بارت ٥٦

19.2K 475 55
                                    

-٧ الصبح.. نزلت شفق من الدرج ببطء وتدخل المطبخ وتطلع من باب الخلفي لناحية غرف السواقين دخلت الغرفه كان بتار جالس على السرير
وإيدينه متشابکه ناظرها. سكرت الباب، بتار بخفي خُوفه:صار شيء ؟.
شفق: سعود للحين مادق عليّ ولا جاء ! توقع شيم ماتت؟ توقع محد ساعدها ؟ظنك بتشتكي علينا ؟.
بتار وقف:تشتكي عليك أنتِ مالي أي ذنب أنا كذا خذيت أبثاري من أخوك سعود اللي ذلني جيته وأنا أصيح أقوله أبوي بين الحياة والموت أبوي ماعنده غيرك يساعدني ذلني وخلاني ماناديه غير عمي سعود! أبوي حالته أستقرت وسعود نذر لا أحرق قلبه مثل ماذلني ومد يده علي وجبرني على أشياء ماقدر أسويها !
شفق بذهول وهي تناظره كأنه شخص غير طبيعي:بتار وش قاعد تقول وش أبثاره ؟ أنا شذنبي ؟.
بتار: أنتِ ذبحتيها أنتِ اللي رحتي لها صدقيني محد بيروح فيها غيرك لو
تكلمتي وفتحتي فمك.
شفق بسخريه: تهددني أنت ؟ أنت اللي ضربتها !
بتار: أنا ؟ أنا ماسويت شيء الموضوع كله راجع لك.
شفق عطته كف بعصبيه : تكلم معي زين أنا وش ذنبي بسعود هاه ؟
بتار بقهره وهو يمسكها ويرميها على السرير:أمي وش ذنبها ؟ أنا وش ذنبي علميني ؟ أخواني الصغار وش ذنبهم ؟ وش ذنبنا أذا تضررنا من أخوك
سعود ومذلته لنا عشان علاج أبوي عنده!وش ذنبنا أبوي ماختار الا سعود يساعده !أخوك دعس على كرامتي وذلني عشان علاج أبوي..
شفق بدموع وهي تناظره: أنا وش ذنبي تسوين فيني كذا ؟ أنا فيني اللي مكفيني تكفى لا تضرني
بتار:أسكتي بس قلبي حجر ماعاده يلين على دموع أحد.لاتسوين فيها البريئه وأنتِ معاه ضارتني ، أتهمتيني أني بعلاقه مع ريوف وكل مارحتي وجيتي ذلتيني مسويه الحين أنك مظلومه ماسويتي شي ؟.
" أنتِ شبيهه أخوك بأفعّاله ، كل واحد منكم بياخذ جزاه ".
..............،.................
"الصبح"..
بعد ماوصل شيم البيت ، فهد : أنتبهي على نفسك وتوني داق على سلوم قايل أن ليال موجوده وكان نايم عندكم ورجع الحين البيت .. أنتبهي على نفسك ونامي ثم بجي أمرك
شیم:ماراح تقول وين بتوديني ؟ ترا أنا ماحب المفاجأت.
فهد:أنتِ وش تحبين أساسا أنزلي بس.
شیم نزلت أنتظر لين ماتدخل ومشى ورجع للبيت ودخل وهو يشوف
حمد يفطر .. وأمه مريم قاعده بصاله دخل وباس رأس أمه وجلس:باقي زعلانه ؟ متخيله للحين لسانك مايطب على لساني ولي يومين ماتدرين عني..
مريم بحدة : لا داريه عنك وأدري ليلة الاولى نمت فيها عند فارس وأختك هيام والليله ثانيه سهران عند سلمان من قايل لك مدري عن شيء لكني زعلانه عليك يافهد أنك حطتيني بهالموقف قدام صديقتي.
فهد: يمه أنا أسف، بس قلبي مايي غير شيم قامت الدنيا ولا قعدت زواج من غير شيم ماني متزوج
مریم: ليه وافقت أني أخطب لك دام قلبك متعلق عند بنت ثانيه ! لعب عيال هو ؟
فهد:غلطان وندمان والله .. يمه أخطبي شيم لي.
مريم وسعت عُيونها : أنجنيت أنت أصبر لين تهدا الامور .. ثم نخطبها لك بعدين منهي بنته تناسبنا ماتناسبنا أخلاقها زينه ولا ماهي زينه
فهد:كل شيء فيها زيّن ! هي بنت فيصل ال ثنيان ما يحتاج تسالين عن أهلها ولا لي دخل تناسبكم ماتناسبكم أنا أبيها لي مابيها لكم.
حمد لف عليهم اللي كان قاعد عند طاولة الطعام عقد حاجبه بعد تشابه الاسماء : يقرب لها زياد ال ثنيان ؟
فهد ناظره بهدوء :أي شيم أخته.
حمد:أما يعني هي عمة بدر هي نفسها صديقة هيام ؟ وش هالصدف. أستوقف وهو يلبس البالطو : يالله أستاذن رايح الجامعه.
فهد: الله يحفظك سوق زين لا أشوف مخالفات.
................،،،..............
"العصر عند فارس وهيام"
وصلو الامارات "دبي" حجز منتجع خاص فيهم، فصخ جكيته وهو يتثاوب:مشكلتي الوحيده اني جيت بسيارتي ٩ ساعات! شایل هم شلون بترجع الرياض؟
هيام وهي تجلس بتعب:تعبنا من الطريق ليتك حاجز طياره !
فارس خزها:ترا أنا اللي أشوق انتِ مرتاحه وتنامين كل شوي.
هيام ضحكت : صدقني أني تعبانه أكثر منك.
فارس: طيب أسمعي باخذها قيلوله حطي المُنبه على ساعه ۷ ، عشان لانتاخر على المهرجان.
هيام:تمام حبيبي.
أبتسم بخفة وراح ينام بالغرفه وهيام كانت تتمشى بالمنتجع بحكم أنها شبعت نوم بالسياره.
..............،،.............
~بالعشاء الاثنين أستوقفت سيارتين قبّال بعض نزل سلمان وهو متكشخ بثُوبه وشماغه ونزل فهد كان لابس لبس سبورت
سلمان:وش جاي تدربهم كوره أنت؟
فهد:جاي تخطب عندهم؟
أنفتح باب البيت وطلعت ليال بأناقتها ونفس ماطلب أنها تطلع بنفس الفستان اللي لبسته بالملكه أتسعت أبتسامته وهو يشوفها بهالجمال ورقه ، كانت مسويه شعرها ويفي وعبايتها سوداء وعطرها فواح والروج الاحمر اللي جابت فيه أجل سلمان ، فهد تصدد بعيونه وهو كاتم ضحكته بحياء وعلى شكل سلمان ، تقدمت له ليال لعنده وبخجل من وقفة فهد. فهد تنحنح عشان سلمان ينتبه وبعد عنهم
ليال: بتبقى وأقف كذا تناظرني؟.
سلمان أنتبه وراح وهو يفتح لها الباب ركبت وسكرت الباب وركب سلمان بجانبها وهو يحرك..
ضحك على سلمان والتفت وطلعت له شيم وهي شايله شنطه وعبايتها البيضاء، كانت لابسه كاب أسود وهي تغطي جرحها فيه:فهد هلا بالزيّن ، هلا بشيخة الرياجيل كلهم !
سكت بعد ماشاف منظر عبايتها على يسار طايح وباينه كتوفها عدل عبايتها على كتفها وبحدة :يا أنك تلبسين العبايه زي الناس وتحترمين العبايه يابلاها !
شيم كانت بتفصح العبايه صرخ: شيم لاتعاندين يرحم أمك.
العبايه تنلبس للستر ماتنلبس للتفصخ وتبينين كتفّك فيها .. وبعد زين أن المكان اللي بنروح له مافي ناس ولا كان خليتك تغيرين ملابسك بالغصب.
شیم:نعم؟ وش أغير بالغصب !
فهد : أي بالغصب تغيرين مو كل شيء ينلبس.
شیم:أقول أحنا باقي ماتزوجنا وقمت تسيطر علي.
فهد بهدوء: أعتبريها سيطره أعتبريها غيره مايهمني الاهم مو أي شيء
تلبسينه فاهمه ؟ ، أركبي يالله.
شيم: ماعاد أبي أركب أروح أنام أبرك.
كانت بتروح سحبها من معصمها ورفع ماجبه:زعلانه عشان مابي أحد يناظر بجسمك ؟.
شیم:مو كذا بس فهد تراك مسيطر بكل شيء بالاول بشغلي والحين بلبتي طيب أنا كذا وش أسوي؟.
فهد ببرود:تتغيرين عادي محد بيبقى نفس ماهو.الحين كل الزعل عشان رجعت عبايتك على كتفك ؟.يعني قاصده تبينينه ولا وش؟
شیم وسعت عيونها : لا طبعًا !
فهد:خلاص أجل أركبي ولاتسوين فيها المنطقره كل الامر أني غطيت كتفك.
ركب سيارته وركبت بجانبه وكانت ساكتة، ثم نطقت:وين بتوديني؟.
فهد: دامك ماتبين لا مطعم لا مكان رومنسي خلاص أوديك مكان يصلح لنا.
أستوقف قدام النادي، ونزل وفتح لها الباب ونزلت بأستغراب:وش؟.
مسك يدها ودخلها الى الملعب كان متفق مع مدربه أن يفضي الملعب كرة السله له.
فهد:دايم تقولين لي لا لا ، قلت خلاص مالي أجيبها الا عند الكوره ولا نلعب لا رومنسيه ولا هم يحزنون
ضحكت شيم وهي تناظر الملعب، ناظرها بحب وأبتسامه
شیم: الحين جايبني هنا العب معك كوره؟.
فهد بأبتسامه: وتحدي بعد.
ومسك الكوره اللي كان بالمقاعد وبدا يضرب الكوره على الارض وناظرها بنظرات تحدي،هي ضحكت وفصخت عبايتها وحطت شنطتها وعبايتها عند المقاعد، ونزلت الكاب وأتجهت له بحماس وكان يضرب الكوره ويبعدها عنه وهي كانت تحاوله الكوره منه فهد قفز وهو يرمي الكوره ويغلبها بفوزه عصبت بخفه:تونا لاعبين !
وسحبت الكوره وبدات تضربها على الارض وتنقز وترمي الكوره على مضرب السلة شبك وتلتفت عليه بأبتسامه أنتصار ضحك وهو يسحب الكوره ورفع فكها بصبعه:خليتك تفوزين عشان لاتصيحين !
عصبت وسحبت الكوره وبدأت تضرب وهو وقف قدامها وانظاره على الكورة بتركيز حاولت تشتته لكن كان مركز بدأت تضرب الكوره أكثر من مره وثم ركضت مضرب السلة وقفزت لكن ماطاحت بشبك وتأففت بعصبيه وضحك وسحبها من خُصرها وكانت شبه أنها بتطيح بس كان خصرها وقرب وجه من ناحيتها : قايل لك مفوزك قبل شوي بمزاجي ، الحين تسمحين لي بعد كل خساره لك أعطيك بوسه عشان أحس بطعم الفوز الحقيقي ؟.
رمش بعيونها وهو يتأملها بين قلبها يدق بقوه ولون وجها تغير من التوتر ولا كأنها سبب تمرده وجرأته بقبلتها له، طبع قبلة على خدها : الانتصار مو كل كأس أستلمه بعد كل مباراة أفوزها ، الفوز كله قُربك وهالقبله.
................،،............
" بدبي"
عند فارس وهيام دخلو المهرجان، فارس بهمس:هيام أحسني متوتر من هالزحمه
هيام وهي شابكه إيدينها بذراعه:مفروض حبيبب أنك متعود مو أول مره تحضر أفتتاح أو مهرجان؟.
تقدمت كادي سكرتيرة فارس: فارس وينك تاخرت كثير !! رفعت حاجتها هيام بقهر تحمله منها من "بارت ٤٩٢"
كادي ناظرت بهيام:هذي زوجتك صح؟.
هيام:أي زوجته اللي قلتي له قبل كم شهر أني وحده محتاجه !
كادي ضحكت بمجامله ومشت وأول ماعطتهم ظهرها كشرت بغضب من أسلوب هيام ، فارس اللي كان إيدينه بجيب بنطاله : هيوم بابا وش سويتي أنتِ ؟ وقته هذا ؟
لفت عليه بغضب : قاهرتني مانسيت كلمتها لي قدامك وأنت قلت بتتصرف معها ماشوفك سويت شيء.
فارس وسع عُيونه : حبي وقفتها عند حدها وعلمتها أنك زوجتي وش تبين أكثر ؟ تبين أقطع رزقها ؟ ترا كادي مساعدتني بأمور كثيره وهي لها فضل بعد الله.
هیام:ماقلت تقطع رزقها بس لاتسمح لك تقرب منك.
فارس وهو كاتم ضحكته ومحتفظ بثقله: تراني أتلذذ بغيرتك لاتخليني أروح لها بنفسي وأشوف غيرتك.
هيام ناظرته بحدة وتكتفت: روح دام تشوفها تلذذ روح !
فارس عض شفايفه: أروح ؟.
هیام بضحکه ساخره:روح دامها تلذذ بالنسبه لك أنك تشوفني أغار.. وأنا عادي بشوف لي واحد وأتمشى معاه.
أنقلبت ملامحه بغضب بعد ماكان مبتسم على غيرتها من كادي:تخسين ! ماجبتك هنا بينهم عشان أخليك تسرحين وتمرحين بينهم !
هیام بزعل:سبحان الله أنت تمشي مع كادي مسموح لك بس أنا أتمشى مع غيرك ممنوع
فارس بحدة: أي أنا أخليك تغارين بس أنتِ ماتخليني أغار لانك ماتعرفين أن غرت وش سويت وأنتِ تخبرين حالتي زين، لاترجعين لي الحاله وأنا طبت منها.
هیام:تخليني آغار أجل؟.
فارس تنهد ومسك إيدينها الثنتين وهو يقرب منها:سميها عباطه مني ولا أنتِ تدرين ماتجرأ وأتمشي مع وحده غيرك ، هيام ظنك أحد بيلفت أنتباهي ؟ أنا حاربت عشان أخذك لي تبين وحده غيرك بسهوله تلفت أنتباهي والله أنها ماتصير !
تقدم أثنين من رسامين لفارس وأنتبه لهم فارس وترك إيدين هيام وراح سلم عليهم وسولف معهم وعيونه على هيام.
أبتدا المهرجان وقطع الاضواء اللي طفت وأبتدا مقدم الحفل يكرم كبار الشخصيات من بينهم رسامين مشهورين جدًا، ورجع فارس بجانب هيام وناظر هدوءها ولمس أصابعها من تحت وقرب يهمس بأذنها لكن سكت بعد مانطق مقدم الحفل بأسمه:الفنان التشكيلي فارس بندر.
شهقت هيام بفرح وهي تصفق وتلتفت على فارس اللي فهى تلفت مين ويسار بشك أن فيه فارس ثاني.
هيام دفعت فارس يتقدم وهي تصفق بفرحه تقدم فارس بأرتباك وهو يصعد المنصة ويشوف الكل يصفق مد يده وهو يسلم على المقدم وعلى الصاحب الحفل
المقدم: وش شعورك وأنت رسمتك التشكيليه أحتلت المركز الثاني من أعجاب الناس لها وسمعنا أنك من الاشخاص الجديدين بالساحه مالك غير ثلاث أو أربع سنين لكن أخذت اللي مايقدر ياخذه وهو له سنين بالمجال.
مد له الميكروفون فارس تلعثم بخجل ولا عارف كيف بيرتب حكيه ويقوله:الحمد لله هذا توفيق الله ، والفضل كله يرجع لزوجتي وأصحابي لولا الله ثم هم ماوصلت للنجاح لانهم أكبر داعم لي بحياتي الشخصيه ، والحمد لله أنا مبسوط أني رسمتي أحتلت المركز الثاني
"وضحك بين توتره" وصراحه لساني أنربط مدري وش أقول مشكورين على دعوتكم الخاصة لي ويشهد الله أني ماتوقعت هالتكريم المفاجى كنت متوقع مجرد مدعو وحاضر لكن مشكورين وبيض الله وجهيكم على الجائزه اللي أسعدتوني فيها
أنتهى الحفّل ، فارس كان وأصل لقمة فرحه وهيام كانت تشاركه بالفرحه
أبتدا أول أتصال من فهد اللي كان مع شيم بالسياره:ياورع ياورع مبروك ياحبيب أخوك مبروك الجائزه
فارس وهو فرحان والدنيا ماهي شايلته:فهود ياقلبي تمنيتك معي والله.
فهد:ياعيون أخوك معاك بكل لحظة وكل فرحه ونجاحك ياخوي من نجاحي والف مبروك تستاهل !
فارس: ياروحي الله يبارك فيك أن صرت أفضل رسام تراك أفضل لاعب ولاتنسى شهرتنا اللي أبتديناها سوى.
فهد:قايل لك مغامرتنا بتجيب نتيجه والحمد لله ربي وفقك بمجالك
"كان مقطع لهم أنتشّر، فارس يعزف بيانو وفهد كان يغني". سكر من فهد وأتصل عليه سعود اللي كان مع ريوف بالمزرعه:ياحبيب أخوك والله الجائزه خذيتها بجدارتك بتعبك.
فارس:سعود سعود عيوني أنت.
سعود: دامك فزت نذر أن نحتفل بهالمُناسبة.
ريوف أشرت لسعود أن تكلم فارس عطاها الجوال:اهليين مبروك الجائزه
فارس
فارس ضحك: هلا والله أم طلول يبارك فيك.
ريوف كشرت وهي ترمي الجوال لسعود
سعود ضحك : شقايل لها أنت.
فارس:ماقلت لها شيء أسمع سلوم يدق برد عليه.
سكر من سعُود رد على سلمان: أبو شنب أرحب
سلمان:مبروك الجائزه تستاهلها ياحبيب أخوك
فارس:لبّاك وتراني مانسيتك أول مارجع الرياض نستفتح مشروعك.
سلمان:لاتفكر فيني أنبسط بجائزتك وعساك من نجاح الى نجاح وعسانا نفرح فيك أكثر وأكثر.
فارس: لبى قلبك صاير كنك أم ماعرفتك.
سلمان:هههه " أشتدت نبرته " أحمد ربك أنك بدبي ولا كان جيتك وعلمتك كيف الامومه يالله أنقلع سكر بوجه
~عند فهد وصل شيم البيت ، وكان بدر واقف عند الباب نزلت من السيارة بخوف ورجفة شفايف أن التقت فيه وهو أستغرب بوجود فهد اللي نزل معها بعد ماشافه.. بدر شاف رأسها مايدري وش يبتدي بسؤاله:وش فيك ؟ ، شتسوين معاه !
لكن نطق بهدوء ماقبل العاصفه:شیم وش تسوين معاه بهالوقت ؟
فهد تنهد وهو يغمض عيونه: بدر أسمع
بدر بعصبيه وهو يصرخ: أسكت أنت ! ماسالتك
أقترب من شيم وهو يمسكها من ذراعها:هذي نهاية الثقة ؟.
فهد سحب شيم وتركها وراه:عندك كلام واجهني أنا بدر أنا وشيم مخطوبين
بدر ضحك: مخطوبين ؟ خاطبها ولا ضناك ببطنها ؟
توسعت عُيون شيم بعصبيه وكيف أتهمها بالاتهام تقدمت قدام بدر وصفعته كف:أنا عمتك ماتتكلم عن عمتك بهالطريقه ياحيوان!!
بدر بعصبيه وهو يمسك إيدينها:من اللي فينا يستحق الضرب هاه ؟
شيم تركتك هنا لحالك وكنت وأثق فيك أنك مابتخونين ثقتي فيك وظفتك ورضيت أنك تعيشين بالرياض بالاخير أجي بالصدفه لبيتك القاك راجعه
البيت مع واحد وش تبين أفكر غير كذا !! شيم أنا ياما دعست فم كل واحد تكلم عنك بالشينه ليه خليتي كلامهم بعيوني صحيح ؟.
فهد سحب بدر وهو يثبته عند الباب وماسكه:عمتك أشرف من الشرف ياحيوان عمتك خطيبتي أفهم خطيبتي مكلم أمي تخطبها لي .. عمتك مالها بقلبي الا حب صادق ومتحسف قد شعر رأتي أني ضعفت وتركت یدها بعد ماردتني عمتك اللي تكلمت بشرفها رفضت حبي ٤ مرات منهو أنت ياسافل تتكلم بشرفها أو تشكك أنها حامل بالحرام ياكلب !
شیم سحبت فهد من بدر ، صرخ فهد:خليني أربيه !
سحبه من كتفه:ماسالت عمتك رأسها ليه ملفوف بجبس ؟ بس سالت أنها حامل بالحرام ياكلب ! بس دام مسوي فيها رجال ليه تاركها بالبيت لحالها ؟ ليه مخليها بالرياض وأنت بالشرقيه ليه ماتركت كل شيء وقعدت تحمي عمتك ماترد يابزر !
بدر ناظر بعيون شیم ، أبتلع ريقه:شفيه رأسك؟
شیم صدت بعيونها : طحت.
بدر ناظر فهد:الحين تبي أجابه كل سؤال ؟ أسالها وهي تجاوبك قايل لها باخذ شقه بالشرقيه وأسكن معك عمتي أختارت أنها تسكن بالرياض وأنا كنت واثق فيها واثق اني لو أحطها بين الف رجال مابتخون ثقتي فيها لكن للاسف.
شیم بدمعه:ماخنت بدر ماخنت بدر والله كل شيء بيني وبين فهد حب وحقيقي ماهو لعبّ مثل ماتفكر هو جاد بعلاقته معي
فهد: لاتبررين هالبزر !
شيم: فهد لحظة
وقفت قدام بدر بدر:أنا ماعندي أحد غيرك بقى لي من عائلتي زياد وتبرى مني أنت تكفى لاتخليني معاه.
بدر صد بعيونه مايي يناظر بعيونها ، شيم:بدر تكفى والله كل شيء بيني وبين فهد هو يحبني وأنا أحبه ! أفهم أحبه أنا وفهد عشنا بأحداث صعبه
لاتوقف بطريقنا بعد ماضحكت لنا الدنيا. بدر ناظر بعيونها ومسح دمعتها بعينها : اذا هو جاد مثل ماتقولين يخطبك من أبوي علاقات من غير زواج مابيها !
فهد أتسعت أبتسامته:حاضر !
ضحكت شيم وهي كأن تشوف الرضى من بدر حضنته ، تلاشت أبتسامة فهد
بخفاء غيرته حتى لو أنّها ولد أخوها غيرته سيطرت عليه ويحاول يجامل ويبتسم ، بدر كان حاضنها بخفّه شيم بعدت عنه ومدت المفتاح: أفتح الباب
بدر التفت على الباب وفتح،
فهد: بما أنك تاكدت أني فعلا جاد تسمح لي أكلمها دقيقه بس؟.
بدر: لاتطول معها دقيقه بس.
ودخل ، فهد وسع عُيونه : كأنه زودها الكلب ؟.
شیم:فهد ! وشفيك ماقال شيء قال لاتطول معها.
فهد بأمساك أعصابه:ليه تبالغين؟.
شیم تعجبت ، مسك إيدها وهو يسحبها له وأبتلعت ريقها من القُرب يناظرها وبرصة أسنانه : ليه تبالغين كأنه محد بحياتك الا بدر ولد أخوك؟ ليه تبالغين تبيني أكره قُربه وجيته لك دايم ؟ ولا عيونك تنعمي لما يجي ولد أخوك وتنسين أني بحياتك هاه؟
شیم بعصبيه: أتحمل أنك تغار من كل شيء الا أنك تغار من ولد أخوي يا مريض
فهد بعصبيه وغيره لا أردايا وهو يناظرها باقي ماسك يدها : فيني تملك
فيك وش أسوي علميني ؟ ليه تبالغين وتقولين ماعندي أحد غيرك أنا وين
رحت ماني بحياتك ؟ أغار مابي أحد يكون له مكان بقلب غيري ، مابي أحد قريب منك غيري أغار حتى من حضنك لغيري حتى لو كان ولد أخوك . أحضنيه بس ماهو قدامي لاني غيرتي ماتعرف ولد أخوك ولا أخوك ، يا أقلب الدنيا عليك يا أقلب الدنيا عليك.
بعدت يده وضربت صدره وهي تدفعه:تقلب الدنيا علي من بدر ؟؟؟ صاحي أنت روح تعالج بس.
فهد ببرود: أوكي بتعالج لكن الشيء اللي صار قدامي لايتكرر وتبالغين بمكانته وكأن محد حولك غيره.
-دخلت شيم وسكرت الباب بقوه ، ودخلت لبدر اللي كان ينتظرها وأبتسمت وهي تخفي غضبها حيا الله من جانا.
بدر: شصار برأسك ؟.
شيم: قلت لك بدر طحت ، كنت أركض ورا ليال ماوعيت الا أني طحت على رأسي.
بدر:زين أنتبهي مره ثانيه، أسف على كلمتي لك لكن مجرد ماشفتك نازله معاه بالسياره وبهالوقت عصبت أنتبهي تنعاد ! لاتطلعين معاه الا لما يتزوجك لاتصيرين خفيفه وينضحك عليك.
شيم: يعني أنت ماتبيني أطلع معاه الا لما يتزوجني.
بدر بعصبيه:أكيد من متى عندنا بنات يطلعون مع عيال وهم مب حلال عليهم هاه ؟
شیم بزعل خفیف:بس هو يعتبر خطيبي
بدر ناظرها:يعتبر يعني ماصار خطيبك للحين ياشيم لانضحك على بعض. شیم:بس هو الحين مايقدر يخطبني الا لما ترضى أمه عليه وعمه اللي مقام أبوه كلهم معصبين عليه ، زياد أبوك أكيد ماراح يرحب فيه لحاله الا بجية أحد معاه خل الامور تهدا وثم والله اللي تبيه بيصير وكلنا نبيه أساسا.
بدر:والله هذا أخر كلام لي عن موضوع فهد .. أحمدي ربك أني أنا اللي شفتك والله لو أبوي اللي شافك لايذبحك وعاد أبوي له فتره يدور الزله عليك ماهمه تبرى منك ولا ماتبرّى بعد مرور نقاش حاد بينهم عن زياد طلع بدر بعد ماتطمن عليها
...................،،،............
~عند هيام وفارس~
بمنتجعهم كانت هيام قاعدة عند المسبّح طلع لها فارس وهو لابس شورت وقميص جاء وجلس بجانبها وقريب منها لفت عليه وكانت هيام رجولها مدخلتهم بالمسبح:شفيك؟.
فارس:مخليتني لحالي وقاعده هنا أقل شيء أعزمي حبيبك يقعد معاك أقل شيء تحتفلين بحبيبك اللي كسب الجائزه حبيبك صار من أفضل رسامين والفضل يرجع لك مانتى تشجيعك لي وكيف فتحتي عيوني على مستقبلي كيف كنت وكيف صرت.
حطت إيدها على فمه وهي تبتسم على فرحته وكيف يتكلم والفرحه باينه عليه:أنسى ماضيك وعيش جديدك.
فارس ضحك بضحكه خفيفه:تراني ماتفشل من ماضي حقي .. عادي كانت وقت شطانه و دشاره خفيفه بس جالس أقول فرق بين فارس القديم والجديد.
هیام تربعت وصارت قباله:وأنا أحبك فارس القديم والجديد بماضيك وحاضرك أحبك بكل حالاتك.
فصخ تشيرته وهو يرميه ، وقبلها على شفايفها وهو ماسك بخصرها حتى ماطيحها عل المسبح ورفعها من خُصرها: ذوبتيني لين جبتي أجلي.
هیام بخوف من المسبح متمسکه بفارس: فروس.
فارس: عُيون فروس؟
هیام بهلع وخوف وهي تناظر المسبح كيف عميق:طلعني تكفى
فارس : أمسكيني ولاتخافين.
هیام:فارس تکفى لا طلعني أخاف.
فارس بأصرار: قلت أمسكيني ولاتخافين..مافي شيء يخوف.
مسك خصرها وهو يمشيها المسبّح غمضت عيونها وهي ماسكه أكتافه
وبخوف بحه:فارس طلعني.
رجع فيها لمكانهم ورفعها من خُصرها وهي ساعدته وقامت وهي ترجف وهو طلع من المسبّح وجلس مكانه وهو يضحك وسحب تشيرته لكن أستوقف بنظرته بعد ماقالت:ثقيله عليك يوم رفعتني؟.
فارس عقد حاجبه: كيف يعني؟.
هيام بأنحراج : مدري جسمي شوي مليان.
ضرب رأسها بتشيرته:وشفيه جسمك ؟ ماقد بحياتي شفت وحده تكره جسمها غيرك وتستنقص من نفسها .. تراك حلوه ضعيفه سمينه عصقل مايهمني بعدين ماشوفك سمينه بالعكس جسمك حلو لاعاد تستنقصين نفسك ، أنتِ عشانك قصيره وعندك خدود هالحلوه تحسين نفسك سمينه ولا بالعكس تراك ريشه يوم رفعتك. لبسها تشيرته فوق ملابسها المبلله سحب رأسها قبل رأسها بعد ماضربها بتشيرت وابتسم وهو يشوف ابتسامتها الخفيفه اللي بانت غمازاتها وقال وهو يتنهد يعمق:
"بخدك الإيمن قصید و دواوین..
وبخدك الإيشر نجوم المجرة."
ثم قال وهو يتربع:ماودك تجيبين بيبي ونصير ثلاثه؟.
هیام بخجل:فارس بيدي هو؟ بيد الله.
فارس: طيب أسمعي أن ربي رزقنا بالولد ولا بالبنت لاتظنين بخليك تكتفين بواحد ولا أثنين أبي أقل شيء ثمانيه تسعه.
هيام وسعت عيونها وهي تناظر فارس كيف جاد بحكيه:ماخذ أرنب أنت؟.
فارس:وش يعني تبين نكتفي بواحد ولا الاثنين وعيالي يملون من الوحده؟ أنا مابيهم يعيشون وحدة أبوهم ولا يعيشون وحدة أمهم نبي نعوضهم بكل شيء ونبي نكون عائلة كبيره العائله اللي أنحرمنا منهم أ أنا وياك..أبوهم أنولد بلا أم وبلا أم ماله غير جدته ترعاة أبي أعوض العايله اللي تمنيتها من وأنا صغير وربي منعم علينا ليه نجيب واحد ولا أثنين ونكتفي؟.
هيام:اللي ربي كاتبه بيصير بس لاتحنّ واجد ، الحنه ماهي زينة.
................،............
~عند ليال وسلمان
اللي أول مارجعو للبيت أم سلمان أستوقفت وهي تقصر على التلفزيون: تو ناس كان بعد نمتو برا .. توقعت أنك ناسي عندك بیت.
سلمان بهدوء:يمه خذيت ليال من بيتها ثم وديتها لمحل اللي أجره لي فارس ، بعدها تمشينا وتعشينا ورجعنا وين المشكله؟.
أم سلمان بغضب: المشكله أنكم كنتو متفقين على الطلاق وش اللي تغير ! سلمان: ولدك مو قد كلامه مو قد الفراق وصل؟.
أم سلمان وهي تناظر ليال بكل گره ، ليال أنتبهت لنظراتها ثم صعدت
وسلمان لحقها دخلت ليال الغرفه كانت بتفصخ عبايتها أستوقفت وهي تشوف بوكيه ورد باللون الاحمر ومغلف بغلاف الاسود على سريرها.
شهقت بخفه وضحكت والتفت على سلمان الي كان وراها
سلمان فصخ شماغه وهو يرميه على السرير وحضنها من كتفّها:يعني قلت دامك خبرة ياسلوم بسوالف الرومنسيه وكذا.. ليه ماتفرح أول من سكن بقلبك من البنات؟
ضحكت ليال بخجل وطالت بالنظر عليه وهي تسمع جملته
" أول من سكن بقلبك من البنات".
يعني معقول حب عهود كان فقط حب عابر ولا كان مجرد تانیب ضمیر
كان يعيشه
..................،،.........
-بعد مرور يوم
يوم جديد عند شوق بغرفتها ومتكتفه تعبت من الوحده مستغربه من أمها أن ماحنت لها ؟ أو سالت عنها فتحت الباب زوجة أبوها وبيدها كيسة مغلفه
زوجة أبوها:صباح الخير ياحلوه طلبيتك وصلت.
شوق تعجبت وهي تناظرها : طلبيتي ؟ ماطلبت شيء.
زوجة الاب : مدري والله توه مندوب دق الجرس وقال طلبيه بأسم شوق عبدالرحمن يمكن طالبه من زمان وأمك ولا أختك وصوه يوصل طلبيه هنا.
حطت الكيسه على السرير وطلعت ، شوق عدلت جلستها وفتحت الكيسه لقت جوال بوسط البلوفر.
أستغربت فتحت الجوال شافت شاشة سوداء مكتوب عليها اذا وصل لك الجوال روحي الاتصالات ودقي علي فتحت الجوال وراحت للاتصالات ولقت رقم واحد فقط موجود ضغطت عليه وحطت الجوال بأذنها غمضت عيونها بعد ماسمعت صوته:وحشتيني وجيت اسأل واظن اني على بالك ولا ؟
شوق بدمعه: سيف
سيف وهو بالسياره بلهفه: عيونه وقلبه !
شوق: أشتقت لك
سيف أستوقف بسيارته : أنا أكثر ! علميني عنك عسى مامد يده عليك أبوك؟.
شوق: أبوي حابسني من غير مايقفل علي باب الغرفه الاكل يوصل لي عند غرفتي مايي يشوفني !
سيف عض شفايفه بقهر: عشاني ولد طلال .. وفهد رحب فيه وافق يزوجه. شوق کيف دايت البيت؟ ماخفت أن أبوي يشوفك.
سيف:وصيت مندوب يوصل الهديه ، وأعرف أبوك الحين بداوم ماتوقع أن بيكون بالبيت والعنوان خذيته من شفق.
شوق: شفق أخبارها؟.
سیف بهدوء: بصراحه ماشوفها .. وأمك وأبوي ماكلمتهم من بعدوك عني أدخل من غير ماسلم وأروح غرفتي حتى دوامي أداوم من غير ماناظر بأبوي.
شوق: أبوك ماله ذنب الذنب كله على أمي.
سيف: أبوي شخصيته ضعيفه قدام أمك كل هذا خايف يخسرها مره ثانيه!
طز بولده وبمشاعره ومتجاهل أسلوب أمك معي يلعن أبو الحب اللي ترضى زوجتك تذل ولدك قدامك وتكره بعيشته شوق أن تزوجنا أنا وياك بسوي مثل سعود باخذك ونعيش بيت لحالنا.
شوق: أخٌ والله أني تعبت من مقابل هالغُرفه.
سيف تنهد بتأنيب الضمير: بسببي والله أني مو مسامح نفسي بعد كل اللي صار.
شوق:سيف لاتقول كذا!
سیف: انا الحين وصلت الشركه ، الجوال خبيه لايشوفه أبوك أي شيء تبينه دقي علي .. أنتبهي شواقة والله أخاف عليك.
شوق هزت برأسها:لاتخاف.
سيف غمض عيونه بتنهيده عميقه: أحبك.
شوق : أكثر ! أنتبه على نفسك
سيف: أنتِ اللي أنتبهي لي.
شوق ضحكت بخفه، رفع حاجبه بأبتسامه بعد ماسمع ضحكتها:واخيرا
ضحكتي ! واخيرا أني سمعت الضحكه !المهم أستاذنك ، وقت ماتشوفين أبوك مو موجود أتصلي أنتبهي تطلعين الجوال وهو موجود تراني أخاف عليك.
شوق :هالكثر تخاف.
سيف : ليتك تدرين بالخفا دوم أخاف عليك
...................،،،.............
~عند سعود اللي داوم بعد ماغاب يومين ودخل عند أبوه اللي كان يظن أن بیهاوشه كان لابس بدلة الشغل اللي يلبسونه موظفين المستودع.
طلال نزل نظارته:سعود تعال يبه تعال.
سعود تقدم له وجلس ، طلال قدم له ظرف: أمسك هذا راتبك.مسك الظرف سعود كان فيه مبلغ مابين ٥٠٠٠
سعود: بس أنت قلت راتبي بيكون قليل.
طلال: شفتك مجتهد وقلت تستاهل أني أزيد راتبك بعدين لاتظنه لك لحالك لريوف بنيتي بعد.
سعود: مشکور وماقصرت ، كنت جاي وبطلب منك فلوس.
طلال:محتاج وأنا أبوك؟
سعود:لا بس أنا وريوف مخططين على جمعه بالمخيم !
طلال:روحو الله يهنيكم يارب.
...............،،...........
"عند ليال".
اللي فتحت عيونها وهي تشوف سلمان قدام المرايا لابس لبس العسكريه ليال أبتلعت ريقها بخجل ومن اللي حصل أمس شدت بطانيتها عليها سلمان أنتبه عليها والتفت بأبتسامه: صباح الخير.
لیال ماردت عليه مستحيه وبنفس الوقت داهمها شعُور الخوف. تقدم لها سلمان وهو يجلس قدامها ورفع رأسها بهدوء: ليال ! كل اللي صار يصير بين كل أثنين متزوجين وأنا خذيت حقوقي ك إي زوج.. وخذيته برضاك.
لیال:خايفه خايفه أنك تضحك علي خايفه أنك قربت مني بس عشان تنتقم ثم ترميني
أنقلبت ملامحه للغضب:كذا تفكيرك فيني ؟.
بعصبيه وهو يصرخ:أسالك كذا تفكيرك فيني ؟.
ليال نزلت رأسها: سلمان أنت فجاه تغيرت فجاه حبيتني فجاه تبيني زوجه لك .. السرعه هذي خوفتني.
سلمان: كل الامر أني تعلقت فيك ياليال أنتِ مصره أني أعذبك ؟.
ليال أبتلعت ريقها: يوم قربت مني وبعدها نمت جاني أحسّاس أن كل اللي
سويته لي لعبه منك تبي تاخذ حقك مني. وأشكرك على سوء ظنك فيني.
سلمان غلطانه أنا حقي هي حقوقي الشرعيه غيره ماعندي عندي حق
بعد ماخليتي ليلتي أجمل ليله. خليتي صباحي أتعس صباح.
وطلع
..............،،.............
~الليله بعد عُودة هيام وفارس السعوديه ، أرسل سعود رساله العزيمة مع لوكيشن المخيّم وريوف أرسلت نفسه للبنات، وشرط سعود أنهم يجون
الصبح عشان يستمتعون لين الليل..
الساعة ٢ بيت سعود وريوف بالمطبخ ، كان سعود هو اللي يسوي الحلا
وريوف تتأمله وضحكت.
سعود: أي أضحكي زوجتي رفله وأنا أسنع منها.
ریوف میلّت وجها بأشتمزار خفيف:من قايل لك الطبخ بس حق البنات؟.
سعود:زين ريوف أبوي تحسين الاغراض اللي جبناها تكفي للعيال والبنات؟.
ريوف: أي سعود تكفي جبنا أغراض من سوبر ماركت كثير.
سعود:ياحليلك أخوياي خاصة فروس لا شافو الشبسات ولا الكاكاو خلصوهم بدفعة وحده
ریوف: الله لا يضرهم لكن صدقني الاشياء اللي جبناها كثيره بتكفي وتزيد بعد.. وأنت ماشاء الله مسوي صحنين حلا ! وغير الغداء والعشاء هناك
اكيد كل أحد منهم بيجيب طبّق. نزلت الملعقه من يدة ومسكت يده:أمش خلنا ننام.
مسك صحن الحلا فتحت باب الثلاجه ودخله.ثم شالها من خُصرها بيد وضحكت هي.
.................،،،..........
-الصبح ، وصلو ريوف وسعود قبل الكل ، أما الباقي كلهم متجهين مسك صحن وهي بالطريق، السيارة الاولى سلمان وليال اللي كان يعم بينهم الهدوء هو كان زعلان عليها ومن تفكيرها وكان طبّق ليال فتة ورق عنب
السيارة الثانيه هيام وفارس كانت هي تصور فيديو وفارس يدندن مع الاغنيه وكان طبق هيام تيرامسيو كانت هي مسويتها ، السيارة الثالثه كان فهد وأخوانه حمد وحلا كل عادة  فهد وحمد يتهاوشون وحمد يطنقر ويتكتف وفهد يسوق وهو ساكت وحلا كانت وراهم ساکته بيدها طبّقها اللي هو حلى أوريو كانت مسويته بمساعدة أمها مريم
والسيارة الرابعه كان بدر وشيم اللي رفضو أنهم يروحون لكن بعد إقناع فهد وحمد لبدر وافق،وإقناع البنات لشيم كان طبّق شيم ترافلز طلبته من موقع مسويتها ،وكان بدر يسوق وهي بجانبه ولابسه كابّ تغطي جرحها فيه. وصلو فارس وسلمان بنفس الوقت ، نزلو وسلمو على بعض بالاحضان ، ولیال وهيام سلمو على بعض بعد دقايق وصل فهد وأخوانه ، ونزل فهد وهو يتجهه لهم: السلام.
حمد فتح لاخته الباب ونزلت وهي بيدها الطبّق وركضت لهيام وهي تحضنها.
فهد سلم على فارس بالاحضان وشد عليه بقوه ، ثم بعد عنه وضحك وهو يتقدم لسلمان ويحضنه ولا يدري وش سبب ضحكه کل ماشاف سلمان ضحك.
سلمان بأستغراب وهو يحضنه : وش يضحك الحين ياورع ؟.
سعود وريوف طلعو كان سعود من بينهم الوحيد لابس ثوب أبيض كانو كلهم لابسيت بلوفرات وجاكيت الا هو
ريوف راحت للبنات وسلمت عليهم بالاحضان ، وسعود تقدم للعيال وأول من حضنه فارس اللي حضنه بقوه.بعد عنه وسعود حضن كتفه:وين جائزتك؟.
سلمان : لا فاهم غلط مستلم جائزه هو مب شهاده من المدرسه.
سعود وهو باقي حاضن كتف :فارس أص ولا كلمه العزيمه كلها عشانه ولا أنتو ماتستاهلون أحد يعزمكم.
سلمان: عشانه قال لك الاب الروحي صدقت روحك؟.
سعود: يارجال هو من قالها لي وأنا حسيتني أبو صدق ليتها ماقالها لي جاني شعور الابوه عليكم
فهد هزت أكتافه بسخريه : أنا حتى الاب الروحي يكرهني.
سعود بتمثيل البرود:كل تبن ماكرهك ، وتعال يالله أحضني.
سلمان بقرف:لوعتو كبدي بالتحضنّ صايرين كنكم اللي ورانا كل ماشافو بعض حضنو بعض.
ریوف شهقت بعد ماسمعته:شتقصد؟.
سلمان معطيها ظهره من دون مايناظرها:والله قصدي واضح تغيبون عن
بعض يوم واحد اليوم الثاني أنهيار وحضن شدعوه عليكم.
هيام:شعليك أنت كيفنا نحضن بعضنا ، ملقوف!
-دخلو البنات وكل وحده دخلت أغراضها، جلسو كلهم مع بعض طلعت شوق من المخيم وهي لابسه فروه بيضاء ليال توسعت عيونها كانت تظنها شفق وكانت بتوقف وتهاوشها ، ريوف وهي تناظر البنات: أعرفكم على شوق أخت سعود.
ليال أهتدت بغضبها وأستوقفت مجامله مع هيام وسلمت على شوق وجلست شوق ،فهد ورجوله تهتز بغضب ثم وقف:ذي طولت أخاف صار فيهم شيء.
حمد:بدير توني مكلمه يقول جايين بس الظاهر ضيع شوي تعرف الولد مو من الرياض يضيع.
فارس: من بدير ومن ذي اللي طولت وش هل أحنا ناقصين؟.
ناظر البنات وناظر أخوياه: کاملين والكامل الله.
حمد ضحك:بدر خويي وشيم عمته.
فارس:بدر مين الحين؟
هيام:فارس شفيك بدر يصير ولد أخو شيم.
فارس: حلوه ذي حتى زوجتي تعرف بدر وأنا ماعرفه.
شوق أستوقفت وراحت بجانب سعود اللي كان يجمع حطب. ولف عليها بجمله لبيه بعد مانادته..
شوق: سيف ماهو بجاي؟
سعود حضن أكتافها:لا ماهو جاي أنبسطي ، أنا خذيتك من بيت أبوك بالقوه عشان أطلعك وتغيرين جو وأرجعك وعشان المشاكل ما عزمت سيف.
شوق زعلت لكن مابينت:تمام.
وصل بدر وأخيرا ونزلت شيم ومعاها ، تنهد فهد براحه ركضت ريوف وحضنت شيم ومعاها وأستوقفت هيام ومعها ريوف وأستوقفت ليال اللي
كانت زعلانه منها ومحاربتها بعد اللي حصل ،ریوف شهقت بخوف وهي تشوف الجرّح على رأس شیم:شیم وش هذا!
هیام بخوف: شصاير من مسوي فيك كذا.
شيم وهي تضحك:طحت یاخوان طحت.
هیام بخوف سحبت شيم وحضنتها بقوه ، جاء دور ليال وحضنت ليال وهمست:أعرف خفتي علي بس تكفين لاتسوين شيء
جلسو كلهم مع بعض ، فهد وهو يطبطب على كتف بدر اللي كان مستحي: طبعا أعرفكم على النسيب الجديد.
سلمان: أرحب.
بدر أبتسم: البقى.
وصل سعود ناظر ببدر وبدر أشتدت نظرته عليه بعد ماقال له
"أرحب يابدر" ولا كأنه قبل فتره أذاة ، سعود جلس بجانب ريوف اللي نطقت:طبعا أنا وسعود حجزنا هالمخيم عشان نجتمع مره ثانيه من زمان
ماجتمعنا مع بعض.
سعود: وقررنا أن كل أسبوع نجتمع عند أحد.
سلمان: وين أجمعكم عندي تستهبلون؟.
فهد ويتربع بجانب فارس على الارض بسبب ازدحام الكل على الكراسي: حتى أنا بعد وين أجمعكم عندي ، ناسين معي أمي وأمي بالبيت.
سعود:مو مشكله نجتمع بيتي أو بيت فروس وبالمزرعه وعلى فكره بكلم أبوي بخليه يسجل المزرعه بأسمي وبعطي عماني وعماتي حقهم من نصیب هالمزرعه أساسا محد يروح المزرعه غيري بس خلاص أبيها لي.
فهد:أنا بعد بتشتري نصيبي ؟.
سعود: أنت الوحيد بس اللي من أهلنا مسموح لك تجي المزرعه بأي وقت حلالي وحلالك واحد
فارس : أنا أجي عادي ؟.
سعود ناظره بمزح: لا.
فارس:كل تبن من زين مزرعتكم السكنيه اللي محد يجيها.
ريوف وزعت حلا سعود على الكل، ريوف:ترا سعود هو اللي مسويه
فارس استوقف بلقمته ورفع رأسه وناظر سعود:أمانه سعود هو اللي مسويه ؟ أحسب أم طلولي هي اللي مسويته والله تعرف تطبخ.
ليال رجعت الصحن على طاولة وناظرها سعود:معليش تذكرت الكبسه
اللي تسويها مليانه زيت ومويه وماقدرت أكمل الحلا.
سعود ناظر بالجميع بأندهاش بترابطها:شدخل هذا بهذا الحين؟ وش ذكرك بالكبسه اللي قبل خمس سنين كنت أسويها لكم بالحلا اللي سويته الحين.
ليال:مدري من بعد الكبسه حرمت أذوق شيء من يدك.
سلمان أستوقف:طبعًا ياخوان بما أن بالمخيم وبتكون فعاليات قررت أول فعاليه تكون من عندي، بما كلنا على نشاطنا وكذا.
فهد: شعندك؟.
سلمان غمز له:ربع ساعه بس وتوصل الفعاليه.
مرت ربع ساعه وصلت سيارة كبيره وهي تنزل دبابات اللي أجرها سلمان للمخيم بمقولته " طلعة مخيّم مافي دباب ماتتسمى طلعة".
الكل تحمس والكل حجز له دباب وجلس عليه ماعدا فهد وشوق ليال ،
فارس جلس وهيام جلست وراة ، سعود اللي خله نص ثوبه مرفوع جلس وغمز لريوف وريوف ركضت وركبت وراه وبدر وحمد كل واحد ركب بدبّاب وحلا ركبت و را حمد ، شیم ركبت بعد بواحد.
فهد بعصبيه : صبر صبر " ناظر بسلمان"أمحق فعالیه تسويها خلصت
فعاليات يوم تجيب دبابات ؟.
سلمان ببرود وهو يركب بدباب:حبيبي أقعد على جوالك أحنا بنفر نستانس أنت خلك كذا خواف.
فهد بعصبيه:كل تبن..
تقدم لشيم: أقول أنزلي يكفي رأسك مو ناقص تتكسرين علي بعد.
ناظر بسعود بعصبيه:ياحمار أنت مصاب برجلك أنت تمشي وتعرج تركب لي دباب !
ناظر بفارس: فروس أنزل لايكثر.
ركض لحمد اللي هج واخته معاه بدباب: تعال ياحيوان.
كلهم حركو ، فهد وقف قدام شيم بعصبيه: أنزليّ أخلصي.
شیم:فهد
فهد برصة أسنانه: شيم أخاف عليك أنزلي.
شيم بنبرة بريئه:فهد شوفهم كلهم راكبين أجلس أنا وياك نتفرج عليهم تكفى فهد أبي أستانس.
فهد:شيم أنزلي ماعيد كلامي مليون مره.
شیم:تکفی فهود.
فهد تأفف ونطق بحدة: طيب خليك قدامي لاتباعدين بعيد وأنتبهي.
شیم ضحكت: تمام.
عارف ضحكتها وراها عناد وتنهد بعد مامشت ، فهد من وهو صغير وهو
يخاف من السياكل ودبّابات ويخاف حاط بباله أي أحد يركبه ممكن يطيح ويتعُور تكتف وهو يناظرهم الاصح يناظر أخوانه وشيم ..
عند ليال كانت تمشي وعلى جوالها تقدم لها سلمان بدباب بهدوء: أركبي. ليال: لا مابي.
سلمان بهدوء وهو يكرر جملته: أركبي ليال.
حطت جوالها بجيب بلوفرها وركبت وحاوطته من خُصره وهو مشى بسرعه
عند شوق تحس أنها غريبه على الكل أو أنها فعلا مارتاحت أو ناقص هالجمعه أحد كانت ورا فهد وبعيده عنه وتناظرهم وهم يلعبون ومبسوطين أستوقف بسيارته من دون ماتنتبه له ، نزل وتقدم وهو يروح خلفها وحاوط خصرها حتى مارعبها وهمس بشوق:وحشتيني
شوق: سيف
مسك وجها:وجهك ذابّل معقوله طغى الحزن بوجهك ؟.
شوق:الحزن طاغي وأنت بعيد عني.
سيف : أوعدك أني مابعد عنك ولا لحظة
وعد الحر مابعده وعد.
مسك يدها وهو يسحبها معاه كان باقي دبابٌ واحد ركبه وهي ضحكت وركبت وراه ، سيف رفع يده لفهد اللي كان قاعد لحاله فهد بادله برفع اليد وحرك بدباب ، فهد كان لحاله وجالس بالارض ويلعب بالرمل.

(هاي يحلوين شلونكم،شرايكم بالبارت حلو؟لان البارت الجاي اخر شي 💔
اذا قدرت بكره انزل بارت لكم باقي كم بارت ونختم حرفياً بشتاق لها بس يلا عطو البارت حقه وبس والله ❤️‍🔥)

أنت لغة يهيم بها العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن