Chapter |8|

4.8K 348 73
                                    

أستيظت إرون عندما سمعت والدها و والدتها يتعاركون مجددًا .. حسنًا هما يتعاركان طوال الوقت هذا ليس غريبًا عليها ، وقفت عن السرير و هى تبتسم لما راودها فى نومها ثم أستعدت لبدأ يوم جديد مع حبيبًا قديمًا و خطيبًا جديدًا ..

مددت ذراعيها بكسل دون أهتمام للكدمات التى بهما .. نظرت إلي هاتفها لتجد أن موعد عملها حان للأقتراب و الطبيب فى الطريق الأن ، أسرعت إرون بأخراج ملابسها من الخزانة ، دخلت المرحاض فى الخفاء حتى لا تصبح طرف فى العراك ..

دقائق و كانت إرون خارج المرحاض مرتدية ملابسها و ترتب شعرها .. دخلت غرفتها مجددًا كى تأخذ حقيبتها و هاتفها و هى تسمع صوت أبواق سيارة الطبيب فى الأسفل ..

" عودي إلي هنا " قال والدها بغضب و هو يترك يد والدتها و يمسك يدها

" هو في الأسفل " قالت إرون بأنزعاج

" لا تنسي أمر البارحة " قال والدها و هو يضغط على أصبعها

اغلقت عينيها بقوة و أومئت برأسها عدة مرات .. ترك يدها بقوة مما جعلها تعود عدة خطوات للخلف ، خرجت من الشقة و هى بداخلها تستشيط غضبًا و بؤسًا بذات الوقت .. مسحت أعينها التى تملؤها الدموع حتى أصبحت أمام بوابة الخروج ، ركبت بجانبه و هى تتذكر كل كلمة قالها والدها البارحة و كأنه فيلم و يعاد مجددًا ..

" صباح الخير " قال الطبيب بأبتسامة

" أسفة للتأخر " قالت إرون

" لا مشكلة .. مستعدة لحراجة اليوم " قال الطبيب بحماس

" أجل ، نوعًا ما " قالت إرون

" أنا متحمس للغاية " قال الطبيب

--------

" أنا خائغة .. و بشدة " قالت إرون

" من النتائج ؟ " قال زين

" بالطبع " قالت إرون

" أكاد أموت من الحماس .. أريد معرفة علاماتى فى التاريخ " قال زين بحماس

" أنا خائفة من علامات العلوم " قالت إرون

" تمسكي قليلًا يا فتاة .. لقد كنت أنا معلمك و أنا واثق أن علاماتك افضل من علاماتى " قال زين بثقة

دومًا كان لديه روح التفائل التى تجعله مبتهج رغم وجهه الذي لا يظهر عليه شئ .. عكسها ، كانت دومًا لديها روح الاحباط بكل شئ مما يسبب لها الخوف ..

" المعلم قادم هيا لنجلس " قال زين و سحبها من يدها ليجلسوا بأماكنهم

بدأ المعلم بتوزيع أوراق الاختبار على الطلاب أما هى فكانت تضع يدها أعلي وجهها و مغمضة عينيها بشدة حتى شعرت بالمعلم يمر من جانبها .. أزاحت يدها قليلًا لتجد أن الورقة اعلي الطاولة ، أزاحت يدها ببطء و هى تفتح عينها بذات الوقت .. وقعت عيناها على علامة الورقة مما جعلها تفتح عينيها علي مصرعيهما ..

Ironic Nursery Where stories live. Discover now