بارت ٥٢

22.5K 522 78
                                    

بيت فهد كان قاعد وعلى أعصابه ينتظر وصولهم كانت مريم متوتره من عصبيته اللي ماتدري وش أسبابها أستوقف بعد مادخل حمد و راه حلا..
فهد وقف قدام حمد بعصبيه : وين كنت؟
حمد ببرود: قلت لك بالسوق !
فهد اللي يروح السوق يروح من العصر لين الليل ولا يشتري شيء ؟.
حلا بخوف : ماعجبنا شيء رحنا أكثر من مجمع بس مالقينا اللي نبيه بعدها تعشينا.
حمد ومريم كان مصدومين من شجاعة حلا ودفاعها فهد ناظر بحلا
وبعصبيه وهو يناظر حمد:مبسوط علمتها بالكذب ؟.
حمد بعصبيه وهو يدفعه:أووة وين رحنا ؟ رحنا نشوفها أرتحت أبشرك رحنا لها للبيت وتقبلتنا وتقبلناها حبتنا وحبيناها وش تبي !
فهد:يعني كسرت كلمتي ورحت تقابلها وماكتفيت تشوفها لحالك خذيت حلا معك
حمد رفع حاجبه:ليش حلا ماهي أختها ؟ مالها حق تشوف أختها ؟!
فهد مسك حمد من بدلته:حلا أنا اللي مسوؤل عنها أن شفتك موديها عند
هيام أذبحك ياحمد أذبحك!
حمد بعصبيه: أذبح أشوف أذبح
هناء نزلت بعد ماكانت واقفه على الدرج وهي تسحب فهد ومريم سحبت حمد وأستوقفو الامهات بالوسط.. مابين حمد يصرخ وفهد يصرخ أكثر
حتى ماسحب حمد وطيحه بالارض وركب فوقه كان بيضربه قدام حلا اللي كانت ترجف من هالمنظر صرخت كلهم التفتو عليها مندهشین بصرختها
حلا ناظرت فهد ثم ركضت وهي تبكي فهد أستوقف وهو يناديها: حلا
لحقها فتح باب غرفتها شافها جالسه على سريرها صاده وجها لجدار
وتبكي
دخل وسكر الباب وهو متحسف على اللي صار قدامها جلس بجانبها وهو يناظر بالارض وإيدينه متشابكه: حلا أبوي أنا أسف
حلا:صرت مثل بابا
أندهش من هالتشبيه وناظرها:شجاب طاريه ؟.
حلا ناظرت فهد:بابا كان يضربك الحين أنت صرت تضرب حمد بدموعها:فهد
مسح دموعها: عيونه؟.
حلا وهي تناظر يده اللي على وجها: أنا أشوفك أبوي الثاني!
أهتزت مشاعره بهالجُمله ورفع رأسه وهو يناظرها
حلا:لاتضرب حمد مثل بابا عبدالله ماكان يضربك.
بلع ريقه فهد: حلا وش هالكلام؟ أنا ولا مره ضربت حمد أنا أحبكم وأنتِ
مثل بنتي مثل ماتشوفيني أبوك الثاني أنا أشوفك بنتي وقطعه مني لو عندي بنت ماحبيتها كثر حبي لك قولي وش تبين وتم ؟
حلا: أكيد بتسويه؟.
فهد: في مره طلبتي شيء وفهد قالك لا؟.
حلا:تروح لهيام معنا راح تحبها والله
فهد صدّ وجه بغضب, حلا طلعت جوالها وتدخل البوم الصور: شوف
شاف صورتها مع هيام أجتمع الكره والغيض بداخله لها ورجوله تهتز ناظر
حلا:حبيتيها ؟.
سكتت حلا ثم هزت برأسها بالايجاب
فهد:أشوف الصور.
عطته الجوال وشاف صورها مع هيام ثم رمى الجوال عليها: أحتفظي بهالصور لانك ماراح تشوفينها مره ثانيه وروحه لهيام ماعاد فيه ! وقف وقفت معاه حلا وطلع من غرفتها وهو معصب..
...............،.............
عند ليال وريوف رجعو البيت ومعهم أكياس ليال جلست بالحوش وريوف دخلت كان مطر خفيف وناظرت السماء بتأمل الا يتصل جوالها وكان
سلمان وردت عليه .. سلمان: كنتي طالعه مكان؟.
ليال:أي
سلمان رفع حاجبه وهو كان عند سعود بس كان بعيد عنه:وجع أجيك
وأكسر رجولك يعني؟.
لیال:شدخل تكسر رجولي حرام الواحد يطلع !
سلمان: أطلعي محد قالك شيء بس وش قايل أستاذني مني عطيني خبر.
ليال لفت خُصلات شعرها وأجابت بتسليك تبي تتخلص من المكالمه:نسيت
أستوعبت ونطقت بسخريه: وأنت شدراك أني طالعه ؟ لايكون تراقبني سلمان: أي تصدقين أراقبك لاني متزوج سفاحه تمشي وتذبح الخلق.. جاني بالجوال أنك دفعتي بالبطاقه وأستغربت ماقلتي شيء.
ليال بغصه من كلامة تغلبت على نبرتها: أي كنا طالعين أنا وريوف ونقصتني فلوس ودفعت ببطاقتك بس راح أرجعها لك لاتخاف.
سلمان: علیکم بالعافيه وأستحي على وجهك أنا زوجك.
ليال:مع السلامه.
سلمان: فيك شيء؟.
سكرت من دون ماتجاوب على سؤاله كلمته أصبحت رنين على أذانيها رفعت رأسها تناظر السماء والدمعه متحجره بعيونها:يارب روحي أخذ وريحني من هالتانيب ريحني بقبض روح مثل ما تسببت بقبض هالمسلمين يارب تسامحني كل بنت مات خطيبها ولا زوجها بسببي كل أم متلهفه برجعه ولدها ومات ولدها بسببي
يارب أني تسببت بحرمان طفل وطفله من أبوهم أنك تقبض روحي ! مادعيت تحت المطر الا أني أبي الاستجابه منك.
دخلت شيم البيت وهي متجمدة من البرد ولابسه جاكيت ثقيل وحاطه
الكاب على رأسها تفاجئت بوجود ليال سكرت الباب وراحت وجلست بجانبها وحطت رأسها على كتف ليال وشبكت يدها بذراعها: ليال
ليال تنهدت:هلا
شیم:ضيعته من إيديني هو يبيني وأنا أبيه...
ليال عقدت حاجبها وهي تناظر شيم كملت حكيها شيم:قلبي يبيه ياليال
وعقلي يبي فراقه !قلبي يردع بالحبّ وعقلي يصده لكن ماحسيت بالحسايف الا اليوم يوم تاكدت أن خلاص راح مني وأني مجبوره أشوفه مع وحده ثانيه. شفت الحزن بعيونه ! شفت دمعته تذكرت لما تنزل دمعتي قدامة كان الود وده أن يبوس عيوني ولا تنزل دمعتي حسيتني قاسيه ماستحقه..
أو أني ماعرف للحبّ ماعرف ليه أكابر وكل شيء فيني مفضوح.
لیال عدلت جلستها وهي تلف جسّدها عليها وشيم رفعت رأسها:شسويتي
ما تعلميني ؟
شیم:ردیته مره ثانیه
ليال:غبيه أنتِ ؟ الولد ميت فيك الولد دعس على كرامته وجاءك للمره
الثانيه تردينه ليه ؟
شیم:ماني قادره أنتى لحظه ماشفته مع خطيبته هو ماتنتظرني تبين
أقول له بسهوله خلاص أنفصل عنها أنا موجوده أنا رجعت ؟ ليه يدور
البديل بغيابي ؟.
ليال:بس هو شدراه أنكم بتلتقون المره الثانيه ؟ أو شدراه أنك تحبينه؟! شیم دامك تحبينه أنتِ ضروري تعترفين قبل مايصير شيء بينه وبينها
شیم: الله يوفقه معها أنا ماستحقه ولا أناسبه شخصيتي شكلي طريقة كلامي أبدا ماناسبه.قامت ودخلت داخل
..............،..........
" الصبح".
ناظر بالمصمم المجوهرات:أبي هالتصميم يكون خاص لي.
المُصمم:أفا عليك يافارس الخاتم مابيكون مثله بالمحل بيكون خاص فيك وبالمدام الله يبارك لكم ويجمعكم على خير.
فارس: اللهم أمين.
ثم خلص أشغالة وتريباتة العصر ورجع شقته قبل ماتبدا مباراة فهد سوا له قهوه ويتصل على سعود:سعود وينك؟
رد عليه سعود: أبد مع سلوم حريمنا مجتمعين بيتهم ونصبر أنفسنا على بعض.
خزه سلمان ثم قال:الجحش اللي يكلمك ليه مايتصل ويسال مسوي زعلان
فارس:قول للجحش اللي عندك خله ينفعه فهد ، دام حریمکم مو موجودين سيرو بشقتي ونتابع مباراة فهد.
سعود:زین یالله جایین
المغرب سعود وسلمان وفارس مجتمعين عند الشاشه الكبيره ، وشيم بكوفي تتابعها بجوالها! مريم وهناء وحلا بيتهم بصاله ومتحمسين للمباراة رغم مريم زعلانه من فهد شایله بخاطرها عليه .. حتى حلا أما هناء كانت تصفق قبل ماتبدا بالمباراة متحمسه ومتفائله ولدها بيفوز زي كل مره ! حمد لانه زعلان مايي يشوف المباراة
سعود:سيف روح ناد أبوي قبل لاتبدا المباراه هو موصينا نناديه.
عند سيف طلع من للحوش وكان بيطلع ، وأستوقف بعد مالخادمه أفتحت الباب ودخلت شوق اللي التقت عيونها بعيون سيف سيف تقدم لها بالهفه طولتي علينا.
شوق: أشتقت ليّ؟.
سيف:كثر ماتتصورينه البيت ماله طعم من غيرك.
شوق ضحكت:وأخيرا أخوي سيف طلع عنده مشاعر!
تلاشت أبتسامته عند " أخوي" دخلت شوق البيت ولا هي حاسبه حساب
كلمتها اللي أحطمته وهدمت لهفته.. أبتدت المباراة وكلَّ منتظر فهد ، شيم كانت على أعصابها ورجولها تهتز وتعض أصابعها بتوتر
بين كذالك فارس اللي جالس على الاريكه وشابك إيده سعود وسلمان كانو مستلمين فهد بسخريه بين هو أقصرهم عند فهد بوسط المباراة اللي أساسا دخل من غير ما يتدرب مع فريقه كان غريب ومشتت أبتدا الشوط الاول وركض ورا الكورة وسحب الكوره بقدمه وكان خصمه أمامة ركل الكوره لدفاع الثاني ، كان لعبه باردّ ماكان يحمل نفس الحماس والشغف نفس كل مباراه تقدمت الكاميره عليه شیم بلعت ريقها ، وفارس عقد حاجبه من ملامحه الباهتة والمتعبه
............،...........
-عند شفق على جوالها بغُرفتها دخلت شوق عليها وهي ماعندها علم باللي حصل:شتسوين ؟
شفق رفعت رأسها:أهلين جيتي.
شوق تقدمت وجلست:أي بصراحه أشتقت لامي وقلت لابوي يرجعني.
شفق بهدوء: بتعيشين هنا؟
شوق: أي بس كل ماخذيت بروح لابوي أقعد عنده كم يوم.
شفق ببرود:زين أنا يمكن أسوي مثلك.
شوق:العالم كلها تتابع مباراه خطيبك ليه ماتابعينها؟.
شفق.وليه أتابعها ؟ مالي بالكوره وعوار الراس.
شوق:بس يعني خطيبك.
شفق:وأذا خطيبي ؟ بجلس أجامله وأتابع شيء أنا ماحبه ؟ فاز مافاز ماهمني.
..............،..........
-بالمباراه ركل فهد الكوره مابين كل ركله يتشتت بتفكيره حس بعدم أستطاعه أن يكمل اللعب تقدمت الكاميرا عليه أنغبق الصوره بعيونه ماعاد الا ضبّاب مابين عيونه .. طاح على جنبه شهقت مريم وهي توقف تحط يدها على قلبها يمه ولدي فارس وقف بتوتر : فهد !
شیم وقفت بخُوف وهي تناظر بجوالها ، سلمان وسعود كل منهم . خاف علية.. أجتمعو اللاعبين على فهد
............،...........
-عند عبد الله اللي كان يشرب شاهي كانو سجناء يتابعون المباراه شاف ولده مغمي عليه وببرود وهو يرشف الشاهي:عسى سكرات الموت ترافقك كإنك سبب باللي أنا فيه.
...............،،...........
فارس بخوف:ذا طاح ؟
سلمان وقف وهو يحاول يهديهم:لاتجلس توترني أصبر أحنا ليه مارحنا نحضر المباراة ؟ دقو على حمد أكيد حاضر المباراة. حملو فهد اللاعبين ، فارس:بروح له
كان بيروح مسكه سلمان بحدة:أهجد مافيه الا العافيه الحين نتصل عليه أكيد الحمار مو ماكل شيء.
فارس طلع جواله وأتصل على فهد مامر الا ثواني عديدة: مايرد ياخوان
بأخر ثانیه رد شخص:هلا ؟
فارس:هلا فيك وين فهد ؟
سعود كان يناظر فارس على أمل يطمنه على فهد ، الشخص ضحك:والله محبين فهد واجد توه أمه مكلمته ومطمنينها عليه .. اذا ودك تتطمن أمسك هذا فهد.
فارس مسح على وجه لانه ماكان يبي يكلمه لانه زعلان بس يبي يتطمن
فهد وهم يقيسون الضغط:هلا ؟.
فارس: هلا فيك كيفك الحين؟.
فهد: الحمد لله بس الظاهر عشاني ماكليت من أمس ودخلت الملعب.
فارس بأنفعال:وأنت حمار ؟ ليه ماتاكل ؟ شلون يدخلونك الملعب مو متاكدين أذا كليت ولا ماكليت حمار
فهد أبتسم بخفه:ليش تابعت المباراة أنت ؟.
فارس:لا طبعًا شفت بتويتر وأتصلت أتطمن.
سعود وسلمان ضحكو بسخريه وخزهم ، فارس:مع سلامه وأنتبه على بس نفسك.
فهد: مع السلامه.
سعود: أبدا مو واضح أنك خايف عليه.
فارس مايقدر يخفي أكثر : مشكلتي أحبه وأخاف عليه ومشتاق أول مره نبعد عن بعضنا ولا نسال ! سعود كلمت أبوك وقلت له بجي بكره ؟.
سعود: مکلمه لاتخاف.
فارس بأحراج من طلبه: سلوم
سلمان وهو يجلس : خير أن شاء الله ماتصير محترم الا بتطلب شيء فارس:أبيك تروح معـ وتقنع خالي أن يجي ويخطب لي ! مستحي أروح
من غير عم ولا خال.
سلمان: تم ، نروح لخالك ونحب رأسه أن مارضى أنا موجود أنا أخطب لك !
فارس:أنت من ورا خشمك بتكون موجود تحسب ماباخذك معي بكره ؟.
.................،...........
"بالليل"
بيت طلال جالس على عتبة قدام الغرفه اللي حطوها له اللي هي غرفة السواق ويتنهد وسرحان بتفكيره جت عنده بجامتها وبيدها كوبين جلست بجانبه: أمسك.وظنها أنها مضيعه مدت له الكوب:بتمسك ولا شلون؟.
مسك الكوب ويناظرها بأستغراب،شفق:شفيك
الحارس:أنتِ اللي شفيك؟.
شفق وهي تنثر شعرها:ماراح تعلمني مين أنت؟.
الحارس ضحك بسخريه: نعتبر هذا فخ ولا ؟.
شفق بحدة: شتقصد ؟.
الحارس: جايه عندي وش يأكد لي أنك مو جايه تتهميني بشيء ثاني.
ضحکت شفق:صرت تخاف مني ؟.
الحارس ضحك حتى مانقهرت من ضحكه:وش يضحك ؟.
الحارس: لا أبد !
شفق ناظرته بفضول:ماراح تعلمني مين انت؟.
الحارس:أسمي؟.
شفق كانت تناظرة وجه وهزت برأسها أي ، الحارس بلل شفايفه:أسمي
الله يسلمك بتار ! عُمري ۲۳ سنه غيره وش تبين تعرفين؟.
شفق: أنت مين بالضبط وليه راضي تشتغل بهالشغله ؟.
بتار: أسالي أخوك على فكره أخوك على وصول قالي أنتظره برا روحي قبل لا يشوفك معي.
شفق:وأنت من جدك تسمع كلامه ؟ تقعد برا بالبرد عشان تنتظر حضرته ؟
بتار: شفق أتوقع أسمك كذا .. الظروف تحد الانسان ينذل بس زي ماقلت لك مسأله وقت بس.
شفق بغرور وهي تقرب منه تهمس بأذنه:شرايك تصير سواقي وأدفع لك أكثر من سعود ؟.
أرتعبت من فزته وقف وهو يناظرها بعصبيه وبقهر مكبوت بداخله ناظرها
من فوق الى تحت. بلعت ريقها من نظراته لكن أستمدت غرورها ناظرها ومشى وهو معصب..
.............،..........
"اليوم الثاني"
بیت طلال من دون ماهيام تدري ، حتى فهد وحمد مايدرون أستدعاهم طلال وطلب أن يكلمهم لحالهم بالمجلس فهد بهدوء: سم عمي طلال : أبوكم ليه ماتسالون عنه ! هاه ! ماتعلموني ليه ماتسالون عنه.. نقدر نقول أن فهيد معذور أنت ياحمد ليه ماتسال وتزور أبوك لايكون فهد يمنعك !
حمد:فهد يشهد الله مامنعني بس ياعمي جاني نفور منه بعد كل اللي سواه بأخوي وبأختي هيام وبأمي وخالتي هناء ماعاد أتقبله.
طلال:وأختكم حلا شذنبها تمنعونها من أبوها أبوكم مشتاق لها !
فهد ببرود: يوفر أشتياقه.
حمد:حلا مالها مكان بالسجن ! تبينا نودي أختنا تزوره بالسجن
طلال: أشوف ياحميد طايل لسانك أبوك هذا مهما كان لا أول واحد ينسجن ولا أخر واحد ينسجن !
حمد:تبي أعدد لك مصايب اللي سواها أبوي ؟ حبس خالتي هناء ٢٣ سنه ! ماكتفى عذبها وضربها وشلع عيونها وهيام أختي رماها عند الزباله لولا الله ثم هدى كان ماعرفنا أرضها ولا عرفنا عندنا أخت وفهد قدام عيونك أنضرب مو بس هو أنضرب قبل ماينسجن بفتره ضربني وضرب أمي وضرب حلا تبي حلا تزوره بعد ؟.
أستوقف طلال وراح لمجلس الكبير وهم وراه كلهم كاشخين بغترهم وثيابهم حمد وفهد مايدرون وش هي المناسبه ؟.
فهد دخل دورة المياة يعدل شماغه الا يسمع صوت عمه طلال وهو
يرحب طلع فهد وهو يشوف فارس مع خاله وخلفهم سلمان حدق فهد
بفارس وأحتدت ملامحه وصل الخال وسلم عليه طلال وسيف سلم عليه ،
حمد تقدم وسلم دخل سلمان وسلم على طلال وعلى سيف وعلى حمد وثم فارس سلم عليهم كلهم جلسو ودخل فهد وأردف السلام وجلس بجانب حمد وهو يحدق بفارس على أمل أن مايسويها..أخذهم السلام والبدايات بالحكي ، شفق أرسلت لفهد: تراهم جالسين يستغلونك جايين يخطبون أختك وأنت ماتدري عشان مانقدر ترفض وتحرجهم.
رفع فهد عُيونه على فارس اللي كان متوتر طبعًا كلهم لابسين ثياب شتويه بحكم أنهم بالشتاء..
خال فارس اللي وافق أن يجي بعد خلافات اللي صارت بينه وبين فارس بعد وفاة الجده وهو يحط إيده على رجل فارس:أبو سعود الولد يتيم الابو والام من الولاده
طلال ناظر فارس:رحمه الله عليهم لكن فارس نعرفه ولدنا صديق عيالنا
من هم صغار.
الخال:دامك تعرفه زين ندخل بالموضوع ، أنا جاي أخطب بنتكم هيام بنت عبدالله لولدي فارس أنا خاله والخال والد
أبتسم سعود وأشر لسيف يصب القهوه لهم ، نطق طلال: هذي أبرك
الساعات وشرف لنا أن تناسبكم لكن الراي الاول والاخير....
أستوقف فهد بعدم التحمل:الراي الاول والاخير عندي دامها أختي عمي أنا أسف أني أحرجك قدامهم لكن أنت شكلك ماتدري منهو الاقرب لها بعد الابو والمفروض يخطبونها من عندي لاني أخوها مو أخر واحد يعرف بهالموضوع لكن بعد الاستغفال لي سويتوه لي ؟
ناظر فارس:فارس سامحني لكن ماعندنا بنات للزواج !
طلع فهد فارس كان مصدوم كان يناظر الارض مصدوم أن فهد يكسرة ويحرجه قدام خاله وقدام الكل
فارس وقف ولحق فهد كان فهد يمشي بخطوات مسرعه
سحبه فارس من ذراعة بنبره هاديه:ليه فهد ليه ؟.
فهد بعصبيه وهو يناظر فارس:تستغفلني يافارس تستغفلني قايل لك من أولها زواج من هيام مافيه تجيبني هنا تحرجني تحسب أني بوافق تخسي أوافق !
فارس بلع ريقه وهو مصدوم من فهد:فهد ليه فهد أنا أحب وشاريها بالغالي مارخصت بأختك ولعبت عليها ليه فهد تحرمني منها؟ فهد أنا أخوك عشرة عُمر معك ترفضني قدام الكل ؟ فهد أنا وقفت معك أيام كنت محتاج أحد يوقفها معي نهاية الجزاه تكسرني وأنت تدري أني أحب أختك !
فهد كان صاد وجه غمض عيونه حتى مانزلت دمعته: فارس ماقصد
أكسرك بس جبرتني
فارس بعصبيه وش عذرك هااا ماتحب أختك شذنبهااااا ؟ شسوت عشان
ماتحبها ؟
وصل سعود وسلمان ، سلمان أستوقف مابينهم فارس وهو ينزل شماغه ويحطه على كتفه وعقاله بيده ويرفع يده اللي فيها العقال: علمً يوصلك ويتعداك وافقت ولا رفضت زواجي منها بيصير بيصير لاني حبيتها والحب وعد وأنا وعدي لها زواج رضيت مارضيت تطق رأسك بالجدار !
فهد ببرود:على جثتي تاخذها .. تبيها ؟ أعطيك جثتها وهي ميته غيره
مافيه أختي ماتاخذها يعني ماتاخذها ياخي كيفي مابي أعطيك أختي غصب هو ؟.
فارس أنصدم من فهد بلع ريقه وعض شفايفه وناظر بسعود وناظر بسلمان وهو مصدوم نطق بنبره مهزوزه:فهد وش تقول أنت ؟أنت فهد أخوي ؟ علموني هو فهد أخوي نفسه اللي عاشرته ؟ فهد هيام ماتبيك الا سند لها وأنا كنت مابيك الا خال عيالي !
مشي وهو يمسح دمعته بشماغه لحقه سلمان
سلمان:فروس أسمع فارس فتح الباب وناظر سلمان:وصل خالي لبيتهم لاتخليه عند الغرب ! ركب سيارته، ضرب سلمان الشباك بخوف أن يصير فيه شيء..
سعود:فهد كفايه باللي تسويه وأنت مو قاعد تحس بنفسك تلحق قبل لاتخسرنا كلنا
ركب فارس سيارته وحرك ، بين فهد رجع لبيتهم ودخل حمد وهو منحرج من تصرفات أخوة
مریم:شفیکم جایین کنکم جايين من هوشه ؟
كل واحد دخل وشماغه على كتفه ، فهد حذف شماغه على الارض: ماتقبلها
عقدت حاجبها مريم، حمد ناظره بعصبيه وصد وجه.
مريم تقدمت لفهد وهي تمسك وجه: يمه فهد شفيك
فهد بوجه ذبلانّ أنتبه لوجود هناء نزل يده أمه مريم وتقدم لهناء وهو يهزها من أكتوفها صرخ بوجها:أنتِ سبب أنتِ سبب مالقيتي غيره تحبينه ؟؟؟ ليش ماطيحتيني وأنا ببطنك ليه جبتيني ليييه ؟ ليييه جبتيني ؟؟ مبسوطه أنك جبتيني مبسوطه أنك جبتيني ؟! مبسوطه ؟ نزلت دموعها وبكى فهد : أكرهك والله أكرهك وش ماتسوين أكرهك
مريم وهي تنزل دموعها سحبت فهد ودفعها فهد وصرخ : لاحد يلمسني ! حمد أنصدم ونزلت حلا بخوف وهي تشوف أخوها بهالحالة ، فهد نزلت دموعه هستري سكر أذونه:مابيهم بحياتي مابيهم
لمسته مريم صرخ وهو يبعد عنها ويكسر كل شيء قدامه ناظر أمه مریم:مابيهم بحياتي يمه مابي شيء منه خليه هو يتحملهم مابيهم محد صار يبيني بسببهم محد صار يبيني يمه محد صار يبيني سحبته
مريم وهي تحضنة حتى ماطاح عليها وركض حمد يرفعه.. رفعته مريم ورفعه حمد .. وصلوه غرفته
وسدحه حمد على سريره وقعدت بجانبه مريم وهي تمسح على شعرہ:حمد روح جيب ماي زمزم !
حمد: ماعندنا
مريم بعصبيه: فيه تلقاه بالثلاجه ركض حمد وهو ينزل المطبخ شاف هناء متجمده وأققه دموعها على خدها تنهد ودخل المطبخ يفتح الثلاجه أخذ علبة زمزم وركض فوق لغرفة فهد أخذته مريم اللي كانت تقرا على فهد قرآن كان مغمض عيونه ويشاهق ويهذي.. سكبت على وجه ثم رفعت رأسه وهي تشربه الماء.
حم: يمه الحين ماي زمزم وش بيسوي بيهديه ؟
مریم خزته:الرسول عليه الصلاة يقول من شرب ماء زمزم له شفاء من كل داء وسقم ، وأمان من كل خوف وحزن وأخوك تدري وش بيعالجه ؟.
حمد:الطب النفسي أكيد
مریم:تخسي أموت ولا وديت ولدي هناك .. مايعالجه الا بيت الله مكه أحجز لنا أقرب طياره بكره مايهم السعر.. باخذ هناء معي بعد اللي صار لهم مو شوي
حمد: لحالكم؟.
مریم: لا طبعًا أنت معانا!
حمد: يمه الجامعه بعد بكرة وين أروح معكم بكره عندي تسجيل مواد ماني فاضي..
مريم: إيا قليل الحيا يعني الجامعه والمواد أهم من المكه وأخوك التعبان! أحجز لنا بكره وحلا بوديها عند أختها هيام
...............،............
الساعه ۱۱مَ
فارس نزل من سيارته كان جواله مغلق متجاهل أتصالات سعود وسلمان اللي كان خايفين عليه رن الجرس كانت الدنيا ممطرة تبلى شعره بالمطر تنهد وعطى الباب ظهرة ، فتح جواله وأتصل على هيام:أطلعي لي تكفين. بعد دقيقه فتحت الباب هيام وهي لازالت ماتدري اللي صار ولا تدري
رفض أخوها عن زواجهم، بس دقات قلبها زادت بالخوف من نبرة فارس
فتحت الباب تفاجئت بعلبة الخاتم
فارس بهدوء:تتزوجيني ؟ ليال كانت ورا وأشرت لريوف وشيم يجون ركضو بجانب ليال وناظرو لفارس بحماس كانو بعيدين عنهم، تفاجئت هيام وبلعت ريقها بتوتر ف:فارس ؟.
فارس وهو ماسك العلبه:تتزوجيني؟.
هيام:وأهلي فارس؟.
لیال بصوت هامس:غبيه هالبنت غبيه!
ریوف:الله بنات جايب لها خاتم كنت أخاف من هالولد بس والله طلع رجال!
فارس کرر:کلمته موافقه تتزوجيني؟
ناظرت الخاتم اللي صنع من الماس اللي تصمم خصيصًا لها وبلعت ريقها
وهي تناظر فارس
برجفه:م موافقه
فارس أبتسم وضحك بعد تصفيق البنات، هيام أستحت ونزلت رأسها
فارس همس لهيام بأذنها:فاتن وش كانت تقول لك؟. أول لقاء لنا بالمطر بس قولي لها أنخطبنا تحت المطر.
أندهشت هيام وتفاجئت هي ماقد جابت طاري فاتن عندة ! لبسها الخاتم بصبعها الوسطي وهمس بأذنها:لهدرجه مالاحظتي أن فاتن أنا ؟ مالاحظتي باغلاط إلاملائيه ؟.
كنت أكتب لك بالسرّ كان ممنوع أزورك لاني ماني محرم لك ، ولا أقدر لك أرسل لك مكانيب بأسمي قلت دامها هي تنكرت بشخصيه رعد ليه ماتنكر لها بشخصيه فاتن ؟ .. جهزي نفسك الملكه أسبوع الجاي والعرس قريب وصية جدتي لنا بتتنفذ ! وضحك من دهشتها قرص أنفها ورجع وركب سيارته
اما هي رجعت بدهشتها ومشاعر الغريبه اللي حستها ماتوقعت أبدا أن فاتن هي فارس ، سكرت الباب وهي متصلبه عن الحركه فاجئها بالخطبه السريعه وفاجئها أن فاتن هو التفت على زغاريط ليال، وركضت ريوف وهي تحضن هيام بقوه !:خطبك يابنت خطبك !!
شيم وهي تمثل بالزعل تقدمت : مبروك ، الحين بياخذك مني بقعد بالبيت
لحالي.
ضحکت هیام باست خدها:ماعيش من غيرك كل عندك يوم
شيم وهي مبوزه: كلكم رحتو!
................،............
"الصبح".
فهد ماعارض أمه على سفرة مكه لانه كان محتاج يرتاح، مريم وهي تلبس عبايتها:حلا أمي أغراضك كل شيء حطيتهم بالشنطه حتى شنطتك المدرسه أحتياط حطيتها يمكن نتاخر ولا يصير شيء الله لايقوله ،لاتزعجين أختك بطلبات أحنا ماندري عن ظروفها. فهد كان ساكت
حلا:فهد ماراح تعصب ؟.
مريم:ليه يعصب أنا ماخذ راي أحد وين أحط بنتي حلوه هذي.
أختارت مريم تشد عليه بالحكي ، دخلت مريم غرفة هناء..
مريم:يالله ياحبيبتي
هناء: تقبل الله أنا راجعه الشرقيه.
مريم: أفا ياأم فهد تتركينا وتروحين بعد ماتعودت عليك.
هناء وهي ماسكه بدموعها:توقعت أني بتحمل وفهد بيتعود علي بس بعد الكلام اللي قاله أمس ماقدر أقعد.. فهد صار ولدك أنتِ أمه أنا غلطه بحياته لا أكثر !
مریم:حبيبتي هناء فهد اللي صار له مو شوي الولد تعذب من أبوه ليل ونهار يضربه ويحرقه يوم جاءه الفرج وبيرتاح منه ينصدم أن أمه ماهي أمه تبينه يتقبل بسهوله ؟
هناء:سويت المستحيل عشان يتقبلني .. مريم . أنا علمت عليكم أنكم رايحين لهيام ولاحد الحين ماشفت منه شيء يبوس رأسي بس عشانك تقولين له ماهي منه حبة رأس لو تروحين يجلس يناظرني كانه يقول لي ليه مامتي؟
أنا فقدت عيني فقدت صبعي ، الحين حتى ولدي مايبيني !
مریم تنهدت:هناء أذكري الله وأحنا الحين رايحين بيت الله الهادي لعل تهدى نفوس بينكم !بس روحتك للشرقيه غلط ! بروح وأرجع القاك لابسه عبايتك وجاهزة ترا بطلعة روح حمد لقى لنا تذاكر مانبي تروح علينا طيارة.
..............،...........
"بالسيارة".
حمد كان يسوق وفهد بجانبه ومريم وحلا وهناء ورا.
حمد: یمه دقيت على هيام وهي الحين منتظرتها.
فهد كان ساكت وتنهد وخزه حمد، مریم: ماشاء الله الرياض تمطر لعلها أمطار خير وتهدي بعض الناس.ناظرها فهد
مریم:شفيك ماتبي ربي يهديك ؟. فهد ناظر قدامة، وصلو بيت البنات.
فهد: هذا بيتهم؟.
حمد ببرود: شرايك؟
فهد: بعيد شوي.
حمد: أوه المعذره ! ماخذو رأيك وهم يشترونه !
تنهد فهد حلا تقدمت وباست خد فهد بقوه:مع سلامه فهد!
أبتسم ولف عليها وباس خدها:مع سلامه يا أجمل بنت بالعالم !
وطلعت شيم من البيت وتبادلت الانظار مابين فهد وشيم ثم صد عيونه حلا نزلت وحمد كان شايل شنطتها وأستوقف قدام شیم:سلام!
شیم تکتفت:وعليكم السلام.
فهد: يمه ولدك ليه يكلمها؟ وهيام ليه ماتطلع تاخذ حلا ؟.
مريم:عذرها بعد ماتبي تشوفك بعد اللي سويته فيها أمس !
حمد:هذي أغراض حلا.
فهد وهو عُيونه عليهم:يمه طول معها !
مريم: أنطم.
شیم:معلییکم حلا دامها عندنا لاتخافون
حمد أبتسم وركب السياره ، وخزه فهد وحرك حمد السيارة وأتجهو للمطار رايحين لمكه..
.............،...........
عند سعود شاف شفق بصاله مع شوق وأمه ..
سعود بقهر :حلو أنت هنا مستمتعه وأنا محروم من زوجتي والسبب أنتِ.
شفق:هي اللي تبي الفكه منك شدخلني ؟.
سعود: أنطمي لا أسحب لسانك وأقطعه لك.
شفق:شكلك تعودت تمد يدك علي.
شوق وهي ماهي فاهمه السالفه:شصاير؟.
سعود:يمه قولي لبنتك تتجهز وتلبس عبايتها عشان أوديها تعتذر لريوف
البنت ماهي راضيه ترجع الا ست الحسن تعتذر!
شفق:على كيفك السالفه ؟ مو قلتي روحي اعتذري من السواق وأعتذرت له وش تبي بعد أروح أحب رأسها.
سعود: تحبين رأسها غصب عنك نسيتي اللي سويتيه!
شفق:يمه شوفيه
نجلاء:مافي يمه شوفيه أسمعي كلامة مثل ماغلطتي بحقها تعتذرين عشان
لايتكرر هالشيء معاك
شفق:أشوف مسرع غيروك علي؟.
سعود:أخلصي.
شفق ببحه:هین مرد تعرف نوايا زوجتك وتعرف أنك ظلمتني. وصعدت وهي تبكي ، بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت كان سعود بالسيارة ينتظرها.طلعت وهي تصادف بعيون بتار اللي صد عنها..ركبت ورا وهي تأفف ، حرك بتار
سعود:تعتذرين لها
شفق نزلت عيونها وهي تبكي أنتبه عليها بتار من المرايا.. وصلو البيت ، نزل سعود بمساعده بتار وشفق نزلت وهي متكتفه:وينها خلها تجي؟.
سعود:وأنتِ منتظره أنها تطلع لك وتعتذرين لها يعني؟.
شفق بذهول:ليه تبيني أدخل بيتها وأعتذر ؟.
سعود:دفيني أخلصيّ تأففت وهي تلعن ريوف ودفعت سعود ، عند البنات اللي كانو مستانسين بوجود حلا ويلعبون معها رن الجرس
ريوف : صارو اللي يرنون جرسنا واجد
ليال : هذا أكيد حبيب القلب.
هيام بلعت ريقها بخجل: أفتح له الباب؟.
ريوف ضحكت: شرايك؟.
هیام راحت تفتح الباب،
ليال:تنامين معاي؟ وأحط لك ميكب ونسوي حركات بنات
ريوف: لا حبيبتي نطرد هيام تنام مع ليال وتنامين معي نتابع مسلسلات
كوريه ونحلل الاجازه الاخيره.
حلا ناظرت شيم اللي منسدحه وتطالع تلفزيون: أبي انام معك
التفت شيم بذهول: معاي أنا؟ ليه تنامين معي؟ نامي مع أختك.
ليال أشرت بحاجبها
شيم عدلت جلستها:حبيبتي حلا أنا أسهر الليل وأتابع مصارعات وأفلام رعب ماقدر أخليك تنامين معي بعدين سريري يالله يكفيني.
حلا: وأنا أبي أنام معاك طيب ، عادي أنتِ نحيفه وأنا نحيفه يكفينا السرير. شيم وهي تشوف البنات يأشرون لها وأنجبرت تجامل لكن بنبرة شدیدہ: حاضر حلا حاضر !
هيام دخلت:بنات سعود ترا بیدخل !
تاففت شيم لانها غيرت ملابسها ولبست شورت، وليال أستوقفت لان كان
لبسها إيضا مو مناسب وصعدو ليال وشيم لكن قعدو على الدرج..
