الصمت الباكي

By ara90909

549K 19.9K 3.9K

دراميه. أكشن. غموض.حزينه .والباقى هتعرفوة More

المقدمه
الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثانى
💛🌻
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
❤❤
نبذة ❤
إقتبااااااس 💛
الفصل السادس
إقتباس ❤
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
طلب بسيط😘
مهم جدا
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر💐
نوت 💐
إقتباس....
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
هديه بسيطه 😘😘
سعاده🙉🥳
الفصل التاسع عشر ❤
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
إعتذار😢
الفصل الثاني والعشرون
يا فرحة قلبي💃🙈
إقتباس 🙈
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
أفرحوا معانا 🤩🥳💃
إقتباس..
إقتباس ٢ ..
الفصل الخامس والعشرون
نوفيلا جديد..💃
الصمت الباكي..
الفصل السادس والعشرون ج١
الفراشة البيضاء
الفصل السادس والعشرون ج٢
نوفيلا ..
نوت.
إقتباس من الفصل 27
الفصل السابع والعشرون
الصمت الباكي
الفصل الثامن والعشرون
إعلان
اقتباس
الفصل التاسع والعشرون
إقتباس
الفصل الثلاثون ج ١
الفصل الثلاثون ج٢
#إقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
تذكير، وإقتباس
إقتباس 2🔥
إقتباس3 🔥🔥
إقتباس4🔥🔥🔥
إعلان
مـــــــؤمن ...🖤
إعلان 🖤🖇
إعلان الفصل 32 🖇
تذكير بأخر الأحداث والشخصيات😘
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون 33
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون "35"
إقتباس الفصل 37
الفصل السابع والثلاثون "37"
إقتباس الفصل "38"
الفصل الثامن والثلاثون "38"
إقتباس الفصل "39"
الفصل التاسع والثلاثون"39"
الفصل 40
إعتذار💔
الفصل الأربعون "40"
عودة 💛🌾
الفصل الواحد والأربعون "41"
الفصل الثاني والأربعون "42"
إقتباس الفصل "43"
إستطلاع رأي 😁
الفصل الثالث والأربعون "43"
إقتباس الفصل "44"
الفصل الرابع والأربعون "44"
يا مُعين 😌
الفصل الخامس والأبعون "45" ج1
الفصل الخامس والأربعون "45" ج2
إقتباس الفصل 46
الفصل السادس والأربعون "46"
إقتباس الفصل 47
الفصل السابع والأربعون "47"
الفصل الثامن والأربعون "48"
الفصل التاسع والأربعون "49"
إقتباس من الفصل "50"
🖤🍂.
الفصل الخمسون "50"
الفصل الواحد والخمسون "51" ج(1)
الفصل الواحد والخمسون ج[2]
الفصل الثاني والخمسون "52"
إقتباس
آسفة 💔
مهم جدًا جدًا بخصوص الرواية 🖇
مهم جدًا 🖇🙈
إقتباس الفصل 54
الفصل الثالث والخمسون "53"
الفصل الرابع والخمسون "54"
إقتباس "55"
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【1】
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【2】
نوت.
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【3】
الفصل الخامس والخمسون "55"【4】
إعتذار.
نواصل 🌻
إقتباس الفصل "56"
الفصل السادس والخمسون "56" ج1
الفصل السادس والخمسون "56" ج2
الفصل السادس والخمسون "56" ج3
الفصل السابع والخمسون "57" ج1
مهم .. مواعيد الرواية
الفصل السابع والخمسون "57" ج2
الفصل الثامن والخمسون "58"
بُكرا
الفصل التاسع والخمسون "59"
الفصل الستون "60"
إقتباس.🔥
الفصل الواحد والستون "61"
إقتباس ناري من الفصل "62"🔥
🥺💔
الفصل الثاني والستون "62" ج1
الفصل الثاني والستون "62" ج2
إقتباس🔥
مواعيد .. ومهم جدًا..
الفصل الثالث والستون "63" ج1
الفصل الثالث والستون "63" ج2
ياريت الكل يجمع هنا..
نقطة ومن أول السطر.
إقتباس🔥
ما قبل الأخير.☄
الفصل الرابع والستون "64"
مهم 💯 .
مهم🤒
الفصل الخامس والستون "65" والأخـــيــــر.
إقتباس أخير🔥
آخر إقتباس ناري للرواية🔥
الخاتمة
مهم 🥰
الجزء الثاني 🔥
إقتباس ٢💣
مهم جدًا جدًا جدًا جدًا
مهم 👀
مهم جدًا 👀
تعالوا هنا 👀
مفاجأة 🥳

الفصل السادس والثلاثون "36"

3.6K 158 32
By ara90909

بسم الله الرحمن الرحيم
استغفروا الله
لا تلهاكم القراءة عن الصلاة

رواية "الصمت الباكي"
الفصل السادس والثلاثون "36"
"تضميد جرح"

_ تناقُضك هذا بمثابة سقوط مطرٍ على صخور ساخنة أدى إلى تفتُتها؛ هكذا وقعك على قلبي..

