ليلة في منزل الطفولة

ابدأ من البداية
                                    

بدأت الفتاة تطرق على السلم هابطة و عينيها مثبتة على الشاب الذي يضع الأطباق على الطاولة و بسبب حماسها الذي لم يهدأ أسرعت قليلاً حتى وقفت ورائه و ألتفت يديها الناعمة تضم جذعه القوي و رأسها أسترخت على ظهره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأت الفتاة تطرق على السلم هابطة و عينيها مثبتة على الشاب الذي يضع الأطباق على الطاولة و بسبب حماسها الذي لم يهدأ أسرعت قليلاً حتى وقفت ورائه و ألتفت يديها الناعمة تضم جذعه القوي و رأسها أسترخت على ظهره

رفع الرجل نفسه قليلاً و أستقام في وقفته و لكنه ظل محدقاً في الفراغ يحاول إستعياب ما فعلته زوجته للتو- Seni seviyorum Ömerبالرغم من عدم فهمه لما تفعله إلا إخباره بحبها له كفيل لنحت إبتسامة أبدية على شفتيهأدار الزوج الأسمر ظهره ليواجهها و ضم خصرها إ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفع الرجل نفسه قليلاً و أستقام في وقفته و لكنه ظل محدقاً في الفراغ يحاول إستعياب ما فعلته زوجته للتو
- Seni seviyorum Ömer
بالرغم من عدم فهمه لما تفعله إلا إخباره بحبها له كفيل لنحت إبتسامة أبدية على شفتيه
أدار الزوج الأسمر ظهره ليواجهها و ضم خصرها إليه
- ما هذا الصباح الجميل دفنتي الحلوة ؟
لم تجيب سؤاله بل أقتربت من صدره أكثر و ألصقت وجهها عليه و أغمضت عينيها الجميلتين بسعادة بالغة
- أحب الإستماع لنبضات قلبك جداً لما برأيك؟
إربتسمت بسمة تكاد تلخص كل معاني السعادة الموجودة في العالم على شفتيه السينيور و رفع يده تمسح على شعرها بحب
- ريما لأنه ينبض بحبك أم لأنكِ سبب نبضه
توردت وجنتي الحمراء و إبتعدت مهرولة
- اوه عجة البيض..هيا لنأكل لأنني جائعة جداً
........................................................................

عندما أصبحت السيارة على مشارف الحي توغلت رائحة الكيك و البسكويت في أنف البرتقاله المبتسمة بشوق و كأنهما يرحبان ببعضهما البعض
- ها هي إحتفالات رأس السنة قد بدأت
نبرة صوتها و عينيها اللتان يتأملان كل شيء بسعادة متدفقة أخافته حقاً
أخافته من حبه الشديد للهدوء و ملله السريع من أي إحتفالات او صخب
خاف من أن ترفض دفنه مشاركته ليلة رأس السنة بسبب أنها تريد الإحتفال كالبشر العاديين وليس على طريقته المملة
خاف جداً أن يفشل في إسعاد دفنته الحلوة
خاف و خاف و خاف حتى غرق عقله بالأفكار السيئة و أظلم وجهه كظلمة الليل و لم يستفيق عقله سوى على صوت عذب يناديه
- عمر..حبيبي..لما توقفنا ؟
أدار رأسه محملقاً في عينيها بحثاً عن الطمأنينة
- Defne , bir şey soracağım
- Sor..
- هل أنت متأكدة أنك تريدين قضاء ليلة رأس السنة معي حقاً ؟ يعني أعدك أنني سأحاول جعلها مميزة و لكن يعني الإزدحام و الكيك و البسكويت و دعوة الجيران هذه الأمور..
ضغطت بيدها البيضاء على ساعده و تأملت عينيه السوداء
- أنا أريد قضاء ليلة رأس السنة معك..بجانبك في هدوئك حتى لو قضيناها وحدنا.. لا أنكر أبداً أنني سأشتاق إلى الإزدحام و عائلتي و لكن أنت أصبحت روحي..روحي تود أن تكون معك
إبتسم السينيور إبتسامة أقل ما يقال عنها مرتاحة للغاية و أمسك مؤخرة رأس دفنة طابعاً عليها قبلة طويلة ثم ألتفت إلى عجلة القيادة ليكملوا سيرهم
........................................................................

أميري  العاشق.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن