بارت٤٥

26.4K 567 133
                                    

-عند ريوف وسعود طلع الخيل وصرخ بخفه من ألم رجل كان يتحرك كثير
، ريوف كانت متكتفه ناظرت برجلة وماتنكر خافت عليه
لف عليها وهو يتقدم لها بعد ماداعب الخيل: ماودك تقولين وش مزعلك ؟ وش اللي سويته أنا لدرجه أنك تزعلين مني ؟ ياترى زعلتي عشاني طلعت من المستشفى ؟ ريوف نزلت رأسها ورفعه ناظري بعيوني وتكلمي.
ريوف بدمعه: أنك علمتهم بكل شيء سعود أنت وعدتني ماتعلم أحد
سعود سكر فمها وبحده: ماعلمتهم! هم عرفو !
ریوف نزلت يده: ماشاء الله كيف عرفو؟
سعود: أسالي صديقتك شيم كيف عرف فهد أنها بنت وكيف راح علم فارس وسلمان أما أنا ماعلمتهم ولا فتحت فمي لاحد.
ريوف: كيف عرفو موضوع التحرش واللي أحنا سويناه ؟
سعود نزل رأسه ثم قال وهو يناظر بعيونها: جبروني أتكلم.
ریوف وهي تضحك ودموعها على خدها:جبروك ؟ كيف تطري أسم زوجتك وتقول لهم أنها تعرضت لتحرش كيف تقول لهم عن هالموضوع؟
عصب سعود سحبها وثبتها على باب الاسطبل:ماطريت أسم وحده فيكم قلت الموضوع حساس وهم فهموها .. ينقص لساني يابنت !
بغضب : روحي أساليهم قولي سعود وش قالكم ؟ ولا واحد فيهم يعرف مین فيكم اللي تحرش فيها النذل .. تدرين فهد أول ماعرف كان بيبلغ
عليكم أنا اللي مسكته تدرين فارس كان بيروح لهيام ويقول لها كل شيء لكني أنا اللي مسكتة ياما صديقتك شيم أنضربت من فهد وانا اللي دافعت عنها لين ماصار فهد مايبلعني من كثر مادافع عنكم .. سلمان ياما تكلم
عن ليال وعنكم وانا اللي وقفته عن حده جايه تلوميني وتزعلين علي بشيء أنا مجبور أقوله ؟
ریوف ناظرت بعيونه:ماكنت أدري أنك ما وضحت لهم الاسم سعود أنا
مثلك أشياء متراكمه على صدري الاقيها من وين أو وين فجاه دخولك لمستشفى فجاه المدرسه كلها بدأت تعرف أحنا بنات فجاه أخوياك يعرفون اللي هربونا ماعاد أقدر أركز بشيء
سعود مشى ببطء لضرار ونزل لفم ضرار ليقبله بعمق كانت وأقفه وتتأمل
كان يعانق ضراره ويقبله

-عند الباقي اللي هم شيم وليال وسلمان وفهد.
ليال:فهد وين مطبخكم؟
فهد:كإنك حاسه أني جوعان .. فيه مطبخين مطبخ مفتوح على الصالة ومطبخ الخارجي هذا . هو اللي وراك.
ليال بتغنيجها:مين قالك اني بطبخ لك؟بس عطشت ابي مويه
فهد:روحي المطبخ وراك بس ترا مادري فيه ماي ولا
ليال قامت وبخوف: بشغل نور المطبخ.
فهد:شغليها وطفيها لا يجينا هالشايب ويقول ليه شغلتو النور. راحت ودخلت المطبخ ولحقها سلمان .. أما فهد قام وأنسدح على فخوذ شيم اللي وسعت عيونها عند ليال رفعت أصابعها تدور زر النور لترتعب
بعد لمسات سلمان ولفت عليه وهي ترجع لخلف:شتبي أنت.
سلمان: أبد والله شفتك خايفه من هالظلام جيتك فيها شيء؟
ليال وسعت عيونها : أنت وقح ولا وقح؟ نسيت اللي سويته فيني؟ بأي وجه جاي تكلمني هاه؟
سلمان بحده : أقول لاترفعين صوتك علي لا وربي شفتي البوكس اللي عطيتك ياه؟ .. بقوم هنا وأدفنك بالاسطبل.
یال: صدق والله؟
طلعت من المطبخ وهي تركض تنادي: سعود .. سعود! لحقها وسحبها من يدها: سعود اللي فيه مكفيه لاتجلسين تفضحينا بصوتك.عطته كف وركضت عند شيم: قوم خير
فهد: أعتبريني وحده من بنات اللي تحبينهم وخليني شوي بحضنك.
شيم وهي تناظر ليال وسلمان:قوم خلني أشوف شسالفتهم.
فهد:متهاوشين واضح سعود بيعرف لهم أنتِ أنثبري لاتكبرين مشكله.
شیم: شقصدك أكبر المشكله؟
فهد غمض عيونه : ولا شيء.
شيم بعصبيه: قوم ماحب أحد ينام على فخوذي فاقوم دام النفس طيبه عليك ترا مالي اي خلق أتناقش مع أحد.
فهد مسك يدها وسحبت يدها بقوه وضحك:نلعب لعبه أذا أنا فزت تسوين اللي أنا أبيه وأذا أنتِ فزتي أسوي اللي تبينه .
شيم:مابي العب ولا لي خلق العب.
فهد قام: أجل ثبتي لي مو قد التحدي..
شیم:وش تحديك أخلص؟
فهد طلع من جيبه حلاوتين صغار وحط وحده بيدها حلاوه:هذي حامضه بالحيل .. أذا قدرتي ماتغمضين عيونك من أول دقيقه ف أنتِ فايزه علي واذا كنا الاثنين ماغمضنا عيونا فايعني التحدي راح علينا..
شیم:ولیه واثق أنك مابتخسر؟
فهد: مو أول مره أكل هالحلاوه ذي الحلاوه ماتفارق جيب تُوبي .. يالله؟. شیم فتحت كيس الحلاوه وهو فتح كيس الحلاوه واثنينهم حطوها بفمهم مارمت ثانيه الا رمشت شيم عيونها من شدة حموضتها
.............،...........
-عند سيف راح للمقهى اللي قالته شوق عنه دخل الكوفي مالقاها بالمقصد يعني مالقى أي أنثى بالكوفي ، طلع وهو طالع أنتبة الاثنين يلحقون أنثى بمقصد يضايقونها لينظر بساعته كان فعلا الوقت متاخر ثم رفع رأسه بعد مأنتبه لصراخها عليهم ليتقدم بغضبه ويدفعهم بقوة
لتستوقف وراه ليجيب أحدهم:شتبي مشهوره ونبي نصور معاها.
شوق بغضب:اللي يبي يصور يمسك يدي بالقوه؟.
سیف بغضب:تبين تصورين معاهم؟
شوق:لا .. وميه الف لا.. ماصور مع ناس قذره
ليجيبون عليها:الشرهه علينا اللي نبي نصور معك.
وراحو ليلف عليها سيف لتقول شوق وهي تعدل عبايتها: شكرا على اللي
سويته.
سيف: العفو .. جايه مع أهلك؟.
شوق: بصراحه لا جيت هنا أسوي أعلاني وبعد ماخلصت وشفت ازدحام الشباب عليه طلعت برا أنتظر أخوي شوي وبيجي.
سيف عقد حاجبه وهو يناظرها:سعود صح؟ أنتِ شوق؟
شوق:أي سعود .. شعرفك فيه وشعرفك بأسمي؟.
سيف: أنا أخوه بعد.
شوق مافهمت:ليه جاي ؟ سعود جاء معك ولا وش؟
سيف: اء نقعد وأشرح لك موضوع.
شوق : سعود فيه شيء؟
سيف : لا لا.. مافيه شيء بس الافضل أشرح لك وأحنا قاعدين اذا
تسمحين.
شوق بتردد:وش يثبت لي أنك أخوه مو أي أحد يجيني يقول أنا اخو سعود
أصدقه .. صح؟.
سيف:مو مشكله سعود الحين يمر بظروف صعبة عشان كذا أرسلني بداله
حتى جواله معي .. سلام. وكان بيروح لحقته وقفت قدامة .. كان الشباب الاثنين اللي يلاحقونها يصورونهم فيديو.
شوق:سعود بخير؟ وش الظروف اللي يمر فيها سعود؟ علمني أنا أخته. سیف ناظر فيها: اذا شافك هو بيقولك لكن هو أرسلني عشان يبي يعرف أخته.
شوق : قول له أختك تبي تشوفك ضروري.
سيف:مدري شقول لك ياخي بس سعود هالفتره يمكن لا أنا ولا أنتِ بنشوفه.
شوق بخوف: ليه ؟ تعال معي نروح نقعد بأقرب مقهى وتشرح لي سعود
شفيه..
سيف: توك رأفضه ؟ على العموم ترا الوقت تاخر بنت مثلك وصغيره
ولحالها بهالمكان هذا مايصلح أبدا.
شوق: عفوًا ؟ مين أنت عشان تقول يصلح أو مايصلح؟
سيف:الحين تاكدت أنك أخت سعود نفس الوقاحه.
شوق:الوقح أنت ياقليل الحيَّا ، انا للحين ماتاكدت أنك أخو سعود واضح نصاب.
سيف:عنك ماتاكدتي أنا الغلطان اللي جاي عندك..
ومشى ، لينتهو تصوير المقطع اللي بيتم فربكته من لقطه سيف وهو يمشي وتستوقف شوق أمامه ثم يتركها يمشي .. ليكتبون عليه أشاعات
..........،.......
سحبها ويسكر فمها بعصبيه : أنجنيتي أنتِ ؟ تمدين يدك علي؟
ليال قرصت يده ونزل يده وهو يناظرها بغضب وسكر فمها بعد ماحاولت تنادي سعود: أسمعي أحنا بحال يعلم الله فيه مو وقته أنا وياك نتهاوش ماراح أتعرض لك لاتخافين ولا راح أقرب صوبك وصل ؟ أساسا كلها كم يوم وبروح العسكريه يعني بتفتكين مني
نزلت يده بقهر: عساك تموت هناك
أدهشته بجملتها وثم قال: أمين.
لیال:ماتكسر خاطري ترا..
سلمان: من قالك أبي أكسر خاطرك ؟.
ليال:بعد عني ولا أشوفك تكلمني ولا أشوفك ترد علي حتى لو أموت قدامك لاتقرب صوبي.
سلمان:عساه.
ليال:عسى وش؟
سلمان ببرود : الموت .. قلتي لو أموت قدامك لاتقرب صوبي وأنا أقول لك عساه.
طلع زقارته وولعها ونفثها على وجه ليال: ظنك بقول بسم الله عليك ؟
يومي قبل يومك ؟ أو بهاوشك بقولك لاتقولين كذا .. بالعكس خليني
أموت وموتي وراي خلينا نكفر باللي سويناه.
لیال بسخريه : قلتها اللي سويناه .. من صاحب الفكره ؟ سلمان من اللي ذبح حبيبته ومشى على جنازتها سلمان .. ضحكت عليها واستهزت بمشاعرها:ثم لما ماتت قلت أحبها أنت ياسلمان ماتحب الا نفسك وبس ، أستحاله قلبك الحجر هذا
وناظر صبعها اللي تاشر على قلبه : أنت ماتحب عهود انت حاس بذنبك وأوهمت نفسك أنك تحبها
نزل صبعها وقال بنبرته : أحبها ! أحبها رغم قسوتي عليها رغم صدي وبرودي كنت حاس بمشاعر لها كنت أغار عليها حتى من عيال عمها لا راحت تزور أبوها .. كنت أمثل والله كنت مابي أتزوج وحده كنت أكلمها وتطلع معي بس يوم ماتت والله دنياً أظلمت بعيوني لا ليلي ولا نهاري أرتاح فيه الا كله أشوفها باحلامي حتى أتخيلها قدامي .. يوم بعدتها عني ماكنت ناوي أجرحها بس حاولت بكل طرق أني أبعدها عني ماقدرت الا أني أخذك وأحطك قدامها
لیال قاطعته : أص ولا كلمه لاتعيد لي الموقف .. الموقف لحاله يرعبني مو سبب انتحارها أنت وأهلها سبب وفاتها .. أنت ماصنت حبها لك وأهلها ماعطوها الحب اللي يغنيها عن الف قذر مثلك. الله لايوفقك ياجعلك بهالحال وأردى .. كرهتني فيك ، وكرهتها لكن أنا لكن روح
قبل ماتموت فيك ، وش شعورك لما شخص قبل مايموت ماهو محللك ؟ يدعي عليك يدعي على أمك المسكينه
أبتسمت:أيوه جوي أشوفك بهالحال وأشوف أنكسارك وأتلذذ لا شفت قلبك مكسور.. ليت بنات اللي تلعب عليهم يشوفونك مثل ماشوفك الحين
وراحت ، هو بقى واقف جلس على العتبه وزقاره مابين أصابعه ماينكر ليال غلبتة كلامه مثل السكين على قلبه أيقن هو سبب "موت عهود".
..........،........
رمشت شیم عيونها من شدة حموضتها ، فهد بلع الحلاوه وبثقه: نقول عنك أنهزمتي؟ مو
شیم:لعبتك غش بغش انت دايم تاكلها اكيد ماترمش بعينك.
فهد:والله دامك التحدي وهياط كان مارضيتي من الاول.
شيم تأففت:وش طلبك؟ حدك طلب واحد.
فهد: لا طبعا طلبات قلت لك أي شيء أبيه تسوينه وانا زيك لو فزتي علي لاتصيرين غشاشه هنا عشان وسكت بعد بعد ماضاع الحكي وهو يناظر بعيونها
شیم:طيب الى متى بتطلب؟
فهد ناظر بساعته وقال بتفكير: يعني الحين ساعة ١٠ أمم تقريبا نقول لين
اذان الفجر وتفتكين مني.
شيم: أفف الله يصبرني عليك بقعد أتحملك حتى وأنا بنت.
فهد تربع قدامها وهو يناظرها: الحمد لله يارب عرفتي جنسك وأنك بنيه حلوه ليت تتركين حركات العربجه ذي.. " "ببرود" عندي ثلاث طلبات.
ياتُرا وش أطلب منك؟ وش أطلب ؟ أي الطلب الاول أبيك تتكلمين نفس نبرة لافي يعني تتدلعين.
شيم أندهشت من طلبة وتذكرت أن يحب البنات دلوعين وثم قالت
وكإنها: أناديها لك وتتكلم مايحتاج أقلدها!
فهد ببرود: والله عاد هذا طلبي أنك تتكلمين مثلها.
شیم: ماعرف.
فهد: طلبي الثاني تطهرين جروحي بيدك. مافهمت قصده
فهد: أنتِ شايفه ظهري وأبي أثاره تروح على يدك كيف وشلون ؟ ماعرف بطريقتك.
شیم تلعثمت وصدت رأسها ثم قالت وهي تناظره : تم غير هالطلب مافي
تفهم!
فهد:لاتخافين بينا تحديات ماعندي مانع أعيد طفولتي معك.
شیم:مسوي فيها كبير يعني؟
فهد:مو مسوي فيها بس أهم شيء ماينطبق علي كلمة مراهق فيه غيري للحين تنطبق عليهم هالكلمه. ماردت علية
-عند فارس وهيام كانو يمشون ومتجهين للاسطبل لسعود وريوف لمح سلمان قاعد على العتبه وسوى نفسه ما يشوفه وصاد عنة ولفت أنتباه وكإنه حس أن فيه شيء
فارس:روحي لهم وأنا بشوف هالعله
هیام:تمام.
فارس راح لسلمان ورفس رجله وإيدينه بجيب بنطلونه بتمثيل لبرود شايل بخاطره على اللي سوه:فيك شيء؟
نزل لمستواه ورفع رأس سلمان بتوتر:سلوم فيك شيء؟..
سلمان ناظر بفارس وتنهد بعمق فارس شد على يد سلمان: فيك شيء؟
سلمان هز برأسه ، فارس تلعب علي ؟ أعرفك سلوم اكثر من نفسي تذكرتها؟ سلمان تنهيدتها أظهرت بعد ماقال تذكرتها ونطق سلمان بعدم حيله
الواضحه من نبرته:معقول أني أنساها.
فارس: قل الله يرحمها ويغفر لها .. سلوم اذا بتقعد كذا تعاتب نفسك على شيء أنت مالك ذنب فيه صحيح أخطيت بحقها كثير لكن مابيدك شيء تسويه لا بكيت بتقوم من قبرها؟ لا زعلت؟ بيتغير شيء؟ لا عاتبت نفسك وعذبت حالك بترجع الماضي؟ طبعًا لا قول الله يرحمها تحبها أدعي لها سو اي شيء لها يغفر ذنبك مو تقعد تتضايق لانه اللي راح راح .. تكفى سلوم والله أشوفك أنت وفهد وسعود قوتي بهالدنيا أن شفتكم مكسورين أنكسّر معكم مالي بهالدنيا غيركم
أبتسم سلمان أبتسامة جانبيه غصب عنه ومسح على وجه فارس من دون
مايتكلم بشيء ، عند ليال وهيام مع سعود اللي يلعب بالخيل.
ليال متكتفه وتناظر بالخيل:اء سعود عادي المسه؟
سعود ناظرها:أكيد تعالي.
ليال تقدمت بحماس وهي تمسح على الخيل، هيام وهي تتأمل الخيل
أنتبه عليها سعود: تعالي أنتِ بعد المسيه.
هیام هزت برأسها بخوف: لا مابي.
سعود همس ليال:صديقاتك خوافين ماطلعو مثلك شجاعه.
ضحكت بخفه وقالت: أنا يوم كنت صغيره كان أبوي يوديني مكان فيه
خيول وكنت أركب .. عشان كذا ماخاف منه.
سعود وهو يظن أن أبوها ميت بسبب أنها عايشه بالميتم:الله يرحمه.
لیال تجمدت ملامحها وناظرت بسعود ثم قالت وهي تناظر الخيل:أمين. فارس جاءهم وراه سلمان بنبرة تحلطم وتضجر:ياخوان جوعان شذا من الصبح ماكليت شيء!
سعود : حتى أنا جوعان
فارس: نطلب ماك؟.
سعود بحدة:لا.
فارس بأنفعال من سعود: ليه لا ؟ علمني ليه لا ؟ يعني بتفهمني أن عيال عمك يشتغلون بماك وبيروحون يعلمون بمكانا ؟ لو طلبنا ماك مدير ماك
بيروح يبلغ عمك علينا؟.
هيام وليال كتمو ضحكتهم من عصبية فارس ، سعود:غبي أنت؟ أنا مابي أحد يدري أحنا موجودين بالمزرعة تبينا نطلب مطعم.
ليال:اء معليش على مداخلتي بينكم
ناظرها سلمان وأستغرب من جراءتها وكأنه بينها وبينهم ميانه عاليه ، كملت حكيها ليال:بس قبل شوي رحت بشرب مويه مالقيت
فارس: شفت؟ شوف أنت هنا مثل أبونا تقريبا ٧ أرواح بذمتك.
سعود حك ذقنه : سلوم أنت وهالخبل اللي معك روحو سوبر ماركت فيه سوبر ماركت هنا قريبه بالحيل .. أشترو مفرحات اكل وكراتين ماي يعني اشیاء تكفينا كم يوم.
سلمان بهدوء:تمام
بعد ماراحو سلمان وفارس ، بعد نص ساعة دخلو هم شایلین الاغراض دخلو المطبخ ودخلت شيم وهي تهمس لفارس: جبت الاغراض اللي قلت
لك عنها؟.
فارس وهو يرفع شعره ويناظره الاكياس:أي أي .. بس لمين الكريم ومطهر
الجروح؟
شيم بتلعثم: حقي.
فارس: سلامات، هذي أغراضك وهذا الكريم اللي يبعد أثار الجروح والحرق.
مسكت الكيسه من دون تنطق شكرا و مشت وفارس بتحلطم:الواحد
يشكر!
........،.........
-عند عائلة فهد دخل عبدالله بشره وبعصبيه وهو راجع بعد ماصدر قرار بأغلاق مدرسته ومحاسبته على اللي صار كانت مريم وعياله قاعدين ويناظرن التلفزيون يرعبهم من صوت الباب وهو يسكره بقوه ويدخل عليهم وبيده عقاله وشماغه على كتفة وطاقية على رأسه كان واضح الغضب من عيونه الشرار يخرج من عيونه قال حمد: يبه الله جابك مامداه يكمل حكيه الا يضربه أبوه على كتفه بعقاله ولاول مره يمد يده علية ، تعجبت مريم وقام حمد بجانب أمه وحلا ركضت عند أمها
مریم بنرفزه من دخوله عليهم بهالشكل:خرعت عيالك شفيك جاينا بشرك ؟.
عبدالله:ليش جايكم بشري ؟ ماتدرين ولدك التعبان شسوى فيني اليوم ؟
مريم وقفت:شوف مو كل شيء يصير تحطه على فهد .. أرحم هالولد
منك ياخي !
عبدالله بجنون ورصة أسنانه ويحمل كل الكره لولده فهد: ليته مات ليتك
ماطقيتي الصدر بتلعثم مريم وهي تناظر حمد وحلا : عبدالله وش هالكلام .. عيالك قدامك مو أي كلام ينقال قدامهم !
عبدالله لاول مره يرفع يده على مريم وهالمره خنقها بيد وحده:ولدك وأخوياه وقفو رزقي .. ماعاد فيها مدرسة والسبب من ولدك كم ولد أنصاب من ضربهم ومحد أكلها بالقضايا غيري أنا علميني وش أستفدت منه ؟ لا تربيه قدرت أربيه ولا العلم راضي يتعلم !
حمد قام وبعد أبوه عن أمة وحلا ركضت لامها وتحضنها من خصرها
وخانقتها العبرة ماسكه ببكاءها وترجف بخوف.
عبدالله بعصبيه: حمد أخذ أختك وأصعدو فوق عندي نقاش مع أمك.
مريم وهي تشد على بنتها : حمد أخذ حلا وروحو فوق
حمد ناظرها:وأذا ضربك ولا سوا فيك شيء؟
عبدالله وسعت عيونه من قلة أدبه ومسكه ويحذفه على الارض ويتقدم له ويضربه بالعقال من دون رحمة مريم وهي تحاول تبعد عبدالله عن حمد بصراخ: عبدالله عبدالله !
لف عليها ومسكها من ذراعها وحذفها بجانب ولدها وبدا يضربهم بعقالة
ولف على حلا اللي كانت تبكي بخوف أقترب منها وهي رجعت بخطوه
وهي تهز برأسها بالنفي:ابي فهد
جن جنونه عبدالله وسحبها من شعرها وصرخت وهي تبكي ويحذفها على أمها:أنا طالع وأن ماطلعتي لي ولدك من تحت الارض.. لا أرجع وأقطع ها لعقال على ظهرك فاهمه ؟
طلع حمد قام بترجي وهو يمسك يد أمه والدموع بعيونه:يمه تكفين أمشي نروح بيت خوالي لا شاف خوالي ماراح يقرب منك تكفين أخذي حلا وروحي وأنا بدور فهد وأجيبه له.
مریم سکرت فم ولدها وتناظر عيونه:أشش لاتجيب فهد ولاشيء أخوك ياما تكسر من يدة ، خله يهرب منه لاتصير ضد أخوك عشان تحمي نفسك وتحمينا خلك شجاع مثل شجاعة فهد أخوك .. أخوك لو تحط الدنيا بكفه وأحنا بكفه أن يحارب عشان يوصل لكفتنا لاتجيب أخوك للموت.
حمد بعصبيه وهو مقهور ودموعه نزلت:يمه أبوي أول مره يمد يده علينا ! أول مره يضربنا والسبب فهد
مریم بصراخ: حمد
حمد بذهول وأنتِ بعد بتضربيني ؟
مریم كانت هالكلمة مثل القشعريرة ماقدرت تتحمل خنقتها العبره وهي تهز برأسها : لا يمه لا أقطع يديني ولا أمد يدي عليكم حضنته وحضنت حلا معاه وبكت على دموعهم وهي تحاول تهديهم من الخوف.
..........،.......
عند فهد بالمزرعة اللي مادرى عن اللي صار لو درا ماقعد بمكانه دقيقه وحده مدد رجوله ويدندن بصوت خافت ومتكي على المركى على یشاره جت شيم بجانبه وبيدها كيسه ويفصلهم المركى وناظرها وثم ناظر
قدامه یکمل دندنته وهي حكت شعرها مو عارفه كيف تقول له أو تذكره بالتحدي وأنها قد تحدي وبتعالج جروحه لكن شافته نسى قررت أن تسحب نفسها وقامت سحبها من معصمها وطيحها بحضنه بأبتسامته ورفعة الحاجب : شبغيتي ؟ داري ماتجين جمبي الا وانتِ براسك شر وتبين تتهاوشين معي
شيم وهي تحاول تقوم من حضنه:خير!
فهد ضحك وقال:وشصار على تحدي؟ منتظر ترا.
شيم وهي تحط الكيسه بحضنه:هذي معقمات أستمر عليها يومين ثلاث وبتشوف الآثار كلها بتروح
فهد ببرود:وأنا أبيك أنتِ تعالجينها.
شیم ناظرته فهد بادلها بالنظرة شالها وقف وهو يعرج ويدخل من الباب المفتوح اللي بداخله صالة ومطبخ مفتوح ويمشي قدامه الى قسم الغُرف ومتجاهلها وهي وعصبيتها فتح الباب برجله اليمنى وحذفها على سرير وهو يضحك هي قامت بعصبيه وتمسك المزهريه وتحذفها عليه هو بعد وهو يضحك من حماسه ويلقط أنفاسه ويتكلم بهمس:يابنيه والله مابسوي اللي بتفكرين فيه وربي تضربه وهو مستسلم لها وهو يضحك ومايدري وش سبب تقدمت وهي ضحكه بدأت تضربه وترفع ركبها وتضربه على منطقته بقوه وصرخ وتضرب رأسه على الدولاب وبعدت وهي تاخذ نفس وتناظره بغضب أما هو ركع بألم ثم سحبها من يدها وثبتها على الجدار بحدة وهو يناظر بعيونها:جايبك هنا عشان مثلا أتحرش فيك ؟ صاحيه أنتِ ؟ خلينا التحرش باللي بداية حرفه ياسر
كان مثبتها بقوه وهيئه جسمه كانت أقوى من بنية جسمها وأبتسم: مجبوره تنفذين !
وفتح زرار ثوبه ورفع ثوبه وفتح دولاب يتاكد فيه ملابس أو لا من حسن الحظ لقى تشيرت زيتي مرمي وبنطلون أسود بدأ يشم تشيرت: أظن حقت أخوي حمد لانه هذي غرفته هو ولد عمتي،مزرعة يجتمعون فيها العايله كل ويكند أو كل شهر حذف ملابس على السرير وثم رفع فلينته وقعد على السرير بلعت ريقها وهي تنظر بشاعة ظهره المرعب كان أسوء من المنظر اللي شافته قبل بعض أثار الجروح منظرها أصبح بالاحمار ومثل الحرق ومن أول نظره لظهره يتضح أن تعرض لعنف البشع ، كان عبدالله ما يكتفي بعقالة كان يستعمل ولاعة فهد ويمرر ولاعته على ظهره ويضربه بالعقال بلعت ريقها وشفايفها ترتجف تذكرت "المراة" وظهر منها شهقه مثل البكاء لكن كتمت وهو لف عليها بأستغراب أظهرت ملامح عدم المُبالاة ولف وجه تقدمت وهي تمسك الكيسه اللي وصت فارس يجيبها وظن فارس أن لها ، مسكت الكريم وحذفته بحضن فهد: مرره على ظهرك.
فهد بضحكه وهو يرفعه لها:شفايدة تحدي؟ أنت سوي كل شيء أنتِ ولا يكثر.
شیم تأففت وطلعت القطن الطبي أخذت مطهر الجروح وطبطبت فيه
على ظهره وظهرت من فهد كلمة:أخ. من ألم كان يحرقه.
شیم بعدت يدها : عورتك؟.
فهد ناظره: قبل شوي كنتي بتذبحيني ولا سالتيني عورتك الحين على مطهر تساليني؟ كملي شغلك
شيم وهي ترفع حاجبها : لانك تستاهل ، بعدين وش كملي شغلك خدامه أبوك اللي جابك ؟ ولا أشتغل عند أمك
فهد بضحك:أمي لاتجيبين طاريها بعدين يامطول لسانك كليتيني خلاص بنطم
رجعت يدها وبهدوء وهي تكمل ثم بالاخير حطت كريم وثم بعد
ماخلصت دخلت الحمام وغسلت يدها بصابون مرتين وثم طلعت وهو لبس ملابس اللي لقاها مرميه بدولاب:المهم تتذكر يوم يدي تسكر عليها باب سيارتك؟ نفس الاشياء اللي عطوني ياها حطيتها لك
مدت يدينها ببراءه : شوف مافي أثار صدق فيه أثر بس بسیط مره بیخف مع الوقت.
أبتسم على يدينها الصغار ومسكها وشد على يدها وهي توترت:ترا أنا ما تحديتك هالتحدي السخيف ولا طلبت منك هالطلب أنك تطهرين جروحي بيدك الا مقصدي واضح .. أنك علاجي أدري أن مافي ولا ذرة حب بقلبك تحملينها لي وأدري أني ماقصرت باللي سويته لك مالومك على كرهي الشديد
بعدت يدها وصدت ونطق:بس يابنيه والله أني أحبك ومستعد أني أخليك تكونين حلالي
شیم بعصبيه : هيه هيه لاتتحمس وش حلالي؟
فهد:مردك تتزوجين ماتبقين على هالحال .. ولا مفكره أنك ولد وبتاخذين
البنت اللي تنعجبين فيها. ماتفكرين تبادليني أبدا؟
بلعت ريقها وهي تناظره ب مُكابره:أكون صديقه لك بس حبيبه وزوجه لا.
فهد بقهر بس كتم:براحتك ممكن اللي أحس فيه أعجاب وبيروح مع الوقت الله يوفقك باللي يسعدك أو تسعدك عفوا "خزته" أنا الله يوفقني باللي تسعدني .. مشينا ياصديقه؟
تعجبت وعقدت حاجبها:صدیقه؟
هز أكتافه ببرود : أي صديقه ، قلت لك أكون لك الحبيب اللي يشوفك بنته
ودنيته وأكون لك العوض بس رفضتيني لكن نقول صداقه أفضل دامك
تفضلينها بطلع طفي الانوار بعدك لا يجي سعود ويعصب.
وتركها وطلع وهو مقهور لكن مابيده أن يرمي نفسه عليها أكثر طلع لعيال اللي متجمعين بالمطبخ وهي بقتّ بالغرفة كان شعور التناقض داهمها مشاعر غريبه تمر عليها هي بنفسها مو فاهمه نفسها.
عند فهد دخل عليهم وشاق سعود يتفنن بطبخ على القدر وسلمان سرحان فارس ينتظر الاكل يخلص من شدة جوعة
فهد: شفيه؟
سعود: الله جابك تعال قطع ذول ماينفعون.
فهد:أنا؟ أنا أقطع؟
سعود: أي تقطع.
سلمان بحدة : يبينا نقطع ونطبخ وهم برا مرتاحين والله يدي ماتلمس شيء بالمطبخ وهم مرتاحين برا. وطلع
فهد:ترا صادق سلوم وش نقطع ونطبخ وهم برا مرتاحين وش بتسوي عشاء؟
سعود:کبسه.
فهد:انت وش ماتعرف تطبخ غير الكبسه؟ سعود خزه وحذف الملعقه الكبيره : تعال اطبخ عني أجل.
سكت فهد وماينكر أن طبخ سعود مايقاوم علية وطلع فارس مسك خياره وأكلها وطلع مع فهد
دخلت ريوف عنده:أساعدك؟
سعود ببرود : لا شكرا روحي أرتاحي معاهم.
تقدمت له ونطقت:سعود..
سعود مارد وهو يحرك الرزّ بيده اليمنى مسكت يده ثانيه:سعود أكلمك سعود ناظرها بهدوء وأحب على قلبه عيونها اللي تدخله بعالم ثاني نطقت هي ببحه:حتى بهالوقت هذا بنزعل من بعض؟
سعود ببرود صد وجه لقدر:ليه أزعل ؟ بالعكس ريوف هي اللي تكبر المواضيع وهي تزعل وهي تبكي وسعود طز أن زعل طلعت خاين ونذل وما يستاهل الثقه
ريوف بقهر وهي تسكر الباب وتتقدم له:ماقصدت كذا .. سعود تمام أعرف أني أخطيت عليك أسفه. مارد عليها وتأففت ورفعت نفسها وبأست خده وحاوطت خصره بیدینها
وهي تناظر وجه:أسفه.
سعود ببرود وهي قدامة ورافعه رأسها وتناظره: أعتبر هالبوسه رضاوه؟
هزت برأسها ب نعم
سعود هز برأسه بالنفي:مارضيت. سكتت ريوف وثم قال بهمس بنبرة تغلي عليها : يرضيني شيء ثاني اللي هو قربك لي مفروض يكون حق من حقوقي من أول ماتزوجتك.
سعود نزل نفسه ويرفع فكها بعد مالمس شفايفها بلل شفته وقبلها ينبض بقوة حس برجفتها وتوترها ولمعة عيونها شد على قبلته والصق أنفه على أنفها وشد على يدينها: واللي يبيك له وملكه ويبي يعلم العالم
ریوف بخوف: سعود زواجنا بيبقى بسر لين تخلص مشاكلنا ثم نعترف لهم سعود: أخاف الموت ياخذني منك، المرض أهلكني ماعاد أتحمل وألم
كله أنك ملك سعود وشيسوي؟ الكليه صار يوجعني
حضنته بقوه وهي تهمس:بسم الله عليك! رفعت رأسها ومسكت وجه سعود:لاتطري الموت ماراح تموت راح تتعالج
سعود: أنتِ كنتي معي بالمستشفى وسمعتي المرض اللي فيني ماله علاج يا اني أموت ياتتجمد أعضاءي يعني لا أمشي ولا اتحرك ولا أتكلم ولا سکرت فمه أشش بضربك ترا .. راح تتعالج وراح أكون معاك بعد وراح
نبدي بحياة جديده وراح يكون عندنا أطفال بعد.
ضحك سعود بوسط حزنه:ورجع لقدر أطفال؟ لا تكفين يرحم . أمك أنا يالله متحمل الطفله اللي قدامي هالمره أطفال غيرك
ريوف عبست وجها وناظرته وبجراءه: يعني ماتبي عيال؟
سعود:بالاول خل أمهم تسمح لي.
ریوف:بسمح لك بس مو الحين بعدين.
سعود : خلاص بعدين أشوف يعني أكون صريح معك ماحب البزران ولا
أحب أسمع صوتهم
ريوف بعبس:بس أنا أحبهم
سعود ترك الملعقه ولف عليها وحط إيده على خدة ويتاملها: أبد كم تبين اثنين ثلاثه عشره؟
ریوف ناظرت برجله:الحديد يعورك؟.
سعود: کل شوي تسالوني هالسؤال .. اي يعورني بس وش اسوي أتحمل
عشانك !
الزبده جهزي الصحون لايدرعمون علينا وأنا بنكب.
قرص خدها بخفة سالته وين مكان الصحون وعلمها وطلعت ريوف وبيدها صحون ، كانو متمللين ماعدا هيام وفارس كانو يلعبون لعبة تصفيق اليدين وشيم سرحانه ومتعمده تجلس لحالها..
سلمان كان يفكر وفهد سادح على فخوذ سلمان ریوف: وين أحط الصحون؟
سلمان ببرود:فوق راسي .. وين تحطينها حطيها بالارض.
ضحك فهد ونطق:يبه حطيها هنا .. فروس وجع قم ساعد سعود بدل ما تلعب كانك بزر معاها.
فارس:قوم انت ساعده ولد عمك ولا ولد عمي.
فهد:أصغر القوم خادمهم أكبر منك بسبع شهور تبيني أقوم وأنت جالس بعدين أنتِ هيه قومي عنه وروحي ساعديه..
هيام أنقهرت من أسلوبة وناظرت فارس ، فارس بحدة: فهيد كلمها عدل
ماتشتغل عندك !
وصل سعود وقام فارس وياخذ منه الصحن ويحطه بالوسط ، سعود قعد وناداهم والعيال أنكبو لنفسهم كل واحد بصحن وسعود نكب لنفسه
ولريوف وفارس جلس بجانب هیام:ماتقومين تحطين لك؟
هيام:مابي
فارس: معليك منه قومي أكلي ماكليتي لك شيء وفهود ترا بس كلام
هيام:هو يكرهني للحين وانا ماسويت له شيء عشان يكرهني كل ماشافني قام يستهزا فيني اذا يبي يعرف شيء عن صديقتي يجي يتمسكن عندي. فارس:وأنتِ لاتعطينه اللي يبيه اذا جاك سالك عن صديقتك فشليه قدام صديقتك وقولي له هذي هي عندك .. هيام حبيبي ردي على الكل
لاتجلسين تخافين أو تنتظرين أحد يدافع عنك قوي شخصيتك.
مسك الملعقه : أفتحي فمك يالله.
فتحت وأكلها وأبتسم وبدأ ياكلها وهي ضحكت: يالله دورك أكل
فهد كان يناظرهم من بعيد ويهمس لسلمان:يالله خذ لك جالس ياكلها وتاكله قلة حيا.
سلمان وهو ياكل بيده:الله يهني سعيد بسعيدة
طول صوته : رعد بعد العشاء أبيك ضروري.
فهد ناظر شيم اللي كانت لحالها بتردد أن يروح ويجبرها تاكل تذكر أن قست عليه وعلى مشاعرة
عند ليال تقدمت لهم بجوع وبتغنجها اللي خلى سلمان يتوقف عن أكله:اء سعود كان سويت اكل خفيف.
سعود وهو معطيها على جوها:معليش والله أسف اني ماسالتك وش أسوي العشاء .. بكره وعد أسالك الغداء وش أسوي الحين طقطقي بذا
الاكل لاتخافين قللت زيت وطماطم والبصل.
ليال بدلع: فهد أنكب لي.
فهد رفع رأسه وهو ياكل: أنا ؟
ليال ناظرت الكل بالجلسه وقالت: في فهد غيرك ؟
فهد مسك الملعقه الكبيره وخذا صحن وهو يخز ليال وثم نزل أنظاره
ونكب لها وهي صرخت : لا لا تكثر لي رز .. قص لي دجاجه صغيره
فهد ناظر بسعود اللي قدامه واللي غمز له بمعنى معليه فهد قطع لها دجاجه اللي تبيها ومد لها الصحن ، ليال خذت صحنها ورجعت مكانها
لیال جلست بجانب شیم: تبین؟
شیم ناظرت بالاكل:لا
ليال وهي تاكل:ترا فهد اللي نكب لي
شیم ناظرت لیال ولفت وهي تناظر فهد ونطقت بهدوء :بالعافيه .. بس ليه أحسك مبسوطه أنه نكب لك يعني ليه؟
ضحكت ليال:منجدك غرتي ؟ تبين أصوم وأفطر على فهد لا حبيبتي أدري فهد لك وتراني أشوفه اخ او صديق.
شيم بغضب: وش فهد لك أكلي لا أكسر الصحن فوق رأسك.
بعد أنتهاء الاكل ، سلمان جلس مع هيام وفارس
سلمان: عندي أختبار بعد كم يوم أبيك تدرسيني
هيام:أي تمام مو مشكله .. قُدرات ؟ هو مجرد شرح مني وأنت وحسب قدراتك.
فارس:اجل مافلحت باختبارك
سلمان ضرب رأس فارس وناظر بهيام: أنتِ اشرحي لي ولا عليك
فارس قام وقعد بالوسط: تعالو ياخوان خلونا نلعب شوي ..
" رفع صوته وهو مقصده ينادي ليال وشيم".
وسعود وريوف طلعو من المطبخ وسعود بحدة وهو يتقدم: ورع قايل لك
صوتك لا يرتفع..
وجلس على مرتكى: وش لعبتك؟
فارس: جراءة أو صراحه.. بتلعب؟
سعود:أي.
كلهم تجمعو عندة ماعدا سلمان اللي ماله خلق وجلس وراهم وبيده
زقارته ، ولف القارورة وكانت ليال تسال فهد:صراحة ولا جراءة؟
فهد: صراحة.
ليال: كم طولك؟
ضحك فارس وسعود كتم ضحكتة ، فهد ناظرهم وثم ناظر ليال: ١٦٨.
ليال:عاد مب باين طويل أحسك.
فهد أنبسط أول مره أحد يشوفه طويل:أنتِ طويله والله.
لیال خزته وفارس لف القارورة كان سعود يسال شيم: صراحة ؟
شيم:أي
سعود: أذكري أسم شخص مشتاقه له.
شیم بهدوء: بدر
كان قصدها ولد أخوها بدر اللي يعتبر مثل أخوها وبنفس عمرها هي أكبر منه بأسابيع فهد بلع ريقه وأحتدت ملامحه ويستشعر مشاعر غريبه والمعروفه "الغيره" برفعة حاجب:منهو ذا بدر؟
ناظرتة شيم ونطق وهو يمثل بالبرود والواقع كإنه جمره بداخله تحترق
بعد ماطرت أسم ولد على لسانها وظن أن حبيب أو ولد تعرفه:ماتردين؟ يعني أقصد نعرفه معانا بالمدرسة..
أجابت هيام:لا مو معاكم بالمدرسة هذا بدر ولد أخوها.
فارس ناظرها وبفضول بعد ماردت:وأنتِ تعرفينه؟
هيام:أي بدر أعرفه كذا مره التقيت فيه فارس بفهاوه وبعدم أستعياب وكإنه أنفعل: وين ؟ يعني وين بالميتم يجيكم ولا وش وين شفتيه وشافك ؟ مافهمت وين المشرفات عنكم
شیم:قاعدين بسجن أحنا ؟ ترا نطلع ونروح ونجي
فارس: مو شغلك أنتِ " ناظر"هيام كنتو تقعدون مع بعض؟
هیام:مره بس قعدت معه.
فارس انفعل وضم رجوله وبحده: كملو بالله
ليال لفت القارورة وكان فارس يسّال ريوف وهو تأفف وماله خاطر يكمل اللعبه مجرد ماعرف عن بدر وبداخله الف سؤال هيام ليه تقعد معه ؟ وليه تتكلم كإنها عايشه معاه وتعرفه لاحظ بنبرتها لما جاوبت لفهد ونطق بسؤاله بحده لريوف:يدك ليه دايم مجروحه وانتِ صدق متوحده ؟
ريوف:صبّر ماخترت لا صراحه ولا جراءه .. بعدين لا مو متوحده ويدي كانت حركه أسويها والحين بطلتها بفضل الله ثم شخص. لیال بدأت تلفها وكان ريوف تسال فهد وأبتسمت بخفه:صراحه؟
فهد:اكيد محد له خلق أن يكون جريئ
ريوف:وش ودك تصير يعني عندك حلم معين؟
فهد:أي .. ودي أصير لاعبّ كوره بحكم أني أحب الكوره حيل "وناظر شیم" ومتاكد أني بتغير هالفتره وبحقق حلمي وبصير مسؤول عن تصرفاتي يعني زي ماتقولين فهد الطايش بيعقل.
ريوف بأنبهار من حكيه:حلو وأنت بتكون قدها .. أحس حققو أحلامكم
توكم صغار يعني نقدر نقول أن سلمان بيصير عسكري وفهد بيكون لاعب وتاظرت سعود وسعود بيكون أفضل خيال وبينشهر هو وضرار أما فارس وش وده أن يصير؟
فارس:أنا ؟ مدري والله أحرجتيني يعني مافي شيء بحياتي فلحت فيه
هيام: الا!
فارس:وش؟
هیام: فارس تراه رسام
فهد بذهول أن أول مره يعرف أن رسام رغم ٢٤ ساعة معه:صدق ولا
طقطقه؟
فارس: يعني مو مره أعرف أرسم يبي لي أتعلم.
سلمان:والله طلعت مو هين رسام من ورانا.
فهد: لا طلعنا أبيك ترسمني ولا ورب الكعبه أطلع هالموهبه من عيونك. فارس:أبد أبشر.
...........،........
-عند شوق دخلت بيتهم وصعدت غرفتها وفتحت عبايتها الا تهجم عليها أمها وشوق رجعت بخوف من تهجمها:ماما ؟
لتسحبها أمها بغضبه وترفع جوالها وهذا وش ماتردين علي ؟ ناظرت المقطع سيف وشوق وكانو فعلا قريبين من بعض وقرت الكلام
اللي على المقطع وبلعت ريقها: ماما ماعرفه والله !!
نجلاء بغضب:وين كنتي فيه بهالوقت وشلون طالعه من غير أذن ؟
شوق ناظرتها : ماما شفيك نسيتي كان عندي أعلان وأستاذنت منك وقلتي
لي روحي .. ماما وش أسوي المقطع اكيد أنتشر
نجلاء بحدة : أكيد أنتشر نسيتي أنتِ مين! وبعدين مين هذا ؟
شوق بخوف: أخاف تعصبين علي.
نجلاء بشك أن فعلا كلام صحيح:ماتردين مين هذا؟
شوق:كنت أبي أقابل أخوي سعود وهو جاء بدال سعود عشان يعلمني أن سعوذ مايقدر يجي!
نجلاء بعدم فهم:وش صفته يجي بداله وليه تقابلين أخوك ناقصه مشاكل أنتِ ؟
شوق:ماما من حقي أشوف أخوي وأتعرف عليه ، يقول أن أخو سعود من
أبوه.
نجلاء بغيره وضربت ظهر شوق على الدولاب:أسمعي لا أشوفك مقربه من
طلال وعياله هذول مايجي منهم الا البلاوي
شوق:بس ماما سعود تعبان كلميه يمه تطمني عليه هو ولدك وأنتِ مسوؤله عنة
نجلاء بعصبيه:بس عاد ماعندي ولد ولدي اللي يطيح راسي ماتشرف فيه بعدين وش متعبه؟ بعدين مو المفروض اللي يسال عني أنا أمه ولي حق
أن يسال عني ويجيني مب أنا اللي أروح له.
شوق بأنفعال : دايم يجيك وأنتِ تطردينه أنتِ اللي ماخلتينا نتعود عليه ولا
يتعود علينا خلتيني أشوفه من وراك عشان لاتعصبين دخلت شفق تؤام شوق وتكتفت:وش مزعل الانسه شوق ؟ لايكون حبيبها اللي أنتشرت مقاطعها معاه نجلاء بغضب وهي تناظرها: شفق
شفق:أشوف ماكسرتي رأسها ؟ لو أنا كان كسرتي رأسي ولا وش عشانها
مشهوره الحرام عندها حلال ؟ يصير
شوق ببرود: ممکن تطلعون عشان أنام ؟
شفق بقهر وهي تنزل يدها: لا مو ممكن الحين بصحي أبوي وأعلمه والله
ماسكت لكم
وراحت ولحقتها نجلاء ومسكتها من يدها بحدة : شفق أبوك نايم والمقطع اللي أنتشر أنا بمسحه وبفهم أبوك أن المقطع مفبرك وأعداء شوق
بالسوشل ميديا واجد.
شفق بصوت عالي : مفبرك ؟ خلاص أنا بقول لابوي ليه خايفين ؟
ودخلت عند أبوها وهي تصحية:بابا بابا فتح عيونه وشفق فتحت جوالها وهي توري أبوها:شوف بنتك شوق
فز من نومه وبغضبه ويمسك جوالها ويشوف المقطع وناظر بنجلاء
صورها مع حبيبها..
بغضب رمى الجوال وطلع وأبتسمت شفق بخبث ، بصوته العالي:شوق .. شوق !
طلعت شوق له: هلا؟
ماكملت كلامها الا يضربها بقوه ويشد شعرها:منهو هذا ؟
شوق بألم وهو يشد شعرها كأنها على وشك بتطيح بالارض:باب با بفهمك الموضوع
نجلاء جت وبعدت شوق عنه وخلته وراها:شفيك أنت نسيت بنتك مشهوره وهذا واحد جاي يبي يتصور معها وبس العالم صوروها وشوهو سمعتها كون وأثق فيها.
شفق:بابا شوق كذبت عليك قالت عندها أعلان وبترجع بدري مارجعت الا ساعة ١.
شوق ببكي تهز برأسها:والله تاخرت عشان كنت أنتظر سعود أخوي والله كنت مكلمته عشان نتقابل وهو ماجاء ورجعت البيت
أبو شوق غضب العالمين كله فيه:أخوك تقابلينه أخر الليل؟
" وسحبها من شعرها":وأخوك من متى علاقتك فيه زينه؟ مو قايل لكم أسمه ماتطرونه أخوك مايجي لامك عشان الفلوس أخوك أوصخ منه مافيه
نجلاء سحبت بنتها وبغضب: حدك عاد أنا أغلط على ولدي أسبه أنا أمه
وجنته أنت تغلط على ولدي مسحت فيك الارض فاهم؟
أبو شوق رفع حاجبه بذهول: نجلاء لاتجنين على نفسك بهالفجر ترا شیطان شاطر.. وأنتِ ماعاد فيها شهره بكره صبح تعلنين أعتزالك فاهمه ؟
نجلاء: بكيف مين تعتزل ؟ بعد مادخل علينا الخير منها والكل حبها
أبو شوق بعصبيه:وأنتِ مبسوطه بنتك يلاحقونها عيال ؟
نجلاء:بنتي وواثقه فيها أنت أكرمنا بسكوتك وأرجع نام لاتتدخل لا بولدي ولا ببنتي
أبو شوق أنجن أنها تكلمه بهالطريقه ومعروف هالنبره وهالحكي مثل أهانه على رجل رفع يده وكان على وشك يضربها صرخو البنات بخوف حتى شفق خافت
نزل يده ونطق بغضبه : أنت طالق .. طالق!!.
وراح بغضبه لغرفة وسكر الباب بقوه وتركها مصدومه وصدمة بناته..
............،..........
"الصبح " عند ياسر نزل لبيت أبو فهد وشاف جواله وهو يتاكد من لوكيشن وتقدم ودق الجرس وطلع له حمد وفتح الباب ونطق ياسر وهو يرمق له بنظراته وبصيغه أمر: روح ناد أبوك!
حمد:أبوي ماهو موجود.
وكان بيدخل ياسر سحبه وثبته على الجدار بعصبيه وكإنه يطلع قوته على حمد المسكين : أقولك روح ناده اذا ماهو موجود دق عليه يجي
حمد دفعه بحده: جاينا لبيت وتتهجم علي؟
ياسر كان بيضربه لكن وصل عبدالله وقف سيارته ونزل وحمد من الخوف
دخل داخل، ياسر تكتف ونزل أبو فهد: شجايبك ؟
ياسر ببرود وأبتسامته: جايك وأبي أقولك أنه أستغفلوك..
عبدالله:أستغفلوني بوش؟
یاسر نزل يدينه وتكلم بنبرة شر وكل هذا بسبب غيرته على شيم: أربع بنات
بمدرستك متنكرين وأنت خبر خير ماتدري عنهم وأربع بنات ولدك الحين
جالس يحميهم دمر مدرستك وقفلها عشانهم
عبدالله بصدمه وعدم تصديق بالحكي اللي قاله ياسر: وش اللي تقوله!
وین قاعدین اربع بنات وش يسون بمدرسة عيال.
ياسر عض شفته ثم قال:أسال ولدك اللي جايبهم ترا للعلم متخفين ورا هویه مجهوله وأنت مثل الاهبل قبلتهم بمدرستك .. والعالم كله يدورهم لانهم مجرمين وهاربين من ميتم ودافنين واحد تحت التراب من غير
مايدرون هو حي ولا ميت!
عبدالله رمشت عيونه بصدمه ونطق وهو يشد على إيدينه والغضب أمتلكه
وهو يتوعد: عطني أساميهم !
یاسر:شهاب .. لافي .. رائد .. رعد هم البنات المتنكرين وجايين عشانك أنت روح شوف عيالك سعود وفهد وين مخبينهم تقدر تتصل وتتاكد أنهم
مطلوبين وحده منهم أسمها شيم فيصل وثانيه ليال حمود.
عبدالله أندهش وراح ياسر عنه أما عبدالله صدمه ورا صدمه تداهمه
ولسانه يحكى بتساؤله أربع بنات بمدرستي ؟ معقول ياعبدالله أستغفلوك هالبنات وش يثبت لي كلام ياسر صح ؟
ضرب إيدينه على سيارة بغضب وحيره ..
..............،..........
عند شيم اللي قامت من النوم وطلعت وشافت فهد وسلمان وفارس نايمين برا زي ماقرر سعود أنهم ینامون برا وهم داخل بالغرف وتسحبت بالمشي وهي تتجه لسعود اللي كان صاحي عند الخيل
شیم:سعود
لف عليها ونطقت:أنت وعدتنا أنك تساعدنا بموضوع المراة .. خلنا نشوف موضوعها تكفى كل يوم أفكر فيها بس أهم شيء فهد لايدري عن هالموضوع.
سعود ترك ضرار وناظرها:عندك شك أنها نفس المراة اللي تدورونها؟
فارس وسلمان لازم يدرون شوفة عينك شايفه حالتي على الاقل هم يساعدونكم وفهد ان شاء الله ماراح يعرف شيء بس ترا فهد حاقد علي فيه موضوع صار بيني وبينه وبدأ يتحسس مني فالافضل أنك تطلعيني من هالموضوع مو قصد أني مو قد وعدي بس ولد ولا أبي أخسره.
شیم تفهمت وضعه وهزت برأسه: تمام
سعود: أسمعي بصحي العيال الحين وأنتِ صحي البنات خلينا نجتمع هنا
دام فهيد نايم.
شيم:تمام.
ومشت وهو مشى وراها ببطء وتقدم لسلمان وفارس قوم سلمان وأشر له بمعنى يسكت أبيك بموضوع تعال هناك الاسطبل مابي فهد يحس..
سلمان جلس وهو يحس بظهره بألم من سدحه وتقدم سعود لفارس اللي سادح على بطنه هزه سعود وشد شعر فارس وقام فارس: شفي
سكر فمه سعود بهمس: أبيك بموضوع تعال الاسطبل .. فهد لايحس ومشى وقام سلمان وهو يسحب قارورة الماء ويشربها ولحقه وفارس قام وهو يرفع شعره من على عيونه ولحقهم وتركو فهد نايم .. أجتمعو السبعه من دون فهد سلمان متكتف وجالس على طرف الاريكه:شعندك؟
شيم: أنا اللي عندي مو سعود.. أنتو تعرفون أحنا ليه تنكرنا صح؟
سلمان ببرود:مو ذبحتو راعي الباص ؟
شيم: أترك عنك هالموضوع .. جينا عشان نراقب عبدالله اللي هو أبو فهد هددتنا هدى أن ماجبنا أختها راح تقطنا بالسجن .. وانا بصراحه بديت الاحق عبدالله لین مره رحت معاه مكان بعيد مره كإنه مهجور وطلع وسكتت وهي تتذكر ملامح المراة وكأنه الخوف أحتواها حتى ماجعلها تتجمد
سلمان: كملي.
لیال:شافت عبدالله يعذب وحده يضربها ضرب الويل .. وأساسا شيم
كانت تدخل مكتبه قاطعهم فارس وهو يناظر شيم بذهول : أما عاد أنتِ اللي تدخلين مكتبه تدرين هو كلب كان يتهمنا ويضرب المسكين فهد يحسب احنا نفتش مكتبه
سعود:فروس أنطم خلها تكمل كلامها.
ليال:شيم كانت تدخل مكتبه وكان الكمبيوتر حقه كان حاط كاميرة يراقب
فيها المراة وكانت تقول أن المراة اللي محبوسه متعنفه منه بشكل
سلمان:شدراكم أن هي متعنفه منه؟
شيم ببحه وهي تتذكرها:لاني يوم رحت معاه شفته والله وهو يضربها قدام عيوني وشفت أن عينها مفقوعة ماعندها غير عين وحده كانت نفس المراة اللي يراقبها بجهازه...
فارس:طيب ليه يضربها وبعدين وش علاقته باخت مدیرتکم؟
ردت عليه ريوف : أحنا شاكين أنها أخت هدى ولانه هدى تقول أن هناء أختها مختفيه من راحت مع عبدالله..
سعود: شیم تدلين المكان؟
شيم:اء أنا ادل الحي بس اكيد اذا رحت هناك بعرف المكان.
سعود ضرب کتف سلمان:سلمان يروح معك أجل
.............،..........
عند سيف اللي ماغفت عيونه وبغضب من المقاطع اللي أنتشرت وطفى
جواله بغضب بعد طقطقة وأستهزاء أصحابه وعدم تصديقهم له أن الامر أشاعة.. حتى اللي مابينهم وبينه ميانه بدو يراسلونه ويضايقونه بطقطقتهم بدأ يلعن نفسه ويلعن سعود وأخته أن راح لها دخل أبوه عليه وعارف أن بيحاسبه وقف سيف بعصبيه : اذا بتحاسبني لاتحاسبني روح حاسب ولدك.
طلال بحدہ: سيف ماترفع صوتك على أبوك
خجل سيف: أسف يبه بس شفت اللي صار لي ؟ بسبب مين بسبب سعود
وأخته شوق مقطع واحد فضحني بين أخوياي واللي يتكلم بتويتر واللي يقذفني لكن والله ماخليهم..
طلال:شوق أخت سعود؟
سيف: أي
طلال:تشبه أمها بالحيل.
سيف عقد حاجبه:أشوف حنيت لام سعود؟
طلال عطاه نظره وسكت وهو يتنهد بعمق
...........،.........
عند سلمان كان ينتظر شيم
ونطق سعود: أنتبه عليها
سلمان ببرود:لاتوصي حريص
فهد سمعهم: ينتبه لمن؟
فارس ناظر بسعود:تراك فضيحه ورب الكعبه لك ساعتين توصي فيني لاتتكلم قدام فهد بالاخير تكلمت قدامه
ناظره سعود بحده وسلمان خز فارس ، فارس أدرك أن جاب العيد
فهد بحدہ:شسالفه فروس بذمتك أنت كإنك تعز جدتك وتعتبرها أمك قول وشسالفه انت ماتخبي عني شيء
فارس ناظر بسعود: حطها بذمتي وجاب طاري جدتي أسف ، شيم اتوقع
اسمها كذا وسلمان بيطلعون بيروحون لمراة اللي أبوك حابسها عنده.
فهد بعصبيه: رجعنا لهالموال ؟ ابوي ماحبس أحد وأستحاله يضر أحد كل اللي تقوله هالبنيه من الخوف
وقف بعد ماشاف شيم وسحبها من يدها بعصبيه:مانك رايحه مكان أرجعي مكانك عند صديقاتك داخل أقول
شیم بعدت يدها بغضب:ناسي نفسك أنت لا أخوي ولا أبوي حتى زوجي عشان تتحكم فيني كذا..
فهد صرخ بوجها: أنتِ اللي ناسيه نفسك مين وأنا مين أرجعي مكانك وطلعه مافيه سيناريو اللي قلتيه لي لاترجعينه تقولينه لهم اذا هم
يصدقون أنا مستحيل أصدقك أبوي مايمد يده على مراة ولا يحبسها أبوي ماهو مثل اللي أنتِ تخبرينه .. أذا أهلك كذا
صفعته قبل مايكمل كلامه ببحه صوتها حتى مافزو العيال والبنات
وراها :ولا كلمه ماتتجرا تتكلم عن أهلي وهم تحت التراب ماسمح لك .. تفهم ماسمح لك تغلط على أهلي أبوك اللي تدافع عنه دمر حياة وحده وبعيوني شفته يضربها وأنا ندمانه اني خفت ولا بلغت خفت على نفسي وصديقاتي وضحيت فيها انا رايحه أعدل خطئي حتى لو حكمو علي أعدام .. أبوك اللي تدافع عنه مايحبك ويتمنى موتك وأنت بنفسك جيتني وطلبت مني أعالج جروحك يوم داويتك جلست تجرحني أنا ؟ أكرهك!
وطلعت من باب المزرعة وكانت ريوف بتلحقها سحبها سعود بقوه بمسكته لمعصمه ونطق لسلمان:الحقها..
دخلت هيام داخل ولحقها فارس وليال تقدمت لفهد:برافو عليك باللي تسويه فيها هذا جزاتها وهي خايفه عليك ؟ فهد كان ساكت
ليال:تدري كانت تسوي كل شيء وتقول فهد لا يدري خوفاً على مشاعرك لاتنصدم بحقيقتك لكن مايملي عيونكم غير التراب
فهد همس لها:أسكتي عني عشان ماذبحك هنا
ليال ضحكت ونطقت تسويها أبوك حابس بنت وأنت بتذبح بنت يعني اثنينكم تتشابهون
سعود تقدم وهو يمسك معصم فهد وبزمره لليال: ليال أكسري الشر وأدخلي داخل
ليال بعصبيه : خويك يكسر باختنا وأحنا المطلوب منا نطيب خاطره
ونطبطب عليه ونقول له شيم متهوره ومعليك منها .. اللي يضر وحده من خواتي أضره أنا وتراني بنت حمود أنا وأبوي مصيرنا واحد هو دخل سجن عشان خان لوطنه وأنا بدخل سجن دفاعاً عن صديقاتي شرايكم .؟
ودخلت داخل فهد نزل يده من يد سعود:كله منك أنت أنت سبب اللي
قويتهم علينا أنت نكرت كل اللي سواه ابوي لك
فهد شد على تشیرت سعود:پاناکر ناسي نفسك مين؟
سعود بحده:فهد نزل يدك! وتكلم معي عدل
فهد : لولا الله ثم أبوي كانك مقطوط بالشارع ناسي عماتي وعماني كان يتحاذفونك وقت ماكان ابوك مستمتع ومسافر وامك عند زوجها هذا الجزا ؟
ريوف وهي تتقدم وتحاول تفرقهم بعصبيه : فهد كفايه سعود ماضرك بشيء
فهد ناظرها:ضرني من قال ماضرني ؟ وجوده بحياتي اكبر مضره مدمن
وراعي بلاوي
سعود نزف من خشمه دم " دايم ينزل من خشمه دم": دامني ضريتك ليه هربتني من المستشفى ؟
فهد: ليتني ماطلعتك
ريوف جمعت كل قوتها ودفعت فهد:ليتك مو ولد عمه
فهد بعصبيه:أنتِ أطلعي منها ولاتتدخلين بينا.
ريوف: لا بتدخل أبوك شسوى لسعود؟
سعود ببرود وهو يمسكها من أكتوفها:ريوف أشش
ريوف بعدت نفسها: أبوك دمر حياته ليته عاش بالشارع ولا عاش عند أبوك .. أنت اللي عشت حياة أفضل منه أنت تربيت عند أمك عاش لحاله وحيد بين أنت كنت تضحك أمك هو كان يبكي بغرفته وش شسوى أبوك له ؟ كليته وأنسرقت بسببه تعرف وش عضو من أعضاء هو مع جسمه تنسرق وأبوك يدري ولا يبلغ ولا يهتم *
فهد ناظر بسعود بصدمه صرخت ريوف:ناظرني لاتناظره وش الفضل اللي سواه أبوك عشان سعود يشكره ؟ تبي تعرف وش يعيش سعود ؟ سعود
مريض مرض خطير..!
فهد ضحك بسبب صدمته وبرجفه من صدمته بين كان متشوش عقله:ش شتقول هذي ؟ مقلب ؟ وقته ذا ؟ تراك ماتعرفيني زين عشان نضحك كذا .. مو وقتك ترا .. " ناظر بسعود اللي ماسك خشمه" سعود قول لها مو وقته مقالب وش مرضه مافيك الا العافيه
مارد عليه سعود وصرخ فهد ويسحبه من تشيرته وبرجفه وقلبه يدق بقوه بأنكار اللي قالته: قول لها مافيك الا العافيه .. أحنا دايم نتهاوش ونجرح بعض أجرحني يالله ونتسامح بلا مقالب تافه عشان أخاف عليك وتخاف علي قول لها ت ترا دایم نتهاوش مو أول مره وش مريض مامريص مافيك العافيه خلاص انا غلطان أنا أسف قول لها أنك تكذب عليها وأن وأن نزلت دمعته وهو يطلق أنفاسه بشده أنك مافيك الا العافيه
سعود ناظر بعيون فهد : صابني مرض الرعاش .. كذا مره أهتزت يدي قدامك كذا مره خشمي يصب دم قدامك كذا مره حسيت بصعوبه وأنا المس جوالي مو بس شيء اللي ابيه لكن مابينت لاحد أني مريض وأن ممكن باللحظة أنشل
فهد مسك وجه سعود: أششش يكفي مقالب خلاص أجرحني خلنا نكون
متساوييين
سعود ضحك وهو يبعد وجه:جايك الجرح لاتستعجل .. لكن اللي بقوله أني كنت خايف أخسرك بس انت خسرتني
ريوف مسكت يد سعود ونطقت وهي تناظر فهد: دايم اللي يخافون عليه بس
هم أول ناس يخسرهم الله يعينك على نفسك
مشو عنة وريوف أتجهت وقفت قدام الخيل:هالمرة ماراح تبوس ضرار
بتبوسني أنا.
ضحك سعود بخفه ورفعت ريوف نفسها وقبلته ونزلت نفسها بعد ماكانت رافعه نفسها على اطراف رجولها وأبتسم بخفه وأتسعت أبتسامته مسكت إيدينها: تجبريني كذا ؟
ريوف وهي تناظر فيه وشدت عليه:قريت بالكتب أن البوسه مداهمه تداهم الحزن وأنا عطيتك هالبوسه عشان أشوف أبتسامتك هذي..
أبتسم وتلاشت أبتسامته:قسيتي عليه بالحيل.
ريوف عبست وجها:يستاهل .. لكن اللي صدمني ماتوقعت أن ليال تعتبرنا خواتها وتدافع عنا
سعود: وأنا ماتوقعت فهد بيقول هالكلام لي .. الشخص البعيد عنا يصدمنا بأفعاله والقريب منا يصدمنا بسوء أفعاله بس ليه ليال مو قريبه منكم؟ ريوف: تبي صراحه ؟ لا هي كانت مجرد وحده تنام معنا بالغرفه اللي بالميتم هي تحبنا ممكن عشان تربينا سوا بس دایم ماتشوفنا على جوها دایم تتحاشنا وتقعد لحالها ودايم تقول أنه علاقتنا ماراح تستمر وبتتركنا على قولتها انها تبي تصير مشهوره وبالمدرسة اذا تبي تمشي فاتمشي معي أنا كانت تستحي منا مدري ليه بس قبل شوي انصدمت أنها دافعت عنا كانت كل يومين تجرحني أنتِ سبب أنتِ وأنتِ والحين تاكدت أن هالكلام اللي تقوله مو من قلبها أن ليال مهما دارت الايام بنبقى أحنا أهلها
قاطعها سعود بقبلة شفايفها وقال: قلتي لي ممنوع أبوس ضرار اليوم..
...........،.......
عند سلمان وشيم بالسيارة ، سلمان وهو فاشل المواساة مع جنس البنات رغم أن له سوابق بس وقت البكي ماراح يواسيهم ينفصل عنهم وهو يسوق: خلاص بتجلسين تبكين رجعتك ماحب البنت اللي تصيح عندي.
شیم ناظرته بحده:وأنا ماسالتك وش تحب وش تكره سوق وأنت ساكت.
سلمان وقف السيارة:وش قلتي ؟
شيم:تحسب اذا وقفت السيارة ماقدر أنزل وأركب تكسي.
سلمان قفل الابواب بزر اللي عنده:سويها وشوفي وش يصير لك سعود أمنك عندي وأنا ماخذل ثقة صديقي
وحرك ومع مرور نص ساعة:الحي ** متاكده؟
شیم وهي متكتفه:أي
سلمان:الكاب اللي طايح ورا جيبيه
شيم لفت وجابته وعطته ياه سلمان:حطيه على رأسك وحاولي تغطين
نفسك فية وتنزلين رأسك عشان لاحد يلمحك من بعيد.
لبسته و نزلته على عيونها وكان هالكاب اللي طايح بسيارة سلمان
كان بالاول لابسه فارس ثم أ أعطاه فارس لسعود وسعود البسه وثم رماه بالسيارة وهو بالاصل كاب "فهد" هي لبست كاب فهد من دون ماتدري أستمر الصمت بينهم حتى ماصرخت ماستقر الوقت لساعتين وكأنهم وصلو خارج الرياض صرخت وهي تقول:هنا تذكرت هالوحه وقف وأنا بنزل وبشوف
سلمان وهو يناظر اللوحه ويناظر الشارع كان قليل اللي يمرون فيه المكان تقریبا مثل الصحراء على يمينه وعلى يساره صحراء: صبر وين دخلك عبدالله بأي صوب؟
شیم:اتذكر اني دخلت معاه بهالجهه هذي لاني يوم لحقوني حراسه طلعت من نفس هالجهه وكانت هالوحه وراي . سلمان مشى بسيارته لجهة اللي على يمينه
شيم:خلنا نوقف سيارتك هنا اخاف ينتبهون فيه أحد
سلمان وقف سيارتة ونزلت هي ونزل معاها وشغل فلاشة مشت شيم وهي مسرعه وسلمان وراها ولفت على سلمان بفرح بعد ماشافت الكوخ:سلمان هذا هو المكان نفسة..
صوت الكلاب أعتلت وسلمان سحب شيم وخبئها ورا النخل:الكلاب حسو بوجودنا مانبي نتهور أكثر .. أصبري
شيم: عندي حل تسوي نفسك ضايع وتبي ماي صرخ بصوت عالي خل حراس عبدالله يجونك وقول لهم أن عيال الحرام ضربوك ورموك هنا
وسيارتك خذوها.
سلمان: ذکیه ماشااء الله عليك وكيف أبين لهم أني مضروب
أبتسمت شيم:أنا بضربك وحط أن عيال الحرام ضربوك.
بعدت أكمام إيدينها وضمت يدها على أن تضربه على خشمه بالفعل ضربته وتألم سلمان من ضربتها وناظرها بدهشه وهو يمسك خشمه اللي نزف وهي أبتسمت:مل بنطلونك بالتراب وروح لهم وانا بحاول أتسحب وادخل أدورها
سلمان ناظرها بتوعد:بيرجع لك هالبوكس والله
ومشى وسوا مثل ماقالت وطاح على ركبه وصرخ:مااااي ياجماعه الخير ماي شيم وهي تناظره بغضب بهمس:مو كذا تستنجد بالناس ياغبي وش
جالس تسوي؟
سلمان ناظرها بحده: مو شغلك "صرخ" عطشااان أخ
طلعو الحراس وأستغربو من وجوده والكلاب زادت أنباحها ركضو له كانت المسافه شوي بعيدة بس صوت سلمان واضح
الحارس ا: سلامات وشفيك؟
سلمان وقف بتمثيل لتعب:عيال الحرام تعرضو لي وسرقو بوكي وأغراضي
وسيارتي ورموني هنا عطشااان أبي ماي.
شیم أستغلت وجودهم معاه وبدأت تمشي وكلاب زادت نباحها لكن الحراس ظنهم بوجود سلمان ماظنو شخص ثاني موجود . مشت وهي تدخل البيت اللي كانه كوخ كان نور واحد شغال بالبيت معتم وركضت وهي تدور بالغرف المراة اللي شافتها صرخت وهي تبكي وتضرب رجلها:وينك فيييه..
وشافت الباب اللي قدامها كان مفتوح طرفة خافت ولا تنكر كانت تتمنى
أحد معها يبعد خوفها طرا على بالها أول ماشافتها ورجعت لسكن وكان أول شخص شافته هو فهد وحضنته بقوه...
مشت ببطء وهي تفتح الباب ودقات قلبها تنسمع وشهقتها وخوفها حاولت تفتح الباب بس مقفل بالقفل الحديد ! شافت طرفها كانت كالجثه سادحه على سرير
رجعت شیم و را وطلعت من دون ماتهتم أن الحراس يشوفونها
واستنجدت ب سلمان بنبرة بكي :سلمااان!
سلمان وقف وهم كانو يحاولون أن يساعدونه مسكهم الاثنين وضرب رأسهم بعض ولكم كل واحد بوكس وركض لشيم:شفيه
شیم:الباب مقفل
دخل داخل وهي دخلت معاه ولحقوهم الحراس وسلمان رفع جواله
بتهديد:ورب العباد لو أحد يقرب منا لا أطشر دمه هنا وأتصل على شرطه أقولهم حابسين هالحرمه ومعذبينها
شيم وهي باللحظة تحس أنها بتنفجر:افتحو الباب عليها.. ياعيال الكلب هي شسوت لكم ؟ هي وشسوت ؟ علموني وشسوت عشان تسون كل هذا فيها؟ كم معطيكم عبدالله ؟ ١٠٠ الف ولا ميتين ؟ ولا مليون عشان تسكتون ؟ ماعاد فيه رحمه أستعبدكم له وقلتو له تم ؟ وين تروحون من الله ؟
صرخت:افتحو الباب!
الحارس ۲ ببرود: کم تدفعون ونصير بصفكم؟
ناظره سلمان برفعة حاجب:كم ندفع ؟ كم تبينا ندفع ؟
الحارس١:ستين الف.
سلمان: ستين الف حلو.
وتقدم هو عند الباب ورفع رجله ليضرب الباب بقوه ورجع لخلف وتقدم
وضرب رجله على الباب لحد مانكسر نصف القفل وأنفتح طرف الباب بعد سلمان وهو يطلق أنفاسه شيم بسبب نحفها وقصرها قدرت تدخل وسلمان يحاول يكسر القفل شيم تقدمت لمجهولة كان عليها جهاز الاكسجين ورفعت رأسها وهي تناظر ..المغذي كانت فاتحه عيونها بس ماتتكلم أبدا..
شیم بدمعه تنزل على خدها:جيت أنقذك وقطيت كل شيء وراي!
كسر القفل سلمان وتقدم لهم وناظر بشيم:بدق على الشرطه وهم بيتصرفون
المجهوله طلعت صوت بكاءً شيم تقدمت لها وهي تمسح على شعرها الشيب واطرافه لون برتقالي:لبيه وش تبين ؟ تبين نطلعك ؟
رمشت بعيونها وتظهر بكاءها اكثر بكت شيم معاها: قولي لي محد بيسوي
لك شيء سلمان دق على الاسعاف
سلمان أتصل على الاسعاف وصد عن وجه المراة تقشعر بدنه بعد ماشاف حالتها عين مفقوعه وجها مضروب وغير ملامحها المرعبه وحالتها والمكان الارعب.
الحراس أختفو من الوجود ركبو سيارتهم وهربو ، بعد وصول الاسعاف
والشرطه بسبب المكان الغريب مثل ماتفق سلمان أن شيم تمشي بعد محاولات أنها تهرب وتتخبى بسيارته سلمان نطق لشرطي: أقسم بالله العظيم أني ماعرفها ... أسالوها خلوها ترمش بعينها أذا أنا مسوي فيها كذا
شرطي بعصبيه : تعرضت لعنف وأختلاع العين
سلمان:لو أني معذبها ومعنفها بصفتي أدق عليكم وأنقذها ليه ؟شوفة عينكم القفل أنا كاسره !
شرطي:راح يتضح كل شيء بتحقيق وأنك كانك بريء بنتركك..
سلمان بلع ريقه وهو يفكر بشيم : لكن أقلها خلوني الحقكم بسيارتي..
شرطي عطاه نظرات بداخله حاس أن فعلا سلمان صادق بحكيه:تمام الحقنا بسيارتك لكن أن حاولت بالهروب حتى لو أنك مظلوم راح تنحبس ست أشهر على مخالفتك لقانون.
سلمان بتوتر:تمام اللي تبونه يصير
مشى من مسافة طويله لسيارته برفقة سيارة شرطه اللي تمشي وراه ركب سيارته وهو مصدوم من حالة المراة ونطق وهو يسكر فمه بيده:خلك منخشه بالسيارة لاترفعين رأسك.
كانت قاعده على السين الارضي اللي بين مركبين وحرك ولحق الشرطة وشیم خوفها كل دقيقه نزلت الكاب وخلته مابين أحضانها لترتعب من نبرة
سلمان بقهر وهو يضرب دريكسون:تدمر كل شيء تدمر كان كل شيء بيتغير بحياتي بعد أيام بالاخير ياخذوني ويشكون فيني وأنا مالي أية ذنب .. حسبي الله ونعم الوكيل.
شیم:سلمان ماراح تنسجن بيحققون معك وبتطلع بريئ أنت سلمان عندي شك أن فهد ولد المراة .. هم أي مستشفى بياخذونها؟
سلمان نطق بهدوء وهو يحس أنها ضايعه وشبكت الامور ببعضها: مستشفى ال* * ، أنتِ شقاعده تقولين امه أسمها مريم لاتلخبطين الامور ببعضها ممكن هذي لها علاقه عبدالله زي ماقلتو وأنتهت علاقه وتزوج مريم بعدها لاتدخلون فهد بموضوعكم لا هي أمه ولا هو ولدها
تنهدت شیم ماهي عارفه كيف تشرح له أن ممكن فهد ضحية بحب هناء و
عبد الله..
...........،.........
"بالمزرعه"
فارس طلع لفهد وتقدم له وجلس بجانبه : الظاهر اليوم ماراح يعدي على
خیر هیام جالسه تبكي من غير سبب وسعود مع هالبنت .. وليال قاعده لحالها ولا تبي أحد يقعد معها.
فهد بهدوء وهو حاضن رجوله ومثبت رأسه على ركبه:سعود
فارس: اي اقولك قاعد مع الخيل ومعاه ذيك البنت رائد ناسي أسمها.
فهد:سعود یافارس.
ناظره فارس ودفعه ولد شفيك كذا؟ متى فكيت جبس رجلك؟
فهد ناظرہ:قسيت على هالضعيف من دون قصد وربي
فارس:شصاير؟
فهد بکی: یاخي تعبت والله العظيم تعبت يافارس ليت أبوي ميت ولا ليتني ميت يضربني ويدعي علي وأنا باقي بار فيه قدام الكل وأدافع عنه صدق أرفع صوتي وأقل أدبي بس من وراه مارضي عليه مدري قلبي يحب الذل ولا أنه أبوي ولازم تكون له مشاعر
فارس سكت، فهد حط رأسه على رجوله : سعود یافارس سعود
فارس بحده:سعود شدخله الحين تراك جالس تخوفني شفيه.
تقدم سعود له : أبدا لاتخاف ولاشيء كل الامر أني مريض.
فارس:خوفني هذا أحسبه فيك شيء وشفيك صداع دايم راسك مصدع تبي أروح بقاله اجيب لك بندول؟
ضحك سعود: فارس !
فارس: الحين ليه تضحك شفيك مبسوط ؟
فهد مسك فارس وهو يهزه وعُيونه محمره: سعود مريض بمرض مو صداع مو زکام فهمت؟
بعد عن فارس وفارس اللي تجمد من الصدمه ورمش بعينه وغصته أتضحت وهو يبلعها وقف وطلع جواله وفتح جواله ومسح خشمه ونبرة صوته
تغیرت: معليش فتحت جوالي لانه فيه مسلسلي بينزل اليوم لازم أتابعه عن أذنكم بدخل غرفه من الغرف مشى وسحبه سعود وهو يضحك : فارس.. ناظر بعيوني
فارس وهو يحاول يصد ولا يناظره بعيونه عيونه على الارض:سعود وخر عندي كم حلقه بتابعها
سعود وهو يضحك:فروس حبيبي
فارس رفع عيونه ماتحمل وحضنه بقوه وضحك سعود أكثر: ياويلك تصيح
وضرب ظهره بخفه فارس شد عليه أكثر وحضنه سعود أكثر ونطق بنبرة جديه:فروس أبي منك القوه أنا مابي تضعفني وتضعفني معك ماعندي
غيرك أنت وسلوم
فارس بعد عنه أصعب لحظة أن يمسك نفسه ودموعه بهالفجعه ومسح خشمه ونطق وعيونه بالارض:راح تتعالج مهما كان فيك راح ترجع لنا سعود البارد ونسيت أقولك بعد ماطلع من هنا بشتري لي شقه وأسكن فيها وبحط بغرفتي سريرين سرير لي وسرير لك راح تنام معي غصب عنك .. سعود تعرف غلاك عندي أخاف عليك من مغز الابرة راح تتشافى لو كان علاجك باخر دنيا بكون معك تمام لاتقول لي مريض وبموت برنك على عينك وحضنه بقوه بنبرة شبه أن بيبكي بس كان ماسك نفسه:بتتشافي
ضحك سعود وشد عليه اكثر عارف أن فارس بهالمواقف يكون أضعف من فهد ودموعه تخذله عکس سلمان ممكن يتحمل الخبر ويتضايق بس مستحيل تنزل دموعه هو يعطي حزن أخوياه القوة والكتف اللي يعتمدون عليه رغم سوء شخصيته الا أن يقويهم ماخذلته دموعه الا موت عهود.
" بالمستشفى".
لحظة اللقاء اللي ننتظرها لحظة اللقاء بعد الغياب اللي دام ٢٣ سنة كيف تكون المشاعر غير أنها مرعبه تجعل الشخص ينتفض باللحظتها رفعت يدينها على مقبض الباب وفتحته لتظهر المراة اللي سادحه بغرفة العناية ومايسمح دخول عليها بالغرفة الا شخص واحد أنتفض قلبها ودقاتها سريعه وهي تشوف الشخص اللي تنتظره سنين قدام عيونها لكن ب أسوء
حال.. هناء ب لحمها ودمها قدام هدى اللي عرضت للبنات للخطر عشان لقاءها وسعت عيونها هدى ودموع تجمعت بعيونها لو رمشت بعينها هطلت
دموعها وأنهارت تقدمت وهي ترجفه من هناااء ؟
نزلت دموعها: هناء .. ياهناء حطت يدها على فمها وهي تبكي وتهز برأسها نزلت يدها ومسكت يد هناء اللي صبع من أصابعها مقطوع وأنهارت هناء وهي تقبل يدها وناظرت بهناء: جابك الله لي وأحلف لك أن حقك من عبدالله بينوخذ لا أحرق قلبه على عياله مثل ماحرق قلبي على أختي رحتي له وكنتي مثل ملاك يمشي على الارض شفتي كيف وصلك لهالحال ؟ .. أتذكر أخر مکالمه حصلت بينا قبل ۲۳ سنه قلتي لي أنك حامل فرحت لك وأنقطعت أخبارك جيت الرياض لعبد الله وترجيته أن يعلمني مكانك بس رفض أستمريت أتابعه وأراقبه بعد ماعرفت عن شيء يخصه لقيت لي واسطه ودخلت مشرفه على الايتام لكن والله نيتي مانتقم من أحد تعرفيني زين بس مع مرور السنين الشوق فاض وقلبي ماعاد يتحمل أستغليت أهم حدث صار عشان يجيبونك لي رغم الحدث والله ماهو مخطط له ولا مرتب له مستحيل أخلي وحده من هالايتام تتعرض للتحرش بس قلت لك شوق فاض واستغليت هالشيء وهددتهم عشان يجيبونك لي.
قبلت يد هناء عدة قبلات وأستوقفت وهي تبكي وماتبي تروح عشان لو كانه حلم ماتبي تصحى منه..
...........،........
سلمان كان على جوالة وشيم متكتفه تنتظر هدى طلعت هدى من غرفة
العنايه وهي ذبلانه من البكي ساكته ..
نطقت شيم: هناء ؟ ردي هناء ؟
هدى يبكي وهي تناظر شيم:جبتيها لعندي مدري كيف أرد لك هالجميل سكتت شیم ونطقت وهي تمثل الحده:لاتردين لي هالجميل جيبي لي بدر
الرياض ويس تواصلي معاه وخليه يجيني من دون مايدري أخوي زياد وصل؟
وهمست لها:مقاطع ريوف تنحذف...
هدى سكتت وهي تعض شفايفها أنها وثقت بياسر ..
"فلاش باك"
وقفت بسيارتها من بعيد لتعود أحداث السابقه " بارت ٦٥. بارت ٧٦" لمحت سيارة الاسعاف وكيف مطلعين ياسر على سرير الطبي والدم ممتلي من راسه لاخر ثوبه مركبينه سيارة الاسعاف وتوتر واضح من عبد الله هذا اللي ركزت عليه .. لحقت سيارة الاسعاف على أمل تعرف السالفه وصلو لمستشفى ونزلت هي معاة ، دخلوه الى قسم الطوارئ بسبب ضربة الراس وشكوك أن ممكن يجيه نزيف داخلي أنتظرت برا وهي متجاهله أسئله ممرضه دخلو الام والاب وخمنت أن هم أهل ياسر بسبب بكاء الام
وخوف الاب أستقر الوقت ما بين ساعه وساعتين حتى ماطلع الدكتور وهو ينطق: أنقذناه بصعوبه تشققات على مؤخره الرأس خطره حاسبو الطالب
اللي تعرض له
ونطق الاستاذ المُرافق مع ياسر بسيارة الاسعاف:تبون صراحه ؟ فهد ولد
المدير عبدالله هو اللي ضربه وكسر المرايا على رأسة .. تفاهمو معاه
بالقانون اللي يسويه بطلاب مو أقل من اللي سواه بولدك وفهد لازم
يتعاقب ولاتخافون ماهو صغير بالعمر عشان تقولون نغفر له وخايفين عليه من الاحداث الولد كبير وعمره فوق العشرين سنه
أبو ياسر بغضب:أن ماجرجرتهم بالمحاكم ماكون أبو ياسر أبتسمت هدى بشبه الانتصار .. لكن اللي خذل فرحتها بعد وصول عبدالله لابو ياسر بالمستشفى كانت مراقبه كل تفاصيل:أسمع يابن الحلال أنا أسف وأعتذر لك بالنيابه اللي سواه ولدي فهد .. وأبد أبشر بالعوض وش تبيني أعوض لك
أبو ياسر ناظره بغضب: لا مات ولدي بتعوضني فيه ؟ وش هالكلام
عبدالله بخجل من تصرفات ولده : سامحنا وهذا رأسك أحبه " قبل رأسه " ولك مني ١٠٠ الف
كانت تدعي أن يرفض المبلغ بس خذلها بعد ماسامحه وقبل بالمبلغ ... حتى ماذكر ببارت ٧٦ أن ياسر غضب وأنقهر أن أبوه أختار الفلوس علية بعد خروج أمه وأبوه دخلت هدى عليه وأستغرب ياسر بوجودها ونطق بهدوء وبأبتسامة مجامله : اء شكلك غلطانه برقم الغرفه.
هدى سكرت الباب وتقدمت له: ماني غلطانه .. أنت ياسر ؟
ياسر: أي ياسر من أنتِ؟
من هنا أتفقت معه وعطته ضوء الاخضر اللي هي الثقه وهو كان قد الثقه كان يعطيها كل تفاصيل البنات وكان نيتهم وحده هو ينتقم من فهد وهي تنتقم من عبدالله ...
ساعدها بكل شيء كان خايف على شیم بس تغير بعد ماشاف هدى ماهي مهتمه لامره مع فهد وشاف أقتراب شيم وفهد قدام عيونه بدأ يستقوي على هدى لين أخر حدث بينه وبينها "ببارت ٣٥٦".
لنعود لواقع عضت شفايفها وهي تتذكر أن نسخه المقاطع عند ياسر
المقاطع وهم يدفنون سائق الباص سلمان ببرود: مشينا ؟
شیم:يالله.
سلمان: طبعًا أنتِ ما برجعك شوفي لك أحد يرجعك أو خليك عند أختك.
ومشى ومشت معاه شيم وتركو هدى.
.........،..........
-عند عبد الله اللي أنجن من كل جهة بالاول باللي سووة فيه وهروب سعود وأخرهم والطامه الاكبرى أن أربع بنات متنكرين ولا حس فيهم ... وهروب شيم وسلمان لهناء اللي لحد الان
مايدري عنه مسك جواله ليراقب هناء ويشوف وضعها ليستغرب عدم تواجدها !
..............،.........
بالمزرعة".
دخلو وشيم ركضت لليال اللي صادفتها قدامها وحضنتها بقوه:ليال
لقيناها لقيييناها .. لقينا هناء !
هيام طلعت من قسم الغرف وهي تسمع صراخ شيم تقدم فارس ورا هيام
وهو يناظر اللي صاير
هيام أول ماسمعت أن لقت هناء لفت وحضنت فارس بقوه ضحك وشد عليها وفرح على فرحتها أما فهد ماهتم وصد لكن تلاشت فرحتهم بصرخه ريوف !
شیم بعدت عن ليال وسلمان ناظر بالعيال فارس بعد عن هيام وفهد وقف وركض فهد للاسطبل وركض معاه فارس ولحقته هيام وليال .وسلمان وشيم
كان سعود طايح على الارض فهد ركض وهو يرفع رأسه وبخوف وصراخ وهو يناظر ريوف: وشصار ؟
ريوف ببكي: مدري كنا نسولف فجاه وجه تغیر وطاح
فارس وقف بصدمة ، سلمان تقدم وهو يضرب كفوف سعود:سعود .. أكل
شيء اليوم ؟
ريوف بخوف وهي تشاهق : أي أكل قبل مايطيح تغير كلامه ويقول يشوف
ضباب قدام عيونه ویده بدأت ترجف بقوه.
فهد بصراخ وهو يناظر سلمان:خلنا ناخذه للمستشفى!
سلمان شال سعود .. ريوف وهي تلحقهم:بروح معكم
رکب سلمان سيارته وفهد بجانبه وريوف مع سعود وراً ..
فارس صرخ: أنا بلحقكم باقرب سیاره
سلمان وهو يرد عليه ومتوتر بشکل:زین زین
راح وفارس وقف أقرب سياره وثم تتذكر البنات:انتبهو على نفسكم شیم بنروح معك ماراح نقعد لحالنا.
ركب وركبو هم ورا ونطق فارس لرجال وهو يدليه عشان يلحق سيارة سلمان
وصلو بالمستشفى وسعود دخلوه، ريوف وهي تناظر فهد:أنت لو ماضغطت عليه بالكلام وجرحته كان ماصار اللي صار سعود كان ضايق وزعلان ! فهد بغضب وهو يناظرها:أسكتي عني أنتِ
سلمان بأستغراب بحده: شسالفه الحين بنجلس نعاتب بعض الحين وقته
هذا ؟
وصل فارس ومعاه البنات، فارس: سعود وينه ؟
سلمان مسكه وبهدوء: أهدا .. سعود داخل بيشوفون وضعه اکید فقر دم
ولا دوخه
فارس: ليته.
سلمان ناظره بعدم فهم ونطق فارس بتوتر : قبل ساعتين بالضبط عرفت أن مريض والحين طاح
سلمان شد على تشيرتة بصدمه: شتقول أنت ؟
فارس ببحه وهو يناظر الارض:ماكذب عليك والله هو قال له لي ولفهد أن
مریض مرض رعاش أن ممكن باللحظة يفقد أعضاءه باللحظة جسمه يتبس كله.. مشكله أن طلع مريض وأحنا ماندري طول الوقت يتالم وطول الوقت نطقطق عليه
حضن سلمان بقوه سلمان نزل يدينه وبصدمة . مرت ساعه وساعات أذن الفجر ، فهد سجد ورفع يدينه:اللهم إني استودعتك أغلى ما انعمت به علي يارب لا تختبر صبري !
حضن رجوله ودفن رأسه على رجله ، عند طلال وسيف وصلو المستشفى طلال بخوف: سعود فيه شيء؟
سلمان كان متكتف ونزل يده:عمي أهدا وسعود للحين داخل ماندري عنه طلال:شصار بالضبط؟ علموني ! محد رد علية ، طلع الدكتور ونطق بخيبه : سوينا اللي نقدر عليه لكن المرض بدا مفعوله
طلال بأنكار وصدمه:شمرضه شتخربط سعود مافيه شيء
الدكتور: ولدك ياعم مصاب بالرعاش الباركنسون وأول مفعول أن فقد المشي. شهقت ریوف وكانت بتطيح مسكتها ليال
فارس:وش جالس تقول أنت وش اللي فقد المشي ؟ مضيع اكيد علمنا سعود اخونا شفيه ؟
سيف وهو يتمالك الهدوء مابين الكل أنفعل وأنصدم: له علاج؟ يعني نقدر
نسفره برا ؟
الدكتور: للامانه المرض هذا يتعايش مع الادويه ونسبه قليله أن يتشافى
لكن اذا شاكين بالكلام اللي نقوله ممكن تسفرونه للخارج وتشوفون له علاج أو لا برضو المرض يجي له سوابق هل الولد متعاطي ؟
سلمان: لا مو متعاطي
فهد غمض عيونه وهو ياخذ نفس ، سيف وهو يهدي أبوه وبهدوء منه:يبه تمام أهدًا .. راح نسفر سعود برا وبنعالجه كلام اللي هنا ماثق فيهم.
الدكتور ضحك وقال : حقك أبدا وبالسلامه أن شاءالله. وراح
ريوف دخلت على سعود ومعاها فارس ودخل معاهم فهد وسلمان وطلال وسيف
سعود وهو مبسوط:شالو القيود اللي على رجولي واخيرا.
تلاشى أبتسامته ونطق وهو يبلع ريقه:رجولي شفيها ليه ماقدر أحركها ؟
شاف ملامحهم وبدأ يحاول يحرك رجولة تقدم له طلال:سعود
سعود ناظره وهو يضحك ووجه يهتزّ بسبب أرتجافه:يبه رجولي شفيها ؟ يبه خلم يرجعون القيود من قالهم يشيلونها ؟ يمكن لانه شالوها من رجولي ورجولي تعودت عليها يبه قول لهم يرجعونها يبه تكفى قول لهم تجمعت الدموع بعيونه وحضنه طلال بقوه:يبه قول لهم يرجعون القيود يبه قول تکفی
شد علیه طلال والدموع تجمعت بعيونه أنهار سعود وهو يتحرك بسرعه وهو يحاول يحرك رجوله وهالمره تحرك بجنون ودفع أبوه وهو يصرخ دخلو الممرضات عليه وبيدهم مُخدر خدروه بالقوة
طلعو الكل حتى طلال طلع بعد ماسحبه سيف وهو يهدية .. ريوف بقت عنده وهي تبكي وتشاهق تقدمت له وهي تحضنه بقوه وهو نايم وتبكي على صدره
طلال جلس على كرسيه وهيام بعد ماشافت حالته أنكسر خاطرها وراحت جابت له كوب ماء:تفضل عمي.
طلال ناظرها ورمش عينه كإنه يشوف خيال قدامه ورفع يده وهو ياخذ الكوب من يدهاء:يخلق من الشبه أربعين !
عقدت حاجبها وقف طلال بذهول وهو يناظرها:تشبهين وحدة.
بلعت ريقها: أنا ولد.. بس أشبه مين ؟ مين أشبه ؟
فارس تقدم لها ومسك يدها:رعد
مشت معاة وبعدو عنهم ونطق فارس بضيق:شيقولك ؟
هيام:يقول تشبهين وحده
فارس:توترت يوم شفته يكلمك قلت يمكن تورطتي معاه أو شيء.
هيام وهي تناظر طلال:لا لا بالعكس شفت حالته ورحت جبت له مويه.
فارس:وليه تجيبين له ماي؟ عنده ولده خلك قريبه مني تحت أنظاري. هیام:تمام الحين سعود خلاص ماعاد بيمشي؟
فارس تنهد:مدري هيام مدري ان شاء الله خير
هیام:ان شاء الله تهقی طلال يقصد أشبه مين
فارس:هیام
هيام بأرتباك:مجرد سؤال يعني مدري قال تشبهين وحده ويخلق من الشبه أربعين جاني فضول هل أشبها ؟.
فارس:ماتشبهين أحد ولا أتخيل أحد يشبهك ولا أتخيل " يناظر بغمازاتها" أحد عنده مثل غمازاتك وخدودك.
هيام:مدري فارس جاني شعور يعني مدري أول مره أحد يقول لي تشبهين
وحده
فارس:تشبهين القمر يرضيك كذا ؟
هیام ناظرته كيف يجبر بخاطرها رغم خاطره ضايق ونبرته الهاديه أبتسمت بانت غمازتها وأبتسم بخفه وهو يقرص خدودها ثم سند ظهره على الجدار وتكتف
..........،.......
-عند هِناء حركت أصابعها بين أختها هدى حوالينها تقرا عليها القرآن قامت ومسحت عليها فتحت عيونها هناء لتلتقي عيونها بهدى لتصرخ
هدى وهي تحط يدها على فمها ودموعها تتجمع بعيونها لتصرخ وهي تحط يدها على قلبها ، أنتفض قلبها وبعدم تصديق أن هناء فتحت عيونها نزلت دموعها : ه هناء .. هناء ياعمري هناء
ماتحملت وتقدمت وهي تحضنها وتبكي: هناء هناء ! كنت
حاسه أنك عايشه كان الكل يقول لي أنك متي بس كنت ماصدقهم طيفك مايغيب عن بالي ! كان شيء بداخلي يقول أختك حية.. بعدت عنها وهي تناظر بعينها لمن حل القسم أني لا أخذ حقك منه وحق كل اللي سواه فيك !
بالمستشفى عند الكافتيريا ، هيام بتفكير ناظرت فارس اللي قاعد
وخاطره ضايق: فارس ناظرها هيام توقع وش يقصد طلال؟
فارس بحده من كثر ما عادت هالسؤال:هيام الف مره تعیدین هالسؤال
قلت ماتشبهين أحد
هيام:لاتصرخ علي
فارس تنهد:أسف هيام أسف بس تعيدين سؤال اكثر من مره أنا وشدراني
يقصد تشبهين من؟ وش يدور براسك؟.
جاءهم سلمان ومعاه قارورة ماء وقعد معاهم وهو يتنهد بضيق ، وحدق
بالليال اللي جت وقعدت لحالها فارس:شصار على سعود؟
سلمان : للحينه ، سيف جالس أشوفه ياخذ أوراق أخوة شكله على كلامه
بياخذ اخوه ويعالجه براً.
فارس:يارب أن يتعالج كسر خاطري ماحب أشوف سعود كذا.
سلمان: كلنا مكسورين على كسرة .. على العموم أنا برجع بيتنا دام الهروب أنتهى أنت والبنات تقعدون بالمجلس محد بيشوفكم
فارس: تبيني أخلي سعود أنجنيت؟
سلمان بحده:أهله جايين عنده بتقعد مع أمه ولا خواته ؟
فارس:وانا شعلي منهم ؟ وينهم عنه الحين بيهتمون فيه ؟
سلمان فروس احنا لانتدخل أحنا نوقف مع سعود خوينا وبس لانتدخل لا ب أبوه ولا أمه . مو أحنا نحاسبهم..
فارس:بقعد عنده لو صحى وأنهار يلقاني عندة.
سلمان وقف:والله كيفك أنا قلت الوضع صار عائلي واستحيت ونزلت
عندك.. واي شيء يصير دق علي ماراح أنام بجيكم المغرب وخل عينك على البنات ترا موضوعهم ماخلص عشان يتمشون ويسرحون "وخز ليال
اللي كانت عيونها ممرض"
وناظر هيام وأنتِ شكرا صدق مادرسنا واجد.. لكن اذا توفقت بأختباري لك كل الفضل بعد رب العالمين.
هيام أبتسمت: الله يوفقك وتصير مو بس عسكري تصير ضابط وملازم أول واهم شيء لما ترجع تذاكر اللي علمتك عليه.
سلمان ضحك:الله يسمع منك.

(هاي يحلوين شلونكم طبعاً لاتنسون تدعموني بنجمه وكومنت حلو زيكم،واااي وحشتوني مرررره المهم لاتنزلوون دموع كثير جهزوها البارت الجاي ، حابه اشكر البنوته اللي تنزل بالتيك توك عن الروايه لك قلوب من هنا لبيتكم 🥹💕💕💕)

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now