🌸انت فرصتي الاخيرة 🌸

Comenzar desde el principio
                                    

كان يجب عليك ان تفكري في ذلك قبل اليوم ..
صرخت به ..هذا ليس زواجا و لن يصبح ابدا هو مجرد عقد وقعته بجهل مني و انا نادمة و اريده ان ينتهي

و ارادت ايضا ان تخنقه حتى يلفظ انفاسه بين يديها ... كان دائما يجعلها تشعر بهذا الذل لكن هذه هي المرة الاكثر قسوة..

.. ابتسم بسخرية ليخفي الالم الذي تخلفه جملها هذه فيه وقال بموضوعية . التزمي بالعقد .. انا زوجك شئت ام ابيت .. انا كل عائلتك .. انا كل ما لديك ..
كان يحاول ان يلطف الاجواء بعد الجمل القاسية التي افلتت منه .. تمنى لو لم ينطق بها ابدا
اكمل ببرود .. يجب ان تعتادي ذلك ..تركها و دخل الى غرفته لحقت به و قطعت طريقه و قالت بتحدي و ان لم افعل ؟
.... كان عليه الهاءها بشيء اخر .. كان يستطيع قول كلمة واحدة تجعلها تبقى لكنه غير مستعد ... هو يحبها و يخاف فقدانها لكنه يكره ضعفها هذا .. و يكره ضعفه تجاها .. كان عليه ايقافها بطريقة مؤلمة اكثر
قال بهدوء و هو يعي تماما ما كان سيحدث ..
تذكرين ذاك العقد الذي ابرمناه عندما جئت الى هنا طلبت اليك ان تقرئيه جيدا ..اقرئيه جيدا الان ....

ركضت الى غرفتها فورا و نيران الغضب تنهش قليها بحثت عن ذلك العقد اللعين ووجدت قرأته عدة مرات لم تكن تصدق انه وضع شرطا سخيفا كهذا لم تتوقع انه بهذه التفاهة ..
..
لايمكن ان يكون جادا
كتب ..
تدفعين 5 الاف جنيه لي اذا فكرتي في الانتقال من هنا و ادفع نفس المبلغ اذا فكرت في الانتقال قبل 5 اعوام ....
كانت تمسك بتلك الورقة بيدين مرتجفتين و قد جثت ارضا
سمعت صوته عند باب غرفتها يقول حسنا هل مازلت تريدين الطلاق ..
اقصد فسخ العقد
اظن انني طلبت منك ان تقرئيه جيدا . غطت عينيها بكفيها وقفت لتواجهه قالت انت وغد جدا و حقير ..تعرف انني لا امتلك ذلك المال .. كانت تهز برجلها الارض في حركات عصبية لتمنع نفسها من البكاء .. لاحظ ذلك فقال معتذرا .. في البداية فعلت ذلك لتعذيبك ...
قاطعته و قد تهدج صوتها و قالت ماذا تريد الان ؟
اقترب منها و لمعت عينيه لم يحاول لمسها و قال بضياع فقط اريدك ان تبقي ...
هربت عينيها عنه
فاكمل قائلا
كنت تقتحمين حياتي فجاة ..ربما اردت ان ازعج والدك في قيره ايضا .. لكن الان انا فقط احميكي ..
قاطعته متسنكرة .. تحميني من من ؟.. انت مجنون لا لست بخير ..
كانت تشعر انه مريض نفسي اخافها جدا ..
اما هو فكان مستعدا لفعل كل شيء حتى تبقى معه كانت دموعها تتساقط و لم تجد ما تقول .. كلما حاولت ان تغفر له كان يفعل شيئا مهينا اكثر يجعلها تكرهه اكثر و اكثر ..
كان يكره دموعها تلك. تفقده صوابه .. فاقترب منها و مسح دموعها باصابعه فاجفلت .. اكمل بهدوء ..لا تبكي
استطيع تحريرك من ذلك العقد الان اذا اردتي .. لكن اعلمي انا لم افعل ذلك لاؤذيك .... همس بضعف قلت لي مرة انني اخاف حد الموت ان تتركيني ... انت محقة .. افعل اي شيء لاجعلك تبقين .. ارجوك اي شيء يا زهرة .. ...
كان يعلم انها لن تصدقه بعد الان و ان هناك خطايا يصبح معها الغفران اهانة للذنب نفسه .. و ما فعله بحقها لا يغتفر ..
قال بضعف اعلم كيف ابدو في عينيك الان شخص مرعب مخيف مجنون ..لكن في الحقيقة انا شخص و حيد و انت فرصتي الأخيرة للنجاة ..
قبل مجيئك سيئا جدا ..اجل حاولت استغلالك ..عدة مرات .. اشعر بالندم فعلا لاجل ذلك ..لكنني لا اشعر بالندم للحظة لان ذلك اوقعك في طريقي .التفيت بك و ادفا ذلك عالمي ... اريد فرصة اخيرة ..
ارجوك ..
لم تكن تسمعه فعلا ..لم تعد تجد له عذرا ابدا .. الامر بدا بشجار صغير و انتهي بكارثة .. لايمكنها ابدا مسامحته تركت كلماته تلك تدور في الفراغ حولها و فتحت باب الشقة و خرجت
كل محاولاته لابقاءها او الصلح معها كانت تنتهي نهاية سيئة .. لم تعد تجد رغبة في قلبها او قدرة لتسامحه
...........

كل سنة و انتو طيبين و عيد اضحى سعيد عليكم

طبعا مش حتخسرو حاجة لو قريتو البارت و قلتو رايكم و عملتو تصويت ..

زهرة اللافندر -  مكتملة Donde viven las historias. Descúbrelo ahora