إيثانس

Від znz__100

706K 40.5K 58.4K

الفقر لم يكون العائق بل المشاعر المتناقضه هي من أرهقتني تشانيول لا يهواني لطالما تلمسني كواجب لزوجه بلا عواطف... Більше

1:حياة باهته
2:حصاد التفاح
3:لمسة أفعى
4:مُراوغة كاذبة
5:رسـالـه
6:حقـيقة وقـرب
7:ليلة دمـوع
8:عناقيد العنب
9:مُـعـدى
10:يـقين أم سـراب
11:ثـمل بمذاق العنب
12:لـذة بيضاء
13:زهرة سـوداء
14:عـودة غير متوقعة
15:لانني أبصرتـك
17:مشـاعر جديـدة
18:إنتهاء الماضي
19:عازف البيانو
20:ذنـب آدم
21:عـزف أجسادنا
22:تحت ظل عينيك
23:كعك الورد
24:تلاشي الستار
25:جزء أخر من الماضي
26:نيزكَ لا نجمة
27:ضـفة من الصـدف
28:شـوق للِقاء
29:غابت الشمس
30:بقـرب أماني
31:زوال الشـر
32: إنقـلاب
33: ماتت الحياة
34:طيف أبـي
35: زائر الليل
36: نبيذ ساخن
37:إستفـهام
38:أزهار الزئبق المائية
39:الرجل ذو القبعة
40:ليلة بقرب الحبيب
41:نُـزهه المساء
42: زهرة بلا عنوان
43: طلب العفو
44:أُمسية حُـب
45:مشارف الرحيل
46:جزيرة الاحلام
47:كلـمة النـهاية
-

16:تبـريـر للماضي

15.5K 917 1.4K
Від znz__100










أقسمت بقسم هذا الحب الا ينتهي لِقانا بلا قُبلات
فكفِر عن هذا البُعد بعِناق وقبلات





أنت زهرة بستاني العتيق فأنبت
روحي لوقت مديد


































لُجم عن إخراج كلامه حتى حينما جلس بقربه
يأخذ بيديه لجُحره يقبض عليهما بثغر باسم
يتلمس أكفافه مقبلًا لهما مثلما كان يفعل
في الايام الماضية يُلاحظ عدم تواجد أية
خاتم يدل على إرتباطهما





"صباح الخير لعشيقي متوهج العينين"


إرتعبت روحه هل أحدهم وضع شيءً في المحلول
ليرى حبيبه القديم من رحل بلا أسباب مقنعة
تركه بنصيب مجهول

عينيه تتبصره برجفة واضحه يحاول جمع
كلماته لكنه مندهش لقد مضى طويل منذُ اخر
لقاء واخر عِناق

لما القدر يهوى إعادة الذكريات لما
يُعيد من هجرك ذات يوم و جعلكَ
خائب بدموع


كسر الصمت متحدثًا

"لا ألومك منصدم مما تراه أعتذر جعلتك
تعيش بقسوة مع القروي العفن أنا أتيت
وسأخذك منه لا تخشى شيء بيكهيون"


ينتظر إجابة وليس فعل كما فعل الضئيل
سحب أكفافه من بين يده

هناك عهدًا عظيم يجمعه بمن تحدث عنه
بقلة أحترام


"أتيت لتعتذر ؟
أما طموحك ما جلبكَ الى هنا ؟"


بصوت ثابت خاطبهُ ينظر إليه بإنزعاج
بيكهيون يحتاج لكثير من التفسيرات
ومن ضمنها إختفائه في ليلة زواجهم

توتر المعني يُخفي إرتباكه

"أعلم أنك منزعج ولا ألومك حبيبي كنت
أعرف أنك لن تستقبلني بعِناق وقبلات
أتعلم إزداد جمالك بغيابي "

مدى كفه يُبعد الخصل الشقراء للخلف
يتلمس نعومه شعره يتمرد للمس
خديه بينما يُكمل


"رسائلك هي السبب بتواجدي هنا تحديدًا
الرسالة الاخيرة أتيت لأُخلصك من العناء
سنذهب كلينا الى فرنسا ستدرس أنت
ايضاً وتتعلم عزف البيانو كما تُحب
جميع احلامك ستتحقق "

من بمقابله نسى حتى مضمون الرسالة الاخيرة
رغم انها تُشبه أخواتها لاشيء مميز بها الحيرة
سكنت ملامحه

"الرسائل كانت تحمل عبارة واحدة هي
التبرير عن رحيلك لِما إختفيت بيوم
زواجنا وهذا ما أريدكَ أن تبوح به"


أليكس إلتزم الصمت كيف سيُخبره عن السبب
الحقيقي للفراق كيف يُقنعه لما هجره في تلك الليلة
التي مضت ككابوس مخيف

توقف عن لمس الخُصل الشقراء يضم
كفيه ببعضها

"سأخبرك ولكن ليس الان من الواضح
أن وجودي لم يُسعدك لا تتخيل كم
أشتقت لأيامنا أتعلم ما ازال أعزب
لأجلك بينما أنت جعلت ذلك الرجل
الغريب زوجًا لك أخبرني أوليس
انا من عليه الغضب!"

"أعتزلت الجميع لابقى لك لانني كُنت
العاشق لقصة حبنا لا أنكر هجري
لكنني أمتلك تبرير بحين أنت
ستُرزق بطفل من الرجل
المتسبب بكل هذا البعد!"


جحضت عينيه برعب يخشى ان أمر مخفي
عاشه في زمن ما حاول تناسيه كل هذه الفترة لانه
ببساطة لا يرغب بدليل لِيُصدقه


"أتعنِي ان زوجي هو المُتسبب بفراقنا؟"


يُبصر كيف تبدلت معالم أليكس لأخرى غاضبه
ينهض من قربه يُحدق إليه بشعلة من الغيض
لا يهوى اللقب الذي أطلقه بيكهيون بلا تفكير
يمتنع كونها حقيقة ثابتة لن تتغير


"تُناديه زوجي وأمامي أيضًا !
أتعلم ما قسوة هذا الشعور بيكهيون ؟"

يدفع شعره للخلف يسير ذهابًا وايابًا
يحاول التحكم بغيضه عاد ليصرخ عليه
لعل ينتقل إحساسه المتمدد بسريره


"حينما تتوقف عن مناداته بزوجي سيكون
لنا حديث أيدن بيكهيون رُبما بسبب
الحمل عقلك توقف عن التفكير
تذكر عدونا هو ايثان "


قال كلماته الاخير بنبرة هائجة كحال ملامحه
يُغضبه جدا كلمة زوجي من حبيبه هو
من المفترض ان يكون هذا الزوج
وليس تشانيول !

حرص الى إغلاق الباب بشدة يُفزع شارد
التفكير حتى انه لم يُركز بما قال لان الذكريات
المؤذية تسللت لعقله تُعيد تصوير ذلك اليوم
المشؤوم بنسبه إليه




















قبل عام ونصف

ليلة قمرية هادئة يُحطيها السكينة تغمرها هبوب نسيم مُسالم
القرية خالية من البشر كون الجميع ذهب للنوم بعد
الغناء والرقص لحفل زفاف أبن عائلة أيدن


بينما يغفوا سُكان القرية بأمان في منازلهم
صخب منزل الزوجين عاليًا من صوت صراخ
وتحطيم وشهقات باكية وكأن اليوم أُقيم
حدادهم وليس زواجهم


يقف بثبات على الباب الخشبي مايزال يرتدي
بدلة زفافه البسيطة قميص ابيض بأحبال ممتده
لصدره وبنطال كُحِلي كالمعطف يُسرح
شعره البني للخلف يستقبل غضب
الفتى الذي تزوج به اليوم



يُبصر من يلهث بعيون بكاية وكأن بحيرة
سكنت خضراوتيه يستر جسده البياض وكانهُ
ملاك بوسط تلك العتمة وعلى رأسه تنسدل
طرحه من الشيفون الخفيف كانت تُغطي
دموعه طول فترة الزفاف لكنه الان
يتركه علق بشعره لايحجب وجهه به

يصرخ على من يمنعه من الخروج
ينوي الهروب لعل يجد حبيبه قبل ان يرحل



"أُيها الغريب دعني وشأني أنا لا أحبك والرب
لا أهواك فقلبي يهوى غيرك لِما لا تدعني
أرحل لحبيبي قبل ان ترحل روحي
من البكاء"


يُعيد الصراخ لا يمل من الحديث لعل
يتركه يرحل لمن يُحب



"ساندرا أخبرتني أنك السبب بكل ما يجري
أنت المُتسبب برحيل ويليام ماذا قُلت له؟
كيف أقنعته ان يتركني؟
هل هددته؟هل أذيته؟"

لا يجد رد من الرجل الغريب وهذا يزيد من غضبه
حمل المزهرية الزجاجيه يُلقيها بقوة بإتجاهه
حتى تحطمت بقرب أقدامه مع هذا تشانيول
صامد بالوقوف

ينظر إليه كيف يبكي بحرقة للحد الذي تلونت
وجنتيه بالحمره وحيث ثغرهِ الداكن تهرب
الشهقات الصاخبه

"لِما لا تُجيب ياغريب أنا حتى لاأعرف أسمك
لماذا تزوجت بي هل تحمل إنتقام ضد من
أهوى وتُعاقبه بزواجك بي؟"


سار إليه يقف أمامه يُبصر عينيه الرمادية يحمل
الحقد والكراهيه له يشد طرف معطف الاطول
يرفع عدستيه ففارق الطول يُجبره على ذلك

يتنفس بقربه تمتلأ عينيه بالدموع الحارقة
مُنهك المشاعر يرغب بالذهاب لعشيقه


"دعني أذهب إليه اتوسل إليك يا غريب
أريد حبيبي فلا تمنعني أقسم انكَ معي
لن تنال سوى الشقاء فلِما تتمسك بي"

صمت لثواني يستجمع نفسه رُبما ما
يرغب به هذا الرجل جسده اذن سيُفاوضه


"أترغب بلمسي لهذا الحد سأُعطيك
ليلة ولكن أتركني لمن أهوى والرب
سأموت دون ويليام "

ينتظر كلمة من الصامت يتوق
لفهم أسبابه بهذا الزواج وحينما
طال الصمت سأله

"هل ويليام بخير؟ أعطيني إجابة فروحي
ستُهلك أنت لم تؤذيه أوليس؟"

"أنا على يقين أنك من منع ويليام
عن حضور الزفاف لتحصل أنت على
فرصتك بي أنصت لي من أمامك
ليس وديع كما تعتقد أنا
كنار أحرقك بوجع"

إستمع بلهفه عندما خاطبه أخيرًا ذو
النبرة العميقة التي سمعها من قبل

"من تهوى يحيى بسلام سيكون من غير المنطق
أن تحمل لهُ القلق تناسى حياتكَ الماضية
إرمي بذكرياتك بالهاوية فأنت منذُ
هذه الليلة .."

أبصر عينيه بحِده يؤكد له

"ايثان بيكهيون زوجي "

يُذكره بالرابطة التي تجمعهم لعلهُ يستسلم
عما يطلبه يُبصر كيف ينفي الباكي لا يريد
تصديق اليقين يتوهم انهُ مجرد كابوس
وسينتهي اذا رحل من هذا المنزل
الغير مألوف

قبض على كفيه الرقيقه يضرب سُمك
صدره يُكرر ضرباته مرارًا وتكرارًا

"لستُ زوجك يا مهووس أنت ستنفصل
عني أفهمت ورب سأقتل روحي إذا
حاولت التمادي فأنا لحبيبي ويليام"


إبتعد عنه يخشى ان ينهار بين أحضان هذا الغريب
يمسح دموعه بخشونه لم يعود يمتلك طاقة
جسدهِ منهك ومعدته خاويه بالكاد يستطيع
الوقوف أحداث حياته أصبحت مظلمة
بإتجاه غير معلوم

يمضي بطريق مجهول بلا عنوان
فما يعيشه لا يُشبه القدر الذي تخيله
بيكهيون منصدم لا يُدرك سبب هذا
الانقلاب فالحب ألقى به في
بحر بلا شاطىء

ببرود خاطب الباكي

"أغسل وجهك وأذهب للنوم لن أفرض
عليك ذاتي لستُ لئيم لا تخف "


بنسبه للمستمع شعر أنها النهاية
لا مخرج ولا يوجد سبيل للنجاة
فبليلة أنقلبت جميع احلامهِ لكوابيس
















الحاضر

أستيقظ من ذكرياته حينما فُتح الباب ينظر للدخيل
وما يحمله من طعام وضع الاطباق على المنضدة
ثم خلع معطفه المتسخ ببقايا دم زوجه يتركه مهمل
على المقعد ليجلس على طرف السرير
هكذا سيكون بقرب الضئيل

نظر للعيون الذابلة يتضح ان به خطبًا ما
بيكهيون مكشوف أمام زوجه


"مابك هل تشعر بألم؟
سأجلب الطبيب إذا كنت متعب "


ينفي برأسه يحاول التوقف عن التفكير بما قاله
أليكس بشأن سبب رحيله رُبما لانه لا يود
تصديق تبرير عشيقه بكون المُتسبب بجُل
ألمه هو تشانيول مثلما أخبرته ساندرا
فيما مضى

كون عدو حبه هو ايثان

"لا أتألم أنا على مايرام "


يشعر بالاطمئنان لان ما يهمه هو صحة عائلته
يتمنى الا يتعرضان للاذىء


"حسنًا تناول الفطور جلبت المربى المفضل
لك لا يوجد شاي الازهار في فترة الصباح
لذى رُبما سأجلبه لك في المساء"

يُهمهم إليه

ينظر الى وضعيته الغير مناسبة للأكل قرر
إسناده بالوسائد ليتمكن من الجلوس إقترب
منه بمسافة خطره لعواطفهم أجبرته على
إستنشاق عبق الطبيعة يتنفس مجددًا
لتندفع الرائحة مجددًا

بالمقابل الاخر يمنع الشعور المريب من
إستحواذ ايسره فقام بتعديل الوسادة
على عجل يعود لمكانه مقرب
الصينية إليه


"هل يُمكنك إطعامي فالحقنة
التي في يدي تؤلمني"


سأله بلطف سيكون لئيم إذا رفض
بتأكيد سيقبل بإطعامه

"أجل بتأكيد سأفعل هل نبدأ بالمربى؟"

يتحدث إليه بينما يقطع الخبز الساخن
ينتظر إجابته

"أجل يبدو شهي"

على الفور غمس الخبز بداخل طبق المربى
ثم أقربه منه فمه المحمر يُبصره كيف
تناولها بينما الغابتين تحدق به بنظرات
مختلفة تحمل الإمتنان

بينما يمضغ ما بفمه سأل زوجه بإهتمام

"هل أفطرت؟"


حدق به لثواني بعدها تحدث

"سأكل بعدما أنتهي من إطعامك لا تفكر
بي لستُ جائع للغاية "

اطعمه مجددًا من يده إستشعر بسخونة
لسان الرقيق بطرف اصابعه يُرهقه هذا الشعور


بيكهيون سيسأله سؤالًا أخر

"من أين لك المال لعلاجي ؟"


توقفت يديه يُفكر بكذبة لا يستطيع إخباره
انه توسل لعمه لأجله فحياته غير معروفة
لدى زوجه ببساطة لانه لم يسأله عن
عائلته من قبل


"لدي صديق أقرضني المال بنهاية العام
سأُعيده المبلغ كاملًا لذى لا تفكر بتكلفة
العلاج كما ان هنا مال خاص لُولادتك
غيمة وأنت ستكونان بخير "


حسنا كذبة قد تُغلي افكار بيكهيون لانه ببساطة
لا يُريد إتعابه بالتفكير بشأن العلاج والمال
يرغب ان يشفى سريعا


الاخر ممتن جدًا يشعر ان هذه الحادثه
صُنعت مشاعر جديدة حدث إنقلاب بدواخله
مع هذا تبرير أليكس يرفض إستقابل العواطف
المشبعة بزوجه لأنه مرتعب من أن
يكون المُتسبب ببعد ويليام



يُشربه كوب الحليب يحرص على شربه
بالكامل تليها مسح شفتيه بكفه الخشنة


"هل غيمة تشعر بالإمتلاء؟"

إبتسم بخفة لانه حصل على ركله طفيفة


"أجل هو ممتلأ هذه اول حركة له منذُ
استيقاظي على ما يبدو انه يهوى سماع صوتك"



بنسبه لتشانيول هذا الحديث يفيض مشاعره
يجعله غارق بعواطف الود والإنتماء
بدهشة وبهجة سأله


"هل حقا يهوى صوتي؟"

الغابتين تستطيع رؤية لمعة عينين ايثان فهي
مغرقة بالمُهجة


"هذا ما اشعره أنا من الواضح انه سيكون
فتى ماذا عنك ؟"

لم يُفكر من قبل عن جنس الجنين على أية حال
سيزرع به الحب مهما كان نوعه المهم الا
يتأذى او يعيش بقسوة

توتر من السؤال يحك عنقه بحيره
ولانه ذو شخصيه هاديه فمن الصعب عليه
التعبير او الثرثرة سيختصر عبارته كالعادة


"لم أفكر ..يكفي ان يكون بخير "


ينظرإليه بإبتسامة فحينما يتعلق الموضوع بالغيمة
بيكهيون سيكون مبتهج وسعيد للغاية


"تشانيول أتنوي الاحساس بالغيمة ؟
لا بأس يمكنك لمس معدتي "


يستمع لما يقول هو يرغب بلمس الغيمة
والتحدث لها لكنهُ لا يتجرأ على فعل
ذلك سوى حينما ينام بيكهيون او
يسمح له


"حسنا أنا أشتقت إليه"


يمسح كفه ضد قماش بنطاله
ثم يمدها لمعدة زوجه يتلمس
الروح النقية بإبتسامه فقلبه
ينبض بالحب والعاطفة الشديدة
هذا الطفل جزء من حياته بل
هو حياتهِ بالكامل

يخاطب إبنه

"أنمو بصحة جيدة كون شخصًا جيدًا أحمل قلبًا
يغفر ويحب لا تحمل السواد أسعد من حولك
وكون لمن تحب ملجأ لا مهربًا"


"رُبما أقولها لك دائماً لا تخشى القدوم
فالدنيا ستكون جنة خضراء سيسعى
أبيك لأسعادك لن تشقى بُني"


ولانه يُكرر حمايته من التعاسه إستنتج بيكهيون
أن طفولة زوجه لم تكون جيدة بل عاش الكثير
من المأسي قد يكون مُخطىء
لكن هذا ما استدلله عقله


"تشانيول .."

ناداه فجأة يجذب أنظاره لصاحب الصوت الرهيف

"ماذا؟"

يُحدق به يُعطيه الامر ليكمل حديثه

تنفس بعمق يحاول الاسترخاء قبل الحديث
فما سيتحدث بشأنه أمر قديم انتهى لكن
سيرى هل إجابة زوجه هي ذاتها
أم ان هناك إختلاف



جمع شجاعته ليتكلم بثبات دون توتر
سيعتبر انهُ مجرد تفسير



"سألتك من قبل عن سبب زواجكَ بي وكانت
إجابتك غريبة هل تذكرها؟"


رُغم تعجبه من هذا السؤال الذي أتى بلا إنذار
سيُجيب لانه يذكر جيدًا إجابته لزوجه بشأن
سبب إختياره له دون غيره ورغبته بزواج به


"لانه راقت لي جزيرة عينيك فرغِبتُ بالعيش
تحتَ شجرة أو ظِل في حُدود غابتيك "


عن ذات السبب أجاب لا يُلفق كذبة فلقد راقت
له عيون زوجه منذُ اللقاء الاول الذي إعتبره
عابرًا لكن انتهى بعهد مقدس


"والى الان لا أجدها إجابة مريبه رُبما هي
ليست دافع للزواج بشخص راقت لهُ عينيه
لكنني فعلت "


لا يُجادله فأجابة تشانيول كما هي وبذات
اللحظة يجدها أنها ليست مُقنعه خلفها
يوجد توضيح


































9:30 مساءً


القمر أنار السماء يُسامر الأرض الباردة بعد هطول
الثلج ايثان حرص على إغلاق النافذة لكي لا يبرد
زوجه ثم عاد اليه يُغطيه بالحاف لعله يدفىء
يجهل العيون التي تُراقبه بصمت


"هل تشعر بالراحة هكذا أم أجلب لك غطاء
آخر؟"

تشانيول يعتني به بشكل مفرط سيكون أحمقًا
إذا لم يُلاحظ هذا الاهتمام


"لا انا على مايرام لكن هل ستنام على المقعد
في هذا البرد ؟ السرير حقاً يسع كلينا
لِما لا تنام بجانبي "


يفكر بحديث زوجه النوم على المقعد ليس
مُريح كم ان الطقس جداً بارد ومعطفه لا
يُعطيه الدفىء

"ألن يُزعجك ذلك؟"

"لا يُزعجني لأننا مضطرين "

أجل هنا ستسقط القواعد لا بأس سينام
بجانبه هذه الايام لذا إقترب منه يجد الاخر
يزحف للجانب يترك له مساحة وقبل ان
يتمدد بقربه ازال حذائه ومعطفه ثم ادخل
جسده تحت الغطاء يُريح رأسه
على الوسادة

ينام على جانبه الايمن
لان مساحة السرير لا يسمح له أن
يتمدد بالعرض


كليهما مُتوتران لهذا القرب هناك صخب بداخلهم
فالفؤاد ينبض بجنون يفيض بالعواطف

لا يعلم لما تحدث لكنه فعل

"بالامس كان أول تساقط ثلج لهذا الشتاء
تمنيت أمنية أتمنى ان تتحقق"


الاشقر يُنصت لزوجه حرك عدستيه يُبصره
عن قُرب يتمكن من رؤية جانب وجهه
لديه فضول ماهي أمنيته

"هل تتعلق بالغيمة أعني الامنية؟"


نقل عدستيه من الفراغ الى الغابتين هذه المسافة
توضح مدى جمال العيون القريبة يمكنه
رؤية أنعكاسه باتَ وكانه يعيش بداخلها



"بشأن الغيمة وشأنك انا كل يوم أتمنى وأُصلي
لكن كُنت أناني هذه المرة فتمنيت لأيسري السكينة "



الضيئل يرغب بتوضيح أعمق لكن سيكون
فض وفضولي إذا طلب تفسير فما الشيء
الذي يود به أيسره هل ينتظر ماريا؟


"أمنية جيدة أتمنى ان تتحقق "


يُلامس معدته بكفيه يتحسس إبنه النشيط
وكأنه سعيد بقرب أبيه

ماتزال عينيهما متصله دون حوار يجهلان
لِما الابصار مُستمره بالنظر وكانها تنوي
الحديث بلغة غير لفظية

رمادتيه إنحرفت للشفتين الزاهية ثم إنتقلت
للغابتين يقترب يُقصر المسافة البسيطة يستشعر
الانفاس المضطربة الصادرة من الاشقر مستسلمًا
لِما سيحدث فهذه بداية لِـقُبلة

نقل عدستيه للثخينتين التي تقترب بشكل خطير من
خاصته الرفيعه بمجرد ان تلامست بشكل طفيف
اسدل رمش عيناه الخضراء وبكفه يكمش
الغطاء الابيض

هذه بداية القبلة مايزال التلامس سطحي



كان الباب مفتوح قليلًا ليس لان تشانيول نسى
إغلاقه بل بسبب العيون التي تراقبهم ود الاختلاء
بيكهيون لكنهُ صُدم مما يرى


هل بيكهيون يُحب زوجه؟
































The end 💐

هلوو

أليكس شافهم بذي الوضعيه 😭😭

لاحظتم شيء من الماضي؟

محادثة بيكهيون واليكس؟

تتوقعون تشانيول كان المُتسبب بفراق أليكس عن بيكهيون ؟

التشانبيك ؟

علاقتهم ؟

تتوقعون ويش بيصير؟

Продовжити читання

Вам також сподобається

123K 7.6K 24
قليل من يعرف هذا ، لكن بيون بيكهيون لديه اخ توأم اكبر منه بأربع دقائق ، اسمه بيون بيكجيو . حتى ذلك اليوم عندما اتى شخصاً ما الى بيكهيون و اعترف له بح...
57.8K 2.6K 14
بين أصوات المدافع وطلقات النيران ~ أزهرت قصة حبي وحبك~ وفي ساحات الوغى ~ كان قلبي ينبض بجنون مناديا اسمك~ فقط انتظرني بيكهيون رودليف.. فأنا لن أتركك...
208K 11.8K 28
تلك الرِقه لا تليق سوى به أحشاء صدري تخضع للهيب حبهِ وانا مثل الغريق ببحر عسلتيه لا اطلب منكم النجاة ففي بحر عِشقه تعيش روحي. بيون بيكهيون كزهرة الجر...
61.6K 4.2K 15
حين إنفصل حبيبه عنه، لم يجد بيكهيون وسيلة للإنتقام منه أفضل مِن إغواء والده بارك تشانيول فيك قصير قيد الكتابة ~ إن وجد تشابه بينه وبين أي كتاب أخر ف...