بارت ٥٣

22.1K 503 131
                                    

~بفقرة الاكل عند كل بيت، نبتدي بيت سعود وريوف
غیرت ملابسها ولبست بجامه ترینق أسود وسعود غير ثوبه ولبس قميص أبيض نص الاكمام وسروال أسود ، طلعت ريوف من الغرفه ودخلت
المطبخ بعد ماشافت أختفاء سعود.. تعجبت بأبتسامه: شتسوي؟.
سعود رفع رأسه:جوعان ، قلت أسوي لي أكله.
ريوف وهي تشوف الاغراض على طاولة : شكلك بتسوي معكرونه
بشاميل ؟.
سعود: أي " عطاها نظرة" تعشيتي؟.
ريوف وهي تتقدم وتجلس على الكرسي: لا.
سعود: أجل أبشري بالطبخ سنع
ضحكت ريوف تشوفه يسلق المعكرونة ريوف: تبي أساعدك؟.
سعود:لا.
كتفت يدينها على طاوله وهي تشوفة أنتبه لنظراتها وتقدم وهو يمشي ببطء بسبب رجله وجبس : قولي عارف بخاطرك حكي
ريوف بتعجب:مابخاطري شيء!
سعود: عيونك تقول.
ريوف بعدم تحمل الكتمان ناظرت سعود وهي مبوزه:غرت!
سعود عقد حاجبه:من وش؟ لايكون عشان شيم وتحسبين مهتم بزعلها؟ ريوف : لا لا كذا والله .. " رفعت بأكتافها " غرت من زواج هيام وفارس صحیح فرحت لهم كثير بس تمنيت أني أعيش هاللحظه البس الفستان مو
وأنزف معاك مثل أي أثنين يتزوجون .. وش ناقصني يعني؟.
سكت سعود ثم قال: ظروفهم غير عن ظروفنا ... هم تزوجو بظروف أحسن
من ظروفنا أنا تزوجتك بالسر من غير محد يدري ، حالتنا قبل كانت تصعب علينا نسوي حفله ولا عرس
شافها ساكته وأبتسم : طيب عندي لك شيء كنت مجهزه لك.
ريوف عقدت حاجبها:وش؟
وقف بحماسه:خلك هنا. وراح ودخل الغرفة وهو يفتح دولاب ملابسه وطلع العلبه اللي مخبيها
تحت بلوفراته، ودخل بالمطبخ وشافها تبعث بالاغراض تقدم لها وهو يجلس قدامها وحط العلبه على الطاولة.
ريوف تركت يدينها من الاغراض وأنتبهت للعلبه وكان وأضح أنها علبه ل خاتم.. تصنمت لثواني وهي تناظر سعود اللي كان يراقب ردة فعلها بعيونه.
فتحت العُلبة وهي تشوف الخاتم ناظرت بسعود بذهول.." الخاتم اللي
شراه أيام ماكان يجهز مع فارس سعود بأبتسامه:شرايك؟.
ريوف أصدمته بجلمودتها عدم فرحتها بهالخاتم ناظرته: بفلوس أبوك شاریه ؟!
سعود عقد حاجبه: سعود شجاب طاري فلوس أبوي الحين؟
ريوف بأنفعال وهي توقف:سعود الى متى يعني؟ الى متى بتصرف علي وتشتري لي بفلوس أبوك ؟.
سعود حدق فيها وأحتدت ملامحه: أبوي الحين وشدخله ؟.
أستوقف: قولي مستخسره تفرحين تدورين أي عذر تنكدين علي.
ریوف بدهشه من حكيه:سعود أنا أنكد عليك ؟ سعود متى بتفهم أنك لو تشتري لي حلاوه وتكون بفلوسك أنت بشوفها أفضل من تشتري لي هديه بفلوس أبوك سعود أفهم أنا أستحي من أهلك أنهم يصرفون علينا ! حتى هالبيت .. بيت أبوك أغراض البيت هم يجيبونها لنا بدال مانجيبها أنا وياك ! يعطونك مصروف وأنت قادر تشتغل وتعتمد على نفسك.. الى متى بتخلي أبوك يصرف علينا ؟ لا جبنا طفل بتخلي أبوك يصرف علينا ؟.
سعود بسخريه ببروده: أنتِ بالاول عطيني حقوقي ثم فكري بالطفل..
عايش معك عيشه أخ مع اخته.بعدين ليه متضايقه ومعصبه ؟ معيشك أحلى عيشه ماخليت شيء بخاطرك اي شيء عينك تجي عليه الا جبته لك.. كل ماقلتي سعود قلت لك لبيه ويرخص لك!
أقترب منها بخطواته الحين ماتبين شيء من فلوس أبوي ؟.
صرخ بقهر مكبوت: ولا قولي أنك تدورين أي عذر عشان نتهاوش ؟
وتخربين يومنا ؟.ريوف أنا ماعاد صرت أفهمك وش الهدف اللي تبين توصلينه معي . ؟ كل ماشفتينا مبسوطين نكدتي علينا !
ريوف صرخت:لاني تعبت ماقدر أعيش مع شخص مستحيل تتغير تصرفاته مستحيل يتعدل سعود خمس سنين ماغيرت فيك ولاشيء بتقول لي والمرض ؟المرض ماهز فيك شعرة ، للحين تعامل الناس كنهم يشتغلون عندك ! الحارس اللي جايبه ولا أدري كيف راضي بالذل معك .. تذله وترفع صوتك عليه !!تناظر الناس بنظرة غُرور وتشوفهم تحت وأنت بالسما ! شفيها لو تغيرت؟ شفيها لو عاملت الناس من دون تكبّر !
ناظرت الخاتم:شفيها لو جبت لي هديه بفلوسك .. مو بفلوس أبوك ؟.
ثم ناظرت سعُود:تشوف أن الشغل عيب لك ؟ مو من مقامك تتعب وتستلم راتب أخر الشهر ؟؟على طاري الطفل.. أنا أكيد ماراح أظلم الطفل أن يجي ويعيش معنا بهالبيئه يشوف أبوه بهالسوء ويصير مثله.
كانت بتمشي سحبها من معصمها حتى ماظهرت الشهقه وثبتها على باب دولات:يصير مثله بوش ؟ماتردين ؟ ولا أكملها عنك ؟ أنا سيء بنظرك الحين؟ كان بإمكاني أخذ حقوقي بالقوه ومن زمان بعد ،
بس أنتِ الظاهر تحبين أني أقسى بدل مادلعك وأخليك على راحتك.
كانت عيونه تسكنها الحده بين هي عيونها يسكنها رهبة خوف منه.. ترك يدها وهي طلعت بسرعه ودخلت الغرفه وقفلت الباب.
...............،..........
"عند سلمان"
جالس بالاريكه اللي قدام سريره وحاط الاكل قدامه ورفع عيونه على ليال اللي طلعت من الحمام ولابسه روب قصير أسود سلمان : أنتِ وش ماتعترفين بالستر ؟.كل ثيابك أرواب قصير .. البسي تحته بنطلون طيب !
عطته نظره ولا ردت عليه ومشت لناحية السرير وجلست ، لف عليها: طيب تعالي تعشي معي جايب وجبتين لي ولك. رغم أنها كانت جوعانه الا كابرت ضد جوعها:بالعافيه
سلمان مامداه يفتح فمه عشان يأكل الا يرن جواله أستوقف وطلع من الغرفه ، أما هي أستغلت روحته وناظرت بالاكل بجوع..
تقدمت من على سرير للاريكه وعدلت جلستها وهي تراقب الباب ثم أكلت حبة بطاطس وكانت بترجع بس بس أخذت الحبة الثانيه والثالثه.. الا فجاه حست بضربه على رأسها
أرتعبت ورفعت أنظارها على سلمان اللي ماحست بدخوله وهو نظراته لها جلس بجانبها بالضبط وهي بعدت عنه شوي..سلمان خزها:دامك جوعانه ليه ماتاكلين ؟.
سكتت وهي تمسك مكان الضربه ، أقترب منها على أساس يجيب الكيسه اللي بالارض:عورتك؟؟.
بعد مابعد عنها ورفع الكيسه وحطها بطاوله وطلع الوجبه لها...
ليال ردت:لا أبد يدك خفيفه ماشاء الله.
ضحك أنتبهت لخشونه ضحكته ، ناظرها بمعنى شفيك ، فتحت الوجبه
وهي تأكل لفت عليه أنتبهت أن طرف شنبه تلطخ من الاكل مسكت المنديل وعطته:أمسك .. شنبك.
أخذ منها المنديل ومسح شنبه:اللي شنبهم كثيف يعانون .. تاكل شيء شنبك ياكل معاك. لفت جلستها وصارت قباله مثل جلسته : ليه ماتخفف شنبك ؟ أحس بتكون أحلى !
سلمان ناظرها بطرف عينه:ترضين أقولك قصي شعرك ؟
ليال: لا طبعا
سلمان: خلاص لاتتدخلين بشنبي.
سكتت ، مايبي ينهي النقاش معها مايبي الهدوء منها مايبي الحكي معها
" ينتهي"!
سلمان: كيف العرس؟
ليال أندفعت بالحكي:العرس ؟ يجنن سلمان أكثر وحده مبسوطه لهم أنا ! سلمان: بغى يموت الا ياخذها .. وخذاها !
ليال:فهد شفت حرکته ؟!
سلمان: أي حركه ؟.
ليال وقفت من الاريكه وهي تقفز لسرير تجيب جوالها وترجع لكن هالمره كانت قريبه من سلمان رجولها على رجله مانتبهت كانت توريه المقطع
اللي صورته: شوف.
شاف مقطع فهد وهو يغني أبتسم بخفه وهو يناظر ليال
بعد الكره لها وعدم تقبلها من كانت متنكره ، حس باستلطافها أو أنعجابها بعد ماقسم أن مجرد يأدبها على ماقال صار يكره سكوتها .. ويكره بعدها يبيها بالحكي ماتسكت ويبيها بالقرب ماتوقف !
ليال وهي توريه صورتها بالعِرس: شرايك بهالصوره ؟
سلمان ناظر صورتها وهو ذايب بالقرب مسك خصلة شعرها وهو يدورها على يده والعين مفضوحه:زاهيه بالحيل.
أستحت ولا توقعت رده بيكون كذا كان متاكده أن بينرفزها بيقهرها بكلمه نفس كل مره
بعدت عنه: أنا بنام.. خلصت عشاء عشان أشيل؟.
سلمان هز برأسه بالايجاب.
"عند فهد"
اللي كان ياكل بالمطبخ ويكلم شفق ، شفق اللي بغرفتها:ليه ماقلتي لي أنك  بتحضر العرس ؟.
فهد: قلت أسويها مفاجاه
شفق وهي تذكر شيم: بس أنا خطيبتك ومن حقي أعرف.. بعدين سبحان
الله فجاه رضيت بزواجهم وفجاه رضيت أن هيام تصير أختك؟.
فهد بأستغراب: أشوف أنك مو راضيه أحضر عرس ؟ بدال ماتقولين زين ربي هداك ! ترا كنت بخسر خويّي وأختي لو كملت عنادي.. بعدين هيام أختي مو صارت أختي !
شفق بأنفعال : واو ! واو ! صرت أخوها اللي ماترضى عليها ؟ مو هي اللي
كنت تجيني..
فهد قاطعها:متى جيتك عشانها ومتى طريت أسمها أساسا عندك ؟ أنتِ
اللي ماغير تجيبين طاريها !
شفق وهي تاخذ نفس وتحس بالقهر : فهد أنت كنت تكرها وش تغير ؟ ليه فجاه رضيت ؟ وفارس ماستغفلك ؟ بصراحه أشوف أنك غبي والكل جالس يستغفلك أنت مفروض ماتحضر العرس .. ماترضى على فارس مفروض تقطع علاقتك فيه
فهد ببرود وهو ياكل:شوفي يابنت الناس.. أسمح لك تتدخلين بكل شيء لكن فارس أحط لك الف خط الولد أعرفه من يوم كنا صغار ورفيق عُمر وقفات مو أنتِ اللي تتكلمين عن أخوي وتقولين عنه يستغفلني الولد ماستغفلني الولد حب أختي ويبيها بشرع الله مثل ما أنا أبيك بشرعه. لا تفتحين فمك وتقولين تقطع علاقتك فيه .. بدري عليك تمشيني على كلامك أنا أقطع علاقتي بالكل ولا أقطع علاقتي بفارس فاهمه ؟
شفق رفعت بحاجبها بأندهاش ثم قالت:حلو يخليكم لبعض.
فهد:ويخليك لي.
شفق ساكته .. فهد: زعلتي؟.
شفق: كإنه يهمك.
فهد بهدوء: يهمني ، وليه مايهمني ؟
شفق: كيف شكلي اليوم بالعرس؟.
فهد: نافستي القمر بطلتك وتقولين كيف شكلي ؟.أخ يزهاك فستان الاسود مو تزهينه....
شفق أستشعرت بالغصه وشبة القهر لان فستانها ماكان أشود لكنها سكتت
................،..........
عند شيم
اللي خلت بدر ينام عندها الليله.. غيرت ملابسها ونزلت وهي تشوف بدر جايب أكل من كنتاكي جلس على الارض وحط الاكل على طاوله..
وهي تربعت على الكنب.. شیم مامداها تاكل الا بدر يسالها:شيم من متى هيام عندها أخوان ؟وينهم عنها؟.
شیم:یوه بدر ذي حكايه قديمه " ناظرت "تلفزيون" شغل لنا أي شيء نتابعه.
بدر: وأضح أنك تعرفين أخوها وأخوها يعرفك!
بحده: شیم لايكون بينكم شيء؟.
شیم:شدخل بينا شيء ؟ تعرفني عدل أنا ماني حقت هالسوالف كل اللي صار كنت بطيح ومسكني وقبل ماتجي تراني هاوشته
بدر : أعرف أنك مانك حقت هالخرابيط وهالشيء مطمني عليك ، لكن شيم عندي شيء ودي أقوله أعرف أنك بتعصبين علي بس خلاص دام صديقاتك كلهم متزوجات ليه ماترجعين معي الشرقيه ؟.بتقولين أبوك وأمك .. معليك منهم أنا أشتري لك شقه وأسكن معك بعد!وأدبر لك شغل وأسوي لك اللي تبينه ولا تقعدين بالرياض لحالك عاجبك حالي ؟ أطق مسافه وأجيك ثم أرجع الشرقيه .. أنتِ تحسبين عندي عادي أنك بالرياض وأنا بالشرقيه أنتِ عمتي وأنا والله ماني راضي بها لوضع ولا تدرين أنا وش أعاني منه ياشيم !
شيم: ماظن أنك تعاني أكثر مني !
بدر ناظرها ثم هز برأسه: أي صح بس أنتِ اللي تعانين أما أنا لا وين وش المعاناة عندي ؟ بدر عنده هموم ؟ لا وين بدر عايش بدزني لاند بس شيم اللي عايشه بهم وغم!
كانت تبي تعتذر بس معروف شیم صعب الاعتذار عندها.. كمل أكله وهو منفس بين هي كانت تناظره ودها تقول أسفه تحسها صعبه على لسانها بس
ثم قالت بتضجر : خلاص بدر لاتزعل أدري أنك مضغوط وأن أبوك وأمك يضغطون عليك بالكلام وأدري أبوك رفض يشتري لك سياره أو يساعدك بسبب أنك عطتيني سيارتك ، بس خلاص اذا تبي سيارتك أخذها أنا أدبر
نفسي ورجعة للشرقيه مالي رجعه تكفى بدر أنا أرتحت هنا..
بدر خزها بنظراته:ماعطيتك سياره عشان أخذها مره ثانيه ولا أرضى تروحين وتجين بسيارات أوبر وتاكسي سيارة ولد أخوك موجوده..بعدين يالله تعشي عشان تنامين تعبتي بالعرس. ترا قلت بس اليوم بنام عندك ، البيت مو بيتك لحالك بيت صديقاتك يمكن فجاه تجي وحده تشوفني وتستحي
شیم هزأت برأسها تمام
.............،............
مر يومين في باريس شارع شانزليزية كان ماسك يدها ويتمشون مابین شوارع دخلو أحد المحلات وتسوقت فارس كان يشاركها رأي .. طلعو وهي طلعت قبله وهو وراها كان شايل الاكياس صدم بكتف واحد وطاحت الاكياس منه رفع حاجبه وهو يناظره ثم يناظر الاكياس التفتت هيام وتعجبت من من هدوء فارس وقوفه.. أبتلعت ريقها: فارس مشينا ؟ فارس شال الاكياس ومشى وهو معصب أستغربت ولحقته كان متجاهلها
ويمشي بخطوات سريعه وهي تلحقه.. حتى ماستوقف وهو يغمض عيونه وهي وقفت بجانبه وأخذت نفس بعد ركض: فارس شفيك؟ الولد ماسوا لك شيء دعمك بالغلط ليه معصب ؟. ناظرها ومشی ، مشت و راه و مسكت كتفه:فارس شفيك بتتركني هنا لحالي ؟.
فارس:أمشي بنرجع الفندق.
- أستوقف سيارة الاجر فتح الباب وركب الاكياس ورا وركب قدام هي ركبت ورا ومستغربه من تصرفات فارس الغريبه
وصل الفندق فتح الباب ونزل الاكياس ونزل وأنتظر هيام تنزل نزلت ومشت ورا فتح باب الفندق ودخل فندقهم وحط الاكياس بالارض هيام سكرت الباب وهي تناظر فارس اللي تصرفاته غريبه معصب من دون سبب هيام وهي خايفه : فارس حبيبي الحين وش معصبك؟ معقول عشان الولد ؟.
فارس كان جالس وناظرها ثم ناظر قدامه، هي نزلت القبعه من رأسها
وكانت بتدخل الغُرفه الا يقول لها: رایحه تشكين لصديقاتك ؟ بتقولين لهم فارس يابنات مدري شفيه عصب فجاه !أستوقف: ولا كنا عندنا أسرار وحياه خاصه.
هيام بحدة: شتخربط أنت وش أسراره وش أشكي لصديقاتي فارس وش هالاسلوب أول مره تكلمني بهالطريقه !
هیام مشت وأستوقفت قدامه: فارس ماتعلمني شصاير شفيك فجاه توترت فجاه عصبت.
فارس وأثارة الحاله تمشي بدمه بسبب أن ماضرب الشخص اللي دعمه أنتبهت لرجفه يده وكيف شاد على قبضة يده أردف بصعوبه:هيام أنا أنسان مريض بمرض نفسي اللي هو العنف تجيني حاله ماحس بنفسي الا وأنا أبي أضرب مارتاح الا لما أشوف فلم كله عنف من صغر لين ماصارت هالحاله تلازمني أدور أي أحد أضربه ! عرفتي ليه توترت ليه عصبت ؟ لاني ماقدرت أضرب هالشخص قدامك عشان ماتشوفين حالتي اللي محد شافها.
نزلت دمعتها وهي مندهشه من حكيه شاف دمعتها وتقدم لها وهو يمسك وجها بيدينه: هيام لا لا !
صرخت وهي تشيل إيدة
.................,..........
~عند حمد اللي طلع بشارع يكلم:هاه دلیت البيت؟ يارجال شفيك أمش
على الموقع اللي أرسلته.
بعد ثُواني وصل بدر البيت وسكر حمد جواله ، نزل بدر وتقدم له حمد وسلم عليه مصافحه وخد حمد: أرحب حياك.
بدر دخل معاه البيت ودخلو المجلس كان فهد متكي على تكايه رفع رأسه
بعد دخول حمد وبدر آ أستوقف يحط جواله بجيب حمد:بدر أعرفك على أخوي فهد.
تقدم بدر لفهد وسلم عليه مصافحه وخد ، فهد مستغرب أنهم يعرفون بعض حمد دخل داخل.
فهد: حياك بدر أجلس.
جلس فهد على الارض وهو يتكي وعيونه على بدر ، بدر جلس على الارض وتربع دخل حمد بيده القهوه والحلى
تربع وصبّ القهوه لفهد:عشانك كبيرنا نصب الاول.
ثم صب لبدر اللي قدامه وثم وهو يصب لنفسه:فهيد تخيل كيف تعرفت
على بدر.
ضحك بدر، فهد ببرود: معاك بالجامعه ؟.
حمد:لا.
فهد: متعرف عليه بالجوال؟.
حمد: لا
فهد: أجل
حمد:أبد متعرف عليه بهوشه وأنا اللي مفرقه بعد.بدر متهاوش مع سعود ولد عمي طلال.
فهد:سعود ؟ عسى ماشر ليه ؟
حمد:أبد سوء تفاهم بينهم وأنتهى الموضوع على خير ، عاد خيره أنهم
تهاوشو قدامي بالعرس عشان أصادفه ، عاد أمس جلست أسولف معاه بالواتس وقلت أعزمه ببيتنا.
فهد:زين سويت، الا بدر أنت من الرياض
بدر:من الشرقيه الرياض أجيها بين فتره وفتره عشان عمتي ساكنه فيها.
فهد هز برأسه ولعب بفنجاله، أخذتهم سوالف بدر وحمد حتى ماسرح
فهد وسج بأبتسامه خفيفه وهو يتذكر شكلها وعباطتها بالعرس .. حمد يناديه وهو سارح ثم أنتبه له.
حمد: يليل درينا أنك بتتزوج قريب مو كل شيء تبتسم وتتذكرها
فهد: شتبي.
حمد: أقولك بدر كل ماجاء الرياض أجر له شقه أقوله حياك بيتنا يقول لا.
فهد: بدر ! تأجر شقه وبيتنا موجود ؟ كل ماجيت الرياض مجلسنا مفتوح لك ترا أحنا أخوانك.
حمد: أي أخوانك ركز أخوانك عندك أخوان بالرياض ، تخيل فهيد بينه وبين عمته شهرین !
فهد ناظره بطرف عين ، بدر: حمد وين الحمام ؟
حمد:تطلع من المجلس على يمينك.
طلع بدر وفهد يترقبه لين ماطلع ثم سحب حمد من ثوبه : عمته وعمته
لايكون تبي تتقرب منه عشان عمته ؟.
حمد بعدم فهم: فهد شفيك من قايل لك بتقرب منه عشان عمته وش هالتفكير اذا بخاويه بخاويه عشان عمته؟.
فهد:لاتجيب طاريها لا قدامي ولا بينك وبين نفسك ولا حتى معاه تجيبون طاريها تفهم ؟.
دخل بدر فهد بعد عن حمد ، حمد كان يناظر فهد ثم صد بنظراته فهد لف على بدر ويسولف عليه !
..............،............
عند هيام وفارس، صرخت وهي تشيل أيده وهي ترجع لخلف: لا تلمسني ،
فارس وش تقول أنت ؟. فارس تستعبط صح ؟.
فارس: هيام والله العظيم أني ماضر اللي أحبهم ، ماضر أساسا وقت ماتجيني هالحاله أنعِزل عن الكل أبعد عن الكل ماقرب من أحد ماضريت أخوياي بضرك أنتِ ؟.
هیام بدمعه : بس أنا غير عن أخوياك ، فارس أنا زوجتك تعرف يعني وش
زوجتك يعني فجاه راح تضربني من غير ماتحس بنفسك! ليش ماصارحتني ليش ما علمتني من البدايه؟
فارس : لو علمتك بتخافين وبترفضيني وبترفضين الحب مني وبتظنين أني بضربك وبعذبك هيام والله محد يدري عن هالشيء غيرك! أنا أعاني بهالمرض من وأنا صغير !هالشيء مو بيدي هالشيء مو بيدي هالشيء مو بيدي هيام تكفين لاتخليني أندم أني صارحتك !
هیام دفعت فارس:أطلع برا أطلع برا ، أطلع برا !
فارس وهو يحاول يمسك يدها يهديها:هيام هيام
دفعته حتى ماوصل عند الباب وفتحت الباب وصرخت: أطلع برا
فارس:هیام هالشيء غصب عني ، أضر الكل ماضرك
دفعته وسكرت الباب وبكت، فارس الغصه مابين حلقه ناظر بالباب اللي سكرته ومشى وطلع من الفندق. هیام ركضت ومسكت جوالها وهي تكتم بكاءها عند حمد اللي كان يتعشى مع فهد وبدر .. حمد أبتسم لما دقت حمد رد عليها:عيوني.
هيام وهي تغير نبرتها: حمد!
حمد عقد حاجبه: هيام فيك شيء ؟.
هیام مسحت دموعها : لا لا بس كنت بكلمك وبسلم عليكم انتو بخير؟
حمد: أي بخير ياروحي ، أنتِ بخير فارس لايكون يزعلك تراني أروح الحين باريس وأضربه لك.
حمد قالها بمزح بس هيام خافت رغم أنها داقه تستنجد فيه أن يجي ياخذها : لا لا مازعلني أبد .. حمد مع سلامه باي
سکرت، فهد: هذي أختك ؟.
حمد خزه: لا بنت الجيران
بدر ناظر بحمد ثم ناظر بالاكل بأخفاء أهتمامه عنها
فهد : أختك ليه أنا أخوها الكبير ؟ المفروض تتصل علي قبلك. مادقت علي مو؟
حمد ببرود:ماشافتك الا قبل يومين وين تبيها تدق عليك وتسال عنك ؟.
كان يبي يستفزه مثل ماستفزه قبل ساعه
أطال بالنظر عليه وكمل لقمته الاخيره اللي كانت بيده وقام وتركهم
لحالهم،حمد كمل أكله ولا عليه..
بدر بهدوء:العلاقه متوتره بينكم ؟.
حمد:لا بدر مو متوتره بس ترا أنا وياه كذا نتهاوش بعد ساعه ننسی بس هو زعلني بكلمه قبل شوي.
..............،...........
"عند البنات"
مجتمعين ببيتهم تحديدا بالحوش ومتربعين على الارض مندهشين من ريوف ليال بذهول : جاب لك خاتم وقلتي له مابيه عشانه بفلوس أبوه ؟.
ريوف بقهر: ليال أفهميني سعود معتمد على أبوه بكل شيء ، متخيلين عمي طلال هو اللي يجيب أغراض البيت حتى أبسط الاشياء هو اللي يجيبه لنا صرت أستحي اواجهه !
ليال:اكيد عمك طلال راضي بالوضع ماقالك ياريوف روحي عاتبي ولدي
معيشك انتِ ولده ملوك وش تبين بعد ؟.
شيم: على أني معصبه من سعود وزعلانه عليه بس حرام كسرتي بخاطره كان جاملتيه ثم تفاهمتي معاه أن مايصير ياولد الناس تجيب لي هديه بفلوس أبوك.سكتت ريوف
ليال مقهوره منها وتقلد نبرتها:مابي خاتم بفلوس أبوه لو يعطيني حلاوة بفلوسه بكون مستانسه ، صدق بنت فقر كل ماشافت الخير يجيها ردته. ريوف بقهر : والله عاد أنا أنسانه بسيطه ماتهمني هدايا والمجوهرات اللي
تحبينها ، بعدين أفهموني سعود لازم ينجرح لازم يحس بنفسه أن ناقص
ليه تبوني أعزز له على خطاه ! سعود ماهو راضي يشتغل سعود أسلوبه
سيء مع الكل اللي مايعجبه بالحياه يدمره يضربه.
ليال: سعود أسلوبه سيء مع الكل ؟ سعود ضرب أخته عشانك سعود حتى مسافر يتعالج مانساك جاب لك محامي ترا احنا بفضل الله ثم فضل سعود طلعنا من السجن ترا محد كان راضي يكون محامينا سعود وقف أمه عند حدها عشانك وصارت تكلمك بأحترام وش تبين بعد ؟ تبین يجيب حلاوه عشان ترضين عليه.
ناظرت شيم ثم ناظرت ريوف وكشت عليهم وهي مقهوره منهم: مالت عليكم حتى مالت ضيعتو عيال العم من إيدينكم ، أروح أنام أبرك
' ناظرت ريوف " أجل تقولين له لو شاري لي حلاوه من فلوسك أفضل من الخاتم مالت عليك بكره يتوظف ويشتري لك حلاوه بيقول هي قايله تبي حلاوه ماتبي الخاتم
وقفت وهي تكش عليهم ، شیم:أقول حجيه ليال
ليال كانت ماشیه رجعت و رفست شیم و مشت و دخلت داخل ، شیم تألمت وضحكت أنتبهت على ريوف وملامحها والدمعه على طرف عينها شیم قامت بسرعه وجلست بجانبها: ريوف شفيك
ریوف:توقعت بتوقفون معي يوم قلت لكم الموضوع بس طلعتوني أنا الغلطانه أنا الحقيره وهو المسكين .. تشوفون أني كسرته؟.
شیم توترت من نبره صوتها وهي تمسح دمعه على ريوف: ريوف حبيبي بقولك شيء لو يجي سعود قدامي ويقول لي صديقتك سوت كذا وتكونين فعلا غلطانه بقلب الموضوع عليه وبطلعه هو الغلطان بس أنتِ الحين قدامي محد معنا أكيد بصارحك بقولك تراك غلطتي بحقه يعني الولد فكر يسعدك شوفي كم له مجهزها ويتخيل رده فعلك بالاخير تقولين له مابي شيء من فلوس أبوك.
ريوف:أففف
شيم:شفتي عرفتي أنك غلطانه ؟ أقل شيء ترجعين البيت تجبرين خاطره شوي رغم أن مايستاهل بس يالله ، أذا تبينه يتادب ويتعدل عندي لك حل.
ريوف:وش؟
شیم:تکلمين هذا شسمه طلال أبوه تشرحين له الوضع أن اذا عطيت سعود فلوس سعود بيتعود على هالشيء أقطع عنه المصروف وقولي له خلنا نفكر أن نفرغ بطاقته البنكيه عشان يصير فعلا محتاج لريال .. بعدين خلي طلال يعامله معامله قاسيه يقول وهي تخشن صوتها لصوت رجولي:تبي فلوس أشتغل أعتمد على نفسك !
ضحكت ريوف ثم باست خد شيم بقوه: أحبك من وين جبتي هالفكره ؟
بس شلون أروح لعمي طلال من غير سعود أستحي منه!
شیم:لاتروحين له كلميه بجوالك.
ریوف: زین شیم عادي توصليني لاني قلت له بنام عندك.
شيم بهدوء: أي عادي.
- ريوف رجعت البيت بعد ماوصلتها شیم، ماشافت سيارة سعود برا دخلت البيت وعرفت أن مو موجود راح للخيل بالمزرعه جلست على الاريكه مسکت جوالها وهي تكتب لشوق بالواتس : شوق عندك رقم عمي طلال أحتاجه.
مامرت دقيقه الا شوق رأسله رقمه ، أخذت نفس وأتصلت عليه
طلال بمكتبه الخاص بالبيت بوسط أنشغاله مابين الاوراق رن جواله ومسك جواله وأستغرب من رقم الغريب : هلا ؟
ريوف بخجل : أء السلام عليكم عمي أنا ريوف زوجه سعود.
نزل نظارته:هلا يابنتي هلا عسى مافيكم شيء ؟.
ريوف: لاعمي أساسا أنا داقه عليك أطلب منك مساعده لو يهمك مستقبل سعود
طلال: مستقبل سعود خوفتيني ياريوف شفيه ؟
ريوف: عمي أقصد عاجبك وضعه ؟ لا هو راضي يشتغل ولا راضي يتعدل والسبب أنت لو نتحدى انا وياك عليه بيستعدل ! مثلا تقطع منه الفلوس
اللي تحولها له تهدده تجبره أن يشتغل يغير أسلوبه مع الناس.
طلال:والله من قبل وانا وضعه مب عاجبني بس مابيدي شيء أسويه بس
دامك أقترحتي علي فاكيد أنتِ نفسي زعلانه على وضعه.
ريوف : أي والله زعلانه على وضعه بس الحين نبي نقطع عنه فلوسه اللي ببطاقته نبي نصفر حسابه شلون؟.
طلال:خلاص أجل أسمعي هذي خليها علي أنا الحين أكلم واحد أعرفه بالبنك يسحب كل اللي بفلوسه عندي رقم حسابه ورقم السري.
ريوف:مشكور عمي
طلال:العفو يابنيتي وتو مانور الجوال بأتصالك أي شيء تحتاجينه دقي علي
تراك مثل بنتي !
ريوف أبتسمت: مشكور عمي
طلال:كلمه عمي هذي أحسها ثقيله علي ، شرايك بكلمه يبه ؟ حالك من حال سعود وسيف أعتبريني أبوك وجعل أبوك للجنه.
ریوف:أمين يارب " بلعت ريقها وهي تحسها صعبه " أن شاءالله يبه
~رجع سعُود من المزرعه ودخل البيت وهو يشوفها نايمه على الاريكه
أستغرب أخر ماقالت له " بروح عند شيم بنام عندها كم يوم" وأفق ولا
قال شيء أستغرب من وجودها تقدم لها وحملها وهو يوديها الغرفه ويدفع الباب برجلة .. حطها على السرير وغطاها
.............،..........
~عند "فارس" اللي مشى وإيدينه داخل معطفه والهواء يتطاير بشعره مشى مابين ساعتين ، وثم رجع لفندق وفتح الباب ودخل شافها وجلس بجانبها بس كان بينهم فراغ
فارس ببرود: تبكين ؟ تطمني أنا أخاف عليك من حالتي أكثر من نفسي.
هيام باقي ساكته ، فارس ناظرها: قولي شيء خليتك ساعتين تهدين فيهم. هیام بهدوء من دون ماتناظره: من متى عرفت أنك تحب هالشيء؟.
فارس: من لحظه ماعرفت أني أعيد لقطه مليون مره وأتلذذ بالمقطع ، من لحظه تجيني رعشه أمسك حزام وأضربه على السرير من لحظه ماعرفت أني أفصل فجاه وأنفس وأحبس نفسي بالغُرفه عشان ماضر أحد من غير
ماحس بنفسي.
هيام:فهد يدري أنك سادي؟.
فارس: لا بس يدري أني أحب مشاهد العنف لاني كنت أتابع معاه وكنت وأنا قلت له أني بتوب ماعاد بتابع ، صرت أشوف أفلامي مسلسلاتي لحالي من غير ماسمع نصايح أحد.أطفشه وأعيد لقطه مليون مره لين ماعرف أني أتلذذ بهالشيء نصحني
هیام:قد مارست هالشيء على أحد؟
فارس لف وجه عليها : قصدك أني أضرب أحد بالحزام ؟ تبين صدق لا ماقد ضربت أحد كنت خايف أصارح أحد كنت أضرب سرير بالحزام كنت أتخيله شخص وأضربه أنا قلت لك ماضر اللي أحبهم والله ماضر والدليل أن محد يعرف عن حالتي بس
هيام وهي متكتفه خشمها أصبح باللون أحمر كانت تساله من دون ماتناظرہ:قبل ساعتين دقيت على حمد كنت بقول له تكفى تعال أخذني.
فارس قلبه عورة غمض عينه
هيام بكت:لاني خفت من حالتك قبل ساعتين ملامحك نظراتك كل شيء كانت تخوف خفت تسوي فيني شيء. خفت ماعرفتك كنت شخص ثاني مو فارس
فارس:هيام تكفين لاتعورين قلبي أكثر حاله وجت وراحت لو بضرك لو بخوفك مني كان وريتك شخصيتي اللي كنت أخاف عليك منها هي حاله تروح وتجي
هيام لفت عليه: أنا أبيها تروح وماتجي ، أقتربت منه وهي تاشر على صدره، أبي لما أحط رأسي على صدرك ماحس بذره خوف أن بتجيك هالحاله وتعصب وتضربني فجاه .. هالمرض ماله دواء يافارس تدري وش علاجه ؟
فارس قاطعها : أنتِ علاجه اذا بقيتي معي أكيد أني ببترك هالاشياء خوفاً عليك مب علي أساسا ، هيام والله أني تعبت تعاتبيني على شيء غصب عني تكفين حطي رأسك على صدري يمكن أرتاح.. وأنسي اللي قلته لك لان والله مايجيك شر مني ولا بمد يدي عليك.
سكتت وناظرته لثواني ثم قامت وحطت رأسها على صدره مسح على شعرها وقبل رأسها شد عليها أقوى ماعندة ،
..............،،.............
اليوم الثاني
الصبح سعود راح الشركه ودخل مكتب أبوه بعصبيه:بأي حق تسحب فلوسي ؟ بأي حق تلغي البطاقه ؟
طلال ببرود قاتل عکس عصبيه سعود : بأي حق تدخل المكتب من غير
ماتطق الباب والله عاد أنت شكبرك عمرك ۲۸ سنه متى ناوي تشتغل وتعتمد على نفسك ؟ لا دخلت الاربعين ؟ باقي متعلق بحركاتك القديمه ؟ ماودك تعقل تصير رجال مثل أخوك شوفه مهندس ويشتغل عندي !
سعود بأستغراب وأردف بعصبيه: أنت شفيك من متى تقارن سيف فيني ؟. طلال بعصبيه:أستح على وجهك ولا ترفع صوتك على أبوك تبي فلوس أشتغل عندي بشركه ماتبي طس من المكتب، أي على فكره مثل مادخلت زوجتك بالواسطه أقدر أكلم معارفي الحين يسون لها أنسحاب من الجامعه
سعود: لا لا يبه طلبتك ريوف لا تكسّر فرحتها هي فرحانه أنها بالجامعه ! هي حلمها تخلص دراستها تستلم شهاده الجامعيه
طلال : أجل أعتمد على نفسك وأشتغل وأصرف عليها لا تعتمد علي ماني دايم لكم، جرب أول شهر جرب طعم راتب كيف يكون بدل سدحتك بالبيت وأنا اللي أصرف عليك
طلع سعود وهو معصبّ ، عند ريوف اللي قامت ولا لقته وطلعت تشوفه
بالبيت وتأففت بعد ماشافته ورجعت الغرفه عرفت أن رجع البيت من
ملابسه اللي مرميه بالارض وتنهدت ومسكت جوال وهي تشوف رساله طلال يكتب لها
" صار وجاني وطردته"
ثم راحت وهي تتصل على شيم شيم بالكوفي ردت وحطت سماعه بلوتوث:هلا ؟
ریوف:شيم أمس كنت أنتظره كل الليل ونمت ، الحين يوم صحيت برضو مالقيته.
شيم:مختفي يعني ولا وش؟
ريوف : لا واضح أن جاء أخر الليل وطلع الصبح بدري.
شيم وهي تكلم الزبون : سمول صح؟.
ريوف بقهر: شيم أكلمك.
شيم:دقايق ويكون المشروب عندك.
ثم مشت وهي تلف بحده شيم:وش ؟؟ وش أسوي أطلع وأدوره لك ؟ خلاص دقي عليه أن مارد قلعته حلوه هذي يتغلى عليك.
التفت وهي تشوف الزباين: ريوف أسمعي أنا مشغوله والله
ريوف:تمام ياقلبي.
...............،..........
- المغرب ، عند فهد وشفق بمقهى ثاني أنتبهت شفق لهدوءه وأرتباكه شفق: فهد فيك شيء؟.
فهد: شفق والله بداخلي كلام ودي أني أقوله لك ، أدري بتقولين أني ردي أنا فعلا أني بكسر قلبك بهالحكي وأني عشمتك فيني وأنها ماهي ردي رجوله أكسر قلب بنت والعب عليها ، شفق أنا ممكن أستلطاف أستطلفتك ، بس عُمري ماحبيتك عُمري ! شفق أنا ماودي أظلمك معي أنا قلبي مع وحده غيرك، حاولت أني أتخطاها حاولت أدعس على قلبي وأتزوج وحده ثانيه وأتناسها بس أنا ماتناسيتها ماغير أسج وأسرح فيها حتى لو أني بوسط العالم ، شفق أنتِ تستاهلين الافضل مني تستاهلين رجال يحبك ويقدرك ،
شفق:ضحكت فهد وش هالكلام ملكتنا مابقى لها الا أسابيع ، وش رجال يقدرني وش ورجال يحبني فهد أصحى على نفسك أنا مابي الا غيرك بعدين من قالك أني مدري ؟ بالعكس أدري وأعرفها زين وماعرفتها الا منك يا فهد
تغلط وتناديني شيم بدل شفق تتغزل فيني وأنت تتخيلها فيني ، مو مشكلتي أنك كنت ناوي تاخذني بس عشان تتنساها أنا ماني لعبه عندك تخطبني بوقت غيابها ولما تطلع بوجهك تقول سامحيني ماودي أظلمك لا أظلم أبيك تظلم نفسك لاني حبيتك يافهد تفهم ؟.
فهد:شفق بظلمك والله العظيم بظلمك وبظلم هالزواج .. خلينا ننفصل أحسن
بتقولين أنت مجنون أي مجنون وغبي ، أنا خطبتك لاني قلت مابشوفها خلاص ومستحيل نرجع نتلاقى تحسبين أن بوقت غيابها قلبي مايفكر فيها ؟ الا والله يفكر وأنها على البال دايم.. ليه أجل أماطل بزواجي معك
ليه أتعذر أني بتعرف عليك وأني أنتظر رجعه سعود ماقد سالتي نفسك اللي قدامك يماطل بزواج ليه؟.
شفق نزلت دمعتها:فهد معقول تتخلى عني ؟
فهد تنهد بضيق يحس تراكمت الدنيا كله عليه بعدم حيله:شفق لاتبكين يرحم لي والديك ، لاتنزل دمعتك عشان شخص مايستاهلك وظلمك معاه كثير.
شفق:ليه قلت لامك تخطبني ؟.
فهد:أمي اللي أختارتك مو أنا اللي أخترتك.
شفق : فهد أنا أبيك لي أفهم ، اذا عليها بخليك تنساها بخليك تحبني بخليك..
فهد حط أصبعه على فمها قاطعها:أشش شفق يرحم والديك
شفق بدموع: تكفى فهد
فهد نزل يده ونزل رأسه ثم ناظرها حس بمسؤوليه أن لازم يتحمل أخطاءه حتى لو على قلبه : خلاص أمسحي دموعك.
شفق:ماراح ننفصل؟
فهد أطال النظر فيها وثم هز برأسه بالايجاب وصد وهو يحس مايقوى أن يكون معها وقلبه مع أنسانه ثانية ، مو قلبه كله معاه.
......................،..............
"عند فارس وهيام"
كانو طالعين فارس يتمشون فارس كان متردد يمسك يدها حاس أنها صارت تخاف منه حتى ماصار يتكلم معها مثل شخصيته يحس أن حكيهم صار كله بهدوء من اللي صار أمس هيام مدت يدها ناظر يدها ثواني ثم ناظرها:عادي؟
رفعت حاجبها هيام:يعني يوم ماكنت زوجتك كنت تمسك يدي يوم صرت
حلالك تقول لي عادي؟.
فارس ضحك بخفه بعد الشعور اللي أهتابه أنها صارت تخاف منه مسك يدها وشد على يدها بقوه. ثُم سحبها بقوه لصدره أنفاسه على وجها: طيب ممكن الحين توريني الغمازه؟.
هيام ضحكت كانو قدام برج إيفل قبل شفايفها شدت على معطفه
بخجل: حلالك بس مو قدام الناس
فارس أستوعب التفت يمين ويسار هز بأكتافه : مخبيك محد بيشوفك ومحد
أنتبه علينا أساسا
...............،........
"عند سعود"
رجع البيت كانت خايفه عليه:سعود وين كنت ؟.
بعد ماقضى كل يومه عند الخيل ضرار ، شاف ريوف اللي
سعود:عند ضرار
ريوف: فيك شيء؟.
سعود:لا بس أبيك بكره تصحيني بدري ساعه ٦ وبكره بوصلك الجامعه
بدري عشان بداوم.
ریوف: تداوم وين؟
سعود ببرود: شركة أبوي مو هذا اللي تبينه؟. ودخل غرفته من دون مايتكلم معها ،
.............،.........
في بيت طلال شوق طلعت من غرفة أختها شفق ودخلت غرفتها قبل ماتسكر الباب الا يدخل سيف ويسكر الباب.
شوق بخوف: سيف
سيف بحده وهو مثبت ظهره على الباب: أي سيف، الى متى يعني لك فتره
ماتكلميني ولا تناظريني حتى وين شوق اللي قبل اللي كان كل وقتها معي؟. شوق:سيف تكفى روح لاتشوفك أمي طلبتك ، أن شافتك أمي بتدق على
أبوي يجي ياخذني ماعاد بتشوفني.
سیف عقد حاجبه: ليه طيب ؟.
شوق نزلت دموعها مسح دموعها بذهول بفزه من دموعها: جعل الله يبكي من بكاك.
شوق : أذا أمي أذا أبوي اذا أبوك هم اللي بكوني ؟.
سيف: أبوي ؟ شسوا أبوي ؟.
شوق بصوت هامس:شاك بيني وبينك شيء ، كلهم شاكين بيني وبينك شيء أبوي حالف أن لو كلام أمي صدق بيحرمني من أمي ومنك ، مايبونا نكون قريبين من بعض أنا حلفت له أنك مثل أخوي وأني ماراح أكلمك.
سيف: كفري حلفك أجل.. لاني تعديت فيك وتركت كل أهلي ولا فكرت فيهم مايهمني أبوك وأبوي أمي وأمك القبيله كلها ماتهمني أنتِ بس تهميني !
شوق: سيف أحنا بنظرهم أخوان ، لاتنسى أبوي طليق أمي ولا يرضى يزوج بنته لولد زوج طلقيته.
كانت بتمشي مسكها:بس رضى يزوج شفق لفهد وفهد ولد عمي .. يعني حرام علي وحلال على فهد ؟.
شوق: أبوي مشكلته مو مع مع أبوك وأمي تكرهك بصوت حده يمتلكها غصه بداخلها ودمعه على عيونها: فهمت ليه أحنا غير عن شفق وفهد ؟
سيف بغصه : شوق أنا مابي أشوفك أخت لاتخلينا نمشي على نظرهم مسك يدها : أنا مب أخوك أفهمي ، أنا واحد يبيك
شوق:بأعتراف منها حتى أنا أبيك ماشوفك أخ.. بس أبوي مهددني أن لو مابعد عنك بياخذني عنده ولا عاد بشوف أُمي
..................،،.............
"اليوم الثاني " سعود وهو واقف متضجر يلعب مسبحته مابين أصابعه ، طلال: مكتبك بيكون بالمستودع ، تداوم من ساعه ٧ لين ١٠ بليل ماعندك أجازه غير الجمعه بس فاهم!
سعود بذهول : ولدك أنا ؟ تشغلني بالمستودعات.
طلال: والله عاد أحمد ربك ، مامعك غير شهاده المتوسط الثانوي مقزر فيها وش تبي أشغلك مدير ولا سكرتير ، تدري كم طالب تخرج من جامعته وقدم أوراق ومعاه شهاده بالبكالوريس ولهم أحقيه يشتغلون لانهم تعبو وجهدو مو مثلك.
سعود بعصبيه : خلاص أجل روح وظفهم بدالي.
طلال وقف من كرسيه : قم أضربني بعد ، سكر أزرار توبك بس ولا عاد
أشوفك فاتحه،سعود دايم أول زرار ثوبه يتركهم مفتوحين ، سكر زرار توبه..
طلال نادى موظف يوصل سعود ، راح سعود معاه كان المستودع أنشاءات معماريه أغلبهم لإبسين لبس موحد اللي هو لبس كامل باللون أحمر الا سعود كان لابس ثوب وشماغ جلس سعود وهو يرفع يرجله يحطها على رجل ثاني تقدم له واحد وهو شايل كرتون كبير: قوم ساعدني.
سعود ناظره وأستوقف وشال الكرتون معاه بس كان ثقيل عليه على جسده حتى مارجع لورا وطاح على طاوله وشماغه طاح بالارض ،  الموظف:ماعندك قوه الظاهر !
وراح الموظف وهو شايل الكرتون مع موظف ثاني ، وقف سعود ويشوف الموظفين رفع رأسه وهو يشوف أبوه يناظره من السور بحكم أنهم بالطابق الارضي نطق طلال بصوت عالي:ماتقوم تساعدهم ولا جايبينك تتأملهم
تأفف سعود وتقدم وهو يشيل ، طلال مو من قلبه يقسى عليه بس يبي يعلمه أهميه الشهاده اللي ضيعها مايهون عليه ولده يشتغل عامل بيخليه يشتغل هالشغله مؤقت، تقدم وهو يشيل معهم بس كان ثقيل عليه ، تقدم له أحد الموظفين يساعدونه..
طلال بعصبيه : خلوه ينقل لحاله لاحد يساعده.
تركوه الموظفين وسعود صار ينقل من مستودع الى مستودع مابين
ساعتين حتى ماتعب رغم ماله الا ساعتين جلس وهو يعزل نفسه لحاله وضام رجله وماد رجل منعزل عن ضجيج الموظفين وسوالفهم
~الليل وقت العشاء موظفين كان مستغرب من الاكل أشتم بريحه وتقرف رغم كان ميت جوع الا أن أنسد نفسه.. أنتبه عليه الموظف: بيوم من الايام
تراني تقرفت مثل ماتقرفت بس بعدين تعودت الحمد لله ترا الاكل هنا مو أجباري اللي يبي ياكل من المطعم ياكل.
سعود: أي عارف بس جعت وقلت أشوف الاكل ، انتو كذا تاكلون الرز بارد له ريحه. والايدام
الموظف : أي ، تقل كإنك بالسجن بس شكوى الله كذا شغل عمال الانشاءات المعماريه ترا نادر أحد ياكل من هالمطعم الا اذا كان مطفر.
سعود بسخريه: وأنا كذا مطفر رحت أكل من هالاكل !
- سكت تذكر قبل كم ساعه الصبح لما وصل ريوف الجامعة سعود وقف
سیاره قدام البوابه: الساعه كم تطلعين العصر؟.
ریوف: لا اليوم بطلع ١٢.
سعود: زين أجل دقي على شيم ترجعك يمكن ماقدر أجيك.
ریوف: تمام.
سعود ناظرها:وش تمام دقي عليها قدامي.
ريوف بذهول : سعود شفيك البنت نايمه الحين
سعود: بعدين سؤال انتِ تكشخين للجامعه أكثر من تكشخين قدامي عسى ماشر ؟
ريوف : يعني أكيد بكشخ سعود تبيني أروح ببجامتي؟.
سعود :تمام يالله أنزلي.
ريوف بتردد: سعود. ناظرها
ريوف:الحين مابقى ببطاقتك شيء؟.
سعود:لا أبوي ماقصر سحب الفلوس كلها. ريوف فتحت شنطتها وطلعت بطاقه صراف: أمسك سعود.
سعود عقد حاجبه كان بيعصب ريوف: سعود تكفى لاتردني توه اليوم المكافاة نزلت وكان فيه مبلغ قبل أخذهم دبر نفسك فيهم لين ماينزل راتبك.
سعود:ريوف أنجنيتي أمسكي بس ، حذف البطاقه عليها
ريوف تأففت وطلعت ۲۰ ریال کاش ماعندها الا هي وأقتربت منه وحطته بجيبه من ناحيه صدره: لاتردني طيب. ونزلت ،
نعود لسعود بعد ماتذكر موقف ريوف وأبتسم كإنها حاسه أن محتاج الريال شرا فيهم عشاء وعلبه ماء كلفته ١٥ ريال، فكر بالبانزين ، بتار والخادمه اللي كانو يشتغلون عنده أخذهم عنده طلال..
.............،...........
" عند بتار" اللي نقل عند طلال وأخذ عهد نفسه أن شهر بس ويفتك من هالشغله
طلع من غرفته عشان يشم هواء طبعا يقعد عند باب البيت. شاف الخدم يشيلون أكياس شفق وشفق أنتبهت له تكتفت:ليه واقف تعال ساعدهم ؟.
سوى نفسه أن متجاهلها ويناظر القُمر ، شفق مشت خُطوه لعنده لكنها دعست على عبايتها بكعبها وطاحت صرخت ب:أهخ !
أما بتار ضحك بسخريه وتقدم لها ومد يده رفعت رأسها وأستوقفت من دون مساعدته شفق: مابقى الا ألمس يد سواق مثلك ، شجايبك هنا ؟ سعود لايكون هنا ؟
بتار: أبد أبشرك أنك بتشوفيني هالفتره ببيتكم.
شفق: ليه أن شاء الله ؟
بتار: أبد سعود صار فقير ولا يقدر يعطيني راتبي هالشهر جابني عند أبوك أشتغل عنده بس هالشهر ثم يمكن ماعاد تشوفيني
شفق : عاد أنا ميته عشان أشوفك ، ودخلت وهي مقهوره منه.
................،............
~بعد مرور أسبوعين رجعو هيام وفارس من شهر العسل اللي أساسا كان
مدته أسبوعين بسبب أن فارس مايقدر يترك معرضة أكثر ، بسبب أن ملکه فهد هالايام.. أستقبلهم فهد بالمطار وتقدم وحضن فارس بقوه فهد كان شاد عليه بقوه أشتاق له أولا أشتاق له بعد خلافهم غابو عن بعض بعد سفرته أشتاق له.
أبتسمت هيام لحضنهم ، ثم بعدو عن بعض تقدم فهد لهيام وهيام توترت كان مستحي منها تقدم لها وحضنها حضن مابين ثانيه وبعد كان يستحي منها والرسميه واردة بين علاقتهم: الحمد لله على السلامه.
هيام بخجل: الله يسلمك.
فارس: تصدقون عاد لحد الحين ماني مستوعب أنكم أخوان كنت بهاوشك أنك حضنتها بس تذكرت أنك أخوها.
ضحك فهد: ياحبيبي أنت متى أستوعبت شيء؟.
هيام وهي تخز فارس:أسكت وش شسوى فيني ضيع الجوازات كنت بصيح أحسب خلاص ماعاد برجع السعوديه.
فهد: أنت حمار ولا حمار ؟.
فارس: ياخي لاتحطون عندي شيء تعرفوني أنسى وأختك تدري أني فاهي
ليه تحط الجوازات عندي هاوشها يالله.
فهد رفع صبعه: أهاوشك أنت ماهاوشها
هيام أبتسمت أبتسامه جانبيه بانت غمازاتها عند هالجمله..
فارس:أها يعني نظامكم صرتو أخوان تقلبون على هالمسكين اليتيم اللي ماله أحد
فهد وهو يدفع شناطهم : أقول لاتستعطف علينا من هالصبح لا أرنك على
عينك. طلعو من المطار وركبو السياره ، فهد يشوق وبجانبه فارس
هیام ورا :فارس والله النيه نطول بس فيه حمير يحب يقلد ويخلي عرسه بعد
يومين.
فهد: أقول أنا حلفت عليكم تكملون شهر عسلکم بس فيه حمير خايفين على معرضهم ولا كإنه عنده سكرتيره تدير معرضهم ، بعباطه:الا تبون أريح معاكم عندكم ثم نطلع نتغدا ونتمشى
فارس لف عليه : لا حبيبي شكرا مسوين دايت مانتغدا بعدين ريح ببيتكم وش تريح عندنا مب عشان خذيت أختك تفلها وتنشب البيت له خصوصيه أفهمها عاد
فهد ضحك:شوف لحد الحين أنا مانشبت عشانكم توکم جدد معاريس مخليكم على راحتكم هالفتره
فارس:أها يعني مفكر تزعجنا الفتره الجايه ؟.
فهد : أكيد .. أنت الحين ماخذ مين ؟ ماخذ أختي الوضع مايي لها رسميه بطب عليكم بأي وقت مفاتيح الشقه تحسبون لي مفتاح معاكم والغداء والعشاء تحسبون حسابي معاكم يمكن فجاه أطب عليكم أتغدا ولا أتعشى وأسهر معاكم
فارس: وتنام معانا بعد .. " مسك رأسه "يابلشه الصدق !
...................،،............
~~بعد مرور يومين وللاسف البنات أتفقو مايعلمون شيم عن ملكه فهد أخفو عنها ملكتها بسبب لاتزعل بس مادرو أنها ممكن تحز بخاطرها منهم
"نرجع لقبل يومين"
لما أجتمعو بشقّه هيام وفارس كلهم ماعدا شيم وفهد
ريوف وليال أستقبلو هيام بالاحضان ، أما سعود وسلمان كان سلامهم عادي ومستغربين من البنات
فارس: هي لو غابت عنكم سنتين وش بتسون؟
ليال وهي تحضن هيام بقوه من على جنب: أسكت تكفى ، أسبوعين ماتحملت غيابها.
جلسو السته، هيام:الا شيم ماهي جايه؟
ریوف: الا جايه بس تستاذن من مديرها الغثيث.
فارس؛ طبعاً فهيد قابلناه الصبح وماهو جاي دام شيم موجوده لاني قلت
له أنكم بتجتمعون عندنا بعد العشاء.
سعود بقهر مكبوت:هو دام يحبها وهي تحبه ليه يدخلون أختي بالموضوع ؟ شيم لها تقدير عندي وأشوفها أخت وفهيد تعرفون علاقتي معاه ليه يدخلون أختي ويخلونها طرف الثالث بحبهم ؟ اللي يكسر قلب أختي ترا مايرده لا معزه ولا تقدير الا أختي !
ليال: محد كسر قلب أختك.. أسمح لي سعود بس أختك عوبه تدري بعرس هيام رایحه لشيم وتقهرها وش معناته ؟ مو خبث لعانه؟
سعود: ليال أنا أدري أختي ملسونه بس ترا أختي ماراحت تخطب فهد هو
اللي خطبها هو اللي جاءها.
فارس : أنا لو بقول مين الغلطان بقول شيم.. الولد لاتلومونه ياخي الولد ميت فيها ويبي ينساها تدرون كم مره فضفض لي عنها ؟ كم مره يحاتيها وهي بالسجن ؟ كم مره يسج ويسرح فيها وأنا معاه ما يتذكر منها الا أنها تصده وتقول له أكرهك الولد له عزة نفس أن يخطب غيرها عشان يتنساها
ریوف:فارس ماشوفه عِذر مقنع يظلم بنت ثانيه عشان ينسى حبه من بنت
فارس: صح أتفق معك بس ياما رياجيل تزوجو وقلوبهم عند ناس ثانيه بس جاهم العوض من زوجاتهم هو حس أن بيكون نفسهم بس أسمح لي ياسعود ترا واضح فهد مارتاح معها ولا حس بالعوض ولا قدرت تنسيه شیم ، شیم فجاه طلعت بوجه وهو يحسب كل هالوقت أنها بترجع لاهلها طبيعي مابيلتفت لشفق وشيم طول الوقت بباله.
سلمان ببرود: تصدقون أنكم مكبرين الموضوع خلاص الولد حدد ملكته بعد يومين بيتزوج لا شيم ولا أحد فينا له سلطه أن يقوله وقف زواجك.
هیام:دام الكل قال رايه ، عادي أطلب منكم طلب؟.
فارس أنتِ تدللين ماتطلبين ، أنتِ تامرين ماتستاذنين أنت...
سلمان ضرب رأسه بحده: خلاص باقي بس تفرش لها زوليه حمره
هيام:سلمان ماسمح لك تضرب فارس المهم نتفق أتفاق ان ملکه فهد شيم ماتدري عنها هي صحيح تعرف عن خطبته بس خلاص مانبيها تعرف أن كل شيء تم رسميّ .. ماودي أنها تتضايق وتزعل يعني اذا جت الحين ياويل اللي يفتح فمه ويجيب طاري فهد أتفقنا ؟.
الكل قال أتفقنا ماعدا سلمان اللي ماعجبته كلمة"ياويل": وش ياويل وش بتسوين بتضربيني بنعال مثلا بعدين وش كلكم أتفقنا اذا درت خیر یاطیر تستاهل من قالها ترده حلوه هذي الولد يلاحقها يبيها تعترف له يوم خلاص راح لنصيبه خايفين على مشاعرها ليه ماخفتو على مشاعر هالمسكين اللي ضايع متشتت ومتدمر مايدري وش الصح وش الغلط
فارس: المشكله أن فعلا فهود متشتت، محد بيرده لصواب الاهي أسمح لي ياسعود أدري أختك ولا ترضى عليها بس لا جينا للحق محد يقدر على فهيد الا هي  ترا لو تلاحظون أن فهيد شخصيته متغيره بسبب أن ورط  نفسه بهالخطبه.
سعود بذهول : فارس قصدك أختي ورطه يعني؟.
فارس ناظره ببراءه كان يقصد بحكيه بحسن نيه مايقصد أخته أنها هي.
ورطه: سعود والله ماهو قصدي بس ترا الولد لو أستمر معها بيبقى
بشخصيته الهاديه لان قلبه مو مع اختك مع شيم!
سعود بقهر شبك إيدينه وهز رجُوله: أنا لو بيدي أني أرفض هالزواجه
هذي بس مابيدي حيله هي ماتدانيني تحسبني أني مابي لها الخير!
~نعود بعد مامر يومين بعد أتفاقهم أن شيم ماتدري كانت شيم تنظف  بالمقهى وطلعت ربطه وربطت شعرها اللي طال بشكل بسيط ولها نيه أنها تقصه بعد! كان المقهى فاضي ، يوم السبت قليل اللي يجي الصبح دخلت شفق المقهى وهي تدور شيم لين مالقتها وتقدمت لها كانت مستديره ومعطيتها ظهرها ومشغله سماعه بلوتوث وتسمع أغنيه أجنبيه
شفق وهي تتقدم لها بالخلف همست بأذنها: صباح الخير.
التفت شيم بعد مارتعبت بعد ملامسه كتفها ثم عقدت حاجبها وقالت : شتبین!
شفق: مابي شيء بس قلت أجي وأعتذر منك مو أنا عزمتك على ملكتي ؟ أتفقنا أنا وفهد تكون ملكتنا عائليه يعني سامحيني كنتي أول المعزومين والله
شیم بذهول من عقليتها:سؤال جايه لهنا عشان تقولين لي ملكتنا عائليه!
شفق: كل شيء صار بسرعه متخيله ؟ يعني تخيلي أن ملكتنا اليوم والليل بنسافر أحس مره مرتاعه من أستعجال فهد مدري عشانه ماعنده صبر يتحمل أكثر متخيله ٣ سنين نعرف بعض !
شیم بصدمه : ملكتكم اليوم ؟
أبتسمت شفق بخبث ووصلت اللي تبيه : أي ملكتنا اليوم كنتي أول المعزومين بس فهد قرر يكون عائلي حتى صديقاتي ماقدرت أعزمهم . يالله سيو لان الميكب ارتست على وصول، أعتبري تباركيتك وصلت
.................،...........
المغرب كانو الكل متجهز من أهل فهد وأهل شفق كانت شفق أنيقه بشكل ومبسوطه ومغموره وناظرت بالمرايا بأبتسامه وهي تتذكر ملامح شيم أن عرفت ملكتهم اليوم ماكانت خبيثه كانت بس تكسر قلبها مثل ماحاول فهد أن يكسر قلبها ويتركها ..
.............،...........
عند بيت أهل فهد اللي الكل كان متجهز الا فهد كان مرتبك وحاس بشعور ناهض بقلبه ملامحه متغيره.
مريم طلعت الشبكه وحطتها على طاوله قدام فهد وأستغربت فهيد ماجهزت للحين !
فهد تنهد: جاهز یمه جاهز الحين بروح البس البشت وشماغي. مریم جلست ماقول الا الله يهديك ماطلتنا ثلاث سنين بالاخير تعجلنا كل شيء بيوم واحد عرس وملكه وسفره
فهد ببرود: هذا أتفاقنا أنا وشفق.
حمد نزل وهو كاشخ ناظر فهد اللي باقي ماجهز:هذا وش ماراح يتزوج
فهد بحدة:خلاص عاد بروح البس الحين.
أستوقف: تعال هيام بتجي ولا؟
حمد أي بس مو هنا بتجي مع فارس هناك.
فهد: تستهبل أنت ! " ناظر مريم:يمه مو مفروض هيام تجي معنا ونروح كلنا سوا ؟
مریم: والله عاد ماقلت لنا أنك تبيها تجي معك بسياره وحده ، هي جهزت
نفسها أنها بتروح مع فارس
فهد تأفف وهو صعد ويدور على إي سبب يتهاوش عليه ، دخل غرفته
شاف بشته و شماغه على السرير ماهقى أن بتضيق عليه هالليله
لعن نفسه مليون مره وهو يتذكر أن شفق تعلقت فيه أطلق بتنهيده بعدم حیله
وده لو زمان عاد وقالو له أخطب ماخطب ولا ظلم أحد معاه مسك الطاقيه ولبسها على رأسه ثم لبس الغتره البيضاء ومسك العقال وحطه على رأسه مسك البشت ووقف قدام المرايا ويلبسه ومسك العطر وتعطر أثناء بخه لعطر رن جواله رجع العطر بمكانه ومسك جواله شاف الاسم ورد بعد ثواني طويله وهو يحط الجوال على أذنه من غير مايتكلم
سمع شهقتها : ماحسبت حساب الفقد ولا توقعته يصير! ما حسبت حساب قلبي وتوقعتك دايم باقي لي فهد تكفى لاتتزوج!!!.
غمض عيونه ونزل جواله وقفل المكالمه بكل هدوء مريب منه ناظر المرايا نزل شماغه بالكامل مع بشته أخذ جواله وطلع من الغرفه بلا شعور يتمالكه فهد بحالته الان ، تجاهل أمه هناء اللي بيده مبخره نزل من على الدرج أستوقفت مريم بأستغراب قبل دقايق قال بيجهز ، حمد أستوقف حتى حلا اللي توها نازله أستغربت وهي تناظر فهد
فهد أردف ببرود : أتصلي عليهم وقولي لهم أن الزواج تنكسل .. الله يوفق
بنتهم مع اللي أفضل مني..
ماعطى أحد فرصه مريم لاول مره أن تكون بهالعصبيه وتعصب صرخت وهي تلحق فهد اللي تركهم وهو يمشي مريم بعصبيه وهي تحاول توقفه بأمساك ثوبه : فهد فهد أنجنيت وش قاعد تقول أنت .. فهد!
ناظرت بحمد بعد ماطلع فهد ومتجاهلها : ماتلحق أخوك حسبي الله ونعم الوكيل بيفشلني قدامهم
مسکت رأسها حتى ماستشعرت بالدوران من هول الصدمه !
كان يبيها .. وفجاه يكنسل ب ليلة ملكه بعد ماينتظرون وصولهم وش بتقول وش بتبرر على فعله ولدها ؟ ونجلاء صديقه مريم الروح بالروح ماختارت لولدها الا وحده من بناتها حمد ركض للشارع يلحق فهد فهد كان رأكب سيارته وحرك حمد تقدم وضرب شباك : فهد نخيتك فهد نخيتك أمي لاتفشلها ! صرخ بعد ماحرك فهد بسيارته وهو متجاهلة
..............،،............
شفق وأقفه قدام المرايا طويله بعد مالبست فستان الاسود كانه عندها نظر أن ليلتها بتكون مثل لون فستانها الاسود..
دخلت ريوف الغرفه معاها شوق ريوف تكتفت وهي أساسا جايه مجبوره بسبب سعود ، شفق التفت عليهم : شرايكم ؟
شوق بأنبهار: أكيد تهبلييين!
ريوف بهدوء بأبتسامه خفيفه : تهبلين الله يهنيكم يارب.
شفق رفعت أنظارها عليها وتقدمت لها وهي تهمس لها بترميش عيونها عليها من فوق الى تحت:أكيد أهبل .. أذا أنا ماهبل مين يهبل ؟ شیم مثلا
حبيبتي أدري أن سعود جابرك تجين الملكه بس صدقيني وجودك وعدمك
عندي واحد بس زين جيتي عشان تشوفين الحب اللي بيني وبين فهد وتنقلينه الى صديقتك اللي تظن أن فهد بيعطيها وجه أو بيتركني عشانها
ریوف تمالكت نفسها حتى ماعصبت عند طاري شيم:شقاعده تقولين أنتِ ؟ شدخل شیم ؟.رفعت حاجبها بدافع ثقه:ماجبتي طاريها الا أنك تدرين أنها قاهرتك وتبين تتميزين عليها بس أصحيّ على نفسك شيم مالها شبية ف لاتشبهين تفوق عليك أذا نفسك فيها هي صدقيني شيم مادرت عن فهد ولا درت عنك كلك وزين تعرفين أني مجبوره أحضر ملكتك لانك أساسا ماتهميني بالاساس !
..............،...........
أستوقف قدام المقهى وهو ينزل لها وبصراخ منه وهو ينادي بأسم شيم
دون مايهتم لزباين والموجودين ظن أول مكان بتكون فيه المقهى ، طلع الباريستا بأستغراب من حدته ونظرات الزباين عليه بتساؤلاتهم اللاعب فهد ولا شبيه له .. أجاب عليه الباريستا الولد:شیم خلص دوامها !
فهد خزه وطلع من المقهى وركب سيارته الى ناحية بيتها
" بيت البنات" وقف قدام بيتها بلا شعور وهو يناظر سيارتها ومتاكد موجوده بالبيت، نزل وهو يمتلكه شعور الغضب أكثر .. شعور العتب. وقف قدام البيت وضرب الباب بقوه ، حتى ماجعلها تفز كانت قاعده على الاريكه مقابل أربع جدران وهدوء البيت فزها صوت الباب ، طلعت للحوش بخوف. فهد ضرب الباب أقوى وماعاد يقوى حتى بنبرته : شيم داري أنك بالبيت
شیم بصوت خافت: ف فهد !
فهد بتعب ثبت جبينه على الباب وضرب الباب بخفه ونبرة خافته عکس
صراخه قبل شوي: شيم أفتحي الباب.
شیم تقدمت عند الباب وفتحت الباب لتناظر بوجه ذابل ويناظر بوجها اللي الدموع مابين عُيونها .. عذبو أنفسهم بمسمى الكبرياء!
فهد دخل البيت والباب أصبح مردود ، ناظر بوجها:ليه ؟ ليه الحين مو من
قبل وأنا أجيك رايح جاي ؟ ليه توك تتكلمين بعد ماصار اللي صار ؟.
شیم بعجز أن تتكلم الرجفه مابين شفايفها ، ناظر بعيونها : ماجيتيني الا
وقت ماكنت بكون لغيرك ؟. وش أسميها هذي ؟
" صرخ " شيم وش أسميها ؟.شیم کم مره جيتك ورفضتيني ؟ شيم كم مره ؟
شیم بدموع: وش تبيني أقول فهد ؟ وش تبيني أقول بعد ماشفتك معها ؟ تبيني أسامحك ؟.تبيني أقولك حرقت قلبي يوم شفتك معها ؟.
فهد عقد حاجبه:وأنتِ ماحرقتي
قلبي وأنتِ كل مره ترفضيني ؟ تركتيني بأكثر وقت كنت أحتاجك فيه
ورفضتيني بأكثر وقت كنت أحتاج أعترافك
هز برأسه بسخريه : الحين تتصلين علي يوم أخترت جفاك ؟.
رفعت رأسها بذهول من كلمته : أخترت جفاي ؟ طيب ليه جيت ؟ ليه جاي ؟ ليه ماكملت يومك وتجاهلت أتصالي دامك أخترت جفاي
فهد ناظرها:لان مو أنا اللي جيتك!
تقدم لها وبنبرته المرتفعه : قلبي اللي جاك، قلبي اللي أختارك عليها ، قلبي اللي خلاني أترك الكل ورا ظهري وأجيك متلهف وخاطري باقي يبيك ناظرته هز برأسه بتكرار كلامه:الخاطر باقي يبيك يابنيه لابوها من حب دامه يجيبني لك من أقصاي وأنا حالف بالصد!!
شیم ناظرته لكن أنفعلت بوسط بكاءها من عتابه اللي كان ثقيل على قلبها وكل عتابه لها يحسسها بخطاءه:فهد وش تبي الحين ؟ خلاص روح روح دامك جيت تعاتب !
دفعته بإيدينها على أنها تطرده لكن أستوقفها وهو يسحبها من خُصرها له بيد وحده:ماني رايح عنك ، هالمره مصيرنا ماهو بيدك هالمره رضيتي ولا أنرضيتي بتبقين معي لين مايغطوني بالكفّن ألابيض ذيك الساعه أنا رحت .. مايمشي معك الا الاجبّار وأنا جايك وجابر قلبك القاسي اللي ماوده باللين
مسكت فكه وهي تركز عُيونه عليها والدموع على خدها: من قالك ماوده
باللين معك ؟ أبيك فهد بس مابي أحد يشاركني معك أبيك لي لحالي مابي شفق وغيرها يشاركوني معك فهمت ؟.
فهد نزل يدها على فكّها وحطها على قلبه:المسي قلبي لو تقدرين ، حسي بنبضاته وتاكدي أنك نبضه مليت وأنا أبين لك شعوري المسيه.. ثبت جبينه بجبينها: أبي أسمعها التقطت أنفاسهم المتقاربه ، شيم وهي تحس أن الكلمه طالعه من الخاطر: أحبك أنقالت لك من الخاطر ماهو عشانك طلبت تسمعها أحبك فوق الحب اللي تتصوره وأكثر!
................،.............
عند شفق وهي تناظر ريوف بسخريه بعد ماخلصت حكيها ودفاعها عن شیم التفتو كلهم على الباب وهم يسمعون صراخ نجلاء وعصبيتها طلعت شفق لعند أمها وهي تسمعها تكلم بالجوال وتصرخ وتتحسب وقفت قدام وهي عاقده الحاجب ، نجلاء: ياجعل تنكسر فرحة ولدك مثل ماكسر فرحتنا !
حسبي الله ونعم الوكيل فيك وبولدك .. لا والله ماني مستغفره
مريم ببكاء:والله يانجلاء أني مدري وش فيه نزل عندي وقال ماعاد أبي أتزوج .. زواج قسمه ونصيب لاتدعين على ولدي
نجلاء بقهر على ضناها : ماعرف النصيب الا بوقت ملكتهم عسى ولدك اللي ماني بقايل روحي ولا عاد تتصلين علي وحتى أن فكر ولدك يرجع ويخطب مايردني له الا ذبحه تفهمين ! حسبي الله ونعم الوكيل ياجعل كسرته مثل ماكسر بنتي بهاليوم.
سعود صعد لفوق وهو يسمع صراخ أمه العالي ومستغرب وناظر بريوف اللي هزت بأكتافها بمعنى ماتدري .. أما شفق كانت مركزه على أمها بالشك الدمعه أنزلت على خدها
سکرت نجلاء وهي تدعي بحرقه ، حتى ماتعجبو الكل شفق بعصبيه:يمه شصاير ؟ من اللي تكلمينها ؟ هذا وقته تتهاوشين ؟ الناس على وصول عماتي وخالاتي تحت !
نجلاء وهي تناظر بنتها ومحترق قلبها على شفق : الحقير بأخر للحظه قايل
لامه مابيها كنسلي الزواج داقين علي يقولون والله الولد مايبي الزواج بليلتها يعتذر ويكسر فرحتنا !
سعود شد على قبضة يده وبعصبيه وبقهر: سواها النذل أجل!
ناظر بشفق اللي تجمدت بدموعها:قايل لك هالزواج ماراح يستمر وفهد قلبه عند وحده ثانيه
نجلاء بعصبيه وهي تقدم : يعني تعرف أن بيكنسل وساكت ؟ هان عليك أختك تنكسر فرحتها ؟ لو أنها غريبه عليك مارضيت عليها ياسعود أخ علي یا نجلاء عندك ولد ماينشد فيه الظهر ولا هو سند لخواته !
سعود بقهر وأمه تشيشه:يمه ويرحم والديك لاتزيدينها علي
كان بيمشي مسكته شفق وهي تبكي: سعود جيبه طالبتك ياسعود جيبه
سعود بعصبيه وصراخ وهو يدفعها على الارض:عزي نفسك يابنت اللي
مايبيك أنتِ ماتبينه
طاحت شفق وهي تبكي بأنهيار جلست شوق تحضنها ، سعود ناظر بأخته ونزل من الدرج وهو معصب ريوف تقدمت وهي تشوف سعود نازل ثم التفت على شفق وماتنكر أن حالها يكسر الخاطر !
شوق ونجلاء رفعو شفق بالقوه حتى مادخلوها الغرفه كان بكاءها بحسره
وكإنها فقدت ميت ! أنقهرت أن تركها بملكتها
................،،.............
عند فارس وهيام اللي أتصل عليه حمد، فارس وهو واقف قدام مرايا اللي عند باب شقته ويعدل شماغه : حمید جاییین لات..
حمد بمقاطعه : فهد تراه کنسل زواج
فارس أندهش بشده : أبك لاتقولها ! كنسل ؟.
حمد بتنهيده: أي كنسل والحين ماندري وينه ، خبر سلمان معاك!
فارس: معليك بخبره ، أنت فيك شيء ؟.
حمد بقهر من فهد:فيني من العله اللي ضايق أمي وخلى أم سعود تدعي علينا.
فارس: لاحول ولا قوة الا بالله ! معليه خلك الحين عند خالتي مريم لاتخليها لحالها وانا بخبر هيام وسلوم يالله مع السلامه
سكر ودق على سلمان وطلعت هيام من غُرفه وهي كاشخه ولابسه عبايتها فارس حط أصبعه على شفايفه بمعنى أشش وهو ينتظر سلمان يرد
................،،...........
~عند سلمان دخل عند ليال اللي طلب منها تكوي شماغه وأشتم بريحة حرق عقد حاجبه وهو يدور الريحه ناظر باليال وبيدها الكوايه ركض وسحب منها الشماغ بعصبيه وهو يوسع عيونه بذهول يناظر شماغه ويناظرها:حرقتيه ؟
لیال بخوف: سلمان والله جهازكم ماعرف له
سلمان يقلد نبرتها:ماعرف له ! وش تعرفين له يابنت الباشا ؟ متعوده على الاجهزه اتوماتيك مثلا ؟. قولي أنك قاصده تحرقينه عشان ماحضر!
ليال بذهول من عصبيته وتهجمه:سلمان والله ماقصد أني أحرقه شفيك دخلت أم سلمان الغرفه اللي تاكدت ليال أن بتزيد النار
أم سلمان:شصاير شمسويه هالمایعه
سلمان بعصبيه:حرقت شماغي يمه حرقته وراي ملکه فهيد.
أم سلمان : حسبي الله عليك داريه مامنك منفعه
ليال: خلاص دامك أمه أهتمي فيه لاني ماني خدامه عنده!
سلمان بحدة ورصة أسنانه:ليال وقص يقص هاللسان
أم سلمان: طلقها هذي ماتنفع لك أبد
ليال ببرود: خليه يطلق وش بموت ؟ الف واحد غيره يتمناني
سلمان: الف واحد إيش ؟.
أم سلمان مسكته قبل مايضربها
سلمان بعصبيه:أبيك تعيدينها بس عشان بدل الشماغ اللي حرقتيه أحرقك بداله! قليله أدب وطلع من الغرفه وتارك أمه ولیال ، رن جواله ورد بزمرہ:شتبي أنت بعد
فارس بذهول:انا كل ماكلمك ترد علي بزمره كنك شايب ماكلين عشاءه سلمان: تستخف دمك حضرتك أخلص علي شتبي
فارس:ترا فهید کنسل زواجه.
اندهشت هيام اللي كانت واقفه تنتظره
يتكلم سلمان: کنسل زواجه ؟! ولیه کنسل " بحدة" دامه بيكنسل ليه مايعلم من بدري قدني طالع من بيتنا رايح لملكته عاد تمنيت أني رايح والقى كل شيء منكسل أني لا أروح وأدوس بطن خويك.
فارس:والله مدري عنه كلمني حمد قال فهید کنسل
سلمان:تبيها من الاخر خويك تافه وأنت أتفة منه لا بوها أخوه ولا بوها صداقه وأقطع العلاقه أنت وهو ويالله.
سكر وهو معصب وحط الحره كلها بفارس، فارس معتاد على أسلوب سلمان وهو معصب لكن أستغرب: شفيه ذا بعد ؟.
هيام تقدمت:تعال وش اللي كنسل زواجه ؟.
فارس ناظرها:أخوك كنسل وخالتي مريم محتاسه وأم سعود معصبه
هيام: أوففف فهد الحين وينه وليه كنسل ؟.
فارس دق على فهد وناظر هیام:مايرد !
................،.............
~عند فهد شيم وهي تحس أن الكلمه طالعه من الخاطر: أحبك أنقالت لك من الخاطر ماهو عشانك طلبت تسمعها أحبك فوق الحب اللي تتصوره وأكثر!
فهد غمض عيونه:كم لي تمنيت أسمعها منك ؟.
شیم بتوتر :أنقالت لك فهد أنقالت الحين روح تكفى
فهد ناظر بعيونها:بروح بس قلبي يقول لاتروح أنّ رحت بتسمع اللي مايسرك خلك عند اللي يسرك.
شیم:روح فهد عشاني.
فهد: بروح بس خليني معك شوي والله الشوق ذابحني.
شیم:فهد تکفى روح وضعك ببيتي غلط بدر ممكن يجي فجاه ولا البنات
تكفى روح
فهد: بروح بروح ، طلع بعد مادفعته لعند الباب وطلع لشارع والتفت يناظرها نظرة أخيره بأبتسامه منه هي أبتسمت ابتسامه سريعه ثم سكرت الباب بسرعه وهي تمسك قلبها اللي يدق بقوه ، ضحك وهو يعض شفايفه.
...............،............
~عند سلمان وليال ، دخل غرفته وشاف أمه تكوي شماغه سحب شماغه وهو يقول لامه : تنكسل العرس ماتقصرين عندي وحده يبي لها تأهيل لا طبخ تعرف تطبخه ولا الكوي تعرف تكوي.
أم سلمان: قايله لك لو تتزوج بنت خالتك أزين من هالشيفه!
ليال كانت واقفه عند الشباك ومتكتفه تقدمت لها بعد ماخلصت أم سلمان حكيها وقفت قدامها:هالشيفه هذي ولدك اللي تزوجها غصب عنها مو أنا اللي رحت له وقلت له تكفى سلمان تزوجني بعدين ولدك عندك زوجيه بدل الوحده ثلاث !
سلمان: صدق والله ؟ ليال لاتحديني على الشر وأنت تخبريني لا عصبت نحرتك هنا.
ليال بعصبيه : أنحرني يالله أنحرني وريحني من هالدنيا ومنك!
سلمان:يمه أطلعي!
صرخ وهو يحذف شماغه بالارض : يمه ماتطلعين وتخليني معها ؟!
طلعت أم سلمان وسكرت الباب بخوف من عصبيته ، سحبها سلمان من
معصمها صارت قريبه مني : أريحك من الدنيا ومني ؟ وش شايفه مني؟. ليال:تعبت منك!! شفت منك الاهانه والذل منك ومن أمك اللي كل شوي
تدخل علينا بالغرفه !
عقد حاجبه : أنا أهينك ؟ أنا متى ذليتك أنا حتى عذابي لك خضعت منه
ومسحته من قاموسي
لیال بسخريه: تعاملك لي سلمان تعامل أمك أشتغل عندكم ليال أطبخي ليال أمسحي ليال سوي أنا صحيح ماكنت معززه بيت أهلي لكن أنا اللي عزيت نفسي.. مليت منك ومن أمك اللي ماتقدرني!
سلمان بحدة وهو كل تركيزه على كلمة مليت منك:مليت منك ومليت منك وش ناويه عليه ؟.
ليال أبتلعت ريقها : أبي أتطلق منك أبي أشوف حياتي أبي رجال يحترمني
ويقدرني هو وأهله !
أرتعبت بعد مامسكها من رقبتها وشدها له :شوفي يابنت أبوك ! أنا ضايق وأموري كلها متعسره وصايره لي أشياء لا أنتِ ولا غيرك يدري عنها أكسري الشر ياليال أنا هالفتره ماني ماسك أعصابي!
ليال وهي تحس أنها بتختنق من أيده وأصابعه اللي على رقبتها شد على رقبتها أكثر ويهمس لها بأذنه:تطرين رجال غيري وأنتِ على ذمتي ثم أرعبها بصرخه منه وهو يحرك وجها بقوه : أذبحك ، وأقطعك وأوصالك تنرمي بالزباله
بنبره هاديه: أحشميني أني زوجك أحشمك أنك زوجتي فاهمه؟.
حذفها على الارض، وطلع تاركها وهو تمسح على رقبتها بذهول منه أستوقفت وهي تناظر مرايا التسريحة أصابعه أنطبعت على رقبتها من كثر ماهو شاد عليها كان بيخنقها بيده !
نزلت دمعتها حتى ماذبلت بدموعها بكثره على خدها من هالحال اللي تعيشه ، أسلوب سلمان اللي مره مثل العسل ومره مثل الدسم وأمه اللي بالطلعه والجيّه تسمعها كلام يسم البدن ! راحت وجمعت كل ملابسها بشنطتها
..................،،............
"بيت فهد"
سعود كان يدق الجرس ومقهور على فعلته وترك أخته بالملكه ، طلع له حمد وهو منحرج منه بسبب فهد.. حمد : أن كأنك تدور فهد تراه مو موجود
سعود:وينه فيه لا يرد على أتصالاتي ولا يرد حتى على رسايلي ، عاجبك اللي سواه أخوك؟.
حمد:سعود أنا والله مالي ذنب لا أنا ولا أمي ولا حتى خالتي هناء أحنا مصدومین حالنا حالكم نزل وقال مابي أتزوج
سعود هز برأسه بتوعد : أن جاء قل سعود ماراح يخليك على حركته الرديه !
ومشى وركب سيارته وحرك ، تنهد حمد ودخل البيت وجلس بحديقة البيت وهو ينتظر فهد حتى ماصارت ساعه ۱۱..
دخل فهد اللي طلع من شيم ومحتار وين يروح أستمر يمشي بسيارته وهو تایهه لين مادخلت الساعه ۱۱ ناظر بحمد اللي كان يناظره بنظرات الغضب !
فهد كان بيدخل البيت ، حمد:خلك بمكانك! تقدم له حمد وأستغرب منه فهد:اليوم مانصحك تنام بالبيت أن دخلت الحين وشافتك أمي صدقني أنها بتطردك.
فهد بذهول: يعني وين أروح ؟.
حمد مو مشكلتي نام بالشارع ترا حتى سعود متحلف فيك ، أحجز لك فندق ونام الليله بس لين ربي ييسّرها أمي أول مره تعصب بهالشكل ويرتفع ضغطها والسبب واضح مين.
فهد بتحديق بنظراته لحمد وأصرار منه:بشوفها !
حمد بحدة وهو ماسك معصم فهد: قلت لك روح أمي معصبه ماتبي تشوفك ، روح لاتقهرها زیاده ويصير فيها شيء ! ناظر بحمد وثم طلع وركب سيارته وحرك وشغل جواله بعد ماكان طافي تنهد بعد ماشاف مکالمات أمه مريم  ٣٠ أتصال من شفق وأتصالات من سعود كانت رسايل وأشعّار كثيرة تجي ورا بعض بعد ماطفى جواله بالكامل.. من بينهم رساله فارس اللي ميزها من بينهم كان أتصال واحد ثم رساله وحده " اذا شفت رسالتي دق علي".
...............،........
"عند شفق"
عرفت أن فتح جواله بعد مارسايلها له وصلت لخطين ، أتصلت عليه أنقهرت بعد ماشافت أن مشغول شفق وقفت وهي تنظر لجوالها وتتصل للمره ثانيه وكان مشغول صرخت حتى مارتعبت شوق اللي كانت معاها وتهديها حاله شفق يثري عليها الحزن والقهر صرخت بنبرة مشابه
لجنون : تكلم مييين وأنت تاركني بوسط فرحتي ؟.
ناظرت شوق اللي تقدمت لها:فتح جواله لكن خطه مشغول ! بدل مايتصل ويبرر عن خطاه حاقرني ياشوق لكن أعلمه شفق شبتسوي ماني بنت عبدالرحمن أن ماقهرته ودمرت حياته.
شوق: شفق حبيبتي أتركيه هالخسيس !
شفق بسخريه ودموعها على خدها : حرق قلبي ياشوق حرق قلبي ! أنا
شفق أنا اللي مفروض أتركه مو هو اللي يتركني .. شخص مثله يتركني ولا
بليلة الملكه ؟.ناسي نفسه ولد مين ؟ وكيف أني رضيت فيه وقنعت أبوي يوافق عليه والحين بسهوله يتركني ؟.
ضحكت بوسط بكاءها:ولد المسجون يتركني !أخ ولد المسجون كسرني ياشوق كسرني !
شوق بضعف ومأتى أن تشوف أختها بهالحاله : شفق والله مايستاهلك شوفي الحين انتِ تبكين ومنهاره وهالخسیس مادرا عنك ولا فكر فيك حتى ! لاتذلين نفسك عليه أنتِ عزيزه ونفسك وكرامتك لها عزه.

(هاي يحلوين شلونكم،مرررره وحشتووني المهم شرايكم بالبارت فرقت بين شفق الزفت وفهد وخليته يرجع لشيم يلا افرحو وفرحوني بكومنتاتكم الحلوه وبس والله باااييييي🥹❤️‍🩹)

أنت لغة يهيم بها العاشقWhere stories live. Discover now