= بعدما استفاقت من إحتلاله الغاشم على قلبها، أخذت السلة التي جمعتها أمس وذهبت حيث المعمل لتبدأ بالعمل الذي كلفها به بعد أن أخذت بعض الأوراق التي ستسير على خطاها؛ ولم تكتفي بهذا فقط بل قامت بإستخلاص زيت الفُل من ورداته وبعض الأشياء الأخرى التي تُفيد أي أنثى في الإهتمام بذاتها وبشرتها.

وكـ حال كل مرة عقب دخولها هذا المكان لا تَرِد الخروج منه، تنبهر بكل هذه الأدوات الحديثة والتقنيات..

تأخر الوقت ولم تشعر، لفت إنتباهها صوت دقات الساعة تُشير بأنها الثانية عشرة بعد منتصف الليل..

_ يا خبر دا كله، والله ما حسيت بالوقت ... أكيد خالتي سلوى نيمت يزيد من بدري ... وأنا أصلًا قصرت معاه اليومين دول ... يلا أنام بقى واكمل بكرا واظبط كل حاجة.

= صعدت للأعلى حيث المعمل أسفل القصر ثم عرجت إلى المُلحق بحماس وبيدها بعض من زيت الفُل التي قامت بإستخلاصه ...
نزعت حجابها بعد أن تطمئنت على "يزيد" النائم في فراشه وقَبلت خصلاته..
ثم حررت خصلاتها لتسقط لمنتصف ظهرها في هالة بُندقية رائعة.

جلست على المِقعد المجاور للنافذة وعملت على تدليك خصلاتها بزيت الفُل، وأضافته أيضًا على وجهها كـ روتين للحفاظ على بشرتها ومحاولة الإسترخاء والتخلص من توتر هذا اليوم..

فرائحة الفُل تساعد على الإسترخاء ..

بعد بُرهة .. وأثناء جلوسها أثآر انتباهها صوت سيارة تلج للقصر وضجة بسيطة تأتي من الخارج..
ازاحت الستائر قليلًا لتجحظ عينيها بشدة، ويهدر قلبها بشكل مُريب عندما تنائى لها وهو يترجل من سيارته مُدرجًا بدماءه يصاحبه رجل الأمن "مُعتز"

شعرت بوخزات تسيطر على قلبها وشعور بالإنهزام يجتاحها، ابتلعت ريقها بخوف ثم حررت أقدامها المُتحجرتان وأطلقت العِنان لهما راكضة خارج المُلحق وهي تجذب حجابها وتضعه بإهمال على رأسها في عُجالة من أمرها.

_ مؤمن باشا حضرتك عرفت أي حاجة عن إللي عمل كدا.. وهو نفسه إللي اتسبب في فك الفرامل..

_ تنفس "مؤمن" بغضب، وقال مُكشرًا على أنيابه ومازال بصموعة هدوءه: لا ... دا غير دا .. إللي فك الفرامل كان تبع عزت الأنصاري وأنا سبته لما جاب أخره، لكن دا حد تاني، وملكمش إنتوا دعوة بالموضوع ده ... حاجة تخصني..

_ معتز معترضًا: مينفعش يا باشا .. حضرتك مش بتوافق تتحرك بالأمن ولازم.....
_ قاطعه مؤمن مُشيرًا إليه: خلاص يا معتز مفيش مشكلة أنا كويس ..إنت بس شدد على القصر ونواحيه وحدود الغابة ..

_ أمرك يا باشا ..

= وأثناء الحديث الذي اقتطعته "أسوة" عندما أتت مهرولة نحوه..

أشار "مؤمن" لمعتز بالإنصراف عقب حلولها عليه وتفحصها إياه بنظراتها واتضح لها بالفعل إصابته وتلطخ ملابسه بالدماء بعد محاولات فاشلة في إخفاء أثر الدماء بمعطفه..

_ قالت بخوف رغمًا عنها استشفه مؤمن ودثر قلبه شعور مُغترب عنه: إنت مجروح .. الجرح شكلة كبير .. أيه إللي حصل ومين عمل كدا دي طعنه صح ..

_ نظر إليها نظرات مبهمة، وقال وهو يستدير بضعف غلب عليه لكنه حاول السيطرة لئلا يُعري ضعفه لها: مفيش حاجة ويلا ادخلي ..

= استدار ليراها تركض نحو المُلحق، ليتنهد بعذاب وهو يشعر بالغبطة والحُزن الداخلي على حاله..
صعد لغرفته بضعف وقد تربد لونه إثر نزفه ..

أزال معطفه وبقى بسترته الرصاصية المُتلطخ معظمها بالدماء ..
أوشك على رفعها ليرى الجرح لكنه تفاجأ بمن تقتحم الغرفة وبيدها حقيبة ظهر سوداء...

_ استدار مُعطيًا إياها ظهره وهو يقول بصوت صارم صبغه بالجدية: خير .. في حد بيتهجم على أوض نوم الناس كدا .. معندكيش ذوق يا دكتورة..

_ سارت لتقف أمامه وعينيها لا تبرح عن مكان جرحه وعن دمائه التي تكاثرت بشدة...
جذبته فجأة من ذراعه عنوة، وسارت به نحو الفراش تحثه على الجلوس ..
_ اقعد كدا ..

_ جلس "مؤمن" بطاعة غريبة وهو ينظر إليها مدهوشًا لتتابع هي قائلة: بص اسمع الكلام مرة واحدة بس .. إنت لازم تروح المستشفى ..
_ جعد جبينه وقال بغضب طفيف: مش بروح مستشفيات متحاوليش... ومتتكلميش معايا بالطريقة دي ..
_ قالت بلامبالاة: كنت عارفة إنك هتقول كدا .. عمومًا تمام .. ارقد واخلع ..

_ أفندم..!

_ قالت "أسوة" وهي تستقيم واضعة يدها بخصرها: خلي نيتك صافية ... أنا أقصد ارفع التيشيرت عن الجرح وحاول تستريح علشان أخيطه وأعقمه ..

_ أردف بإبتسامة تهكُمية: لا شكرًا مش عايزين ... أنا هتصرف زي ما اتصرفت الصبح ..

_ انحنت لمستواه واضعة يدها على ركبتيها وهو يجلس أمامها كالتلميذ: هخيط بما يُرضى الله ولا أخيط بردوه بس بما لا يُرضى الله..

_ قال بغضب من نفسه لإنجرافه معها بالحديث وكسر حاجز الحديث الذي كان بينهم: قولت مش عايز وبطلي تكلميني بالطريقة دي أنا مش صاحبك .. شايفك خدتي عليا....

_ استقامت مرة أخرى وأدارت ظهرها له وهي تبتسم بخبث  فلم يعد أمامها غير تلك الطريقة، لتنظر استُجدي نفعًا معه أم ماذا!؟
حاولت تذكر أكثر شيء يُحزنها ويُبكيها فلم تجد سوى طفولتها البائسة، فأخذت الذكريات المؤلمة تتدفق إليها لتنفجر عزيزتنا "أسوة" باكية جزء بتمثيل وجزء حقيقةً ولا نقول غير أنها أجادت التمثيل وبشدة...

فقد صُدم "مؤمن" من بكائها الهستيري هذا، فتلك المرة الأولى التي يراها تبكي بتلك الهستيرية ..
لينطق بقلق تمكن منه بسبب حالتها: في أيه .. بتعيطي ليه

_ حرام عليك ... ليه كدا ..
_ قال بدهشة وقد ظن أن شيء ما حدث بعقلها: أنا عملت فيكِ حاجة ... هو أنا جيت جمبك يا بت إنتي
_ استدارت إليه بوجهها المليء بالدموع، وقالت من بين شهقاتها المصطنعة: سيبني اخيطه ..

_ زفر بإستياء من طفولتها المتأخرة تلك، وقال نازعًا السترة المليئة بالدماء: تعالي اتنيلي خيطي وبطلي زفت..

_ أشاحت بأنظارها عنه وهي تقول: قولتلك ابعده بس مش اخلعه..

_ قال بنفاذ صبر: مفيش غير كدا مش عجبك وريني عرض اكتافك...

_ غمغمت أسوة وهي تفتح حقيبة الظهر خاصتها وتُخرج منها الأدوات الطبية القليلة التي تحملها: خلاص .. خلاص يكش بدادي في عيل صغير ...

وجهت إليه أنظارها لتجده يجلس يتطلع إليها وقد بدى على ملامحه الشحوب واصفر لونه، هدر قلبها وهي تُسرع  نحوه، وقالت بنبرة لينه: ارجع ورا وارتاح على جمبك الشمال علشان اعرف اخيط كويس ..

_ انصاع "مؤمن" لقولها وعينيه ترتكز على خصلاتها التي سقطت عنها الحجاب على إثر انفعالاتها ..

_ ضربت "أسوة" على جبينها مُتذكرة: ياااه نسيت إن مش معايا بنج ...مش عندك هنا بنج..؟
وجهت تسائلها الأخير إليه ليقول: مش مشكلة خيطي من غير بنج ..
_ قالت بتلقائية: هتتوجع!
_ قال بعفوية: متعود.

_ نظرت له بحزن واقتربت منه وهي تقول بحنان: بص امسك فيا  علشان متتوجعش ... ماشي ..
على فكرا لما بتمسك في حد .. تمسك إيده مثلًا او أي حاجة بتحبها دا بيخفف الوجع أكتر.. صدقني أنا مجربه وأنا هحاول أخفف إيدي خالص علشان متتوجعش ..

_ أومأ لها وعيناه تتابع بشغف تحرك خصلاتها التي تتمايل بسبب تحركها ..

أعادت "أسوة" خُصلة شاردة خلف اذنها وأعين "مؤمن" تتابعها بشغف صادق ...فقد بدأ العشق ينمو أولًا بشباكها البُندقية التي أسرته...
غَزت رائحتها أنفه بفعل إقترابها الشديد منه، أغمض جِفنيه بشدة يستنشق رائحة الفُل المُنبعثه منها بمتعة شديدة غير مُباحة إلا لعُشاق الفُل....

أخذت "أسوة" تُعقم جُرحه وتنظفه أولًا بعناية وهي تتجاهل فيض المشاعر التي تجمعت بداخلها من هذا التقارب ..
تواثبت دقات قلبها وأصبحت موطنًا للطبول لتنسج مع دقات قلبه أنغام العشق المُبهم الغير مُعترف به من كلا الطرفين والذي إن فاح سيحرقهما معًا بنيران الشوق.

شعرت "أسوة" بأصابع تتغلغل داخل خصلاتها وتتمسك بها برفق حاني..
أغمضت عينيها وهي تميل برأسها بإيجاب وتأيُد سُرعان ما فتحتهما وهي تنظر إليه بتعجب، وتسائلت: في أيه!؟

_ قال وقد بدت مشاعره تتغلب عليه: مش إنتي قولتلي أمسك فيكي..
_ ابتسمت بخجل وهي تخفض مُقلتيها حيث جرحه، وقالت: يعني ملقيتش غير شعري ..
_ همس وأنظاره لم تُرفع عنها: عادي .. اخترت إللي يناسبني ..

بدأت بإجراء خياطة الجرح وشبكت الإبرة بجلده وهي تضغط على أسنانها بشدة وقلبها يؤلمها ..
_رفعت أنظارها إليه، وقالت: اتوجع .. وافرغ شُحنة وجعك.

_ غاصت أصابعه أكثر داخل خصلاتها وهو يمسدهم بشغف، وقال: كملي ...

_ تابعت وهي تقول: تعرف وأنا صغيرة خيطت زيك كدا من غير بنج وكنت بموت حرفيًا وأنا لسه عيله.. الوجع ده مش قادرة أنساه...

_  تمعن بها بإهتمام واصاغت أذآنه لها وحثها على المتابعة: ليه كان إيه إللي حصل..

_ بدأت بسرد جزء من طفولتها إليه بحزن شديد، ونسجت كلماتها مزخرفة بالألم: بص وأنا صغيرة كنت مهووسة كيكات العيد ميلاد وكانت امنيتي الأولى ..
في يوم لما رجعت للحارة بعد ما بعت الفُل في إشارات المرور، لقيت عيد ميلاد بنت شيخ الحاره وعاملين عيد ميلاد كبير بقى ...
شوف بقى حظي الناري، اتسحبت علشان أسرق حتة كيك بعد ما قعدت مدة أراقب الأجواء ..
ويدوب أسوة المشئومة بتحط إيديها على حتة الكيك... أمسك حرااامي ... وعينك ما تشوف ألا النور ... أصل الحظ خدمني بعيد عنك والخاتم الدهب بتاع البنت إللي جالها هدية اتسرق .. والعبد لله هو الوحيد إللي كان داخل يسرق فلبستها أنا ...

تابعت بألم وهو يتابعها بأذان مُنصته: والراجل كان مفتري .. ضربني جامد علقة محترمة وجرجرني ووداني القسم واتهمني إني حرمية وأنا كنت عيله مش فاهمة حاجة ولا أعرف إلا إنِ داخله علشان سرقة حتة كيك..
والمشكلة إن لما سألوني كنتِ داخلة تسرقي .. كنت بهز راسي جامد واقولهم بكل براءة أيوا ... يعني حرامي ومعترف ومقر بغلطه ...

_ صمتت بُرهه وهي تبتلع ريقها، ليردد قائلًا: وبعدين..
_ قالت وهي تراقب وقع كلماتها عليه: تخيل وأنا لسه طفلة دخلت السجن وقعدوني فيه كدا أربع أيام غصب وغصبانية ودي حاجة طبعًا ضد القانون بس هنقول أيه بس ..
شوف بقى طلعت رد سجون والله أنا كنت خايفه يودوني الأحداث ...

غامت سحابة من الحزن على سوداويتاه الخاوية والتي تحمل أطنانًا من العذاب؛ فما تُخبره إياه ليس سوى قطرة في بحر عذابه، تتحدث عن أربعة ليالٍ خلف القُضبان، فكيف بمن عان خلفها سنوات ورأى بداخله أصناف العذاب.

لاحظت "أسوة" تبدل ملامحه فأكملت بحزن لتُشغل عقله عن ما ذكرته به، لا تعلم أنه لا يسلى من الأساس ... فهو يتذكر الماضي ليحيا ..

_ الست بتول بقى جات وخدتني بعد ما لقوا الخاتم إللي كان ضايع من الأساس ورنتني علقة التمام .. وحدفتي بالكوباية في ضهري فانجرحت وقمت دُوست على القِزاز فرجلي انجرحت كمان ..
أخدتني للوحدة وخيطوا بس جرح رجلي وطبعًا مكانش فيه بنج في مكان زي ده فخيطوه على الحيا .. وكان حرفيًا وجع موت قوي.. وكان في ممرضة طيبة مسكت في إيديها..
بس الجرح إللي في ضهري فضل حي ومتخيطش ولغاية دلوقتي سبحان الله بيوجعني..
ودا كله علشان حتة كيك تخيل ..
ويارتني أكلتها .. فضلت أتشوقلها لغاية النهاردة ..

وتابعت وهي تنظر داخل عينيه بقوة: وبجد شكرًا لذوق ياسمينا على تورتة التوت إللي بعشقة والهدية الجميلة دي .. بجد ذوقها رقيق، وبفضلها دوقت الكيكة إللي اتسحلت علشانها ..

_ اشاح عينيه عنها، وقال: ماشي هبلغها الكلام ده ..

_ ابتسمت بخفة وحركت رأسها دون فائدة..
ضدمت الجرح بعد خياطته والتي صدقًا لم يشعر به "مؤمن" ...

_ أخرجت من حقيبتها بعض الأقراص الطبية، وقال: دا مضاد حيوي ومسكن للألم علشان حرارتك مترتفعش .. لازم تاخده لو سمحت ..

_ وضعته في يده لتقول سريعًا: بس استنى إنت مأكلتش .. مينفعش تاخدهم كدا على معدة فارغة وبعدين لازم تشرب أو تاكل حاجة علشان تعوض الدم إللي نزفته ..

وتابعت قولها بإخراجها قطعة شكولاه: جايبه ليزيد اتنين خُد واحدة وهو واحدة ... الشكولاه سكريات هتبقى كويسة..

وقامت واقفة: وأنا هنزل أجبلك حاجة تاكلها قبل ما تاخد العلاج ..

وتركته وذهبت سريعًا ليظل هو في حيرة من أمره وتشتت .. هذا الشعور بالحنان لم يتذوقه ولم يُشْعِره به أحد من قبل ...
منذ أكثر من عشرون عامًا لم يحظى بهذا الإهتمام، كان يُجرح ويُضمد جرحه لنفسه، كان يمرض ويُشفى هكذا دون إهتمام، وكم بات ليالي يتضور جوعًا ويسقط مغشى عليه من الجوع ولم يسأل أحد عن طعامه ...
نعم كان شريد ... فهل يحظى الشريد بوطن يئويه؟!..

وفي خضم شرودة عادت "أسوة" مرة أخرى حاملة بيدها كوب من الحليب وبعضٍ من الشطائر بجانبها أحد أنواع العصائر ..
_ يلا كُل الأكل دا كله واشرب اللبن علشان يقويك .. هيبقى مفيد جدًا قبل ما تاخد العلاج .. وإن شاء الله على الصبح هتكون تمام التمام ...

= تمعن بها لوهله ثم على حين غُرة جذبها إليه لتسقط بداخل أحضانه..
تفاجأت بهذا وتوسعت ذُمردتها، وأصبح قلبها الخائن الذي يتوق شوقًا لإحتضان قلبه يتنافر داخل صدرها ..
حاولت تهدئة المهرجان القائم بداخله لئلا يشعر هذا المُلتصق بها بدقاته الهاربة منه إليه ...

_ بتعملي كدا ليه؟

_ وضعت كفيها على صدره تُبعده لتهرب من أسره هذا لكنه أحاط خصرها وقربها إليه أكثر وهو يُكرر سؤاله: جاوبي متهربيش بتعملي كدا ليه؟!

_ ابتلعت ريقها، وقالت بتوتر: مش علشان حاجة .. دي مهنتي ... لما أشوف أي حد مجروح لازم أعالجه ..

_ نمت إبتسامة ساخرة على زاوية فمه، وردد: مكانش دا كلامك الصبح وإنتي عايزة تقتليني كان فين ضميرك المهني..

_ صدقني مكونتش أقصد ..

_ وبعدين ..

_ غصة مريرة اجتمعت بحلقها، وقالت: هتخلص مني ... هخلص إللي إنت عايزه وهطلقني وهمشي ونفترق.. يا عالم هنجتمع تاني ولا لا .. افتكر لا ..

_ اشتدت عينيه غضبًا وقذفها من داخل أحضانه، وقال بغضب: تمام .. يلا اخرجي الوقت اتأخر ..

