🌸 ياليت الحب يكفي 🌸

835 44 16
                                    

ماحدث هنا ..ربما يحدث الان في عالم موازي او ربما لم يحدث ابدا .. و ربما لن يحدث ابدا
....................
شعرت بشي يدغدغ وجهها لم ترد ان تستيقظ ابدا من ذلك الحلم .. ماذا لو فتحت عيناها و لك يكن خالد هنا ماذا لو كان كل ذلك الاسبوع الذي عاشته معه مجرد حلم . تساءلت داخلها و هي تبقى عيناها مغمضتين بقدر استطاعتها لكن شعورا لذيذا
اجبرها ذلك ان تفتح عينيها .. كان خالد يفرك شفتيه بخدها بلطف ابتعد ما ان فتحت عينيها .. حينها التقتى المحيط الازرق في عينيها يغابات الرببع الخضراء في عينيه المبتسمة التي تظلها رموشه الوارفة لم يكن حلما كان خالد حقيقة .كان كل الحقيقة و اصل الحكاية و كل الحكاية
هو ايضا لم يصدق انها حقيقية. كان يراقبها و هي تنام بين ذراعيه طوال الليل كان عليه ان يعود الى عمله فقد انتهى اسبوع العسل القصير الذي قضاه معها .وحان موعد الاستيقاظ من ذاك الحلم نهض ببطيء و غير ثيابه كان سيتركها نائمة لكنه اشتاق صوتها و ضحكتها و مزاحها الثقيل و ذاك المرح الطفولي الذي يبعثه وجودها في حياته فقرر ان يوقظها بطريقته فجلس بجوارها و انحنى ليقبل خديها مرارا لكنها لم تتحرك .. فتذكر انها تكره شعر ذقنه فحاول ازعاجها بتمرير شفتيه على خدها بسرعة حتى يزعجها فرمشت بعينيها و ابتسمت له و حكت خدها و هي تعقد ذراعاها حول عنقه .وقالت بدلال .. كنت احلم بك هل تعلم ؟ ..بقى مشدوها امام تلك العينين و تلك البحة في نهاية صوتها اثارت جنونه فابتسم و ابتدا الصباح بالنسبة له .اقترب ليقبل شفتيها قائلا بمرح صباح الخير حلوتي .. ابتسمت له و بادلته القبلة ثم  سالته كم الساعة الان اجابها و هو لا يبعد ذظره عنها و عيناه ترقصان سعادة قائلا انها التاسعة عندها انتبهت زهرة انه يرتدي ملابسه مستعدا للخروج للمكتب فاعتدلت جالسة و قالت ستذهب للمكتب اليوم ؟.. اجابها بخبث و ارتسمت ابتسامة شقية على شفتيه  .. اذا سالتني بنفس النبرة هذه .. لا اظن انني ساذهب .. اقترب منها ليضمها و تبادلا قبلات صباحية شغوفة انتزع نفسه عنها بصعوبة و عدل ربطة عنقه وقال محاولا السيطرة على نفسه .. ماذا ستفعلين اليوم ؟.. القت بجسدها على الفراش بكسل فتناثر شعرها حولها و قالت بدلال مغري وهي ترفع احدى ساقيها قليلا  و كانها تعرض عليه البقاء معها ..ليس لدي اي خطط .. حتى الان... تجاهل ايماءاتنا وتنهد  عندها بضيق وخطرت بباله تلك الفكرة الوحيدة التي تؤرقه .. مط شفتيه وقال بنبرة جادة .. كلما اجلتي ذلك الامر كلما كان اصعب ..شعر فجاة بالضيق من هذا الحديث و قال زهرة ارجو ان تكوني قد حسمتي الامر قبل عودتي .. غطت زهرة وجهها بالوسادة بضيق وقالت بتذمر .انه مريض ياخالد لو ناجل اخباره حتى يجري العملية فقط .. شعر خالد برغبة كبيرة في الصراخ بها لكنه تمالك نفسه و صر على اسنانه و قال بنبرة باردة تخفي تحتها غضب عظيم .. زهرة نحن اتفقنا على ذلك منذ اسبوع .. فقط اذهبي اليه .. اعيدي الخاتم اللعين و اعتذري بشكل ما و اخبريه انك زوجتي وتحبيني تلك الاشياء التي تقولينها لي اخبريه انك لا ترغبين في الطلاق .. اخبريه اليوم .. اخبريه او اخبره انا .. لا احتمل مكالمة اخرى بينكما ...

زهرة اللافندر -  مكتملة Where stories live. Discover now