الصمت الباكي

By ara90909

550K 20K 3.9K

دراميه. أكشن. غموض.حزينه .والباقى هتعرفوة More

المقدمه
الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثانى
💛🌻
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
❤❤
نبذة ❤
إقتبااااااس 💛
الفصل السادس
إقتباس ❤
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
طلب بسيط😘
مهم جدا
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر💐
نوت 💐
إقتباس....
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
هديه بسيطه 😘😘
سعاده🙉🥳
الفصل التاسع عشر ❤
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
إعتذار😢
الفصل الثاني والعشرون
يا فرحة قلبي💃🙈
إقتباس 🙈
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
أفرحوا معانا 🤩🥳💃
إقتباس..
إقتباس ٢ ..
الفصل الخامس والعشرون
نوفيلا جديد..💃
الصمت الباكي..
الفصل السادس والعشرون ج١
الفراشة البيضاء
الفصل السادس والعشرون ج٢
نوفيلا ..
نوت.
إقتباس من الفصل 27
الفصل السابع والعشرون
الصمت الباكي
الفصل الثامن والعشرون
إعلان
اقتباس
إقتباس
الفصل الثلاثون ج ١
الفصل الثلاثون ج٢
#إقتباس
الفصل الواحد والثلاثون
تذكير، وإقتباس
إقتباس 2🔥
إقتباس3 🔥🔥
إقتباس4🔥🔥🔥
إعلان
مـــــــؤمن ...🖤
إعلان 🖤🖇
إعلان الفصل 32 🖇
تذكير بأخر الأحداث والشخصيات😘
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون 33
الفصل الرابع والثلاثون 34
الفصل الخامس والثلاثون "35"
الفصل السادس والثلاثون "36"
إقتباس الفصل 37
الفصل السابع والثلاثون "37"
إقتباس الفصل "38"
الفصل الثامن والثلاثون "38"
إقتباس الفصل "39"
الفصل التاسع والثلاثون"39"
الفصل 40
إعتذار💔
الفصل الأربعون "40"
عودة 💛🌾
الفصل الواحد والأربعون "41"
الفصل الثاني والأربعون "42"
إقتباس الفصل "43"
إستطلاع رأي 😁
الفصل الثالث والأربعون "43"
إقتباس الفصل "44"
الفصل الرابع والأربعون "44"
يا مُعين 😌
الفصل الخامس والأبعون "45" ج1
الفصل الخامس والأربعون "45" ج2
إقتباس الفصل 46
الفصل السادس والأربعون "46"
إقتباس الفصل 47
الفصل السابع والأربعون "47"
الفصل الثامن والأربعون "48"
الفصل التاسع والأربعون "49"
إقتباس من الفصل "50"
🖤🍂.
الفصل الخمسون "50"
الفصل الواحد والخمسون "51" ج(1)
الفصل الواحد والخمسون ج[2]
الفصل الثاني والخمسون "52"
إقتباس
آسفة 💔
مهم جدًا جدًا بخصوص الرواية 🖇
مهم جدًا 🖇🙈
إقتباس الفصل 54
الفصل الثالث والخمسون "53"
الفصل الرابع والخمسون "54"
إقتباس "55"
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【1】
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【2】
نوت.
الفصل الخامس والخمسون "55" ج【3】
الفصل الخامس والخمسون "55"【4】
إعتذار.
نواصل 🌻
إقتباس الفصل "56"
الفصل السادس والخمسون "56" ج1
الفصل السادس والخمسون "56" ج2
الفصل السادس والخمسون "56" ج3
الفصل السابع والخمسون "57" ج1
مهم .. مواعيد الرواية
الفصل السابع والخمسون "57" ج2
الفصل الثامن والخمسون "58"
بُكرا
الفصل التاسع والخمسون "59"
الفصل الستون "60"
إقتباس.🔥
الفصل الواحد والستون "61"
إقتباس ناري من الفصل "62"🔥
🥺💔
الفصل الثاني والستون "62" ج1
الفصل الثاني والستون "62" ج2
إقتباس🔥
مواعيد .. ومهم جدًا..
الفصل الثالث والستون "63" ج1
الفصل الثالث والستون "63" ج2
ياريت الكل يجمع هنا..
نقطة ومن أول السطر.
إقتباس🔥
ما قبل الأخير.☄
الفصل الرابع والستون "64"
مهم 💯 .
مهم🤒
الفصل الخامس والستون "65" والأخـــيــــر.
إقتباس أخير🔥
آخر إقتباس ناري للرواية🔥
الخاتمة
مهم 🥰
الجزء الثاني 🔥
إقتباس ٢💣
مهم جدًا جدًا جدًا جدًا
مهم 👀
مهم جدًا 👀
تعالوا هنا 👀
مفاجأة 🥳

الفصل التاسع والعشرون

3.3K 137 35
By ara90909

# بسم الله الرحمن الرحيم
# استغفروا الله
# لا تلهاكم القراءة عن الصلاة

رواية "الصمت الباكي"
الفصل التاسع والعشرون 29

.........................................

أوشكت شمس هذا اليوم على المغيب ومازال يحمل بين طياته الكثير..

جلست بجانب "يزيد" المُنشغل بتلوين أحد الأزهار، روحها تكاد أن تنشطر فالحزن بقلبها عميق جدًا
تماسكت تمامًا ولم تبالي بما حدث لئلا يلحظ طفلها النبية شيء ..
ستبكي لكن ليس الآن، عندما تتوارى خلف الأبواب وحدها لعل الدموع تُنبت الأرض ورود الأمل...

_ تأملت زهرة "الثالوث" التي رسمتها مع "يزيد" ...
شكلها الطريف الذي يُشبه وجه الإنسان ببتلاتها الثلاثة
وقد إختارت الطلاء باللون الأصفر لتُعبر به عن حالها الآن ..
فَـ الثالوث الصفراء تعني التفكير في شخص بعيد غير موجود معنا ..... هكذا هو !!
فالتعطيني بعض الحكمة ثالوثي لئلا أفقد السيطرة..

_ ممتاز يا زيدو، رسمت الزهرة بشكل صحيح ولونتها جميل..

_ قال "يزيد" بفرحة عارمة: بجد يا ماما !!!
_ طالعته بحنان: بجد يا عيون ماما ... بس قولي بقى، أسم الزهرة أيه؟

_ أجاب بسرعة وحماس: زهرة الثالوث ودي زهرة ماما المفضلة وزهرتي كمان ..
_ قرصته من وجنته بمرح، وقالت وهي تداعب خصلاته: عايزة أقولك موضوع يا زيدو ونتفق إتفاق..

_ لاحت إبتسامة عريضة على فمه الصغير، واعتدل بجلسته بحماس: قولي يا ماما ..
_ تنحنحت وقالت: بص يا حبيبي... زي ما إنت شايف الملحق ده هو بيتنا وهيبقى بيتنا فترة ... بس البيت الكبير التاني ده _قالت مشيرة للقصر_  دا مش بيتنا ومينفعش ندخله..
إنت عارف أن ماما بتشتغل هنا بس ...
دا بس إللي بيتنا _مشيرة للملحق_ ..
من النهاردة أنا ويزيد مش هندخل هناك تاني علشان مينفعش ندخل بيوت حد ...صح يا زيدو؟!

_ ظل يستمع إليها كـ رجل كبير يفهم ما تقول، وقال بعد أن أنهت حديثها: خلاص يا ماما يزيد مش هيدخل هناك تاني ... وهنفضل هنا في بيتنا .. أنا هفضل ألعب هنا ... ونقعد سوا .. مش هدخل هناك تاني ..

_ جذبته لأحضانها وقبلت رأسه: يزيد أشطر ولد في الكون وأنا بحبه قد البحر وسمكاته والسما ونجومها..

تنهدت براحة، وحمدت الله أنها أستطاعت إفهامه ..
فلا يجب أن يتجول "يزيد" بالقصر لئلا يزعج هذا المتعجرف بتواجده كما اتفق معها مُسبقًا
ولئلا يكون عاقبة هذا إبعادة عنها ..

= بعد فترة من لهوهم ولعبهم...
نظر لها "يزيد" وأطرق رأسه ثم أشار لِـ معدته، قائلًا: ماما ... أنا جعان قوي...

_ ابتلعت ريقها بتوتر فكانت تخشى هذا من البداية .. فهي لا تمتك مالًا لشراء طعام، ومُحرم عليها دخول القصر وبالتالي الطعام ..
وبنفس الوقت لا يوجد بالملحق ما يسد رمق الجائع..
حقًا مأزق شديد...

كيف لها أن تُطعم صغيرها الذي حالة كـ حالها ..
لم يتناول شيء اليوم وقد أوشكت الشمس على الغروب ..
هي لم تتناول الطعام لأربعة أيام لكن هذا لا يهُم... فما يُعنيها هو "يــــــــزيد"

_ جذبته من يده للداخل لتبحث عن شيء يصلح للطعام وهي تدعو الله أن تجد أي طعام إلى أن يأتي غدًا وتذهب لعمل بعد خروجها من الجامعة ولو عمل جُزئي لبضع ساعات وبأجرهم تأتي بطعام ..

فتحت المُبرد فلم تجد سوى قطعة من الجُبن الأبيض وشطيرة خبز جيدة إلى حد ما ..

أطعمت "يزيد" إياهم والألم يعتصر قلبها وضميرها يجلدها..
لكن ماذا بيدها لتفعل؟! .... فلا بصيص أمل بحياتها البئيسة ...!

             **********************

كـ الحال الذي تركته عليه، مازال جالسًا خلف مكتبه وعيناه محدقتان في الفراغ مسافرتان لعالم أخر ..
تتضارب الأفكار بعقلة، والحيرة تنهش قلبه ...

_ لفت أنظاره إضاءة هاتفة، وفور أن رأي أسم المتصل أجاب في الحال ..
أنه المعلم "رامز الكيال" صاحب الفضل في تعلمه ميكانيكا السيارات، ومن أشعل شغفه بها ليجاهد على إثر هذا الشغف حتى إرتاده .. "هندسة الميكانيكا"
وها هو الآن ... الشغف والحلم أصبحا حقيقة، ويمتلك إمبراطورية عريقة بصناعة السيارات والطائرات ..
هذا "رامز" له الفضل الأكبر، قام بمساندته كثيرًا وبتعليمة أكثر ...

والآن يمتلك "رامز" وأبنائه أحد الشركات العظيمة خارج البلاد بعدما حذى أولاده حذوه..

_ مؤمن الغالي ... أخبارك يا ابني ..
_ استرسل بنبرة لينه: يخير يا معلم رامز .. إنت أخبارك أيه وصحتك ..
_ أنا بخير يا غالي ... إستعد أنت لخسارة الثفقة لأن حاتم هنا على أخره وياسمينا مش راحمه نفسها
يعني مش ناوينلك على خير يا مؤمن باشا ..

_ قال بنبرة ساهمة: الفوز والخسارة النهاية هي إللي بتختارهم...
وإنت عارف إنها أخر إهتمامتي ..

_ ماشي يا عم الواثق .. والله بخاف منك يا تلميذي بس المهم ياسمينا وصلت عندك ؟
_ لا ... على وشك الوصول... معتز راح يجيبها من المطار.. معلش معرفتش أقابلها كان عندي مشكلة هنا ..
_ ولا يهمك يا غالي .. أول ما توصل عندك بلغها تكلمني وخد بالك منها ..
_ أنهى الإتصال مُجيبًا إياه: في عيني متقلقش ..

وفور أن أنهى الإتصال سمع بوق السيارة فخرج لإستقبالها ..

= بينما "أسوة" خرجت لتجلب دفاتر الرسم والأدوات التي تركتها أسفل الشجرة التي كانوا يجلسون بظلها ..

رأته يقف بطوله الشاهق أمام القصر، وثمة سيارة سوداء من سيارته تدلف للقصر ..
تجاهلت الموقف فهذا لا يُعنيها، إلا أنه جذب إنتباهها تلك الفتاة الشقراء التي تترجل من السياره ..

_ وقفت بفضول أسفل الشجرة تراقب ما سيحدث..
اتسع بؤبؤ عينيها حينما إرتمت تلك الفتاة ببن أحضانه...

إرتمت "ياسمينا" بأحضان "مؤمن" ملتفة بذراعها حول عنقه ..
_ مؤمن... عامل أيه يا حبيبي، وحشتني مووووت

_ نمت إبتسامة ماكرة على شفتيه حينما رأها تقف أسفل أحد الأشجار متسعة العينين والصدمة باديه عليها..

لف ذراعه حولها وربت على ظهرها: أنا بخير ياسمينا.. إنتِ عاملة أيه ..
_ نظرت له بحب قائلة: أنا بخير يا حبيبي ..

جذبها للداخل وهو يرمق تلك المتخشبة نظرة أخيرة ثم توارى خلف الأبواب ..

_ ابتلعت ريقها بألم، واختلج قلبها شعور مؤلم للغاية.. لا تعلم سببه؟!!

مسحت عينيها بكفيها في حركة طفولية وقررت الخروج من هالتها التي إقتحمتها ..
لكن لماذا هذا الألم ..؟!!!!
لماذا هذا الضعف الذي يُصيبها فور رؤيته؟!

إزدردت ريقها بصعوبة وهمست بنشيج باكٍ: مالك يا أسوة... في أيه
وأكملت وهي تضع يدها على قلبها: من إمتى ودا ليه مكان في حياتك ..!!؟
من إمتى وقلبك إللي بيتحكم فيكِ ..؟!!
فوقي من الوهم ده كفــــــــــــــــــــــــــــــايه ..
_ هزت رأسها وأكملت بهستريه: لا لا ... مش هسمح بحاحة زي دي تحصل ..

        ***************************

_ وقفت بوسط غرفتها والسعادة تغمرها ..
ظلت تتحسس فستان خطبتها بشغف وفرحة طفولية ..
حذاء كـ حذاء الأميرات، وحجاب رائع ..
كل شيء جميل بل جميل للغاية ..

_ اعتدلت بجلستها وتحكمت في إنفعالتها فور سماعها الطرق على باب الغرفة
أذنت للطارق بالدخول وكما توقعت كان هو ..

_ ابتسم لها بإتساع وبادلته بإبتسامة خجولة
جلس بجانبها وامسك كفها برقة: الفستان عجبك يا روحي ..
_ رفرفت بأهدابها، ولم تستطيع منع سعادتها من التدفق: عجبني جدًا ... تسلم إيدك يارب ..
_ رفع كفها لفمه ولثمه بحب: الفستان مش أجمل منك يا أميرتي وإنتي إللي هتنوريه وهتزديه جمال ...

_ تطلعت إليه بحب وبادلها النظرات بشغف أكبر
يُحبها بل يعشقها وأصبح مهوس بها، اشتعلت عيناه شوقًا وشدد يده على خصرها بقوة، وقال بهمس: وحشتيني أووي ..

_ أسدلت عيناها بحياء ورجفة، حتى رفع وجهها إليه وقَبَّل جبينها قبلة طويلة ثم سقطت عيناه على شفتيها بلهفة مجنونة، وضعت يدها على فمه وهي تهز رأسها برفض، وقالت مبتسمة بخجل عندما كاد أن يُقبلها: لا .. لسه، أنا مراتك بس لسه مش قدام الناس، أمَّا اكون في بيتك رسمي...

_ ابتسم بمكر، وقال: قريب...
_ رمقته بنظرة عاشقة: إن شاء الله
_ يلا عايزك تجهزي علشان نروح لصاحبي الندل إللي مش بيرد، نعزمه على الخطوبه وأهو نخرج نغير جو ..

_ ابتسمت بخجل وهربت بنظرها لأسفل: حاضر ... عشر دقايق وهجهز ..

......................... بعد ما يقارب النصف ساعة كانت تجلس بجانبه في سيارته متجهين إلى صديقه المجهول بالنسبة لها ..
أخذت السيارة تسير بطرقات الغابة الكثيفة بين الأشجار والنباتات المختلفة..

تعجبت "سارة" من هذا المكان وأثار دهشتها من إمكانية عيش أحد بوسط تلك الغابة..

_ تسائلت بدهشة: هو بيته في وسط الغابة...!؟
حاجة غريبة قوي ... حد عايش في المكان ده ..!!!

_ أردف "صالح" وهو يتابع الطريق: بصراحة هو أمر عجيب فعلًا ..
على الرغم من أن أنا صاحب مؤمن من زمان بس سبب تمسكة بالغابة دي وإهتمامة بيها معرفوش وبتعحب منه
معرفش أيه السبب..!!
سألته كام مرة، ليه مش بتعيش في وسط المدينة وأيه سبب تمسكة بالمكان هنا ..
كان دايمًا بيقولي ... عادي بحب الهدوء ..

_ هزت كتفيها بتعحب، وقالت: هو فعلًا هدوء ... مع إن المكان غريب شويتين لكن جميل قوووي ويريح النفس ..

أكملت جملتها وهي تنظر بإنبهار لهذا القصر الرمادي الذي خرج أمامها من بين الأشجار..
قصر حجري بالرغم من أنه حديث الطراز يُغلفه هالة من الغموض أثارت خِفتها..

= إستقرت السيارة أمام القصر بعدما رحب الحراس بـ "صالح" كونه صديق رب عملهم "مؤمن"

نظرت "سارة" من حولها بإنبهار حقيقي من جمال القصر من خلف الأسوار ..
أخذت تشاهد الأزهار وتلك الطبيعة الخلابة بنهم، والتي تدل على إعتناء شديد وحرص لامنتهي لتبقى جنة على الأرض..
وعلى هذا فهناك طاقة سلبية تُغلف المكان ..

= في هذا الأثاء كانت "أسوة" جالسة على أحد المقاعد المنتشرة على الرداء الأخضر بعدما تركت "يزيد" داخل الملحق يشاهد كرتون الإنمي المهوس به "أبطال الكرة"

تجلس بإنهماك والإرهاق بادي عليها والجوع قد نال منها شحب وجهها واصفر لونها من عدم الطعام، ومعدتها تصرخ جوعًا ... لكن ما باليد من حِيله فالتنتظر للصباح وتعمل دوام جزئي بأحد المناطق لتحصل على بعض الوريقات الماليه كـ "يوميه"

= ترجلت "سارة" من السيارة وهي تلتفت حولها ليلفت أنظارها تلك الفتاة الجالسة بإنهماك على أحد المقاعد ... وبعدما دققت النظر بعض الشيء صرخت بفرحة أثارت دهشة "صالح" وهو يراها تركض نحو تلك الفتاة ..

_ وقفت أمامها قائلة بسعادة: أسوة...
_ رفعت "أسوة" أنظارها لتُصدم بصديقتها "سارة"
فتحت أعينها بدهشة من تواجدها هنا ..
فاليوم يوم المفاجئات..
لكن هذا ليس وقت التفاجىء، إرتموا بأحضان بعضهم البعض بشوق ومحبة ..
  بالرغم من أن "سارة" تصغرها بعامين إلا أنها تقربها وتحبها ..
فقد ترعرعوا بمكان واحد وكثيرًا ما شارك بعضهم البعض أحزانه
فالبرائه التي تتدفق من وجه تلك الـ سارة تجعل الجميع ينجذب إليها ..

_ سارة ... وحشتيني أووي يا سوو ... أيه المفاجأة الحلوة دي ..
_ نطقت سارة بشوق: إنتي أكتر يا ويسي..

ابتعد كلاهما عن الأخر، لينطق كلًا منهم بآن واحد: إنتِ هنا بتعملي أيه؟
ابتسمتا، وقالت أسوة بمرح وهي تشعر بتحسن حالتها بعض الشيء: دا شكله الموضوع طويل... تعالي نقعد..

_ نظرت "سارة" لـ "صالح" الذي وقف يشاهد ما يحدث بدهشة، منتظر تفسير
أقترب منها قائلًا: في أيه يا سارة، فهميني أيه إللي بيحصل يا روحي..

_ طالعته بتفهم، وقالت: دي أسوة صاحبتي من الحي ومتربين سوا ..

_ هز رأسه بتفهم، وابتسم بوِدْ لـ "أسوة": أهلًا يا آنسه أسوة ..
_ أجابت أسوة وهي تنظر لـ سارة بعدم فهم لتطمئنها الأخرى بنظراتها: أهلًا بحضرتك ..

_ نظر صالح لـ سارة، وقال بحب: طب أسيبك بقى مع صاحبتك تشبعوا من بعض وأنا أدخل لـ مؤمن

أومأت برأسها وجلست بجانب أسوة التي تنظر لها بإستفهام: في أيه؟ فهميني من ده؟ وجاية هنا إزاي وليه؟

_ أبتسمت سارة بحب ممزوج بخجل: دا يا ستي يبقى خطيبي بمعني أصح جوزي ... وجينا هنا علشان يقابل صاحبه إللي أسمه مؤمن تقريبًا علشان يعزمه على خطوبتنا ..

_ ضمت حاجبيها وهي تهز رأسها بعدم فهم: جوزك .. وتعزموه على خطوبتكم ..!
مش فاهمه حاجة يا سارة!!!

_ تنهدت سارة براحه وبدأت تقص عليها جميع ما حدث لها منذ أخذه إياها من الحارة إلى الآن ..

_ جعدت أسوة جبينها، وتأثرت بما حدث لها لتتدحرج دمعة يتيمة على وجنتها ..
قائلة بتأثر: يااااه دا كله يا سارة... دا إنتي إتعذبتي كتير يا حبيبتي ..

_ أخفضت رأسها وقد تأثرت بتذكرها ما حدث، فمازال الجُرح رطب لم يلتأم بالكامل بعد ..
أردفت بإبتسامة مشرقة وقالت برضا: الحمد لله
أقدارنا كلها خير .. والحمد لله ربنا عوضني أهو والحقيقة اتكشفت وبراءتي بانت ..
وبعد الحزن إللي عشته دا كله اتعلمت حاجات كتير، والسعادة قربت مني والدنيا بدأت تضحكلي ..
دايمًا الحزن فيه خير يا أسوة..
لازم نتوجع علشان نقدر ندوق السعادة ونتمتع بيها..
لازم نمُرَّ بـ المِحَنْ علشان نقدر نحصل على المِنَح ..
كل محنه وفيها منحه يا أسوة ..

_ ترقرق الدمع بعينيها تأثرًا، وهي تتمنى بداخلها أن تقربها السعادة وتضحك لها الأيام ..
كلام تلك الصغيرة صحيح..
تصغرها لكن قلبها يغمره رضا وسعادة بالرغم من الحزن، وتستطيع أن تجعل حزن قلبها يتلاشى مُهَونة بكلماتها البسيطة الكثير مما يحمله قلبها

= إبتسمت أسوة بوهن، ونظرت لـ سارة بتسائل فجأة: إنت حبتيه يا سارة؟

_ أطرقت الأخرى رأسها بخجل، وارتسمت إبتسامة عذبه على شفتيها ... سرعان ما احتل التخبط ملامح وجهها وهي تسأل نفسها السؤال التي تجاهلته كثيرًا وهربت منه...
أحقًا تحبه أم تعشقه؟!
لا تعلم الكثير عن مشاعر الحب، لكن بجانبه تشعر بالكثير..
يتزلزل كيانها من كلماته وهمساته العذبه..
يدق قلبها الطبول من مجرد النظر لعينيه والإقتراب منه ..
تشعر بأمان يغلفها من تواجدها بأحضانه بعد أن كان مصدر خوفها وزعرها ..
حُرمت من الحب والحنان، وعاشت خمسة عشر عامًا مليء بالأحزان بعد وفاة والدها
لم يحتويها أحد وجافها الجميع منهم والدتها ..
فأحتواها هو بعد أذاقها العذاب أيضًا محاولًا محو الألم بالحب..
هذا القاسي الحاني لا تجد مثله ..
فالتترك هذا الخوف الذي بداخلها جانبًا والذي يعبث بداخلها مُحذرها ألا تترك ذاتها تغرق في هذا وألا تُفرط في تمسكها ...
هل يجب علينا ألا نتخطى حدودنا في التمسك وأن نضع فرصة للرحيل..؟!!

_ نظرت لأسوه وقالت: هو اتغير كتير يا أسوة..
وإعتذرلي أكتر... ولما حكالي أنا عذرته ..
إللي حصل كان مجرد غلطه وتشابه أسماء، وعمل كدا من حرقته على أخوه ..
إحنا بشر وكلنا بنغلط... وأنا سامحته
وبحس معاه بحاجات كتير غريبه أول مره أجربها.. أحاسيس كتيره قوي ..

ثم تابعت حديثها مغيرة الموضوع: المهم إنشغلنا بيا وماقولتليش أنتي هنا ليه .. ونسيت أقولك مبروك يا ويسي على الحجاب .. قمر عليكي، كنت واثقة إنك هتلبسيه ..

_ تنهدت أسوة، وتوترت أوصالها وهي تقول: الله يبارك فيكِ يا سوو
أنا هنا في شغل، بشتغل هنا زي ما إنتي شايفه حوليكي المكان مليان نبات ..
ودا تخصصي وأحسن بكتير من شغل المخبز والبهدله ..
واهو شغلانه واحده بدل الأتنين ..

_ أوشكت سارة على الرد لكن قاطعها طفل صغير مناديًا وهو يتجه نحو أسوة: ماما ...
نظرت بصدمه لأسوة التي أدخلت يزيد بثنايا أحضانها ..

في هذا الأثناء كانت "ياسمينا" تقترب منهم بعد إنشغال مؤمن مع صديقه... ووقفت تشاهدهم عن قرب ..

_ رددت سارة بصدمة: ماما ..!!!
في أيه يا أسوة أنا مش فاهمه حاجة..

_ زاغت أنظار أسوة وأغمضت عينيها بقوة إستعدادًا لما هو آتٍ ..
ربتت على وجنتي يزيد برفق وقالت بحنان: زيدو .. خالتو صفية في الحديقة إللي ورا عند حمام السباحة ممكن تروح تناديها وقولها كلمي ماما علشان تتعرف على خالتو سارة...

ذهب الطفل مسرعًا تحت أنظار "سارة" المصعوقة و "ياسمينا" التي تراقب عن قرب ..

_ إلتفتت "أسوة" لـ "سارة" وقالت مباشرةً: يزيد يبقى إبني يا سارة... إللي سمعتيه صح..

_ إزدادت صدمة "سارة" وهي لا تستوعب ما سمعته، لتُردد بصدمه: إزاي كدا .. إنتي عارفة معنى إللي بتقوليه يا أسوة ... دا تقريبًا عنده ست "6" سنين وإنتي عندك إتنين وعشرين "22" سنه ..
الكلام ده حصل إمتى وإزاي... ومين أبوه
وإنتي طول عمرك في الحارة ليه مشوفتش الحمل ده ..

_ لاح الألم على وجهها وقالت بشرود: كنت حامل وأنا وسطكم يا سارة وللأسف مش هقدر أبررلك أو أقولك حاجة .. بس في الوقت المناسب أكيد هتعرفي كل حاجة وهفسرلك كل إللي إنتي عايزاه ..

_ تثق بأسوة تمام الثقة وتعلم أخلاقها جيدًا، وأيقنت أن هناك شيء غامض خلف تلك الحكاية..
وبدلًا من أن تُعاتبها وتتهمها بالباطل يجب عليها مساندتها أيًا كان الأمر ..

_ تنهدت سارة وقالت بثقة: أنا واثقة فيكِ يا أسوة وعارفة أن عمرك ما تعملي حاجة غلط وهستنى لما تحكيلي كل حاجة بنفسك..

صمتت أسوة بحزن فردة فعل الجميع ستكون سيئة جدًا وسيتهمها الجميع بأبشع الكلمات  .
هي إلى الآن لم تواجه وتخرج للمجتمع بـ "يزيد"
فمن يعلم بأمره هم سكان هذا القصر فقط وصديقتها سارة وردود أفعالهم كانت مستنكره ..

= بينما في البعيد القريب حيث "ياسمينا" أشفقت كثيرًا على أسوة وتعجبت من وجود طفل لها وهي بهذا العمر ... فهذا الأمر يعني الكثير ..
لأول مرة تراها لكن إهتزت صورتها بعينيها ..
ولا تعلم كيف لـ مؤمن أن يتركها بقصره ..

_ لاحظت سارة حزنها وشرودها لتقرر الخروج من تلك الدائرة وتغيير مجرى الحديث..
تشدقت بمرح وهي تلكزها بكتفها: خطوبتي بكرا يا ست ويسي... وطبعًا هتيجي ومن بدري كمان ... أمال مين إللي هيقف معايا ..
أنا كنت شايلة الهم وزعلانه أن مفيش حد معايا بس الحمد لله ربنا عترنا ببعض .. وطبعًا زيدو لازم يجي معاكي ..

_ ابتسمت أسوة بفرحة حقيقية وقالت بمرح: دا أكيد طبعًا .. هي المدام سارة بتتخطب كل يوم ..

شاركتها سارة الضحك والمزاح لتنجح في إخراجها من قوقعة حزنها .... لكن إلى متى ؟؟

بعد قليل أنضمت إليهم "صفية" وتعارفوا على بعضهم البعض ..
وإنتهت بجمع صداقة جديدة مع صفية، ودعتها سارة لحفل خِطبتها في الغد مُشدده أن تأتي حتمًا ..

                ******************

فــــــــي الداخل ...

بعدما أخبر "صالح" مؤمن بكل شيء ..
_ طبعًا هتيجي بكرا ... ولا هطنش دي كمان ..
_قال بنفاذ صبر من إلحاحه: قولتلك مرة حاضر ..مالك يا صالح ما تنشف شويه ..
_ قال صالح بمرح: مش عايز أنشف كفاية عليا كدا ... وعقبال ما تلين إنت كمان ..
_ قلب مؤمن عينيه، وأشاح وجهه ولم يعجبه إتجاه حديث صالح..

_ تنهد صالح بقلة حيلة وتسائل: بس مين البنت الجديده إللي في القصر دي ..
_ علم مؤمن من يقصد، وقال بلامبالاه: واحده بتشتغل جديد تبع النبات ... ليه خير!!

_ صالح: أصل قبلتها برا كانت قاعدة ولقيت سارة بتجري عليها واتضح أنها صاحبتها... شوف الدنيا صغيرة إزاي ..

_ أراح رأسه على ظهر المقعد بإرهاق وتعب، فنعم كم تلك الحياة صغيرة محدودة ... فلم يكن يتوقع يومًا أن تتقاطع طُرقهم، ظن أنها بقت في طفولته المهزومة..

نظر له صالح بقلق، وهو يعلم أنه يعاني الكثير، لكن يحاوط نفسه بحائط سميك من الغموض لا يستطع أحد إختراقه وتهشيمه..
وانتظره ليُحدثه ويروي له لكن دون فائدة فقد طال إنتظاره ...
_ أنا همشي بقى علشان إتأخرنا ... وبكرا يوم طويل .. هستناك بكرا.. أوك ..
_ أوك ..

وهكذا رحل "صالح" بصحبة "سارة" بعدما ودعت أسوة وصفيه ويزيد على وعد اللقاء في الغد القريب ..


             *********************

دلفت "أسوة" للملحق بعد ذهاب "سارة" ونيمت "يزيد" بعدما أخذت حمام دافيء يزيل عنها إرهاقها ..
إرتدت كِنزة صوفية وبنطال منزلي ثقيل..
جلبت وشاح قطني مزركش بألوان هادئة، وعقدته على رأسها مُعصباه ليتدلى بعضًا من خصلاتها البُندقيه من الأمام والجانبين ...
حملت كوب من "السحلب" فقد بحثت كثيرًا عن شيء يسد الرمق ولحسن الحظ وجدت مسحوق السحلب
لتُحضره على الفور حتى تُخرص صُراخ معدتها ..

جلست على المقعد بعدما أغلقت الغرفة على يزيد جيدًا ..
وبدأت بالمذاكرة وتحصيل ما درسته..

                 ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

ذهبت "ياسمينا" إلى "مؤمن" فور أن إستدعاها بعدما رحل صالح ...
_ جلست أمامه بهدوء وبدأت بعملها معه على صفقتهم المشتركة..

بعد مرور بعض الوقت...
_ تسائلت "ياسمينا" فجأةً: مؤمن.. إنت تعرف أسوة دي ..
_ رفع رأسه من الأوراق ونظر لها ثم ثبت أنظاره على اللاشيء، وقال بلامبالاة: مجرد واحده شغاله هنا ..

_ قالت "ياسمينا" بحسن سريره: بصراحه البنت دي غريبه قوي وغامضة مع إني مش عارفاها ..
عمرها معداش إتنين وعشرين سنه وعندها طفل عنده ست سنين حتى مش معروف أبوه..
يعني تقريبًا حملت فيه وعندها خمستاشر سنه ..
وأكملت بتبجح:
أنا قولت يمكن الطفل نتيجة إغتصاب أو كدا بس هي متمسكة بيه جامد ولو كدا كان ممكن تتخلص منه لكن باين أن برضاها ..
أنا سمعتها وصاحبتها إللي كانت هنا حتى ما تعرف حاجة عن حملها واتصدمت مع العلم إنهم متربين سوا ولا حتى شافتها حامل بس قالتلها أنها كانت حامل وسطهم وخبت الحمل دا بطريقتها ..
أنا كنت مفكرة إن الحاجات دي في بلاد الغرب
طلع هنا كمان ... ربنا يكون في عونها حاجة مش سهله
بس شكلها كانت بتحب أبو الولد علشان كدا متمسكة به أووي ...

ألقت كلماتها ولا تعلم ماذا فعلت بتفوهها لمثل تلك الكلمات...
فقد أشعلت نيران نشبت بداخله ولن تنتطفيء بسهوله حتى تحرق الأخضر واليابس ..
بمعنى أدق سكبت البنزين على نار مشتعله..

نجحت كلماتها بإقاظ الوحش الذي بداخله ...
إنتفخت عروق وجهه ورقبته، والتهب غضبه كالبركان واشتعلت عينه بنيران مجهوله ولن تُخمد سوى بتنفسيها بوجه تلك الهزيله ....

إستقام بعنف وخرج ونيران غضبه تلاحقه  ..
تعجبت "ياسمينا" من ردة فعله التي تدعو للريبه ...
لتنتظر برهه.... ثم ذهبت خلفه ..

              **********************

بأحد الزقاق المظلمة بوسط إحدى المناطق النائية، الهدوء يُغلف المكان إلا من صوت نباح الكلاب التي تجول الشوارع ..

إشتد الظلام فالوقت ليل، لكن ما زاد  الظُلمه هو ظلام قلوب من يلتفون حول المكان ..

= نطقت بشر وقلب مريض: تأمر بأيه يا معلم .. هنعمل إيه في إللي جاي ..

_ تسلط ضوء أحد أعمدة الإنارة القديمه على وجهه القبيح المبتسم بقذاره أظهرت أسنانه الصفراء وإحدى عينيه المغطاه بقماشة صغيرة..
ولم يكن سوى الأعــــــــــــــــــــور ...

_ واضح إللي هنعمله، البت دي لازم تكون من نصيبنا ولما نستفاد منها وناخد المنفعه نخلص عليها
بس لازم يكون شغلنا بحذر لأن لها علاقة قويه بـ "مؤمن الصياد" أكيد بيستفاد منها هو كمان ..
لازم ندفعها تمن كل الخساير إللي كانت السبب فيها ...

_ أماءت تلك المرأة المتوشحه بالسواد ولم تكن سوى " بتول"، وابتسمت بشر يُماثل قلبها المظلم: ودا إللي هيحصل يا أعور ..

             ***********************

تُذاكر بجد بعدما إندمجت بين طيات الكُتب، وإبتعد عقلها عن أحداث هذا اليوم المليء بالعجائب

= قفزت برعب فور إقتحام أحدهم الملحق بطريقة مفاجأة أفزعتها...

وقفت برعب جَليّ، لتقع أنظارها على هيئتة الغاضبة كأن وحشًا كاسر على وشك الهجوم عليها ..
عيناه ملتهبتان من شدة الغضب، وعروقة تنتفض وكأن جمر يسري بهم  ....

لن تُنكر تلك المرة ....
حقًا إستولى الرعب عليها وتملكها من هيئتة ..

يا تُرى ... لماذا غاضب لهذه الدرجة؟!

= إبتلعت ريقها بصعوبة، وتمنت الهروب من أمامه ... هذا هو الحل الأمثل ..

ظلت تتراجع للخلف حتى اصتدمت بالحائط القريب منها، صدقًا يكفي ما حدث اليوم، لم يعد لديها طاقة لتحمُل المزيد ...

ظل يقترب منها بعصبية وعيناة المشتعلة لم تفارقها
ووجه ممتقع بتعابير تظهر للمرة الأولى ووووو....

وما حدث بعد ذلك لم يُتوقع.. !!!!!

لنقول معًا مرحبًا بك في الجحيم .... فـَ على ما يبدو قد إندلعت الحرب، ورُفعت الرايات.... !!!!

يُتبع...

توقعاتكم...

الصمت الباكي..
سارة نيل
ملكة السرور

أنا بعتذر على عدم نزول الفصل إمبارح بس غصب عني النت عملها معايا وفصل ... 💔




 

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 74 22
قال مراد وهو يجلس جوار تلك التي تتسطح على الفراش تنظر في هاتفها وتقريباً نسته: چووري... چوري بملل: اهاا.... سحب مراد الهاتف من يدها ويده الأخري وضعها...
45.6K 2.1K 43
"الوجة.... هو مجرد مظهر خارجي لتمييز الأشخاص... وليس لمعرفتهم من الداخل.. ليس كل ما ينطبع علي الوجة صحيح... فلا تغرك براءة الوجوه... فهناك وجوه بريئة...
36.6K 2.2K 46
تصويرًا للواقع، وتجسيدًا للشخصيات المدفونة بداخلنا ولا يعلم عنها أحد، جئتكم بهذا العمل، ستجد هنا أسرارك التي لطالما حاولت إخفائها، ستجد أحلامك، وأصدق...
1.1M 54.2K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