زهرة اللافندر - مكتملة

🌸 تحبني اذن 🌸

اذهبي زهرة
هيا اذهبي ..
.
لم تتحرك بدت له حزينة محطمة الفؤاد  ..
لم يكن يود ان يخسر معركته ضد رغبته بها  لكن ما الفائدة اذا كانت لا ترغب هي به ..لكنه فعلا و خسر قلبه و عقله تماما بسببها
بقيت تحدق فيه  نظرتها تلك تجعله يرغب بها اكثر فامسك بخصرها و شدها اليه بقوة حتى التصق جسداهما قرب وجهه منها
وطبع قبلة خاطفة على شفتيها
ثم قبل متفرقة على جبينها و عنقها و خداها  كان يشعر بالحرمان اراد ان يمتلكها لو للحظة و يمطرها بالقبل شعر للحظة انه سيموت لو كانت تركته ..
ثم وعاد يقبل شفتيها بعاطفة كبيرة  ..
شعرت كانما  انهال عليها حقل من الورود ... كانت تحلق بين الغيوم كان تعي انه ليس من العدل ان تفعل ذلك بباترك لكنها لا تستطيع ان توقف خالد و توقف نفسها ابدا سرعان ما استسلمت له .. كان خالد يقبل شفتيها بشغف و كانت تبادله القبل بنفس الشوق و الرغبة  لتنسى تماما اي شيء في العالم على شفتيه  ابتعدت عنه بصعوبة بعد قبلات قاطعة للانفاس
و قالت معتذرة حسنا خالد لنتوقف قليلا ارادت ان يكون كل شيء واضحا هذه المرة لامجال للاخطاء مجددا فقلبها لا يحتمل فشلا اخر ..

..خالد لم يكن يفهم ما تعنيه زهرة  فكانما كان يطير من السعادة هو الان يرتطم بالارض  من خبرته مع زهرة اصبح يعرف ان عليه ان لا يتعجل شيئا معها و الا سينتهي الامر بكارثة ..فابعد شعرها الذي اربكه  عن وجهها و
قال بضيق و هو يحاول السيطرة على انفاسه ومشاعره معتذرا  .. حسنا ..اسف    ....
لازال يضمها يلف ذراعاه حول حصرها ..كان قبلبها ينبض بسرعة اعتادتها عندما تكون معه ..كان العالم قد توقف عند تلك اللحظة و هما وحدهما في هذا الكون ارادت ان توقف الوقت و تفهم فثك ما يحدث ... فلم تدري ماذا ستفعل بيديها فرفعت كفيها ووضعتهما على كتفيه ثم
امسكت بوجهه و قربت وجهها منه لتخترق مجال الجاذبية الخاص به الهبت وجهه انفاسها .. طبعت قبلة صغيرة على شفتيه كانها لم تكتفي منه بعد اثارت جنونه تماما فبادلها القبلة  .. هي لم تكن تدري ماذا تفعل لكن ارادت له ان يعلم بالضبط ما تشعر به الان ...انهت قبلتها و ابتسمت لعيناه اللامعتان ...
قالت وهي تزدرد يريقها و كانها تحدث نفسها   .. ..
لا اكون نفسي عندما تكون بقربي ..قد
تفعل اشياء مثل هذه احيانا.. تقول شيئا مضحكا .. او تضحك لي فقط ..او تنظر الي من اخر الغرفة ..  فيبدا قبلي بالنبض هكذا انسى كل شي .. انسى ما
فعلته بي انسى الفتيات الاتي كنت تفعل معهن نفس الشي انسى اسمي وارغب جدا بفعل هذا فقط
ثم قبلته مجددا بشغف كانت قبلة طويلة ابعدت نفسها عنه بصعوبة ..
و اسندت جبينها الى جبينه ولترتب جملهاو مشاعرها
همست له اعلم ما نشعر به شيء قوي لايمكن مقاومته
  انا ايضا .مثلك .
لا اعرف ماذا يحدث لي عندما اكون معك ..
لكن تبتعد عني و ينتهي ذاك السحر
..بعد تلك اللحظة الجميلة  اصير خائفة دائما ان تتركني ان تؤذيني  .. اخاف
اخاف حتى الموت يا خالد ثم اغضب عليك و على  نفسي و اهرب بعيدا .. ابتعدت عنه و اكملت بياس...
انا خائفة .. فهمتني 
لقد جربنا ذالك  الاستسلام للمشاعر ولم ينفع... و جربنا تجاهلها ولم ينفع ..
ماذا سنفعل ؟

ابتسم للحظة و هو يسمع اعترافها 
لكن خبت ابتسامته و هو يسمعها تقول 
لنجلس قليلا  ساخبرك بشيء اخر 
..
ابتسمت بتوتر  شعر بان هناك امر خطير جدا سيحدث الان  ..
  اخرجت زهرة خاتم باتريك من جيبيها و قالت بهدوء .. باتريك عرض علي الزواج ..
شعر خالد بان احدا نتزع قلبه من صدره و مزقه الى اجزاء .. كان سيصرخ بها . لكنه ابتسم بمرارة منتظرا من زهرة  ان تنهي الجملة .. ان تقتله تماما .و سيقتلها هو .
لكنها لم تقل شيئا ..
فسالها صارخا و دموعه تتلالا في عينيه غاضبا ماذا يعني ذلك؟ ..
ردت بضعف انه مريض و يحبني  ..و انا لم استطع الرفض ....
فوقف و ابتدا بالصراخ .. انت مجنونة صحيح
سالت دموعها على خديها و صرخت به قائلة .. هو لم يؤذيني ابدا .. اما انت تفعل ذلك دائما  ..
امسك بذراعاها بعنف يهزها قائلا و ماذا عني انا ؟..
ماذا حدث منذ قليل .. ماقلته لي
ماذا عن حبي لك. ؟ ماذا عن قلبي الذي ينبض لك .. لو تركتني انا اموت ..
شدها قريبا منه واسند جبيه الى جبينها و قال بهمس مخيف  .. زهرة اياك ان تفعلي ذلك بي .. اياك تقولي شيئا كهذا مجددا.
...
رفعت كفاها ووضعتهما على خديه و ابتسمت و همست له ..
ماذا عن حبك لي ؟؟
تحبني اذن ؟
تبدل غضبه سرورا و نطق بصعوبة من بين انفاسه ..
اصمتي .... التقط انفاسه ثم همس لها
احبك .....
احبك اذن ....
اتسعت ابتسامتها  همست قائلة  تحبني ؟و لن تجرحني؟ و تريد ان تقضي حياتك معي ؟
كرر ماقالته بسعادة وهو يقترب من شفتيها قال احبك و
لن اجرحك
و اود ان اقضي كل حياتي معك
يازهرتي ..
قبل ان تقول شيئا كانت شفتها تقبلانها بشغف