عاشقة اليم

ابدأ من البداية
                                    

و بالرغم من دفء شفتيه الذي أنضم إلى حلمها الوري ليفسده إلا أن رغبتها في النوم كانت أقوى بكثير و لذلك لم تبدي أي ردة فعل سوي هروب أنين خافت من شفتيها و إدارت جسدها للطرف الآخر لتكمل حلمها الورديتجلت البسمة على ثغر الأمير من فعلتها تلك و عادت شفتيه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بالرغم من دفء شفتيه الذي أنضم إلى حلمها الوري ليفسده إلا أن رغبتها في النوم كانت أقوى بكثير و لذلك لم تبدي أي ردة فعل سوي هروب أنين خافت من شفتيها و إدارت جسدها للطرف الآخر لتكمل حلمها الوردي
تجلت البسمة على ثغر الأمير من فعلتها تلك و عادت شفتيه تبعث الحرارة إلى رأسها و لكنها كانت الأقوى هذه المرة و حررت عيون الأميرة النائمة التي فتحتهما بإنزعاج و لكنه تبخر تماماً عندما تقابلت عينيها مع عيون زوجها الفحمية لتحل الأبتسامة السعيدة محل الأنزعاج
- صباح الخير حبيبتي الكسولة
نهضت و أسندت رأسها على خشب السرير و هي تحك جبينها
- لما أيقظتني كنتُ أحلم حلم جميل ؟
كانت كلماتها تلك ترمي الكرة في ملعب عمر ليتخابث قليلاً فتحدث مزيفاً ملامح الحزن
هل أحزنتك ؟ هل تريدين رحيلي حقاً ؟
عقدت دفنه حاجبيها في دهشة فكيف له أن يفكر هكذا و هي حتى لا تحتمل غيابه لعدة ساعات ؟ .. كيف له أن يفكر مجرد التفكير في أن يرحل بعد أن أصبح حبه نبض قلبها ؟
مدت يدها من جبينها إلى ذقنه و أخذت تحكها بلطف
- أنت روحي و أنا لا أريد الإنتحار.. لا يمكنني العيش سوى بجانبك
كلماتها البريئة التي خرجت من أعماق قلبها أسقطت قناع الحزن الذي كان يضعه و سطعت الإبتسامة الخبيثة على وجهه
- يااا كنت تخدعني إذاً... أنت سيء جداً
- برأيي أن يحق لي ذلك حتى أسمعكِ تقولين كلامك الجميل ذاك
أبتسمت الأميرة بعذوبة و هي تحك ذقنه
- لقد أخفتني بشدة يا مجنون
ترك الفراش و حمل الطعام واضعاً إياه على قدميها

 أنت سيء جداً - برأيي أن يحق لي ذلك حتى أسمعكِ تقولين كلامك الجميل ذاك أبتسمت الأميرة بعذوبة و هي تحك ذقنه- لقد أخفتني بشدة يا مجنونترك الفراش و حمل الطعام واضعاً إياه على قدميها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- الفطور جاهز.. اووف لا أستطيع وصف كم أنا جائعه
- تفضلي يا أميرتي
كانت بدأت دفنه في الأكل بالفعل عندما تذكر عمر هذا الحلم التي رفضت دفنه الأستيقاظ منه و قرر أخذ حقه في معرفته
- بماذا كنتِ تحلمين حبيبتي ؟
تركت الشوكة من يدها و أجابت بهيام
- البحر...كم أشتقتُ إليه
لاحظ نبرة الشوق و الهيام في صوتها التى إيقنته كم تشتاق إليه حقاً
-. أتحبينه إلى هذا الدرجة ؟!!
- لا يمكنني الوصف أبداً
أومئ برأسه بهدوء و ظهر بريق السعادة في عينيه فكم من الجميل إسعاد طفلته و لكن نبرة صوتها الحزينة أفاقت عقله من مخططاته
- لم أزور البحر منذ مجيئي إلى إسطنبول
سحب يديها و رفعها إلى شفتيه مقبلها بعمق
- أنتهي من فطورك و تجهزي سأنتظركِ
نظرت له بحاجبين مقرونين من قراره المفاجئ
- Nereye ?
- Hazır ol sadece
- peki
نهض عمر يتجهز أولاً بناءاً على طلب دفنه لأنه أسرع و بالفعل دقائق معدودة و كان أنتهى من إرتداء ملابسه و هو في قمة وسامته كالمعتاد

أميري  العاشق.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن