الجزء السادس والعشرون

Magsimula sa umpisa
                                    



ابتسمت وهي بتطلع الدرجات وبتتحسس بطنها اطمنت على اول وحده من خواتها من نظرات ريان متأكده ان روعة رح تكون بخير وبأيدي امينه تنهدت وهي بتهمس لحالها ( بتمنى يفهم رعد القصة ويعرف كيف يتعامل مع حسناء ) مشيت على مهل بإتجاه غرفة جميلة وهي سرحانه وبتفكر بشخص واحد بس شخص فكرت ان وجودها قريبه منه مارح يأثر عليها ولا يهزها لكنها غلطانه بخلسه كانت بتتأمله وحنين بداخلها بيتحرك للعوده الى احضانه لتريح راسها على صدره وترتاح تنهدت بحسره والم وهي بتهمس لنفسها ( اجواء العرس والفرح ذكرتك بالماضي يافاتنة تجاهلي الموضوع وتعاملي معه بلامبالاه مثل مابتتعاملي مع امور كتيره حولك ورح يمر الألم بسرعة ) رسمت ابتسامه على وجهها قبل ماتدخل غرفة جميلة الغرفة الوحيدة الى ماتغير فيها شيء من الداخل ابدا غير اضافة الكثير والكثير من اللعب والعرائس من اول ماوصلو وجميلة كانت متحمسه لغرفتها لمست فاتنة تعلقها الشديد والغريب بهالغرفة وعدم تأثير الأحداث الى مروا فيها بالسابق على ذكريات هالغرفة الأطفال لهم طريقة غريبة بالتعامل مع الأمور بأمكانهم ينسوا بسرعة ويحللو الأمور ويفسروها بالطريقة الى بتريحهم وبتضمن لهم السعادة اقتربت من سرير "الأميرة جميلة" وهي بتفكر ( ياريت اقدر اتعامل مع الامور بالبساطة الى بتتعاملي معها ياجميلة !! كان ارتحنا من زمان ) جلست على حافة سرير جميلة وتناولت منها القصة ضمتها لصدرها وهي بترفع رجولها على السرير لترتاح بجلستها وبدأت تقرأ من القصة وهي بتلعب بشعر جميلة لحتى تنام ...
على مهل سكرت باب الغرفة وراها وتوجهت لغرفتها الملاصقه لغرفة جميلة لكنها اول ما رفعت ايدها لتفتح الباب عقدت حواجبها بصدمة وهي بتشوف الباب من غير ايد دفت الباب لتفتحه ودخلت الغرفة وهي بتغلي لكن صدمتها كانت اكبر لما شافت السرير البسيط الى بتام فيه مو موجود ومكانه سرير تاني كبير ومجهز لشخصين التفتت حولها فشافت اشياء دخيله على اغراضها مصفوفه على التسريحه مشيت للخزانه وفتحتها لتتأكد شكوكها التفتت بسرعة لصوت الحركة الى خلفها وقفت مصدومه امام الوليد الى بيشلح بشته وبيرميه على الكنبه الوحيده الموجوده في الغرفة وبيتابع بفك ازرار قميصه بعدم تسديق سألته ( انت شو بتعمل هون !؟) تجاهل الوليد سؤالها ومشي بأتجاه الخزانه فأبتعدت عنها بسرعة ووقفت جنب السرير وهي بتضم ايداها لصدرها وبتكرر سؤالها ( ليش انت بغرفتي ؟) ارتسمت ابتسامته المايله على وجهه وهو بيطلع فيها وبيرد ( على حسب اوامر ست البيت هالغرفة صارت غرفتنا ) عقدت حواجبها وهي بترد بعصبيه ( هاي غرفتي انا وهالشي وضحته لنزيهه ) التفت الوليد للخزانه وتناول بجامته وهو بيعلق ( غرفتك غرفتي مافي فرق ) التفت لها وهو بيكمل والأبتسامه لسى مرسومه على شفايفه ( المهم نكون بغرفة وحده سيد البيت وست البيت ) ابتعدت عن طريقه بسرعة لما اتجهه للسرير ليرمي بجامته عليها عطته ظهرها وهي بتقول بعصبيه ( ما بيحق لك تفرض نفسك علي ) غطت عيونها بشكل تلقائي لتحجب صورته عنها اول مالمحته بيخلع ملابسه جسمها كان بيرجف ونبضات قلبها بتركض ركض وشي بداخلها تحرك بقوه اول ما شافته بيرفع اللحاف وبيدخل تحته ابتسم الوليد لملامحها المرتبكه وربت على المنطقه الى جنبه من السرير وهو بيقول ( خلينا ننام فاتنة الليله كانت متعبه ) غلت براكين الغضب بداخلها وصرخت فيه ( اطلع من غرفتي ) تنهد الوليد وهو بيتغطى باللحاف زياده لينام ( قلت لك غرفتك غرفتي مافي فرق بينا ) تقدمت بخطوات غاضبه من السرير وهي بتصرخ ( اذا متخيل اني رح انام جنبك فأنت غلطان انا ما بسمح لك انا مو ممكن انا ) قاطعها صوت الوليد من تحت اللحاف ( لا تكبري الموضوع فاتنة وتعالي نامي ) لفت بطنها الى بدأ يتقلص بقهر وهي بتلتفت بأتجاه الباب وطلعت من الغرفة وهي كازه على اسنانها من القهر وقفت للحظات بالممر قبل ماتتجه لغرفة جميلة وتدخلها بهدوء اطلعت على السرير الملكي الصغير الى بتتوسطه "اميرة" البيت لفت بعيونها بالغرفة لتشوف مكان تقدر ترتاح فيه ولكن اغلب الكنبات والكراسي بمقاس يناسب الأطفال لهيك التفتت وطلعت من الغرفة ووقفت بالممر تطلع بأتجاه غرفة حسناء وبديعة وهي بتفكر اذا مناسب تنام عندهم لكن عقلها منعها وبدأت تفكر بأسئلة خواتها وبشو رح تجاوبهم عضت على شفتها بتفكير وهي بتقلب الموضوع براسها التفتت لباب الغرفة وبقيت لدقائق تطلع فيه وهي بتفكر قبل ماتمشي بخطوات هادئه بإتجاه غرفتها وتدخلها بهدوء وقفت امام السرير تطلع بالشخص النايم فيه تنهدت واتجهت لعلاقة الملابس خلف الباب واخذت بجامتها الفضفاضه ودخلت للحمام لتبدل ملابسها طلعت من الحمام ومشيت بأتجاه السرير وعيونها مركزه على ظهر الوليد وقفت لثواني تطلع فيه قبل ماتلتفت للكنبه الوحيده الموجوده بغرفتها وتتجهه لها تناولت بشت الوليد المرمي عليها التفتت للوليد لتتأكد انه نايم قبل ماتخبي وجهها بالبشت وتتنشق عطره الى هزت قلبها من اول الحفله وذكرتها بالماضي على مهل حطت البشت على طرف السرير ورجعت للكنبه وجلست عليها عيونها مافارقت الشخص المقتحم لغرفتها بقيت تتأمله بصمت واذنها تستمع لصوت تنفسه المنتظم وتدريجيا غرقت بذكريات الماضي وهي بتتذكر نعومه هالانفاس على وجهها ورقبتها والدفء الى استقر بقلبها بسبب قربها منها نزلت دمعه وحده على خدها تعبر عن شوقها للماضي لشعور الحب والإنتماء لشخص شخص انت بالنسبه له كل الدنيا .. لكن هيهات لهالدنيا دائما بتمشي عكس امانينا مسحت دمعتها وسندت ظهرها على الكنبه وعيونها لسى مركزه عليه رجعت اذانها لقطت صوت تنفسه الهادء الى بالتدريج ادخل الهدوء لنفسها وبدأت تشعر بالإرتخاء والنعس وماحست على حالها متى تغمضت عيونها وغابت بأحلامها بعد ماكانت سارحه بأحلام اليقظه ........
حاسس بكل حركه بكل نظره بكل نفس بيطلع منها لما تأكد انها نايمه رفع اللحاف وقام من السرير وتوجهه لعندها مافي بأيده الا انه يوقف يتأملها وهو شادد على ايداه ليمنع نفسه من لمسها شد على قبضته زياده وهو بيقاوم فكرة حملها للسرير اخذ نفس عميق قبل ما يقرب طاوله صغيره ويوضع عليه مخده ويرفع رجولها عليها لترتاح اكثر بنومتها تناول بشته وغطاها فيه وقف يطلع فيها للحظات قبل مايلتفت ويرجع للسرير وهو بيهمس ( تصبحي على خير يافاتنتي .. )

شهريار على باب الفاتنات /الكاتبه : سحابه نقيه؛كاملةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon