أعترفت أنها أنهت كل شئ بينهم ، أعترفت أنها ستتزوج من (ليام) لتتخلص من الجحيم الذي تعيش به! و سـيظل هو في غفلة من أمره و هي مشتتة من أمرها .. حياتنا ملئية بالأعترافات ، أعترافات نندم يوميًا أننا قد لفظناها لتخلق الخلافات و المحبة بين أشخاص و أشخاص!
أبتسم (ليام) لها بأتساع و قال :
-يمكنكِ الأنتقال إلي شقتي حتي موعد الزفاف.ثم رفع كتفيه بلامباة و تابع قوله :
-أعني أنه يمكننا تحسين العلاقة بيننا بشكل أفضل ، ربما تتمكني التخلص من خوفك تجاهي!أعادت نظرها نحو الحائط و هي تفكر مليًا أن الأمر سيكون لـصالحها ، فالخوف دون آلم سيصبح أفضل! و بطريقة ما لاحظت أنها لم تقضي الثلاثة أيام مع (زين) كاملين لكن بكائها معه كان أفضل مما قد تفعله مع (ليام).
لطافة (ليام) و سخرية (زين) لا يجتمعان!
أدارت وجهها له مرة أخري و قالت :
-أجل ، ربما ذلك سيحسن علاقتنا!أومأ لها و مازالت الأبتسامة تكستح وجهه للتحسن الذي سيقودهما نحو السعادة لاحقًا! .. حاوط يدها التي تحمل الخاتم الذي يحمل لقبهما كـ 'خطيبان' و نظراته التي تشع منها نظرات الحنان و الأمان ، يطمئنها بنظراته لأنه يعلم أن أنفصالها عن (زين) لم يكن بالشئ الهين!
مشاعرنا كالورق يبعثره الهواء و يفسده القلم و يقتله الماء .. كلما لامس الورق الماء يصبح بلا قيمة و عندما لامست مشاعرها حُب (ليام) تبعثر حُب (زين)! ، من الخاسر في عالم الحب بعدما أفاق الغافل من غفلته و ربح الشر جولته و جفت الدموع و تمسك الساخر بسخريته ؟!
الطريقة التي تبتسم بها إلي الطريقة التي تظهر بها أوقعته في شباكها ، و كلمة 'أحبك' من شفتيها جعلته ييقن أن تلك أول مرة تكون له كـحبيبة قبل زوجة مستقبلية!
نظر لها بعمق و هو يبدأ بقول كلمات حفرت فوق قلبها كالحجر :
-أنا لن أتركَكِ ، سأكون دومًا صادقًا معكِ إلي الأبد .. فقط ضعي يدكِ بيدي و أعدك أنني لن أكسر قلبك ، لن أحُاول حتي! أنا أمتلك الكون بـ حُبك ؛ و لن أحتاج شيئًا أخر.أستغل فرصة كونها مفطورة القلب نوعًا ما ؛ لـيختطف قلبها بسهولة و دون مقاومة ببعض الكلمات الرقيقة .. كانت كالعمياء تحتاج بعض الضوء و الأرشادات لإكمال الطريق و كان هو المتبرع بالحنان و النور الذي يحتاجه قلبها.
جلس أعلي الفراش يمحي دموعه بـكف يده و يتيح لوالدته فرصة التحدث :
-اللعنة عليها و علي حبها يا بنُي فقط عُد إلينا ، لا تجعلني أشعر بالقلق أكثر من هذا!
ESTÀS LLEGINT
Ironic Nursery
Fanfictionأجبرها قلبها على الوقوع بحبه منذ الصغر .. أجبره قلبه على الوقوع بحبها عندما تقرب منها عن خطأ أرتكبه كلاهما .. من سينتصر فى النهاية السخرية ، البكاء ، الشر أم الغفلة !! .. تحدى كبير يدور بينهم كمباراة ستحسم كأس العالم .. هل سينتصر فريق الحب و سينهز...