عندك اختبار مفاجأ للمهارات الى تعلمتيها اليوم ) ضحكت وهي بتلف لتواجهه .. صدم لما رفعت حالها على اطراف اصابعها وباسته بخفه من شفايفه .. لفتها ايداه وقربها وهو بيقول ( مابيصيير هيك .. مابحب العينات ابدا ) ... ضحكت بدلع واستقبلت قبلاته بترحيب ... ابتعدو عن بعض بسرعة لما دخل رجل كبير بالعمر العيادة وهو بيصرخ ( الحقني يا دكتور الحقني .. بقرتي الوحيدة ماعادت تجيب حليب .. الحقني ) دخل رعد لغرفته وتناول شنتته وطلع وهو بيقول لحسناء .. ( ارجعي للبيت فورا وان شاء الله ما بتأخر ) .. والتفت للشيخ وصار يطمنه وهو بيسأله عن حال بقرته ....
رفضت تطلع من غرفة جميلة ورفضت اي احد يشوفها غير خواتها .. هالتصرف جنن الوليد كتير خاصة ان قلبه بياكله من القلق والشوق .. مارح يلوم نفسه على تصرفه معها ابدا !! الى عملته شيء كبير وكان لازم تفهم كبر المشكلة الى تسببتها في العيلة .. مع هيك قلبه لامه على قسوته معها الى ادت الى هروبها بخوف منه .. مسج جبينه وهو بيهمس ( كانت الأمور ماشية تمام والأوضاع بدأت تستقر .. ليش هيك فقدت السيطرة يا الوليد .. ليش !!) الأن فاتنة بتعده عدو واكيد مارح تلجأ له اذا احتاجت لمساعدة ... غمض عيونه بقهر وهو بيهمس ( احتياجها لي كان وسيله لضمها لصدري و ابقاءها قريبه مني .. اما الأن كيف رح اتصرف وهي بتبعد عني ومابدها اي شيء مني !!) ... طالعه من افكاره صوت الصراخ من الطابق الثاني .... بخطوات سريعة طلع ليشوف شو صاير ... كالعادة شامة بتعترض على شيء بيعملوه البنات ... التفتت بديعة لشامة هي بتقول بتريقه ( ارتاحي شامة .. صراخك مابيخوفني ورح اعمل الى بدي اياه ) ...... عقد حواجبه وهو بيسأل بديعة ( وين موديه هالفرش !؟ ) ........ من غير ماتوقف ردت ( لغرفة جميلة .. رح ننام كلنا فيها ) ........ بغضب قالت شامة ( شفت ياآغا .. صدقت الى بقول لك اياه .. بنت مصطفى قلبت البيت وبتعمل الى بدها اياه وبتمشي كلامها علينا كلنا .. بنت مصطفى غريمك يا آغا الى تسبب بقتل ضناك و اعاقة سندك .. بنت مصطفى بتستغل حسنها وجمالها والله اعلم اذا بتشتغل بوز من ابوها ) ....... فار الدم بعروق الوليد ومشي يلحق بديعة لغرفة جميلة ... سبقها وفتح الباب .. تفاجأ من التغير الحاصل للغرفة ... وكأن فاتنة بتعد هالغرفة لتكون مكان خاص فيهم كلهم .. حتى عبد الله مانسيت تضمه لإعتصامهم .. التفت لفاتنة الى قالت بغضب ( لو سمحت اطلع برا .. هالمكان مو مسوح لأي حدا يدخله غير اولاد مصطفى ) تقدم منها بخطوات سريعة .. شالت بسرعة جميلة لتكون درع بينهم وهي بتطلع فيه بتحدي ... شد على قبضته بغضب وهو بيقول من بين اسنانه ( اقصري الشر يابنت مصطفى ) ..... اطلعت فيه بنفس الغضب والتحدي .. ( الشر جا من عندكم يا آغا ..) ديق عيونه فيها وهو بيسأل ( انت على شو ناويه !؟) .... رفعت راسها وهي بتقول ( ناويه احمي حالي وخواتي من قلوب حاقده سودا مابتعرف الا الدم .. ناويه احافظ على نظافة عقولنا وقلوبنا من موجة الكره الماليه هالمنطقة .. ناويه احرر قيدنا بسرعة لحتى ننطلق لحياة حره مليئه بالحب ) قرب منها وهو بيطلع بعيونها وبيأكد ( مافي حريه بعيد عن هون يا فاتنة ) .... اطلعت فيه بنفس القوه ( انتظر ورح تشوف ) .... ( رح اقتلك قبل ماتخطي خطوة وحده برا هالبيت ) ..... ابتسمت وهي بتعلق ( الموت نوع من انواع الحرية ) .. جملتها الأخيره هزته بقوة خاصة مع نظرة الإصرار الى بعيونها .. بسرعة ترك الغرفة وخبط الباب وراه ... لفت فاتنة جميلة وهي بتحاول تسيطر على رجفة جسمها المتأثر بالمواجهه .. قربت منها بديعه وهي بتسأل ( شو راح تعملي فاتنة ؟ ) ...... اطلعت فيها فاتنة وهي بتقول ( رح نعمل المستحيل لنطلع احياء من هالمكان ) ...
تلخبط البيت كله بقرار فاتنة .. خاصة لما انضمت حسناء للإعتصام .. عيونها كانت بتعتذر لرعد وبتشرح له موقفها من الموضوع ... صراخ شامه ماوقف كل اليوم وهي بتحاول تجبر بنات مصطفى على تلبية اوامرها .. ولكن فاتنة لها بالمرصاد ودافعت عن خواتها بكل شراسه لحتى فض الوليد النزاع بأمر تشديد الحراسه على غرفة جميلة ومنع اي بنت من بنات مصطفى من الخروج منها وانه حبس اجباري تأديبي لهن ... ابتسمت فاتنة بسخريه وهي بتطلع بالوليد وبتنقل له عن طريق عيونها فهمها لإستسلامه لرغبتها .. قالت وهي بتلتفت وبتعطي الجميع ظهرها ( بنحتاج بعض المستلزمات الخاصة بالطبخ .. نحن مارح ناكل اي شيء ماهو من صنع ايدانا ... حفاظا على ارواحنا ) .. زمجرت شامة بغضب ( شو بتقصدي يابنت ابوكي .. نحن حاولنا نقتلك !! مين مفكره حالك ولا انت شو اهميتك عندنا !! ) ايد الوليد سكتتها وهو بيطلع بظهر فاتنة وبيقول ( اعطيها كلشي بتحتاجه يا شامة ) وطلع من الغرفة وهو بيتوعد فاتنة بالعقاب الى بتستاهله .. وقريبا جدا ...
مر 4 ايام على هالحال .. والغريب ماشعرو بالملل ابدا بالعكس رجعوا لتواصلهم القوي مع بعض .. هالاعتصام زلزله شوي تعب عبد الله واضطرار فاتنة لاخراجه حتى يروح للمستشفى .. كانت بتتمنى تروح معه لكن بهالطريقة رح يخرب اعتصامهم الى مابينقصه ليكتمل الا وجود روعة .. فاتنة كانت بتطبخ لهم اكلات بسيطه و بديعة بتعلمهم بعض حركات الدفاع عن النفس .. اما حسناء فكانت بعالم اخر تماما .. شوق رهيب بيملئ قلبها .. لسريرها .. لغرفتها .. لخناقها مع رعد ... تنهدت وهي بتهمس ( رعد ) .... التفتت لفاتنة الغرقانه بالقراءة .. الكلام الى بتحكيلهم اياه عن استنتاجاتها من قراءة القرآن مثيره للإهتمام وبتفتح نقاشات واسئلة كتيره وبتجاوب على اسئلة كتيره كانت بدور براسها .. الحقيقة هالحوارات هي اكثر شيء ممتع بحبستهم .. والا كانت جنت خاصة ان فاتنة مصره على اغلاق الشبابيك و كل المنافذ وبتمنعهم من الوقفه عندهم بسبب خوفها من الى اسمه جاسم .. الى بيشوف فاتنة مابيسدق الألم الى جواتها من كلام الوليد لها ... كانت متماسكه بشكل كبير ونظره حاده مترقبه بتلمع دائما بعيونها ... قررت عدم الإستسلام .. قررت تلقن الجميع درس .. بنات مصطفى مارح يرضخو ابدا ومارح يتنازلو عن حقهم ابدا والى بيحاول رح يكون الرد قاسي جدا .. ضمت القرآن لصدرها ولفت ظهرها لخواتها لتخفي دموعها .. دموعها على قلبها المشتاق للمسته الناعمه .. لنفسه الدافي .. لهمسه .. لقبلاته ... مسحت دمعتها وهي بتذكر حالها بالى عمله معها ومع خواتها من اول لقاء .. بقسوته عليهم .. بظلمه لهم ..... وقفت جنب الشباك المغلق .. بتحس بوجوده تحت الشباك كل يوم .. ووجوده قريب منها بيعذبها .. بتحتاج لقوة جبارة لحتى تمنع حالها من فتح الشباك لتشوف وجهه .. رفعت وجهها للسما وهي مغمضه عيونها وبتناجي ربها ( ربي ساعدني مالي غيرك .. قلبي معلق فيه ومو قادره ابعد عنه .. ) بكيت وهي بتسند راسها على الجدار جنب الشباك (مو قادره اكرهه .. مو قادره ابتعد عنه .. ارحمني وساعدني ارجوك ) ......
جلس على الأرض تحت شباك غرفة جميلة .. قرر يشرف على حراسة المنطقة بنفسه بالليل .. مارح يخاطر هالمره ابدا .. مارح يتحمل يحصل لها شيء بسبب تقصيره .. وعدها بالحماية ورح ينفذ وعده .. ابتسم وهو بيسمع صوتها .. كل ليلة بهالوقت بتغني لجميلة لتنام .. بيحب يغمض عيونه ويسمع لصوتها .. مشتاق لها لحد الجنون .. مشتاق للنظر لعيونها .. لضمها بقوة لصدرة .. مشتاق لحاجتها له .. حتى مشتاق لعذابه لما بتكون بسريره ومو قادر يتهنى فيها ... واقع بين نارين .. هو آغا العيلة والمسؤول عن رد اعتبارها .. هو اخوها لشامة و عريس وردة و ابو جميلة و احمد والمسؤول عن الأخذ بثأرهم من مصطفى .. حاول يسيطر على مشاعره الى بتكبر يوم بعد يوم تجاهه الفاتنة .. حاول يبعد عنها قدر الإمكان ويركز بمسؤولياته .. قاوم وبشدة رغبته فيها لدرجة انه حرمها على نفسه .. لكن قلبه الى بينبض لها من اول ماوقعت صورتها بأيده خذله .. عذبه .. كل مابيمشي بمخططه اكثر بيتألم اكثر .. كره كلشي حوله .. مستعد يتنازل عن كل شئ ليحصل عليها .. بيعشقها لحد الجنون .. بيعشقها لدرجة انه خايف يحرر مشاعره فيقتلها من عنف وقوة حاجته لها .. بيعشقها لدرجة انه مستعد يخطفها بعيد ويعيش معها لحالهم .. لكن الاحلام بتتحطم كلها اول مابتلتقي عيونه بعيون شامة واول مابيشوف ابنه بيعرج في مشيته واول مابيدخل مكتبه وبيشوف صورة بنته .. بيفور دمه من جديد وبيرجع بيتوعد بالويل لمصطفى .....
وقف رعد امام الحارس الى عند باب غرفة جميلة وقال ( انا بستلم الحراسه .. روح ارتاح ) ... جلس رعد امام الباب وقلبه معلق بالى خطفت قلبه وهربت بعيد عنه بكل برود .. مع ان نظراتها له كلها اعتذار الا انه للان مدايق من تركها للغرفة وانضمامها للإعتصام .. شو يعمل معها اكثر من هيك مابيعرف .. حاول قدر الإمكان يأمن لها كلشيء بتحلم فيه .. صحيح الحياة هون مو مثل الحياة الى تعودت عليها لكن مو بالسوء الى متخيلته حسناء .. كم تمنى ان فكرة العمل معه بالعيادة تاخذ وقت اكثر لحتى يتقرب منها اكثر وتشعر بتحقيق شيء مفيد واكيد وقتها نفسيتها رح تتحسن ... شرب شوي من الشاي الى معه وسند راسه على الجدار خلفه وهو بيتذكر نظراتها الأخيرة له .. لمساتها .. همساتها ....... قطع سلسلة احلامه صوت خفيف بيدل على فتح الباب .. اقترب من الباب ووقف امامه ليمنع اي احد من البنات من الخروج من حبسهم الى فرضوه على نفسهم .. لكن اول مااتضح له هوية الى فتحت الباب ارتخت قبضته على البندقية وقبل مايقدر يهمس بأسمها كانت راميه حالها على صدره وهي بتهمس ( اشتقت لك كتير ) ..... دق قلبه بقوة لما رفعت حالها على اطراف اصابعها وهي بتلف رقبته وبتقرب لتقبله .... لفها بأيداه وحملها وهو بيقبلها بشوق .. سندها على الجدار وضغط عليها بكل جسمه وهو بيقبلها بجنون ورغبه فقد السيطره عليها ... ابتسمت له بسحر وهي بتهمس .. ( لازم ارجع قبل ماتحس علي فاتنة ) .... ضمها وهو بيخفي وجهه بشعرها وبيهمس بيصوت بيرجف ( حسناء حرام عليكي .. تعالي معي لغرفتنا ) .... بتوسل ردت ( مابقدر اترك خواتي .. بليز رعد افهمني ) .. ابعدت ايداه عنها ورجعت دخلت للغرفة بعد مارمت له بوسه بالهوا وهي بتقول ( رح احاول اطلع كل ماقدرت ) ....... رجع راسه لورا وهو مغمض عيونه بقوه وبيتنفس بمعمق .. هالبنت رح تجننه .. لهلأ مو مستوعبه تأثيرها عليه .. لهلأ مو مستوعبه الطاقة الجبارة الى بيحتاجها ليكبح مشاعره "الهمجية" عنها .. رجع جلس على الأرض جنب الباب .. تناول قنينة المي وصبها على راسه وهو بيهمس ( خلاص رعد .. اهدء ) ...
غياب شامة عن البيت لبضعة ايام رجع الهدوء النسبي للبيت .. ماعاد في صراخ وماعاد في خناق خاصة ان وردة ضعيفة وبستمد قوتها من شامة ومابتقدر تواجه فاتنة وخواتها ابدا ... مشيت للباب لتشوف مين بيدق .. اول فتحت الباب قالت ( ماني طالعة ) .... بحدة رد الوليد ( غرز الجرح لازم تنفك ) التفت ومشي وهو بيكمل ( الحقيني لعيادة رعد ) ..... للحظات قررت ماتلحقة وتعاند ولكن الحكة من الغرز هلكتها لهيك مشيت على مهل وراه بإتجاه عيادة رعد .... فك رعد الغرز و حط لها معقم وهو بيقول ( الجرح التأم ومافي اي التهابات ) .... البتسمت له بلطف وهي بتقول ( شكرا ) ..... تجاهلت نظرات الوليد ووقفت وهي بتقول .. ( برجع لوحدي للغرفة ) ... ومشيت خارج العيادة .... لحقها الوليد وعيونه بتلمع بغضب بيحاول يسيطر عليه .. بقي يمشي وراها لحتى دخلت للبيت .... مع انها بتمثل اللامبالاة والتجاهل الا ان قلبها بيدق بسرعة لوجوده خلفها .. حاولت تبقى خطواتها هادئه و طبيعية ولكن هيهات .. وهي بتطلع لظله خلفها علقت رجلها بالسجادة وكانت على وشك توقع .. ايدان الوليد الى لفتها من الخلف منعت جسمها من السقوط لكن قلبها وقع اول ماحست بأيداه بتتحسس جسمها بطريقة شعللت شوقها له ..... بصوت حاولت يكون طبيعي قالت ( شكرا .. انا بخير ) ارخى ايداه فلفت على مهل لتواجهه .... مابتعرف كم بقيت تتطلع بعيونه قبل ماتقول بهمس ( لازم اطلع ) لكن ايد الوليد مسكتها وسحبتها وراه لمكتبه بقوة .. واول مااغلق الباب ضمها له بقوة وقبلها بعنف الى تحول بعد ثواني لحب وشوق .... بررت لعقلها كتير حتى ماتبعد .. حتى تبقى بين ايداه مستمتعه بدفئ حضنه وسحر قبلاته ... لكن لأ .. لازم تقاوم سحره ورغبتها فيه .... دفعته على مهل ليبعد عنها .. لفت وجهها لبعيد وهي بتقول بأنفاس متقطعه ( ارجوك .. ابعد ) طلبها زاد تعلقه فيها .. غمضت عيونها وهي بتستقبل قبلاته الناعمه على رقبتها .. عقلها صرخ فيها ( انت غبيه .. ابعدي عنه قبل مايبعد عنك كعادته ) رجف جسمها بين ايداه اول ماهمس ( لمتى البعد يافاتنتي !!) مافي اي كلمة اجت على لسانها غير ( مابعرف ) .... رجع يقبل رقبتها وهو مخبي وجهه بشعرها ( امرأة الثليج .. ذاب ثليجك وتحول لنار مشتعله .. لا تنكري رغبتك .. لا تنكري احتياجك .. لا تنكري انك بدك الى بدي اياه .. ويمكن اكثر .. لا تعاندي نفسك .. انت بحاجة لي .. الرجل الى استطاع اذابة الثليج عن قلبك وحرك مشاعرك بجنون .. لا تقاومي ياجنيتي الفاتنة .. انا قدرك ومافي لك غيري ) كلامه اثار حفيظتها فدفته بلطف بعيد عنها ( ارجوك ابعد ) ...... اغمضت عيونها بخوف لما ضرب قبضته على الجدار جنبها وهو بيطلع فيها بغضب وبيصرخ ( لا تتصرفي بهالطريقة معي فاتنة .. لا تستفزيني بكلامك وافعالك .. ولا تمتحني صبري معك .. رح تندمي ) .......قبل ماعقلها يفهم كلامه وتقدر ترد عليه ابتعد عنها بسرعة لما سمع صوت الباب بينفتح ... دخل رعد بسرعة وهو بيقول ( جاسم عند الباب يا آغا ) ..... التفتت الوليد بسرعة لفاتنة وامرها بحده ( اطلعي لفوق وماتنزلي ابدا .. سامعه ) .... تجاهلت نظرات رعد وطلعت ركض لغرفة جميلة وهي حاطه ايداها على قلبها الى بيدق بقوه تأثرا بالوليد .. وخوفا من جاسم ...



امر الحراس بفتح الباب طلع الوليد وجنبه رعد و مجموعة من الرجال وقف امام جاسم وقال ( شو جابك ياجاسم ؟ ماكفتك الفلوس الى اخذتها ؟ ) صرخ جاسم بغضب ( ابعد عن طريقي يالوليد انت بتعرف لما بغضب شو بعمل اعطني بنت مصطفى بسرعة لحتى اخلص تاري منه ) بقوه وحده رد عليه الوليد ( اي تار لك عنده انت اخذت اضعاف الفلوس الى لك عن مصطفى وتسببت بما يكفي من خسائر لنا لهيك امشي بسلام احسن المره الماضيه انا ماكنت موجود لكن هالمره مارح اسمح لك تتعدى على بيتي ياجاسم ) ( انت مفكر الفلوس رح تسكتني عن تاري الفلوس هاي حقي اخذتها مقابل البضاعه الى مارضي يدفع حقها اما تاري فهو مقابل العذاب والنار الى شفتهم من الى فوق بسبب ضحك مصطفى علي وخداعه لي انا للأن بدفع ثمن عملته ومستحيل ارتاح لحتى اقهره واحرق دمه مثل ماعمل فيني لهيك هات بنته ويادار مادخلك شر ) بنفس النبره الحادة رد الوليد ( اخرس ياجاسم ولا تجيب سيرة بنات مصطفى على لسانك انت بتتكلم عن زوجتي وزوجة رعد وانا الى بيجيب سيرة حريمنا بقص راسه ) ضحك جاسم وضحك معه رجاله تقدم خطوة من الوليد وهو بيقول ( سمعت عن جمال بنته الكبيره الفاتنة قال جمالها مافي بعده جمال وبتعرف كم انا ضعيف امام الجمال الأشقر لهيك هاتها واختار لنفسك غيرها ياالوليد ) باغته الوليد بلكمه على وجهه فشهر كل من الطرفين سلاحه بوجه الثاني ( اخرس يا حقير ولا تجيب سيرة زوجتي على لسانك انا رح اقطع ايدك قبل ماتنمد عليها ) مسح جاسم شفته الى بتنزف وهو بيطلع بالوليد وبيقول ( مو مشكلة يا الوليد انا رح اخذها بمعرفتي ) تقدم منه الوليد بسرعة ليضربه فمسكه رعد ضحك جاسم وهو بيلف وبيمشي لعند رجاله وبيقول ( حمستني اكثر ياالوليد لأمتلاك هالأمرأة الى خلت الغضب والغيرة تشعل بعيونك بهالشكل ) رجع التفت للوليد وهو بيكمل ( حقك علي اني اشكرك على الحفاظ عليها للأن لا تقلق رح ارسل لك تفاصيل استمتاعي بها كاملة ) ركب جاسم خيله و هو بيقول ( موعدنا قريب كتير لأن ماعاد فيني صبر عن عروسي خلي الفاتنة تتجهز لي ) وترك المكان وهو بيضحك ........
مر يومين على زيارة جاسم والوليد شدد الحراسه اكثر واهتم بالموضوع بنفسه لقلقه من كلام جاسم وخوفه من تنفيذ وعده ومباغتتهم لأخذ فاتنة اما الوليد نفسه فماكان ممكن اي احد يقدر يحكي معه بسبب عصبيته الشديدة وغضبه السريع كوبيس مقلقته بالليل والنهار بالمنام والصحو عن اختطاف جاسم لفاتنة واغتصابها بيجن جنونه كل مابتجي هالصورة بباله لهيك اول شي عمله هو ابعاد الناس الى بيشك فيهم ارسل وردة وام جميلة مع شامة لبيت اقارب لهم بالبلد اخلى البيت من الخدم الا الموثوقين جدا منع اي حدا يطلع من البيت الا بأذن مباشر من الوليد عمل دوريات حراسه بإشرافه واشراف رعد ومساعدة ابنه احمد غرفة البنات حمايتها كانت من اهم مهامه والى اشرف على اختيار افضل الرجال لحراستها جهز منافذ للهرب في حالة الطوارئ خططه بقيت سريه مافي حدا بيعرف فيها الا هو ورعد خوفا من وجود جاسوس لجاسم بينهم واختار رجال موثوقين ليكونو معه دائما .....
*****
نزل بسرعة على الدرج وهو بيسمع صراخ روعة لما وصل للصالة انفتح باب البيت بقوه ودخلت منه روعة وهي بتصرخ وبتركض ركض لها ولفها ليوقفها ويفهم منها لكنها كانت بتدفعه بخوف وهي بتصرخ ( تمساح تمساح بالمشتل ) بإستغراب رد ( ماعندنا تماسيح بالمنطقة روعة انت متأكدة ) صارت تنط من خوفها وهي بتهز براسها بأي ( انا شتفته شفته ولحقني ريان كبير كتير كتير ) ثواني ودخل واحد من الرجال شايل ضب معه صرخت بخوف وهي بتتخبى خلف ريان ضحك وهو بيتقدم من الحارس وبياخذ الضب منه وبيقول ( هذا تمساح هذا ضب ) نطت فوق الكنبه وهي بتصرخ وبتقول ( ابعده عني لا تقربه مني ابدا ) ضحك ريان ارتفع من منظرها وهي بتنط على الفرش وبتصرخ التفتت ريان وناول الضب للحارس وامره يطلع برا قرب منها ريان ومد ايده لينزلها من الكنبه فصرخت بقرب ( يع لا تلمسني بعد مامسكت التمساح تحمم اول ) هون انفجر ريان من الضحك وهو بيسأل ( كيف كنتي تشرحي الحيوانات بالمختبر اذا كل هالقد بتخافي ) بسرعة جاوبت ( جوردن كان يشرحهم لي ) هالاسم مسح اي اثر للضحك على ملامحه وحل محلها الغضب والغيرة تقدم لها بسرعة ومسكها من ايدها وهو بيسأل بغضب ( مين جوردن؟ ) بعفويه جاوبت ( خطيبي ) هزها وهو بيعلق ( نعم خطيبك والى واقف امامك شو اسمه ) بخوف حاولت تسحب ايدها وهي بتقول ( ريان هدي حالك الموضوع مابده كل هالعصبيه ) جملتها خلت دمه يفور اكثر سحبها من فوق الكنبه ونزلها وهو بيصرخ ( مو انت الى بتقرري على شو اعصب يامدام انا على كيفي اعصب على الشي الى بيعجبني انت مالك دخل ابدا ) رجع شدها له وهو بيسأل ( انت مو قلتي انك ماعندك تجارب مع الرجال .. كيف جوردن خطيبك وماعندك تجارب فهميني !؟ ) بإرتباك ردت ( انا ماقلت ماعندي تجارب مع الرجال ) صرخ فيها ( انت مو قلت انك عذراء !؟ ) بإستغراب ممزوج بالخوف ردت ( طيب وشو دخل هذا بجوردن !! انا عندي مبادئ بمشي عليها وهاي مالها علاقة بجوردن او غيره ) صرخ فيها ( ليش في غيره ؟) بسرعة جاوبت ( لأ ) ديق عيونه فيها وهو بيسأل من بين اسنانه ( سمحتيله يبوسك ؟ ) رفعت حواجبها بإستغراب من سؤاله ( ريان جوردن كان حبيبي وخطيبي فمن الطبيعي ) ماخلاها تكمل جملتها قبلها بعنف وهو بيغلي من القهر ان في حدا غيره استمتع بهالشفايفه بده يمسح اي اثر لهالجوردن ولو بيطلع بإيده يمسحه من على وجهه الأرض ما بيقصر القبل العنيفه تحولت لرقه لتمسح ذاكرة كل خليه من خلاياها لمسها جوردن ويضع بدالها لمسته هي له وحده وبس ومارح يسمح حتى لعقلها يحمل ذكريات عن علاقتها بجوردن ابتعد عنها على مهل وعيونه بتطلع بعيونها الى بتلمع بإثارة وهي بتطلع فيه بحيرة وتوهان لمس خدها بنعومه وهو بيهمس ( انا النصف الى بيكملك يا روعة ومارح تشعري بهالشعور الا معي انا الوحيد الى بيفهم احتياجاتك بكل انواعها ويلبيها انا الى رح اعطيكي كل شيء بتتمنيه انت لي وحدي يانصفي الأخر ) قطع نظراتهم دخول الحارس بسرعة وهو بيقول ( يابيك قصر الأغا بيحترق ) .......
صحيت على صوت ضرب الرصاص لفت جميلة وهي بتطلع بحسناء وبديعة الى صحيو كمان من الضجة اقتربت بديعة من الشباك وفتحته بخوف همست فاتنة ( ابعدي عن الشباك بديعة بليز ) فتحت طرف الأبجوره لتشوف شو صاير وهي بتهمس ( لا تخافي رح كون حذره ) شهقتها خلت فاتنة تركض للشباك وهي بتسأل ( شو صاير ) اول مااطلعت من الشباك حطت ايدها على تمها بخوف جزء من السور بيحترق دماء وقتلى مرميه على الأرض التفتت بسرعة للباب وركضت ودفته بقوه لتمنع الشخص الى بيفتحه من الدخول وقفلته وهي بتصرخ بخواتها يساعدوها صرخو برعب صحى جميلة لما طلقه اخترقت الباب قريب من حسناء ركضت فاتنة لمكتبة الألعاب ودفتها بقوه ساعدتها بديعة وسدو مدخل الباب جمعت المخدات وضافتها على المكتبه لحتى ماتأذيهم اي طلقه رح يطلقها المجرم من خلاله طلق الرصاص خلى جميلة تفلت بالبكاء امرت فاتنة حسناء تجلس جنب جميلة لتهديها وركضت هي وبديعة لفرشة ووقفتها امام المكتبه كدرع اخر اطلعت حوليها وهي بتقول ( بديعة مابقي الا الشباك ) اطلعت حولها ركضت للسبوره الصغيرة وفكت رجولها وناولت بديعة وحده وهي مسكت وحده استعداد لضرب اي حدا بيحاول يدخل من الشباك اطلعت على حسناء و جميلة لتتأكد انهم مو بمرمى الرصاص ورجعت ركزت على الشباك جسمها كان بيرجف بخوف من صوت الرصاص الى برا الغرفة بقوه ضربت الايد الى انمدت لتفتح الشباك اكثر نزلت على الأرض هي وبديعة لما اطلقت رصاصات من شباك الغرفة لداخل الغرفة رجعت التفتت على حسناء وجميلة الى كانو بيبكو بخوف وتناولت العصا مره تانيه وتأهبت لضرب هالشخص وفعلا اول مانط داخل الغرفة انهالت عليه فاتنة وبديعة بالضرب على راسه لحتى وقع بصوت بيرجف سألت بديعة ( قتلناه ؟) حاولت تتماسك امام اختها وهي بتقول بحده ( يا قاتل يامقتول بديعة ) نزلت دمعة من بديعة ورجعت وقفت مكانها تتأهب لدخول غيره لكن صوت تكسير الباب جذب انتباه الجميع التفتت بديعة لفاتنة تسألها شو يعملو اطلعت فيها وهي بتهمس بصوت مرتجف ( المكتوب رح يصير خلينا نحاول على الأقل ) ركضت لمكتب جميلة الصغير ودفته لجنب الشباك طلبت من بديعة تساعدها على حمل فرشه ورميها لبرا لما استقرت الفرشه على الارض قالت ( يالله بديعه انت اول وحده ) التفتت لحسناء ( حسناء تعالي بسرعة ) نطت بديعة حملت فاتنة جميلة وطمنتها وهي بتقول ( رح تمسكك بديعة لا تخافي ) ورمتها لما تأكدت من استعداد بديعة لها صوت تكسير الباب مع الصراخ وترها فصرخت بحسناء المتردده منشان تنط بسرعة من غير ماتلتفت وراها وتعرف مين دخل الغرفة نطت فاتنة من الشباك بسرعة لتلحق خواتها ......
بعد مشقه قدر يكسر الباب ويدخل واول ماشاف فاتنة بتهرب من الشباك صرخ بحراسه حتى يلحقوهم وركض ودخل الغرفة ونط وراها صوت المعركه غطى على صوته وهو بيصرخ لهم منشان يوقفو حط رشاشه على كتفه وركض ليمسك فاتنة الحاملة جميلة وبتركض صرخت برعب لما مسكها فقال بسرعة ( انا الوليد ) قبل مايقدر يفسر صرخ فيهم حتى ينبطحو على الأرض تناول رشاشه وهو بيقول لهم بأمر ( خليكم منبطحين ) وقف بسرعة وهو بيطلق النار لفت فاتنة جميلة بخوف بينما سدت حسناء اذانها وهي بتصرخ دقيقة وقال ( يالله بسرعة اركضوا بهالأتجاه) حمل جميلة من فاتنة وركض معهم لحقة 2 من رجاله لما قربو من مستودع البيت صرخ فيهم الوليد ( لجوا بسرعة ) اول مادخلو شافو سيارة الهمر بينتظرهم فيها احمد وهو ملثم وجنبه واحد من حراس الوليد دخلت بديعة وحسناء الى بتسأل من بين دموعها ( فين رعد ؟) ناول الوليد جميلة لحسناء وهو بيقول ( رعد رح يلحقنا ) سكر الباب وهو بيقول ( احمد لا توقف مهما كان السبب الشباب رح يصدو رجال جاسم انت بس انطق ) ربت على كتفه وهو بيقول ( استودعتكم عن الله يا ابني انطلق ) ودعس احمد على البنزين وانطلق بسرعة التفتت فاتنة للوليد وسألت بإٍستغراب ( ليش ماطلعنا معهم ؟) مسك الوليد اايدها من غير مايرد وطلع بسرعة من المستودع بخوف سألت وعيونها على سيارة الهمر الى اجتازت السور ( خليهم ينتظرونا خلينا نطلع معهم ) صرخت بخوف من صوت طلقات الرصاص القريبه منهم ... التفتت خلفها فشافت جزء من البيت بدأ يحترق .. وقعت على الأرض ساعدها الوليد وهو بيصرخ فيها ( لا تلتفتي اركضي بسرعة ) شبكت اصابعها بأصابعه وركضت بكل قوتها جنبه لحتى اجتازو السور وابتعدو عن البيت وقفت وهي بتلهث بتعب ( مستحيل نبقى نركض رح يلحقونا هيك ) لسى ماخلصت كلمتها لفها الوليد وهو بيرمي حاله على الأرض صرخت وهي بتخبي وجهها بصدره مسك الوليد وجهها وقال ( فاتنة اركضي للمزرعه ) اطلعت مكان ما بيشاور ورجعت اطلعت فيه فأكد ( لا تخافي انا وراكي ) هزت راسها بطيب وتسحبت على الأرض على مهل استعدادا للركض ولما صرخ الوليد ( اركضي ) وقفت بسرعة وركضت بكل قوتها وهي بتحاول تشوف الطريق من دموعها اول مادخلت بين النخل تخبت ورا نخله والتفتت وراها وهي بتلهث لوحت بأيدها وهي بتنده للوليد ليشوفها لكنها التفتت بسرعة لورا لما صرخ الوليد ( انتبهي ) تحركت بسرعة بعيد عن ايدان الشخص الى حاول يمسكها استغل الوليد فرصه بعدها عن هدفه واطلق عليه النار استندت على جذع النخلة وهي بترجف وعيونها على الجثة امامها تقدم منها الوليد ومسك أيدها وهو بيقول ( بسرعة ) ركضت معه لأخر المزرعة لحتى وصلو لمكان فيه 4 دبابات بتنتظرهم شلح الوليد بشته وناولها اياه لتلبسه فوق بيجامتها ركب الوليد واحد وهو بيقول ( بسرعة فاتنة وراي ) ركبت خلفه وتمسكت فيه بقوه اول ما انطلق الوليد انطلقت مجموعة من الدبابات بإتجاهات مختلفة للتمويه رجعت تطلع امامها وهي مستغربه كيف قادر يعرف طريقة بهالظلام ومن غير اضاءه سندت خدها على ظهره وهي لاففته ودموعها بتنزل من الخوف لكنها فجأة انتبهت للرطوبه الى تحت ايداها على مهل سحبت ايدها لتشوف شو سبب هالرطوبه صرخت بخوف ( انت بتنزف وقف وقف لحتى تربط جرحك ) ( مافي وقت ) زاد بكاءها وهي بتضمه زياده وبتحاول تضغط على مكان جرحه اقترب صوت الرصاص منهم فهمست من بين شهقاتها ( رح نموت ) صرخ فيها ( اسكتي فاتنة ) التفتت وراها سيارة بتلحقهم وركابها طالعين من الشبابيك بيصرخو بجنون خبت وجهها بظهره ماعاد فيها تشوف شي ولا تفكر بشي حرف طريقة لما شاف خياله امامه صوت الطلقات صار اقوى فغمضت عيونها بقوة وهي بتبكي استعدادا للموت فتحت عيونها بإستغراب لما وقف الدباب ونزل مسك ايدها ونزلها فسألته بخوف ( ليش وقفنا !؟ ) سدت اذانها بقوه لما سحبها لخلف الدباب وخلى الدباب درع له واطلق النار على الأشخاص الى نزلو من السيارة ( لازم ننزل للأسفل هذا طريقنا الوحيد للنجاة ) لسى ماخلص كلمته وصوت كريه ارتفع ( تعالي يالفاتنة ولا تخافي تعالي بحضن جاسم تعالي لحضن فحل حقيقي يلبي كل احتياجاتك مو مثل الوليد الى ماقدر يحصل عليكي لهلأ ) ارتفع صوت ضحك رجال جاسم الى كمل ( رح اخلي صوت صراخك يوصل لأبوكي يالفاتنة مارح اخلي جزء بجسمك الا واحط دمغتي عليه تعالي ولا تخافي ترا قلبي حنون ) تمسكت بالوليد بخوف وهي بتقول ( شو بده مني !؟ ) مسح على وجهها بحب وهو بيأكد ( لا تخافي مارح يقرب منك ) لف الوليد فاتنة وخباها من طلق النار العنيف الى وجهه جاسم لهم وهو بيضحك همه كان كبير وهو بيشوف رجال جاسم بيتقدمو منهم لكن بارقة امل ظهرت لما اقتربو الخياله من المكان وتشابكو مع جاسم ورجاله تناول الوليد مسدس من جيبه وناوله لفاتنة وضغط علي ايداها وهو بيقول ( اقتلي اي حدا بيقرب منك اطلقي على راسه فورا ) وقبل ماتقدر تقول شي تركها وتوجهه لجاسم المعركه كانت مخيفه بين الخياله وجاسم ورجاله عيونها ماتركت الوليد الى بينتهز الفرصه ليهجم على جاسم وفعلا انتهز فرصه ذهبيه كان فيها جاسم عاطي ظهره للوليد فهجم عليه الوليد بمديته وطعنه بكل قوته ضرب جاسم الوليد بكعب رشاشه على وجهه ليبعده عنه وسحب السكينه من خصره وهو بيسب وبيشتم بالوليد ووقتها المنظر صار فوق احتمالها حتى بافلام الرعب ماشافت خناقه مثل هالخناقه مابقي مكان في جسم الوليد او جاسم الا وفيه ضربة سكين او كدمه من لكمه صرخت بخوف لما جاسم اعتلى الوليد ونزل فيه لكم على وجهه التفت جاسم لفاتنة الى وقفت من خلف الدباب وهي بتصرخ بالوليد ليوقف ابتسم لها بوحشيه بيمسح شفته الداميه وبيقول ( دورك جاي بعده يالفاتنة ) ماقدر يكمل جملته صرخ جاسم من الألم لما ضربه الوليد بحجر على راسه وانقلبت الأدوار واعتلى الوليد جاسم ونزل فيه ضرب على راسه بالحجرة وهو بيشتمه وبيحذره من الإقتراب من فاتنة لحتى صرخت فيه فاتنة وهي بترجف ( خلص مات مات ) وقف الوليد وعيونه على جاسم الى غابت ملامحه تماما وصار غرقان بدمه التفت وهو بيترنح ومشي لعندها مسك ايدها و مشي من غير مايقول ولا كلمة لحافة المنحدر رجعت خطوه لورا وهي بتطلع بخوف للظلام الدامس الى حجب عنهم عمق المنحدر مسكها الوليد وهو بيقول ( لازم تنطي هذا رمل ومارح يأذيكي ) هزت راسها بلأ وهي بتبكي سحبها الوليد لحضنه ووقف على الحافة تماما غمضت عيونها بخوف وهي بتخبي وجهها بصدره و بتبكي وبتقول ( لا ترميني بليز ) لفها الوليد بقوه بعد ما تأكد ان البشت مغطي كل جسمها وحمى راسها بأيده قبل مايرمي حاله ويتدحرج من قمة المنحدر بسرعة لاخره تمسكت بقوة فيه وهي بتصرخ بخوف ابعدت الوليد عنها لما وقفت اجسامهم عن التدحرج ووصلو لأخر المنحدر جلست حالها وهي بتترنح التفتت للوليد واستغربت انه ما تحرك قربت من وجهه لتشوفه بكيت وهي بتهمس باسمه وبتتحسس وجهه ( الوليد ) فتحت جاكيته واطلعت على ملابسه المليان دم ربتت على وجهه المليان جروح وكدمات وهي بتتوسله ( بليز اصحى بليز اصحى ) شيكت على تنفسه ونبضات قلبه رجعت تربتت على وجهه وهي بتبكي وبتنده له فكت كوفيته عن راسه و ربطتها بقوه على جرحه الى بينزف مسحت دموعها لتقدر تشوف الى بتعمله حاولت توقف نزيف الدم لكن ماقدرت مسكته من اكتافه وهزته بقوه حتى يصحى وهي بتصرخ فيه لكن بدون فايده رمت حالها على صدره ولفته بقوه وهي بتبكي وبتشهق ( الوليد بليز لا تروح وتتركني اصحى حبيبي بليز ) ........

Continue Reading

You'll Also Like

1.4K 135 43
الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام المعروفة بـ الأربعون النووية، متن اشتمل على اثنين وأربعين حديثاّ جمعها يحيى بن شرف النووي المتوفى 676 هـ
1.7K 1K 22
#حصريا على الوتباد لمدة محدودة #قبل النشر الورقي #مكتملة لقد أحبته بكل جوارحها، لم تهتم بأنه فقير، وحيد وبلا هوية، بل كانت له السند والأم، أعطته ك...
33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
2.3K 175 12
ستظل تعتقد طيلة حياتك أن حريتك تكمن في أن تدرس ما تحب ، أن تستمع لموسيقتك المفضلة ، أن تختار شريك حياتك ، أن تسافر حول العالم.. ولكن في لحظة ما في حي...