قلبي يحتاجك

ابدأ من البداية
                                    

.....................
في شركة سندريلا كانت إيز تتوجهة إلى مكتبها وإيليف تركض خلفها والحزن يكسو وجهها أنتظرت حتى دخلت إيز مكتبها وتحدثت
- سيدتي السيد راغب يريد رؤيتكِ فوراً
توترت ملامح إيز خوفاً من تلقي خبر سيء
- لما؟!
- لا أعلم ....هو في غرفة الإجتماعات
أسرعت إيز إلى غرفة الإجتماعات وفور أن رأته علمت أن ملامحه لا تبشر بالخير ابداً
- مرحباً سيد راغب
- مرحباً سيدة إيز... تفضلي حتى نتحدث
جلست إيز  بتوتر شديد وهي تنظر إلى راغب
- ماذا هناك سيد راغب؟!
- سيدة إيز أنا لا أرغب في أستكمال العقد
- ماذاااا؟!  لما؟!
- لا يوجد مجموعة هذا الشتاء... والشركة لا تحقق أرباح مناسبة لأسم شركتي.. أنا آسف جداً ولكنني لا يمكنني الأستمرار في شراكة تضرني
- سيد راغب ألم تقل أنك ستعطيني فرصة
- نعم قلت.... ولكن أنتِ حتى لا تملكين مجموعة حتى تخرجين بها إلى السوق
- سأصمم مجموعة وسأخرج إلى السوق
- وهل ستستطيعين تصميم مجموعة في 20 يوم تتفوق على كل شركات الحقائب في تركيا... أنا آسف للغاية ولكنني لا أريد المراهنة على أحتمال لا يتعدى نسبة الواحد بالمئة
أنهى السيد راغب كلامه وخرج بهدوء ولكن فور خروجه أنهمرت دموع إيز وبدأت تتوعد لدينيز بالقتل وبعد أنا جمعت شتات نفسها أتصلت بدينيز
- أنت حقير لقد سرقت تصاميمي وبعتها وبسببك خسرت أكبر عميل لدي.. سأقتلك
ضحك دينيز بصوت عالٍ ساخراً
- ألا يمكنكِ الحفاظ على مجموعتك يا حبي؟!  ألم تقولي أنك من يدبر ويصنع كل شيء ؟!
وهذا جزء صغير جداً من قدرتي على تدميرك
أغلقت الهاتف وهي تشعر أن قدميها لم تعد تحمل ترنحت قليلاً قبل أن تجلس على أقرب كرسي وتبدأ في البكاء بكل قواها
..................
كانت دفنه شاردة في الورود المزروعة في الحديقة حتى جائها إتصال من جدتها
- دفنه ألن يكفيك ثلاثة أيام لدى عمر.. هيا تعالي الآن
- جدتي من فضلك أيام قليلة بعد
- لن تبقين ثانية واحدة أخرى... تعالي فوراً
- جدتي..
- أنتِ لديكِ عائلة تشتاق إليكِ... هيا الآن
- اف.... حسناً
تركت دفنه الحديقة بحزن وصعدت إلى غرفة النوم وبدأت تجمع ملابسها وفرشات الشعر ومستحضرات التجميل وأعادت الغرفة إلى سابق عهدها وأمسكت أحد الأوراق وكتبت
- لم أتخيل أنني سأذهب من هنا رغم معرفتي بأنني سأرحل... كل لحظة قضتها هنا لن أنساها أبداً... قضيت ثلاثة أيام أجمل من سنوات عمري كلها...ولكن لكل شيء جميل نهاية..... أحبك
وضعت الورقة على السرير وبدأت تتجهز للرحيل وبعد دقائق أنتهت من أرتداء ملابسها

وهبطت إلى الطابق الأول وبدأت تتأمل المكان وهي تبتسم ولكن صوت وضع المفتاح في الباب أفاق شرودها وجهت نظرها إلى الباب وإبتسمت عند رؤية عمر- حبيبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهبطت إلى الطابق الأول وبدأت تتأمل المكان وهي تبتسم ولكن صوت وضع المفتاح في الباب أفاق شرودها وجهت نظرها إلى الباب وإبتسمت عند رؤية عمر
- حبيبي.... لقد كنت أنتظرك
تأملها من رأسها إلى أخمص قدميها عندما لاحظ ارتدائها ملابس للخروج
- دفنه إلى أين؟!
- ذاهبة.... جدتي أتصلت بي وقالت عودي
ترك المفاتيح على الطاولة وتوجه إليها وأمسك وجهها بيديه
- لا تقولين أنكِ ستتركيني دفنه
- مجبرة... لم ترضى ابداً ببقائي
نظف عمر حلقه عدة مرات
- هل بحثتي جيداً ؟!
- يعني أعتقد
- تعالي نبحث معاً
تجول الثنائي في البيت والحديقة يبحثون عن أي شيء يخص دفنه او بمعنى أدق يحاولون البحث عن أي شيء يجعلهم يقضون وقت أطول قليلاً معاً وبعد البحث في جميع أركان المنزل تحدثت دفنه بطفولية
- لم أنسى شيء هذه المرة
- يعني تذهبين إذاً
- نعم... للاسف
شعرت دفنه بدموعها تتجمع في عينيها ولذلك أرتمت في أحضانه وهي تشد على عناقه وتهمس
- لا أريد الرحيل... قلبي يحتاجك... يحتاج عناقك هذا ....وأحتاج رؤيتك في الصباح
ضمها إليه أكثر وهو يطمئن قلبه قبل قلبها
- سأراكِ صباحاً حبيبتي ...وتبقين عندي مساءً
بقى القليل يا حبيبتي ولن نفترق مجدداً أبداً
إبتسمت دفنه بحب وهي تحك ذقنه بيدها
- سأشتاق إليك كثيراً
سحب يدها وقبل باطنها
- هيا سأوصلك للمنزل
بعد قليل أوصل عمر حبيبته إلى منزلها وقبل أن تنزل دفنه  سحبها عمر إليه مقبلاً وجنتيها
- وداعاً حبيبتي
أقتربت دفنه من شفتيه وأطالت القبلة
- أولاً هذه هي قهوتك وثانيا تسمى إلى اللقاء
أبتسم عمر بحب
- إلى اللقاء حبيبتي
خرجت دفنه من السيارة ولاحظتها تولين
- اووه أبنتي الجميلة.. كيف حالكِ
خرج عمر من السيارة ولكن قبل وصوله إلى دفنه كانت تعانق تولين بحب
- بخير أمي كيف حالكِ
- بخير جميلتي....كيف حالك سيد عمر؟!
- بخير
- هل يمكننا التجول سوياً على الساحل؟!
- نعم بالطبع لما لا... دقيقة
أخذت تولين خطوات قليلة للأمام قبل أن تعود دفنه إلى عمر وقبل أن تتحدث عانقها هو بقوة
- حبيبتي الشجاعة صاحبة القلب الطيب
- بفضلك أميري.... بفضلك حبيبي
...................
عاد عمر إلى منزله وأخذ حماماً دافئاً  وصعد إلى غرفته لكي ينام وقلبه يتمنى أنتهاء الليل بلمح البصر حتى يعود إلى أميرته مجدداً ولكنه  وجد ورقة على فراش السرير من دفنه سحبها  و قرأها وهو يبتسم بحب
- أميرتي.... دفنتي
ثم أمسك هاتفه وأرسل لها رسالة
- ربما لكل شيء نهاية ولكن حبنا أجمل شيء في حياتي ولن ينتهي أبداً...سنكون معاً قريباًً يا حبيبتي وحينها لن يبعدك عني أحد ..أقبلكِ

وفي الجهة الأخرى بعد ساعة من تجول تولين ودفنه وتحسن علاقتهم بشكل كبير عادت دفنه تحممت وصعدت  إلى غرفة النوم وقرأت رسالته وهي تبتسم قبل أن تهمس
- يا إلهي أشتاق إليه من الآن
قبل أن تسرق الأحلام العشاق
..............
1940 words

رأيكم يهمني جداً

أميري  العاشق.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن