الثاني والأربعون

298 22 8
                                    

(استغفرالله)
-
بيت نياف
-
معاذ:تدري وش البلشه ياسلوم
سلمان:وش
معاذ:اننا جالسين ببيت متزوجين
سلمان:ياسخيف أسكت
معاذ:ماعلينا تعال نلعب لعبه
سلمان:وش هي
معاذ:أعترافات
عدل سلمان جلسته وقال:اعترافات مره وحده
معاذ:نتونس لين يقعدون المتزوجين
سلمان:نبدا من عندك ، عطني سؤال يخليني أعترف
معاذ:وش سالفة هِتَاف
ناظره سلمان بصدمه وكمل معاذ:أمس يوم كنت نايم كنت تقول أسمها أكثر من مره وتبتسم وإنت نايم وش سالفتها ذي
تنحنح سلمان يناظر معاذ وقال:مالها سالفه
معاذ:تكذب على من إنت
سلمان:أمس يوم كنت داخل بغرفة نياف دخلت عليّ هي أتوقع أنها بنت سعد ، المهم أنها ماكانت تدري أني بالغرفه وكانت بتطلع من الغرفه بس سمعت صوت أمي عند الباب وخليتها تجلس بالغرفه ويوم فتحت الباب ناظرت أسمها على السلسال حقها
أبتسم معاذ وقال:وش السبب اللي يخليها تطلع بحلمك
سلمان:تصدق مدري ، أمس يوم دخلت كنت أحسبها هديل كنت بهاوش ، بس طلعت هي ، يا أني هديت ، تبي الصدق؟
هز معاذ رأسه بالإيجاب وقال سلمان: عجبتني ، بسأل وليف عنها
معاذ:هذا إذا شفت وليف
سلمان:أسكت بالله ناشب لهم خلهم كيفهم
-
بيت أم سعد
-
ريف:الغريب اليوم أن هِتاف هاديه
هتاف:مو شي غريب
رحيق:وش صارر على الحرق اللي ببطنتس؟
هتاف:ماصار شي جابت لي غزلان كريم وحطيت عليه
نغم:يصير له أثر؟
هتاف:وليف قالت أن الأثر بيبقى حتى لو حطيت مية كريم
رحيق:يصير شي مُميز
ريف:ماعلينا ، لاحظتوا شكل عمه مناير كيف صاير؟
رحيق:ايي متغير مره ، ماتدري تحصلها من موت زوجها ولا سفر نياف
هتاف:احلى قرار أتخذه نياف أنه يسافر ، أكثر شخص ينرحم نياف ، أما الباقين كيفهم
نغم:نياف ينرحم؟أنتي اللي تنرحمين
هتاف:بالله؟نغم بقولها لك بالعقل ، نياف من جينا من الرياض للديره وهو يكد كد ولا أحد حس فيه ، ويوم مات جدي محمد ، الكل لامه هو ، ليه محد أحتواه يومها؟وتقولين ماينرحم؟لو تذكرين تراه فاقد أمه وأبوه ومايدري مين أخته ولليوم يدورها ، ولابعد جاء أخوك الشيخ عايض وزاد النار حطب تزوج وجدان غصب عنها وضربها ويوم رجعت لامو من؟لامو نياف قالو أنت اللي جبت عمامك هنا وأنت السبب في كل شي ، والمسكين ماكان يدري أننا نبي نجي
نغم:طلع لك لسان ، توي ادري به
ماردت عليها هتاف وقالت رحيق:نغم خلاص عاد
نغم:وشو انتي بعد ، اسكتي
-
بيت أم ذياب
-
غزلان:يا يمه مايصلح ما أكلتي شي من أمس
ام ذياب:مالي نفس
بيان بهمس لغزلان:يمكن واحد من العيال يقنعها
غزلان بنفس الهمس:نياف مو هنا من بيقنعها
بيان:يوسف
غزلان:ناديه
مشت بيان تاخذ جوالها تتصل على يوسف وسرعان ماوصلها صوته وهو يقول:أوه أستاذه بيان ، غريبه متصله عليّ
بيان:يوسف مو وقتك ، تعال داخل أنتظرك
يوسف:ليه وش صاير
بيان:تعال
قفلت منه وطلع هو من بيتهم اللي مقابل بيت ام ذياب
دخل البيت وشافها وقال:يامرحبا صدق
كانت مبتسمه تناظره وقالت:مو وقته تعال شوف جده مو راضيه تاكل
يوسف:كان ناديتو نياف يقنعها تحبه أكثر مننا
سكتت بيان تناظره وأستوعب هو وقال: نسيت أنه مسافر
تنهدت بيان بخفه وقال يوسف:بقنعها بس بتجين معايّ
هزت رأسها بمعنى"تمام"
ومشى يدخل ودخلت وراه وتقدم لأم ذياب
وجلس جنبها وقال:وش أخبارتس؟عساتس طيبه؟
ناظرته ام ذياب بهدوء من غير لاترد وقال:
ليه ماتبين تاكلين؟الأكل مو عاجبتس؟
ام ذياب:وشلون تبيني أكل وانا مدري عن نياف هو أكل وإلا لا
تنهد بهدوء وقال:نياف كبير ياجده ، وهو لو يدري أنتس ماتاكلين بيكسر البيت علينا ، وماعليتس بيرجع قريب
ناظرتها غزلان وقالت:أجيب الأكل؟
نطق يوسف بهدوء:جيبيه
جابته غزلان ومدته ليوسف وقال:تاكلينه كله ياجده وإذا ماعجبتس نسوي لتس غيره
أخذت ام ذياب الصحن وبدت تاكل وقام يوسف يطلع ولحقته بيان ولف عليها وقال:
أول مره أدري أن بنات عبدالله يسمعن الكلام
تكتفت تناظره وقالت:بالله؟أحلف؟
ضحك وهو يتقدم لها وقال:والله ، بعدين يحق ليّ أتكلم ، صارلي فتره أدق عليتس ولا تردين ، والحين بتجين معاي بدون ولا كلمه
ومد يده يمسك يدها وطلع من البيت وقالت:أنتظر طيب بجيب عبايتي
لف عليها وقال:ما أثق فيتس ، رُوح تعالي
رُوح:هلا
يوسف:جيبي عباية بيان بسرعه
ركضت رُوح تجيب عباية بيان
لفت بيان عليه وقالت:مو صاحي
هز رأسه بالإيجاب وقال:صدقتي ، مو صاحي ، ومافيني عقل ، ليه هو الناس تخليّ بالشخص عقل؟
ضحكت تناظره وقال:أيييه أضحكي أضحكي
أخذت عبايتها من رُوح وقالت:وليه ما أضحك
مشى يطلع من الحوش ولحقته هي وقالت:
وين بنروح؟
مسك يدها وأشر على بيتهم وقال:بنروح بيتكم إنتي وأبوتس وأمتس وبدور ورُوح وفهد
عقدة حواجبها بإستغراب وقالت:ليه؟مافيه أحد بالبيت كلهم ببيت خوالي
شد على يدها وقال:أدري ، عشان كذا أخذتس بجلس معاتس شوي
ومشى للبيت ومشت معاه وهي ساكته
دخل المجلس وقال:ماراح تضيفيني؟
نزلت عبايتها وقالت:ما أنت ضيف
جلس على الكنبه وقال:على الأقل جيبي مويه
جلست بعيد عنه شوي وقالت:عندك رجول قم جيب لنفسك - أشرت على المطبخ -
عاد أبوي أمس جايب كراتين مويه ، كأنه يدري أنك بتجي
وقف وقال:والله مايقصر عمي عبدالله
مشى للمطبخ ولف يناظرها على الكنبه ومسك فنجال يرميه على الأرض وقال بصوت عالي:يابنت عبدالله ، فناجيل أمتس تكسرت
وقفت تركض للمطبخ وقالت:والله لا تتصفق
قربت منه
ناظرها وقال:أنتبهي تنجرحين
شهقت من رفعها عن الأرض وجلسها على الرُخام ووقف قدامها وقال:مجنونه ، تمشين على الزجاج ليه؟
رفعت يدها لشعرها وقالت:تخاف عليّ؟ليه كسرته أجل؟
رفع يده لوجهها وقال:بس كذا ، ودي أكسره وكسرته
تأففت وقالت:صدق يوسف؟
هز رأسه بالإيجاب وقالت:طيب ، ياحبيبي كيف بطلع من المطبخ؟
رفع حاجبه بإبتسامه وقال:وش قلتي؟
إبتسمت تفهم قصده وقالت:قلت كيف بطلع من المطبخ
هز رأسه بالنفي وقال:مو ذي ، اللي قبلها
عقدة حواجبها تمثل التفكير وهمست:
قصدك حبيبي؟
حاوط خصّرها وهمس:عيديها
نزلت يدها على الرُخام وقالت:بعيدها بعيدها ، بس بطلع من المطبخ
نزل يده الثانيه خلف رجولها وقال:سهله جداً
شالها وقالت:أعرف أمشي حضرة المهندس
مارد عليها يطلع الدرج "تحديداً قسم الغرف"وقال:وينها غرفتس؟
مسكت أذنه وقالت:نزلني وأعلمك
مارد عليها ومشى يتقدم لـ غرفة من الغرف وفتح بابها وعرف أنها غرفتها من كثرة اللون الموف بالغرفه وقال:عرفتها
تقدم للسرير ونزلها عليه وقال:وش هديتي وصلتس بدقيقه
تكتفت وقالت:خطأ ، دقيقتين مو دقيقه
جلس جنبها وقال:والله ماتفرق دقيقه ولا دقيقتين ، أهم شي وصلتس ، أبي هديتي ، فكري
لفت تناظره ورفعت نفسها تُقَبّل خده وقالت:هديتك ، حلوه صح؟
هز رأسه بالنفي وسحبها له يُقَبّلَهَا
-
لقد كانت رقيقة بطريقةٍ تلقائية، دون أن تشعر .. كل شيءٍ تقوله وتفعله يترك أثرًا ناعمًا على النفس.. جميلةً كالسحابة ناعمة بيضاء كنور القمر مليئةً بالحياة كالمطر
‏-"كانَتّ بَريئةً كالتوبّة ، شَهيةً كالخطِّيئة"
-
محمد عبدُه لمًا قال :
‏"كانني احلم طلبتك ، خلّني هايم لحالي
‏خلّني بالحلم عايش فيه دامي معك يابعيد"
‏كان راضي يعيش الوهم والحلم أهم شي يكون مع ذاك البعيد ، و ياحظك يَ انسان لما الله يرمي بطريقك شخص ويشوفك واقعه وحلمه ، ويوصل فيك لحدّ الهيام اللي هو أعلى مراحل الجنون فِ الحب ، زي لما تكون الحياة قافله فوجهك ومو قادر تتحمل الصدمات إللي تجيك من اي شخص  وفجأة من بين كل حاجة سيئة صارت لك يطلع لك شخص من باب الصدفة او حتى القدر ..وقتها فـ قاموسك تتوقف كل أبجديات اللغة عند كلمة:‏" ويني عنك من زمان"
-
بّعد عنها وهمس:هذي هديتي ، بس مو كلها
كانت هاديه تناظره بهدوء وقرب منها وأنحنى يُقَبّل عُنَقَهَا
-
بيت أم حامد
-
حامد:زرتيهم؟عساهم طيبين؟
ام حامد:طيبين طيبين بس
حامد:بس وش
ام حامد:نياف سافر وتركهم بهالديار لحالهم
لاعندهم رجال ولا شي
ورد:اشوف وجيه البنات مسوده طلع نياف مسافر وساحب عليهم
وديان:ما سحب عليهم ، ماسمعتي ام وصايف وش تقول؟ماقالت أنه بيرجع بس سافر عشان يرتاح وأصلا هو تعبان
حامد:الله يرجعه لهم بالسلامه
ساره وهي تمد كاسة الشايّ لأمها:يقولون له أخت منهي أخته تعرفينها؟
ارتبكت ام حامد وقالت:وش عرفني فيها
وديان:تخيلوا يتلقيّ بأخته بالديره هنا
حامد:الله يجمعهم هو وأخته غيرها وش نقول
ورد:وديان ، دقيّ على وصال نبي نشوف وش صار عندهم
وديان:عندك رقمها دقيّ عليها
ورد:مو بالعتني دقيّ عليها
وقفت وديان تاخذ جوالها ومشت للغرفه وأتصلت على وصال
سرعان ماوصلها صوت وصال:هلا والله
وديان:هلا فيك ، كيفك؟
وصال:بخير الحمدلله
وديان:اييه وش الجديد عندكم وش صار وش ماصار
وصال:والله ماصار شي ، غير أن سلوم لحق نياف وسافر ، ونياف لاجاء منه خبر ولا شي ، ووليف مختفيه هي ومعاذ ، شكلهم لحقوا نياف ، عاد تدرين وليف ماتجلس لازم نياف موجود بالبيت اللي هي فيه ، ونياف مثلها ، عاد يوم نجلس كلنا مع بعض بس يمسكون يدين بعض ، وعمي عبدالله يسفل فيهم تسفيل ، وسلومي جاء بعد صلاة الفجر وأخذ عفشه وقال لغدوي أنه بيسافر على الأقل عطانا خبر مو مثل نياف أختفى تقولين تبخر ، عاد الله لايوريتس مضاوي من درت أنه سافر قامت تدعيّ عليه بدال ماتدعيّ أنه يرجع بالسلامه مريضه مضمضه تقهر ، وخالي ذياب يقول الله يكسر يدي اللي مديتها على سلوم ، عاد تدرين سلومي مثل نيافي بالضبط ، يتضايق من أيّ شي يصير له سواء من ضرب أو مزح ، عاد نياف غير يعني تعرفين حالته أمه وأبوه ميتين وجدي مات وتركه ماعنده إلا جده وغزلان وخالاتي وماما وخالي ذياب ووليف ، عاد هو أكثر واحد مدلعني أحبه - سكتت تستوعب كلامها -
-
وديان:الله يرجعه لكم بالسلامه وتفرحون فيه وبرجوعه
وصال:ماضنتي عمي باسم متوعد فيه ، يقول رايح للخارج عند اللي مايستحون ومدري وش يخربط هالشايب
ضحكت وديان على كلامها وقالت:عاد إلا نياف صرت ما أرضى عليه
وصال:أنتبهي تسمعتس وليف تتصفقين وربي
وديان:لا ماعليك ماتسمعني
ورد بهمس لساره:تتوقعين وش يقولون
ساره:وانتي شدخلك؟
ورد:ليّ دخل ، الموضوع فيه نياف
ناظرتها ساره بهدوء وماردت عليها
وديان:عاد إذا رجع نياف قولي لي
وصال:تم
قفلت وديان من وصال ولفت على ورد وقالت:بّعدي عنه متزوج تراه
ورد:الشرع حلل أربع
وديان:م ت ز و ج ، متزوج افهمي ، يحب زوجته ياورد يحبها
ورد:بخلّيه يحبني ، هذي مو صعبه على ورد
ساره:ورد ، تراه مو من اللي تكلمينهم ، هذا ولد متربيّ مو مثلك 
ورد:لو أنه متربيّ مايشتغل بين جنس حواء
ساره:هالمره حتى على شغله بتحاسبينه؟
حقق حلمه ، شي طبيعي يشتغل بين جنس حواء ، بس تدرين إنتي أنسانه أنانيه وماتفكر إلا بنفسها وسعادتها وماهمها أحد وأهم شي تكون هي سعيده وبس ، تبين تهدمين بيت الرجل وهو متزوج وعايش سعيد ، عشان سعادتك ياورد ، هذي تسمى أنانيييه
-
بيت نياف
-
غرفة نياف ووليف
-
كانت تناظره يجهز شنطته وأمتلت عيونها بالدموع ولف عليها وإبتسم وقال:تبكين؟
ماهقيتس تكرهين الوداع
تقدمت تحضنه وقالت:بتوحشني ، نياف ، بتوحشني
حضنها يشد عليها وقال:لو الشوق بيدي ، كان أخذت شوقتس وحطيته بقلبي ولاتبكين عشاني بسافر
بّعدت عنه تناظره وقالت:ماتقدر ، نياف ، لاتسافر أجلس هنا محد داري أنك هنا ، أبيك قريب منيّ
رفع يدينه يحاوط وجهها وقال:خاويني ، منها ترتاحين وأرتاح أنا
هزت رأسها بالنفي تنزل دموعها وحضنها وهمس:يابّعد دنيتي وروحي وقلبي
رفعت رأسها له ورفعت رجولها تُقَبّلَه "تودعه بالطريقه اللي تهلكه"
نزل يده يحاوط خصّرها يشد عليه ، رفعت يدها تحاوط عنقه ، تهلكه بطريقة وداعها ، بطريقة كلامها
-
‏" ليه عمري ما لقى لبرده دفا الا دفاكِ
‏وليه انا عيني تشوف و ما تشوف إلا بهاكِ !"
‏لأنّك باختصار أعظم من شعور وينتهي ، و أعمق من كلام ينحكي ، لإنك لستي الجزء بل أنتي الكمال ، لستي الوسط بل البدايات والنهايات ، أشدّ من الرقّة رقّتك ، وجهك أشدّ نورًا من النور ، و إن كنتِ بعيدة كلّ شيء فيك لا مفرّ منه..
‏باختصار "لأنّك أجمل من الأخيلة" وهذا جواب كل الاسئلة
-
جيتك لأني احبّك ، جيتك و هالقلب يغمُره مليون ومليون حُب لك ، اجيك لو بالطريق ألف عذر و ألف ظرف جيتك و انا روحي يملاها الشموخ والعلوّ بجيّتي لك ، جيتك و ما أخاف المضرّة دام الوجهه صوبك ..
‏"قم وخل الليل يمضي بالسوالف والتجلّي
‏لا تظن ولا تشك ولا تلوم ولا تشرّه "
‏قم وتعال ترا سواليفك لقلبي حياه و لروحي روح ، واترك عنك الظن واللوم والشرهات ، انا جيتك و انت قم وخلينا ما نشوف الا الحب ..
‏اشبعني حبّ خذني منك إليك اتركني اذوب بين تفاصيلك اتركني اغرق في بحرك و لا تمدّ لي يدك اتركني أغرق أو بيدينك اغرقني وبس
-
"إنتي اجمـل من تفاصيل العُمر
‏و إنتي اجمـل من على الدنيا عبر
‏ما لعيني في هوى غيرك نظـر
‏و ما لعيني في هوى غيرك شعر"
-
كان قربها يمليّ عليه حياتي ، يحسسه أنه شخص ثاني ، يحسسه أنه نياف الحقيقي
-
‏"دامني حيّ عطني وش بقى نحتريه"
‏أخذتها بالمعنى الأعمق من كذا
‏بمعنى دامني حيّ روحيًا وليس جسديًا
‏دامني أملك الودّ لك والمشاعر الصادقة
‏ودامني أنتظر بكل لهفة و استقبلك بكل حفاوة
‏عطني.. عطني ، عطني دامني موجود ومتاح لك ، لا تبخل على قلبي اللي عطاك ،
‏"ما أبي دموعك الَّلي عقب موتي تهلَّى" ، ما أبي دموعك بعد موتي وموت قلبي ، أبيك حاضر الحين دامني حيّ ..
‏و لا ابيك توصل لمرحلة "لاضاعت الفرصه ترا الموت حسرات"
‏عطني ياخي وش بقى تحتريه
-
بّعدت عنه تهمس:قربك يرد الرُوح وأنت ادرى
شد على خصّرها وأنحنى يهمس:أبيك ، وأبيّ قربك ، رديّ ليّ رُوحي قبل لا أسافر وأبعد و
قاطعته من قُبّلَتَه تقطع أنفاسه
-
— وتسألني إلى هاليوم تعشقني؟
‏"تطمّن ما نقص حبّك
‏يزيد شوي كل ساعة" ..
‏يمنحُك الله نورًا في طريقك على هيئة إنسان يضيء أيامك المُظلمه ، وينيرُ عتمة قلبك ، تستقوي به وتهربُ إليه و تستندُ عليه .. شخص بمثابة حشد هائل في قلبك ، لا يهمُه أن تكون حاضرًا أو غائبًا سيُحبّك بنفس المقدار و قد يزيد ، وجوده معك يمحي كلّ خيبات الليالي و ذكرياتها السيئة .. "يمضي على الشوك مسرعًا نحوك و إن كلّفه الأمر أن يأتيك حافيًا "
.........................................................
بارت جميل بيعجبكم ، كتبت لكم مشاعري اليوم ، القادم مُذهل
الكاتبه:منيره آل عبدالعزيز💙💙💙.

بين الليل والحال هبت الذكرىWhere stories live. Discover now