بارت ٥٧

30.9K 642 513
                                    

جت شیم عنده بدباب
فهد رفع رأسه وهو يناظرها ، شيم:فهد يالله أركب.
فهد: لا.. أخاف
شیم وسعت عُيونها:تخاف من وش؟ أركب يالله
فهد: مو خلاص أنبسطتي يالله أشوف أنزلي.
شيم:فهد الحين أنت مو تركب سياره؟
فهد:سیاره غیر ودباب غیر ماقول الله يسامح سلمان على فعاليته.
شيم:زين فهد أركب وراي وتمسك فيني.
فهد:هه مابقى الا أطاوعك.
شیم:فهد
فهد تأفف وركب:يابنيه هالدبّاب أخاف منه من يوم أني صغير ماقد بحياتي ركبت فيه تبين أركبه الحين؟
شيم:فهود أركب وتمسك فيني والله مايصير فيك شيء.
فهد:الله المستعان أنا اللي أخاف وأنتِ طايره فيه مب مفروض العكس؟.
شیم:وشدخل الحين ؟ ما يركب دباب الا العيال بتركب الحين ولا أدعس رجلك الحين والله أدعس أركب.
فهد:بركب بركب
ركب وراها وتمسك فيها وهي حركت وهي تضحك ، فارس شاف فهد وهو راكب مع شيم والتفت على سعود:الظاهر محد كسّر فوبيا فهد الا هي.
سعود صغر عُيونه وهو ينتبه لفهد راكب مع شيم وضحك ، أستمتعو وأستانسو بالدبابات وكلهم رجعو ماعدا حمد وبدر وحلا اللي باقي يفرون ، فهد صرخ بصوت عالي:بدر حمد تعالو
لف على سلمان:مبسوط الحين يالله شلون نرجع هالبزرارين أبو فعاليتك
بس.
سلمان عصب : أنت شفيك علي بعدين ليه محسسني أن حمد أخوك بزر توه يرضع تراه كبر ماغير تخاف عليه أتركه شوي يتنفس بعدين خلهم یستانسون ساعه وشوي وبيجون ياخذون دبابات خلهم يحللون فلوس الحجز.
فهد: لو تكسر واحد فيهم؟
سلمان : أن الله أمسكوه لا أكسره هو.
رجعو بعد دقايق بعد تهزية فهد لحمد وحلا وشمل بتهزيته لبدر اللي
كتم ضحكته مع حمد ، المغرب البنات كانو بجلسه والعيال بجلسه.
البنات كانو مشغلين الشاشة على أغاني عبدالمجيد ومسوين حلقه بينهم ، والعيال كانو يلعبون أونو سعود وسيف كانو يسولفون وبصوت هامس مابينهم.
سلمان:فروس عن الغش
فارس: أسحب أربعه ولا يكثر.
حط الورق على الارض وقام لفارس فارس ركض ورا سعود.
سعود أنفزع:شفيه شصاير
فارس وهو يشد على ثُوب سعود: شوف هالمريض عشان سحبته ورا بعض
يبي يضربني نظامه فوزوني ولا بقوم بضربكم.
سلمان:سعود هو وفهيد وش نظامهم يوزوعون الورق اللي يبونه لهم جمع عنده تسحيبات كلها !
فهد: شدخلني أنا هو الغشاش.
بدر وهو يشوف ورقتين تحت فهد: واضح مين الغشاش أجل أونو؟.
فهد غمزه له: أسكت.
سلمان شاف الورق اللي تحت فهد مسك جزمته وفهد هج هو وفارس وسلمان حذفها عليهم:لابو من يلعب معكم توبه العب.
سعود ضحك: أقعد روق معليك منهم.
أجتمعو كلهم بجلسه وحده على الارض ومنتظرين فعالية فهد وفارس وحلا ، حلا تقدمت لهم وبيدها قارورة ماء على أن ميكروفون وهي كاتمه ضحكتها: والان العرض الاول من فلم مصري شهير رقيه وأبو مساعد.
وبعدت عنهم وأشتغلت أغنيه فيروز تعبانه وبدي حاكيك حاكيني الله يخليك ، فهد كان يمشي وفارس يمثل أن يركض وراه وبيده ورده فهد كان يمثل أن متجاهله وتكتف وبتمثيل تغنج فارس ضرب ظهره بخفه ، فهد هز رأسه بالنفي وبتمثيل بالركض فارس يلحقه وأستوقف فهد وهو يعطي ظهره فارس ضرب ظهره وجلس على ركبه وهو يمد الورده له. فهد التفت عليه بشكل صامت وحط إيدينه على وجه يمثل الشهقه وثم مثل أن يركض فجاه ركض صدق بعد مالحقه فارس بنعال.
البنات والعيال ماعدا سلمان ، سلمان: سخيفين والله.
لیال: والله يضحكون بعد دقايق ، تقدمت لهم حلا بثُوب شعبي وبيدها ميكروفون:والان مع العرض الثاني.
وفارس اللي كانو لابسين ثياب ولابسين شماغه بدون عقال ،
تقدمو فهد وفهد بيده عُود وفارس بيده قدر ويضرب فيه ، فهد وهو يغني ويرقص ويدور وبيده العود: شويخ من أرض مكناس وسط الاسواق غني شعلي أنا من الناس وش على الناس مني؟.
فارس كان جالس على الكرسي ويضرب بالقدر ، فهد جلس على الكرسي وهو يعزف وبدأت حلا تغني:شعلي ياصاحب من جميع الخلايق افعل الخير تنجو أتبع أهل الحقايق وضحكت بعد مانست كلمات الاغنيه لانها أساسا مو حافظتها فهد أنقذها
وهو يغنيها وهي غنتها معاه وكان الكل متحمس معاهم ويصفقون: لاتقول يابني كلمه أن كنت صادق لاتقول ياكلمه الا ان كنت صادق خذ كلامي في قرطاس وحرز عني وش علي انا من الناس وش على الناس مني؟.
أستوقف والكل صفق وهو يضحك ، سلمان وهو ينسدح على فخوذ سعود: أقول سعود والله يونسون قناة وناسه. فارس کح غبار غبار وش قناة وناسه.
سعود: أقول غنو لنا أغنيه يالله بعد.
خزة فهد ، حلا وقفت على الكرسي وهي تغني:غن.
فهد مسك العود وهو يعزف وهو يشاركها بالاغنيه ماحب يكسر بخاطرها: لا ماني مغني.
حلا:ظن
فهد:أتعبني التمني.
حلا:فن.
فهد: ضاع العمر مني في دروبه.
كان يناظر اخته وأندهش بعد مالجميع ماقال: غن.
فهد وهو يضحك ويناظرهم ويغني: لا ماني مغني.
بصوت واحد: ظنّ
فهد: أتعبني التمني.
بصوت واحد: فنّ.
فهد: ضاع العمر مني في دروبه، لا كشفت همي ولا هو ستر دمعي في توبه
الكلها لله.
فارس: طيب أنا عبروني مب عشان صوتي شين وهم أصواتهم حلوه عبروني أنا صاحب الفعاليه مكلمه من أمس.
هيام:أنت أحلى واحد.
فهد وهو يناظر حلا اللي تخصرت وتناظر هيام:شوفي هالخفيفه تمدح زوجها مامدحت أخوانها اللي يغنون.
بدر كان يناظر بهيام وتنهد وصد وجه مابيده شيء يسويه هي صارت لغيره وغير أن صارت لغيره مستحيل تعبره لان بقلبها شخص مستحيل يجي أحد مثل مكانة فارس عندها ، عند فهد وحمد اللي راحو يكلمون أمهم مريم ويطمنوها عن حلا اللي جالسه بجانب شيم وتلعب معاها هيام تقدمت لاخوانها وأبتسمت فهد وهو يكلم أمه :أبد تطمني أحنا بخير طمنها على حلا وعليهم وسكر
وهو يضحك يناظر بحمد: كل هالخُوف عشان حلاوي معنا ماهو علينا أنا وياك.
هيام جلست قدامهم وناظرت فهد بتردد: فهد بقولك شيء.
فهد: قولي.
حمد كان واقف وكانو فهد وهيام جالسين على الكراسي هيام أبتلعت ريقها بخوف: لي فتره ماغير أفكر فيه.
فهد أستغرب: بمين؟
هيام:أب أبوي ، لي فتره يطري على بالي دايم خاطري أزوره.
حمد ناظر بفهد ، فهد اللي تحولت لملامحه للغضب من طاريه وده ينمحي طاريه ولا ينذكر أبد
فهد:ماراح تزورينه تبين ينكسر قلبك ؟ ذا كفو تسمينه أبوي؟ هو مافكر فيك يوم قطك بالزباله وخلاك تعيشين ١٧ سنه كنك لقيطه الحين جايه تقولين لي بزور أبوي! ذا الاعدام قليل بحقه والله.
حمد:فهد شوي شوي عليها.
فهد:حمید أسكت ، خلها تعرف أبوها مو كفو أحد يزوره بالله ذا طاري
ينذكر وأحنا مبسوطين ؟.هيام لاتظنين أني عصبت عليك عشاني أكرهك ولا عشاني أخُوفك ، هيام أنا أحبك وخايف عليك منه.. أنا وياك مو مثل حمد وحلا عنده.
هيام:فهد أتذكر جملته لي قبل لا أنسحن بنقذك لاتخافين ، أحسه الحين هو تعبان أحس أني مشتاقه له وأنا ماعرفه وش يفيدني أن أسمه أنحط ورا أسمي وأنا ماعرفه ؟.
فهد وهو يحمل الكره لناحيته:والله ثم والله أني لو أقدر أمحي أسمه جنب أسمي لا محيّته من غير مافكر.
وصل فارس عندهم وبيده کوب ذُره وجلس بجانب هيام:شفيكم لايكون موضوع عائلي وجيتكم؟.
فهد:فارس مانك غريب علينا ، بس الاخت تقول صايره تفكر بأبوها صار يطري ببالها كثير.
فارس مسك إيدها:حبي مو قايل لك هالموضوع لاتفكرين فيه ، لانك لو رحتي زرتيه مابيجيك منه الا مشاكل هذا ماجرح قلبك أحنا مانمنعك عشان نتسلط عليك أحنا خايفين عليك منه.
فهد: هالموضوع يتسكر ياهيام أنتبهي تسولفين فيه وحلا تسمعك تراها
ماتدري عنه قايلين لها أن مسافر.
-عند سلمان اللي كانت عُيونه على ليال وأنتبه لرجفة جسدها أستوقف وهو يفصخ جاكيته ويروح لناحيتها كانت تسولف مع شيم وحلا وريوف حط الجاكيت فوقها وراح لسعود وسيف يساعدهم بالشوي.
وهو يساعدهم بالشوي أحترق صبعه وفزت ليال له وهي تتجهه له: تعورت؟
سلمان ببرود : لاتخافين ماتعورت
سعود ضحك: تخاف عليك يابختك وين ريوف عني يديني تشلوطت من
الشوي.
ريوف سمعته : صدق والله؟
سلمان جلس ليال فتحت الثلاجه اللي فيها مشروبات وأخذت ثلجه صغيره وراحت جلست بجانب سلمان وهي تمرر الثلج على صبع سلمان اللي كان يناظرها ورفعت رأسها وهمست: أسفه.
أبتسم أبتسامه جانبيه بسخريه:تقلباتك صعبه وظنونك كبيره علي.
ليال:كلام وأنقال بلحظة خُوف.
سلمان: والحين تاكدتي أني أبيك زوجه ؟ مو مجرد أنتقام مثل ماتفكرين؟. لیال هزأت برأسها ،بالايجاب
سلمان : أكيد ؟ مو نرجع البيت يتغير كلامك.
ليال:أكيد
التفت سلمان على ريوف اللي تقدمت وهي تمرر الثلج علي أصابع سعود:ياقلودين.
سعود وهو يضحك:أسكت بس.
تعشو وكل واحد راح سيارته، ليال أستوقفت وهي تروح لسعود وريوف ، ليال: سعود في شيء لازم تعرفه.
سعود:وش؟
ليال:تحملت أسكت لين يعدي هاليوم ولا أبي أنكد عليك.
ريوف:ليال وش عندك شصاير.
لیال:ترا شیم مو طايحه مثل ماقالت شيم أحد تهجم عليها واللي تهجم عليها شفق وواحد معها.
فر دمه سعود بعصبيه: وش قاعده تقولين أنتِ؟.شفق ماتسويها مهما كان سوء شخصيتها مستحيل تسويها !
ليال بغضب : وش فايدتي أتبلى؟ أختك تعرضت لاختي وضربتها كل هذا عشان فهد وكأن شيم سحرت فهد وخذته بالقوه منها.
سعود بعصبيه:ومنهو هالواحد اللي معها ؟
ليال:أسالها لاتسالني أنا قلت لك لان الاخت شيم خايفه على علاقتك مع فهد تخترب بسببها.
ركب سيارته وریوف ركبت ولیال راحت بعد مانادها سلمان ، حرك سعود بعد ماوصل شوق بيت أبوها. ثم أتجهه البيت أهله
ريوف:مو معقوله أن شفق بتكون بهالوقاحه وتضرب أختي!!
سعود ناظرها وثم ناظر بطريقه ، وصل لبيتهم ونزل
سيف أستغرب من جيته كان توه وأصل البيت ، دخل سعود البيت وهو يصعد لفوق لغرفة شفق ويفتح الباب شافها نايمه صرخ:شفق!
شفق فتحت عيونها وفزت بخوف وشفايفها ترتجف وهي تناظر بسعود أول مره تخاف منه هالخُوف،
سعود:تقدم لها فزي من السرير بكلمك.
قامت وهي تناظره بخوف: أنتِ فعلا متهجمه على البنيه وضاربتها ؟.
شفق نزلت دموعها أندهش من دموعها تمنى أنها تنكر ! سعود بغضب:منهو هالواحد اللي معك؟؟منهو اللي كان معك؟.
شفق ببكي:والله أنا ماضربتها هو ضربها وحط البلا علي قال يبي ينتقم مني بسببك والله سعود ماقربت منها ولا سويت لها شيء كنت بس أبي أطلع الحره اللي بقلبي عليها .. سعود والله ماسويت لها شيء
سعود مسك إيدينها بعصبيه : قلت لك مين اللي كان معك؟.
شفق:بتار
أندهش سعود بعصبيه: بتار ماغيره ؟ بتار اللي يشتغل عندي؟.
شفق:هددني لو أتكلم..
سعود سكر فمها بمقاطعة : هو وينه الحين؟ علميني وينه؟
شفق: مدري طلع مارجع بس صدقني مو أنا اللي ضاربه شيم والله. سعود:عساه مايرجع ، حقك وحق شيم والله لا أخذه نسى هو مين..أمشي
أوريك فيه هالكلب.
شفق: سعود أنتظر الصبّح تكفى.
سعود: تبيني أنتظر؟ والله مانتظرت موته على يدي.
شفق: عشان أمي تكفى مابي الموضوع يكبر الصبح نروح له.
طلع وشاف سيف وريوف واقفين عند الباب، تنهد: ريوف أمشي ، الصبح بروح للنذل.
.................،،،............
"الصبح"
شفق أستوقفت وهي تدق باب البيت فتح بتار أستغرب من جيتها وبهمس: شتبين جايه ؟
شفق بخوف: باقي مصر على أنتقامك لنا بسبب سعود؟.
بتار: للحين ماسويت شيء ، باقي ماذوقت سعود اللي ذوقني.
ماكمل حكيه الا سعود ساحبه من ملابسه ويرميه بالارض ويضربه بقوه:إيا النذل جبتك عندي تشتغل بالاخير تخطط على أنتقام !
ريوف نزلت من السياره وركضت وهي تسحب سعود من بتار
سعود بعصبيه: وخري خليني أربيه هالكلب !
سحبته بالقوه حتى ماتقدمت شفق وهـي تسحبه نطق سعود:تبي تعرف ليه ذليتك وذليت أبوك ؟.لانك بتعالج شخص مايستاهل .. شخص حاول أن يلمس وحده من إملاكي وتجاهل حالتي تبي أعالجه ؟ والله ما عالجته الا بعد مايترجاني.
بتار أستوقف وهو وجه متملى بالدم:وش قاعد تقول أنت؟
سعود بعد عن البنات بالقوه وثبت بتار بالجدار:روح قوله أنت فعلا تحرشت بزوجة سعود وشوف وش بيقول لك!
أحمد ربك أني رضيت أعطيكم فلوس وأشغلك عندي.
ريوف أنحرجت شفق ناظرته بذهول "بارت محمد وريوف ٢٤٧"
بتار أندهش كان كل أنتقامه بسبب معامله سعود له وظن أنها بلا سبب
ماتوقع أبوه برذاله هذي.
.............،،................
~اليوم الثاني.
~فلاش باك~
قبل أيام أتفق مع أحد العُمال بالتهريب ، الساعه ٢ ، وهو يتجهه لمكان متاكد مافي كاميرات تقدم العامل له وهو يدفع الزباله الفارغه صعد عبدالله لزباله وسكر عليه العامل وطلعه حتى ماوصل لشارع لناحية سيارته ، طلع عبد الله بمساعده العامل وركب ورا والعامل هو يسوق وله أيام ساكن بنفس غرفة العامل اللي هي غرفة العُمال والاجانب ، تحمل الذل والمعايشه معهم ومايطلع الا هو متلثم يراقب عياله بأدق تفاصيلهم ، حمد يراقبه وهو يروح للجامعه ويراقب طلعاته وأخوياه ، وفهد يراقبه وكان يلاحظ عليه دايم يروح لمقهى ويقابل نفس البنت اللي هي " شيم".
وهيام كان يراقبها هي وفارس والاخير حبيبة قلبه وأخر عياله وأحبهم الى قلبه "حلا"
كان يراقبها وعرف الايام اللي تطلع بدري واللي تطلع متاخر ، ومره لحقِّها هي ومريم كانو متجهين لسوق ، حلا أشرت على فستان
مریم:مو حلو يمه شوفي لك غيره.
بان الزعل على حلا ، وأول ماطلعو من المحل تقدم وأخذ الفستان وشراه وكان يمشي وراهم من دون مايدرون أنه عبدالله..
~نرجع الوقت الحالي~
الظهر وقت أنتهاء دوامها كانت حلا تلعب مع صديقتها وتنتظر أمها تجي وتاخذها ، لكن أستوقفت بعد ماناداتها طالبه:حلا أبوك يستناك برا.
حلا أستغربت:فهد نایم ماما بتجي تاخذني اليوم.
طالبه: أنا طلعت أشوف أبوي جاء ولا وناداني قال نادي لي حلا عبدالله
اللي بصف خامس قولي لها ابوك يستناك.
حلا أخذت شنطتها وطلعت وتلفت مين ويسار تدور فهد ، طاحت عيونها على عبدالله اللي واقف قدام السياره وصرخت بفرحه وهي تركض:بابا عبدالله شالها وحضنها بقوه وبلهفه منه خمس سنين غاب عنها ومانعين زيارتها عليه توقع أن نسته ماتوقع أن تذكره للانّ فرح بعد فرحتها وكلمه اللي أسرت روحه " بابا".
ركبها السيارة وركب وهو يسوق، بعد دقیقه نزلت مريم لمدرسه وتلفت
يمين ويسار وهي تدور حلا دايم تلقاها بساحه.. تقدمت صديقة حلا اللي
عرفت مریم وسلمت عليها:حلا راحت جاء أبوها ياخذها.
مريم أنتفض قلبها : وشهو حلا راحت مع مين !!!
.................،،..............
- عند حلا وعبدالله
حلا:فهد قال أنك سافرت.
عبدالله:فهد منعني منك أنا موجود ماسافرت.
حلا:طيب بابا ليه لما ركبت سياره غطيت وجهك؟.
- وقف عند شقة أجرها بأسم العامل، نزل وهو يشيل حلا وشنطتها ودخل شقة ونزلها حلا تقرفت من الشقه وهي فارغه ومافيها أثاث والجدار متکسر !
حلا:بابا ليه مانروح بيتنا ؟.
عبدالله بعصبيه : ما في بيت ولا في مدرسه بتقعدين هنا !!..

(هاي يحلوين شلونكم،اليوم خلصنا الروايه ما اقصد انه الختام بس هذا اخر شي نزلته غمور وبس والله احس اني حزينه 😞💔)

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 20, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now