_ نظرت له بحزن وحملت حقيبتها ورحلت وهو يلعن نفسه أشد اللعنات..

أعاد رأسه للخلف وتمدد على الفراش وهو يتحسس الجرح التي ضمدته بنسج طفولتها المريرة، وأخذ عقله يُكرر حديثها بداخله دون إنقطاع ..
رفع يده لأنفه يشتم رائحتها التي علقت به ليُغمض عينيه بعد أن ابتلع أقراص العقار وتناول الطعام وارتشف كوب الحليب للمرة الأولى بحياته ..
وذهب بعدها بثبات عميق، وسيدة أحلامه الليلة ملاك أو أسوة كلاهما سواء ....

بينما "أسوة" فتمددت على فراشها بجسدها بينما قلبها وروحها ما زالوا بحضرته..
اشتمت رائحة الليمون خاصته من على جسدها بعد أن التصقت بها ..
وأخذت تعبث بخصلاتها التي كانت بيده قبل قليل وهي تبتسم ببلاهة ..
ليأخذ عقلها رائحتة وسيلة لتذهب هي الأخرى بثبات عميق ليُرفرف بسماء أحلامها إعصار حياتها الناري ...
 

___________________________________________

= وفي هذا الأثناء بينما غفى الجميع، اشتدت الرياح المهداج تطوف بالغابة حول القصر، وكان صفيرها المُهيب يدوي في الأرجاء ..

وقفت أمام المرآة القديمة بغرفتها لتعكس ملامحها المُشوهه بفعل العطوب التي تملىء المرآة وقدمها ..
اسدلت خصلاتها السوداء المُموجة لتسقط كـ ستار أسود يخفي وراءه الكثير ..
تتظاهر أمام الجميع بالثبات واللاشيء وداخلها مليء بالكسور ... داخلها مشوه على الأخير، مُحطم، قلبها أصبح كالمقبرة يحوي بداخله تابعات الماضي القريب ..

تحسست ملامحها لتتجمع الدموع خلف حاجز جفنيها وأبت الهطول ... تريد أن تصبح كباقي الفتيات ... تريد تذوق السعادة والفرح ... وصدقًا حاولت جاهدة لكن كسرة الماضي وقفت حائلًا بينهم ..
لا يليق بها مثل هذه المشاعر .. وهذة السعادة ..

فماذا لو علم الجميع ما حدث؟!
ماذا لو علم الجميع بإنتهاكها وتمزق ثوب براءتها؟!
سينفر منها الجميع لا محالة وسيتهمونها بأبشع التهم ويلقون عليها اللوم والخطيئة...

وحده فقط يعلم، يعلم ما حدث، ويعلم أن لا ذنب لها؛ وتقر وتعترف أنه فعل معها ما لا يفعله أحد ..
أنقذها من بؤرة كانت ستنغمس بداخلها ولن تستطيع الخروج منها للأبد ...
مَدَ يده إليها وهي تشبثت به بكامل قواها ..
ما فعله معها يجتاز مرتبة الشهامة بكثير ..
حقًا فعل الكثير لأجلها ولا تستطيع أن تَفِيه ولو يسيرًا من حقه ...

أنقذ شرفها المُتبقي بعد هدره، وسُمعتها التي كانت ستتمرمغ في الوحل..
فلم تستطع بعد ما فعله معها إلا أن تُحبه وتَهبه قلبها رغم جفاء قلبه وجفاف أيامه، رغم غموضة، رغم أنه لا يلتفت إليها ولا يراها من الأساس..
فهي بالنسبة له مجرد فتاة أنقذها من الضياع لتقع بضياع أخر، حُبه الذي لا خلاص له ...
حاولت أن تنساه وتطرده من قلبها بأخر .. وتعلم أن تلك خطيئة أيضًا لا تُغتفر بحق الثاني..
وحقًا استطاعت بتر جزء كبير من حُبه المستحيل، وشعرت بالإنجذاب ولو قليلًا نحو "مصطفى" بعدما شعرت أنه منجذب إليها..
لكن حُبه اللعين يعود بين الحين والآخر على هيئة ومضات تغمر القلب دون سبب ودون مقدمات ..
فكيف تنساه وهو ماثل أمام عينيها!؟

_ انغمر الدمع من محاجر عينيها ليروي عطش وجنتيها، وهمست بضعف: فوقي يا "صفية" ... كفاية كدا، وبلاش تغرقي أكتر من كدا ... إنتِ في وادي وهو في وادي ..

أخرجت قطعة خشبية صغيرة حُفِر عليها بالخط الكُوفي العريض اسمًا كل حرف منه يعزف الحب على أوتار قلبها .."مــــــؤمن" ......

___________________________________________

انسكب ضوء الصباح على القصر من النوافذ فأضاءه من الظلام الغارق به، فكان يومًا مُشرقًا مُترفًا بالضياء، السُحب الهشة تنساب بجلال في السماء ..

جلست "أسوة" بجانب "يزيد" بالمطبخ الخاص بالقصر بعد إستدعاء "سلوى" لها لتناول الإفطار،.. أخذت تُطعم يزيد وتُشرِبه الحليب..

_ قالت سلوى الشاحبة الوجه بعض الشيء: النوم غلبني إمبارح وأنا مستنيا مؤمن علشان احطله الأكل ..
يا حبيبي إمبارح مأكلش خالص ... بس أعمل أيه راحت عليا نومه ..

_ ربتت "أسوة" على يدها برفق، وقالت: ولا يهمك يا سوسو .... بس إنتي مالك شكلك تعبان ..
_ بعيد عنك يا بنتي عضمي وجعني وشادد عليا النهاردة ورجلي مش شيلاني ..
_ أسوة بطيبة: ألف سلامة عليكِ ... وليه تتعبي نفسك وتطلعي من سريرك، أنا موجودة وأقدر أعمل بدالك الدنيا مش هتتهد .. قوليلي بس هتعملي أيه النهاردة وأنا هعمله .. وسيبي الفطار أنا هرصه على السُفرة ..

_ لا يا بنتي كتر خيرك، إنتي هتشتغلي شغل فوق شغلك ..
_ متقوليش كدا يا خالتي سلوى إنتي في مقام أمي..
_ ربنا يباركلك يا أسوة ويريح قلبك ..
_ تسائلت أسوة: طب هتعملي الغدا أيه النهاردة ..
_ اجابتها سلوى: النهاردة هنعمل يا ستي مسقعه..
_ نظرت لها أسوة بدهشة قائلة: مسقعة!! .. ولمين؟

_ ابتسمت سلوى، وقالت: عارفه إنك هتستغربي بس مؤمن باشا بيحبها جامد وهي أكلته المفضله ..
_ أسوة ومازالت على نفس حالتها بل زادتها جملتها دهشة وتعجب: دا كله .. قاعد في قصر طول بعرض وما شاء الله عليه وبيحب المسقعه إللي هي أكلة الغلابة ..
_ أردفت سلوى: مش كل الناس بتتولد في بوقها معلقة دهب يا أسوة .. ومش عيب لما يكون ربنا فاتحها عليا وبحب وباكل أكلة عادية .. وهو بصراحه بيعشقها جدًا ومش بيزهق منها ومش عارفة السبب ورا ده أيه ..

_ أومأت "أسوة" برأسها، تعلم أن ماضيه مليء بالعطوب لكنها لا تعلم الكثير عنه .. فكل شيء مُتعلق به غامض ..
فالكثيرون بعدما يجتازوا الماضي يسعون لمحوه وقتله بينما هو فعلى النقيد تمامًا، فهو يحاول بشتى الطُرق إمداد ماضيه بشتى السُبل ليُحيه ....

"فالإنسان الذي يُريد أن ينخلع من ثوب ماضيه ليس سَوِي، ولا حياة له، فالذي بلا ماضي بلا مستقبل وحاضر"
وتلك القاعدة الثانية من قواعد الصياد وأولاهما .."لا يسمح بتكرار الخطأ مرتين" ..

_ خليكِ يا سوسو أنا هطلع الفطار برا .
_ ربنا يباركلك يا بنتي .. بس هو طلب الفطار فوق معلش هتعبك يا أسوة .. مش هقدر أطلع فوق وعزه في السوق وصفية تعبانه شويه وأجزت النهاردة ..

_ مفيش مشكلة خالص، بس مالها صفية ألف سلامة عليها .. ابقى اروحلها أشوفها ..
_ سلوى: ربنا يسعدك يا أسوة .. أيوا روحيلها وأسألي عليها..

= قامت "أسوة" بوضع طعام الإفطار على صنية متوسطة الحجم وقامت بسكب كوب من الحليب ثم صعدت به لأعلى، أضفى عليها شعور من الشوق لرؤيته والاطمئنان عليه .. إبتسامة حمقاء تطوف حول شفتيها وهي تسير لأعلى ..
لا تعلم ما الذي يحدث لها بالفعل؟ .. أصبحت مشاعرها المُبهمه تسوقها حيث هو، أصبحت تنتظر أي شيء منه.
عيناه العميقتان التي ترسو سُفنها فوق شواطيء خصلاتها البُندقية، ولا تمر بها نظراته إلا وقد تلكأت فوق ملامحها كأنها ترسمها، ناهيك عن جنون خفقاتها الآن ..

_ طرقت الباب بخفه، وولجت للداخل عقب أن سمعت صوته يأذن للطارق بالدخول ..

تجمدت نظراته عليها عقب رؤيتها التي لم يتوقعها وتلاحقت أنفاسه للمفاجأة، أشاح بأعينه عنها وهو يلعن تلك المشاعر الهزيلة التي باتت تقيدة وتفرد سيطرتها عليه..

التصقت نظراتها به مأسورة وآسره، يالله! كيف يمكن هكذا أن تكون النظرة بألف عناق ..

_ قال بنبرة تلاعبت ببعض السخرية: خير ..!
_ رفعت أكتافها وقلبت شفتيها: زي ما إنت شايف جيت أجبلك الفطار وقبل ما تحدف كلامك ... خالتي سلوى تعبانه ومقدرتش تطلع وصفية تعبانه  وأنا جيت مكانهم كمساعدة لهم مش أكتر .. 

ثم وضعت ما بيدها على منضدة صغيرة أمامه ليلفت إنتباهها بعض الأوراق التي رُسم عليها الكثير من الهياكل الخاصة بالسيارات وبعض الآلات..
انبهرت بهذه الرسمات والتصاميم المُنمقه والمُمَيزة عن غيرها والتي تَنُم عن فنان بارع حقًا ...

_ أمسكت إحدى الأوراق وقالت بإنبهار: واووو... ما شاء الله جميلة أووي .. دي هتبقى عربية ملهاش حل وصغيوره في نفسها .. إزاي بتقدر ترسم وتعمل دا كله..

_ هتف ببرود: فين القهوة!!
_ مينفعش قهوة على الريق، اشرب اللبن مفيد علشان الجرح ...
_ زفر بغضب، وحديثها بتلك الطريقة قد بدأ يستفزه ويُخرج غضبه رويدًا رويدا: حد عينك واصي عليا .. ومتجادلنيش بالكلام ..

_ مقولتليش إزاي رسمت الرسومات دي ..
_ تكدس الغضب على وجهه، وقال بعصبية: بطلي تقولي رسومات دي تصاميم..
_ تفوهت بتلقائية دون أن تشعر: إزاي بقيت مهندس ووصلت للي وصلتله وإنت كنت في الأحداث...

= ها هي أشعلت فتيل غضب لن ينطفيء إلا بها، اشتعلت عيناه بنظرة لم تفهمها، وأخذت تلعن غبائها وتسرعها  ...
لتزداد النظرة في عينيه اشتعالًا، أخافتها فانكمشت على نفسها مُبتلعة بقية عبارتها؛ تكدست الدموع في عينيها وهي تشعر بمزيج من الذنب والعجز ..
وقفت مكانها بتخاذل وكادت أن تتفوه بإعتذار لكن نفس النظرة في عينيه أخرستها ..

تحركت لتُغادر وهي تشعر بنظراته تكاد تخترق ظهرها، لأول   مرة تشعر بالخوف من غضبه ..
إزدادت النظرة المشتعلة بعينيه سوادًا ثم غادر مقعده ليتقدم نحوها ببطء جعلها تنتبه وتتوقف وأثار خوفها أكثر..

نظراته السوداء تتأرجح بين عنقها ... عينيها ... وشفتيها
ربااه!... لماذا يبدو لها في تلك اللحظة أشبه بهولاء المجرمون...
أغمضت عيناها برفض للخاطر الأخير، ثم عادت فتحها مع شهقة عاليه وهي تراه يُغلق الباب ليحتجزها خلفه وأنامله القوية ترتفع نحوها ...!.

يُتبع ....
الصمت الباكي🖤
بقلمي/ سارة أسامة نيل 🖇


المسقعة أو المصقعة أو المغمور أو التبسي هي طبق يتكون بشكل رئيسي من الباذنجان أو البطاطس مع البصل، غالباً ما تحتوي على اللحم المفروم في المطبخ العثماني، وهي منتشرة في الشرق الأوسط وأوروبا، يُقال أنها مصرية الأصل والبعض يقول أنها شامية وهناك اختلاف في منشئها والصحيح أن أصلها يوناني أو تركي وانتقلت بعدها للشرق الأوسط .












Continue Reading

You'll Also Like

45.5K 2.1K 43
"الوجة.... هو مجرد مظهر خارجي لتمييز الأشخاص... وليس لمعرفتهم من الداخل.. ليس كل ما ينطبع علي الوجة صحيح... فلا تغرك براءة الوجوه... فهناك وجوه بريئة...
1.3K 76 36
الجزء الثاني من السلسلة المنفصلة المتصلة "بين صراعي الحبيب".
3.6K 80 9
أما أنت .. أما هي ، كلاكما على النظير سواء كان ذلك في الحب أو في الحرب ، وخصوصاً الحرب .. ستكون أنت الهدف ، المبلغ ، المنتهي ، الصيده إذن! ، حتي إذا...
4.8K 196 12
القصة تدور عن فتاة وقعت في آزمات الحياة مراراً وكانت ترضي بما قسمه لها الواقع ولكن ماذا سيحدث إذا دخلت القلعة الوحش المخيف وقام بسجنها هل يتحول الكر...