مدينة العشاق.

Start from the beginning
                                    

لتنظر له دفنه وتضحك بسعادة- جميل جداً عمر رقيق جداً  انا أحبك أحبك ثم تذهب وتعانق عمر بقوة - وانا أيضاً يا حبيبتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لتنظر له دفنه وتضحك بسعادة
- جميل جداً عمر رقيق جداً  انا أحبك أحبك
ثم تذهب وتعانق عمر بقوة
- وانا أيضاً يا حبيبتي.... كم رائحتكِ جميلة يا حبي.. تصيبني بالثمالة
-  هل تريد تناول شيء؟  هل تأكل شيء؟
- أريدكِ أنتِ أريد حضنك الدافئ
ليغمض عمر  عيونه ويضع يده على شعر دفنه ويقول
- أنا محظوظ جداً لأنك معي
وبعد قليل ابتعد عمر عن دفنه ويلمس وجهها بأبهامه وقال
- هل تأكلين شيئاً؟!
- نعم.. ما رأيك في الاسباغتي الخاصة بك سيكون  رائعاً
- إذن هيا تعالي
...........
وبعد الطعام خرج عمر من المطبخ ليجد أميرته مستلقية على الأريكة بين النوم و الأستيقاظ  ليهمس عمر
- حبي هل ستنامين؟
- على الأغلب انا  سأذهب الآن
كانت تحاول النهوض عندما وضع عمر يده علي ظهرها والاخري تحت فخذها وحملها قال
- ستبقين هنا الليلة... ستنامين بجانبي
- يا عمر عائلتيّ ماذا سيقولون ؟
- دعيهم يتدبروا أمرك...  كما أن عيناكِ تغلقان الآن بالفعل
ليصعد عمر إلى غرفته ويضع دفنه على السرير لتقترب دفنه وتقبله علي خده ثم تبتسم ليمسح عمر علي خدها ويقول
- ليلة سعيدة يا روحي
ثم استلقى على السرير بجانبها لتضع رأسها على صدره وتحاوط خصره ثم تغمض عينيها لتنام على رائحة عطر حبيبها التي تخدرها
..........
وفي الصباح استيقظ دفنه لترفع رأسها قليلاً لتجد أن الساعة مازالت السادسة والنصف صباحاً  لتبتسم وتقول
- اووه أنظرو إليّ أصبحت أستيقظ مبكراً مثل عمر
ثم تتذكر أن عمر يريد منها السفر إلى باريس اليوم وهي لم تخبر جدتها بعد لتحاول النهوض من السرير لتتحدث إلى جدتها علي الهاتف ولكن عندما حاولت النهوض أمسكها  عمر بقوة وهو مازال شبه نائم ليتحدث
- إلى إين ؟ مازالت أريد النوم في حضنك
- سأتحدث مع جدتي لأخبرها بأمر السفر إلى باريس
ليجذبها عمر مجدداً لتقع في حضنه ويقول
- دعك من هذا الآن لا تتعبي عقلك الجميل
حتي جذبهم النوم مجدداً ليستيقظ عمر بعدها بساعة ليتجه إلى خزانة الملابس بهدوء حتي لا يوقظ أميرته وأخذ أحدي الأطقم الرسمية الخاصة به واثناء إرتداء عمر ملابسه أستيقظت دفنه لتهمس بهدوء
- صباح الخير يا حبيبي
- صباح الخير يا جميلتي
- كم الساعة؟
- لا تقلقي أنها السابعة والنصف صباحاً
- هل ستذهب إلى الشركة إذن؟!
- لا سنان سيتولي الأمر تجهزي أنا سأذهب لمدة ساعة فقط
اين؟!!
ولكن عمر أكتفى بالإبتسام وقبلها ورحل
............
وبعد ربع ساعة تقريباً كان عمر يقف أمام منزل دفنه ليطرق الباب مرتين قبل أن تفتح له توركان
- ما شاء الله ما كل هذا الجمال ياربي؟ من انت؟
- عمر.. عمر ابيليكيجي حبيب دفنه وزميلها بالعمل
- ماذا؟  ماذا بها صغيرتي؟ 
- لا تخافي أنها بخير هل يمكن أن نتحدث في الداخل؟
آآه آسفة للغاية تفضل
ليدخل عمر للداخل ويقول
- خالتي نحن ذاهبون إلى باريس من أجل العمل وأنا جئت إلى هنا لكي أخذ إذنك لأني أريد أن تسافر دفنه معي إلى هناك
- ولكن يا بنى دفنه أصبحت تسافر كثيراً وتغيب عن المنزل كثيراً  وهذا لا يجوز
- هذا من أجل العمل خالتي دفنه أصبحت مصممة كبيرة ووجودها معنا أصبح يهمنا كثيرا
- حسنا موافقة من أجلك أنت فقط
ليذهب عمر إلى توركان ويقبل يدها ثم رأسها
..............
ويذهب ليتصل بحبيبته فور خروجه من المنزل
- حبي أنا قادم ستأتي لقد وافقت جدتك
- تحدثت معها عمر إليس كذلك؟!
نعم كذلك هيا انا قادم
لتذهب دفنه وتخرج دفنه الفستان الذي اشتراه عمر لها وتدخل لتبدل ملابسها وبعد قليل كانت إرتدتت الفستان وقالت
- حان وقت الحذاء ولكن لا يوجد لي أحذية هنا ماذا أفعل؟
لتدخل دفنه الغرفة لتجد صندوق بجانب السرير وفوقه موضوعة رسالة بخط عمر لتمسك دفنه الورقة لتجدها من عمر
- كنت أرسم المجموعة ورسمت هذا من أجلك يا إلهامي أتمنى أن يعجبك...... أحبك دفنتي
لتسمك دفنه الصندوق وتفتحه بسعادة لتجد حذاء ذو كعب عالي أزرق يبدو مميزاً جداً رغم بساطته

أميري  العاشق.  Where stories live. Discover now