وهيام برضو صعدت وجلست بجانبهم بصوت هامس:بنات مو عيب نتجسس؟
دخل سعود وريوف باقي جالسه على كرسي سلم على حلا اللي تفاجى بوجودها .. تقدمت بكرسيه لريوف
سعود: أخبارك؟.
ريوف صدت عنه وببرود : تمام.
أشر لشفق أنها تتقدم، وتأففت شفق وهي تتقدم بدون نفس:ريوف
شیم تتكلم من و را خشمها هذي ؟.
شفق: أعتذر.
ريوف أستوقفت من الكرسي ببرود وهي تهز رأسها:على؟.
شفق وهي تتنهد وتناظر كل شيء الا أنها تحط عيونها بعيون ريوف: أني أتهمتك. شيم بصوت عالي حبل الكذب قصير.
ريوف وهي تلتفت على شيم ثم تلتفت وتبتسم بأنتصار
سعود ببرود: شفق روحي السياره.
شفق وهي تخز البنات لانها أنقهرت وإيضا أنكسر كبرياءها وغرورها
بأعتذارها لريوف مشت، ليال وهي تهمس لهم:بيصير كيني ميني أمشو. وركضو لغرفهم وتجاهلو حلا اللي تحت..سعود إيضا كان ناسي حلا.
سعود بهلفه: أشتقت لك أربع أيام ياظالمه متجاهلتني ! جيتك الجمعه رغم قلتي لي تعال السبت بس ماقدرت خلاص
ریوف نزلت رأسها تقدم سعود وهو يسحبها على رجلة: ماشتقتي لي
ياظالمه؟.
ريوف: أشتقت ! بس زعلانه !
سعود: على الاقل أرفعي علي الجوال لو تعاتبيني يازين العتاب منك ولا الصد.لازم اتهنى فيك قبل ماتبدين دوامك ثم بيكون عذرك الجامعه وضغوطاتها متى بتفضين لي يعني؟
ريوف بخجل: سعود
سعود:هم؟ لبيه ؟ سمي؟
حلا كانت تناظرهم بغرابه ثم التفت على همس شيم وهي تناديها ركضت فوق وأنتبه سعود لها وأنحرجت ريوف..
ریوف عضت شفايفها:شافتنا سعود
سعود ببرود: وأنا شدراني أنها موجوده؟!تروحين تجهزين نفسك وتلحقينا بالسياره ، البيت أشتاق لنا صرت أنام بيت أهلي وأنتِ عند صديقاتك.
ريوف:طيب.كانت بتقوم ، سعود:بوسه على الاقل.
ضحكت ريوف وباست رقبتة وقامت ريوف من على رجلة طلع سعود من البيت وركبه بتار السياره باللحظة ماكان يركبه نزل بدر من سيارتة اللي
جاء يزور شیم وكان يناظر الحارس بأندهاش وسج بذاكرته هو نفس الشخص اللي ضربه ورماه بالصحراء ! تغيرت ملامحه للغضب والحقد على اللي فعلوه فيه وتقدم وهو يسحب بتار اللي كان بيركب سياره ويضربه بكل عنف !!! حتى ماصرخ بتار: مالي ذنب تفاهم مع اللي بالسياره تعليمات كلها منه أنا عبد المأمور !
نزلت شفق وهي مصدومه ناظرها بدر وتقدم وهي ظنها أن بيضربها رجعت لورا فتح بدر الباب ومسك سعود وطيحه على الارض.. شهقت شفق بخوف
لكن الغريب أن سعود من طيحته على الارض حس بحركه قدمه أستمر
يضرب سعود بوحشيه ويركله ، شفق صرخت وهي تسحب بدر كان
يدفعها بدر!شفق صحيح ماتمتلك ذو الحب القوي لسعود بس خافت عليه.. طلعت ريوف وشهقت ودفعت بدر من سعود وجلست على الارض وهي خايفه على سعود وطلعت شيم اللي غيرت ملابسها بعد ماشافت المضاربه من الشباك ركضت وهي تمسك بدر وتناظر سعود بذهول اللي كان ينزف من أنفه وشفايفه من ركلات بدر بتار كان واقف وكان ينزف بعد..
بدر وهو ينطق لشيم ويأشر على سعود وعلى الحارس:شيم هذول قبل كم أسبوع خذوني وقطوني بالبر وضربوني ضرب ! متذكر كل شيء متذكر أشر على "بتار"هذا أتذكره ضربني ورماني بالبر وكان معاه واحد كانو
يقولون لي هذي تعليمات سعود عشاني قربت من ريوف وأنا قسم بالله ماقربت من ريوف ولا من أحد. ریوف أندهشت
شفق:شهالمصخره تبي نصدقك يعني؟.
شیم برزت عصبيتها وهي منصدمه من سعود
ريوف وهي مندهشه تناظر سعود اللي طايح ماهو صوب حديثهم أبدا كان صوب أن حرك رجله..!حس بالحركه وفرقه أصابعه ، شيم تقدمت لسعود اللي طايح وكانت بتضربه وقفتها شفق:انجنيتي أنتِ ! ماتشوفينه طايح ! ناظرت بتار بصيغه أمر وبحده : شوف شغلك وأرفعه
دفعت شيم وهي تناظرها بقرف ، تقدم بتار وهو يرفع سعود ويشيله وقفت ريوف اللي أنحرجت من بدر !بدر كان يناظر سعود بقهر وحراره بكبده ماطفت أبدا سعود ببرود وهو ينزف بالدم: ريوف أركبي السياره !
ریوف رفعت حاجبها بحدة وفتحت الباب وركبت ، شفق اللي ناداها بتار بهمس " أركبي "...شفق ضحكت بسخريه وتقدمت تركب وتركت الباب مفتوح:سکر الباب.
بتار تقدم وهو يناظرها سكر الباب بقوه ! ركب وحرك ، وصلو ريوف وسعود البيت.
دخلت ريوف وهي تفصخ عبايتها بغضب التفتت على سعود: ماتعلمني هالمسكين وش سوا؟
سعود وهو مضروب:ناظري بوجهي وتعرفين وشسوا .. دفاع عنه مابي هو قرب منك وأنا علمته حده
ریوف:قرب مني ؟ متى قرب؟ المسكين كان يعاملني مثل أخته.
سعود ببرود: وأنتِ مانك أخته أنتِ صديقة عمته فقط لاغير.
ريوف: وش شعورك شيم زعلت منك بعد ماكانت تشوفك أخو لها.
سعود ببرود:أعتذر لها.
ریوف:وش هالبرود سعود ضربت ولد أخوها ورميته بالبر! وش تفرق عن عمك بعد ماحبس هناء؟
تقدم بالكرسي وهي رجعت لورا بالخلق:ماسمح لك تشبهيني فيه ولا أسمح لك تجيبين طاري هالنجس ببيتي!
رجع بكرسيه للغرفه ودخل وهو يسكر الباب ثم تقدم قدام المرايا الطويله وهو يناظر برجله حس ببطء حركته حرى مابتسم بفرحة وعض شفايفه
كان فاقد هالنعمة سنين فقدها بسبب عقوبه من رب العالمين ، أضرار الي كان يستعملها لجسمة وياكلها من أبر من حبوب .. نهايتها مرض يفقد کل جسده تمسك بالكرسي وحاول الوقوف نجح بكم ثانيه بالوقوف ثم طاح !
ريوف فتحت الباب وركضت وهي تجلس على الارض: سعود؟
سعود رفع نفسه وناظرها ثم سحبها وحضنها بقوة ، تفاجئت من حضنه
شد علی خصرها بقوه ! بتردد بادلته بالحضن..ثم أبتعدت ناظرت وجه:فيك شيء؟.
سعود هز برأسه بالنفي مايبي يعطيها أمل مثل ماحس بالامل خايف هالامل يخيب تنكسر فرحتها وينكسر فرحته..
سعود: ريوف قربي لكرسي لظهري.
أستوقفت ريوف وهي تقرب الكرسي تمسك وهو يرفع نفسه ناظر بریوف: أرفعيني شوي..
تقدمت ريوف قدامه وهي ترفعه وسعود ساعدها بالنهوض..
ريوف بفرح وهي تناظر سعود أن ساعدها : سعود كإنك قمت من نفسك؟.
سعود: أنتِ ساعدتيني اكيد بقوم.
ريوف:لا قبل كان جسمك ثقيل الحين ماحسيت بثقل لانك ساعدتني .. سعود بدیت تحرك رجولك؟.
سعود : لا ريوف .. رجولي ماعاد لها علاج ريوف بعناد الا لها علاج أعالجك علاج طبيعي نروح لمستشفى ونمشي على علاج طبيعي!
سعود: مابي أتحمس ثم أنخذل ياريوف ، الخذلان أتعبني !
ريوف : ماهو خذلان ربي مايخيب ظن عبد تفائل فيه بالخير نبدا ناخذ موعد ؟
سعود تنهد:أبدي.
............،..........
" الليل"
طلعت ليال وهي لابسه عبايتها وتنهدت وهي تركب السياره وتكتفت سلمان خزها ثم حرك وهي أستغربت ماودها البيت ، أستوقف عند شخص يبيع شاهي وأخذ من كوبين وعطاها الشاهي:أحسه مشروب الشتاء !
تعجبت وهي تاخذ الكوبّ ، حرك وهو يتجهه لمكان وينزل من السياره وينزل فرشه: أنزلي يالله.
أستغربت ونزلت، فرش على الارض وتربع وخزها :أجلسي !
ليال وهي تناظر العالم جلست قدامة
سلمان:شدعوه شاهيك ماشربتيه ؟ أنا بدقيقتين خلصته.. کبیه دامه برد!
ليال : لا عادي بشربه.
سلمان:بردانه؟.
ليال: لا.
فصخ جكيته ولبسها وهي مستغربه من تصرفاته ، سلمان: أي جايب
العاب وكذا تبين نلعب أي لعبه؟.
لیال ضحكت:من جدك؟.
سلمان: أجل العب عليك؟.
ليال بدلع اللي يكرة سلمان:نلعب بالاول لعبة الاسئله..
سلمان:ليال لاتتكلمين بهالنبره تراني أتقرف!
ليال:اذا تكلمت بهالنبره أعرف أني مدى روقاني!
سلمان بحدة : ماتحمل ياهو
ليال بدلع:من متى تحس أنك عدواني ؟.
سلمان وسع عيونه: أنا عدواني ؟.
ليال: أي عدواني.. فيك شر!
سلمان: والله ؟ تشوفيني شرير ؟ أخوف ؟يمه منك
لیال صدت وجها بزعل وهي تشوفه يستهزا بنبرتها
ضحك سلمان وأقترب منها وهو يلف وجها عليه : لانزعلين .. بس شسوي ماحب هالنبره تكلمي طبيعي
لیال ناظرته:سلمان دام فيك طيبه وحنيه .. ليه مخفيها ودايم تظهر عصبيتك ؟ ليه ناوي تعذبني وتخليني خدامه عند أمك ؟ مو عيب تهيني؟
اذا مره تبي تعذبني خلاص سلمني وقول هالبنت هي سبب موت شهداء...
سكر فمها:أشش نكمل لعبه؟.
رجع مكانه ، سلمان: أكثر لون تحبينه؟.
ليال:الاحمر أكيد.
سلمان: الاحمر؟
ليال: أي شفيك؟.
سلمان: لا ولاشيء .. أمم قد حبيتي ؟.
ليال بمزح:ياكثر ماحبيت ! أمشي وأحب !
سلمان رفع حاجبه:وتقولينها قدامي ؟ لا حيا ولا مستحى ؟.
لیال ضحكت:يعني أقصد وقت المراهقه كنت أخق على الجمال بس ولا ترا والله أنا خوافه.
قرب منها ويرجع خصله لورا شعرها : طيب واللي يبي يكسر خوفك ويعيش الحب الحقيقي معك .. تبين نكون أصدقاء ؟. بعدها حبايب ؟بعدها زوجين ؟
لیال تلاشت ضحكتها وعم التوتر بداخلها بنبضاتها اللي تدق بسرعة
والشعور اللي أقتحم بداخلها:مسرع مالين قلبك علي .. وش صار؟.
سلمان: اللي صار ياليال قُربك كسر الانتقام ماعاد أبي الانتقام أبي أعيش بهدوء.. مابي أعجلك بالقرار فكري وخذي راحتك مثل ماقلت بنعيش كل لحظه بلحظتها أصدقاء ثم حبايب ، ثم زوجين.
ليال: تمام بفكر.
مر الوقت على ٣ الفجر ، رجعو البيت
وأستوقفت لهم أم سلمان:تو الناس كان مارجعتو والله حسبت شارين
بيت جديد وناسيني !
سلمان:یمه شدعوه ؟ تمشينا وغيرنا جو وجينا.
فجاه طفت الكهرباء وشهقت ليّال وهي تتمسك بسلمان بصوت باكي: سلمان.
ثم أشتغلت الانوار ..
أم سلمان : هذي شكلها رساله أن تو ماظلم البيت.
وراحت وهي تتوعد أنها تجننها ، سلمان: روحي الغرفه بشوف الكهرباء ليال وهي متمسكه فيه : لا ماتخليني لحالي تفهم؟!
تأفف ومشى وهي ماسكه فيه ، دخلو الغرفه !
ليال : أشك أمك والخادمه يخططون لشيء !
سلمان: رجعنا للطير يالي؟
ليال:بروح بيتنا !
سلمان: لايكثر مافي شيء ، تدورين أي عذر تبعدين عني.
غير ملابسه وكان بيطلع من الغُرفه وبيروح المجلس..
أستوقفته: سلمان !
التفت عليها سلمان، ليال: عادي تنام هنا ؟.
سلمان تكتف:وش ؟
لیال: عادي تنام هنا ؟.
سلمان: أي عادي.
ومشى وهو يضحك بسخريه أنسدح على سريره ، وهي فصخت جكيته وفصخت عبايتها وغيرت ملابسها تقدمت له وشافته نايم وحاط الوساده
فوق رأسه عشان النور اللي بالغرفه..
ليال أنسدحت وأستقشعر جسمها بعد اليد اللي تلامس يدها بعدت يدها
وسحبت البطانيه وعطت سلمان ظهرها ، سلمان بعد الوساده ورفع أصابعه وهو يلمس خُصلات شعرها وأقترب وهو يشم شعرها..حتى ماقرب وهو يحاوطها من الخلف ويقبل كتفها !!
كانت ليال ترجف من أقترابة وهمست:سلم..ان
أبتعد سلمان عنها ، ورجع الوساده على وجه..
..............،...........
~وقت تجهيزات فارس للملكه
العيال بالمحل ، كان فارس يبي يختار لها الشبكه من أختياره: ياعيال تحسون يزهى عليها الاول ولا الثاني ؟ أخاف أشتري لها شيء مايعجبها.
سعود: ياخي هذي أمور أنا وسلوم وش عرفنا كان رحت مع وحده من خالاتك وأخترتو.. بس شوف أحس الاول حلو لانه ناعم ماتحسه دفش أن ماعجبها أنت اساس بتعطيها المهر وبتشتري اللي تبيه..الا فروس شرايك بهالخاتم ؟.
فارس أبتسم:بتاخذه لريوف؟.
سعود هز رأسه بحماس:أي !
فارس:وأنت ياحمار بتاخذ لزوجتك شيء؟.
سلمان: باخذ لها بس مو الحين بعد عشر سنين.
سعود وفارس ناظرو بعضهم ، سلمان بتذمر:شايفين الاسعار ؟ أسواره
لا ب۳۰۰۰ يبوي ماني شاري لها شيء من وين لي.
سعود: أخذ اللي تبيه وعلى حسابي.
سلمان: ياخي يحسسك أني بشتري قهوه على حسابي .. ياخي الاغنياء
فارس:كلنا فقراء شفيك.
سلمان: لا حبيبي محد فقير ومنتف غيري ... واحد أبوه يمشي له بالشهر ٢٠
الف والثاني يبيع لوحات على ١٠٠ الف وعليها !
فارس:افا سلوم لايكون محتاج شيء ؟ فلوسي هي فلوسك.
سلمان: أنطم بس.
فارس: هذا شفيه يطممنا ؟ المهم سعود أخترت الشبكه الدور الحين على
زوجتك.
سعود: شفيها زوجتي؟.
فارس بقهر أن ناسي :شفيك تضبط لي الشبكه وتعدلها وتزينها وتحط حرفي وحرف هيام !
سعود:خلاص بقولها معليك.
فارس:أنت باقي ماقلت لها ؟ سعود شفيك الخميس ملكتي !
سعود بحدة: أنت حمار مب صاحي ؟ شلون أخليها تضبط لك وأنت باقي ماشريت الذهب ؟ الغلط علي أنا وزوجتي ولا عليك يالفاهي ؟
طلعو بعد ماخلصو ، ودخلو مطعم وكان أطالته خارجية فارس جلس على المرجيحه الكبيره بعد أزدحام الناس بالمطعم:مالقيت غير هالمطعم سلوم؟.
سعود: فارس تعاوني شوي بجلس بجنبك.
فارس وقف:أبشر
وقف سعود وهو يتمسك بفارس ، لاحظ سلمان وهو يناظر سعود:شكله
المشيه قريبه..
سعود ضحك وهو يجلس : أن شاء الله.
فارس: مرجحنا سلوم
خزة سلمان ثم سند ظهره على العامود
فارس:ماراح تسفر لیال شهر عسل؟.
سلمان: ماقدر أسفرها لاني عسكري.. أنتظر الاجازه. بعدين راتبي يالله يكفيني !
فارس: هذي البلشه الظاهر أنت وهي بنص الشهر تعبون الشامبو ماي. سلمان ضحك : لاتصير وقح بزياده فقیر بس ماقد بحياتي سويتها.
فارس ضحك: والله أمزح.
سعود: والله ياكثر ماسويتها يوم كنا بالسكّن ! ولا بعد مرات أغسل شعري
بس بالماي.
سلمان : حبيبي أنت زين كنت تتسبح أيام السكن
ضحك فارس وهو يحط رأسه على كتف سعود ، سعود حدق فيه:كل تبن
كل يوم أتسبح لانتدخل بخصوصيات بعضنا عشان ماخربها معكم.. وأنت يافارس محد كان ينظف قذارتك الا أنا تضحك علي ياوصخ ؟.
سلمان:تدرون أول مادخلت مدرستكم ذي وحطوني مع فهد يوه ! كم كان عمري ؟ ۱۱ سنه مدري ۱۰ سنين دخلني عمك عبدالله الغرفه وكنت معصب ومبوز الا فجاه أشوف فهد كان نتفه يفتح شنطتي وينقي له بلوزه سالته شتسوي
يقلد نبرته : كيفي مدرسة أبوي ، "عدل نبرته"عاد أمسكه وأحط حرة زوج أمي فيه وأضربه وأهبده لين ماصار يخاف مني.
ضحك سعود: عشان كذا صار يمشي معك؟ لانه كنا أنا وياه بغرفه وحده وفرقنا أبوه صرنا نتضارب مع أي واحد يجيبونه عندنا مثلا في واحد كنت بضربه أول ماجابوه عندي بس شفته يبكي هونت.. طبعا تعودت مايجيبون الا ناس تصيح عندي وأبتلش أنا.
فارس:تخسي ماكنت أبكي كنت حزين لانه بعدوني عن جدتي.
سعود:حزين بس على وجه دموع أفهمها ياسلوم ، عاد كنت ساكت أناظره
فجاه وقف بکی
يقلد فارس بتمسيح الدموع ويقلد نبرته:قال لي قول أربعه .. جلست أطالعه وقلت أربعه قال سيارة أبوك مقربعه
سلمان ضحك : سخيف من يومه صغير هالولد.
فارس : عاد سعود كان نفسيه مايضحك ولا يبتسم بس كان حنون أول أسبوع ماكان فيه بطانيه خلاني أنام معاه بالسرير.. الاسبوع الثاني خليته ينام بالارص وأنا على السرير لين ماجابو لي بطانيه.
سعود: أحمد ربي أن خوالك جابوك للسكن،حضن فارس بشده:ولا ماكان عرفنا الفاهي ولا جلسنا نجهز لعرسه.
سلمان أبتسم : طبعًا أتذكر فارس كسر سيارة خاله ورجع للسكن خايف ويبكي !
سعود: ثم فهيد المنقذ شافه يصيح رغم ماكان يعرفه لانه فروس أول ماجاء السكن ماكان يحتك بأحد فزع له وقف قدام خاله وقال أنا كسرتها شتبي. فارس تنهد وهو يلعب بأصابعه : ثم أنضرب من أبوه بسببي..
أستوقفو بعد مالقو طاولة فاضيه ، سلمان شال سعود وفارس لحقهم بالكرسي.
وجلسو وطلبو عشاء ، وكلهم كان يصورون فارس كان بجانب سعود وأنتبة يصور بفلتر سحب جواله وضرب رأس سعُود:مو كذا يصورون حمار أنت ماتعرف تصور قول لي أصور لك
حذف صوره سعود وصور الاكل من الكاميرا ورجع جوال لسعود اللي يناظره مارمش بعينه:لو فهد ماترفع صوتك وتمد يدك عليه ياحمار
سلمان:ياسعود ماتقلب لي في مواجع
فارس:فهد مايصور الاكل بفلتر.
سلمان:عاد سعود يصور نفسه من غير فلتر والقهوه والاكل يصور بفلتر. فارس:حمار عاد لیت تصویره زین ، جواله إيفون تصوير كأنه بالة حاسبه. سعود عقد حاجبه:ليه الحاسبه تصور؟.
ضحك سلمان ، فارس أستوقف بأكله وهو يناظر سلمان:قايل لك ذا شايب رفقاً فيه مايعرف ذبات كل ذبه لازم تشرح له وكل كلمه وش يعني وشقصدكم..
...............،..........
~عند بدر وشيم اللي كانو يمشون ، كانو لابسين نفس البلوفر وهم مايدرون: أبو فيصل صاير تلبس نفس ملابسي.
شیم:وش هالصدفه ؟ نلبس نفس بعض والله لو متفقین نلبس نفس بعض ماصارت.
بدر: أخبارك مع الكوفي؟.
شیم: الحمد لله تمام
بدر:هيام أخبارها؟.
شیم ناظرته:هیام؟ شمعنى هي تسال عنها؟.
بدر أستوقف بالمشي:أنتِ تعرفين مشاعري بأتجاها..كل شيء بداخلي
مفضوح.
شیم توترت أنتبه عليها : أبو فيصل شفيك؟.
شیم مسكت يده اللي كان مدخله داخل بلوفره: بدر أسمعني هيام بتتملك بعد ثلاث أيام.. كل شيء تحدد العرس تاريخه تحدد متخيل البنت تحب واحد وهو يحبها.
بدر بذهول بعدم تصديق كأنه أنكسر لانه كان يحبها من زمان:شيم وش قاعده تقولين ؟ أنا كنت أحبها ؟ كنت بعترف لها قلتي لي لاتعترف توكم
صغار.. فجاه البنت راحت وتنكرت معكم ماعاد صرت أعرف أخبارها منك ولا أدري عن سمّاها .. متى صار ؟ متى حبته؟.
شیم: یوم تنكرنا .. حبته يوم . کنا بالسكن بدر الله يسعدك باللي أفضل منها.
بدر أبتلع بريقه وصاد بعيونه عن شيم:الله يوفقها يارب.. لو ماخليتيني أكتم
هالحب كان صارت من نصيبي ! كتمت وكتمت بالاخير راحت من يدي ياشيم.
شيم وهي حاسه نفس هالشعور ، لانها كتمت وكابرت حست بالذنب:أسفه! ناظرها بدر:على وش ؟ البنت راحت وأنتِ مالك ذنب نصيبها وجاها ربي
ماكتب نبقى سوا.
.................،...........
-عند وصولهم الرياض ، أنشرح قلب فهد وزانت حتى نفسيتة هناء حست براحه بقلبها بعد ماصلت قدام الكعبه ورفعت يدها فهد وهناء كانو محتاجين يروحون لمكه من زمان..
أستوقفو قدام بيت هيام ، طلعت حلا لهم وهي تركض تفتح الباب وتحضن أخوها
وضحكت مريم: تبدين أخوك علي؟.
فهد جلسها بجانبه وسكر الباب:أخوها يمه يحق لي تحضني قبلك وقبل حمید !
حرك حمد تأفف وهو يشوف الساعه الليل: تهقون يمديني أنام والحق على الجامعه.. راح علي يومين !
حلا: فهد أنا بغيب.
فهد:أكيد بغيبك !
مريم:حلوه هذي بغيبك لا بتداوم..
فهد:يمه الساعه ٢؟ متى يمديها تنام ؟ تبين بنتي ترهق نفسيا وهي مداومه.. لا بتغيبين.
حلا باست خد أخوها: ياخي أحبك !
وصلو البيت وأرتاحو .. فهد شاف هناء وهي تشيل شنطتها التفت على حمد اللي يشيل شنطتين تقدم لهناء:عنك !
هناء: لا مابي أتعبك..
فهد: مافيها تعب !
شال شنطتها ودخلت البيت ودخل وراها وصعد معها ودخلها لغرفتها
وقبل مايطلع نطق : نوم العوافي !
.............،............
بوقت الملكه" كان فهد باقي معارض زواجهم كان جالس بصاله بطابق ثاني قدام الغُرف طلع حمد من غرفته وهو كاشخ
وقف فهد: وين؟
حمد ببرود: رایح ملکه أختي .. تخاوي ؟.
فهد ببرود عکس مشاعرة وكإنه يكابر:لا.
حمد: أفضل لاتخرب فرحتهم.
ونزل، فهد تنهد حس بالنبذ والوحدانية علاقته أختربت معاهم كلهم بعد
ما كانو أقرب له من ظلاله أصبحت علاقته فيهم رسمية أو بالاصح شبه منقطعه.. فارس صديق عمره اليوم ملكته على أخته باقي يكابر برفضه
بالملكه كان ببيت البنات ، بصاله كان العم طلال وعياله وسلمان وفارس مع خاله اللي رفض يجي مره ثانيه لولا أتصال طلال وأعتذاره على ماسواه
مع فهد.. فارس وقع على عقد القرآن والضحكه مابين ثغرة ! البنات كانو واقفين على الدرج ويصورون ، ثم ركضو لغرفهم بعد مامسك حمد الكتاب..
سلمان حس بصوتهم وتنرفز.. حمد صعد لفوق ودخل غرفه أخته شاف
كشختها وبسخريه:عشان كذا فارس ماهو شايفك الا وقت العرس غيره مافيه.
ضحكت هيام وهي منزله رأسها .. تقدم حمد وهو يمد لها الكتاب مسكت القلم وناظرت حمد:فهد تحت؟ سكت حمد ، وهي تنهدت وقعت مانكسرت فرحتها بعدم وجود فهد اللي مستغربه من حقده عليها من أيام التنكر الى الان..
نزل والكل بارك لفارس .. هيام الان صارت حلاله !
خرج الشيخ مع طلال والخال
حمد صفق بيده:يالله كل واحد يروح بيته
فارس: یا الله سلوم يالله سعود روحو بيوتكم.
حمد:حتى أنت روح بيتك ماراح تشوف هيام أن شفتك مكلمها بالجوال جيت ودست ببطنك
فارس وسع عُيونه وكان يدور شيء يضربه فيه
حمد وهو يستفزه:بنتنا ماراح تشوفها وقت العرس يعني يكفي سامحين لك تكلمها قبل الملكه الحين تحمل وأشتاق لها..
هیام طلعت من غرفتها وأستوقفت مع البنات وشافت حمد يرفض أن
فارس يشوف هيام وفارس مصر الا يشوفها.. تقدم سلمان وهو يحل الامر شال فارس من رجوله فارس ضرب ظهر سلمان: ياولد !
حمد:يالله يالله ! " ودفع سعود ولحقهم".
ضحكو البنات ، طبعًا كانت ملكه بسيطه محد كان كاشخ الا هيام أكتفو بالكشخه والحفله تكون بالعرس.
نزلو البنات وهم يشوفون شبكه اللي كانت مساعده ريوف وسعود لفارس
...............،...........
"تسریع الاحداث "
ماتبقى من عرس هيام الا أيام حتى شفق وفهد أختارو تاريخ ملكتهم وأكتفو فقط أنهم يسون ملكه من غير عرس..
...................،..............
"عند سعود ".
مع ريوف بجلسه طبيعيه لاقدام سعُود وكانت هذي ثالث جلسه أستغل
أنشغال ريوف وتمسك بالكرسي ووقف بقدمه وترك يدينه على الهواء وغمض عيونه وهو يخطي خطوه وكإنه يهتز بتوازنة..
عض شفايفه وهو يضحك وناظر برجوله وخطى الخطوه الثانيه وكان بيطيح ريوف التفت عليه وأندهشت بوقوف سعود مشت لناحيته ومصدومه..
رجعت له نعمه أفتقدها خمس سنين أدرك أن كل فعله سيئه يسويها لها عواقبها بالدنيا وبالاخره أخذ عِقابه بالدنيا وأفتقد نعمه أصبح يتشفق عليها أن يمشي على أقدامه !
تملل وأصبح هم على ريوف وعلى أصحابه وعلى كل الناس بالكرسي
وأسئله الناس له وظنهم أن حادث صار له !مايدرون أن أبتلى مرض الرعاش بسبب أدمانه أهتابه الفرح مع العبره .. أهتابه شعور وأخيرا.
أحتضنته ريوف بقوه وكانت متأمله وتعطيه حافز دايم رغم كان فاقد
الامل..
.............،..............
" الصبح الساعه ۱۰ ونُص  بـيوم العرس"
أرسلت مريم سواق للبنات ، وركبو البنات وشيم بجانب السائق والبنات ورا ومتجهين للقاعة العرس وصلو للقاعه وراحو غرفة العُروس، مريم كانت موجوده قبلهم وحلفت أن توقف مع هيام باللحظتها ولا تخليها بهاليوم ، وشافت هيام وأستغربت وكلهم متوترين هيام كانت تقرا أذكرها وهي تحس برعب ودقات رعب..وهي تسال ريوف: شفيها ؟
ریوف:متوتره لاتكلمينها خليها.
مريم:ترا اللي جبتها لكم من أفضل ميكب ارتست وحده لكم وحده خاصه لهيام.
لیال:مشکوره تسلمين لكن ميكب حقي أنا بسويه لنفسي وشيم بعد ما يحتاج أنا بسوي لها!
شیم:من قالك أني بحط مكياج
ليال أبتسمت بمجامله قدام مریم دفعت شیم علی جنب:لا والله عرس أختك بتطلعين لهم بهالوجه....
شیم بغضب: أنا يكفي متحمله الفستان اللي شريتيه لي ومتحمله أني بلبس كعب بدل الجوتي .. هالمره مكياج أنسي
ليال:حبيبتي أنا ليال وعنادك هذا ماتمشينه علي بتصيرين اليوم بنت غصب !
................،........
"المغرب"
عند عرس الرجال كان تو الحضور مازدحم المكان ..
فارس تنهد وهو ينتظر الباب وينتظر دخول فهد يعرفه يكابر ولا يعترف بأخطاه بس اليوم ليلة فارس وحضور فهد مهم بالنسبه لفارس لكن عقد حاجبه بدخول سعود بعصاته سعود تقدم سعود لفارس ..
فارس بدهشه:سعود متی قدرت تمشي؟ ويني أنا ؟!
سلمان اللي كان قايم بالعرس وكإنه عرس أخوه الحقيقي تفاجئ بوقوف سعود على حيله
سعود ضحك: بعد قدرت أمشي كيف ومتى .. قدرة ربك.
فارس وهو متوتر:من اليوم صارت فرحتين فرحتي أني حققت وصيه
جدتي وسويت العرس .. وفرحة أني شفتك وأقف ماتتخيل وش كثر أنشرح صدري يوم شفتك مقبل علي برجولك ماهو بالكرسي!
تقدم طلال وهو لابس بشته وبحدة لحمد : أخوك الهيس وينه ؟.
حمد بأنحراج من فعايل فهد: رفض يجي ! تعبت أمي وهي تقنعه عيا يجي
وش أسوي؟. عم الحضور وأزدحم المكان مابين أهل فارس وأعمام هيام وعيالهم ومعارف فارس وأصحابه..
وقت العرضة ، اللي "هو رقص التراثي بالسيوف".
فارس كان مابين سلمان وسعود تقدم سلمان وهو يعدل نسفته ويلعب بالسيف اللي بيده وتقدم حمد قدامه ومعاه سيف سعود متمسك بسيف أخوه ويرفع السيف وينزله ..
فارس معاه سيف وكان حاطه وراه رقبته ويرقص ثم تقدم لسلمان وحمد ولعب معهم بالسيف
طلال بعد تشجيع عياله تقدم ولعب بالسيف !
حمد كان يرفع السيف وينزله متفقد مكان أخوه..
...................،...........
"عند هيام".
لبست الفستان الابيض اللي يزهيها جمال ورقة ، التفت على البنات اللي
أنبهرو فيها حتى شيم ليال بأنبهار وهي تشوف الفستان الابيض:لبستي الفستان هو اللي زاد جمالك ولا أنتِ اللي زدتي جمال الفستان جمال أف بنات والله جتني صيحة !ماني متخيله بيجي يوم وهيوم بتلبس هالفستان
هيام وهي تحس قلبها يرتفع وينزل:بنات مابي العرس خلاص .. أتصلو على فارس يجي ياخذني ونروح !
مریم سمعتها:ها و وش هالكلام بتدخلين وتنزفين وتروحين عن الدلع
ياهيام كلنا حسينا نفس شعورك.
هيام وهي تحس قلبها يدق بسرعه نزلت دمعتها:مابي خلاص مابي
مريم بنات أنزلو للناس وخلوني معاها
لیال مشت، وريوف كانت بتمشي بس مسكتها شيم بسبب أنها ماتعرف
تمشي بالكعب ضحكت ريوف ومسكتها ركبو الاصنصير..
شیم:الله ياخذك ياليال كانك ورطتيني بهالكعب ! أنفتح الاصنير وطلعو ليال وريوف وراهم شیم
شیم راحت تحجز لها طاوله وأستغربت ريوف وليال رايحين يسلمون على مين.. وتضجرت
أنتبهت على دخول نجلاء وبناتها شوق وشفق
أنتبهت لشفق وفخامتها .. ناظرت نفسها بأستنقاص وهي تناظر فستان شفق وتناظر شفق كلها على بعضها كانت أنيقه حتى وهي بنت أنعجبت بجمالها وأناقتها ف كيف فهد ؟.
قطعو سجها بوصول ريوف وليال .. ليال بأستغراب هدوء شيم:شفيك؟.
شيم: ولاشيء .. بس ياخي أغانيهم خايسه وشذا حطو لنا أغاني لانا ديل
نستمتع شوي !
ليال:والله فاضيه أنتِ أحنا منكرفين بهالعرس وأنتِ تبين يشغلون لك أغاني
راحت ليال
ريوف:خالتي مريم موصيتني أوقف عند الباب أستقبل تجين معي؟
شيم: وين أجي بهالكعب اللي لبستني ياه ليال طابوق مو كعب. ضحكت ، شيم بقت وهي تتحلطم تقدمت لها شفق اللي أنتبهت لها.. شیم ردت عليها ببرود:وعلیکم السلام نعم
شفق: شفيك حبيبي شفيك؟ ملكتي بعد ثلاث أسابيع وحاب أعزمك ماوصيك البسي نفس فستانك هذا
وضحكت بسخريه ودلع وهي تحط إيدها على فمها
تقدمت ليال لها: خیر؟
شفق بأستغراب:خير بوجهك حبيبتي بس كنت أعزمها على ملكتي فهد وصاني أني أعزمها.
ليال:أقول توكلي دام النفس طيبه عليك
دفعتها من كتفها ومشت شفق بتكبّراً وهي تنثر شعرها تقدمت لهم ريوف وهي معها شوق ، ريوف:بنات شوق أخت سعود.
ليال وهي تناظر شفق اللي أبتعدت عنهم ، ضحكت شوق : شفق تؤامي !
ليال: أي .. ياهلا
سلمت ليال عليها بالخدين ، شيم أكتفت السلام بالنظر
أستوعبت ليال:شیم روحي لغرفة دي جي وعلميها تشغل الزفه
ریوف: بنات الاغنيه تجنن نرقص ليال؟
ليال : أي نرقص وش ورانا ؟ " وهي تسحب شيم " أمشي شيم خلي الخلق
كلها تشوفك وتحرقين العدال
شیم بهمس:ليال ماعرف أرقص
دفعتها ليال قدامها وخلتها مابين ريوف وبينها ورقصو وتوترت شيم وبدأت تتمايل هي وفستانها وتهز كتفها بخفه.. حتى ماندهشو ليال وريوف منها وتأففت شيم بخجل ورجعت مكانها وهي تتمايل بمشيتها بسبب الكعب اللي ماتعرف تمشي عليه..
أما ليال وريوف رقصو حتى مانتهت الاغنيه ورجعو مكانهم تقدمت لهم حلا: ماما تقول يالله وقت الزفه..
شیم: ليه أنا أروح ؟ حلا روحي
ریوف:تستهبلين شيم روحي انت تعرفين الزفه..
شیم تأففت وهي تمشي وماغير تتمايل بالكعب طلعت من القاعه وراحت وهي تمشي ببطء وتتمسك بالجدار حتى ماوصلت لنهايه الجدار وبدأت تفقد توازنها بالمشي بالكعب تمشي وهي تناظر الكعب وكانت بتطيح
مسكها من خصرها وإيدينها طاحت على صدرة.. والتقت بعيونه ناظرها بذوبان وكانه فقد وعيه وهو يناظر جمالها .. أول مره يشوفها بهالشكل !
وهو ذايب وهو يشوف شفايفها كلها على بعضها فاتنه .. أنسحر فهد بطلتها وريحتها اللي غمض عيونه وهو يستنشق ريحتها !
أبتعدت عنه بتوتر وهي تضم يدها:فهد
فهد عدل شماعة وهو يصد:عيونه..
شيم بأرتباك:شلون دخلت قاعه الحريم؟
تمردت عُيونه عليها مو قادر يصد عيونه:دخلت من باب الخلفي ..
مجهز زفه بصوتي وأبي أدخل عند دي جي دامك بتدخلين عندها عطيني رقم جوالك برسل لك الزفه بالواتس ولما اقولك شغليها شغليها.
شيم: تخسي !
فهد يابنت الحلال برسل لك الزفه بس عشان تدخلين وتشغلينها لما أقولك..
شيم:وش يضمني أنك ماتزعجني ؟.
فهد ببرود: عطيني بلوك بعد العرس.
شيم:ياويلك تزعجني أجيك وأضرب رأسك بالجدار.عطته جوالها بعد مافتحته ، سجل رقمها ودق على جواله..
ضربت كتفه:ليه تدق على نفسك ؟ الحين تحسبني زوجتك داقه عليك
فهد بتألم خزها، وأرسل لها نقطه بالواتس من جواله: أرتحتي كذا أرتاح كبريائك أني أرسلت نقطه ؟.
شيم: أي أذبحك ترسل لي بعد العرس وسحبت جوالها ودخلت الغرفه وهي تتمايل بالمشي..
...............،..........
"بجلسه تصوير المعاريس "
بعد طلب هيام أن تصور مع أخوانها ، فارس كان رافع البشت ومتخصر ينتظر وتأفف كانت بالوسط على يمينها فهد ويسارها حمد وكان قدام فهد حلا ماسكها من كتفها كانت الضحكه مابين ثغر حمد وحلا .. فهد كان شبه مستحي وكإنه الوضع غريب ! ماعتاد على هيام لكن أبتسم وهو يناظر لكاميرا ويحس ضميره مرتاح من ناحيتها ومن ناحية صديقه..
بعد مالتقطو أربع أو خمس صور مع هيام أنتبه فهد لفارس وهو كاتم الضحكه:فروس تعال بصور معك صوره تكفى والله حلمي تحقق وخذيت أختي ! هیام ناظرت فارس وتقدم فارس ،
المصوره: بما أن بتكون صوره جماعيه مع العروس والمعرس أتوقع الافضل العروس والمعرس يجلسون على الاريكه.
فارس : أنا أشوف الافضل أنهم يطلعون.
فهد: عناد فيك والله لا أصور.
جلسو هيام وفارس وخلف هيام حمد وفهد خلف فارس وحلا واقف مابين
أخوانها..فهد وهو ورا فارس:خلنا نسوي قلب
فارس بأنفاذ الصبّر: يالله يالله شسويت عشان أبتلش بهالنسيب !
"رفع صبعين وفهد صبعين وتلاصقت أصابعهم " والتقطت صوره فارس:
وقف یالله کلکم برا برا !
حمد:شفيك شفيك نصور مع أختنا صوره تذكارية نتذكرها بعد سنين !
فارس:صوره التذكاريه على قولتك يتصورونها الناس صوره وحده ماهو
مليون صوره حمد: ياخي أعذرنا أختنا ماعندنا معها ! صور
فارس أرتفعت نبرته حتى ماجعل الكل يكتم بضحكته حتى المصوره:وأنا
شدخلني ماحلالكم التصوير الا بعرسي ؟ أنا للحين ماصورت معها !
طلعو وهم يضحكون على فارس ، وسكرو الباب أستحت هيام وهي منزله رأسها رفع رأسها الا قاطعتهم المصوره وهي تصورهم ب وضعيتهم التقطت لهم كم صوره بعد تعليمات المصوره أقتربت المصوره لفارس تعلمه عن الحركة، هيام كانت تناظر بغيره بس الخجل أحتواها وأكتفت بالصمت ،
فارس مسك الكاميرا وبدأ يصور هيام حتى ماضحكت هي فهمها من نظرة عيونها أنها غارت من أقتراب المصوره .. "بعد أنتهاء التصوير "
وحانت الوداعيه البنات ودعوها لانها بتسافر بكره ، أخذها فارس ولبسها بشته وأثناء نزولهم من الدرج
وأثناء نزولهم من الدرج اللي عند باب المخرج لشارع كانو فهد وحمد واقفين فهد أبتسم وحمد تقدم ومسك يد هيام يساعدها بنزول مع فارس طلعو للشارع وفتح فارس الباب لهيام وركبت وسكر الباب فارس التفت على فهد وحمد ، حمد:حطها بعيونك زين خوينا مو خوينا أختنا تحطها بعيونك.
فارس أبتسم ثم ناظر فهد وتقدم وحضنه بشدة ! هيام أبتسمت الفرحه وهي تتأملهم صارت فرحتين بزواجها وبوجود فهد .. وبعد فارس عن فهد
فهد بعباطه وكإنه يمثل بالجديه: يالله ود أختي شقتكم ثم تعال نلعب بلاستيشن ولا بلوت.
فارس خزه لمدة ثواني ثم نطق:لاتسوي فيها تمون وركب سيارته ورفع يده معنى مع سلامه لفهد وحمد وفهد رفع يدة يودعهم ، حرك فارس وباقي عيون فهد عليهم ثم التفت على حمد وعلى سؤاله تحديداً: وش اللي غير رأيك ؟ أعرفك عنيد ولا ترضى كلمتك تتغير .شصار؟.
فهد: تعبت وقلت مابيدي شيء أسويه.. ليه أحرمهم من بعض ؟ بالاصح
ليه أحرم نفسي من أختي ؟.هیام مالها ذنب ولا ضرتني بشيء .. طيل السنين أوهم نفسي أني أكرها.
حمد:ندمت أنك مازرتها ؟
فهد بهدوء:ماني ندمان ياحمد ، لاني لو رحت لها وأنا بحالتي ذيك أحتمال أسمعها حكي ماتحب تسمعه.
................،............
~عند سلمان وسعود منعزلين لحالهم ، القاعه بدأت تفضى البعض تعشى
وراح والبعض يتعشى والبعض سلم وراح من دون مايتعشى ، عند سلمان وسعود قاعدين سلمان وهو يخزه:وأنا أقول شعندك ماجيت معنا للحلاق. سعود:والله النيه مفاجاه سكت بعد ماشاف دخول حمد وراه فهد عقد حاجبه :هذا وشجايبه ؟
سلمان التفت بعد جملة سعود وأستوقف بفرحه بانت بملامحه : فهيد ؟.
فهد وهو يعدل نسفة شماغه أقترب منهم وعطاهم نظره:أي فهيد نظامكم أجل لا زعل فروس تزعلون علي معاه !
سعود كان جالس ناظر بسلمان بذهول وسلمان اللي كان وأقف التفت
عليه ، فهد وشهو تحسبون ماني حاضر العرس ؟ لا حضرت وحضرت
قبلكم بعد وكنت مجهز لهم مُفاجاه والحمد لله تمت.
سلمان: يعني نقدر نقول أنك عقلت ؟.
فهد بعباطه : يعني تقدر تقول هه وهه
سعود ضحك ، سلمان سحب فهد وحضنه حتى مارفعه عن الارض و طاح عِقال فهد وضحك سعود وأستوقف بعصاته وهو يمسك عقال فهد ويضرب بظهر فهد:عيشت الولد بحزن ومأساة.
نزلة سلمان وسلمان سحب شماغ فهد وطيحه على الارض فهد: ياوصخ يا وصخ !نزل نفسه وسحب الشماغ ثم ناظر سعود وتفاجى بوقوف سعود على
حيلة: ولد
أرتسمت الضحكه على ثغره بعدم التصديق: متى بديت تمشي ؟.
سعود : يعني تقدر تقول قريب.
فهد تقدم وحضنه وشد عليه سعود بيد وحدة واليد الثانيه ماسكه فيها العصا ثم بعد فهد:الظاهر صارت أشياء وأنا مدري.
سلمان : لك وجه تعاتب أنت ؟ أنطم أحنا اللي نعاتبك
.................،............
~الساعة ١ الليل
أنتهى العرس ريوف وليال وهم يلبسون عباياتهم
ليال وهي ترفع جوالها بعد أتصال سلمان وتنهدت:جنني بأتصالاته وجع! ریوف:شايله هم شیم تصدقين بتقعد لحالها.
لیال: ريوف أنا سلمان رافع مرارتي بس أنتِ سعود حليل وطيب ليه ماتنامين عندها الليله ؟
ريوف:تخيلي قالت لا أحد ينام عندي وقدامي أتصلت على بدر ينام عندها
الليله.
لیال: شيم والعناد ، المهم بيني وبينك أتصال لا رجعت عندي حش.
ضحكت ريوف
............،........
~عند بدر اللي بالسياره  عن كسرة الخاطر اللي حسّها .. تمناها له والنصيب أخذها لغيره
بدر بهمس: حب عفيف مخبيه من سنين طويله تعذرت بصغر سني وسنك وسكت .. والنهايه خذاك غيري
سج بذاكرته وهو يتذكر ب أول لقاء بينهم كان عُمره 9 سنين وهي داخله ال ١٠ .. كان يلتقي بعمته شيم أثناء خروجهم من المدرسه كان بعض المرات يلتقي بعمته بالسر بسبب أن أمه مانعته بزيارته لها كان ينتظر تطلع من المدرسه وتروح له، وصادف أن هيام كانت معاها .. بدر مد يده يصافحها بس هيام شدت على شنطتها اللي على ظهرها وهزت برأسها بالنفي ، بين شيم كانت تتحدث معاه وعيونه عليها حبها من الصغر وكتم حتى وصل الى عُمر ١٥ وكان بيعترف لها بس شيم رفضت بحكم صغرهم.. كل هذا بمسمى نهايه كتمانه لحبه.
سعود مشى بعصاته الى ناحيته بعد مانتبه له ضرب الشباك بخفه التفت عليه بدر وعصب بعد ماشافه وفتح الباب بغضب: شتبي أنت ؟.
سعود بهدوء: أبد كنت أنتظر زوجتي وشفتك
بدر قاطعه : أيوه ؟ شفتني قلت أروح وأضربه ؟ ولا أروح أنادي حارسي شخصي يخطفه ويضربه ويرميه بمكان مهجور؟
مسك سعود من ثوبه:ماتعلمني شتبي مني ؟
سعود بضحكه وهو يناظر إيدينه:أخوياي موجودين ترا نزل يدك عشان مايشوفونك ويدعسون عليك بالسياره .. عاد وش يفكهم منك؟
فانزل يدك لاني جاي أعتذر.
بدر صرخ:لاتعتذر لي ولا أعتذر لك !
حمد طلع بعد ماطلعو أهله اللي هم أخته حلا وأمه مريم وهناء ، وأنتبه
لسعود وبدر وركض لهم
بعد سعود عن بدر ومسك بدر وهو يناظره بأستغراب..
بدر:وخر عني أنت بعد
أبتعد وهو يناظر سعود بحقد ، حمد بأستغراب وهو يناظر بدر:عسى ماشر؟ . سعود شفیه شسالفه منهو هذا.
بدر:علمه منهو هذا.. أو لحظه صبر.
سعود بأنفاذ الصبر غمض عيونه : لاتفتح فمك ، مشكله بيني وبينك وجاي بنفسي أعتذر !
بدر: تتأمر علي بعد ؟يقولها وبكل سخريه أسمع يالاخو هذا شخص شكاك عمتي صديقه زوجته شافني مع زوجته حتى مدري وين شافني وش شسوى هالمريض؟ جمع لي عصابته وضربوني وماكتفو لا لا.. ضربوني ورموني بصحراء.
حمد ناظر بسعود بذهول أما سعود ماهتم لنظرته أبدا لكنه تنهد لما تکلم بدر
مشي سعود بعد خُروج ريوف مشى بعصاته ركب سيارته وركبت بجانبه
وهي تناظر بدر بأستغراب: صار شيء؟
سعود ببرود وهو يحرك كان يدعس ببطء بسبب رجله: رحت أعتذر له
ورفض أعتذاري.
ریوف: طبيعي بيرفض.
خزها سعود: يحمد ربه أن سعود رايح يعتذر له ، مو تقولين شيم زعلانه عليك وعلي؟.
ریوف:عليك مو علي شدخلني أنا اللي ضاربته ؟ بعدين حلو صاير تهتم لزعل شيم أكثر من زعلي.
سعود وهو يسوق: تغارين يعني؟.
ریوف:متعجبه ماغار ! في فرق ، يعني متعجبه سعود يهتم بزعل أحد؟.
سعود: أن سوينا شيء نرضيك فيه مايعجبك وأن ماسوينا اللي تبينه برضو ما يعجبك أذبح نفسي وترتاحين ؟.
ریوف بوزت وتكتفت ، هو سكت ماعطته فرصه حتى يتأمل بكشختها
علاقتهم صارت من أصعب من العلاقات اللي يسهل فهمها ممكن عشان
كانت بداية زواجهم " زواج الاجباري" أجبرها بالزواج وتحمل عواقبه بينهم حب ، بس التفاهم بينهم صعب ريوف رقيقه ، سعود عصبي الاثنين وله حالاته المعروفه اللي يستصعب الانسان يتحمله
..........،........
-عند حمد اللي بدر صد عنه وتقدم له حمد: ياخوي أنا أعتذر بالنيابه عن
فعل ولد عمي..
بدر ناظره وببرود:لاتعذر بشيء ما يخصك.
حمد:قلت لك ولد عمي ! بالعكس بتعذر دامه سوا فيك هالفعايل مد يده وتنهد بدر وصافحه حمد عقد حاجبه : أسمك يالطيب ؟.معك حمد
بدر: معك بدر.
حمد:عاشت الاسامي يابدر وأعتذر عن اللي حصل المره الثانيه.
بدر أنعجب من أسلوب حمد وهدوءه: لا أبد لاتعتذر مشكله بيني وبينه ،
روح لا أعطلك عن أهلك الظاهر يستنونك بالسياره.
حمد: الا ماقلتي يابدر .. أحد من أهلك بالعرس ؟.
بدر عدل وقفته:أي عمتي قالت لي أمرها حاضره عرس صديقتها بس مدري شفيها طولت.
حمد: أي اليوم عرس أختي ، تبين أخلي أحد من أهلي ينادونها اذا مستعجل ؟ بدر:لا وين بتطلع تصفقني أنا وياك خلها "أستوعب " لحظه أختك العروس ؟!
حمد ضحك: أي أختي العروس ودام أختي صديقة عمتك ليه ماتعرف عليك ؟.
بدر: أنا ؟
حمد: في أحد غيرك هنا أكلمه ؟.
بدر ضحك:أبد لي الشرف أتعرف عليك وأصير خويك
حمد أبتسم: أجل سجل رقمي وعطني رنه .. يا الله أشوفك على خير وأبشر بالرضاوه اللي ترضيّك على اللي سواه ولد عمي فيك
بدر طلع جواله من جيب بلوفره وسجل رقم حمد ودق عليه رنه.. حمد
ركب سيارته.
مریم:کان نمت عنده بعد طولت علينا لنا ساعه بالسياره
حمد: أخذتني سوالف رجال سعود مخطي بحقه وماهان علي أروح وأخليه. حرك وتقدمت حلا وهي تقول له : حمود أرجع سلسالي نسيته بالغرفه اللي كنا نتجهز فيها.
حمد:ماني راجع دقي على فهد تراه باقي هناك مع سلمان
.............،........
~عند سلمان وفهد يسولفون ودخان مابين أصابعهم
سلمان بحدة:ذي وينها تاخرت؟
فهد رن جواله سناب وأبتسم وهو يرد: أبوي اللي يتصلون أبوي سمي
عيوني أمري .. سلسال ؟ وين القاه وش دراني وش غرفة تجهيز حلاوي
خلاص بدال سلسال اشتري الف سلسال
حلا: لا أبي سلسالي عطتني صديقتي تكفى فهد الله يخليك أبيه.
فهد مسك قلبه : لاتقولين تكفى أشق ثوبي وأعطيك قلبي الحين .. الحين أدخل وادوره لك.
سكر وأنتبه لنظرات سلمان:شفيك؟.
سلمان: طلعت تكلم أختك وأنا أحسبك تكلم خطيبتك " قلده" أبوي اللي يتصلون أشق ثوبي وأعطيك قلبي الحين
فهد ضحك:أختي شتبي
طلعت ليال وسج سلمان وهو يبعد زقاره عنه يطالعها فتح فمه بأنبهار أبتلع ريقه وهو يناظر فهد على أمل ما يلتفت وهو يشوف ليال أسرت قلبه بجمالها وبفستانها أعجوبه مكتمله أمامه
أستوعب وتقدم لها وهو يمثل بالحدة والصوت الجهوري: سنه على ماتجين ، حتى أهل العروس والمعرس ماقعدو لهالوقت ، وصلت أمي ورجعت وأنتِ عادك أركبي السياره يالله !
ركبت وركب هو بعد ماودع فهد ، كان صمت الا بعد ماتصلت شيم على ليال الا ترد عليها ليال بعصبيه:شيم أسمعي مو شغلي تدورين الحلق مثل ماضيعتيه
وسكرت ، أنتبهت لنظرات سلمان: خير ؟.
سلمان: لا أبد خير بوجهك ، كل هالتاخير عشان الحلق اللي ضايع ؟.
ليال بتحلطم:عطيتها وطاحت وحده منهم أنقهرت.
سلمان: تراني جوعان ماتعشيت ، بمر أقرب مطعم تبين شيء؟.
ليال: لا بالعافيه.
...............،.........
عند شيم وهي تتحلطم بسبب أنها ضيعت حلق ليال:يمين بالله محد
بيفكني من لسانها.
عند فهد اللي صعد لجهة الغُرف بعد ماقالته حلا له أن يدور سلسالها فتح الباب من دون ماينظر لها هي رفعت رأسها بعد ماكانت منحنيه بظهرها
لف على يمينه وشافها قباله
أبتلع ريقه واختلطت مشاعره بين التوتر عند لقاءها لمره ثانيه بنفس اليوم ، وبين أعجاب عجز يتخطاه قلبه قبل عيونه.. ماغاب شكلها عن عيونه حتى وهو بوسط رجال سرح فيها
شيم بتلعثم من دخوله:شبغيت ؟
فهد عقد حاجبه بنفس تلعثمها: أء أنتِ شتسوين هنا ؟.
شيم: أنا سالت بالاول.
فهد صد عُيونه عنها وجسمه حلا ناسیه سلسالها ناظرها: ماقلتي لي شتسوين ليه مارحتي؟.
شيم وهي ماسكه أذنها اللي مافيها حلق:ضيعت الحلق.
ضحك بخفه يتصنع المجامله معها والبرود ، فهد وهو يناظرها:مالقيتيها ؟.
شيم بتأفف وهي متضجره تناظر الغرفه:مالقيتها وليال مابتفكني من لسانها لو ماحصلتها.
ناظرته بعد ماقالها بهدوء بنبرته تدورين معي سلسال حلا وأدور حلق ليال ؟ شيم: تمام أوكي.
فهد:دورتي الغرفه هنا ؟.
شيم وهي تهز رأسها:مالقيت شيء أبد لا الحلق ولا سلسال.
فهد: زين أمشي بس يابنيه ، ترا العمال موجودين وفستانك قصير وعبايتك مفتوحه لو تسكرين عبايتك أزين !
شيم: ماهو شعلك وغض البصر لوسمحت.
ومشت وكل عاده تمشي بشكل مايل بسبب كعبها ، مشت قدامه وتنهد
وهو يتمالك أعصابه ولا يتهور ويسكر عبايتها أو أن يضرب العمال بسبب نظراتهم رغم نظراتهم لها مو قصد لفستان القصد من وجودهم بالقاعه لهالوقت..نزلو لقاعه وكانت بتطيح من طولها مسكها فهد ونطق:بسم الله.. شيم بتحلطم:أوف من هالكعب أوف.
فهد وهو قريب منها وإيده على خصرها:ماتعرفين تمشين فيه ؟
توترت من قربه لها ورفعت عيونها على عيونه وعيونه تحكي لعيونها بالشوق ولهفة
تلمعت عيون فهد وعيون شيم بعد .. الحب عندهم صار مسمى العذاب
كل منهم يتعذب ويتلهف عند طاري الثاني كل واحد له عزة نفسة واحد يتنازل عنها والثاني يكابر
................،............
~عند بدر اللي يدورها بعد ماتاخرت تاكد مافي أحد بعد ماسال العمال الموجودين وعلموه عن مكان القاعه أستوقف بالنّص وهو يشوفها قريبه
من فهد برفعه حاجب تبان عليه الحدة والاستغراب منها
التفتو فهد وشیم علی بدر نزل بدر بخطوات بطيئه ومرتكز بنظراته على فهد اللي أنسحب من شيم ورجع للخلف وبنظرات متبادله لبدر..
شيم: أء كنت بطيح من الكعب وهو مسكني.
بدر:ليه يمسكك ؟ وأساسا شتسون هنا ؟.
فهد رفع حاجبه بقهر: وأنت مين حضرتك ؟. بدر كان بيقترب منه:نعم؟.
مسکته شیم:بدر
فهد أشتدت نظرته على مسكة شيم ونيران تلعب بقلب فهد من شدة الغيره ، تغيرت ملامحه وجه كل مايبيه أن يمسك بأعصابه
شيم وهي تمسك بدر:بدر هذا فهد أخو هيام كان يدور سلسال أخته الصغيره حلا.. وأنا مضيعه حلق ليال وجينا ندوره هنا وكنت بطيح ومسكني بس
بدر: ليه ماتصلتي علي ؟ أجي أدور معك.
فهد كان بيتكلم ناظرته شيم وعرفت أن لو ماعرفتهم على بعض بتصير
كارثة ويتضاربون: بدر خلاص ناظرت فهد بأنفعال وحدة : أعرفك بدر ولد أخوي!!
فهد كان يناظر بدر بكره حتى ماتطايرت عيونه على شيم وكأنه يسمع
جملتها بالصدى "بدر ولد أخوي" ولد أخوها مو حبيبها ضحك لاشعورياً
وضحكته تدل على راحه اللي ضمت بقلبه وناظر بدر بأبتسامه جانبيه بعد
ماكانت ملامحه غاضبه ومحتده
أستغرب بدر منه وناظر شیم:شیم مشينا ، الوقت تاخر وصديقت عوضيها بحلق ثاني.
مد يده عشان تمسكه وهي مدت يدها مسكته عيون فهد عليهم وعلى مسكة اليد اللي خلته يصد بوجه ويتجاهل ساعدها بالمشي ، وفهد أستسلم أن مايدور سلسال حلا ويمشي بدر وهم ماشين الا أستلحق العامل لشيم وهو ماسك بيده سلسال شيم وهي شابكه یدها بید بدر مسكت سلسال والتفت وتفاجئت بوجود
فهد وراها بالضبط تلعثمت:سل سلسال.
بیده فهد ببرود: شکرا. حطته
وحطه بجيبه ، ودخلو الاصنصير هم الثلاثه فهد تكتف بدر أستوقف بالنص مابين شيم وفهد شيم أتعبت من الكعب متمسكه بالحديد
طلعو الثلاثه من الفندق اللي هي قاعة العرس وبدر ركب السيارة يسوق وشيم ركبت بجانبه ..
فهد أستوقف وأنظارهم عليه رغم عرف أنها عمته بس لازالت الغيره تحرق بقلبه وكإنه يقول
" أي والله أغار عليها حتى من حب أمها وأبوها لها .. وأغار عليها حتى نسمة الهوى ".
فهد غيرته متملكه رغم بدر أقرب لها منه بس غار من وجوده معها نزل من الدرج وركب سيارته وهو يطلع زقارته..

(هاي يحلوين شلونكم،شرايكم بالبارت كنت بأجل زواج هيام وفارس البارت الجاي بس ماهان علي زعلكم اني مانزلت الفتره اللي راحت اتمنى عوضتكم بهالبارت الجميل شرايكم رجع سعود يمشي وفهد بدى يتقبل هيام،نقول ان هذي بداية خير لهم؟المهم عطو البارت حقه واكتبو كومنت حلو وبس والله بااي💓)

أنت لغة يهيم بها العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن