بارت٥٥

20.7K 410 71
                                    

أنصقعت ليال بصدمتها وأستقشعر جسمها أنطقت بهدوء لتبين أن مايهمها عكس اللي بدأخلها : ليه ؟ مسوي شيء ؟.
شیم هزت بأكتافها وهي تشوف جوالها : مدري والله هذا كلام هيام بالقروب أدخلي وشوفي
طلعت شيم من المطبخ بعد ما شربت ماء ، وتركت ليال بحيرتها وتفكيرها عن سلمان وفضولها خصوصا له فتره متغير بتصرفاته ! وأخر ماحدث مابينهم تذكرت جملته "أنا ضايق وأموري كلها متعسره وصايره لي أشياء لا أنتِ ولا غيرك يدري عنها".
تنهدت من تفكيرها وأردفت بجملتها اللي تظهر عكس بداخلها:حريقه !! وش علي منه ! جعله ينحبس ولا يطلع !
سمعت صوت أشعار الجوال وطلعت من المطبخ للصاله اللي كانت قاعده فيه ، وشافت رسايل البنات بالقُروب. شيم كانت كاتبه "ليه وشفيه ؟".
هيام وهي ترد على رسالة شيم :" توه مكلمني فارس وطلع سلمان مدیون
جلست على الاريكه بعد ماقرأت السبب ومسكت السلسال اللي على صدرها وهي تتذكر وتسج بذاكرتها .
"فلاش باك بالسوق"
أستوقفت قدام محل المجوهرات وأنبهار وهي وهي تناظر السلسال برغبة شديده
أن يكون على صدرها جاء سلمان من وراها وعقد حاجبه:كم مره أقولك تبين تروحين محل علميني مب أتكلم والف مالقاك ! ضروري أمسك يدك يعني !
لفت بعد مامسك يدها سلمان ناظرته وناظرت يدها مرر أصبعه بشنّبه ورفع برأسه:اي وحده منهم عاجبتك؟.
سلمان شد بیدها: أي وحده قلت؟.
لیال رفعت صبعها وهي تأشر على الطقم سلمان ترك يدها:عطيني دقایق وجايك لاتتحركين.
أستغربت وهو يبعد عنها وهي أبد مشت بخطوه وهي تتأمل المحلات ثم تقدم لها سلمان بأبتسامه منه: مشينا نشتريه ؟.
لیال:سلمان غالي عليك
سلمان:أمشي قلنا ماسالتك غالي ولا رخيص ! دخلو المحل ،
وشرا لها السلسال اللي بخاطرها ولا توقعت أن ممكن يكون متسلف من أصحابه اللي معاه بالشغل بس عشان يشتري لها هالطقم اللي قيمته ١٢ الف ريال.
طلعو من المحل ليال وهي تناظر الكيسه :سلمان شكراً !
سلمان: العفو تلبسينه بالعافيه أو نقول البسيه لي أنا والعافيه واحد عندك
أعتراض ؟.
أبتسم:الحين وش بخاطرك مكياج فستان !
ضحكت ليال: لا مشکور !
سلمان بسخريه: تدرين أول مادخلت المجمع تذكرت شيء ، تذكرت يوم أنك يعني متنكره وجينا نتسوق !كان نفس المجمع !
ليال:وقته " أشرت على "البوابة" أول مادخلنا من هنا كان فيه فستان عاجبني حيل كنت أبيه !(بارت ۷۹ الفستان )
سلمان وهو يناظر بعيونها وبصوتها المايع اللي صار يجيب رأسه:باقي تبينه ؟ ندوره لك !
لیال هزأت برأسها بالنفي وبضحكه: لا طبعًا ماراح تلقاه الفستان قديم قبل خمس سنین ! بعدين خلاص ماصار يعجبني لانه موديله راح.
-نعود للواقع ليال حطت يدها على قلبها بشهقه خفيفه وهي تفكر معقول أن هي ممكن تكون هي سبب أن يتدين، معقول أن تدين بسببها !
...............،،...........
عند سلمان بالسياره مع فهد اللي يسوق وهو بجانبه وفارس جالس ورا.
فهد بعصبيه وهو يسوق ويناظره:ماتستحي على وجهك أنت رحت تتسلف من الغريب وتشكي له وأخوانك موجودين وغير أنك تشكي الحال لهم وأحنا عندك ماتشكي لنا !
فارس:بعدين سلوم أنت من جدك رايح تضرب رجال عشان طالب بفلوسه ! سلمان بهدوء:وصلني بيتنا
فهد بقهر أن متجاهلهم وطول الوقت ساكت:أنت شفيك مانطقت ولا بكلمه ؟ سلمان صرخ بوجه فهد:أنت شتبي الحين زعلان أني ماتسلفت منك ولا وش !
عدل نفسه ونطق وهو يوجه الحكي لفارس:وأنت ليه جايبه معك دقيت عليك أفهم مابي أحد يدري تروح تجيب هالحمار معك ليه
فهد وقف السياره وهو يخزه:والله لو ماتتكلم وتقول وشفيك الحين لا أقلبها الحين مذبحه بشارع بيني وبينك حركات سعود تكتم بقلبك ثم نعرف فيك الف عله وأحنا ماندري مانبيها !سلمان ناظره، فهد بحدة: سلمان تكلم وش فيك
سلمان ناظر قدامه بهدوء:ودني البيت وأقولكم.
فهد وهو يناظر فارس وهو يقلد نبرته:لاتضغط عليه .. خلني أضغط على خوي وأعرف وش يمر فيه وأشاركه بحزنه بضيقه بدل الغريب يشاركه ويعايره بعدين.
ثم لف على دريكسون وحرك وهو متجهه لبيت سلمان.
.............،.........
"عند سعود".
أستوقف عند باب البيت مرت عليه ذاكرته قبل خمس سنين "بارت ۸۳"
كيف كان وكيف صار ! فتح الباب طليق أمه وتكلم بهدوء :أبي أشوف شوق اذا ماعليك أمر !
أبو شوق:مو وقت زيارات الحين !
سعود اتسعت أبتسامته بسخريه:بس أنا ماني غريب جاي أشوف أختي
أبو شوق بحده: أدخل وأناديها لك. دخل سعود
وأستوقفه أبو شوق :مكانك لاتدخل البيت. أستوقف سعود بمكانه اللي هو عند الباب دخل أبو شوق بعد دقايق طلعت شوق له وركضت لسعود، سعود مسك إيدينها ومسح على وجها وبصوت هامس وتو يناظر بأبوها اللي واقف بعيد:عسى ماضربك ؟.
شوق بدموع: أمي اللي ضربتني وأبوي حابسني بالغرفه وماخذ مني الجوال بعد !
مسح دموعها:أشش ياعيون خييّك ، نذر علي أنك تكونين له وهو لك عطو أخوكم وقته أستودعتك الله أنتبهي لنفسك وماني قايل لسيف أنك تصيحين وأوجعه بقوله تقول لك وصيت على المرسول اللي جبته لي يطمني عليك دامك بخیر أنا بخير !
ضحك : والمُرسول طبعا أنا !
قرص خدها بخفه وطلع من البيت أتسعت أبتسامتها بوسط حزنها ، ركب سيارته ريوف:أخبارها ؟ عسى ماضربها أبوها.
سعود: حابسها كنت بتهور وأسحبها من يدها وأخذها معي بس مابي المشاكل.
ريوف : سعود اليوم حرفيًا ماقصرت مع أخوانك.
سعود: من يوم سعود وهو يشيل حمل غير حمله.
حرك ريوف بهدوء: طيب تدري عن سلمان ؟.
عقد حاجبه: لا ! " ناظرها " في شيء وأنا مدري !
سعود ریوف هزت بأكتافها : مدري هيام كانت تقول أن ماسكينه الشرطه التفت عليها بأستغراب من حكيها وش قاعده تقولين هيام وشدراها ؟ لو ماسكينه كان العيال دقو علي علموني بنزلك البيت وبروح أشوف شسالفته خوفتيني، بعد وقت وصلها للبيت وهو راح لطريقه لبيت سلمان يتاكد.
كانو العيال بالمجلس الخارجي ، فهد بالوسط فارس على يمينه ومتكي على متكى وسلمان على يساره عند جهة الباب ويصب الشاهي.
سلمان مد البياله لفارس دخل سعود عليهم وجلس قبال فهد وناظر بسلمان:يقولون ممسوك شصاير.
سلمان وبيده بريق الذهبي بأستغراب: شدراك.
سعود وهو يلهث من المشي: عرفت من هيام.
فارس وهو يشرب الشاهي بعد شاهي وصرخ بعد ماقال عرفت من هيام:وشهو !
سعود وهو يلهث : أقصد ريوف عرفت من هيام وريوف علمتني
سلمان:لحظه لحظه زوجتك عرفت من هيام وهيام وش عرفها ؟
ناظر بفارس ثم حط الابريق على الارض ولف وهو يمسك نعاله ويرميه
على فارس: غبي أنت ماتسكر فمك قدام زوجتك
فارس بأنحراج وهو يبعد وجه من النعال اللي رماه سلمان:ياخي وشسوي دقيت علي وهي معي
سلمان: أنطم قدامها ماتفتح فمك وتقول سلمان ممسوك فضيحه الله يفضحك أبي فزعه شهرتني أنت وزوجتك
فهد:تغلط على الاهل تراك فروس نسيبي وهيام أختي.
سلمان ناظر فهد: قم جيب بياله لولد عمك لايكثر.
سعود: لا مشكور مابي .. أبي أسمع سالفه وأمشي.
سلمان:وش أقولك ياسعود أني تسلفت من واحد مزعجني كل يوم أبي فلوسي مب راضي يصبر علي. أقولك أني ودي الموت ولا أعيش بهالفقر !أقولك أن ضاقت الدنيا علي وبوكي مافيه ولا ريال. أقولك أن أمي ماهي راضيه تخفف مصاريفها كل اليوم عرس وكل يوم جمعيه وكل جمعه تظن ولدها راتبه مليون ولا مليونين وش أقول لك غير أني تعبان !
فارس عدل جلسته وهو يتربع والعيال يطالعونه:عندي مشروع جديد وحلو لك ، مب أنت تعشق شيء أسمه سيارات وسياكل وسباق؟ أتفق لك مع معرض أنك تاخذ كم سيكل ومع سيارات سبورت حق السباق وأفتح لك محل ومشروعك أنك تاجرهم بالايام بالساعات ثم يرجعون السيكل لك فيه شباب واجد يحبون يتسابقون وفيه اللي يي يستمتع واللي يي يجرب فانت تقدر تخليهم يستمتعون ويرجعونها لك بالوقت اللي أنت تحدده أو هم يحددونه.
سلمان: ياخي هالولد يعجبني لا جلس يفكر ويخطط ، " بحدة ":تستهبل أنت أقولك ماعندي ولا ريال تقول لي أفتح محل لك وأخذ لك سياكل.
فارس: ياحمار أنا بتكفل بكل شيء.
سلمان: قلنا لا!
فارس:ياخوي والله أعتبره سلف أعتبره دين وبترجعه بعدين ، والله المشروع قادح فكر فيه لو تأجر سيكل ساعه تاخذ ١٠٠ ولا ١٥٠ ! تاجره بأسبوع تاخذ ۷۰۰ !يعني كم سيكل بتاجرهم باليوم واحد وكم بتطلع فكر فيها تطلع فوق راتبك باسبوع دبّل الناس كلها بتجيك بعد ماتشوف فكرتك وأسعارك. سعود:بس اللي أعرفه العسكري مايقدر يفتح محل.
سلمان بعد ماتحمس ناظر بسعود وتلاشى حماسه نطق فارس:يسجله بأسم زوجته ولا بأسمي ولا بأسمك عادي.
سلمان:شف فروس فكرتك والله تحمس بس انا وش يطمني أن المشروع
بينجح ؟ أخاف ندفع مبالغ وبالاخير يفشل وأخسرك على الفاضي
فارس:ماراح يفشل أذا تفائلت بالخير ياخوي تفائل بالخير تجده ، بعدين أستح على وجهك فلوسي كلها فداك وتحت رجلك.
سلمان: ياخي يلوموني بحب هالفاهي جعلني ماخلى منك.
سعود ضحك:ماعاد صار فاهي دام يخطط ويفكر.
فارس ناظر بسعُود:ترا أعتبرها مدحه وثناء لي لاني مليت من هالكلمه فروس الفاهي وفروس الفاهي.معلينا من هذا ، أسمع تراني تعبت وأنا ماخذ دورك.
نزل حاجبه سعود بأستغراب من جملته وضحك ، فارس : أنت هنا الاب الروحي لنا كلنا صار الحين العكس صارو يجوني أنا ! كل شوي ضاربين الباب علينا وجايينا يامتهاوشين يامتزاعلين يامتضايقين وانا أجلس اواسي أمسك دورك تعبت وأنا ماخذه
ضحك بذهول سعود بعد جُملة الاب الروحي بخجل:وش الاب الروحي لا تبالغ.
فارس: والله أني أشوفك الاب الروحي لسبع أشخاص.
فهد عقد حاجبه: ۷ أشخاص ؟.
فارس:أي احنا والبنات ! دايم أي مشكله تصير لنا نلقاه بوجه المدفع.
فهد:صار شوقر دادي مب الاب الروحي دام البنات معنا.
فارس وناظر فهد:وفهود أشوفه الام الروحيه لنا أحنا الثلاثه.
فهد تلاشت ضحكته بحدة:كل تبن
فارس:ياخي سلوم بذمتك فهود مايخاف علينا مثل الام اللي تخاف على عيالها ؟ أنا ماجربت الشعور الام لكن فهود معوضني عنها.
فهد:بقوم أجلدك بالنعال أعلمك كيف تتكلم زين.
سلمان وهو يصب لنفسه شاهي:نفس الامهات بعد يهددك بنعال !
فهد وسع عُيونه بحدة: سلوم
سلمان: والله هذا الصدق.. المهم تبون عشاء؟.
فهد:اي والله ميتين جوع.
سعود: عن نفسي موجوعان لاتكلف على نفسك.
فهد صد وجه متاكد أن فقط يبي يعارضه بالراي
سلمان ناظره: يابابا أنت متى جعت من عرفتك وعرفتني جسمك ماتغير ماقد شفتك تاكل أحسك عايش على طاقه الشمسيه .. مو معقول أنت وفروس تاكلون ولا يبين فيكم شيء أنا أكل من هنا أروح النادي أحرقه.
فارس:انا شكو !الحين أساسا انا ميت جوع.
سلمان: وهذي المشكله اكثر واحد ياكل ولا يبين فيه شيء.
سلمان قام بعد دقيقه بالضبط جاهم وهو بيده كيسة توست وعلبة جبن وشطه والسكين بفمه تربّع وهو يحط الاغراض بالارض.
فارس بذهول:ذا وش؟
سلمان:مفجرات وش تشوف قدامك ؟ الذ عشاء تاكله توست وجبن وشطه ومعاه بياله شاهي فيه الذ ؟؟
سعود وهو يسحب كيسة التوست:معليك منه والله أنه مايفهم فتح علبة الجبن ويمرر السكين اللي على التوست ويمدها لفارس : أمسك.
أخذ فارس وأكلّها ، فهد وهو يشوف السكين عند سعود: طيب سو لي أنا بعد. سولي
سعود مارد عليه سو لنفسه ومد السكين على صينيه اللي فيها بيالات وسلمان ناظر بفهد اللي يناظر سعود. ضحك بخفه وهو يلطف الجو وهو يسحب سكين ويسحب توست ويمرر الجبن ومدها له لفهد..
سعود: شدعوة سلمان ؟ محسسني كسرت بخاطره ؟ عنده يده يسوي لنفسه..
سلمان ناظره : أنا قلت شيء الحين ؟ أنا قلت أنك كسرت بخاطره ؟
سعود:تدور الشر ؟ ماتكلمت ولا فتحت فمي أكسر الشر وخلنا حلوين ! یازین جمعتنا من غير هواش وعوار راس كان بينطق سعود لكن فارس قام وهو يجلس بجانب سعود ويقبل خده بقوه حتى مابعدت سعود وجه وحدق بفارس وفارس وهو جالس على ركبته:عندي غلا بقلبك ولا ماعندي .. أن كان لي ذرة غلا بقلبك هالطيب أنك ماتشيل بخاطرك على ولد عمك.
عارف أن ردي ! عارف أن أخطاه كثرت لكن نحبه مالنا غناة عنه ومايهون علي نجتمع وأشوفك تتجاهل فهيد ولا هو يتجاهلك.
فهد بذهول من فارس وعقد حاجبه:فارس قم حب رجلينه بعد عشان يرضى علي ؟ سويت اللي أقدر عليه وأعتذار وأعتذرت وش يبي مني بعد؟.
فارس : أنطم أنت.
سعود:مشكلتكم أنكم ماراح تفهموني ، ولا بتحسون بالضغط أحس فيه كل مابي السالفه تتسكر أمي تجلس تعيدها! فهد دخلتنا معاك بمتاهاه مالها نهايه وكسرت أختي أقل شيء أني أشيل بقلبي ولا تتغير مكانتك.
سلمان: يعني اللي أفهمه أن الوالده هي اللي تضغطك وتبيك تنتقم من فهد؟
سعود: تقريبًا.
سلمان ببرود مسك السكين وحذفه بحضن سعود: أمسك اذبح ولد عمك يالله
فارس توسعت عيونه وهو يناظر بسلمان ، سلمان أنتبه نظرته:كيفهم مايبون يتراضون خلاص يذبح ولد عمه يريح ضميره من ناحيه أخته وأمه فهد لا مات ان شاء الله يومين ثلاث نبكي عليه وننساه ، وسعود أن شاء الله ياديه ياعدام الى متى بنجلس نراضي ونساحل كل شوي ؟ يافهد زعلان من سعود ياسعود زعلان من فهد وأنا وياك ماعندنا شغل غير نراضي؟.
وأنت " سعود " ياأنك تغرس هالسكين ببطن ولد عمك وتريحنا ياأنك تفارق من بيتي .. وأنت " فهد" يأانك تقوم تتفاهم مع ولد عمك يا أنك تفارق بعد.
سعود تنهد وبعد السكين وناظر بثوبه اللي تلطخ بالجبن:أقل شيء احذف علي السكين وهو نظيف.
سلمان بضحکه خفیفه بوسط ببروده: يمدحون الدم مع الجبن.
فهد مد المناديل لسعُود وسعود سحب المناديل منه بالقوه ويمسح على ثُوبه ويناظر بسلمان: عتبي عليه وزعلي وهواشي معاه كل ماتلاقينا أهون من أني أفقده بيوم صحيح أن دابل كبدي ورافع مرارتي لكن أغليه مابي أذبحه عشان لا أفقده زعلي عليه أن طال مرده ينتهي لكن أن مات من لي غيره يدبل كبدي؟.
فهد: والله مدري أستانس أن أول مره يبين لي أنا لي معزه عنده ولا أزعل أن بيطول بزعله.
سلمان قام لجواله اللي يشحن عند توصيله جلس مابين دقايق على جواله
بين وسعود وفارس خلفه وبعيدين عنه ويسولفون وفهد سادح ويحارشهم ،
...........،.........
عند ليال طلعت للحوش وهي تفكر بسلمان مسكت جوالها وهي تتصل
عليه.
عقد حاجبه من أتصالها رد من دون مايتكلم كان يسمع بس أنفاسها كانت متوتره وتضم شفايفها:ال الو؟
سلمان: الو.
ليال:متصله أتطمن عليك بعد اللي صار بسببي.
سلمان ببرود: لا ماصار شيء تطمني.
لیال:سلمان أنا قلت لك مابيه ! الحين صدق مابيه عفته أبيك تبيعه.
سلمان بهدوء: خليه لك ذكرى، على العموم متى تبين نروح ونتفق على طلاق؟لاني مانسيت كلمتك وانتِ تقولين تبين رجال غيري يالله الله يوفقك مع غيري ويهنيك وتنسينه الاهانات والمذله اللي جاتك متي ومن أمي.
لیال ماردت سكتت
سلمان رفع حاجبه:وش ؟ بلعتي لسانك؟ مو تبين ترتاحين من المذله اللي عيشتك فيها.
ليال :أرسل ورقة طلاقي هالاسبوع.
سلمان بهدوء: تمام ، تبين شيء ؟
ليال بلعت ريقها بين غصتها اللي بلعتها : لا مشكور أتصلت أتطمن !
سلمان أبتسامه خفيفه:عسى تطمنتي ؟.
ليال: لا ! الشيء اللي بيطمني أني أرجع فلوسك وبكذا ماعيش بالتانيب الضمير محد يعايرني ويقول سلمان دخل السجن بسببك سلمان أنا أسفه !
سلمان:لیال مالك شغل كل اللي صار بسببي أنا اللي ضربت الرجال وخليته يشتكي عليه ولا انت مالك ذنب والفلوس كانت موجوده سوى طلبتي ولا ماطلبتي ومايهون عليه يبقى بخاطرك شيء !!مابين كلامه كانت يدها تلمس سلسال اللي يحضن صدرها ، نزل سلمان الجوال من أذنه !
سكرت من المكالمه .. وأنتهت المكالمه بهمس : أنتهت المكالمه بس مانتهى الود منها.
عند ليال نزلت دموعها وفضلت أنها تطلع للحوش ولا تخلي أحد يشوف
دموعها وكان شعور الكتمه يضمها حتى ماستشعرت بالضيق !
"أذن الفجر"دخلت داخل أما العيال أستوقفو وهم يتوضون ماعدا سعود اللي ضمه الضيق عند صوت الاذان طلع من المجلس وهو يشوف فارس وفهد يتحارشون قدام المغسله .. وسلمان واقف ويضربهم سعود بصوت عالي : يالله مع سلامه.
طلع سعود ودايم كل ماصلو صلاة الجماعه يتعذر ويختار الهروب.
...............،،.............
~رجع البيت وهو ضايق من حاله دخل غرفة النوم وهو يشوف ريوف نايمه جلس على الارض وظهره متسند على السرير وريوف نايمه وراة لف وجه
وهو يناديها ريوف كانت نايمه ، نادی مره ثانيه بصوت أعلى : ريوف
مسك يدها وضغطها بخفه وهو يناظرها ريوف فتحت عيونها وبعدت يدها وهي تلف وجها لجهه ثانيه:سعود تکفی تعبانه أبي أنام.
سعود ببحه:ريوف محتاجك.
فزت بعد ماسمعت صوته بعدت البطانيه من جسدها وناظرت سعود اللي جالس بالارض قامت وجلست بجانبه على الارض وترجع خصله شعرها ورا أذنها وتلف وجه عليه:سعود ! سعود حبيبي شفيك.
سعود : كل شيء فيني تعدل الا علاقتي بربي ريوف تعبت كل ماذن المؤذن تجيني ضيقه ريوف عمري ۲۸ سنه وللحين ماعرف أصلي للحين كل ماحاولت أصلي وأقترب من ربي يوم ولا يومين بالكثير وأسحب ، كل شيء فيني زين الا علاقتي بربي ماهي زينه
وصد بعيونه بسخريه: داري بدل ماتساعديني بتجلسين تلوميني وتصرخين
ريوف مسكت فكه وهي تناظر بعيونه كانت مندهشه من حكيه ماتوقعت
ولا فكرت أن ممكن سعود مايصلي نطقت بهدوء وهي تناظر بعيونه:سعود شدعوه تفكر أني بلومك ؟ وأساسا ماجيتني وانت بحالك هذا الا تبي تعدل علاقتك بربك
سعود:شلون أعدلها ؟ بتقولين صل ! صليت مافاد أصلي يوم وأسحب عشر أيام .. يمكن ربي ماهو راضي علي
ريوف: ربّك غفور الرحيم ربي أفاض لك النعم عشان يمهد لك الفرصه وتتوب عن كل ذنوب ومعاصي اللي تسويها دام تحس بالتانيب وبالخجل من ربّك تقرب من ربك دام الابواب لسى مفتوحه وباب التوبه مفتوح لك.. الصلاة عمود الدين أن تركها فاكفر الزكاة ماتقبل من شخص مايصلي والصيام ماتقبل من شخص مايصلي وأنت كل شيء تسويه الا الصلاة قوم معاي نتوضى مع بعض ونصلي وبتتعود على الصلاة بس أهم شيء نيتك تكون عبادة ماهي عادة تسويها !!
ريوف وقفت ومدت يدها : قوم معاي
سعود: عاد أقولك حاولت بس مافاد !
ريوف: مو تبي مساعدتي؟ قوم.
مسك يدها ووقف معها ودخلو الحمام فتحت الماء وناظرته وبدات تتوضى قدامه وهو توضى معاها وناظرها بأبتسامه بادلته بالابتسامه وطلعو من الحمام ولبست "شيّل الصلاة".
جلس هو على السرير يناظرها وهي تصلي قدامة سلمت ولفت عليه: يالله تصلي قدامي مثل ماصليت قدامك.
سعود: تصدقين كاني بزر قدامك وجالسه تعلمينه على الصلاة.
ريوف وهي تفصخ شيل الصلاة: مو وقته حكيك الاهم تقابل ربك وهو راضي عنك ماتقابله وأنت تارك الصلاة.
سعود خزها:بدينا يعني؟.
ريوف تنهدت: سعود أن شديت عليك بالحكي زعلت تبيني أقولك أنت صح برافو عليك لازم أشد عليك مابيك تكون بهالسوء ... تعرف وش يعني أنك ماتصلي ؟ أترك عنك كبرياءك ماراح ينفعك هالشيء بعدين ولا راح ينفعني كل اللي اسويه أني أساعدك تتقرب من ربك.
بعدت ريوف من مكان سجادة وسعود تقدم ورفع ايدينه يكبر ثم بدا بصلاته كانت صلاته صحيحه حاولت تنتبه للاخطاء اللي يسويها بس ماكان عليه ولا خطا الا أن يترك صلاة أو مايصليها بوقته يراكم الفروض مع بعض وهي مستغربه أنها مانتبهت أن ولا مره يصلي قدامها ، سلم وأستوقف وهو يناظرها خجلان منها ومن أعترافه..
ريوف هزت بأكتافها:تبي نقرا قرآن ونسوي أجواء روحانيه ؟.
سعود:ودي بس مو هنا عند ضرار نختفي من أهلي من أخوياي من صديقاتك ناخذ أجازه من الكل ونبتعد شوي أنا وياك تعبنا واحنا نحل مشاكلهم
ریوف:نبتعد ؟ قصدك يعني كم يوم نبتعد؟
بس سعود:لاتحاتين يومين ثلاثه وراجعين البيت.. أهم شيء ناخذ راحه. ريوف : أوكي ماعندي مشكله الحين ؟.
سعود: أي الحين نروح المزرعة عند ضرار نفطر نتقرب أكثر تعبنا من جفا
العلاقه نبي نرتوي من الضما..
شاف سکوتها : أنتظرك اخذي كم لبسه بس واخذي لي معك بلوفرات مابي ثياب.
ریوف: تمام.
- تشريع الاحداث الساعه ٧ الصبّح سعود دخل وغير من ثوبه اللي كان متسخ من سلمان قبل كم ساعه.. ولبس شورت أبيض وبلوفر أشود.
كان الجو مابين مشمس ومغيم ، ريوف كانت لابسه سماعاتها وجالسه برا جاء من وراها وأرعبها وضحك: خفتي؟
ريوف:سخیف سعود!
سعود: أحسني أرتحت لما مسكت القرآن وقريت عساني هالمره أكون صادق بالتوبه ولا أتيعجز عن أي فرض.
ریوف: ان ماراح تلقى أفضل من سجودك لربك وقت ماتشكره وقت ماتدعي ان شاء الله هي مسأله وقت بتحس أنها صعبه عليك بس بعدين وقت ماتحتاج له بعد !
سعود ناظر بطاوله: طلبتي فطور ؟.
ريوف وهي توقف وتمسك كيسة دانكن وترفعها قدامه ، سعود: أمشي نفطر عند ضرار..
مشت بجانبه وحضنها بيد وحده وهم متجهين لضرار.. ریوف جلست وحطت الفطور والقهوه على طاوله وتترقب بسعود اللي فتح باب الاسطبل وطلع ضرار ريوف بخوف وهي توقف:سعود مو من جدك خله بمكانه
سعود: وش ! انت باقي تخافين منه؟.
تقدم سعود وهو يسحب الخيل ولف عليها : تعالي أمسيك فيه.. تعالي والله ما يخوف. تقدم لها وهو يسحب الخيل وناظرها: أركبي !
ریوف ناظرت بالخيّل مابين رهبة خوف ورغبة أن تبي تركبه
ضحك سعود: والله لو أن أشد عشان تخافين كل هالخوف.
ريوف بأشتمزار: سخيف. تقدمت وهي تركبه ساعدها سعود وهو يرفعها تمسكت ريوف وهي تحس أنها بتطيح مد لها حبل القياده: يالله أمشي فيه انتِ.
ريوف بخوف:سعود
ضحك مامرت ثانيه الا هو يركب وراها ويمسك حبل القياده ويمشي بخطوات سريعه بالخيل وهو يشد على الحبّل اللي مابين حلق الخيل ريوف لامست يد سعود وهي تناظره بين هو يشد على الخيل ومبسوط إيده طايره بالسمّاء ، وكإنه صدره لاول مره ينشرح مثل هالانشراح وضحکه مابین ثغره ثم قفز وترك ريوف لحالها بالخيل وبدا يمشيها حتى ماتبطت حركته وهو يطلق أنفاسه ويرجعها الى مكان الاسطبل وتحديدًا عند الفطور اللي كانو طالبينه ، مد إيدينه وريوف طاحت بحضنه ونزلها على الارض ريوف راحت تجلس وهي تحس بدقات قلبها تدق من الفرحه والمتعه سعود تقدم لريوف وهو يجلس بجنبها
..............،،............
"عند ليال وشيم".
بالسيارة قدام المجمع ، شيم بتحلطم ولابسه نظاراتها الشمسيه:وبعدين يعني واقفين قدام المجمع وننتظر .. ساعه ۸ مين اللي بيداوم ساعه ۸ !
ليال من غير ولا نقطة ميكبّ بملامحها الطبيعية وشعرها كانت لامه خصلات شعرها بكله صغيره تنهدت من حلطمة شيم وناظرتها:بيفتحون شيم أصبري شوي !!
فتحت الباب ونزلت وهي بيدها الطقم اللي شرا لها سلمان دخلت المجمع وبيدينها العلبة أنتظرت مابين نصف ساعه حتى ماوصل الموظف اللي يشتغل بالمحل وقبل مايفتح الباب أستوقفت بجانبه وهي تنتظره أن يفتح المحل كان يتكلم بالجوال ويناظرها فتح المحل ودخل ودخلت معاه وراح لمكان المجوهرات وناظرها:تفضلي أختي حطت الطقم على طاولة الزجاج الشفافه اللي تفصل بينه وبينها : أبي أبيعه !
الموظف: حاضر لكن عندك ورقة أن شريتيه من عندنا ؟ ورقه أسترجاع ! ليال بذهول وبحده : ناظر بالعلبه تلقى نفس ماركه المحل وأسترجاع إيش ! شاريه بلوزه أنا ؟ أخوي صدقني محتاجه أبيعهم
الموظف : ماقدر أبيعه ومديري ماهو موجود وعندنا الاسترجاع صعب حتى
ممکن مايجيك نفس السعر اللي شريتيه.
ليال تنهدت ومسكت الطقم وطلعت من المحل وهي حاضنه العلبه بخيبه وطلعت لشيم بسيارة وتركب بجانبها وناظرتها بضيق أحتاش بداخلها:ماقدرت أبيعه الشيء الوحيد اللي ممكن أريح ضميري فيه رفض يبيعه ببقى أحتفظ بسلسال وأنا سبب سجنه ؟.
رجعو البيت، ~تحديدا الساعة ٨ الليل
................،............
-بشقة فارس وهيام
دخل فارس الشقة وسكر الباب وشافها صدت من دخوله وتكتفت وهي معصبه ومقهوره منه.. فارس بهدوء وإيدينه بجيب بنطلونه الاشود: باقي زعلانه؟.
~قبل ساعات؛
الصبح بعد مارجعو من بيت سلمان دخل فارس الشقه وهو معصب ودخل غُرفة النوم وهو يشغل الانوار ويرمي جزمته بالارض وجلس وهو يفصخ شراباتة..هيام فتحت عيونها وعدلت جلستها : فارس! توك جاي؟.
وقف وهو مايرد عليها فصخ ازرار قمیصه وقامت من على السرير بأستغراب وهي توقف قدامه:فارس شفيك!!
فارس ناظرها:شفيني؟ " حذف قميصه بالارض " حطتيني بموقف قدام خويي أني نقال علوم وكل شيء أعلمه لزوجتي !مامداني أروح أشوف سالفته الا تنشرين لخبر لصديقاتك .. أنقص وجهي يوم جاء سعود لبيت سلمان یوم سالناه شدراك قال هيام اللي معلمه ريوف وهيام شدراها ناظروني على طول.ماتمسكين لسانك ؟ ماتصبرين لما نعرف السالفه ثم أنشري الخبر لصديقاتك !
هيام بذهول : فارس والله قلت للبنات مقصدي أسولف معهم وأسال ليال عن السبب بس.
فارس: تسولفين معهم على أخوياي يعني قلت السوالف ؟ شيء قلته لك عنهم ماتنشرینه هم ينشرونه برضاهم ماتحطيني بهالصوره أن فارس ما يمسك سره عند هيام وكل شيء يقوله لهيام.
هیام : فارس تراني زوجتك
فارس مشى وهو يصدم بكتفها وبعصبيه: يوه ! فتح دولاب وطلع له بدله رسميه رايح المعرض وأحتمال أطول لان فيه مشروع جالس أخطط له مع سلمان ويالله أمسكي جوالك وأنشري الخبر والموضوع ماتم !
وغير لبسه ومشى لناحية التسريحة
رفعت حاجبها بعصبيه: ملابسك اللي رميتهم بالارض شيلهم.
فارس ببرود وهو يناظرها:شيليهم انتِ. وطلع من الغرفه
وصرخت هيام بقهر: ماني شايله ملابسك !!
طلع من الشقة ولا رد عليها ، ..
~نرجع الحين وناظرته بطرف عينها:بعد كلامك وعصبيتك علي بسبب تافه وتسال زعلانه ؟.
فارس:أسف
ماردت عليه، ماتحمل وجلس قدامها وهو يمسك خدها بقوه ويقبلها : أسف قلنا
هيام وهي تبعد وجها: فارس وخر عني!
فارس:عشاني زعلتك عندي لك رضاوه.
هيام ببرود:وش هي رضاوتك بالله؟.
فارس:سفره لدبي ثلاث أيام.
هیام:هه ظنك بتفوت علي أدري أنك رايح دبي عشان تشارك بالمسابقه
مب لخاطري.
فارس رفعها فكها:أفا وش بخاطرك ؟ مشكلتك حياويه معي ماتطلبين مني شيء أنا كلي فداك مستعد " عدد بأصابعه" أدرسك بجامعه خاصه مستعد أسفرك بعثه وأقعد معك لين ماتخلصين ومستعد أسفرك العالم كله ، ماعتمدت على نفسي ودخلت معاهد وطورت نفسي وهوايتي اللي ماكنت أشوفها أساسا أشتغلت عشان لا طلعتي من السجن وتشوفيني رجال ينشد فيه الظهر وقادر يصونك ويعيشك العيشه اللي تبينها انتِ.
هيام: فارس أنا مو حياويه بس انا ماني طمعانه وعيوني ضيقه كل شيء أبيه ! الحمد لله كل شيء عندي وكل شيء وفرته لي من غير ماتكلم وعلى موضوع البعثه ودراسه فارس أنا فقدت شغف الدراسه صعبه ترجع شغفي بعد مامات طموحي أدخل الجامعه أنهدم ماظن بيبني بعد ماراح بس الشغف.
فارس بأصرار وهو يبيها تحقق حلمها:بس انتِ حلمك تكونين دكتوره.
هیام بسخريه: دكتوره ؟ طيب حتى لو درست الطب وتعبت سبع سنين تهقى بيقبلون دكتوره خريجة سجون ؟.
فارس أقترب منها طبع بوسه على شفايفها : أشش هالجمله مانبي
نسمعها. قومي جهزي ملابسنا لاني ماني رايح بطياره بروح بسيارتي ومنها ناخذ راحتنا ونتمشى بالسياره بدبي فارس أنا باخذ لي شور سريع.
طبع بوسه على خدها ودخل غرفة النوم وشاف ملابسه اللي رماها على الارض ولف على هيام
هيام هزت أكتافها:مو شغلي ملابسك ترميهم بسله ماترميهم بالارض وتقولي شيليهم.
فارس:بس غريبه منك العادة ماتحبين الفوضى.
هیام:غریبه منك أنك ترمي ملابسك بالارض وتقول شيليهم وأنت تعرفني
ماحب هالاسلوب ويزعلني.
فارس ضحك بضحكه تسليكيه وهو يهز برأسه:أنا الغلطان ولا يهمك.
دخل غرفته هيام أبتسمت بحب على شخصية فارس وكيف كل شيء بخاطرها ولا بخاطر أصحابه يوفره لهم وهو مغمض من غير مايفكر .. مايحس أنه غبي ويينضحك عليه لانه أختار الاشخاص صح بحياته اللي يضحي بكل شيء لخاطرهم " هيام و أصحابه ".
.....................،،..............
"الساعة 9".
نزل من السيكل اللي أستعاره كم ساعة من المحل اللي أتفقو معاه هو وفارس بالمشروع الجديد واللي يعتبر صاحب المحل شريك سلمان وياخذ نسبة من أجار الدراجات ،أستوقف عند بابها وأتصل عليها وهو يفصخ الخُوذه وهو ينفخ ويطلق أنفاسه، ليال اللي شافت أسمه أبتلعت ريقها وصدت وجها وهي تتجاهل أتصاله ، عند سلمان بعد ماطالت عليه بالرد حط الخوذه على سيكل، وتقدم للباب وبنيته أن يشقح ويدخل للبيت ناظر ثم نقز وهو يتمسك بالباب حتى ماوصل لاعلى الباب وناظر داخل البيت اللي هو الحوش وبدا ينزل من الباب تدريجياً ماوصل للارّض ، وناظر بالحوش وتلفت يمين ويسار ولا هو داري وين طريقه نفض غبار الخفيف اللي جاء على على جكيته الاسود الجلد ولف وهو يمشي ويتفصح بالحوش كان بكل زاويه ورود ، وناظر بجلسة اللي بوسط الحوش قوس شفايف بأعجاب من ذوق البنات ورقتهم كيف مخلين الحوش الصغير مثل الحديقه .. دخل البيت ولا عارف وين بيلقى ليال ومنحرج من دخوله لبيت بنات بس ليال اللي أجبرته من تجاهل أتصاله وهو جايها عند الباب .. مشى بخطوه ولف صاله وبتنهيده وهو يتأفف المطبخ كان وراة ، طلعت ليال وهي بيدها كوب العصير اللي دايم ماتشرب غير العصير ماتحب القهوه ولا مشروبات الغازيه ولا هي صديقة الشاهي مثل سلمان ، أرتعبت وهي تشوف جسد رجال قدامة أول ماطرى على بالها أن حرامي طاح منها الكوب على رجلها وصرخت: شتسوي هنا!!
التفت سلمان عليها بسرعه حتى ماستشعرت بالراحه بقلبها أن سلمان ولا شخص غیرہ ، سلمان راح لها بفزة بعد مانكسر الكوب زجاج على رجلها كانت حافية وشالها ودخل فيها المطبخ وهو يحطها على طاولة ووزع أنظاره على المطبخ:وين حاطين لزقات الجروح ؟.
ليال بعدم أهتمام لجرحها وهي تناظر سلمان:شلون دخلت البيت ؟
سلمان وهو يناظر النزيف:تحسين ينفع لو أحط ثلج على الدم؟.
لیال: كيف دخلت؟
سلمان راح للثلاجه وهو يفتح الفريزن ويسحب مكعبات الثلج وسكر باب الفريزن وشاف قطعة قماش وكان واضح أنها زينه سحبها بلا أهميه
صرخت لیال:سلمان شتسوي رجعه حط الثلج على رجلها وضغط بخفه على بقدمها وثم ناظر بعيونها وجاوب على سؤالها : شقحت
ليال:تخيل لو وحده من البنات هنا ؟ ولابسه لبس مايصلح تشوفه؟.
سلمان ببرود وهو يبعد إيده عن قدمها وناظرها:كان رديتي علي أنا مو مثلك أتطمن بأتصال وكإنك تتفضلين علي أنا يا أجيك وأتطمن عليك بنفسي يابلاها أسئله !
ليال وهي تنزل من الطاوله وتوقف قدام سلمان: أتصالي لك كان خوف عليك والله !
بخجل وبوجها العابس وهي تصد بنظراتها عنه : حاولت أبيع السلسال اللي شريته بس مارضو أبيعها سلمان منحرجه ماني قادره أرد الجميل اللي سويته بسبي
سلمان : لا تنحرجين.. أن كانك تبين تردين الجميل تراني ماقول لا طامع على لقاءك ظنك برفض أي شيء منك يجي ؟ عز الله أني خبل لو رفضت لكن مابيها فلوس أبيها ضمة على الصدر ..وولد منك !
اندهشت برهاشه قلبها عند جملته وولد منك فتحت فمها ماهي عارفه إيش ترد ؟ أنربط لسانها كان يناظرها ينتظر رد منها:دين وكملته معاك ، وزواجي منك تغيرت موجته الحين ناقصنا بنت ولا ولد يشابهك بالملامح.
ليال أحتاشها الارتباك ضحك بضحكته ضخمه وهو يشوف ملامحها وتوتر باین:غيري روبك والبسي عبايتك أبيك بمكان عازل وكوب شاي والدباب ځولنا ويحتوينا !
ناظرته ثم ضحكت بخفه ، سلمان وهو يمسك شعرها ويدوره بأصابعه:يالله ؟
طلعت من المطبخ وهي تصعد سلمان طلع من المطبخ وبحدة وهو يرفع صوته بعد ماخاف تدهس القزاز مره ثانيه: شوي شوي ! ماتشوفين القزاز
المتنثر عند الباب ليه ؟.
تفحص على البيت بعيونه مره ثانيه صحيح كان صغيرالمساحة بس حس أن البيت فيها روح وحياة،طلع من البيت وأتجهه لدبّاب وهو يلبس الخوذه وأنتظر مابين ١٢ دقيقة،وتنرفز من تاخيرها وكان بيدخل البيت الا طلعت له.. بكامل زينتها بعبايه سوداء وميكب ثقيل مسك الخوذه الثانيه: قربّي ! قربت منه وهي تناظر الدبّاب ناظرها وقبل ما يحط الخوذه على رأسها قبل
جبينها لبسها الخوذه، وأشر لها أنها تركب قدامه ركبت وركب وراها مسكت
إيدينه حرك بدباب بسرعه فايقة،كانت ليال مابين مبسوطه وخايفه أما سلمان كان يقود وبكل حماس أستوقف عند نفس المحل اللى شرو منه الشاي وأستوقفو وهم يشربونه وجالسين على دباب هي لافه عليه،لیال: تحب الشاي؟.
سلمان:أخر سنتين صرت أموت فيه.
لیال:حلو نسجل الاشياء تحبّها.
سلمان ضحك ، ليال:لاتضحك فيه أمور مانعرفها بعض.
سلمان:الايام قدامنا ونتعرف على بعض ونحفظ بعض رغم أني أحس
حافظ أطباعك. مثلا انت عوبه ،
عبست وجها عند هالجمله ثم كمل حكيه ، لسانك طويل وتراددین دایم.
فيك هوس من ناحية الجمال، والمشكله أنك أجمل ماخلق ربي لكن الهوس الغريب اللي فيك !
لیال تعجبت بحدة: أنت تقول أطباعي ولا عيوبي؟.بعدين هذا أهتمام مو هوس فرق.بعدين حتى أحسني حافظه أطباعك مثلا خلف ثُوبك القاسي حنية العالم كلها
ضحك وهو يهز برأسه بالنفي
وضحكت: والله فيك حنيه بس مدري ليه لابس هالثوب ثوب القسى والعصبيه والسلطه .. ليه ماتبي أحد يعرف عن حنيتك ؟.
سلمان:مابي أحد يتعود على حنيتي لاني ماني دايم لاحد لايتعود على طبطبتي له ولا يتعود على قسّاي وتراك بالغتي يوم تسميني قاسي ماني
بقاسي ذي أطباعي أعصب وأنفعل بسرعه ماشوفها قسى.ورفع حاجبه:وطبعي ثقيل.
لیال ضحكت:أكيد ثقيل؟.
سلمان هز بأكتافه بأبتسامه خفيفه ويصد بأنظاره عنها : لكن قدامك شوي خفيف.
................،.................
"عند شفق".
فتحت باب غرفتها ومشت ببطء وهي تتحاشى أحد يعرف عنها نزلت من الدرج ببطء وهي تشوف أمها وعمها طلال قاعدين بالحديقة أنتبهت لهم من شبّاك ونزلت وهي تروح لمطبخ وتفتح الباب الخلفي وتمشي ببطء لناحية غرف سواقين طرقت الباب على غرفة بتّار
فتح الباب عقد حاجبه بوجودها وهز برأسه:شبغيتي
شفق: بغيتك توصلني مشوار بس من دون أحد يدري
بتار بسخريه تكتف:بتروحين تسرقين؟.
شفق بنبرة قسى يقتحمها شر برأسها:رايحه أخذ وأبرد غليلي منتظرتك برا.. وبعطيك قيمة المشوار يجيك راتب مني ومن عمي طلال فيه أحسن من كذا؟
وطلعت وبتار أستغرب من حكيها وتساءل على اللي بتسويه دخل يجيب
المفتاح وطلع وهو يلحقها ركب السياره وهي ركبت بجنبه بنظرات أستغراب وحرك
...............،............
عند شيم وهي تشوق بسيارتها ومتجهه للبيت ولابسه سماعات ايربودز وتكلم فهد اللي كملت مكالمتهم ٦ ساعات.. من الساعه ۷ العشاء الى ١٢.
فهد وهو مقهور: سؤال ليه ماتبيني أجي أشوفك وانت تشتغلين ولا حتى
تبيني أوصلك البيت ترا صدق مارضى ترجعين البيت متاخر ولحالك.
شيم:فهد أولا أنا مديري مستقعد لي على كل خطا فامبالك أجيبك عندي وتقعد تناظر وتخز اللي رايح واللي جاي
فهد بحدة:مديرك العن والده والديه لو قالك شيء ، بعدين تراني بفيدكم مشهور بالسناب لاعب جديد وانشهر بسرعه.
شيم بأشتمزار من كلمة مشهور: أي أي عشان كذا مابيك تجي وتسبب لنا زحمه
فهد تنهد من عنادها: وينك فيه لك ساعه طالعه من المقهى للحين ماوصلتي الساعه صارت ۱ ترا!
شیم:قربت من حينا ، وش أسوي شوارع الرياض معروفه زحمه.
فهد بعصبيه وهو يعدل جلسته كان متكي على سريره:أنا قايل لك خليني أجي أخذك بس مارضيتي أنا مارضيت تسوقين فيني بأول الليل تبين أرضى اخر الليل
شیم: سؤال يعني بتخف الزحمه لو جيت وخذيتني؟
فهد بعصبيه : على الاقل أكون معاك وأحميك عشان يعرفون وراك رجال محد يتعرض لك شيم يرحم والديك هالوظيفه أطلعي منها ولاتعانديني.
شیم:فهد السلطه هذي أنا ماحبها ولا تعجبني!
فهد وقف وهن يفقد سيطرته:ماسالتك تعجبك ولا ماتعجبك من يوم ورايح أنا اللي بوصلك وأنا اللي برجعك اذا مره ميته على هالوظيفه.
شیم عصبت وسكرتٌ، فهد وهو كذالك عصب وحذف جواله على السرير
كلمها أول ماصحى ٧ العشاء لين ساعة ١ كان معاها على الخط يسمع حكيها لزباين ويعزز لها وهي كانت تكتم بضحكتها وعلمها عن تفاصيل يومه أن رجع البيت الصباح بعد ماكان عند سلمان وعلمته عن تفاصيل يومها أنهم راحو المجمع هي وليال وكانو بيبعون السلسال
-عند شيم وصلت البيت وسكرت الباب وبيدها كيس ماك كانت طالبه لها عشاء لها ولليّال اللي ماكانت تدري أنها مو موجود بالبيت..
شفق وبتار اللي كانو يراقبونها من بعید
شفق:وصلت
بتار:شدراك أنها ماكانت بالبيت؟
شفق: هذي تشتغل مقهى ومعروف ماترجع الا أخر الليل الله يستر علينا
من أشكالها.
ضحك بتار:بس هذي انتِ معي الحين وطالعه بهالوقت.
شفق ناظرته بغضب كيف أستفزها وهو أساس كله على بعضه يستفزها ضحكته الدايمه شخصيته..
نزلت شفق وهي تلحق شيم، شيم فتحت الباب وكانت بتسكره لكن
دفعت شفق الباب بيدها وهي تدخل!
شيم أستغربت من جيتها ونطقت بهدوء وهي تخفي توترها :خير؟.
شفق بقهر وهي تحس كلام كثير مكبوت بداخلها:كان طول الوقت قدامك مازان لك الا وقت ملكتي ؟
ضحكت شفق وهي تنطق:لكن كفوك فهد لايق لك.. فهد محد عزه ورزه غيري يوم وافقت عليه الكل صار يحترمه ترا المفروض الكل يعايره ولد العُوره أم عين مفقوعه اللي طلعت فجاه وماندري هو ولد حرام ولا ولد حلال.. الناس تعايره بولد الغريبه ولد المسجون لولاي كان محد حشمه.
شیم:تصدقین عاد كنت متعاطفه معك وكل يوم أحس بتانيب الضمير أني كسرت قلبك وأني أنانيه لكن دام هذا كلامك الحمد لله فهد ماخليت فهد لك لانك أنسانه أنانيه دامك تتكلمين عنه بهالطريقه انتِ ماتستاهلينه.. ولد الغريبه اللي تتكلمين عنها كانت محبوسه ۲۲ سنه تبين تكونين مكانها تبين ربي يبتليك ؟ لكن تدرين أنا مايهمني فهد يكون ولد مين مايهمني أمه مين مايهمني أبوه مين أنا حبيت فهد بذاته..حبيت فهد!
شفق بقهر وكأنه سكاكين تنشلع بقلبها من الغيّره صفعت شيم كف..
شيم لمست خدها ووسعت عيونها كيف تجرأت ورفعت يدها
بغضب ردت لها الكف وماكتفت الا بكفيّن وهي تدفعها لورا ومقصدها أن تطردها دخل بتار وهو لابس كمامه سوداء ناظرته شیم بعصبيه: نعم مين أنت بعد.
بتار تقدم وهو يسحب شفق ويدفع شيم يخليها تكف عن ضربها ، شيم يغضب وهي تضرب كتفه : أنت هيه ماتمدك يدك علي والله أكسرها لك
بتار ناظرها وتقدم لها وهو يخنقها بيده ويثبتها على الجدار ضربت يده بقوه وهي ترفسه على منطقته وتهرب منه وهي تطلع جوالها وتناظرهم بتوعد وهي تهز رأسها: ماني داقه على فهد ولا على سعود بدق على الشرطه
شفق بخوف ناظرت بتّار وكيف المشكله كبرت مجرد ماتدخل بتار بينهم ،
بتار ناظر شفق ثم سحب الجوال من يد شيم وحذفه على الارض شيم ناظرت الجوال ثم ناظر بتار بعصبيه وهي تتقدم له وتضرب صدره
بقوه: باي حق تكسر جوالي هاه باي حق ؟
شفق بعد ماشافت شیم تضرب بتار تقدمت وهي تحاول تبعدها:وخري عنه !!
بتار مسك رأسها وضرب رأسها على الجدار بقوه وتركها وهو يطلق أنفاسه
مايدري كيف تجرأ وسواها حتى ماتصلبت شيم عن الحركه وهي تستشعر
بدوران وبدأ جرح بسيط على طرف جبينها حتى ماتسارع الدم بكثره
وتعثرت على الارض وهي فاقده الوعي ورأسها على الجدار شفق ناظرت شیم بهول وصدمه
بتار بعجله وهو يمسك ذراعها : شفق أمشي..
شفق برفض وهي تناظر شیم طايحه بالارض ودم ينزف من رأسها:ب ب ش شسويت أنت ذ ذ بحناها.
بتار بصوت هامس وبحدة ويشد معصمها : قلتي تبين تريحين خاطرك
المكسور ريحته لك مثل ماكسرو قلبك ، لاتخافين ماراح تموت الحين تبكين عليها ؟ أمشي قبل لا أحد يشوفنا.
سحبها وهم يطلعون من البيت وكان ساحب شفق بيدة، شفق نزلت دموعها بخوف ناظرت بتار: شسوينا أحنا ؟
بتار بعصبيه: أركبي !
.................،،..............
~مر ساعتين نزلت ليال من السيكل وسلمان يفك لها الخُوذه:كاني مراهق ومهرب حبيبته
ليال : نعيش اللحظه وأتخيلك حبيبي وماخذني من غير محد يدري.
سلمان وهو يحط الخوذه مكانها ناظرها بسخريه:متاثره بالافلام كثير ! تقدم بخطوه سحبها من عبايتها لناحيته أخذت نفس وهي تناظره وبخجل أحتواها
سلمان: بكره أمرك مثل ماطلعتي لي بالفستان الابيض أبيك تطلعين لي فيه مره ثانیه ممکن؟
ليال:أي فستان ؟
سلمان تعجب أنها نسته:الفستان اللي قهرتيني فيه يوم لبستيه بيوم الملكه كنت أناظرك وانتِ لابسته بكل بغض! الحين أبيك تلبسينه
سلمان: وأرجع أعيد النظر وأبين الشعور اللي أخفيته عند أول ماناظرتك فيه ،وأقول لابو نوره كل نداءاتك العذبه بأغانيك فيها بنت النور والمُذهله وعذبة الاطباع ما قاصرك الا تطري أسمها لان محد مقصود من البنات غيرها !
تورد وجها بالخجل وأنقلب لون وجها للاحمر من شدة الاستحياء وأختارت الهروب بعدت عنه وتقدمت للباب وهي تفتحه بمفتاحها ورفعت أنظارها وتنصدم بمنظر شيم اللي تجمدت وهي تناظرها بثواني بصدمه من منظرها صرخت وهي تستفزع به وباقي واقفه عند الباب وهي تناظر شیم:سلمان!
سلمان اللي كان يضحك على خجلها وكان بيلبس خوذته التفت على ليال
اللي صرخت حذف خُوذته ولحقها ركضت ليال لشيم وهي تجلس وتسحب شيم لحضنها:شيم حبيبي شيم
سلمان اللي دخل وأندهش وأول مانتبه للجوال اللي مكسور عرف أحد تهجم عليها رفع رأسه وهو يناظر شيم ناظر ليال اللي تصرخ:أمش خلنا نوديها المستشفى أمش!
سلمان بتوتر طلع جواله عشان يتصل على الاسعاف ليال بدمعه وخوف
وهي تشوف شنطتها :طايحه سلمان شنطتها نروح بسيارتها.. تلقى مفتاحها بشنطتها !
رفعت شيم من أكتوفها وهي توقفّها كانت شيم فاقده الوعي من قوة الضربه ، بسرعه منه مسك شنطتها المرميه بالارض طلع مفتاحها وناظر
لیال بعجله: جيبيها سيارتها
ليال طلعت شيم وهي ماسكتها كانت شيم ثقيله،طلع ويشغل على ليال أن ترفعها من إيدينها بسبب فقدانها الوعي ولا هي قادره تساعدها فتح سلمان الباب لهم وحاول أن يساعد ليّال يركبونها السيارة ،ليال وهي تمسح على جبين شيم
ناظرت بسلمان اللي دخل السيكل للبيت ، وناظر بجوال شيم اللي رنّ مسكه وكان مكتوب"fahad".
رد عليه وكانت أول كلمه يقولها ولا هان عليه أنها تبقى زعلانه:هاه باقي زعلانه؟.
سلمان بهدوء:فهيد
فهد اللي كان بالمجلس رمش بعيونه وعدل جلسته بأستغراب:سلمان؟ شجايبك عند شيم
سلمان وهو يطلع بعجله ويسكر الباب:رايح أوديها المستشفى مع ليال لقيناها طايحه ! والدم ينزف من رأسها والظاهر الله وأعلم أحد متهجم عليها بالبيت
فهد فز وهو يوقف وبخوف يعتلي قلبه ويهبط بصوت عالي مابين العصبيه والخُوف:سلمان وش تقول ؟ شیم شفيها ! مشي لعند الباب المجلس وهو يلبس نعاله:جايييكم الحين وديتها ولاباقي
سلمان وهو يركب السياره وليال وشيم وراه:بوديّها الحين ، أسمع بوديها أقرب مستشفى بالحي***
فهد: عرفته عرفته جايييكم .
سكر منه ، وطلع من المجلس وهو يركض ويطلع من البيت وكان بيطيح من العتبه رفع ثوبه وهو يركض لسيارته فتح باب سيارته وركب وهو يشغل السياره ويتجهه للمستشفى وأمتلكه الخوف على شيم ضغط أسرع ماعنده !!
- بالمستشفى دخلوها لطوارئ، أمنعو دخول ليال سحبها سلمان وهو يحضنها ويمسح على ظهرها بيد وحده وهو يتنهد وبهدوء: هدي مافيها شيء ان شاء الله لاتصيحين !
بعد عنها بعد مادخل فهد المُستشفى وبخوف: وينها فيه ؟
ليال أشرت برأسها أنها داخل وكان بيدخل سحبه سلمان : تعال تعال وين
داخل !
فهد وهو يناظره: تكفى أبي أشوفها ! سلمان مقدر خُوفك بس أصبر لاتدخل!
أمسك ليال ولا أمسكك أنثبر ، البنت مافيها شيء يدعى لخوفكم هذا محسسيني أنها بتموت !
فهد بحدة ونبر شّر:ابي بس اللي تجرا مد عليها نذر علي لا أقطعها وعيونه تشوف !
سلمان: أترك عنك هالكلام وموضوعها عندي لاتخاف !
طلعت الدكتوره:الحمد لله جرح وخيطناه الحمدلله تلاحقتو قبل مايجيها نزيف هي الحين بخير بس بتبقى عندنا كم ساعه عشان المغذي
فهد:يعطيك العافيه.
دخل عندها بعجله وهو يركض لها ويجلس قبالها ويمسك وجها:أبوي انتِ فيني هالجرح ولا فيك
شیم تعجبت من وجود فهد وناظرت فهد ، ليال وهي تجلس بجانبها وتحضنها وفهد نزل إيدينه : شيمي !
فهد أبتلع ريقه وهو يناظر الجبس على رأسها مسك يدها:تعورتي؟.
شيم: لا أنتو شجايبكم يعني أقصد شدراك أني طحت.
سلمان وهو وأقف ومسند ظهره على الجدار عدل وقفته : كنت موصل ليال البيت وشفناك طايحه وأتصل على جوالك وأنا رديت المعذره .تقدم وهو يمد الجوال لها
فهد بعصبيه وبشر:من اللي تجرأ وسوا فيك كذا علميني بس.
شیم بخوف وهي تناظر فهد هزت أكتافها:م ماذكر صراحه اللي أذكره أني
كنت راجعه.
فهد أستوقف بعصبيه : وشهو ماتذكرين يعني وش؟
ليال:لحظة فهد.. شيم حبيبي تذكرين أحنا مين؟.
شيم: الا أعرفكم بس ماتذكر اللي صار..هو شصار لي؟.
سلمان ببرود وهو يناظر فهد:خلاص لاتهتم الحين أرجع البيت مع ليال
أشوف كاميرا البيت لو نطلع لوحة السياره بس نقدر نجیبه
ليال: بس أحنا مو مركبين كاميرات وتقريبا كل البيوت اللي بجنبنا مو مركبين.
سلمان :نعم ؟
فهد: وشهو ؟ أربع بنات لحالكم قاعدين ببيت ولا وحده فكرت أن يلزمكم كاميرا !
سلمان: ماتعلموني الحين وش نسوي ؟ كيف نعرف اللي تهجم بالبيت ؟
كيف ماتحطون كاميرا ؟.
فهد أنقهر من سكوتهم وصرخ : ماتردون !
ليال بتلعثم من عصبيتهم ونظراتهم لهم : مافكرنا طيب ماتوقعنا أن أحد بيتهجم علينا !
فهد ناظر سلمان: شلون يعني ؟ أخليه يروح من غير مأدبه ؟. والله ماطالت اليدين اللي تنمد على شيم.
شيم كانت منزله عيونها ليال ضربتها بكوعها وتأشر لها شفيك ، بأرتباك
هزت برأسها بالنفي ونطقت وهي تناظر سلمان وفهد: متى بطلع؟.
فهد:مانك طالعه لما يخلص المغذي على يدك.
شيم تأففت فهد مارد عليها:عليها سلوم أخذ زوجتك وتوكلو أنا ببقى عندها.
ليال:بتكلم معاها شوي ممكن تخلوني معاها؟.
فهد ناظر بسلمان وطلعو الاثنين وأستوقفت ليال وهي تسكر الباب وراهم وتناظرها:ظنك مشت علي ؟ " تقلد صوتها" ماذكر شيء !
أعرفك لا كذبتي جلستين ترتبكين وتنزلين عُيونك عكس لو كنتي صادقه ناظرتي بعيونا وصرختي بوجهينا .. مين اللي سوا فيك كذا؟.
شيم:ليال قلت لك ماذكر خلاص
ليال:والله العظيم أن ماقلتي ليّ لا أنادي فهد وأقول ترا شيم تكذب.
شیم نزلت رأسها بهدوء: لاني لو بتكلم فهد بيتمشكل مع سعود وأنا مابيهم يتمشكلون مره ثانيه بسببي ولا بسبب هالحيه.
ليال بذهول:أي حيه؟ من متعرض لك؟ لايكون أخت سعود أيا بنت اللذينه وأنا صافه ضدكم معاها ومكسور خاطري بالاخير كذا تسوي.
شيم:هجمت علي بالبيت هي وواحد .. وهالواحد ماعرفه الغريب أن ضربني عشانها.
ليال بعصبيه:ايا الوصخ ايا الحقير ليه ماتتكلمين ؟ ليه تسكتين عن حقك دایم؟
بالاول زياد مده يده عليك وضربك لين مانومك بالمستشفى أسبوع وتنازلتي عنه عشان بدر وأخوانه ، والحين شفق مع النذل ضاربينك ماتبين تشتكين عشان سعود وفهد لايزعلون من بعض عساهم مارضو على بعض ليه تفكرين بالناس ماتفكرين بنفسك ؟.لو أنك رافعه السكين وطاعنه زياد ظنك بدر بيتنازل ؟لو أنك ضاربه شفق ومطلعه دمها ظنك بتسكت عشان علاقه سعود وفهد ما تخترب عساها تخترب ولا تتصلح .. الى متى بتبقين كذا تفكرين بالناس؟.
شيم: طولي صوتك أكثر خله يسمع طولي.. ليال حقي بأخذه بس من غير
فهد مايدري
ليال:ياحبيبتي اذا انت بتسكتين أنا مابسكت عن حقك أبد.
وطلعت وهي معصبه ومشت بسرعه ، سلمان أستغرب ببرود ناظر فهد:يالله السلامه.
فهد اللي بعد أستغرب من ليال دخل عند شيم وأبتسامه خفيفه وهو يتقدم لها ويجلس بجانبها ويسحبها لصدره حطت أيدها على صدره ورفعت رأسها وهي تناظره:فهد.
فهد: عيونه ؟ ودك تقولين شيء؟.
شیم:لوعرفت من اللي سوا فيني كذا وش راح تسوي؟.
فهد تحولت ملامحه بحده مجرد ماتذكر أن أحد لمسها وضربها:نذر أن القهر مني ماطفى والله لو أمسك اللي تهجم عليك نذر ماخلي فيه شيء صاحي !
تکفین یاشیم تذكري ! طالبك !
شيم بتلعثم:ماذكر شيء ! تنهد وهو يبعد إيدينه عن أكتوفها وصد بعيونه بقهر وحره بقلبه أن ماخذ حقها وبقى ساكت
شیم:فهد؟
عرفت أن تضايق بجرأة منها مسکت فکه ورفعت نفسها وقبلت خده ماتوسعت عيونه بأوسعها أطالت بقُبلتها الاولى له، ثم أبتعدت ولف وجه عليها
فهد بذهول : أنتِ بستيني؟.
ناظرته بخجل ولفت وجها تتجاهل نظراته المذهوله أبتلع ريقه وهو يلامس مكان البوسه لامست قلبه قبل خده:انتِ فعلا بستيني ولا أتخيل ؟.
ناظرته بخجل وناظرته: بستك !
مسك يدها وأهتز السرير بسبب حركته:الحين تقومين تخطبيني من أمي ضحكت شيم ، أشر على خده الايسر:طيب خدي الايسر ماله شيء ؟.
شيم ضربت كتفه : صدق طماع أنت
رجع لنفس جلسته: لا الحين تاكدت أنك شيم.
رجع حضنها ونطقت هي: تصدق عاد أكتشفت أني أكثر ناظرته بخجل ولفت وجها تتجاهل نظراته المذهوله أبتلع ريقه وهو يلامس مكان البوسه لامست قلبه قبل خده انتِ فعلا بستيني ولا

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now