🌸 قبلة مجزية 🌸

1.9K 60 51
                                    


كان شعورا جديدا عليها تماما كل ما كانت تتمناه ان تهرب الان و كل خلية من جسدها ترغب به بهذا القدر كانت تعلم انه سيقبلها الان فانتظرت و هي لا تقوى على التنفس شعرت برقة شفتيه على شفتيها و كفه على خدها كانت قبلات رقيقة في البداية ثم اصبحت متطلبة اكثر قاطعة للانفاس ثم انخرطا قي قبلات محمومة طويلة مثيرة كان يمسك وجهها بكفيه برقة ثم يحرره ليمرر كفيه على شعرها و ظهرها كان يريد المزيد منها و لم تبدي هي اية ممانعة رغم قلة خبرتها في التقبيل لكن شغفه وحده يكفيهما معا كان قلبها يتوقف عن النبض حين ما يبتعد عنها لياخذ نفسها .. ليسرع و يلتهم شفتيها مرة اخرى في قبلة اخرى و اخرى و اخرى حملها الى غرفته و القى بها على فراشه كان مستعدا لكل شيء لمس شعرها و قبل شفتيها برغبةكبيرة ابتعد ليخلع قميصه بسرعة و يسالها هل انت متاكدة انك تريدين ذلك .. ما ان لمح تلك النظرة الفزعة في عينيها حتى تراجع على الفور .. شعر بالسوء و الخيبة و انه تسرع كثيرا شتم نفسه لذلك .. كان يعلم قلة خبرتها و انها ليست من فتيات هذه الايام.. قبل جبينها و ارتدي قميصه و استلقى بجوارها و هو يقول .. لاباس..لن يحدث لك شيء لا تخافي لن يحدث ذلك اليوم .. اما هي كانت تسيطر عليها رغبة في البكاء لم تدري لماذا تشعر و كانها ارتكبت خطا ما .. كانت محبوبة منذ قليل و الان لا تدري فيما يفكر كان ينظر الى السقف و يحاول ان يهديء من نفسه ويسيطر على تسارع افكاره وقلبه ابتسمت له ابتسامة مرتجفة ونظرتها حملت كثيرا من الاسئلة ..همست له ..اسفة لم استطع . .. همت بالمغادرة فجذبها قائلا بنبرة مثيرة ابقي قليلا .. لا تذهبي ..لف ذراعاه حولها و ضمها بقوة سد بذلك مجال الرؤية لديها فدفنت وجهها على صدره لتسمعه يقول بلطف .. قلت لك لا باس لا داعي لتشعري بالخجل قبل راسها ثم صمت ..اغمضت عينيها و هي تسمع نبض قلبه المتسارع الذي ابتدا يصبح ابطاء
لما تجد ما تقوله و يبدو انها تاخرت على درسها و تاخر هو ايضا على عمله .. لم يكن لها رغبة في كسر تلك الشرنقة الدافئة التى تجمعها معه هذه اللحظه.. كان ماحدث بعيدا عن الادراك .. لم تتوقع ان يحدث ابدا .. قال زواج على ورق .. لكنه الان غير رايه لم تدري هل هذا اجمل ما حدث بينهما ام كان الاكثر رعبا .. اغمضت عينيها و استسلمت للنوم .. لم تدري كم مضى عليهما على تلك الحال .. حاولت ان تسحب نفسها من بين ذراعيه ففتح عينيه ابتعد قليلا لينظر اليها ثم سالها بنبرة مثيرة و ارتفع احد حاجبيه بشقاوة ..بما اننا تاخرنا اليوم على اعمالنا .. ما رايك ان نخرج معا في المساء مثلا اخذك الى مكان جميل؟ .. ترتدين لي ثوبا رائعا و ادفع انا ثمن العشاء و نتحدث عن اشياء نحبها و هكذا ؟.. ثم اكمل ببسمة محببة اعني نخرج في موعد كحبيبين ؟ .. ابتسمت واحمر خداها وردت بخجل حسنا اظن ذلك مناسب .. لمعت عيناه لها و استحالتا داكنتين ركز نظره على شفتيها و طبع قبلة صغيرة على شفتيها ثم قبلة اخرى اكثر شغفا ابتعد عنها عندما رن هاتفه في تلك اللحظة .فشكرت الله الذي انقذها بدت لها فرصة سانحة للهرب . مد ذراعه ورد بسرعة بعد ان حاول جعل صوته يبدو طبيعيا .. استمع باهتمام للمتحدث اليه و افلتها ... فنهضت بهدوء و حاولت الخروج من غرفته .. انتبه لما تحاول فعله فاشار لها باصبعه كي تنتظر ثانية واحدة و نهض سريعا ليقطع طريقها و يسد الباب بجسده .. اكمل حديثه على الهاتف و اغلق الخط بينما كانت تنتظره و علامات تعجب تبدو على وجهها و ابتسامة بلهاء تزين شفتيها .. سألها بتسلية اين كنا ؟ لم ينتظر ردها و انحنى بجسده قليلا ليصل مستوى شفتيها و شرع يقبلها بشغف كبير قاطعا انفاسها بادلته القبل و رفعت كفاها لتعقدهما حول عنقه .كان يعجبها رن جرس الباب فابتعد عنها و ضحكا معا لم يستطيعا ان ينفردا بقبلة مجزية .. فقال ببحة صوته الجذابة بالتاكيد انها اختي المزعجة حتى انها تاخرت اليوم .اذهبي اليها .. لكن .. هل نبقى هذا سرنا .. فقط لفترة ما رايك ؟ .. شعرت زهرة بغرابة الوضع لكنها وافقت على مضض فقبلها قبلة خاطفة و حررها قائلا هيا اذهبي قبل ان احبسك هنا الى الابد.. خرجت سريعا و اقفل هو باب غرفته و اتكا عليه بجسده ..وهو يفكر ان هذه الصغيرة ستتعبه جدا .. عدل من هيئته و هو يسمع صوت اخته العالي في الخارج ..
زهرة كانت كالذي يمشي في نومه كل ما تذكره انها كانت في طريقها الى المعهد و هي الان تتجه لفتح الباب للينا كان قلبها ينبض بعنف كيف استحالت حياتها الهادئة الى هذا الى سباق سيارات رالي
لم تكن تعرف كيف ستوقف نفسها و توقف خالد عن الانجراف الى مايفكر به فتحت للينا الباب و بقيت واجمة تنظر اليها
بقى خالد عدة دقائق في الداخل ثم حمل حقيبته و اكتسى وجهه ملامح جادة وخرج ... مر بهما سريعا دون ان ينطق بحرف لكن لسوء حظه اوقفته لينا صائحة اخي ماذا تفعل في هذا الوقت لماذا لست في عملك .. قال بحزم لو كففتي عن التحقيق معي ساكون بعد دقائق في المحكمة لالحق بالجلسة .. الى اللقاء .. راقبه زوجان من العيون وهو يمشى بخطوات سريعة الى الباب ثم التفت ليجد زهرة مازالت تودعه بعينيها . فغمز لها و ابتسم ثم اسرع خارجا

؟؟؟؟
مارايكم حتى الان في سير الاحداث ؟
هل تظنون ان خالد فعلا يحب زهرة ؟
ماذا سيحدث في موعدهم الاول ؟
انتظر اراءكم و ملاحظاتكم بخصوص الرواية ..

لو وجدت تفاعل مناسب ممكن انزل اجزاء اخرى 😉

زهرة اللافندر -  مكتملة Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang